فوت قبل القراءة💕وكمنتات
{أحلامي بسيطة..}
{أن أصحو في الصباح }
{ لأضع أذني قرب أنفاسك}
{ لأشعر بنبضات قلبي وأني على قيد الحياة..}
جمال أبيض
____________________________________________________
اشاحت وجهها قاصدة ابعاد نظراتها عن خاصته اردفت وقلبها يغلو "لديك الآلاف من الع ..من...اجلب واحدة منهم"
تشنج فكه اصبحت اعصابه تغلي اعتلاها ليسحبها من فكها "اولا عندما اتحدث معكِ تبادلينني ...وثانيا يحق لي ان افعل بكِ ما اشاء" رص على كلماته الاخيرة لتتجمع الدموع بمقلتيها ما إن بدات انامله تسحب رباط الروب الخاص بها
وضعت يدها على يده "لا تفعل" لكن ببساطة قابلها بقبلة دمجت شفتيهما يده التي تمسح على فخذيها والاخرى التي مسك بها رقبتها من الخلف ليعمق تلك القبلة
اخذ يمتص شفاهها السفلية جعلها هذا تإن وتتأوه اخذ يتجول بفاهها باحترافية ، لماسته جعلتها مخدرة بالكامل استسلمت لما يفعله ....دامت تلك القبلة لدقائق ليفصلها وهو يسند جبينه ضد خاصتها ...نفسها الذي يعلو ويهبط شفتيها المتورمة بسبب قبلته العنيفة ...عيناها الشبه ناعسة
يمسح على شفتها السفلية مردفا "مالذي فعلته بي....انتي تقودينني للجنون" ..كلماته تلك جعلت دمعة تنزل من عينيها يمسحها بإبهامه
"جن..." كانت على وشك التحدث ليسكتها "اشش لا اريد سماع صوتكِ"
اخذ ينزل بقبلاته لعنقها ...قبلات متفرقة وعنيفة جعلت منها تحكم قبضتيها على قميصه
لا يريد كبح رغبته بها بعد الآن انتظرها كثيرا ، هو رجل بالنهاية حبه ليس شهوة ولا نزوة من اجل جسدها ...ولكنه في الاخير يبقى رجلا
وضعت كلتا يديها خلف عنقه وهو يطبع ملكيته على رقبتها ...تأوهاتها اثر تلك القبلات التي ينثرها بكل مكان بجسدها ...عبق عطرها الذي جعله كالمجنون ...
قبضتيها التي تمسكان ملائات الفراش ...تاوهاتها الصارخة الذي سببها انهما ارتبطا ....يعود لتقبيلها بشغف "احبكِ ..ولا احد غيركِ" يقولها ويعني كل كلمة يقولها ...يفصل تلك القبلة مع انفاسهما الغير منتظمة ينثر انفاسه الحارة على وجهها شفتيهما تتلامسان دون تقبيل نظراتهما المرهقة المليئة بالحب والشغف انامله التي تداعب وجنتها
"آسفة" قالتها والدموع متجمعة بمقلتيها سحبها لحضنه "اصمتي"....... بعد سلسلة تخبطات بعقلها ذهبت غفت ....
" لماذا هذا الذي اعتبرته حجرا لا يريد ان ينساكي" يهمس بقربها ...انامله التي لا تفارق وجنتيها
يمسك تلك القلادة التي تزين عنقها "لما انتي بريئة هكذا؟! بعد الذي فعلته بي لما..."
قبلاته التي يبعثرها على وجهها تقاطع مايخالجه من كلماته
اتصال قاطع تلك اللحظات التي انتظرها تسعة اشهر تنهد بعمق ليردف "ماذا...ادعي ربك ان يكون خبرا يليق باتصالي في هذا الوقت"
صطك اسنانه فيما بينها ، تشنج فكه ما إن تكلم ذلك الرجل "وجدناه سيدي....وجدنا المدعو جي هو"
"انا قادم" تلك الكلمات قالها ليقفل سماعة هاتفه قبلة سطحية على شفاهها "لن يعيش من يحاول لمسكِ.." جبينه ضد جبينها يتنفس بعمق يريد استنشاق انفاسها
"ساعود"
استقام ليرتدي ملابسه
................
{ايطاليا}
يجذبها ذلك الرجل من فروة شعرها والاخرى تبكِ "اقسم اقسم لك لا اعرف مكانها"
يونا التي تحاول فك قبضته ، "اعلم انها تعمل في حانة هناك آخر الشارع" دفعها لتسقط ارضا
"قوديني اليها" اومئت له وهي تمسح دموعها بفوضوية تريد الفرار منه ولكنه يحمل مسدس
......
"مرحبا ليون....." لم تكمل لانها شهقت من منظره امامها لانه يعد شبه ميت ، والآخر الذي زمجر بغضب "ابتعدوا عني.."
قالها ليسحبه الآخر من ياقته "اين الفتاة"
يمرر ليوناردو حدقتيه بملل "اتمنى لو انني لم اساعدها جلبت لي المشاكل ...قبل اسبوع يأتي رجل ثري ويحطم حانتي وياخذها معه والآن تاتيني انتي برجل العصابات هذا"
قالها لتبلع رمقها "كي...كيف يبدو...شكل ذلك الثري"
"ابتعدوا عني...".اخذ بنظراته للمسدس الذي وضع فوق البار ليبلع رمقه
" رجل في نهاية العشرينيات من مظهره يبدو فاحش الثراء وهمجي ...طويل "
اغمضت عينيها "انه هو"
الآخر الذي اردف "من هو واللعنة "
قهقهت بخفة "انها في جحيمها ...قل لسيدتك انه وجدها" تبكي وتشهق "انا الغبية التي سمحت لكي بالمغادرة "
والآخر الذي خرج من ذلك البار
"هل وجدتها" لم تقدم له مجالا للتحدث ليصمت قليلا
"هل اكل القط لسانك لم تجدها صحيح؟!" تعض شفتها السفلية غلا
"سيدتي ...قالو أن الرئيس اتى قبل اسبوع واخذها معه"
رمت بذلك الهاتف للجدار انكسر آلاف الاشلاء ...تلك الغرفة لم تعد موجودة دمرتها
تتنفس بسرعة مردفة "لن تتهني معه ...اقسم "
"تلك اللعينة لاترد لاترد ....سنرى"
........................
يرفع كمي قميصه ....ليسحب فكه "ماذا؟! هل تعبت بهذه السرعة"
يقهقه وهو يلكمه "تلمسها اذن تريد لمسها" اصبح وجهه مهشما
"انت اخذتها مني ...دنستها بقذارتك" قالها ليسقط ارضا من لكمة الآخر
يقهقه "ههه ماذا هل كسرت غرور الوحش بهروبها منك" يستفزه بالكلمات سحب ذلك المسدس ...
ليطلق الرصاصة على يده اليمنى ...مرر حدقتيه ليطلق الاخرى على اليسرى "هذه...." وهو يرى الآخر يتأوه الما ينظر نصب عينيه "هذا لانك حاولت لمس زوجتي"
كل الحراس بلعوا رمقهم من وحشيته
"دعوه يتعذب ..."
خرج من ذلك المصنع المهجور
............
{الصباح}
استيقظت لترمي بنظرها للطرف الآخر لم تجده بجانبها
ابتسامة منكسرة على شفتها "يعتبرني مثلهن"
الم خالجها وهي تستقيم سببه هو ...دخلت للحمام استحمت لتلبس ملابس الخدم ...
اخذت باقدامها للمطبخ ...وجدت الخادمات يتهامسن
"اقسم رايت الرئيس يدخل غرفتها البارحة"
والاخرى "انها زوجته طبعا...."
صمتتا عندما دخلت لتحمحم السيدة بارك "الكل الى عمله هيا..."
ابتسمت هي "ماهو عملي اليوم؟!" سالت لتدير الاخرى حدقتيها توترا *لم يعطني الرئيس تعليمات اليوم* تتحدث لنفسها
لترجعها من شرودها يومي "هل سمعتني سيدتي"
"يمكنكي ....ان تنظفي غرفة الرئيس"
لم تعطها مجالا لمناقشتها وغادرت .....ترددت في بداية الامر وهي تمرر وتسحب يدها على مقبض الباب لتغمض عينيها وتدخل تأملتها قليلا لتضرب راسها بخفة
"انا اتيت هنا من اجل العمل....ولكنه غير موجود ؟! هل غادر مبكرا؟! "سألت نفسها لتتنهد.... اشاحت ستارة النافذة ليدخل لذلك الظلام النور
............
يدخل القصر لينتحب الكل منحنين له " صباح الخير سيدي الرئيس" عاقدا حاجبه بغضب ...ينظر للكل ليست موجودة اخذ بنظره للسيدة بارك ،كانت ستتحدث لتسكتها يده التي اشار بها
"انصرفوا" صعد للدور العلوي ...مسك مقبض الباب وجده مفتوح ....نظر قليلا
تقف على كرسي خشبي وهي تمسح زجاج النافذة ...شعرها الذي يضايقها لتبعده بمرفقها ...
عيناها البندقية التي انعكست بها اشعة الشمس لتصبح عسلية تاسر قلبه
دخل للغرفة غير منتبهة له فقط تريد ان تنتهي من ذلك العمل ......شهقة هزت كيانها ماإن احيطت بذراعي احدهم انزلها
"مالذي تفعلينه؟!" سأل وهو يعقد حاجبيه ، بللت حلقها لتجيبه "ا...انظف..انظف غرفتك"
مرر انامله ليبعد خصلات شعرها على طرف كتفها الايسر ، ....
"لن تفعليها مجددا" عانقها وهو يحشر انفه بعنقها ...يشتم عبقها بل يعصرها بين ذراعيه
يفصل ذلك العناق ليقبل جبينها جعلها ذلك ترفع كلتا كفيها الصغيري تحاوط وجهه
"انتي ارهقتي رجولتي" تحدث ليطبع قبلة على عينها..ليردف "جعلتي من كبريائي لعبة " ليقبل العين الأخرى
اخذ يقبل انفها كل انش بوجهها تنظر له بتلك النظرات "لما لازلتي بريئة " ...
وصل لشفتيها اراد ان يشبع من تلك الكرزتين ...حاوطت عنقه بكلتا يديها رفعها لتحاوط خصره بكلتا قدميها ....لم يفصلا تلك القبلة ...جلس على ذلك السرير وهي تقبع في احضانه
اهلكتهما هذه القبلة ليفصلاها مع انفاسهما التي لا تنتظم "انتي هنا سيدة القصر " قالها وهو يمرر إبهامه على وجنتها
توقعاتكم للبارت القادم😊؟!