حبيبة صديقي

By Olivia_Zayn

154K 8.6K 3.7K

"انا اُحبه هو " "وأنا اُحبكِ أنتِ" More

part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
part 32
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
part 40
part 41
part 42
part 43
part 44
part 45
part 46
part 47
part 48
part 49
part 51
part 52
part 53
part 54
part 55
part 56
part 57
part 58
part 59
part 60 ^the end^

part 50

1.5K 103 119
By Olivia_Zayn

تم التعديل


اليوم التالي

#اوليڤيا

استيقظت بفزع على كمية ماء تنزلق على وجهي، جعلتني مُبتلة من رأسي لقدمي ،رفعت نظري للأعلى وكان الأحمق برهان، اريد صفعهُ هذا اللعين لكني مُكبلة بالأصفاد الحديدية

"ماذا  تُريد ؟"سألته بغضب وهو فقط يبتسم بسخرية
"ماذا تُحبي من هؤلاء، الضرب ام اللكم,ام الصفع، اي شيء تختاريه انتي"يقول وهو يتجول بالغرفة


"برهان ارجوك انا لا اتحمل ذلك "قلت بعيون دامعة
"اوليڤيا انتي ارتكبتي اكبر خطأ بحياتك،.. ماذا لو انا لم الحق بكِ!، ماذا كان سوف يحدث لأبي حينها، يمكن ان يُصاب بنوبة قلبية مفاجئة "قال وهو يرجع خصلات شعره للخلف

"لما كل ذلك؟ "سألته
"لأنك ببساطة اذا هربتي لا استطيع معرفة مكانك وبالتالي لن احصُل على المال خاصتكِ "رد بلامبالاة، بينما انا نظرت للأسفل

"لما انت طماع مثل عمي، لما لا تُغير من نفسك "قلت بحزن
"لأنني ابنه، هذا الشبل من ذاك الأسد "رد بغلاظة، هههه تقصد هذا الحيوان من ذاك البغل


"لما تاُخذ المال وتتركني"قلت
"اااه ليت ذلك يحدُث لكن الوصية بها شرط هو انه عندما تتزوجي سوف يُصبح المال ملكك تماماً، وانا بالطبع لن ادعك تتزوجين من شخص آخر غيري، لكي احصُل على المال، والدك يضع شروط لعينة مثله"قال ببرود،

"ايها الحقير ابي ليس لعين ،اللعين هنا هو انت و ابيك "بصقت الكلام بغضب وبعدها تلقيت صفعة جعلت وجهي يستدير ليصتدم بالحائط

"هكذا اذاً"قال بتحدي وانا نظرت له بشك، بعدها انحنى لي ويتني روكبتيه ليُصبح بمستواي ثم امسك فكي بقوة
"تعرفين الطعام والشراب، لن تريهم مرة أخرى لن تأكلي او تشربي شيئاً حتى ميعاد العرس، وهذا يعني بعد 6 ايام، عزيزتي، اوليڤيا "قال بغضب لكن نبرة صوته تحولت للسخرية بأخر جُملة

"افعل ما تُريد هذا لن يؤثر بي "رديت ببرود شديد مما جعله يزداد بغضبه
"حسناً يا عاهرة الصغيرة سوف نرى"قال واشعر انه يحاول ان لا يظهر غيظه وغضبه

نهض ثم اتجه نحو الباب، خرج منه واغلقه بالمفتاح
أنزلت رأسي للأسفل وأخذت ابكي، لما انا بالذات يحدُث معي هكذا لما انا دوناً عن بقية الفتيات،اشعر بأن قلبي اصبح مكسوراً ولن استطيع اصلاحه مرة أخرى
كُل من حولي يخدعني ولا يهتم لي ولمشاعري ولسني ،أنا مازلت صغيرة جداً على مواجهة هذه المشاكل والصعوبات، اريد الموت، حقاً اريد ذلك

#هاري

استيقظت على صوت رنين هاتفي، فتحت عيني بكسل شديد، نظرت حولي لإيجاد الهاتف لكني لم أجدُه، ظللت أتتبع صوت رنينه حتى ألتقتُه من أسفل السرير، اصبحت فوضوي بعض الوقت

