الجانب المظلم لقلب جميل

By WeirdTommoGirl

186K 8.5K 1.1K

عندما يغير الغضب و الغيرة قلب شخص عرفته و احببته ، كيف سيشعرك هذا؟ More

The Cast of This Story :)
الجانب المظلم لقلب جميل
كنت اعرفك
يا ليتني قبلت
اين ذهبت؟
فتاة متطفلة...و لكن للخير
من هذا و من ذاك؟!
محب... أم مجنون؟
أريد أن أفهمك...
لو أنك تظل هكذا...
بداية الطريق...
بلا شروط...
الآن بدأت أن ارى!!
في أعماق عقلي 1
في أعماق عقلي 2
حقيقة مُرّة...
بداية العقاب...
سر صغير...
رحلة بحث قصيرة
كشف الماضي...
كل مَن بقي لي...
لم أهتم... و أنا السبب
سنحتاجك؟!
كالموجب و السالب...
أنا موافق...
لا تقلق...
ذكرى تمحي الألم...
مرة أخيرة...
و لم أعد أشعر بشيء...
هذا جيد... جيد جداً
مش جزء، بس لو سمحتم اقروه :)
ملاحظة أخيرة

أحاول و لكن لا أستطيع...

4.2K 244 24
By WeirdTommoGirl

أبطال هذا الجزء : هاري- مارسل- لوي- سارا- لارا- زين.

أشخاص آخرين : موظفا الاستقبال.

=============================

#هاري :

جلست على ركبتاي أمام أخي مارسل... فطار كل ما كنت أريد قوله من عقلي... ظللت أنظر إليه و هو ينظر إلي و هو بالكاد يفتح عينه...

ظلّت دموعي تجري على خدي بكثرة و لكنني لم أستطع أن أبكي... فما بداخلي أكبر بكثير من أن يخرج مع البكاء...

مددت يدي ببطء و وضعتها على ذراع مارسل ثم امسكته برفق... نظرت إلى وجهه مجدداً لأجد عيناه قد امتلأتا بالدموع...

هاري : لقد تغيرت كثيراً يا أخي...

نزلت دمعة من عين مارسل و ابتسم قليلاً...

مارسل : الناس يتغيرون... و لكنك لم تفعل...

صوته الضعيف المليء بالألم اخترق قلبي كالسهم النافذ... ظللت أنظر إليه... أريد أن أتكلم ... و لكن كلمات العتاب و كلمات الغضب و كلمات الحزن و كلمات الإشتياق و كلمات الفرحة كانت تتضارب و تتشاجر في عقلي و تتدافع أيها يخرج أولاً!!

مارسل : أنا آسف يا أخي...

بعدما قال هذه الكلمة و هو بالكاد يتكلم، ماتت كل الكلمات في عقلي... لم تتبقى غير كلمة واحدة...

بدأت بالبكاء أخيراً...

هاري : لماذا فعلت بنا هكذا يا أخي؟ لم يكن من المفترض أن تكون هذه حياتنا...

مارسل : الغيرة... كانت كسحابة سوداء غطت على قلبي و أوقفت عقلي عن التفكير...

قالها و صوته يخنقه البكاء... ثم توقف عن الكلام لأنه بالكاد أصبح يتنفس...

أردت أن أكف عن الكلام أنا أيضاً و لكن لم أستطع...

هاري : و ما ذنبي أنا؟ ما ذنب والدانا؟ انظر لما فعلته بنا و بنفسك...

قلت و أنا أبكي...

نظرت إلى وجهه فوجدته يزداد احمراراً...

مارسل : أعلم أنني دمرتك و دمرت نفسي أيضاً... و لكن أنا أرجوك أن تسامحني... لا أريد أن أموت و أنا أعلم أنك تكرهني...

خرجت كلماته تلك مع أنفاسه بصعوبة... كانت دموعه تسقط على وجهه...

أردت حقاً أن أقولها... تلك الكلمة التي ينتظرها... كانت في قلبي و على طرف لساني و لكن عقلي كان يمنعها بقوة من الخروج!

أحسست و كأن قلبي سينفجر... زاد بكائي فدفنت وجهي في الكرسي... ثم رفعته بسرعة عندما سمعته يبدأ بالسعال...

نظرت إليه بينما كانت سارا تحاول تعديله ليجلس... و لكن حتى بعدما تغير وضعه لم يهدأ السعال... ظللت أنظر إليه مكتوف اليدين لا أعلم ماذا افعل...

كان وجهه محمراً و كأن كل الدم تجمع فيه... كان يسعل بشدة لدرجة أنه لم يعد يتنفس... حتى في تلك الثواني القليلة التي توقف فيها عن السعال كان يبدو على وجهه أنه يتألم بشدة!! كان يضع يد على صدره و الأخرى على فمه...

