م/ ضروري "إلزامي" تقرون اخر بارتين او اخر ثلاث بارتات علمود تذكرون الأحداث ♡ + تفاعلو ~
.
.
.
"دانغ رانجي!"
التفت رانجي لجيهوب المرهق من الجري خلفه،
"اااه يا الاهي انت سريع، كنت أناديك بلا جدوى"
"اعتذر كنت أضع السماعات، هل انت بخير؟"
"اجل لا تقلق كنت اتسال ان كنت متفرغ اليوم، اريد ان انهي مشروعنا."
جيهوب وهو يلتقط انفاسه،
اخذ الامر من رانجي بعض اللحظات ليرد على الاخر،
" حسنا، نلتقي بعد المدرسه؟"
"اتفقنا"
ابتسم هوبي
__
وحيد على سطح المدرسه، ثيابه غير مرتبه مع شعر مبعثر، وجه احمر غاضب وأسنان تحتك مع بعضها، قبضته مجروحه بسبب لكمه لأي شيء يقع نظره عليه وهو يتصل كالمجنون على صغيره
"لما لا يرد واللعنه!!!"
صرخ تايهيونغ على هاتفه كأن الهاتف حقاً سيخبره سبب عدم رد جونغكوك عليه،
تنهد بأنزعاج وهو يحاول طرد الأفكار البغيضه من رأسه
"تايهيونغ اهدء هو سيكون واللعنه بخير هو يجب ان يكون بخير!!"
__
وحيد يجلس نامجون على احد المقاعد المخصصه في الحديقه امام العمارة السكنيه التي يسكنها، وهو يتنهد، يقف ثم يجلس للمره السبعين، ان كان احدهم أمامه سيظنه مجنون لا محاله،
"اللعنه علي هل كان يجب فعل كل تلك الامور وانا ثمل، ااااششششـ بالطبع سيكون مصدوم مني"
نهض و اصبح يمشي ذهاباً واياباً،
"لماذا أصبحتُ فنطل حرفياً!!!"
*اسفه😂متأثره بلهجه السعوديه*
"حسنا نامجون لقد قمت بـ"تصبيع" الموقف كلياً بالامس لذلك عليك تصحيح كل شيء، فقط اذهب اليه، اعتذر ثم اخرج ليس بالأمر الجلي!"
بعد عناء ومحاربة كبريائه قرر الذهاب لمنزل جين للأعتذار، لتوقفه يد صغيره
"أ-أوبا لقد توقعت وجودك هنا، هل انت بخير؟ تعال معي ارجوك، انت لم تاكل شيء اليوم اعددت لك طعامك المفضل"
ابتسم لها نامجون وقام ببعثرت شعرها،
ذهبت ابتسامته ما ان تذكر ما قاله له جين بالامس،
"اعتذر يونسول ولكنِ حقاً يجب أن أذهب، هناك امر مهم يجب علي اتمامه"
"كما ترغب اوبا، اذهب، ولكن عدني أن تتناول شيء أرجوك"
ابتسمت له ليبادلها ثم ذهب راكضاً،
تنهدت يونسول ونظرت للسماء
"أحبك نامجون.. ولكن.."
___
"هل تأخرت عليك؟"
"لا لم تفعل أبداً"
ابتسم جيهوب لرانجي
"لماذا تبتسم وانت حزين؟"
لم يتوقع جيهوب رد رانجي، في الحقيقه لقد فاجئه هذا حقاً
"عن ماذا تتحدث لستُ حزين!"
اجابه هوسوك بتوتر واضح وبنمره عصبيه قليلاً
"... حسنا دعنا نذهب"
لم يضغط رانجي على الاخر، هو فقط غير مجرى حديثهم بهدوء،
امتثل هوسوك لطلب رانجي ليذهبا لأحد المقاهي،
بدأت الشمس بالمغيب لتشرق في مكان اخر وتعطي مساحه لليل كي يخيم على مدينة سيول،
توتر هوبي من الضوء الذي بدء رويداً يتلاشى مع نمرة الصمت التي عمة طريقهما، رفع نظره ليرى ان رانجي قد سبقه ببعض الخطوات، اسرع خلفه وامسك بطرف ذراعه من قماش البلوفر،
شعر بالحرج والخجل من ما فعل ومن خوفه، ولكن لم يستطع مساعدة نفسه هو فقط اكتفى بتغطيه وجهه بغرته والصمت، ما ان لاحظ رانجي ذلك، سدل يده حتى لامست يد الاخر ثم امسكها ببطء، توقفا معاً ونظرا لبعض، كان كل شيء هادء ومثالي الى ان التفت هوبي بتفاجئ نحو صوت وقع اقدام سريعه تتجه ناحيتهما، بحركه سريعه جر رانجي هوب خلفه، وتلقى لكمه مباشره على وجهه من هذا الشخص المجهول،
"اسمع ايها القذر دانغ الصغير، لا يهمني ان كان والدك في السجن او في الجحيم، ستدفع ديونه بنيابة عنه، انتظرت بما فيه الكفايه واللعنه اريد المبلغ بالكامل انت تتهرب مني منذو شهر!"
