بريئة في جُحر وحش||ج'ج.ك [قيد التعدِيل]

هي يومي

فوت قبل القراءة❤وكمنتات

يصرخ على ذلك الحارس في الهاتف "ستحفر لندن اريد ان اعرف كل شيء عنها هاا اهذه معلومات هاا؟!" يصرخ بحدة

حتى دلفت اصوات صراخه لمسامعها وهي تتحدث مع السكرتيرة لتبلع تلك الموظفة رمقها

"الرئيس غاضب..اعذريني آنستي" اومئت لها وهي تستشفي بالذي يحصل له

"ماذا واللعنة؟!" زمجر بغضب لتلك السكرتيرة لتتحدث بتلعثم "س..سيدي المستثمر الجديد هنا"

تنفس بعمق ليسند نفسه على المكتب مغمضا عينيه "ادخليه"

"يمكنكِ الدخول آنستي" تحدثت لتدلف الأخرى ...

...."ادخل" قالها ببحته الرجولية جاعلا منها تسبح ببحر ذكرياتها ...لتدلف امامه ...كان مخفضا نظره ليرفعه وهو ينظر لها مطولا

"مرحبا سيد جيون" قالتها بثقة وتحدي ليحرك رأسه ويبتسم بسخرية

"اهلا سيدة لي جي هو تفضلي" قلبها انقبض فإنه يستعمل اسلحتها ضدها

جلست مقابله ليرجع جذعه للكرسي "اذن بخصوص مشروعك يمكننا..."

باشر بالشرح لها عن المشروع الذي استثمرت به، ولكن الغريب لم يأبه لشكلها لملابسها لتبرجها كما في الماضي ..بلعت رمقها بتوتر

تدير حدقتيها "مابه؟! من المفترض ان يبدي ردة فعل" هذا ماساورها ولكن ببساطة ملامحه جامدة فقط يتحدث بخصوص العمل

............

طرق خفيف على باب الغرفة جعلها تهلع لتستقيم وهي ترجع خصلات شعرها بفوضوية..

"سيدتي طعامكِ" قالتها تلك الخادمة لتقوم الأخرى باسقاط ذلك الطعام وتسقط معه تلك الخادمة ...اخذت باقدامها خارج ذلك المنزل الملعون ، تريد ان تهرب من ذلك المهووس ..تجري حافية القدمين كل ما يهمها الإبتعاد عن ذلك المسخ المدعو بييسونغ

اوقفت سيارة رجلا طاعنا في السن ترجته ليقبل بتوصيلها لحيث المدينة

..............

تنظر له بهيام متناسية انتقامها ...عقدة حاجبيه وهو يعمل انامله المتنقلة على اوراق العمل بإتقان ...كأنه يتحدث في الفراغ

جسدها يقشعر ما ان يلفها بين ذراعيه ان اراد ان يريها احد النماذج كأنه يتعمد احداث اتصال جسدي بغيته ان تعلن راية استسللمها ناحيته.....حتى يخرجها من سلسلة افكارها

"يا سيدة هل انتي معي؟!" سأل لتومئ له برأسها ..."حسنا الى هنا نكتفي كما اخبرتكِ النماذج متوفرة لديكم اطلعي عليها...وايضا من الآن سيتم التواصل معكِ عن طريق مساعدي الشخصي"

ادارت نظرها نحوه "ولما مساعدك الشخصي؟! انت من سيتكفل.." كانت ستكمل ليوقفها

"هذا افضل يا سيدة" رافعا حاجبه لتبلع رمقها وهي تبوز شفتيها فهي لم تحقق شيئا مما ارادته اليوم

ليضيف ما جعلها تقف لتهم بالخروج "هذا مالدي يمكنكي الذهاب. وايضا اليوم انتي مدعوة و السيد مارك لمنزلي يبدو أن زوجتي تعلقت بكم"

نثر تلك الكلمات التي لازالت تطن على مسامعها لتاخذ باقدامها خارج مكتبه وهي تنظر لباب مكتبه بغضب

"اكرهك..." بلطمت تلك الكلمات لتخرج من تلك الشركة...وهو الآخر الذي تنهد "ليست هي...لا تتأمل جيون...لا تضعف امامها" يرخي جذعه وهي التي لا تريد اخراج نفسها من افكاره

...............

