الجانب المظلم لقلب جميل

By WeirdTommoGirl

186K 8.5K 1.1K

عندما يغير الغضب و الغيرة قلب شخص عرفته و احببته ، كيف سيشعرك هذا؟ More

The Cast of This Story :)
الجانب المظلم لقلب جميل
كنت اعرفك
يا ليتني قبلت
اين ذهبت؟
فتاة متطفلة...و لكن للخير
من هذا و من ذاك؟!
محب... أم مجنون؟
أريد أن أفهمك...
لو أنك تظل هكذا...
بداية الطريق...
بلا شروط...
الآن بدأت أن ارى!!
في أعماق عقلي 1
في أعماق عقلي 2
حقيقة مُرّة...
بداية العقاب...
رحلة بحث قصيرة
كشف الماضي...
كل مَن بقي لي...
أحاول و لكن لا أستطيع...
لم أهتم... و أنا السبب
سنحتاجك؟!
كالموجب و السالب...
أنا موافق...
لا تقلق...
ذكرى تمحي الألم...
مرة أخيرة...
و لم أعد أشعر بشيء...
هذا جيد... جيد جداً
مش جزء، بس لو سمحتم اقروه :)
ملاحظة أخيرة

سر صغير...

4.6K 248 34
By WeirdTommoGirl

أبطال هذا الجزء : زين- مارسل- سارا...

أشخاص آخرين : الشرطيان- الطبيب

============================

#في المرآب :

#سارا :

مر على فقدان مارسل لوعيه عدة ساعات حاولنا فيها أنا و زين أن نفيقه و لكن دون جدوى...

زين : احكي لي ماذا حدث مجدداً؟!

سارا : لا أعلم! سعل في المنديل ثم وضعه في جيبه بسرعة و حاول المشي ثم وقع هكذا!!

قلت و أنا أبكي...

زين : أنت لم تقولي لي على المنديل في المرة الأولى!

قال و هو يقترب من مارسل بسرعة...

جلس زين على ركبتيه بجانب مارسل و بدأ يفتش في جيب مارسل حتى وجد المنديل... اخرجه و فتحه بسرعة فتحولت تعابير وجهه إلى الصدمة مباشرة...

سارا : ما الأمر؟! زين ما الأمر؟!

أراني زين المنديل...

زين : أنه يحتضر...

سارا : يا الهي!! لا!!

بكيت بشدة و أنا أمسك يد مارسل...

سارا : علينا أن نفعل شيئاً لا يمكننا أن نتركه هكذا!!

وقف زين و وضع يديه على رأسه...

زين : ماذا عليّ أن أفعل... لا يمكنني أخذه إلى أي مكان... لا يمكن...

تمتم زين بهذه الكلمات...

نظرت إلى زين فوجدته ينظر إلى مارسل و بعض الدموع تتجمع في عينه... و لكنه مشى بسرعة و رمى المنديل على الأرض...

زين : اللعنة يا مارسل!! ماذا فعلت بنفسك؟!!!

ثم ركل الكرسي الذي كان بجانبه، و خرج من الغرفة...

لم أعلم ماذا يقصد بأن مارسل قد فعل هذا بنفسه... و أنا حقاً أريد أن أعلم ماذا يقصد... و لكن لم أستطع أن أقوم ورائه و اترك مارسل لوحده!! قد يستيقظ في أي لحظة الآن...

ظللت جالسة بجانب كرسيه على الأرض أمسك بيده و دموعي لا تتوقف عن الجريان على وجهي...

جلست هكذا بجانبه لنصف ساعة إضافية قبل أن أشعر به يمسك بيدي...

سارا : مارسل! هل تسمعني؟!

أومأ برأسه في صمت... ثم نام لبضع دقائق أخرى حتى فتح عينه أخيراً...

مارسل : سارا...

قال بصوت خافت ضعيف جداً...

سارا : أنا هنا... أنا بجانبك لا تقلق!

كنت ما زلت أمسك بيده... فقرب هو يدي من فمه و قبلها...

مارسل : شكراً...

ازداد بكائي...

سارا : لا تفعل هذا أرجوك... أنت ستكون بخير... سنأخذك إلى المستشفى و ستصبح أفضل أعدك!!

مارسل : لا...

ثم سعل قليلاً...

مارسل : لا تستطيعون أخذي إلى المستشفى... أنا و زين مطلوبين من الشرطة...

سارا : لا يهم! مارسل أنا لن أتركك تموت هكذا...

مارسل : أنا ميت لا محالة...

قالها ثم بدأ بالسعال...

سارا : حسناً حسناً... فقط لا تتعب نفسك بالكلام، يجب أن ترتاح...

توقف مارسل عن السعال... فحاولت تعديل وضعه ليجلس، و لكن لم استطع أن أقومه بالكامل فجلست على الكرسي و وضعت فخذي تحت ظهره و قومت رأسه بيدي...

ثم ناولته القليل من الماء، فأخذ شربة صغيرة و لم يستطع أن يكمل فناولني الكوب ثم استلقى مجدداً واضعاً رأسه على فخذي...

بدأ مارسل يتنفس من فمه بصعوبة واضحة...

مارسل : أين زين؟!

سارا : خرج منذ قليل...

مارسل : أين ذهب؟

سارا : لا أعلم...

فجأة دخل زين إلى الغرفة و عدّل الكرسي الذي ركله قبل قليل و جلس عليه...

زين : لا تقلق أنا لن أتخلى عنك...

سارا : أين كنت؟!

زين : ذهبت إلى الخارج قليلاً... أتريد شيئاً مني يا مارسل؟!

مارسل : أريدك أن تسامحني... لقد خسرت كل شيء بسببي...

زين : لا عليك يا صديقي... لقد سامحتك منذ زمن...

قال زين و هو يبتسم... و لكن عينه كانت مليئة بالحزن و هو ينظر إلى مارسل...

ابتسم مارسل... ثم أغمض عينه قليلاً...

مارسل : يا ليتني أستطيع أن أطلب المغفرة من جميع من آذيتهم... و يا ليت جميع من آذيتهم يسامحوني...

سارا : لا عليك يا مارسل... فقط توقف عن الكلام و ارتح قليلاً...

صمت مارسل... ظل واضع رأسه على فخذي و لم يحركها فلم أتحرك... حاولت بكل قوتي الا ابكي حتى لا ازعجه بعد أن نام...

نظرت إلى زين... فوجدته ينظر إلى مارسل بحزن و يتفقد كل جزء في جسمه و كأنه يحاول حفظها قبل أن يودعه...

سارا : ألهذه الدرجة تحبه؟!

قلت بصوت مهزوز...

زين : أنت حقاً لا تستطيعي الا تحبي شخصاً لم يكن لكِ غيره لمدة ست سنوات... مارسل هو أعز صديق لي... و هو الوحيد أيضاً...

سارا : أليس لديك عائله؟

زين : لا... أنا مُتَبَنّى، و أبي، او بالأحرى الشخص الذي تبناني كان من اخبث الناس في العالم... و ابنه الحقيقي اخبث منه...انت حقاً لا تريدي أن تعرفيه...

سارا : أهذا هو قائدكم الذي تحدثتم عنه قبلاً؟

زين : نعم...

سارا : ما هو عملكم؟!

زين : لو قلت لك... قد ينتهي بي الأمر مقتولاً...

سارا : اوه يا الهي...

زين : نعم...

ثم عمّت لحظة صمت...

زين : سأقول لك سراً أخفيته عن مارسل طوال هذه المدة...

نظرت إليه منتظرةً لأسمع ما سيقوله...

زين : مارسل يظن أنه قتل أخاه... و لكن...

سارا : و لكن ماذا؟!

زين : هاري مازال حياً...

سارا : ماذا تقول؟! كيف هذا؟! و كيف علمت أنت؟!

زين : إستمعي إلي جيداً لأنني لن أعيد ما سأحكيه الآن...

#زين :

في إحدى الليالي قبل ست سنوات...كنت أجلس في منزلي أمام التلفاز الساعة الواحدة و النصف صباحاً... جميع من في المنزل كانوا أخيراً نائمين...

فجأة طرق أحدهم على الباب ففتحت بسرعة قبل يستيقظ أحدهم و أتعرض لمشكلة أخرى...