نظرت للشاشة وكان المُتصل لوك، اووه لوك لقد كُنت على وشك نسيانك، رديت
"مرحباً "قلت و أنا أفرُك عيني
"هاريي اُيها الأحمق لما لم تُهاتفني، وايضاً اوليڤيا لما لم تَعُد تسأل عني ها! قال هو ويبدو بصوته الأنزعاج

"آسف لوك لكني مشغول للغاية، تعلم الشرِكات و مشاكِلها "رديت
"حسناً انت مشغول ماذا عن اوليڤيا "سأل مما جعلني اتوتر قليلاً

"اوليڤيا..... أنها... أنها نائمة، اجل نائمة"رديت بتعلثم لكن جعلت نبرة صوتي واثقة
"حسناً هاري، عندما تستيقظ هي اُخبرها بأنني أشتقت لها لا تنسى، وداعاً"قال بسرعة، يبدو ان شخص ما نادَ عليه
"وأنا أيضاً أشتقت لها كثيراً "قلت بحزن ،لا يوجد طعم للحياة بدونها، أفتقدها حقاًـ

أفتقد ذراعيها عندما تلتف حول خصري وهي جالسة بجانبي على الأريكة، أفتقد رأسها على صدري وهي نائمة بحُضني، أفتقد عطرها الذي يقودني للجنون، أفتقد جسدها الصغير عندما يُعانقني، أفتقد عناقها الذي يجعلني أنسى كُل مشاكلي وهمومي ،أفتقد قُبلتها بمذاقها الخاص، أفتقدك جميلتي الصغيرة

دخلت الحمام وفعلت روتيني اليومي، بدلت ملابسي وأتجهت للأسفل، لكن تفاجأت بأن زين نائم على الأريكة، لما لا ينام بغُرفته، تقدمت له ولاحظت أن هاتفه بيده، سحبته منهُ ببطء لكي لا يستيقظ،

عندما نظرت للشاشة أتضح أنهُ كان يُشاهد صور اوليڤيا ،كان مُلتقط لها صور كثيرة، منهم الصورة التي ألتقطناها معاً بالحديقة وكانت اوليڤيا تقف بين وبين زين وكلاً منا يُقبلها من وجنتيها ،أبتسامتها اكثر من رائعة

"متى استيقظت؟ "سمعت صوت زين وانا اغلقت الهاتف بسرعة وأعطيته له
"لقد أستيقظت للتو "رديت وهو فرك عينيه
"انا سوف أأخذ حمامي وبعدها نخرج لنُكمل البحث "قال وهو يرفع الغطاء عنه وينهض عن الأريكة وأنا أومأت له

خرج زين من غرفة المعيشة، بينما أنا جلستُ على الأريكة نفسها، ارجعت رأسي للخلف بتعب وأخذت أتذكر كلامها لي، لا أحد يستطيع أن يأخُذني منك كانت تقول هكذا عندما ارسل لها بُرهان السلسلة اللعينة بعيد مولدها،.... لحظة لحظة.. ب بُرهان اجل بُرهان

"زيييييييين"صرخت بعدما تذكرت و أنا اركُض له للحمام، فتحت الباب عليه ثم دخلت له فجأة مما جعله يُصرخ ويضع يده على مَنتقطهُ (عيب كدا يا عرعر 😂)

"يا لعين ما الذي تفعله "صرخ بوجهي وأنا توترت قليلاً، ثم أستدرت لأجعل ظهري لهُ
"زين.. لقد علمت اين اوليڤيا "قلت بسرعة
"مااذا؟! كيف علمت ذلك، اين هي الآن"سألني بدهشة وأنا مازلت اُعطيه ظهري

"هي لديها عم وأبنهُ اسمه بُرهان لقد قابلناه منذ فترة كبيرة، وعندما تحدث مع اوليڤيا قال أنه سوف يأخُذها عندما تُصبح بالثامنة عشر لكي يتزوجها "رديت بسرعة وأنا أتذكر المشهد جيداً ،عندما رأيناه بالمول

"ماااااذا يتزوجها هذا لن يحدُث أبداً،وايضاً لما لا تقول ذلك من قبل ها! "قال هو بغضب وانا استدرت له
"يا مُنحرف لا تنظُر "قال بصياح عندما نظرت له

"زين، هذا ليس الشئ الذي يهمنا ،،الشئ الذي يهمنا أننا نصل لمنزل عمها بالتأكيد هي هُناك. "قُلت بلهفة
"و أين يقع منزل هذا البُرهان السئيم "سألني

"هذا ما يجب أن نعرفهُ "رديت وهو صمت
"حسناً أخرج الآن وأنا سوف ألحق بك"قال بعد مُدة من الصمت وإنا خرجت بسُرعة

اتجهت لغرفة المعيشة وظللت اسير بها وأنا اُفكر بأي شيء يدلنا على مكان بُرهان، هل يُعقل ان يكون هو نفس الشاب الذي كانت تُقبله اوليڤيا بالملهى الليلي!؟

مرة بعض الوقت وبعدها رأيت زين خرج بعدما أرتدى ملابسه
"هيا "قال زين وهو يلتقط هاتفه من على الطاولة
"إلى أين؟ "سألته بعدم فهم
"سوف نذهب للملهى الليلي لكي نسأل عليه بما أن اوليڤيا كانت هُناك بالتأكيد هو كان معها "رد وهو يرتدي ساعته، ويتجه للخارج

خرجت خلفهُ وصعدنا السيارة، انطلق زين بسرعة
.
.
.
.
.
.
وصلنا المكان وترجلنا من السيارة، دفع زين الباب بخفة وأنا خلفُه
كان المكان خالٍي ولا يوجد بها أشخاص، بالتأكيد سوف يمتلئ هذا الفراغ فالليل

بحثت بنظري فالمكان حين وجدت شاباً يقف عند البار ويمسح الكؤس بقطعة قُماش
"زين انظُر" قلت وأنا أشير على هذا الشاب، سار زين أمامي مُتجه لهُ
"مرحباً"قال زين ببرود والشاب استدار لهُ

"مرحباً ،هل هُناك شيئاً ما؟ "قال ذلك الشاب
"اجل، هل تعرف شاب كان هُنا البارحة اسمه بُرهان "سألته أنا وهو عقد حاجبيه
"نعم اعرفهُ ،لماذا تسأل"رد
"اين يقع منزله "سأله زين بينما الشاب صمت ولا يُجيب

"هل أنت لا تسمع جيداً ،اين يقع... "قلت بغضب لكن زين قاطعني
"أصمت هاري"قال زين و رأيته يُخرِج بعض المال من جيبه ويضعهم امام ذلك الشاب
"أنا لا أعلم منزله لكن أعلم منزل صديقُه كريس "اجاب
"حسناً أين هو منزل كريس؟ "سأله زين

#اوليڤيا

اشعر بأن بطني تتلوى من الجوع شفتاي جافة من عدم شُرب الماء، هذا الحقير لا يُعطيني الماء حتى

"بُرهاااان"ناديته لكن صوتي يخرج بتعب فأنا مُنذ يومين لم أأكل شئ
"بُرهااااان"ناديت بصوت اعلى قليلاً ،بعدها سمعت صوت أقدام

"ماذا تُريدي "قال هو بعدما دخل القبو
"بُرهان ارجوك اعطيني فقط بعض الماء "توسلت له وأنا اهز يداي مما تجعل الأصفاد تُصدر صوت بجميع انحاء القبو

"الم تقولي أن هذا لا يؤثر بكي"قال بسخرية وأنا تنهدت
"بُرهان ارجوك انا لا اريد طعام انا اريد الماء فقط "رديت وهو نظر لي بخبث
"لن تحصُلي على اي شيء "قال بغلاظة وأنا ضربت رأسي بالحائط

"اللعنة عليك بُرهان "قلت بغضب بينما هو ملامح وجهه اصبحت مُخيفة
"لسانك هذا لن يتوقف عن إخراج القذارة، يجب أنك تحتاجي لتأديب، اوليڤيا "قال بنبرة خبيثة وانا نظرت له بعدم فهم

خرج من القبو وإنا قلبي سوف يخرج من صدري، ماذا سوف يفعل
ثم سمعت خطواته تقترب أكثر، رفعت نظري للباب رأتسعت عينذ عندما رأيت بيده السواط

لا هل سوف يضربني به لا اُصدق
"برهان ماذا سوف تفعل "سإلته بخوف بعدما تقدم نحوي ثم امسك بكلا ذراعاي جعلني أقف، لكن قدمي لا تستطيع حملي

"سوف افعل ما يدور بعقلك "رد هو
"برهان انت لن تفعل ذلك مُستحيل "قلت بخوف وهو ابتسم بسخرية
"بل سأفعل "أخذ بيداي وحرر منها الأصفاد هذه، بعدها رأيته يجعلني أقف بالقرب من الحائط التي استطيع من خلالها رؤية غرفة المعيشة

