الجانب المظلم لقلب جميل

By WeirdTommoGirl

186K 8.5K 1.1K

عندما يغير الغضب و الغيرة قلب شخص عرفته و احببته ، كيف سيشعرك هذا؟ More

The Cast of This Story :)
الجانب المظلم لقلب جميل
كنت اعرفك
يا ليتني قبلت
اين ذهبت؟
فتاة متطفلة...و لكن للخير
من هذا و من ذاك؟!
أريد أن أفهمك...
لو أنك تظل هكذا...
بداية الطريق...
بلا شروط...
الآن بدأت أن ارى!!
في أعماق عقلي 1
في أعماق عقلي 2
حقيقة مُرّة...
بداية العقاب...
سر صغير...
رحلة بحث قصيرة
كشف الماضي...
كل مَن بقي لي...
أحاول و لكن لا أستطيع...
لم أهتم... و أنا السبب
سنحتاجك؟!
كالموجب و السالب...
أنا موافق...
لا تقلق...
ذكرى تمحي الألم...
مرة أخيرة...
و لم أعد أشعر بشيء...
هذا جيد... جيد جداً
مش جزء، بس لو سمحتم اقروه :)
ملاحظة أخيرة

محب... أم مجنون؟

5.5K 273 18
By WeirdTommoGirl

أبطال هذا الجزء : مارسل- سارا- لوي- هاري- لارا.

أشخاص آخرين : الطبيب.

============================

#في سيارة مارسل :

#سارا :

سارا : يا الهي!! كل هذا لانك لم تقبلي ان ترافقيه؟! انه حقاً مجنون!!

لارا : نعم... يا ليتني قبلت!! ما كان كل هذا ليحدث لو فعلت... ما كان هاري ليموت بدون ذنب ولا حتى عائلته، و ما كنا هنا الآن

ثم عادت تبكي...

لارا : و لوي ليس بخير!! انا استطيع الإحساس به... شيء ما يقول لي ان شيئاً ما حدث له...

لم اعلم ماذا أقول لها... فهي تلوم نفسها على شيء لم يكن خطأ، و لكنه ما زال سبب وجودنا هنا

و يبدو لي انها لن تقتنع أبداً مهما حاولت اخبارها انه ليس خطأها... لم يكن بيدي شيء غير ان اضع ذراعي حولها و اضمها لعلها ترتاح قليلاً...

لارا : أرجوك سامحيني! فأنت أيضا هنا بسببي

سارا : لا لا تقولي هذا، انا هنا بسبب غبائي!! كان يجب ان اخبر الشرطة بدلاً من أن اتسلل إلى المنزل...

لم يبدو لي ان لارا قد اقتنعت بكلامي... إنها حقاً تعذب نفسها بذنب ليس ذنبها!! هي لم تستطع ان تجبر نفسها لتحب شخصاً هي لا تحبه!! هذا شيء بديهي و ليس خطأ بالمرة!!

يا إلهي ساعدها...

#في المستشفى :

#لوي :

جلس هاري بجانبي طوال الليل و تحدثنا و أخبرته كل ما اعرف عنه - او على الاقل عن شبيهه - منذ ان جاء إلى منزلي و حتى قال لي انه مسافر...

لم يكن ما قلته له بالكثير ولا اظن انه ساعده بشيء... حتى تذكرت البوم الصور، و الكلام الذي قالته لارا و هاري الآخر لي اول مرة جاء الى بيتنا!

لوي : مارسل!!! انت بالتأكيد مارسل...

هاري : ماذا بك يا رجل؟! مرة تناديني هاري و مرة مارسل!! من انا بالضبط؟!

لوي : عندما جاء شبيهك الي بيتي، قال لي ان له اخ توأم اسمه مارسل!! لابد ان هذا هو أنت!!

هاري : أنت متأكد؟

لوي : نعم!! فأنت تشبهه تماماً! لابد من أنك توأمه... و لكن هاري و لارا قالا لي أنك سافرت الى الولايات المتحدة معه... و انت تقول انك لم تفعل

هاري : اسمع، دعنا لا نركز في التفاصيل حتى نكتشف الحقيقة كاملة... و لكن حتى هذا الوقت نادني هاري... يعجبني هذا الاسم أكثر

لوي : حسناً

بعدها دخل الطبيب، لم اكن اعلم ان النهار قد بدأ... لقد انهمكت في الكلام مع هاري و مضى الوقت سريعاً

الطبيب : مرحباً أستاذ توملنسون ... كيف تشعر الآن؟!

