السلطان : هذه فكرة عبقرية أحسنت يابني دائماَ تفاجئني بأفكارك الذكية أحسنت .
جين : كما يمكننا أن ننقسم إلى فريقين الفريق الأول يحاصر دوق سانغ من جهة البحر بمساعدة قواتنا البحرية والفريق الثاني يهجم عليه من جهة البر وهكذا نكون حاصرناه من كلا الجهتين و نتخلص منه ونسترجع ولاياتنا، مارأيك مولاي؟
السلطان : فكرة جيدة ياجين أعجبتني كثيرا سنذخلها أيضا ضمن خطتنا .
جيمين : أجل يا مولاي السلطان كما قال جين هيونغ سننقسم إلى فريقين سأكون أنا ونامجون هيونغ و جين هيونغ مع القوات البحرية لنحاصره من جهة البحر والأمراء شوقا هيونغ وجيهوب هيونغ و تايهيونغ من جهة البر للهجوم على حراسه في الغابة، مارأيك مولاي؟
السلطان : * ينهض من مكانه يقترب ببطئ ويقف أمامهم ويضع يديه وراء ضهره* : أنا فخور بكم جداً يا أبطال أنتم دائما تبهرونني بأفكاركم العبقرية و الذكية أتمنى لكم التوفيق سنطبق جميع أفكاركم التي اقترحتموها أنا متأكد أننا سنربح هذه الحرب ﻷن لدي سبعة أمراء سبعة فرسان أقوياء لا يخافون شيء أبدا و يحاربون من أجل مملكتهم والحفاظ على شعبهم.
الكل ينحني للسلطان.
بعد انتهاء الإجتماع خرج السلطان من الغرفة برفقة حراسه والبسمة تعتلي وجهه.
خرج الأمراء أيضًا ووقفوا أمامها ليتناقشون .
تايهيونغ : واااه أنا متحمس جداً لهذه الحرب أريد أن أقطع رأس ذلك اللعين .
نامجون : أجل معك حق لقد استغل فرصة غيابنا ونفذ خطته اللعينة لقد سكتنا له بما فيه الكفاية يجب أن يموت.
شوقا : إن لم يرجع ولاياتنا إلينا برضاه سيلقى حتفه بالتأكيد.
جنغوك : أتمنى لو أستطيع المشاركة معكم بالحرب ؟
جيهوب : لا يمكنك الأن يا أخي فأنت لم تؤدي قسمك بعد ولم تتخرج على العموم لا تيأس فبقي ثلاثة أشهر على تخرجك وتؤدي قسمك أمام السلطان و الحراس بعد ذلك أهلا بك بيننا .
تايهيونغ : لا تقلق جنغكوك قريبا ستلتحق بنا .
جيمين : وسيكون لك حرم خاص بك *يبتسم إبتسامة جانبية ويغمز* .
جين : أيها المنحرف الصغير توقف ألا يمكن أن يمر يوم دون أن تتكلم عن الممارسة ألا تخجل أبداً.
جيمين : يااا لما سأخجل أنتم أيضاً تمارسون مع جواريكم هو أيضًا يجب أن يعلم هذا .
جنغوك : أنا سأذهب لا أريدكم أن تفسدوا أخلاقي هههههههه وداعاً.
تايهيونغ و شوقا : أنظروا من يتكلم عن الأخلاق هههههههههههه .
بعد أن تفرق الأمراء توجه الأمير جنغكوك لجناح والدته لرؤيتها و الجلوس معها قليلاً وقبل ذلك لابد من مروره من الباحة ، وقف أحد الحراس و أردف: إنتباااه يا فتيات سمو الأمير الإبن الأصغر جنغكوك قادم.
حتى إصطففن الفتيات بشكل منتظم مترقبين رؤية جنغكوك و إذا به يمر من أمامهم بثقة وخطوات معتدلة وهن منبهرات من وسامته التي تعدت الخيال ويبتسمن له و هنا نظر ﻹحدى الجواري نظرة سريعة بطرف عينه وما إن تجاوزهن حتى أغمي على الفتاة وركضن الجواري نحوها ومساعدتها على الإستيقاظ.
ذخل جنغكوك جناح والدته وهو يبتسم إبتسامته الأرنبية ركض نحوها وعانقها بشدة .
كوك : إشتقت إليكي كثيرا يا أمي كيف حالك؟
هيام : أنا بخير يا عزيزي و أكون بخير عندما أراك تبتسم أيها الأرنب اللطيف *تقرص وجنته* قلي كيف أحوال دراستك؟ *تجلس بجانبه*
كوك : أجل بخير أمي لقد كنت في اجتماع الديوان مع مولاي و إخوتي لمناقشة أمر ذلك اللعين دوق سانغ كيف يجرأ على السيطرة على ولاياتنا للأسف مولاي لن يسمح لي بالذهاب معهم ﻷني لم أؤدي قسمي بعد هذا فعلا شيء محزن.
هيام : لا تقلق بني والدك معه حق أنت لم تكتسب خبرة بعد ولست جاهز لخوض الحروب عندما تصبح جاهز تماماً سيأخدك معه أنا متأكدة وستصبح فارس شجاع وأمير قوي ثم أنك إن ذهبت معهم من سيحمينا نحن الحريم أنت الشخص الوحيد الذي يمكنك أن تحمينا في غياب والدك لن نظطر للخوف و القلق ماذمت أنت معنا هل فهمتني؟
كوك : أجل معك حق ياأمي سأحميكم كلكم لن أسمح بأي واحدة أن تتأذى أبداً أعدك بذلك *يبتسم مجدداً*
أنا أثق بك يا حبيبي سنكون مطمئنين ، ياإلاهي لقد أنجبت ست فرسان أقوياء كوالدهم ووسيمين كوالدتهم أنا حقاً أكثر سلطانة محظوظة على وجه الأرض قد أنجبت الجمال نعم الجمال و اللطافة بأم عينها كلكم وسيمون وما إن تذهبو للحرب الأعداء سيموتون بمفردهم من شدة وسامتكم أنا حقا فخورة بكم.
جنغوك يضحك على غرور والدته اللطيف حتى ظهرت أسنانه الأرنبية.
حسنا أمي أستأذنك يجب ان أذهب لدي بعض الأعمال سأنجزها.
هيام : حسناً حبيبي بالتوفيق.
خرج كوك من جناح السلطانة وتوجه للمكتبة.
رجع الأمير شوقا أيضاً إلى جناحه بعد انتهائه لاجتماع الديوان وجلس على مكتبه يفكر في التي سلبت عقله ويبتسم فجأة خطرت في باله فكرة.
_______ في باحة القصر_______________
توجهت روز باتجاه هيجو التي كانت تنظف الباحة مع صديقاتها جيسو و جيني و ليسا فقد أصبحن صديقات رغم أن جيني كانت معها في الحفلة لكنها لم تكرهها كم فعلت الأخريات ﻷن المسألة مسألة حظ لا غير ، كن ينظفن و يدردشن مع بعضهن إلى أن أتت روز.
روز : أنسة كيم هيجو.
فجأة توقفن عن العمل ونظرن إليها.
روز ربعت يديها بابتسامة مزيفة على شفتيها :
أهنئك يا هيجو لقد فزتي فعلا بقلب الأمير رقصك كان مذهل ليلة البارحة *تضع أصبعها على ذقنها تفكر* أفكر ياترى أين تعلمتي الرقص هل سبق أن كنتي ترقصين في خمارات وحانات ﻷن رقصكي كان متقن للغاية تماماً كما يفعلن الراقصات المحترفات.
تتقدم هيجو نحوها بكل ثقة فهي تعلم أنها تستفزها الأن وقالت:
لا ياعزيزتي أنا راقصة موهوبة منذ الصغر ولا أحتاج لمعلم كي يعلمني ولا حتى ﻷذهب إلى خمارات فلدي جسم مثير و رشيق وأي شيء أفعله يليق بي أما فيما يخص الأمير فالمسألة حظ فقط أظن أنني محظوظة ﻷني أتيت إلى هنا رغم أني كنت رافضة هذا في البداية لكنني أحببته أما أنتي فأتمنى لك حظ سعيد مع أمير أخر هذا إذا كان لديكي حظ *وتبتسم بخبث* .
صدمت الفتيات من رد هيجو المستفز لروز و بقين يضحكن وروز لم تتحمل كلامها وأصرت على أسنانها بغيض أكثر وقالت : ستندمين على كلامكي هذا أيتها الساحرة سأنتقم منكي .
أنا أنتظركي هيا أريني ماذا ستفعلين .
ذهبت روز والغضب يعتليها وبقيت الفتيات يضحكن عليها
ليسا : أحسنت يا هيجو لقد أسكتها فقط بكلمتين ههههههه إنها مغرورة وتحب نفسها كثيرا.
