خدني إلى عالمك شوقا.

1.9K 90 16
                                    





السلطان : هذه فكرة عبقرية أحسنت يابني دائماَ تفاجئني بأفكارك الذكية أحسنت .

جين : كما يمكننا أن ننقسم إلى فريقين الفريق الأول يحاصر دوق سانغ من جهة البحر بمساعدة قواتنا البحرية والفريق الثاني يهجم عليه من جهة البر وهكذا نكون حاصرناه من كلا الجهتين و نتخلص منه ونسترجع ولاياتنا،  مارأيك مولاي؟ 

السلطان : فكرة جيدة ياجين أعجبتني كثيرا سنذخلها أيضا ضمن خطتنا .

جيمين : أجل يا مولاي السلطان كما قال جين هيونغ سننقسم إلى فريقين سأكون أنا ونامجون هيونغ و جين هيونغ مع القوات البحرية لنحاصره من جهة البحر والأمراء شوقا هيونغ وجيهوب هيونغ و تايهيونغ من جهة البر للهجوم على حراسه في الغابة،  مارأيك مولاي؟

السلطان : * ينهض من مكانه يقترب ببطئ ويقف أمامهم ويضع يديه وراء ضهره* : أنا فخور بكم جداً يا أبطال أنتم دائما تبهرونني بأفكاركم العبقرية و الذكية أتمنى لكم التوفيق سنطبق جميع أفكاركم التي اقترحتموها أنا متأكد أننا سنربح هذه الحرب ﻷن لدي سبعة أمراء سبعة فرسان أقوياء لا يخافون شيء أبدا و يحاربون من أجل مملكتهم والحفاظ على شعبهم.

الكل ينحني للسلطان.

بعد انتهاء الإجتماع  خرج السلطان من الغرفة برفقة حراسه والبسمة تعتلي وجهه.

خرج الأمراء أيضًا ووقفوا أمامها ليتناقشون .

تايهيونغ : واااه أنا متحمس جداً لهذه الحرب أريد أن أقطع رأس ذلك اللعين .

نامجون : أجل معك حق لقد استغل فرصة غيابنا ونفذ خطته اللعينة لقد سكتنا له بما فيه الكفاية يجب أن يموت.

شوقا : إن لم يرجع ولاياتنا إلينا برضاه سيلقى حتفه بالتأكيد.

جنغوك : أتمنى لو أستطيع المشاركة معكم بالحرب ؟
جيهوب : لا يمكنك الأن يا أخي فأنت لم تؤدي قسمك بعد ولم تتخرج على العموم لا تيأس فبقي ثلاثة أشهر على تخرجك وتؤدي قسمك أمام السلطان و الحراس بعد ذلك أهلا بك بيننا .

تايهيونغ : لا تقلق جنغكوك قريبا ستلتحق بنا .

جيمين : وسيكون لك حرم خاص بك *يبتسم إبتسامة جانبية ويغمز* .

جين : أيها المنحرف الصغير توقف ألا يمكن أن يمر يوم دون أن تتكلم عن الممارسة ألا تخجل أبداً.

جيمين : يااا لما سأخجل أنتم أيضاً تمارسون مع جواريكم هو أيضًا يجب أن يعلم هذا .

جنغوك : أنا سأذهب لا أريدكم أن تفسدوا أخلاقي هههههههه وداعاً.

تايهيونغ و شوقا : أنظروا من يتكلم عن الأخلاق هههههههههههه .

بعد أن تفرق الأمراء توجه الأمير جنغكوك لجناح والدته لرؤيتها و الجلوس معها قليلاً وقبل ذلك لابد من مروره من الباحة ،  وقف أحد الحراس و أردف: إنتباااه يا فتيات سمو الأمير الإبن الأصغر جنغكوك قادم.

حريم يونقيWhere stories live. Discover now