فتحت الباب لأجد مارسل يقف أمام الباب و يبدو على وجهه الخوف... كان يحمل حقيبة صغيرة، في يده كتاب عليه بعض بقع الدم...

زين : مارسل ما الأمر؟!

مارسل : لقد... لقد قتلت أخي...

زين : ماذا فعلت؟!!

مارسل : فقدت أعصابي و ضربته على رأسه بعصا من حديد... لقد قتلته!

قال ثم بدأ بالبكاء...

زين : انتظر هنا قليلاً!! لا تذهب إلى أي مكان!!

صعدت إلى غرفتي بسرعة و احضرت مفاتيح سيارتي... ثم خرجت من منزلي و اقفلت الباب ورائي ثم اخذت مارسل و ركبنا السيارة، و لكن لم نتحرك... أنا فقط أردت أن نحظى ببعض الخصوصية...

زين : حسناً... احكي لي بالتفاصيل ماذا حدث!!

بدأ مارسل يحكي لي ما حدث منذ أن ذهب إلى لارا إلى أن ضرب هاري على رأسه... كان منهاراً تماماً، بالكاد يتمالك أنفاسه...

زين : حسناً... اهدأ قليلاً... أين تركت جثته؟!

ازداد بكائه...

مارسل : رميتها على الطريق السريع...

زين : حسناً حسناً... اسمع انت ستبيت معي الليلة حتى نرى ماذا سنفعل غداً... اتفقنا؟!

مارسل : نعم...

زين : و يجب أن نخفي جميع الأدلة... أنت لا تريد أن يُقبضَ عليك، فكِّر في طريقة ما...

مارسل : حسناً...

زين : حسناً، هيا اذا لنصعد إلى غرفتي و لكن لا تصدر أي صوت...

مارسل : حسناً لن أصدر أي صوت...

صعدت مع مارسل إلى غرفتي... و اعطيته دواء منوم، ثم انتظرت حتى نام...

خرجت من المنزل و قدتُّ باتجاه الطريق السريع... ظللت ابحث عن جثة هاري حتى اسلمها للمستشفى ليتصرفوا بها...

و عندما وجدته... و أخذته للمستشفى على أنه ميت... جاء بعض رجال الشرطة إلي و بدأوا يطرحون الأسئلة علي...

الشرطي1 : هل تعرفه؟!

زين : لا لا... أنا لا أعرفه...

الشرطي1 : اين وجدته؟!

زين : على جانب الطريق السريع... و كان رأسه ينزف بشدة...

الشرطي1 : ما اسمك؟!

زين : هل سأقع في اي مشكلة...

الشرطي2 : لا أعتقد ذلك... و لكن قد نحتاجك كشاهد عندما ننهي التحقيق في هذه الجريمة... الآن..لم تقل، ما اسمك؟!

زين : انا اسمي زين مالك...

خرج الطبيب قبل أن يرحل الشرطيان...

الشرطي2 : حسناً أيها الطبيب، ما سبب الوفاة بالضبط حتى نكتبه في التقرير؟

قال بينما كان الشرطي الأول يكتب أقوال الطبيب...

الطبيب : المصاب لم يتوفى... هو فقط في غيبوبة نتجت من ضربة قوية على رأسه...

الشرطي1 : حقاً؟! و الأستاذ زين يقول أنه وجده على الطريق السريع....لابد اذن من أنها حادثة فاعلها قد هرب...

لم انطق بكلمة واحدة و ظللت واقفاً معهم حتى أعلم ماذا يجري بالضبط...

الشرطي2 : هل لديك أي توقعات عن موعد استيقاظه أيها الطبيب؟!

الطبيب : لا... لا أحد يمكنه تحديد ذلك...

الشرطي1 : حسناً إذاً... اتصل بنا أيها الطبيب حالما يفيق المصاب حتى نحقق معه...

الطبيب : بالتأكيد!

الشرطي2 : سيد مالك، شكراً جزيلاً لك...

زين : عفواً...

ثم ذهبت مجدداً إلى بيتي، كان مارسل لا يزال نائماً... لم أعلم أعلي أن اخبره أم لا... فقررت أن انتظر إلى أن يفيق هاري... حتى أرى ما اذا كان سيشتاق إليه مارسل أم لا...

بعد اسبوع من الحادثة... احترق منزل مارسل عن بكرة ابيه...

زين : مارسل!!

مارسل : ماذا؟!

زين : هل لك يد فيما حدث لمنزلك؟!

مارسل : ألم تقل لي أننا يجب أن نخفي كل الدلائل!!

وضعت يدي على رأسي ثم مسحت وجهي...

زين : قلت لك نخفي الأدلة!! لم أقل احرق المنزل!!

مارسل : هذا ما استطعت التفكير به...

أخذت نفساً عميقاً...

زين : على الأقل قل لي أنك لم تعلم أن والداك بالداخل...

مارسل : ماذا!!!!!

زين : نعم يا مارسل... والداك كانا بالداخل...

مارسل : يا الهي!! يا الهي ماذا فعلت؟!! ذلك الغبي!! اقسم أنني سأقتله.... ثم خرج مسرعاً فخرجت ورائه...

زين : مارسل!!! انتظر أيها المجنون!!

مارسل : لا تلحق بي!

سبقته إلى باب البيت و وقفت أمامه...

زين : لن تتقدم خطوة أخرى!!

بعدها لكمني مارسل على اذني ففقدت وعيي للحظات... ربما دقائق، و عندما افقت كان مارسل قد ذهب...

لحسن الحظ كنت أعرف عنوان الرجل الذي نوى مارسل قتله...

و لكن عندما وصلت كان الوقت تأخر!!

وجدت مارسل يمسك الرجل من رأسه بعد أن ضربه حتى نزف وجهه و انفه... و عندما اعتقدت أن هذا أبعد ما قد يصل إليه مارسل... فاجأني و كسر رقبة الرجل... فسقط ميتاً! مع العلم أن ذلك الرجل كان أحد مربيي مارسل القدامى...

فقررت عندها ألا أخبره بأمر هاري... لأن شيئاً ما بداخلي اخبرني انه سيتأكد من انه قد أتَمّ عمله و سينهي عليه كلياً هذه المرة...

و بعد سنة... قررت و مارسل الإنضمام إلى جماعة أبي بالرغم من أنني كنت أرفض هذا رفضاً تاماً... الا أنه كان الوحيد القادر على حمايتنا من الشرطة...

و لكن قبل أن انخرط في الأعمال الإجرامية... قررت و لمرة أخيرة أن افعل شيئاً جيداً...

اتصلت بالمستشفى لأطمئن على هاري... فقالوا لي أنه أفاق... و لكنه فقد الذاكرة... فشكرت الله لأنه هكذا لن يبحث عن مارسل... و لن يقول أي شيء للشرطة...

#سارا :

سارا : يا الهي...

قلت و صوتي ممزوج بعدة مشاعر لم استطع شرحها!

مارسل : قلت لك أنني ارتكبت الكثير من الشنائع...

قال بصوت خافت ضعيف...

زين : ا-انت مستيقظ!

مارسل : نعم... و أريد منك شيئاً الآن...

زين : ما هو؟!

مارسل : ائتي لي بهاري... أريده أن يسامحني... او أن يأخذ حقه مني...

زين : حسناً يا صديقي... سآتي به إلى هنا...

قال بصوت حزين و هو ينظر إلى مارسل...

نهاية الجزء السابع عشر :)

الجزء القادم :20/3/2014

XD

Don't forget to follow : @MarwaWrites for the new updates ;)

Continue Reading

You'll Also Like

3.1K 402 13
#الدورة الأولى قائمة بتعاون مع فريق النقد النابع من مشروع الربيع العربي الثقافي🌱 ...... كتبت كأسامٍ على ورقة في بادئ الأمر، ثم طويت ليكون لها ظل، تل...
751K 12.8K 14
"نحن لا نريدكِ ابدًا" "لماذا أنتِ هنا؟" "فقط اذهبي وضيعي" "كان الجميع سعداء حتى أتيت ، لقد أفسدتِ سعادتنا" "عديمة الفائدة" دموعي انهمرت بينما هم لم...
4.2M 246K 61
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
134K 6.5K 32
كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لج...