جيسو : أحسنتي صديقتي أنتي فعلا ملكة القصف *بدأت تصفق*
جيني : لقد فاجأتني أنتي بالكاد وصلتي بالأمس كيف استطعتي فعل كل هذا؟
هيجو : حقاً لم أفعل شيء جيني أظن أن هذا قدري فحسب قدري أن أفترق عن عائلتي و ألتقي بكن أنا سعيدة ﻷنكن بجانبي *تعانقهن*.
فجأة يأتي سنبل ويقاطعهن: ويه ويه ماذا تفعلن بحق السماء هل جننتن لما تتعانقنن هيا بسرعة أكملن عملكن مهملات.
الجواري يضحكن على تصرفه اللطيف وأكملن ما بدأوه.
______ حل المساء ________________
أتت السيدة صادقة ومعها خادمتان : كيم هيجو تعالي معي .
هيجو : إلى أين سيدتي؟
صادقة : إتبعيني وستعلمين.
ذهبتا إلى الحمام ، هيجو : ماذا نفعل هنا سيدتي؟
صادقة : سنجهزك لتذهبي عند الأمير شوقا كل شيئ جاهز هيا إخلعي ثيابك وارتدي هذه المنشفة عليكي والخادمات سيحمموكي .
هيجو : حسناً *أخدت المنشفة من يديها وذهبت للرواق الأخر خلعت ثيابها وارتدت المنشفة ، رجعت وجلست على الكرسي .
صادقة : هيا يابنات باشرن في استحمامها.
بدأت الخادمات بصب الماء الدافئ عليها بهدوء ووضعن الصابون على جسمها الناعم وعلى شعرها أيضًا كان تستمتع جداً فهذه أول مرة يعاملها أحد بهذه الطريقة للحظة أحست أنها أميرة وبعد مدة إنتهت من حمامها ونشفت نفسها وشعرها جيدا وتوجهو بها إلى غرفة مجاورة للحمام ذخلت ووققت ، أشارت صادقة إلى إحدى الخادمات بإعطائها الفستان أخذته وأرته لهيجو كان فستان أزرق لامع و جميل ومزين بعقد اللؤلؤ الأزرق الذي زاده جمالا وقالت : هل أعجبكي؟
نطقت هيجو بسرعة: أجل أعجبني جدا سيدة صادقة إنه راائع للغاية.
صادقة : أنا من اخترته لكي لذا يجب أن تشكريني .
هيجو : بالطبع سيدتي أشكركي جداً ذوقكي راائع .
إذن إفتحي ذلك الباب ادخلي وارتديه بسرعة.
فعلت هيجو بالمثل وبعد دقائق خرجت كانت تبدوا جميلة به تماما كالملاك اللون الأزرق وافقها جداً.
صادقة : *وهي تبتسم بفخر* تبدين جميلة عزيزتي أظن أني أحسنت الإختيار الأزرق بدى عليكي كالأميرة
هيجو : ماذا قلتي ؟؟؟
صادقة : ماذا؟!!
هيجو : لقد قلتي عزيزتي هذه أول مرة تناديني هكذا منذ وصولي لهنا مابكي سيدتي هل أنتِ بخير؟
صادقة : *تتصنع عدم الإهتمام* أا..أ لاشيء فقد قلتها بالغلط لم أقصد ذلك .
هيجو : لا بل قصدتي ذلك أنا أعلم أن بذاخلكي شخص طيب فقط عملكي من يحتم عليكي أن تكوني قاسية لكنكي لطيفة وتهتمين بالجواري بشكل غير مباشر لكنكي تحبينهم وتتصنعي البرود *فجأة احتضنتها هيجو وقالت * نحن نحبكي سيدة صادقة.
صادقة إغرورت عينيها بالدموع وقالت وهي تبعدها من حضنها بلطف وقالت: حسناً كفاكي دراما أعلم كل هذا والأن هيا دعي الخادمات يصففن شعركي .
أومئت لها هيجو برأسها وابتسمت : حسناً.
جلست هيجو على الكرسي وبدأن بتصفيف شعرها وصنعوا لها وردة جميلة بشعرها وصادقة تراقبها من خلف ، سعدت هيجو جداً بمظهرها الجديد كانت تبدوا بغاية الجمال وققت أمام المرأة وابتسمت راضية عن نفسها إستدارت للسيدة صاقة لتبادلها الإبتسامة بدورها تقدمت نحو هيجو وربتت على كتفها وقالت: تبدين جميلة صغيرتي هيا فلنذهب الأن.
أومئت لها هيجو برأسها لكن قبل ذلك وضعت صادقة لحاف حريري على وجه هيجو .
توجهت صادقة و هيجو و الخادمتان نحو جناح الأمير شوقا كان قلب هيجو يدق بجنون والتوتر يعتليها .
_____________ _________________
قبل وصول هيجو للجناح للحظات كان الأمير شوقا قد أنهى حمامه وارتدى ملابس خفيفة من أجل الليلة كان الخدم يجهزونه ويضعون عليه لمساته الأخيرة أمام المرأة في حين البعض يجهز طبق الحلويات و المشروبات الموضوعة على الطاولة ورش العطور في الغرفة، بعد انتهائهم خرجوا جميعهم وأغلقوا الباب كان يونقي متحمس و سعيد لرؤية ملاكه هكذا سماها، فجأة يسمع دق في الباب نهض واستذار لظهره : تفضل.
فتح الحارس الباب وتقدمت هيجو بخطوات بطيئة و ثابتة لم تتفوه بكلمة إنحنت له ورفعت رأسها ، كان يونقي يعطيها ظهره فجأة إستدار لها تقدم نحوها ببطئ بقي يتمعن فيها قليلا رفع الشال من على وجهها و نظرت إليه كانتا عينيها يلمعان بشدة إبتسمت له بإشراق مما أذى إلى قلب يونقي بالخفقان بشدة فهو قريب الأن منها أمسك ذقنها ورفعه للأعلى قليلا وتحدث : من أنتي؟ ماذا فعلتي بي؟ لما أراكي في كل مكان ؟ لما سكنتي قلبي؟
هيجو تنظر له بشوق وحب فهي أيضاً أحبته من أول نظرة تقربت منه وأصبح وجهها مقابل وجهه في حين يونقي ينظر لعينيها ، أنفها، وجناتاها ، وشفتيها .
ثم تحدثت: إسمي هيجو كيم هيجو يا أمير أنا جئت من فلادليفيا أنا جاريتك أنا حبك أنا هي حقيقتك ولا شيء غير هذا .
يونقي : *يمسك يدها ويضعها على قلبه *لقد أسرتي قلبي حقا تبدين جمييلة جداً اليوم يا حلوتي سأعاقبكي ﻷنكي سرقتي قلبي.
هيجو : أنا جاهزة تماماً يا مولاي *إبتسمت له اتسامة مشرقة*
أخذ يونقي ذقنها بيده وقربه من وجهه ألصق يونفي شفتيه على خاصتها وطبع قبلة عليهما في حين يده اليسرى حاوطت خصرها وقربها أكثر إليه كانا ملتصقين ببعضهما بشكل كبير أخد يتعمق في القبلة أكثر فأكثر سامحة له باستكشاف جوفها ، هيجو كانت مغمضة عينيها ومخدرة بالكامل شعرت بتيار كهربائي يجري في جسمها ولم تعد تشعر بجسمها نظراً لشدة قربهما لكن رغم ذلك فقلبها يرقص من الفرح و أخدت تبادله هي أيضًا بعد قليل حملها يونقي بين ذراعيه ووضعها على السرير، إعتلاها بشكل تلقائي ما إن رأى صدرها المنتفخ والعاري حتى جن جنونه أخد يقبل رقبتها ويدلك صدرها بيديه تاركاً علاماته عليها أبعد فستانها بيديه على كتفها بينما هما مازالا يقبلان بعضهما فك لها أزرار فستانها وخلعه بالكامل هي أيضًا فعلت له المثل خلعت له قميصه حتى وبنطاله أيضًا رأت جسمه الأبيض وبرزت عضلاته المنحوتة
إبتسم لها ورجع يكمل تقبيلها رفع رجلها إلى ظهره ويلمس كل إنش في جسدها ويلحس بطنها بينما يده الأخرى تلعب بخصلات شعرها كانت هيجو تمسك برأس يونقي لا يسمع شيئ سوى صوت تأوهاتهم وارتطام أجساهم مع بعضها البعض، بقو على حالهم وهم مستمتعين بوقتهم لم يهتموا ﻷي أحد فقط قلوبهم من تتحدث ، بعد عدة جولات طلع الفجر ، إستلقى يونقي بجانب هيجو وهو يلهث كان سعيد جدا ويبتسم نظر إليها وبادلته هي الأخرى أشبك يدها بيده وقال : أنا *يلهث* أحبكي هيجو لن أتخلى عنكي أبداً.
