الجانب المظلم لقلب جميل

By WeirdTommoGirl

186K 8.5K 1.1K

عندما يغير الغضب و الغيرة قلب شخص عرفته و احببته ، كيف سيشعرك هذا؟ More

The Cast of This Story :)
الجانب المظلم لقلب جميل
كنت اعرفك
اين ذهبت؟
فتاة متطفلة...و لكن للخير
من هذا و من ذاك؟!
محب... أم مجنون؟
أريد أن أفهمك...
لو أنك تظل هكذا...
بداية الطريق...
بلا شروط...
الآن بدأت أن ارى!!
في أعماق عقلي 1
في أعماق عقلي 2
حقيقة مُرّة...
بداية العقاب...
سر صغير...
رحلة بحث قصيرة
كشف الماضي...
كل مَن بقي لي...
أحاول و لكن لا أستطيع...
لم أهتم... و أنا السبب
سنحتاجك؟!
كالموجب و السالب...
أنا موافق...
لا تقلق...
ذكرى تمحي الألم...
مرة أخيرة...
و لم أعد أشعر بشيء...
هذا جيد... جيد جداً
مش جزء، بس لو سمحتم اقروه :)
ملاحظة أخيرة

يا ليتني قبلت

6.8K 311 91
By WeirdTommoGirl

ابطال هذا الجزء : لارا - هاري/مارسل

===========================

#لارا :

استيقظت في مكان مظلم و بارد ، ممددة على الارض ، اشعر بصداع شديد!!

كنت بالكاد ارى شيئاً! حاولت أن اقف و ابحث عن الباب لاهرب و لكن احدى يداي كانت مقيدة بحبل يتدلى من الحائط...

حاولت ان احررها و لكنها كانت مربوطة بقوة!!

لارا : أيوجد احد هنا؟

صرخت بصوت عالي

لارا : ارجوك دعني اذهب!!

بدأت انادي و اصرخ لعل من قيدني هنا يرق قلبه لي و يتركني لاعود الى منزلي... يالي من غبية! لقد خطفني بالقصد فكيف سيتركني!!

فجأة، دخل احدهم من الباب و اضاء النور، كان الضوء مشعاً لدرجة انني لم استطع ان ارى شيئاً، فغطيت عنياي بيدي حتى احمي عيناي من الضوء...

"و أخيراً استيقظت!! لقد فقدتي الوعي ل 24 ساعة كاملين "

قال هذا الشخص و هو يقترب مني...

بدأت عيناي تعتاد على الضوء، فرفعت يدي عنها لارى شكل هذا الشخص...

يا الهي!! انه...هاري! لقد خطفني هاري و قيدني هنا!! لماذا؟! ماذا فعلت؟! ماذا يريد مني؟!

لارا : هاري!!

هاري : بشحمه و لحمه!!

قال و هو يجلس على الكرسي الموجود في الغرفة

لارا : لماذا انا هنا؟! لماذا خطفتني من منزلي؟

قلت و انا اهتز من الخوف

قام هاري و اقترب مني ثم جلس على ركبتيه و وضع يده على خدي ... حاولت ابعاد يده عني ،حاولت الابتعاد و لكنه امسكني بقوة

هاري : اهدأي قليلاً يا عزيزتي

قال بصوت منخفض

هاري : انا لم اخطفك... بل اني اعيدك الى مكانك الصحيح! هنا...معي!!

ثم افلتني و وقف مرة أخرى

لارا : ماذا؟

قلت ثم تنهدت

لارا : هاري! لقد انتهى كل شيء بيننا منذ زمن! و لقد كنا متفقين على ذلك! ما الذي حدث الان!!

هاري : الذي حدث انني اريدك ان تكوني معي!! ان يكون حبك لي فقط!!

لارا : انا مرتبطة الان!! و حبيبي يعتبرك صديقه!!

هاري : نعم نعم نعم... يا له من طيب احمق يثق بالناس بسرعة!!

قال و هو دائر لي ظهره ثم التف بسرعة و اشار باصبعه الي

هاري : انه لا يستحقك! لا يستحق الطريقة التي تنظرين اليه بها !! انا الذي استحقها!

لارا : لقد سبق و نظرت لك هكذا!! و كما نعلم نحن الاثنين، لم يجدي الامر نفعاً!

هاري : لا... انت لم تنظري الي هكذا أبداً!! ليس انا!

لارا : ماذا؟ بلى فعلت!!

هاري : لا لم تفعلي!

لارا : انت تعلم اني احببتك!

هاري : لا انت لم تحبيني انا !! انت احببتيه هو!

لارا : هو من؟

هاري : انت احببت هاري!!

لارا : و من انت؟

" ألم تفهمي بعد؟ انا مارسل! "

لارا : ماذا؟!

ثم بدأت بالضحك

لارا : مستحيل! لابد من انك تمزح

مارسل : لا تصدقيني، أليس كذلك؟ مازلت تتخيلين انني ارتدي نظارات كبيرة تجعلني ابدو كالحمقى، و بدلة غريبة تجعل الجميع يضحكون علي، أليس كذلك؟

لم اعرف ماذا اقول بعدها!

مارسل : على مدى سنوات حصل هاري على كل شيء!! كان هو الاخ الاجمل، و الاقوى الذي دائماً تطارده الفتيات... و لم يحلو له غيرك!! الوحيدة التي احببتها... و لكن ها انا الان قد عدت اقوى من ذي قبل! و سأحصل على كل شيء امتلكه هاري!

قال بنبرة صوت غاضبة

لارا : هل تسمع ما تقول؟ انت هكذا تطعن اخاك في ظهره!!

مارسل : لا لا انا لم اطعنه في ظهره...انا ضربته على رأسه بقطعة ثقيلة من حديد فقط!

لارا : ما معنى هذا الكلام؟

مارسل : ببساطة... لقد قتلت هاري!

قالها و كأنه يحكي شيئاً عادياً!! ليس و كأنه قد اخذ حياة اخيه التوأم الذي لا طالما دافع عنه و حماه من كل الذين ضحكوا عليه و سخروا منه!!

يا الهي ما هذا!! انا حقاً لا استطيع تصديق هذا! ارجو ان يكون هذا كابوساً!! لابد أن يكون هذا كابوساً!! لا من غير الممكن ان يقتل مارسل أحداً!! و ليس بأي احد..انه توأمه!

جلست امامه مصعوقه لم استطع ان انطق بكلمة!! بدأت دموعي بالجريان على خدي ...

مارسل : لو انك ترين المشهد!! كان جالساً في غرفته امام مكتبه يكتب مذكراته ، تماماً بعد ان ودعك ليذهب ليكمل دراسته الجامعية في الولايات المتحدة ، لم يشعر بي عندما دخلت غرفته، و لكني احببت ان اسمع صوته لاخر مرة...

#في غرفة هاري :

مارسل : ماذا تفعل؟

لم يدر هاري وجهه ناحية مارسل، بل كلمه بدون النظر اليه... لانه لم يرده ان يراه و هو يبكي..

هاري : لا شيء

مارسل : هل تبكي؟

هاري : ماذا؟ لا لا، انا فقط متضايق قليلاً لأنني سأشتاق اليك و لأمي و أبي، و لارا و هذه البلدة الجميلة... و لكن لا بأس، فأنا سأعود يوماً ما

مارسل : ربما.. و ربما لا!!

هاري : لا لا انا متأكد من اني سأعود!

بدأ مارسل بالاقتراب من هاري حتى وصل عنده

مارسل : اما انا... فمتأكد من انك لن تفعل!!

و قبل ان ينطق هاري بكلمة ، ضربه مارسل بكل قوته على رأسه بعصا من حديد مرتين... فبدأت رأس هاري بنزف الدماء حتى غطت مغظم اوراق مذكراته بالدماء!

حاول هاري الوقوف و لكن انتهى به الأمر واقعاً على الأرض...ساكناً تماماً

#عودة الى الواقع :

مارسل : ثم اخذته و رميته في مكان بعيد جداً !! بالطبع انا لا اريد ان يعلم احد أنني قد قتلت احدهم... هذا قد يؤدي بي إلى السجن ، او ربما أسوأ!

و حتى اكون صريحاً لقد شعرت بالذنب قليلاً، لم اعلم ماذا سأقول لأمي عندما تعود و لا تجد هاري ، أو عندما تجد دماء هاري في غرفته و على ملابسي...

فعدت الى المنزل و اخذت مذكرات هاري، نظفت الارض و غيرت ملابسي و كتبت لأمي رسالتين مني و من اخي العزيز لاخبرها باننا ذهبنا لقضاء بعض الوقت سوياً قبل ان يذهب ، و ارسلت لك رسالة أيضاً، اتذكرينها؟

ثم توقف مارسل عن الكلام و نظر إلي، فوجدني انظر اليه مصدومة و الدموع لا تتوقف عن الجريان على وجهي! نظر إلي قليلاً ثم عاد يحكي جريمته

مارسل : و بعدها اتفقت مع احدهم ليحرق المنزل حتى تختفي كل الآثار!! و لكن الغبي احرقه و لم ينتظر والداي ليخرجا!!

لارا : اي نوع من الحيوانات انت؟! لقد قتلت عائلتك جميعاً فقط بسبب الغيرة!!

قلت و انا اصرخ و ابكي

مارسل : انا لم اقتل والداي يا عزيزتي، ذلك الغبي هو من فعل، و لا تقلقي فقد اخذ جزاءه!!

لارا : ماذا! اقتلته هو الاخر؟!

مارسل : ماذا اقول؟ انه باب لا يغلق يا حبي

لارا : انت بالتاكيد قد جننت!

مارسل : انا مجنون فقط بحبك

لارا : لا تحلم حتى ان تلمس شعرة من جسمي!!

مارسل : تستطيعين قول ما تشائين ، و لكنك ملكي الآن!

قالها ثم خرج و اقفل الباب و تركني لوحدي في هذا المكان المظلم البارد!!

بدأت ابكي بشدة و اتذكر أيامي مع هاري... الذي لم يعد موجوداً.. لو انني استطيع إعادة اخر يوم رأيته فيه!

#ذلك اليوم :

كان قد مضى على انفصالنا عدة اشهر حاولنا فيهم ان نبقى اصدقاء ...كنت قد بدأت أن اعتاد على الوضع و لكن كان من الواضح ان هاري لم يستطع، لذلك قرر ان يسافر!

كنا واقفين بعتبة باب بيتي

هاري : انا فقط جئت لاودعك فموعد رحلتي الاسبوع القادم ، و لذلك ساذهب الى العاصمة و ساسكن في بيت قريب من المطار غداً!

لارا : حقاً؟! ساشتاق اليك كثيراً

هاري : ساشتاق اليك أيضاً

قال و هو يضمني ، لف ذراعيه حولي بقوة و كأنه لن يفلت أبداً!! ثم تركني و ودعني و ذهب..

ظللت واقفة انظر اليه و هو يبتعد عن المنزل حتى اختفى، ثم دخلت إلى البيت و اغلقت الباب...

و بعد نصف ساعة تمامًا دق جرس الباب مرة اخرى... قمت لافتح الباب فوجدت مارسل

لارا : مارسل... اهلاً بك، ارجوك لا تقل انك هنا لتودعني انت الاخر!!

مارسل : ماذا؟ لا لا ،انا لم أقرر اذا ما كنت سأذهب مع هاري ام لا... انا هنا لامر اخر

لارا : ما هو؟

مارسل : هل يمكنني الدخول أولاً؟

لارا : بالطبع!! تفضل

دخل مارسل إلى بيتي و جلسنا امام التلفاز، و لكنني اطفأته لأسمع مارسل..

لارا : حسناً، ماهو الامر؟

مارسل : انا لا اعلم من أين أبدأ، أ أظن ان علي ادخل في صلب الموضوع!

لارا : نعم، سيكون هذا جيداً

مارسل : لارا، لقد انتظرت طويلاً لاقول لك هذا... انا أحبك!

لارا : أ أنا احبك أيضاً و لك-

أمسك مارسل يدي و قاطعني

مارسل : اذن هل تقبلين ان تكوني لي؟ ان نكون معاً؟ ان نعيش أنا وأنت في سعادة للابد؟

لارا : مارسل انت لم تتركني اكمل ما كنت اقوله! انا احبك، و لكن ليس كما تظن! انت لي كالاخ الذي لم احظى به

مارسل : و لكنك احببت هاري! و هو يبدو مثلي تمامًا!

لارا : انا لم احب هاري لشكله، ثم اننا لم نستطع ان نكمل قصتنا كما تعلم!!

مارسل : تعالي معي إذاً! ربما نستطيع أن نفعل ما لم تستطيعي ان تفعليه معه!

لارا : مارسل... انت لست مناسب لي!! لن أستطيع أن أفعل هذا معك! هل فكرت بما سيقوله الناس عني عندما يروني ابدل أخاً بآخر؟ هل فكرت بما سيظنه هاري عندما يرانا معاً؟!

مارسل : اذن هي الحكاية كذلك! انت لا تفكرين الا بنفسك و بهاري! اما انا فلست موجود في قائمتك!!

لارا : بالطبع انا افكر بك!! و لكن ليس بالطريقة التي تريدها!! مارسل، اسمعني-

مارسل : لا، انا لا اريد أن اسمع كلمة أخرى!!

و خرج مارسل سريعاً من عندي غاضباً محمر الوجه و اغلق الباب ورائه بقوة حتى خلت ان الباب سينكسر!!

و في اليوم التالي ارسل لي رسالة بريد يقول فيها انه قرر أن يذهب مع هاري...

كنت اعرف انه مازال غاضباً...حسبته سيهدأ بعد قليل، لم يخطر ببالي أبداً انه قتل أخاه لينتقم مني!

يا ليتني قبلت !! ما كان كل هذا ليحدث لو أنني فعلت...

نهاية الجزء الثالث :)

Continue Reading

You'll Also Like

333K 12K 36
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
2K 278 9
هل ضقت ذرعًا من أكوام القصص البالية هنا وهناك في أرجاء هذه المنصة البرتقالية؟ حسنًا، لا تتذمر كثيرًا، إن لم تجد قصةً جميلًة، فببساطة.. اصنعها! مسا...
2K 284 12
انتم الآن تبكون روحي التي قد غادرت هذا العالم منذُ عقدٍ من الزمن .. COVER BY : @CbaekSoul
12.2K 1.6K 9
عندما سرقت ألحان القمر ، عزفتها الشمس فغرقت بجمال سحرها نجوم السماء . وتساءلت الأرض في سرها ، لم تعزف الشمس ألحانا مسروقة، وكيف وقعت بين يديها؟ لا...