فلنتصارع إذا

By user67149617

1.8M 90.3K 5.6K

رواية كوميدية بشكل فظييييييييييع ضحك ضحك ضحك من هنا للسنة اللي جاية اقروها وهتدعولى للكاتبة / نوران شعبان More

كلمتيييين
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الاربعون
الفصل الواحد والاربعون والأخير
الفصل الواحد والاربعون والاخير 2
تنويه
نوفيلا جديدة

الفصل الثامن والعشرون

38.7K 1.8K 152
By user67149617

مر يومان بدون جديد،،

استعادت رقية كامل وعيها، وأصبحت قابلة للخروج بدون قلق..

و مالك أصبح يذهب للعمل كل يوم.. و يجد ويجتهد لنشر العدالة..

و بالطبع لم تسلم كاميليا منه..

ولكنها تتوعد له بنفسها، لذلك يجب الصبر.!

و مالك لا يريد استغلالها.. يحاول ان يصبح لطيفا معها..

كان الجميع متواجد في منزل رقية بعد خروجها من المستشفى..

مالك و فاطمة و الفتيات الثلاث..

و اصرت فاطمة على استقبال رقية وأسرتها في منزلها يوم الإثنين المقبل..

ومالك حتى الآن لم يفاتح أحد في موضوع ارتباطه بكاميليا، وهذا ما يشغل بال كاميليا و يجعله محل للشك.!

كانت كاميليا تتهنى بنوم مريح، و قطع ذلك نغمة هاتفها..

مالك السمج هو المتصل.!

كاميليا: يا الله.! اغبى حاجة عملتها في حياتي لما روحت للكائن ده بيته.!

تنهدت قبل ان تجيب.. ورسمت ابتسامة مصطنعة..

كاميليا: مساء الخير.!

مالك: مساء الفل.! كنت عارف اني هلاقيكي صاحية.!

كاميليا بسخرية: صاحية.؟! آه اكيد صاحية.!

مالك: معرفتيش تنامي غير لما تسمعي صوتي اكيد.!

كاميليا بنفاذ صبر: جدا.!

سمعت كاميليا صوت ارتطام و ضوضاء بالتراس..

كاميليا: اقفل دلوقتي هشوف حاجة و جية..

مالك: لا استني بصي..

لم تنتبه له كاميليا، أغلقت الهاتف و نهضت بحذر لترى مصدر الصوت..

وجدت شخصا طويل القامة يمسك بهاتفه و يعطيها ظهره و اقف بشرفة غرفتها..

أيقنت تماما انه لص.!

لذلك لم تترك مساحة للتفكير..

ضربته بقبضة يدها أعلى عنقه،

تآوه اللص وهو يلوي رقبته بألم..

لم تكتفى كاميليا بذلك، وجدت حبل ملقى على الجانب قامت بامساكه و لفه حول رقبة اللص..

سمعت اسمها يخرج من فم ذلك اللص..

نظرت له.! انه مالك..!!

مالك: هتموتيني يابنت الهبلة...!!!!

كاميليا بعد تركها للحبل: انت بتعمل ايه هنا انت.؟!

مالك: حبيت اعمل فيها عبد الحليم حافظ و ابقى رومانسي بس واضح ان الرومانسية مبتجيش معاكي سكة.!

كان المفروض امسي عليكي ببوكسين و شلوط و ماتش مصارعة كان هيبقى قمة متعتك ده.!

كاميليا: رومانسية ايه وهباب ايه.! سمعت صوت دوشة في البلكونة و الاقي واحد غريب..

قاطعها مالك: غريب ايه بس غريب ايه متعرفنيش انت يعني.؟!

كاميليا: ما انت كنت مديني ضهرك.! عامة كويس إني معملتلكش فينش كان زمانك ميت و مستريحة منك.!

مالك وهو يقرصها من وجنتها: رجعتي تقلي في ادبك تاني.!

زفرت كاميليا وهى تشيح بوجهها عنه..

مالك وهو يمد يده بأكياس بلاستيكية: عارف ان جعفر مالوش في الشوكولاتة و الورد، فاحترت اجبلك ايه و رست على دول.!