"كيف امكنكي جعلها تخرج ايتها الحقيرة" صفع تلك الخادمة لتسقط ارضا والاخرى تنفي

"سيدي اقسم لك هي...فقط جلبت الأكل" تنهد ليخرج تاركا تلك المعتوهة

ركب سيارته للبحث عنها "اقسم انني سأجدكِ فانا لن اسمح بان تختفي من امام ناظري مجددا"

........

{At night}

يجلس واضعا قدما فوق الأخرى يلعب بذلك الكأس الذي يحمله بيده

يضع نظراته نصب بوابة القصر يترقب وصولها لتشتته المدعوة ليسا او بزوجته

"هو...لما...قمت بدعو..." لم تكمل كلامها بسبب النظرة التي ارسلها اليها لتتأسف ،

ولكن في قلبها الغضب والغيرة ستخرج منها ...مذ رأت نظراته لها في تلك الحفلة خائفة منها خاصة مع كلماتها خلال توديعها *زوجكِ وسيم جدا * لا تنفك تخرج من عقلها ولكن هذا الوحش لا احد يقف بطريقه او يأمره بمالذي سيفعله

صوت سيارة يعلن وصولها ...اطربت رائحتها انفاسه قبل ان تدلف ...."كل شيء يشبهها"

هذا ماتفوه به يتمنى أن تكون هي ...ذلك القبر اللعين الذي دائما تجده يجلس بجانبه

"مساء الخير" تحدثت بصوتها الناعم "اهلا" ردت عليها ليسا التي قامت بإيماء لها بالجلوس

ليفعل مارك المثل ....نظراته كانت مركزة عليها ولا احد سواها ...الكل لاحظ ذلك الأمر

قدمت السيدة بارك "سيدي العشاء جاهز"

اومئ لها ليردف "تفضلوا"

الكل استقام ليدلف لغرفة الطعام ...بلعت رمقها لأنها أحست بهالة جسده خلفها تنفست بعمق وهي تهدئ قلبها اللعين الذي لايزال ينبض لأجله

....

"تفضلي السلطة سيدتي" السيدة بارك التي تحدثت ليومي لتنفي لها "لا سيدة بارك لا أريد"

اعاد نظراته لها بصدمة مع استغراب "من اين علمتي ان مدبرة قصري اسمها السيدة بارك؟!"

سألها لتنتفض لترجع نظراتها لمارك

"هه...البارحة في..الحفلة تعرفت..." ارجعت بنظراتها للسيدة بارك التي تقطب حاجبيها لأنها لم تقابلها البارحة ليبتسم بسخرية

"حسنا سيدة بارك انتهى عملكِ" قالها لتنحني مغادرة فورا ...

....ذلك العشاء مر جحيما لها ، فهو من كان يشبك يده بيد تلك المدعوة ليسا والاخرى التي لا تقل

استغرابا منها عن معاملته الغريبة نحوها ...لتمرر حدقتيها "س..ساذهب للحمام" استقامت

خارجة من غرفة الطعام ...ابتسم بخفة ليمرر يده على ذقنه

كيف لها ان تعرف القصر جيدا كأنها من اصحابه ، انه يستدرجها بدون ان تعرف

"ساعود لدي اتصال مهم" قالها ليغادر هو أيضا، ابتسم مارك للذي يحدث ليدير بنظره لليسا التي

تنهدت بحنق لتمرر ابتسامة مصطنعة للذي يقابلها على طاولة الطعام

...............

دثرت بعضا من الماء البارد على وجهها لتصحوا من هذا الألم الذي يزاول قلبها

" لا تستسلمي يومي...هو فعل بكي اكثر...لا تضعفي امامه" تحدث نفسها بالمرآة لتأخذ نفسا عميقا ...عدلت شعرها خارجة من الحمام ....

كانت على وشك ان تعود ليلفتها ذلك المكتب ذو الطابع الملكي. ....اخذت باقدامها نحوه ..ادارت المقبض لتفتحه ...مررت حدقتيها حوله

"لا يزال مثلما كان" نظرت له وهي تتذكر كل شيء...فهنا اعترفت له بحبها في هذا

المكتب ...بلعت رمقها ما ان احست بجسده ملتصقا بخاصتها لينثر انفاسه الحارقة خلف اذنها

جاعلا من جسدها يقشعر "هل اضعتي طريقكِ اليوم ايضا؟!"

كانت على وشك ان تستدير لتحس بذراعيه حاوطتا خصرها ملصقا اياها اكثر بجسده

يحشر انفه بعنقها يستنشق عبقها ، تحاول الاخرى فك وثاقه ولكنه لا يتزحزح ليوقفها

"اعلم انكِ لستي هي....فقط ابقي هكذا ..." ارتخت مقاومتها ما ان تفوه بتلك الكلمات استسلمت

للمساته ، نعم هي خائنة ووضيعة تستسلم لقاتل عائلتها ذلك القلب اللعين الذي لايزال ينبض

لأجله ..لما في كل مرة تضعف ناحيته ينثر قبلاته من عنقها لآخر كتفها ...جعلها غير متحكمة

في نفسها ادارت وجهها ناحيته لترفع كفها محيطة وجنته ...عينيها شبه الناعسة والمخدرة بسبب لمساته ...

رفعت نفسها على رؤوس اصابع قدميها لتقبل وجنته ببطئ جاعلة من تلك القبلة تبعثر كيانه ، عرش قلبه ....لتوسع عينيها مما فعلته لتسرع بسحب نفسها منه ...

"انا...انا" لم تعلم مالذي ستقوله فقط غادرت من ذلك المكتب وهي تضرب على ناحية قلبها

ليبتسم بخفة وهو ينظر لما احدثه بها

.............

مر ذلك العشاء كالجحيم لها فنظراته كادت تخترقها ، تشيح بنظرها ما ان يشكل اتصال بصري بينهما ....ما ان انتهى ذلك العشاء اللعين حتى اخذها مارك وغادرا ...لا تريد ان تلبث ثانية معه والا انفجر قلبها

اراحت نفسها في ذلك المنزل الذي استأجره مارك لها لتاخذ حماما منعشا...

.............

ليسا التي تقظم اظافرها وهي تفكر بالذي اخبرها به ذلك المدعو مارك....ولا يريد ان يخرج من بالها لتسمع صوت سيارة الرئيس مغادرة القصر ....

............

يجلس في غرفته بذلك الفندق يتأمل ذلك المنظر لياتيه اتصال من الاستقبال

"نعم" اجاب لتردف تلك الموظفة "سيدي..هناك ضيف لك" قطب حاجبيه ليتسائل من هو الضيف

"الرئيس جيون" ابتسم بخفة "انا قادم"

ينتظر في صالة الاستقبال منتظرا ليدلف الآخر جالسا بجانبه

"اذن؟." تحدث مارك ليقهقه جيون واضعا رجلا فوق الاخرى

"اذن انا من يقولها" ينقل بانامله لتلك الاوراق التي فيها كل ماهو مزور عن حقيقة بارك يومي ...

ليقترب منه ..يوجه سبابته نحو مارك منبها "اقسم اقسم...ان لم تخبرني الحقيقة لا يهمني سوف احرق هذا الفندق بما فيه وأنت حي" بلع مارك رمقه

"اسمع سيد جيون يبدو انك..." لم يكمل ليتحدث جونغكوك بذلك الكلام الذي جعله عاجزا

"على حد علمي لديك حبيبتك أو خطيبتك ..ما اسمها؟! ايرين؟ صحِّحني ان اخطأت تؤتؤ مالذي سيحل بالفتاة بسبب قصر لسانك......جون اخبر احد الرجال ان...."

يخبر احد حراسه بأن يقوم بالمهمة......لكن التوتر الذي بدى على ملامح مارك فسرت ضحكة الوحش الذي سينال مراده

ليردف مارك " ساخبرك بشيء واحد واترك ايرين...اعلم ماتريده...نعم هي..هي نفسها من تقصد ...مين يومي"

قلبه نبض حالما تفوه بما اراه قلبه وكاهله شبح ابتسامة زين ثغره...ليمرر يده على شفته

"هي تقصد هي...؟!" مثل المجنون تحدث ليومئ له الآخر "والآن ايرين لن..."

لم يكمل لأن الآخر استقام ليخرج تاركا الآخر يحمل هاتفه متصلا بحبيبته

.............

تحشر نفسها في ذلك اللحاف تشرب من مشروب الشكولا الساخن ...تمرر صور ابنها وهي تبتسم

"ايقو كم اشتقت لك" تقبل صوره ليصدع صوت الباب او بالاحرى سيقتلع الباب من ذلك الطرق ...ركضت خائفة بما جرى ....فتحت الباب لتشهق بحالة الذي امامها المطر جعل من ملابسه مبتلة بالكامل ...شعره الغرابي الملتصق بوجهه...

"انت...مال" لم تكمل لأنه أخرسها بقبلة

توقعاتكم للبارت القادم😊؟!