نظرت له هيجو بشوق وشدت على قبضتهما : أنا أيضاً أحبك شوقا ولن أبتعد عنك أبداً.
إقتربت منه ووضعت رأسها على صدره وهو قبل جبهتها وأرجع رأسه للمخدة أغمض عينيه وهو مبتسم أما هيجو تضحك بصمت تضع يدها على وجهها لخجلها .
بعد قليل نام الثنائي اللطيف حتى ظهرت الشمس و بدأت خيوطها تتسلل إلى غرفتهما ، فتحت هيجو عينيها أولا إلتفتت لتجد يونقي بجانبها بقيت تنظر إلى وجهه الملائكي وتلمسه بأصبعها الرقيقة يونقي لم يشعر بها فقد كان نائم بعمق نظرت لشعره المبعثر و رقبته البيضاء الناعمة إقتربت منها و قبلتها قبلة طويلة وتحرك خصلات شعره وقبلت وجنتيه : ياإلاهي كم هو جميل حتى وهو نائم!!! ، فجأة بدأت تغني بصوت رقيق وعذب وتحرك شعره بلطف غنت له أغنية spring day صوتها الجميل أفاق يونقي من سباته فتح عينيه ببطئ ليجد ملاكه بجانبه تمسد له شعره وتغني له لم يقم بتوبيخها أبداً ﻷنه يكره تماماً أي أحد أن يوقضه من نومه مهما كانت الأسباب لكن هذه المرة فهو هادئ تماماً أمسك وجهها وابتسم لها إبتسامته السكرية الجميلة مما يدل على أنه مستمتع بصوتها الرنان ومداعبتها له ، توقفت هيجو عن الغناء وأردفت بابتسامة واسعة: صباح الخير يا أميري النائم
كيف حالك الأن؟
يونقي : صباح النور يا وردتي الجميلة ياملاكي الصغير أنا بخير لكنني أتألم قليلا هنا *يؤشر بأصبعه على فمه* .
هيجو : أمممم أظن أن حبيبي يحتاج قبلة كي يشفى أليس كذلك؟
يونقي : أجل فأنتي هي دوائي ولا أستطيع العيش من دونكي والأن هيا بسرعة أنا أتألم .
هيجو : سمعا و طاعة سمو الأمير ألصقت شفتيها بخاصته إحتضنته وقبلته بعمق و هو بحركة مفاجئة اعتلاها و أصبح فوقها أخد يقبلها بشغف وحب وهي بدورها تبادله مستسلمة له بينما هي مستمتعة ، فصل يونقي القبلة ونظر إليها وقال: أحبكي *قبلة* كثيراً *قبلة*، حاوطت ذراعها برقبته أنا * قبلة* أحبك *قبلة* كثيراً *قبلة* .نهض يونقي من فوقها وقال : هيا الأن لنستحم ، إرتسمت تعبير الدهشة وجهها : ماذا؟؟!! ، ثم أجابها : ماذا هناك هل أنتي خجلة لا تخجلي مني فقد رأيت كل شيئ ، ضحكت هيجو بخجل وأومئت له بنعم ، حملها يونقي بين ذراعيه وأخدها للحمام نزلت بسرعة البرق وارتدت منشفة على جسمها ، ضحك على تصرفها اللطيف ذهب وجلس بجانب الصنبور في حين ذهبت هيجو لتسخين الماء وتحضير الصابون ومستحظرات الإستحمام من عطور و مسك ، أخدت هيجو الأيناء الصغير ومﻷته بالماء و صبته على رأس يونقي وهو يرفع رأسه للأعلى ويستمتع بكل قطرة منه قبلته هيجو على جبينه وهي تبتسم : أظن أن أميري يستمتع و أنا أحممه هههههه ثم تأتي بالصابون وتضعه على الفرشاة وتمسح بها على ظهر يونقي الأبيض تمسح وتمسح ، بعد قليل تسللت يداها إلى صدره وأخدت تضع عليه الصابون نزولا إلى بطنه وضعت عليها الصابون أيضاً و تتحسس عظلاته إقتربت من بطنه وقبلتها بلطف ، أحس يونقي بقشعريرة تبث في جسده لم يستطع مقاومة إثارتها أجلسها على ركبتيه وأخد يقبلها من جديد وهي ممسكة بصدره تتلمسه كان الجو مشحونا بينهما قبل مليئة بالحب و المشاعر ، فجأة حمل يونقي الإناء المملوء بالماء و سكبه عليها تفاجأت هيجو من فعله وعبست بلطف : يااا لقد خدعتني مجدداً سأنتقم ، حملت هي الأخرى وعاء أخر صغير مﻷته بالماء وسكبته على يونقي بدأ يضحك على تصرفاتها الصبيانية بدأو يتراشون بالماء و أصوات ضحكاتهم تتعالى ، بعد قليل توقف عن رشها وبدأ يدغدغها في بطنها وهي ممسكة بطنها من الضحك يااا ههههههه شوقا ههههههههههه توقف أرجوك هههههههههه سأموت من الضحك هههههههههه هذا يكفي هههههههههههه ، توقف يونقي عن دغدغتها : لا تقولي هذا مجدداً لا تتركني أبداً لن أسمح ﻷي مكروه أن يصبكي أحبكي.
عانقته هيجو : لن أتركك يا أمير سنبقى مع بعضنا للأبد .
حسنا فلنخرج الأن ونتناول فطورنا .
هيا فأنا جائع أيضاً سأسبقكي وأرتدي ملابسي وأنتي إرتديهم هنا لحظة سأجلب لكي فستانكي.
هيجو : حسناً حبيبي .
خرج يونقي من الحمام مد لها منشفة نظيفة وملابسها أيضاً، أغلقت هيجو الباب خلعت منشفتها المبللة ونشفت جسمها بالمنشفة النظيفة، إرتدت ملابسها ورتبت نفسها وخرجت ، كان يونقي قد ارتدى ملابسه
توجهت نحوه و بدأت تسد له أزرار قميصه وترتب ملابسه وأبعدت بعض خصلات شعره عن عينيه : تبدو أنيقا جداً يا أميري ، حاوط يونقي خصرها بيديه وقربها نحوه أكثر وأردف : هل تعلمين يا هيجو أنا الأن أسعد إنسان في هذا العالم يكفيني أن أرى ابتسامتكي كي أكون سعيد و أن تكوني دائماً بجانبي وأن تعطيني الحب و الحنان الذي كنت أفتقده منذ مدة أنتِ زرعتي الحياة في نفسي من جديد .
هيجو : لا تقلق شوقا أنا هنا من أجلك لقد أحضروني لهذا القصر من أجلك أنت فقط سأبذل جهدي كي تكون سعيد و أقدم لك كل ماتريده/ أنا أحبك/.
إقترب منها يونقي أغمض عينيه وقبلها بشهوة وهو يلمس خصرها ويتحسس ظهرها أيضاً، فجأة قاطعه صوت دق على الباب : من يجرأ على مقاطعتي؟
*يتنهد*: أدخل.
الحارس: عفو سمو الأمير لقد أحضرنا الفطور .
يونقي : حسناً.
أذخل الخدم الفطور ووضعوه على الطاولة وانصرفوا
جلس يونقي على الوسادة الكبيرة، كانت هيجو تريد الجلوس بجانبه لكن أمسكها من يدها و أجلسها على حضنه ، أحست هيجو ببعض الخجل ودفنت رأسها بصدر يونقي ، ضحك على خجلها الطفولي وقال : ما بال صغيرتي خجلة ألا تريدين أن تطعميني هيا أنا جائع.
رفعت هيجو رأسها أخذت قطعة حلوى وأطعمتها ليونقي ليلتقطها يونقي ويأكلها ليداعب أنفه بأنفها وتلتقط قطعة أخرى وتطعمها له ويحتسي مشروبه وفطرت هي أيضًا.
بعد انتهائهم من الفطور نهض يونقي و هيجو.
يونقي : حسناً حبيبتي أنا سعيد جدا الأن كنت أريد أن أقضي معكي اليوم بأكمله لكن لدي عمل إذا أردتكي سأنادي عليكي فوراً، سأشتاق لكي.
هيجو : حسناً حبيبي أتفهمك أنا أيضاً سأشتاق لك كثيرا أتمنى لك التوفيق و الأن سأذهب أراك غداً، إقترب يونقي منها وقبلها على جبينها .
إلى اللقاء هيجو .
إنحنت له هيجو وخرجت من جناحه بهدوء.