كاميليا وهى تنظر للأكياس بدون اهتمام: ايه ده.؟

مالك وهو يمد يده بكيس: ده بيض ولبن، عايزك تضربي كوباية لبن ببيضة او ما تصحى تخليكي صاروخ بقية اليوم.!

و ده بقى (قالها وهو يمد يده بكيس آخر) ترينج مصارعة بس سيكسي شوية، اعتبريه الشبكة بتاعتك عشان الدهب مش هيجي معاكي سكة.!

كاميليا: طموح اوي انت في موضوع الخطوبة، متوقع اني هوافق.؟!

مالك: والله انا سبق و قولتلك لو موفقتيش بمزاجك هخليكي توافقي غصب عنك.!

عامة.. ده بقى موز و سوداني.!

كاميليا بسخرية: موز وسوداني.؟ انت جاي جبلاية قرود يا بابا.!!

مالك: مش احسن ما كنت جبتلك حزمة برسيم.!

كاميليا: حزمة برسيم.؟!! لا انت بقيت تتعدى حدودك اوفر.!

مالك: حقي.! ولا ايه.؟

كاميليا: استغلالي.!

مالك: تؤ تؤ متقوليش استغلالي، انا لو استغلالي كنت زماني عامل ضعف ده و بتعدى حدودي بمعنى الكلمة، بس انا لطيف معاكي و صابر عليكي.!

كاميليا: مممم، طب ياريت تعرف ان انا بزهق بسرعة، و صبري قليل.!

مالك: و انت خليكي متأكدة ان بالي طويل.! و صبري ملوش حدود.!

كاميليا: طيب، ممكن تمشي عشان عايزة انام.!

مالك بابتسامة: حاضر، تصبحي على خير.!

كاميليا: هتنزل ازاي.؟

مالك: زي ما طلعت.!

أمسك مالك بالحبل و ربطه بقوة في شئ حاد بالحائط..

مالك وهو يستعد للهبوط: متنسيش تاكلي الموز و السوداني.! و لما انزل تحت فكي الحبل ده و احدفيه.!

كاميليا واعينها تلمع بخبث: حاااضر.!

وصل مالك لثلاث أربع المسافة،، تبقى حوالي ثلاث أمتار ونصف..

أمسكت كاميليا بالسكين و قطعت الحبل.. فنزل مالك المسافة المتبقية واقعا.!

وقع مالك بظهره على الأرض..

وظل يسب ويلعن في وثوقه ب كاميليا..

سمع صوتها من الأعلى يناديه..

كاميليا: نسيت الموز و السوداني.! ابقى اديه لطنت فاطمة تزغطك بيه.!!

و حدفت الفول و السوداني على مالك.!

و أمسك الترينج.! ابقى البسه انت يا روحي.!!

و حدفت الترينج..

ثم أمسكت بكيس البيض ولكن لم تقذفه، بل أمسكت بيضة بيضة و قذفتها على مالك المصدوم..

و أخيرا..!! زجاجة اللبن، فتحتها لتشرب منها قليلا، وسكبت المتبقي على مالك..!!!

الآن مالك أصبح خليط من الموز و السوداني و البيض و الحليب..

و من ذوق كاميليا الرفيع تمسيتها على مالك..: تصبح على خير يا روحي.!

ودخلت كاميليا غرفتها واوصدت الباب جيدا..

القت بنفسها على الفراش بانهاك وهى تبتسم بظفر..

مر طيفه بخيالها،، ابتسمت بحب وهى تنطق اسمه.. مالك..!!

أما مالك نهض و على رأسه الطيور..

ظل يلملم في جميع الأشياء الساقطة، ووضعها في الكيس مرة أخرى.. و ركب سيارته بتوعد لتلك المغرورة.!

****

كانت كاميليا تجلس شاردة، لا تعلم ماذا ستفعل، هل تذهب للتمرين و تتلاقى مع مالك.؟ ام تنتظر في المنزل من الأفضل..!

والدتها تحسنت كثيرا و لا يوجد اي مشكلة تواجهها..

و ملك وليلى يستذكران دروسهما بسلام..

و ارتاح قلب كاميليا لأن ملك أصبحت واعية لمصلحتها أكثر..

و عمر كف عن لحاقها..

الآن كل المشكلة في مالك.. هل يستطيع بالفعل ان يسوء سمعتها و يستغلها لصالحه..؟!!

ليلى: عم يا عم.!

كاميليا: عايزة ايه.؟

ليلى: سيدي يا سيدي.!

كاميليا: في ايه يا هبلةة انت.!

ليلى: اشتم اشتم و انت مين ادك بس.!

كاميليا: اخلصي في ايه.؟!

ليلى: مالك برا و عايزك.!

كاميليا: لوحده.؟

ليلى: لا ماما قاعدة معاه.!

كاميليا: طيب طالعة..

خلاص يا ليلى روحي امشي كفاية بحلقة فيا.!!

.

مالك: انا اسف اني جيت من غير ميعاد بس كنت رايح التمرين قولت اخد كاميليا في سكتي!

رقية: وليه لزومه تتعب نفسها ماهى معاها العربية بتاعتها

مالك: مفيش تعب، كدة كدة سكتنا واحدة.!

رقية: طيب هروح اقولها.!

.

رقية: كاميليا، اجهزي عشان مالك هيوصلك للتمرين.!

كاميليا: ويوصلني ليه للتمرين ان شاء الله بصفته ايه.؟ وانت ازاي توافقي يا ماما.!

رقية: هيحصلك ايه يعني ياختي ده انا اخاف على الواد منك.! ياكشي تتجوزي بقى و اخلص منك.!

كاميليا: طيب يا ماما حاضر هلبس و نازلة.! و مش هتجوز متحلميش، قاعدالك يا حجة رقية ها.!!

.

.

خرجت كاميليا و هى ترتدي سترة حمراء و بنطال رياضي من اللون الرصاص و حذاء رياضي احمر مختلط بالرصاص..

و بالطبع شعرها معقود كحكة.. ووجهها خالي من أدوات التجميل..

لم يتحدث مالك معها بحرف واحد..

ظل صامت طول الطريق.. و كاميليا بجانبه في السيارة تشعر بالقلق من صمته.. و متوقعة حركة انتقام منه..

وصلا لمكان التمرين..

ولكن لا يوجد أحد.!

أغمضت كاميليا أعينها بتوجس.. ونظرت لمالك الذي يرتدي قفاذيه مستعدا لمعركة ربما ستنشأ للتو..!!

كاميليا: هو مفيش حد ليه.؟

مالك: احنا جايين بدري،، هنلعب ماتش عقبال ما الباقي يجي..

كاميليا: ماتش.؟!

مالك: أيوة، جديدة دي.؟!

كاميليا: لا..

استعدت كاميليا أيضا.. و صعدت للحلبة بتوتر..

مالك وقف في المنتصف منتظرا اياها..

وقفت كاميليا أمامه..

صنع مالك بكفه إشارة تعلن عن بدء المباراة..

مالك: لو خايفة على وشك احميه.!

وضعت كاميليا كفيها امام وجهها بحماية وهى تتراجع للخلف..

ضرب مالك اول ضربة و صدتها كاميليا..

باغت بالاخري و صدتها كاميليا أيضا..

ولكن أصاب الثالثة..

ضربها اسفل فكها ووقعت كاميليا أثر ذلك..

نهضت بخفة وسرعة كاميليا لترد له اللكمة..

أصبحت كاميليا تهاجم بشراسة و مالك يدافع ببراعة..

لم تصيب كاميليا اي هجمة من هجماتها..

و استغل مالك اندماجها و حول موقفه من دفاع لهجوم..

أصبح مالك يهاجم بهدوء و كاميليا تدافع بتوتر..

أصاب مالك كل هجماته مما جعل كاميليا تسند على حبال الحلبة بتعب..

مالك: اجمدي شوية، احنا لسا في الأول.!!

أعطاها مالك ظهره وهو يفرد كتفيه..

و انتهزت كاميليا خفتها وصعدت على الحبال و قفذت على مالك، لم يسقط ولكن تشبثت به كاميليا وهى تحيط بقدمها خصره.. و تكيل له اللكمات واحدة تلو الاخرى..

اسقطها مالك ارضا وهو فوقها..

ثبت كلتا يديها بيد واحدة..

و أمسك عنقها بيده الاخرى..