لوي : انا بخير... اشعر ببعض الصداع و لكني أفضل حالاً من امس...

الطبيب : هذا شيء طبيعي، فالصدمة كانت شديدة، و يبدو لي انك لم تنم منذ فترة... يبدو عليك الإرهاق الشديد، إدوارد ؟

هاري : نعم سيدي؟!

الطبيب : هل كان كل شيء على ما يرام؟!

هاري : نعم يا سيدي...

الطبيب : حسناً... أستاذ توملنسون سيأتي بعض الممرضون لينقلوك الى غرفة الأشعة بعد قليل للتأكد من ان الصدمة لم تأثر على عقلك.

لوي : لكنني اشعر أنني بخير

الطبيب : انه إجراء روتيني... و انت لا تعلم، ربما تشعر انك بخير بينما أنت حقاً لست بخير... نحن يجب ان نأخذ احتياطاتنا

لوي : حسناً.

الطبيب : جيد، إدوارد تعالى معي

هاري : حسناً سيدي...

ثم خرج الطبيب

هاري : سأعود إليك بعد قليل

لوي : حسناً

ثم خرج هاري... لم ارد حتى ان افكر فيما يحدث الآن لأنني متأكد من انني سأصاب بصداع شديد لو حاولت!!

بعد مدة قصيرة دخل بعض الممرضون و ساعدوني لاجلس على كرسي متحرك، و نقلوني الى غرفة الأشعة... أظن أن الأمر استغرق ساعة او 45 دقيقة...

ثم اعادوني الى غرفتي، و بعد 4 اربع ساعات ظهرت نتائج الأشعة و قال لي الطبيب أنني بخير و أستطيع الذهاب إلى بيتي غداً...

و في الليل عاد الي هاري و جلس بجانبي...

هاري : لماذا لم تنم بعد؟!

لوي : لا استطيع...

هاري : لماذا؟! انت يبدو عليك انك لم تنم منذ أيام!!

لوي : أنا فقط... لا استطيع النوم

هاري : هل هي حبيبتك؟ هل تشاجرتم؟!

ضحكت ضحكة خفيفة ثم هززت رأسي

لوي : انا لا اريد التحدث في الموضوع الآن... ربما عندما تأتي الى منزلي سوف احكي كل شيء

هاري : حسناً.

#في سيارة مارسل :

كانت لارا و سارا قد نامتا من شدة التعب، و بالأخص لارا التي لم تأكل منذ أيام ... توقفت السيارة فجأة فاصتدم كتف سارا في الحائط الحديدي...

سارا : اه ماذا!!

لارا : *بصوت منخفض* ماذا يحدث؟!

سارا : لا أعلم توقفت السيارة فجأة! ربما وصلنا... لقد نزل مارسل من السيارة ولا اعلم اين ذهب...

لارا : *بصوت منخفض* سارا انا متعبة جداً ولا أستطيع رفع رأسي...

#سارا :

لم أعلم ما المفترض أن أفعل الآن!! ان وجهها يزداد اصفراراً كل دقيقة !! أخاف أن يحدث لها شيء!! ان جسمها يبرد و كأنها ستتحول إلى قطعة من الثلج!!

لا حل لدي غير أن استنجد بمارسل!!

سارا : مارسل!!! مارسل!!!

فتح مارسل باب حقيبة السيارة و في يده سيجارة ثم نظر إلي نظرة باردة بطرف عينه...

سارا : ارجوك ساعدني لارا باردة كالثلج و متعبة جداً!!

مارسل : ماذا؟!!!

انقلبت النظرة على وجه مارسل من البرود الى الخوف والقلق... فرمى السيجارة من يده و قفز الى داخل السيارة بسرعة و اخذ لارا من حضني و جعلها تنام على ظهرها

تحولت في لحظة من القلق الشديد الى الاستعجاب الشديد!

