الفصل الرابع والعشرون

33.4K 1.7K 143
                                    

.. مال عليها قليلا وهو يهمس بانخفاض..

قلبي اشتكى من قلة الهشتكة..!!

نظرت له بحدة و قد احمرت وجنتيها..

غمز لها ب"شقاوة"(سوري على العامية دي يا جماعة😂😂)

زفرت كاميليا في ضيق بسبب تعدي مالك للحدود.. و رنت في اذنها "قلبي اشتكى من قلة الهشتكة.."

حاولت ان تكتم ابتسامتها بصعوبة..

و مالك بدأ التدريب معهم..

كان يلقنهم بعض الحركات الهجومية و الدفاعية.. كان مشغول مع الجميع.. يتابع هذا و هذا.. و يتابع أيضا كاميليا..

التي اعجبت قليلا بجده في التدريب.. حركاته كلها موزونة، لديه هدوء أعصاب في الدفاع و الهجوم.. ينظر بأعينه قبل ان يلكم بقبضته..

احست انه ليس ابله لتلك الدرجة التي كانت تشعرها.. هو الآن شخص آخر.. يستحق الإعجاب..!!

مالك: كاميليا.. انا ملاحظ إنك بتتعاملي بعنف.. وده عيب مش ميزة.. لازم تبقى راسخة و هادئة، متخليش الي قدامك يستفزك او يعصبك بحركاته.. شغلي دماغك وعيونك قبل ماتشغلى ايدك.. و في نفس الوقت متبقيش بطيئة.!! يلا، انا هدافع و انت هجمي، وبهدوء.!

كان الجميع مشغول بالتدريب..

كور مالك قبضتيه امام وجهه وهو يرتدي القفاذين.. و كاميليا أيضا ترتدي قفاذين و استعدت للكم مالك..

بدأت تلكمه بهدوء في وجهه وهو يدافع، يسد عليها كل ضرباتها..

وفي لحظة سريعة مد مالك قبضته ليلكمها أعلى خصرها من الجانب..

شهقت كاميليا و هى ترجع للخلف.. كانت حركته مباغتة و سريعة علاوة على ذلك هو كان يدافع فقط لا يهجم، لماذا هجم إذا.؟!

و مالك ضحك بجنون عليها..

مالك: بتركبي الهوا.؟ هههاااهههاااهه.! في واحدة بتلعب مصارعة تركب الهوا.؟!

و ظل يضحك ليستفزها..

كاميليا: على فكرة انا مش بركب الهوا.. بس انت كنت مدافع و هاجمت عشان كدة بعدت مش أكثر.!

مالك: بجد.؟ طب اهو.!

ظل يقترب منها و يمد يده لخصرها (بيركبها الهوا تاني بردو😂) وكاميليا تبتعد وهى تضع يدها على خصرها.!

كاميليا: يوووه بس بقى.!

مالك بضحك: بتغيري.؟ انت بتغير يا كوكو.! بتركب الهوا.؟!!!

قهقهت كاميليا أيضا على طريقته السخيفة.. و تحاول في نفس الوقت ان تصبح أكثر جدية حتى يكف عن ذلك.! فهى تفر في جميع أركان الحلبة و مالك يتقرب منها.!

كاميليا: بس بقى بطل هيافة تدريب ايه ده بس..!!

وقف مالك فجأة وهو ينظر حوله..:تصدقي نسيت أننا في تدريب.! لا وانا المدرب.!

فلنتصارع إذاWhere stories live. Discover now