قمت بسرعة و ناديت على زين...

هاري : يجب أن ننقله إلى المستشفى الآن!!!

زين : و لكن سيلقى القبض على كلينا!!

هاري : أنا لن أترك أخي هكذا!! سآخذه أنا إلى المستشفى... و يمكنك البقاء هنا لو أردت!!

قلت و صوتي يتخلله الغضب...

نظر إلي زين ثم نظر إلى مارسل قليلاً...

زين : أنت لن تعرف الطريق إلى المستشفى...

ثم اقترب من مارسل بسرعة و حاول حمله... فذهبت لأساعده بسرعة...

حملنا مارسل الذي بدأ يفقد توازنه فبدأ رأسه يميل إلى الأمام و الخلف... ثم فقد وعيه تماماً!!

خرجت أنا و زين من الغرفة بسرعة و خرجت سارا ورائنا...

هاري : سارا أنتِ اذهبي و نادي لوي و لارا بسرعة!!

اومئت سارا برأسها و ذهبت بسرعة إلى الغرفة الأخرى...

#لوي :

عندما شاور لي زين على مكان لارا ذهبت إليها ركضاً... ألقيت النظرة الأولى داخل الغرفة فوجدتها نائمة على الأرض تسند ظهرها على الحائط و رأسها يميل على كتفها...

للحظة أحسست أنني تجمدت في مكاني... تزايدت دقات قلبي... بدأت أشعر بروحي تدخل جسدي مجدداً... أخيرا وجدتها!!

دخلت بسرعة إليها و جلست - بل وقعت- أمامها... وضعت يدي على خديّها و عدلت رأسها برفق... وجهها شاحب بعض الشيء...

أحسست ببرودة جسدها... فالمكان بارد هنا و ما ترتديه لا يكفي لتدفئتها... فخلعت وشاحي بسرعة و وضعته حول رقبتها لأدفئها...

ظللت أنظر إلى وجهها الجميل برغم شحوبه... أطلت النظر قليلاً... كنت أشعر أن لساني قد عُقِد... لا أعلم ماذا أقول و من أين أبدأ!!

لوي : لارا...

فتحت عيناها قليلاً ببطء و نظرت إلي قليلاً...

لارا : لوي؟ هل أنا أحلم؟!

لوي : لا، لا يا عزيزتي أنا هنا! أنتِ لا تحلمين... أنا هنا...

قلت و أنا لا أكاد أتمالك نفسي من الفرحة...

فتحت عيناها بسرعة ثم شهقت و رمت نفسها في حضني فحضنتها بقوة...

لارا : يا الهي!! لوي!! لوي أنت هنا حقاً!! أنت بخير!! الحمد لله!! لقد اشتقت اليك كثيراً!!

قالت و قد بدأت بالبكاء...

لوي : لقد اشتقت اليك أيضاً!!

ثم افلتُّها من حضني...

لوي : كدت أموت من القلق عليكِ... لم يترك عقلي فكرة إلا و تخيلها... أنا لا أستطيع وصف سعادتي أنكِ بخير!!

لارا : و لكن كيف وصلت إلى هنا؟

لوي : هذه قصة طويلة جداً سأحكيها لكِ عندما نعود إلى منزلنا... لو تعلمي كيف كان المنزل موحشاً من دونك!!

حضنتها مرة أخرى...

لوي : آه كم اشتقت إليكِ...

لارا : لقد خفت كثيراً يا لوي أن لا أراك مرة أخرى...

لوي : لا تخافي... ها أنا ذا أمامك و في حضنك... أعدك أن هذا لن يحدث مجدداً... لن اسمح لأي شيء أن يبعدنا مجدداً... أبداً!

ابتعدت لارا من حضني ثم نظرت إلي و ابتسمت...

لارا : لحظة... و لكن ماذا فعلت بمارسل و صديقه الأحمق؟!

لوي : قلت لك أنها قصة طويلة... دعينا لا نفكر فيها الآن...

لارا : حسناً...

أمسكت بيديها... نظرت لارا إلى الأسفل ثم نظرت إلي بسرعة عندما وجدت أن إحدى يداي ملفوفة بضماد...

لارا : ما خطب يدك؟!

لوي : اوه... لقد جرحتها، و لكن لا تقلقي إنه جرح بسيط... حتى أنني قد نسيت أمره تماماً...

أمسكت لارا بيدي المجروحة و قبلتها... ثم نظرت إلي و ابتسمت فابتسمت أنا أيضاً و حضنتها مجدداً و أنا أتنفس الصعداء...