فأنا هنا ارى مارسل الوحش المختطف عديم الرحمة يكاد يبكي من القلق على لارا!! ها هو أمامي ممسك برأسها يحاول جاهداً ان يفيقها... كما لو انه لم يكن السبب فيما هي فيه الآن!!

انا حقاً محتارة!!! هل هذا حب أم جنون؟! أم أنه مزيج بشع بين الاثنين غلب فيه الجنون على الحب!!!

مارسل : اللعنة!! أنا السبب في هذا!!!

و بدأ مارسل بضرب الحائط الحديدي، كان وجهه محمراً جداً و كان غاضبا !!

لم انطق بأي كلمة و تركته حتى يهدأ... و بعد قليل توقف عن ضرب الحائط و لكنه جرح يده و كانت تنزف كثيراً...

مارسل : يجب ان افعل شيئا!! لا استطيع ان اتركها تموت!! ليس قبل ان آخذ ما اريده!!

في هذه اللحظة تأكدت من انه جنون... انه حب استحواذ!! لم يستطع الحصول على حبها في الماضي و الآن يريده بالغصب!! انه مريض عقلي فعلا و يحتاج إلى علاج!!

نزل مارسل من السيارة و اغلق الباب بقوة ثم ركب في مكانه ثم قاد بسرعة...

نظرت إليه من الشباك الصغير، يده كانت تنزف بشدة و لكنه لم لها بالا أبداً و لم ينظر اليها حتى... لم اعلم لماذا اخافني هذا الشيء

التفت إلى لارا مرة أخرى و حاولت الإمساك برأسها و وضعه على حجري... فهذا الشيء ليس سهلاً عندما تكون يداك مقيدتان...

توقفنا فجأة مجدداً... نظرت من الشباك الصغير فوجدته قد نزل من السيارة، حاولت ان اعرف الى اين اتجه و لكن الشباك كان صغيراً جداً و لم يتح لي رؤية كاملة!!

بعد قليل عاد مارسل و فتح باب حقيبة السيارة، كانت يده ملفوفة بضماد جروح و معه علبة مغذي و سلك و إبرة... ثم قفز الى السيارة و امسك بيد لارا

سارا : ماذا تفعل؟!!

مارسل : الا ترين؟! انا انقذها...

سارا : و كيف لك ان تعرف هذه الأشياء؟!

مارسل : لقد كنت طفلاً محب للمعرفة، و أيضا هناك اشياء يجب ان تتعلميها عندما تهربين من بلدتك و تتخفين من الجميع لكي لا يعرفوك...

قال و هو ينظر إلى ذراع لارا و يضع لها المغذي، و عندما انتهى علق الزجاجة في سلك الشباك الصغير...

مارسل : ها قد انتهينا...

ثم نظر إلي و ابتسم

مارسل : حان الوقت لنكمل طريقنا!!

سارا : و كيف سنمشي بالسيارة و هذا الشيء معلق في ذراع الفتاة؟!

مارسل : لا تقلقي... سأقود ببطء، سافعل اي شيء حتى لا نتوقف الآن... و انت عليكي ان تتأكدي من ثبات الزجاجة مكانها، فنحن لا نريد أميرتنا الصغيرة ان تتأذى

قال و هو ما زال يبتسم، كانت ابتسامةً عفوية و جميلة... ابتسامة جعلتني اتمنى لو ان صاحبها كان رجلاً طيباً حتى يتسنى لي ان اقبله براحة ضمير!!

نزل مارسل من السيارة ليركب مكانه، و عدنا للطريق مجدداً... انا لا اعلم اين سنذهب و كيف سننقذ انفسنا من هذا الوحش الوسيم...و لكن شيئا ما كان يقول لي ان هذا لن يدوم طويلاً...

نهاية الجزء السابع :)

Continue Reading

You'll Also Like

30K 3.7K 11
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
340K 14.9K 28
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...
2.1M 194K 69
-أحياناً... قد تكون الأخطاء التي تؤذينا و تؤذي غيرنا ليس لكوننا لم نتكلم، بل لأننا لم نصمت في الوقت الذي يجب أن نسمع فيه نبضات قلوبنا عوضاً عن صدى كل...