نظر برهان للأعلى وابتسم، نظرت انا ايضاً لأجد ان يوجد اصفاد حديدية مُعلقة بالسقف، ياللهي الرحمة

نظرت للباب المفتوح وفكرت بأن اركض له بما أنني مُحررة ،برهان يتركه مفتوح دائماً لأنه واثق انني مُكبلة ولا استطيع الهرب، كنت على وشك الركض لكن بُرهان أمسك بي بسرعة وإحكام

رفع يداي للأعلى وانا لا اتوقف عن محاولة الأفلات منه، لكنه بالطبع اقوى مني وأستطاع التحكُم بي وكبلني بهذه الأصفاد

كان وجهه قريب مني جداً ،انتهى من تكبيلي ونظر لي، اقترب مني ليطبع قُبلة على شفتاي، لكني ضربته بقدمي على منتقطهُ

تأوه هو ثم وضع يده على مكان الضربة، ثم نظر لي بغضب شديد
التقط السواط من على الأرضية ويبدأ برفعه للأعلى ثم ينزله على ظهري

اطلقت صرخة عالية من قوته على جسدي،
"وفري هذا فيما بعد، عزيزتي"قال برهان بسخرية ثم شعرت بالضربة الثانية مما جعلتني اعض على شفتاي وابكي بألم

الضربة الثالثة ،الرابعة، الخامسة، السادسة، ظل يضربني بلا رحمة بينما أنا أصرخ بأسم زين وهاري

"عزيزتي اُذني بدأت تؤلمُني بسبب صراخك هذا، توقفي قليلاً"تحدث هو بأستفزاز
"اللعنة عليك برهان اللعنة على كُل شئ"صرخت بحُرقة بسبب آلام الذي يحتاج جسدي كله

اشعر بالدماء تنزلق عن ظهري
رفع بُرهان السواط لكي يُكمل ضربه لكن توقف عندما سمعنا، صوت جرس المنزل يُقرع ،

"لن ننتهي بعد "قال قبل ان يخرج من القبو، وحينها انا انفجرت باكيه، ياللهي ساعدني، اريد احد ينجدني

وجهت نظري للحائط لكي أرى من الذي أتى، رأيت بُرهان يتجه للباب ثم فتحه وبدأ مصدوم

لم يمر ثواني ورأيت كلاً من زين وهاري وكريس يدخلون، حمدلله، كان صوتهم مُنخفض قليلاً ولا استطيع سماعهم،برهان كان متوتر ويحك مؤخرة رقبته، انتهزت الفُرصة ورفعت قدمي لأضرب بها هذه الحائط

ظللت اضربها عدة مرات مُتتالية
"زييييين، ....هاريييي"صرخت بصوت عالي جداً، لا اعلم من اين اتيت بذلك الصوت ربما لأنني على وشك فُقدان الأشخاص الذي سوف تنقذني

"هاريييي"صرخت مرة أخرى

#هاري

"كيف لا تعرف اين هي، لا يوجد احد غيرك بنيويورك هي تعرفهُ"قال. زين بغضب عارم بعدما قال برهان انه لا يعلم اين هي اوليڤيا

"قلت لك لم اراها منذ أن كانت مع هاري بال...... "رد برهان بعصبية لكني قاطعته

"لحظة لحظة... هل سمعتو ذلك... احدهم يُصرخ "

-------------------------

رإيكو ابناات؟!؟

ياترى يعرفو مكان اوليڤيا؟!

برهان طلع غبي اوي! 😠

Love u all 😘

vas happenin girls 😉







Continue Reading

You'll Also Like

641K 22K 43
"اكرهك من كل قلبي" " يا فتاه كوني جيده مع الداداي الخاص بكِ والا..." " و الا ماذا" " ستندمين" Ranked #16 out of 790 stories in #harry. Ranked #2 o...
193K 4.7K 29
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
2M 43.4K 14
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
406K 27.5K 46
لطالما أراد كيم تايهيونغ أن يكون لديه أطفال في سن الـ 29 وبعد سنوات من العلاقات الفاشلة قرر أنه لن ينتظر الشخص المناسب بعد الآن، لذلك أنجب طفلاً من...