"هذا لم يكن اتفاقنا، اتفقنا على ان ادفع لك مبلغ كل فتره حتى اسدد كل ديون العجوز، انت تعلم جيداً اني لم اكن اتهرب منك بل كنت اعمل كل انواع الاعمال الجزئيه حتى اعطيك ما يكفي في نهاية هذا الشهر واللعنه!"
تحدث رانجي بهدوء ولكن تسطيع التمييز انه غاضب، تسللت يده بخفه واخفت جيهوب اكثر خلفه،
تمسك به هوب اكثر بخوف وتوتر،
"لم يعد يهمني ذلك الاتفاق اللعين، لديك شهر واحد، وفر المبلغ بالكامل، او *ضحك بعجرفه ثم تبدلت ملامحهه للجديه* تعلم العواقب سيد دانغ شي هه"
استدار بهدوء كأنه رجل ثمل وسار بالأتجاه المعاكس لطريقهما،
بعد دقائق تأكدا ان هذا الرجل ابتعد، استرخى رانجي ثم تنهد، خرج هوب من خلفه ونظرات القلق والتسأول تملاء وجهه،
تنفس رانجي بغضب صامت وهو ينظر لهوب بنظره غريبه لم يعتدها الاخر،
امسك بذراع جيهوب وبدأ بالجري بسرعه،
شعر جيهوب انه ان تفوه بأي شيء، سيزيد الأمر سوءً لذا اكتفى بالصمت ومسايرته بالجري،
استمرا في طريقهما الى ان وصلا لمقهى صغير لا يبدو مشهور لقلة زبائنه، ذو اضائه خافته يشبه كثيراً الحانات الهادئة،
أخذا ركن لينزويا، يبدو ان رانجي اعتاد على الذهاب والجلوس هنا، بما انه اتجه اليه اولا متجاهل كل المقاعد الفارغه حول المكان، هذا ما فكر به هوسوك،
بعد مرور دقائق عديده من الصمت وتحديق هوسوك برانجي، قرر الأول ان يفتح فمه ولكن قبل أن تؤاتيه الفرصه ليفعل تكلم رانجي،
" أعلم ما ترغب بسؤاله ولكن لن أستطيع أن أخبرك."
"ليس لدي الحق في أجبارك على أخباري ولكن أنت على مدى علمي.. وحيد لا تملك رفقه ومن ما سمعت والدك.."
"جونغ هوسوك ماذا تعلم عن الوحده؟!"
قاطعه رانجي
" أنت لا تعلم شيءً عني رانجي."
بنبره بارده رد هوسوك على مقاطعة رانجي،
ليعم الصمت الغير مريح الأجواء،
يضع النادل طلبيهما ويذهب،
"أنا أعتذر.. أنا غاضب قليلاً.."
أختفى عبوس جيهوب و استبدل ببتسامه واسعه
"أعلم أنك كذلك، لستُ غاضباً منك"
تقوسة عيني رانجي دلالة على أبتسامه تحت ذلك القناع الداكن اللون
"كم أتمنى رؤية أبتسامتك من دون القناع دانغ رانجي"
ادار رانجي رئسه للناحيه الأخرى ونظره حرجه متخلله عينيه ،
نهض هوسوك وجلس بجوار رانجي وأمسك بإحدى كفيه، التفت رانجي له بتفاجىء
"حسناً لن أطلب منك أخباري بكل أسرارك ولكن ثق بي أرجوك، ربما لا تعرفني جيداً ولكن لم أنكث وعداً يوماً، ولَم أخون ثقة أحدهم، أن كنتَ وحيداً فأنا هنا رفيق لك،"
امال رانجي رئسه ثانيةً ثم عاود النظر لهوسوك،
يملك كانغ رانجي اعين بارده يصعب معرفة ما هي نظراته وماذا يقصد بها ولكن يبدو أن هوسوك لم يجد صعوبهً في قرائتها،
"املك رجل عجوز كان يملك طموح وافكار كثيره لمشاريع لو علم كيفية التصرف لكانت قد نجحت، أصدقاء سوء استغلاليين قامو بحثه وعرض عليه مساعده مزيفه، ليتمم مشاريعه، ما ان اخذ القروض من عدة بنوگ وبكل بلاهه سلم أمواله لأصدقائه، مده قصيره حتى قاموا بخيانته وسرقته، بدون أوراق او إثباتات انه قد اعطاهم تلك الأموال، لم يستطع أدانتهم، ومحاوله فاشله لتصحيح أخطائه تدين من مجموعه غير شرعيه احدهم ذلك الرجل الذي قابلته، حاول جاهداً أن يجعل الأمور تسري كما خطط ليعمل مشروعه هذه المره، ولكن كالعاده اختياراته للناس من حوله فاشله، تم استغلال سذاجته وخداعه مجدداً وكل هذا يؤدي لفشل أخر، -يتنهد- في النهايه تم مقاضاة والدي لعد تسديد دفعات القروض للبنوگ وتم سجنه، لكن هذا يأخذ الحق العام للدوله والبنوگ في مقاضاته لا شأن للجماعه الغير قانونيه في الأمر، لم يشبع غضبهم سجن والدي، أتجهوا للقريب الوحيد له ليسدد عنه، وهو بالطبع أنا.. كنتو لا ازال في الخامسة عشر من عمري ولكن جسدي لم يظهر ذلك وهذا محتاجوه بالطبع، التهديد الاول والأقوى لهم أنهم سيقومون بقتل والدي وقتلي أن لم اعمل لصالحهم لأسدد ما يطلبون او اعمل بمفردي واجني المال لهم، وهكذا بدأت الإشاعات عني كقاتل ومتنمر لكوني أصبحت عضو في عصابه، شاهدني بعض الطلاب وانا اعمل معهم، اثار الكدمات والضرب تفضح أيضاً، حرب عصابات تم أقلامي بها، في النهايه أصبحت في السابع عشر من عمري عندما انفصلت عنهم وقررت العمل بمفردي وتسديد المال لهم كل شهر وبالطبع بعد موافقتهم.."
بعد ان اكمل رانجي روي قصته، لم يكن بستطاعته رفع ناظريه نحو الاخر، بعد لحظات شعر بسائل يبلل كفه، التفت ليفتح عينيه بصدمه لذالك الهوسوك الغارق بالدموع،
وبدون وعي من قبل هوسوك عانق الأخر بقوه اما رانجي لم يكن يستطيع فعل شيء غير زيادة مقدار تفاجئه
" لقد عانيتَ كثيراً *شهقه* والجميع كان يسيء الظن بك، أنا حقاً أسف، لم تستحق أي ما حصل لك لا أنت ولا والدك.."
بادل رانجي العناق بلا شعور وحمره خفيفه كست وجنتيه،
يد هوسوك تسللت لأذن رانجي اليسرى محاول نزع قناع الأخر ولكن يد الأخر أوقفته
"ل-لا"
" أن كنت تخفي وجهك بسبب أثار جرح أو لتبعد عنك أحدهم أنا لن أهتم سأتقبل أي شيً كان"
"انه يشبهها.."
تمتم رانجي، نظر هوسوك له وعلامة الأستفهام تمتلىء وجهه،
"وجهي.. يشبه وجه تلك المرأة كثيراً، يكاد يصبح وجهي نسخه لها.. تلك ال.. "
تقوس حاجبي ران دلاله على انزعاجه ولكن نظرة هوسوك الدافئة أعطته الثقه ليكمل،
" المرأة التي من المفترض أن تكون والدتي، اتفقت مع صديق والدي المزيف ذاك، هما من قاما بخداعه أول مره.. تبين لاحقاً أنها.. كانت تحب ذلك الرجل.. لا اريد ان ارى هذا الوجه الذي يشبهها ولا اريد أن يراه أحد انه قبيح وحقير.."
"دانغ رانجي الشخص لا يتحدد بشكله بل بشخصيته، وجهك هذا لا علاقة له بوالدتك بما ان داخلك يختلف عنها جذرياً، أما والدك فقد كان طيب القلب وسنعمل معاً على عودته لك."
أمسك هوسوك بيد رانجي التي كانت توقفه عن نزع قناعه وهمس
" أعدك أنِ لن أترك جانبك أبداً، ولكن هل تسمحي لي بأن أرى وجهك؟"
سرح رانجي في عيني الأخر بينما يشاهده يخلع عنه ذلك القناع، ما أن أقترب هوسوك من رؤيه أنف وشفتي الأخر أمسك بذراعه وهو ينظر
"أن كنت مصر على ذلك سأقوم بفعل شيء بالمقابل ولا يمكنك الرفض"
*مصر لو سودان نياااااا ءسفباي*
بلع هوسوك ريقه
"أفعل ما تشاء أن كنت ستسمح لي برؤيتك"
ترك رانجي ذراعه موافقاً ليزيل هوسوك القناع وأخيراً،
نظر بانبهار لتلك الملامح وشفتيه متفرقه بتفاجىء،
بلا وعي نطق بتلك الكلمات
"جمال مخبىء تحت قناع"
بعد أن أستوعب هوسوك ما قاله فتح عينيه بصدمه وبدأ بالتلعثم بخجل واضح على وجهه
"ا-أقصد أنه و-وجهك جـ-جميل وااه أعني أنت وسيم جـ-جداً"
-يا الاهي ما الذي اتفوه به أنا- تمتم هوسوك داخل عقله وقد أزاح نظره للأسفل بخجل شديد متجنب عيني الأخر،
شعر بيد تتخلل شعره من الخلف، رفع رأسه،
لتقابله شفتي رانجي مغمض العينين،
عقل مشوش يكاد ينفجر ويد ترتجف ممسكه ببلوڤر الأكبر،
أمتصاص رانجي الطفيف لشفة هوسوك السفلى أيقضت عقل المشوش الخجول من الذي يحصل الأن،
لحظات ليفصل رانجي القبله، وهو يشعر بنعقاف معدته من الداخل
اما هوسوك
"مـ-مـ-مـا الذي، ل-لماذا فعلت هـ-هذا يالاهي!!"
وجنتيه محمره بخجل شديد وشفاهه ترتجف حين لا يزال يشعر بملمس شفاه الأخر عليها،
" لست أسف على هذا، لم أستطع مقاومتك أكثر"
نظر هوسوك من حوله بأحراج خشية أن رئاهم أحدهم ثم عاود النظر لرانجي المبتسم
___
"ارجوك ابي لا تفعل، واخيرا اشعر اني طبيعي، وأملك أصدقاء.."
قاطعته والدته
"أصدقاء؟ حثاله تسميهم اصدقاء، صبي بذيء ومن عائله بذيئه تتخذه كصديق ومجموعه من الأغنياء المتعجرفين المنحرفين!، لن ولَم اقبل بهم معك وستذهب للدراسه في أمريكا شئت ام ابيت"
"هم ليسوا حثاله!!! امي لن اذهب لأي مكان!!"
صرخ جونغكوك بغضب، شعرت امه بالصدمه تماماً
"يا ولد!!! كيف تجروء على الصراخ في وجه والدتك!! هل علموك أصدقائك المنحلين ذلك!"
" ابي.. انا اسف لكن انا فقط.."
قاطعه والده مره اخرى
"انت تجبرني على القيام ببعض الاتصالات، تطرد ذلك الصعلوك من الثانويه اجمع"
"ابيي!!! تايهيونغ شخصٌ جيد! فقط لأنه من عائله فقيره تنعته بذلك!!"
تكلم كوك بنكسار وصدمه من طائفية والده التي لم يعتدها
"الشخص الجيد لا يأخذكَ لملهى وانت تحت السن، تلك العائله الفقيره التي تتكلم عنها متكونه من أب يتسول ليتعاطى الكحول والممنوعات، و والده لا أحد يعلم عنها شيء!، اما ان اطرده ومجموعته بالكامل او تعود لطبيعتك ورشدك!!"
"أبي!!! والدة تايهيونغ متوفى! كيف تستطيع التكلم بسوء هكذا على بشر انت لا تعرفه شخصياً حتى، هل أنت حقاً والدي الذي أعرفه! .."
" جونغكوك، اذهب وحضر نفسك طائرتك غداً"
"..."
كل ما استطاع جونغكوك فعله هو الامتثال لأوامر والده وجر قدميه للصعود لغرفته،
ارتمى على سريره وهو يحارب دموعه، ضوء هاتفه المحمول لمع وسط ظلمة غرفته،
أمسك به ليرى الـ45 مكالمه فائته والـ137 رساله
قلبه نبض بألم بينما تلك الدموع على أطراف عينيه ترغب بالنزول بشده،
وفجئه عادة الحياة لشاشة هاتفه بأتصال أخر من تايهيونغ ،
عض جونغكوك على شفته السفلى، ثم قام بـ
فتح الاتصال لينصدم بموجه تايهيونغيه قلقه ومتوتره
"لم لا ترد!!! هل انت بخير!! جونغكوك واللعنه ماذا يحصل اكاد افقد قلبي خوفاً!"
نكتمت انفاس كوكي وأصابعه تضغط بخشونه على بشرة ساقه
" واللعنه لما لا تتكلم صغيري!! هل انت بخير ارجوك تكلم حسنا؟ انا لست غاضب صدقني انا قلق عليك بشكل لا تتصوره، هل تهدء وتخبرني ما بك حبيبي؟!"
تغيرت نمرة تاي وأصبحت ناعمه وحنونه اكثر من السابق دافعه لتلك الدموع المتكدسه في تلك الاعين البريئه بالتساقط بغزارة كالمطر الغزير في بداية موسم الصيف،
بعد معاناة من تايهيونغ، اخيراً نجح في جعل جونغكوك يتكلم، لم يظهر كوك انه يبكي هو عمل جاهداً على جعل صوته طبيعي، وضع ابتسامه عريضه مزيفه قبل ان يتكلم وكأن تايهيونغ سيراه من خلال هاتفه،
"هيونغ، كيف حالك؟ انا بخير حقاً لا تقلق علي، انت تعلم وضعي هنا، غضبت امي قليلا على طريقة ارتدائي للملابس وردودي لهم هذه الفتره فقررت معاقبتي"
تنهد تايهيونغ تنهيده عميقه من خلال الاتصال مصدق كذبة صغيره، فهو لم يعتد على جونغكوك ككاذب، مع ان كذبته هذه لم تكن بنية سوء
"يا الاهي كوكي لقد أوقفت قلبي، ظننت اني لن اراك مجدداً لوهله! انا احبك صغيري بشده، اشعر ان عالمي قد يتهدم ان ذهبت عنه، لقد ظهرت فجئه وبثثت الحياة في قلبي الحجري، انت تلك النجمه الجميل في وسط أطنان من الأقمار الصناعية المزيفه *ضحك بخفوت* اعشقك.."
بينما كان تايهيونغ يتحدث بلا توقف عن مدى قلقه وما هي مشاعره وما هو مقدار حبه له، كان جونغكوك يعض على شفته بقسوه ليمنع هروب اي شهقه صغيره بينما حربه مع الدموع انتهت بخساره فضيعه، فهي قد تخطت حدود خديه وذهبت لتحتل ما خلف خطوط فكه
"هيونغ.."
بعد مهله تكلم جونغكوك مقاطع مسيرة تايهيونغ الا منتهيه من الغزل الظريف الذي يخجل ويحزن كوك في نفس الوقت
"عليك ان تعلم اني احبك بقدر حبك لي وربما اكثر أيضاً لذلك ارجوك لا تغضب مني يوماً.."
"لن افعل صغيري"
"أتعدني؟"
"أعدك ♡"
ابتسم كوك بحزن وانكسار،
قام بأبتلاع حسراته
"حسنا صغيري غداً مدرسه ستأتي صحيح؟، عليك ان تنام لا اريدك ان تجهد نفسك"
" القليل بعد هيونغ، افتقد صوتك كثيراً.."
ضحك تايهيونغ، ليغمض جونغكوك عينيه ويستمتع بنمرة ضحكة حبيبه
"ستمل منهُ غداً فأنا كثير الضحك حولك، احبك كثيرا كوكي"
"من المستحيل أن أمل من صوتك او منك هيونغ..احبك أكثر، اراك غداً "
ما ان أقفل الخط، انتهت قواه تماما وانهار باكياً، كم كان يتمنى أن ال"أراك غداً" التي قالها كانت حقيقيه، وانه لن يضطر للكذب للمره الثانيه على حبيبه، وهو يعلم كم سيكون مؤلماً ما سيحصل..
___
ترجل نامجون من سيارته مقابل منزل جين، ضغط على جرس المنزل مره ثم طرق الباب مرتين بعد ان تنهد بشرود محاول جمع الكلمات المناسبه ليعتذر عن ما بدر منه مع انه قد وضع بالحسبان ان اعتذاره هذا قد يُرفض من قبل الأكبر،
يقاطع شروده فتح زوج والدة جين للباب
"من؟"
"مرحباً سيدي انا كيم نامجون، صديق جين."
انتبه نامجون لأثار الأضافر على عنق الرجل
"ممممممم لم اعتد على زيارة احدهم لجين غير ذلك الطيف كوك، حسناً ماذا تريد منه وان كنت صديقه~"
عقد نامجون حاجبيه من طريقة سيوون المستفزة بالكلام،
"وما شأنك انت سيدي :)؟"
"انت وقح، لا ارغب بأدخالك حقاً لمنزلي~"
تجاهله نامجون ومر من جانبه دافعاً كتفه
"هاي أنت من تظن نفسك!"
أمسك سيوون بنامجون من كتفه، حسناً هو كان اقصر من نامجون بسانتيمترين تقريباً،
لاحظ نامجون أيضاً اثار الاصابع الحمراء المطبوعة على ذراغ الاخر وبعض الخدوش التي يبدو ان ما سببها هو خربشة اضافر
"من هناك عزيزي؟"
صوت والدة جين الضعيف الواهن من غرفة المعيشه أخذ انتباه الأثنين عند باب الدخول،
ابتسم نامجون بشكل لعوب للأخر ثم صاح بصوت مرتفع لتسمعه والدة جين
"سيدتي انه أنا كيم نامجون صديق جين من ذلك اليوم افتقدتك كثيراً"
دفع بذراع سيوون وسار مباشرة لوالدة جين
"يا الأهلي ولدي الصغير افتقدتك انت لم تزرنا منذر فتره طويله"
قالة والدة جين بعبوس وهي محاوله النهوض من كرسيها
"سيدتي ابقي جالسه أرجوك لا داعً لنهوضكِ، انا حقاً اسف طرء الكثير علي ولَم استطع زيارة اجمل مرأة في الكون،"
ضحكة والدة جين بخجل ودفعت بيدها الواهنه الصغيره صدر نامجون، قلب سيوون عينيه بالخلف
"لا تزال مغازلاً كعادتك "
"وانت لا تزالين ملائكية جداً سيدتي"
"ياااه كفاك نادني بوالدتي لما هذه ال سيدتي التي تستخدمها"
عبست بحزن
"حسنا ربما لأنك جميله جداً افكر بزواج منكِ ولكن مع الاسف انت محجوزه"
ضحكت والدة جين بصوت مرتفع على غير عادتها
" يا الاهي اذهب عني وإلا سأموت ضحكاً صديقك في غرفته"
ابتسم نامجون ابتسامه واسعه مبرز غمازتيه ليصعد راكضاً متجاهل نظرات سيوون الحاقده،
حاول نامجون فتح باب الأكبر ولكن يبدو انه مقفل من الداخل، طرق الباب ولكن لا رد، ما اللعنه؟!
"جين هيونغ؟"
تنصت نامجون ولَم يسمع غير صوت حركه طفيف،
طرق الباب بشده اكثر،
"جين هيونغ انه انا نامجون أرجوك افتح الباب!"
سمع نامجون صوت خطى خفيف توقف بالقرب من الباب،
وبصوت ضعيف تكلم جين
"مالذي تفعله هنا؟"
"اريد الاعتذار منك.."
"اذهب نامجون ليس الان أرجوك"
تنهد نامجون وهو يسمع خطى الأخر تبتعد
"لستُ ذاهبً لأي مكان هيونغ، سأبقى هنا حتى تفتح لي الباب"
.
.
.
مرت أربعين دقيقه ونامجون يتكىء على الجدار المقابل باب غرفة جين، كاد ان يغفو ولكن صوت فتح الباب أمامه جعله يقفز من مكانه ويعادل في وقفته
"ادخل.."
ابتلع ريقه ما ان سمع ذلك الصوت الواهن التي تطغو عليه نمرة الحزن
لا يعلم نامجون لماذا كان متوتر جداً وهو يخطو داخل الغرفه، ربما لأنه يشعر ان ذنبه كان كبير،
نظر نامجون من حوله بعد ان أقفل الباب، الاضواء مطفئه ولا يوجد غير ضوء طفيف يتسلل من بين فتحات الستائر، شاهد الأكبر وهو يجلس يغطي نفسه بغطاء سريره، معطي الاخر ظهره،
جلس نامجون خلفه وهو يعبث بأصابعه بتوتر،
"قل ما عندك واذهب بسرعه من فضلك، لا أريد أن اراك او تراني."
تنهد نامجون وحاول احترام رغبة الأكبر،
"فـ-في الواقع أنا حقاً لا أجيد الاعتذار، اجيد تخريب الامور وتحطيمها، افسد كل شيء بتسرعي وعصبيتي، انا سيّء من كل النواحي، وعندما ثملت أصبحت ضعف السوء الذي انا عليه.. أرجوك هيونغ لا اعلم كم كان مقدار اسائتي هذه المره ذو تأثير عليك، عندما رأيت ردّك فعلك عن تلك الاثار و..وتحفضك.. لم يكن علي التدخل، لقد تجاوزت عليك بشده أنا فـ-فقط"
توقف نامجون بحيره لما هو فعل ذلك اصلا، هل شعر بالغضب؟ الغيره؟
"أنت ماذا؟"
"انا اسف هيونغ، اسف جداً، لا أريد ان اخسرك هكذا، لقد اهملتك مع جميع أصدقائي، نخرطت بنفسي ومشاكلي الخاصه بأنانية، هل تغفر لي هيونغ.."
تنهد الأكبر مع ضحكه خافته متعبه تخرج منه
"كيف لي ان لا أسامحك وانت تستمر بقول هذه الهيونغ هيونغ على غير عادتك"
ابتسامه واسعه علت ثغر نامجون
"انت تسامحني؟"
"اجل"
اجاب جين من دون ان يستدير هو فقط لم يتحرك من خارج الغطاء،
"ألن تريني وجهك جيني.."
خفق قلب جين لهذا ألقب الذي لم يسمعه من الأخر منذو مده طويله،
هز رأسه نافياً واشار له ان يرحل الأن، عقد نامجون حاجبيه ونهض، كان حقاً يريد تلبية طلبه والرحيل ولكن قدميه فعلت العكس تماماً، توجهه نحو الأكبر ودفع نفسه للجلوس امام الاخر الذي قام بتغطية نفس بالكامل، عبس نامجون وجر الغطاء بقوه ليجد الهيونغ خاصته مغطي وجهه بقوه، البلوفر خاصته ممزق من ناحية الكتف وهناك اثار جديده على رقبته،
أمسك بيده وحاول ابعادها الى ان اضطر لحبس ذراعيه على جنبه واعتلائه ليجد تلك العيون غارقه بالدموع، شفاه منتفخه ومجروحه، تفتحت عيني جون بتفاجىء وغضب،
"من فعل هـ..."
كان سيكمل لو لا عض جين الشديد على شفته السفلى جاعل الدماء تتدفق اكثر منها وإغلاقه لعينيه الغارقه بدموع
"اهداء ارجوك وتوقف عن هذا سيزيد الأمر سوءً، ما هذا هل الأميرات جميلات حتى عند البكاء؟؟"
بدأ نامجون بمسح دموع الأكبر وهمس الامور الطيفه والمضحكة له ليت ولعل ان يهداء، بعد عناء خرجت ضحكه صغيره منه ولكن لم تدوم فقد عانق نامجون وبدأ بالبكاء بحرقه دافن وجهه في صدره،
"كل شيء سيكون بخير، ششش أعدك فقط أهداء"
كان اخر شي سمعه جين قبل أن يذهب لعالم الأحلام..
.
.
.
.
____
نهاية البارت ~
3086 كلمه
اعتذر على كل هذا التأخير وحقكم انزعجتو بس هل شهرين اضطريت امر بطن امور again بعدتني عن عالم النت، اتمنه عوضتكم بهل بارت الطويل مع انه بي هواي حوارات جديه وكئيبة بس لازم تعرفوهه بالروايه ♡
اتمنه تعلقون رئيكم لأن هو سبب استمراري بالروايه "̯
See you next chapter