فجأة سمعنا بعض الأصوات بالخارج...

لارا : ما هذا؟

لوي : لا أعلم!

ما إن أنهيت الكلمة حتى دخلت سارا مسرعة...

سارا : يجب أن نذهب حالاً!!

لوي : ما الأمر؟ أين هاري و زين؟

لارا : لحظة! هاري من؟!

سارا : لقد أخذوا مارسل إلى السيارة... لقد ساءت حالته و سننقله إلى المستشفى!! هيا بنا يجب أن نذهب!!

لوي : حسناً...

أمسكت بيد لارا و بدأت بالمشي بسرعة وراء سارا حتى وصلنا إلى ساحة المرآب حيث وجدنا زين و هاري يحاولون إدخال مارسل إلى حقيبة السيارة...

ركضت سارا إلى حقيبة السيارة ثم ركبت و ساعدت هاري و زين على إدخال مارسل ثم وضعت رأسه على حجرها...

هاري : هيا بسرعة!!

قالها و هو يلتفت إلي...

#لارا :

وقفت أنا و لوي أمام السيارة و هم يحاولون إدخال مارسل فيها... كنت أرى زين الأحمق و معه شخص آخر لم أرى وجهه... و لكنه التفت إلينا بعدما أدخلوا مارسل إلى السيارة...

رأيت وجهه... يا إلهي!! إنه هاري!! و لكن كيف؟! لقد قتله مارسل!! و لكنه هنا ما زال حياً... ما الذي يحدث؟!!

وقفت مكاني لم أعرف ماذا أقول أو أفعل... كانت عيناي مفتوحتان عن آخرهما، و كذلك فمي...

وقف هو أيضاً قليلاً و نظر إلي... و لكنه التفت و ركب السيارة بسرعة...

شعرت بلوي و هو يسحبني ناحية السيارة، مشيت معه و أنا ما زلت مصدومة تماماً...

ركبنا السيارة، فتح زين باب المرآب ثم عاد فركب السيارة و قاد بسرعة...

#على الطريق :

#لارا :

لارا : أنا حقاً لا أستطيع تصديق ما أراه!!و لكن مارسل قال لي أنه قتلك!!

هاري : لقد ظن أنه قتلني و لكنه لم يفعل...

لارا : و كيف ما زلت حياً؟! لقد قال لي أنه ضربك بقوة ثم رماك على الطريق السريع!!

هاري : انقذني زين...

لارا : ما علاقة زين بالأمر؟! لا يهم... و أين كنت طوال هذه المدة؟!

هاري : كنت في المدينة...

لارا : و لماذا لم تأتي إلينا؟!

هاري : لأنني فقدت ذاكرتي...

لارا : ماذا؟! و كيف استعدها؟!

زين : ألا يمكنك التوقف عن الكلام قليلاً؟!

لوي : أنت!! لا تكلمها هكذا!!

لارا : أنا لم اكلمك!!

زين : اسمعا أنتما الاثنين!! صديقي يموت بالخلف و أنا على وشك أن أخاطر بحياتي... أنا حقاً لست في المزاج المناسب لتفاهاتكم هذه!!

هاري : سأخبركِ بكل شيء في وقت لاحق... لسنا في موقف مناسب الآن...

قالها ليهدئ الوضع...

هاري : أما الآن لنرجو فقط أن يتحمل مارسل حتى نصل إلى المستشفى...

لارا : بعد كل هذا و ما زلت تهتم له؟

هاري : هو أخي... لا أستطيع أن أتوقف عن الاهتمام لأمره...

لارا : و لكنه فعل...

هاري : نعم يا لارا لقد فعل!! و لقد فعل لأنه لم يجد أحد غيري يهتم لأمره!! حتى أنتِ...

لارا : ماذا؟ هل سيحملني الجميع مسؤولية تحول مارسل؟! في البداية سارا و الآن أنت يا هاري...

هاري : أنا لم أحملك مسؤولية أي شيء... أنا كنت أقول فقط...

قالها ثم ساد الصمت في السيارة، فأنا لم أعرف كيف أرد... ليس لأن ما قاله هاري صحيحاً و لكن لأنني لم أكن أتوقع أن يقول هاري هذا عني...

ظللنا صامتين لا أحد يتكلم... زين يقود... هاري يراقب الطريق... أنا في حضن لوي... و سارا بالخلف لم تنطق بكلمة واحدة منذ أن تحركنا...

مضى بعض الوقت و نحن على هذا الوضع حتى وصلنا للمستشفى...

#هاري :

نزلت أنا و زين من السيارة عندما وصلنا إلى المستشفى و دخلنا قسم الطوارئ بسرعة ثم ركضنا إلى مكتب الاستقبال...

هاري : لو سمحت! أخي في السيارة فاقد للوعي و بالكاد يتنفس أرجوكم ساعدونا!!

الموظف 1 : حسناً يا سيدي هدئ نفسك سنأخذ الإجراءات اللازمة فوراً...

و في الحال أمسك الموظف بالهاتف...

الموظف 1 : لدينا حالة طارئة بالخارج، تعالوا بسرعة!!

و ما هي إلا لحظات حتى جاء عدة ممرضين يدفعون سرير متحرك و يمشون بسرعة...

مشيت أنا و زين أمامهم بسرعة حتى وصلنا للسيارة... فتحنا حقيبة السيارة و بدأنا بإخراج مارسل و كانت سارا تساعدنا قدر المستطاع...

نُقِل مارسل إلى داخل المستشفى و دخلت أنا و زين ورائهم حتى دخلوا في غرفة لا يسمح لنا بالدخول إليها... في هذه اللحظة لاحظت أن سارا كانت ورائنا...

نظرت إليها فوجدتها تنظر إلي باب تلك الغرفة بعينين دامعتين و يظهر فيهما الخوف... كانت تضع يدها على فمها محاولة كتم صوت بكائها...

نظرت إلي... أعتقد أنها لاحظت أنني أنظر إليها... و لكنها لم تطل النظر... عادت لتنظر إلى ذلك الباب... تنتظر أن يخرج أي أحد و يقول أي شيء...

اقتربت منها قليلاً...

سارا : هل سامحته؟!

قالت بصوت مهزوز حتى دون النظر إلي... و كأن عقلها لا يريد أن يرى إلا مارسل واحد فقط...

هاري : لا أعلم...

سارا : أليس هذا ظلماً؟!

هاري : الأمر صعب... و لكن صدقيني أنا أحاول بكل قوتي أن أفعل...

سارا : لا أقصدك أنت... أنا أقصد حياتي... أجبرني والداي على السفر إلى أقاربي في مدينة لم أزرها أبداً، لأتعرف على فتاة تفوقني جمالاً عدة مرات... فتفوز هي بقلب الفتى الجديد الذي جاء إلى المدينة بعدي بعدة أيام، و أجلس أنا وحيدةً لعدة سنوات... و عندما أقع في حب أحدهم أخيراً و بحق... لا تدوم قصة حبنا إلا عدة أيام... أليس هذا ظلماً؟!

ثم ازداد بكائها... نظرت إليها بحزن ثم لففت ذراعيَّ حولها و ضممتها إلي...

سارا : مارسل هو أفضل ما حدث لي في حياتي... ماذا سأفعل بدونه؟! كيف سأعيش؟!

هاري : صدقيني أنت أيضاً أفضل ما حدث لمارسل في حياته... يا ليتكم تقابلتما قبلاً... لكانت حياتك و حياته... و حياتي أنا أيضاً أفضل بكثير...

قلتها و صوتي يخنقه البكاء...

أخذت سارا و جلسنا على الكرسي... نظرت إلى زين فوجدت حاله ليس أفضل بكثير من حالنا... هو يتظاهر بأنه ليس خائفاً و لكنني أعلم أنه مرتعب... أعلم هذا من نظرة عينه و عدم إرادته للنظر إلى عيني أو حتى لوجهي...

و من يلومه؟ إنه يفقد شخصاً عزيزاً عليه و في نفس الوقت يعرض نفسه للشرطة كي تقبض عليه... كلانا يعلم أن الشرطة ستأتي في أي لحظة الآن... إنها مسألة وقت...

جاء رجل من مكتب الاستقبال و وقف أمامي...

الموظف 2 : من منكم يقرب للمريض...

هاري : أنا أخوه...

الموظف 2 : حسناً أيمكنك أن تأتي معي قليلاً؟ سنحتاج منك بعض المعلومات عنه...

نظرت إلى زين... فأنا أعلم أنه ما إن تدخل معلومات مارسل على الحاسوب، ستأتي الشرطة إلينا فوراً...

رأيت الخوف في عينَي زين يزداد... و لكنه أومأ إلي ليقول لي أن أذهب دون قلق...

هاري : حسناً أنا قادم...

ثم ذهبت مع الرجل...

نهاية الجزء الواحد و العشرين :)

اختي بتقول أن السمايلي فيس اللي بحطو في آخر كل جزء مستفز :( انتو ايه رأيكم؟!

الجزء القادم 3/4/2014

Don't forget to follow : @MarwaWrites for the new updates ;)














Continue Reading

You'll Also Like

226K 8.6K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
208K 12.4K 77
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
2.3M 76.2K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...