أحست كاميليا بالاختناق..

قام مالك و امسكها من معصمها لتقوم معه..

حاولت كاميليا الوقوف رغم الدوران التي تشعر به..

لكمها مالك لكمة أخيرة جعلها تسقط أرضا.. كالفاقدة للوعى تماما.!

هبط من الحلبة وهو يخلع قفاذيه..

و يشرب القليل من الماء.. نهض مرة أخرى ممسك بزجاجة المياه.. اسكبها كلها على كاميليا مما جعلها تنتفض..

مالك: قومي، متبقيش خرعة كدة.!

محتاجة تدريب اكتر.. انا لو كنت عاملتك كراجل كان زمانك ميتة.!

نهضت كاميليا وهى تشعر بالخذى.. هزمت هزيمة ساحقة.. إذا كان هناك تقييم للمباراة فأكيد مالك نقاطه أعلى من نقاطها بالاضعاف..

مسحت على وجهها بحزن وهى تنزل من الحلبة و تجلس على المقعد..

ناولها مالك زجاجة المياه..

مالك: كدة واحد واحد، متعادلين يا قطة.! كنت مرمتيش البيض واللبن يمكن يقووكي شوية.!

كاميليا: قوتك أكبر من قوتي، انت مش شايف الفرق بين جسمك وجسمي.!

مالك وهو يمسكها من عنقها بقوة: و طالما في فرق مابين قوتك و قوتي، بتتحديني ليه.؟ ليه بتقلي في ادبك و تجيبي لنفسك الضرب ليه.؟

لم تعقب كاميليا، ازاحت يده عنها و هى تشيح بوجهها جانبا..

بدء الجميع بالحضور.. ومالك يدرب الجميع ولا يبخل بشئ..

و كاميليا تتابع كل حركة و كل تفصيل به.. تحفظ كلامه بقلبها قبل عقلها.. نصايحه الذي يقولها تخزنها لما لا نهاية..

انهى التدريب بسلام.. ولم يحدث شئ بين مالك و كاميليا..

وجد مالك كاميليا تتبعه و تركب بجانبه في السيارة..

ابتسم ابتسامة جانبية و لم يتكلم..

.

.

بعد فترة،،

كاميليا: انا جعانة.! ممكن تقف هنا انزل اتغدى.!

اندهش مالك قليلا، ولكن وقف على الجانب و نزل معها..

كان المطعم على الشاطئ مباشرة..

جلسا الثنائي مالك و كاميليا على طاولة دائرية قريبة من البحر..

نظر مالك لمنظر الغروب المميز.. و الأوان المبهجة من حوله.. و اكتملت اللوحة الإبداعية بلون أعين كاميليا الزيتونية.. وشعرها الكستنائي..

لاحظت كاميليا تأمله بها..

كاميليا بمرح: بتشبه عليا ولا ايه.؟!

مالك بابتسامة: حاجة زي كدة.!

كاميليا: مممم شبه مين بقى.؟

مالك بغرور: يعني فيكي شنب مني كدة.!

كاميليا باستنكار: شنب.؟ طيب اسكت اسكت.!

مالك: على عيون.. ممكن ضحكة.!

كاميليا: ضحكتي احلى من ضحكتك على فكرة.!

مالك: ده ليه بقى ان شاء الله؟!

كاميليا: عشان مش بضحك كثير.!

مالك: لا والله.! هو عشان مش بتضحكي كتير يبقى ضحكتك احلى من ضحكتي.؟!

كاميليا: اكيد.!

مالك: خلاص نتصور سيلفي ونشوف.!

كاميليا: و مالو يلا..

اقتربت كاميليا من مالك وهى تضحك.. بانت أسنانها اللؤلؤية الامعة كالالماس..

ومالك أيضا ضحك.. و تفاحة آدم البارزة من عنقه كانت لها تأثير خاص جذاب عليه..

قام مالك بتكبير الصورة على ضحكتهما.. و بالفعل الضحكة كانت واحدة.. كنسخ و لصق..!!

كاميليا: انا احلى بردو.!

مالك: و مالو عشان انثى بس.!

كاميليا بسخرية: انثى.!

مالك وهو ينظر حوله: فاكرة اول مرة قابلتك فيها.. كانت قريبة من هنا تقريبا.. كنت من ضهرك و مكنتش شايفك كويس.. كنت مشوش مش عارف اعتبرك ايه، ولسوء حظي كنت مغطية رأسك كمان.. قولت مفيش بنت بتلبس كدة فعاملتك كولد.. لغاية ما ضربتك على كتفك وعرفت انك بنت، اكلت علقة من وقتها.!

كاميليا: تستاهل.!

مالك: عامة، وقتها صحيت لاقيت شوية عيال ربطني بحبل.. و عاملين قرعة هيخلصو مني ازاي.!

كاميليا: وقررو ايه في الآخر.؟

مالك: يرموني في البحر.! لولا أبو واحد منهم جه لحقني من شوية الابلسة دول.!

كاميليا بضحك: يااه يا دنيا، بقى الكابتن بتاعي يتعلم عليه من شوية اطفال.!

مالك: وقتها غيرت مجموعة التمرين، و جيت المجموعة من عندك.! فاكرة.؟

كاميليا: فاكرة..

مالك: و بعد كدة شفتك مع ملك اختك في المطعم، عرفت ان البنت الي عمر عايز يتقدملها تبقى اختك..

و بعديها عرفت انك ساكنة وش رامي، صاحبي..

و اخيرا عرفت ان امك تبقى صاحبة امي..!

شفتي الصدف..!!

كاميليا وهى تحاول رسم اللامبالاة على ملامحها..و لكن قلبها كانت يخفق بقوة..: عادي،، صدف زي مانت ما قولت.!

مالك: متأثرتيش خالص.؟

كاميليا: لا.. انا شخصية واقعية،، و الي حصل دي صدف و الصدف واردة جدا.!

مالك بخيبة امل..: صح..

~~~~

مر الوقت، عادت كاميليا لمنزلها و مالك لمنزله..

لم يحدث شئ مهم بينهما في الأوقات الأخيرة..

و اليوم التالي هو يوم الإثنين..

يوم اللقاء للمرة الثانية بين العائلتين..!!

وصل الجميع للمنزل..

بحثت كاميليا بأعينها عن مالك.. اين ذهب.! ربما سينزل بعد قليل.!!

وجدت صفية تنظر لها نظرات استحقارية.. و تزم شفتيها في لؤم..

و لم تعبأ بها كاميليا..

مرت ساعة. ساعتين.. ساعتين ونصف..،

ومالك لم يظهر حتى الآن..

.

سمعت صوته العذب اخيرا..

مالك: اوعو تكونوا اتغديتو من غيري..!!

فاطمة: وهو كل ده تأخير و عايزنا نستناك.!

صافح مالك الجميع،، و كاميليا في العادة آخرهم.. صافحها بابتسامة و اتأكأ على يديها بحنو..

فاطمة: كاميليا مأكلتش.!

كاميليا باندفاع: لا انا شبعانة مش عايزة اكل.!

فاطمة: لا ازاي مفيش حاجة اسمها كدة، يلا روحي انت ومالك كلو.!

كاميليا: يا طنت..

قاطعتها فاطمة: مفيش كلام يلا روحي، قوليلها يا رقية حاجة.!

رقية: روحي يا كاميليا اتغدي.!

مالك: متخافيش مش هاكل اكلك يعني.!!

ذهبا مالك و كاميليا لحجرة الطعام..

و كاميليا تشعر بالحرج كثيرا.. بالأمس كانت معه و تاكل معه و لكن لم تكن محرجة كذلك، ربما لأنها في منزله..!

مالك: اغرفيلي آكل.!

كاميليا بثقل: طيب..

بعد قليل،،

مالك: هاتي طبق البامية ده.!

كاميليا باستغراب: ما تمد إيدك و تاخدو ماهو قدامك.!

مالك: انت كمراتي المستقبلية لازم تاكليني.!

كاميليا بشهقة: ياختي نوغة.!

مالك: احم، مش عايز افكرك اانك في بيتي و الفيديو هنا ها.!

زفرت كاميليا بضيق و استمرت بالاكل.!

مالك: هاتي حطة اللحمة الي قدامك.!

كاميليا: دي بتاعتي ما تاخد من الي قدامك.!

مالك: انا واحد طماع بن كلب يبقى تسمعي الكلام و انت ساكتة.!

كاميليا: اتفضل لما نشوف آخرتها.!

مالك: اخرتها كل خير ان شاء الله.!

بعد دقائق،،

مالك: كاميليا.!

كاميليا: ها.؟!

مالك: هاتي الطبق بتاعك.!

كاميليا: اوف بقى انت بصصلي في الطبق كمان.!

مالك: جوزك ولازم تحترميني.! هاتي الطبق بتاعك وخدي الطبق بتاعي.!

كاميليا: امسك يمكن تبطل رغي.!

بعد دقائق،،

مالك: كاميليا سيبي الاكل وقومي.!

كاميليا: يوووووه.! ايه الحكاية بقى ده انا ضيفة اكرمني حتى.!

مالك: انا راجل ناشف و احب مراتي تاكل لما اخلص اكل.!

كاميليا: تصدق، سايبهالك و ماشية ده انت غتت.!

كادت ان تنهض كاميليا و لكن امسكها مالك من معصمها..

مالك: اقعدي خلاص، سماح المرة دي من بعد كدة تقفي تستنيني.!

كاميليا: يا عم اوعى سديت نفسي اصلا.!

رحلت كاميليا و ابتسم هو بظفر، و تنهد براحة.!

~~~~

جلسا مالك و كاميليا مع باقي الأفراد.. و مالك ينظر باستفزاز لكاميليا..

و كاميليا تزفر بضيق وهى تشيح بوجهها للجانب الآخر.!

دق الباب و فتحت صفية..

فاطمة: مين يا صفية.؟

صفية: دول عمر بيه ورامي بيه يا هانم.!!!

فاطمة وهى ترحب بهم: اهلا وسهلا تعالو يا ولاد اتفضلو.!

دخلا عمر ورامي ليصافحو فاطمة..

عمر: احنا اسفين اننا طبينا عليكو فجأة بس عايزين مالك.!

فاطمة: طب خشو خشو.!

.

دخلت فاطمة للجميع،،

فاطمة: صحابك عايزينك برا يا مالك.!

.

مالك: اوبا الحبايب كلها هنا بقى.!

رامي: فينك يا عم مختفي فين احنا ظباط شبهك على فكرة.!

مالك: عندنا ضيوف حبايبكو اوي.!

عمر: مين.؟

مالك: طنت رقية و بناتها.!

رامي: مين رقية.؟

مالك: جارتك.!

اندفع عمر: يعني ملك جوا.؟

رامي: وليلى.؟؟!

مالك بابتسامة واسعة: أيوة.!

عمر: طيب انا عايز ادخل جوة اقعد معاهم، هى كاميليا جوا.؟!

مالك: ايوة، و خش متخافش انت في حمايتي.!

رامي: لا ياعم نخش ايه استنو، دي قاعدة أسرية نتحشر ليه احنا بلاش برود.؟

مالك: قاعدة أسرية.؟ طب استأذن انا عشان داخل و اخلعو انتو.!

عمر: استنى ياعم هنا متبقاش واطي.! احنا داخلين معاك.!

رامي: لا ندخل ايه يلا نمشي.!

عمر: لا هنخش يلا.!

رامي: لا نمشى.!

مالك وهو يسحب رامي: ياعم متتكسفش تعالى.!

Continue Reading

You'll Also Like

641K 69.5K 117
يوميات بتس و هما عيال شبيحه
14.3K 774 24
رواية نوعاً ما إسلامية .. ليس غروراً .. ولكنها افضل شئ قد تقرؤه لـ روائيه مبتدأ ♡☜☞
2.8K 270 14
ولكنني احببتها بقلم ملك احمد❤ خش واتفرج وهتعجبك دي متعوب عليها جدااا🙂❤ مكتمله❤ اتمني تعجبكو❤ Malak Ahmed❤
24.1K 961 6
-إن استطعت إصلاح النجوم المتساقطة- ان تخسر حب حياتك هو أمر صعب، ولكن محاولة إقناع ذاتك أن باستطاعتك انقاذهم من الإختفاء هو أصعب. بعد عام كامل مليء با...