part 28

2.4K 134 44
                                    

تم التعديل

بعد تفكير كثير مني قررت ان اقوم بعمل ما لكن ليس الآن

نزلت لغرفه المعيشه وكانت هي تُشاهد التلفاز استدارت لي عندما لاحظت وجودي اتجهت لها وجلست بجانبها
كانت تُشاهد فيلم رعب ،

"لم اعلم انك تُحبين افلام الرعب"قلت ونظري موجه لها
"احبها كثيراً ،لكن مع ذلك اخاف جداً بعد مُشاهدتها"قالت ونظرها موجه للتلفاز

"حسناً "قلت
وظللنا نُشاهد الفيلم
نهضت من مكاني واتجهت لأطفاء الأضاءه، وعندما فعلت صرخت اوليڤيا
"لالالالا هاري ارجوك اشعل الضوء، انا اكره الظلام"قالت بسرعه

"انا فقط احببت ان افعل لكِ جو رعب"قلت
"لا شكراً ارجوك انا اخاف الظلام بشده "قالت وانا اتجهت لها
"لا تخافى انا معك"قلت وجلست بجانبها
"هاري انا اخاف الظلام اذا كنت جالسه مع جيش حتى "قالت وانا قهقهت

"قلت لا تخافي"امرتها واقتربت لها اكثر بينما نحن نُشاهد الفيلم والظلام يحُل المكان

شعرت برأسها  على كتفي، انها تنام كثيراً ،ربما تأثير الدواء

نظرت لها وظللت اتأمل وجهها الملائكي رفعت يدي لوجهها وبدأت اتحسسه ،بشرتها ناعمه وشفتيها ايضاً

اقتربت منها اكثر ولا إرادياً وضعت شفتي على خاصتها وبحركه خفيفه مني صرت اُقبلها ،لكن لم تدوم القُبله طويلاً لانها تحركت وانا ابتعدت على الفور،

"احم اوليڤيا "هزتها من كتفها بخفه
"ماذا"ردت بصوت ناعس
"هيا اصعدي ونامي بغرفتك "قلت وهي فتحت عيونها ببطء
"حسناً"نهضت من على الأريكه وتقدمت خطوه لكن تراجعت للخلف وكأنها ستسقط

"اوليڤيا مابكِ"سألتها بقلق وانا امسك بيدها
"لا اعلم، اشعر بدوار "اجابت وامسكت رأسها
"انتظري"قلت وحملتها بين يدي وصعدت بها للغرفه

دخلت غرفتها ووضعتها على السرير بحرص وهي فتحت عيونها بنعاس
"نامي عزيزتي"قلت وانا اضع الغطاء عليها وهي ابتسمت

ثم قبلتها من وجنتها واغلقت النافذه والقيت عليها نظره اخيره ثم خرجت من الغرفه

اتجهت لغرفتي وخلعت ملابسي كالعاده وانزلت تحت الغطاء
وغطيت في نوم عميق
.
.
.
.
.
.
.
استيقظت على صوت صراخ وضجه
اوليڤيا، ركضت بسرعه للأسفل وكان هناك صوت فرقعة اتجهت للمطبخ ورأيت المطبخ ملئ بالفشار

و اوليڤيا تحاول اغلاق شُعله النار لكي يتوقف الفشار عن التساقط

"اوليڤيا ابتعدي"صحت بصوتي عندما يقفز الفشار بوجهها
"هاري اغلق الشُعله"هي قالت وانا تقدمت لأغلاقها لكن زادت الفرقعه وانا اخذتها بحضني واستدرت بها مما جعلت ظهري مُقابل للفرقعه وكان الفشار يُقفز على ظهري

حبيبة صديقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن