خرجت من المنزل لتلمحه واقفا بينما يستند على الحائط بينما يحدق بالنجوم سارحا
" من الأرض إلى سكرتي وجه النعزة هل تسمعنى؟ "
استفاق من شرودة الذي بدى أنه كان من فترة طويلة ولتفت نحوها بنظرة باردة
بسبب لقب وجه النعزة الذي من الواضح أنه لم ينل إعجابه
" مابك هل انت بخير انت تشرد كثيرا هذه الأيام "
"لا شيئ مهم "
" اذا مالذي اردت إخباري به ؟ "
توقف لوقت كما لو أنه يسترجع حديثة الذي يثقل كاهله متنهدا
هوا أعاد التفكير بمليون مرة قبل أن يقرر الحديث
" انهو فقط ف_ فالحقيقة اريدك ان تخبريني ماهو حلمك ؟ "
قطبت حاجبيها تقلب سؤاله داخل عقلها قبل أن تعيد السؤال لتشفي فضولها
" حلمي ؟ ولماذا تسأل "
" فقط اجيبيني "
زمت شفتيها تفكر في جواب مقنع
"قد يبدو غريبا لفتات باردة مثلي....
لكنني أريد أن أكون والدة يوما ما...
وربما ادرس البرمجة "
بذلك الوقت بدت كفتات لطيفة
رغم مقدار البرود اللذي تظهره إلا أنها تمتلك احلاما كأي فتات
" حلمك جميل "
"وماذا عنك ماهو حلمك"
"تعلمين أنني أحب البيانو....
أريد أن أكون عازفا ً له شأن....
لكنه أشبه بتسلق قمة إيفريل "
حديثه الهادئ وطريقته في قول أن أحلامه سخيفة أشعرتها بالغضب
"ولم تقول هاذا لاتقل أنه سخيف لأني سوف اقتلك لكل شخص احلامه ولاشيئ يمنعك من تحقيق حلمك!!! وجه نعزة ملعون "
ابتسم يونغي بدون ان يدرك لكلامها ومسح على شعرها يشكرها على إيقاض الأمل داخله ببضعة أحرف لم ينلها مسبقا كونه بلا أم تدفئه وتشجعة
بدت حقا لطيفة لغضبها من أجله من أجل أحلامه
" انتي اول شخص اراه مهتم باحلامي "
بطريقة لطيفة هيا أحنت رأسها تتسائل بشئن حديثه والذي لم يفهمه عقلها
" انت الغريب وليس أنا سكرتي "
قهقهة لطيفة وهادئه خرجت من ثغر يونغي ليمسك كتفها ويلفها ناحية باب المنزل يدفعها بخفة
"اذهبي الى الداخل قبل ان تمرضي فالجو بارد "
"أنت من سيمرض ياوجه النعزة!!! "
"ألن تتناولي العشاء؟ "
تسائلت والدتها بمجرد عبورها طاولة الطعام دون الجلوس
" لا سأذهب لكي اجمع ملابسي "
توجهت إلى غرفتها ولكنها هذه المرة نست أن تغلق الباب خلفها لذا إستغل من كرهته وبغضته الفرصة ليدخل إلى غرفتها
" كيف كانت ايامك هل شعرت بالراحة "
اسقطط ملابسها من يدها وتشنجت تشعر بساقها ترتجف وقلبها ينبض رعبا
" م _م _الذي تريده "
" ليس بالشيئ الكبير "
بدء يقترب منها وهي ترجع إلى الخلف سقطت على الأرض من شدة الخوف وبدئت تزحف وهو يقترب اكثر وأكثر إلى ان إلتسقت بالحائط
لحسن الحظ كان لوهان قد انها طعامه وتجه نحو غرفته عندما لاحظ انها هادئه شعر بالقلق وعندما دخل توسعت عيناه فيسارع نحوه يدفع بعيدا عنها
"مالذي تفعلة اتركها أيا النذل عديم الإنسانية "
" مذهل يبدو أن الشبان يتجمعون حولكي كثيرا عاهرتي "
وقف وعدل ملابسه غير مبالي للوهان الذي يكاد ينتفظ رغبة في قتله
" لتعلم انت وأي شخص يحاول حمايتها إنها لي في النهايه "
اوشك وردي الشعر على ضربه لكنه تمالك نفسه حين لاحضها وهي ترتجف بينما تحدق نحو الحائط توجه نحوها حتى يهدئها تمسكت بقميصه ليلحظ يدها الصغيرة ترتجف
"هل أنتي بخير؟ "
اومئت بهدوء تتنفس بعمق
وبعد أن نامت خرج من الغرفة مغلقا الباب خلفه
في اليوم التالي إستيقظت ذهبت إلى الحمام ارتدت ملابسها
جمعت ماتبقى في حقيبتها وخرجت لتجد لوهان قد خرج هو الأخر
بينما كان في طريقه ليطمئن عليها نزلا ليتناولا الطعام ثم يخرجا من المنزل
صعدا في سيارة والدتها التي كانت تضع حقائبها هي الأخرى عرضت عليهما والدتها ان توصلهما وبعد تذمر من لوهان وافقت روبى
وعند وصولهما الى المدرسة توجهو الى الحافلة التى منها يستقلون السفينة الى الجزيرة
لاحض شوقا هدوئها
" هل انتي بخير "
" اه ن _نعم انا بخير "
لاحض توقف سيارة سوداء بجانب الحافلة ليترجل السيد كيم زوج والدتها مع حقائبه
وهيا علمت أنه سيتبعهم
______________________
هذا البارت بعد التعديل
ياجماعة كل ما قريته كيف كان قبل أضحك على نفسي قسم 😂😂🌚🌚