الفصل الثامن والعشرون

37.3K 1.8K 152
                                    

مر يومان بدون جديد،،

استعادت رقية كامل وعيها، وأصبحت قابلة للخروج بدون قلق..

و مالك أصبح يذهب للعمل كل يوم.. و يجد ويجتهد لنشر العدالة..

و بالطبع لم تسلم كاميليا منه..

ولكنها تتوعد له بنفسها، لذلك يجب الصبر.!

و مالك لا يريد استغلالها.. يحاول ان يصبح لطيفا معها..

كان الجميع متواجد في منزل رقية بعد خروجها من المستشفى..

مالك و فاطمة و الفتيات الثلاث..

و اصرت فاطمة على استقبال رقية وأسرتها في منزلها يوم الإثنين المقبل..

ومالك حتى الآن لم يفاتح أحد في موضوع ارتباطه بكاميليا، وهذا ما يشغل بال كاميليا و يجعله محل للشك.!

كانت كاميليا تتهنى بنوم مريح، و قطع ذلك نغمة هاتفها..

مالك السمج هو المتصل.!

كاميليا: يا الله.! اغبى حاجة عملتها في حياتي لما روحت للكائن ده بيته.!

تنهدت قبل ان تجيب.. ورسمت ابتسامة مصطنعة..

كاميليا: مساء الخير.!

مالك: مساء الفل.! كنت عارف اني هلاقيكي صاحية.!

كاميليا بسخرية: صاحية.؟! آه اكيد صاحية.!

مالك: معرفتيش تنامي غير لما تسمعي صوتي اكيد.!

كاميليا بنفاذ صبر: جدا.!

سمعت كاميليا صوت ارتطام و ضوضاء بالتراس..

كاميليا: اقفل دلوقتي هشوف حاجة و جية..

مالك: لا استني بصي..

لم تنتبه له كاميليا، أغلقت الهاتف و نهضت بحذر لترى مصدر الصوت..

وجدت شخصا طويل القامة يمسك بهاتفه و يعطيها ظهره و اقف بشرفة غرفتها..

أيقنت تماما انه لص.!

لذلك لم تترك مساحة للتفكير..

ضربته بقبضة يدها أعلى عنقه،

تآوه اللص وهو يلوي رقبته بألم..

لم تكتفى كاميليا بذلك، وجدت حبل ملقى على الجانب قامت بامساكه و لفه حول رقبة اللص..

سمعت اسمها يخرج من فم ذلك اللص..

نظرت له.! انه مالك..!!

مالك: هتموتيني يابنت الهبلة...!!!!

كاميليا بعد تركها للحبل: انت بتعمل ايه هنا انت.؟!

مالك: حبيت اعمل فيها عبد الحليم حافظ و ابقى رومانسي بس واضح ان الرومانسية مبتجيش معاكي سكة.!

كان المفروض امسي عليكي ببوكسين و شلوط و ماتش مصارعة كان هيبقى قمة متعتك ده.!

كاميليا: رومانسية ايه وهباب ايه.! سمعت صوت دوشة في البلكونة و الاقي واحد غريب..

فلنتصارع إذاजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें