part 42

1.9K 130 104
                                    


لف يو 😘

عندما رأيته كان ينظر لي كنظرة الأسد لفريسته، نظرته تخترق السخر، بينما انا تتسارع نبضات قلبي من تلك النظرة التي تشع غضب

تقدم نحوي بخطوات بطيئة وانحنى بجسده قليلاً ثم امتدت يده لتُزيح ذراع لوي عني بهدؤ قاتل، لا ينطق بحرف وكأنه كالأصم، بعدما ابعد لوي عني امسك يدي بأحكام بينما انا مُتجمدة مكاني ولا اعلم ماذا اقول ،ليس امتلك القُدرة للدفاع عن نفسي حتى ، فنظرته وهدؤه ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تقدم نحوي بخطوات بطيئة وانحنى بجسده قليلاً ثم امتدت يده لتُزيح ذراع لوي عني بهدؤ قاتل، لا ينطق بحرف وكأنه كالأصم، بعدما ابعد لوي عني امسك يدي بأحكام بينما انا مُتجمدة مكاني ولا اعلم ماذا اقول ،ليس امتلك القُدرة للدفاع عن نفسي حتى ، فنظرته وهدؤه الرهيب كافي ليجعلني صامتة



أخذني من يدي وبدأ بسحبي خلفه، خرجنا من الغرفة وهو اغلق الباب، بعدها اتجهنا لغرفتنا، وضع يده خلف ظهري ودفعني بخفة لأدخل وحين دخل هو رأيته يُغلق الباب بأحكام

ظل مُعطيني ظهره لمدة تُقارب العشرة ثواني بعدها التفت لي وتقدم بأتجاهي، بلعت ريقي بصعوبة وتراجعت للخلف قليلاً وفجأةً امتدت يده لي ليُمسك بكلا ذراعاي وينظر بعيني مباشرةً

"تهربين من حضني لتذهبي له.. ها"نبرة صوته تخرج بهمس لكن مُصتحبة معها الكثير من الغضب،

"هاري انت لم تتفهم الأمر بشكل صحيح "صوتي كان مهزوز بعض الشيء، لكن عندما قلت الإجابة ابتسم بسخرية
"اذاً ماهو الشيء الصحيح، هل كُنتي تلعبين معه الغُميضة؟ "قال بسخريه وانا تجمعت الدموع بعيني من كلامه الجارح، بينما كفيه الذي يتمسكان بذراعاي يزداد الضغط عليهم اكثر مما يجعلني اتألم بصمت


"هاري ألا تثق بي؟ "سألته وهو ازاح يده عني بغضب وجذب شعره للخلف بعنف ثم اعطاني ظهره
"وهذا ما يجعلني غاضب كاللعنه، كيف لي أن أراكِ بحضنه وأنا اثق بكِ اكثر من نفسي"صرخ بشدة مما جعلني أجفل وأغلق عيني من قوة صراخه

"كُنت فقط اُوصله للغرفة لكي ينام ولا يؤلمه جسده من النوم على الأريكة.،لقد حاولت أن أجعله يستيقظ ويذهب بنفسه للغرفة لكنه لم ينهض، اقسم لك هذا ماحدث"قلت بعيون دامعة وأنا صادقة بكُل كلمة أقولها

"واللعنة لما تهتمي له، وتهتمي اذا كان جسده يؤلم ام لا، يشعر بالبرد ام لا... هل هو حبيبك"صوته أخترق اُذني بسبب صراخه العالي ،لكني تماسكت وكافحت دموعي من النزول لكي لا أبدو ضعيفة أمامه

حبيبة صديقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن