part 23

2.1K 144 23
                                    

تم التعديل



"انها معي"
استدرت له وكان هاري

"اتركها انها لي"قال الشاب بغضب وهو يسحبني اتجاهه لكن هاري جعلني خلفه

"لا تجعلني اُشوه وجهك الجميل"تحدث هاري بنبره مُخيفه جعلتني ارتعش، بينما الشاب تركنا ورحل بعيداً

استدار لي  وانا بلعت ريقي بصعوبه، انه ينظر لي بغرابه
"تعالي"امرني وامسك يدي بقوه، سحبني خلفه،، ظلنا نسير في ممر شبه مُظلم، وهاري صامت تماماً ويسحبني خلفه ،لا شئ مسموع غير صوت كعب حذائي

"ه هاري اين نحن؟"سألته بتعلثم، صمته مُخيف، ولم يُجيب
شعرت به فجأة دفعني بقوه ضد الحائط
وانا تأوهت

"تكذبي علي ها!!"سألني واقفاً امامي مباشرة
"انا... فقط.. كن"
"ما الذي تحاولين فعله اوليڤيا ،لما قلتِ انك ذاهبه للحمام، وانتي ذاهبه لشاب "سألني، وانا لا اعلم ماذا اقول له

"تحدثي "قال بصوت عالي جعلني اُفزع
"انا... لا اعلم هاري لكن شعرت بالغضب الشديد عندما زين تركني وذهب ليرقص مع تلك العاهره "قلت وتجمعت الدموع بعيني

"و هل هذا هو الحل تذهبي لشاب وترقصين معه، لقد كان يُريد اخذك لمنزله"صراخه جعلني ابكي اكثر

"انا لا اعلم ماذا كان سوف يفعل بكِ إن لم اكن اراقبكِ"تحدث بصراخ اعلى، وانا تعجبت، لما كان يُراقبني

"ه هل ك كنت تراقبني؟ "سألته بتقطع بسبب بكائي
"نعم كنت اراقبك، وكنت اعلم جيداً انك سوف تفعلين شيئاً ما"اجاب بصوت منخفض

"ماذا استفدتي من ذلك ها، حتى زين لا يهتم لكِ ولم يُلاحظ غيابك حتى الآن"قال بسخريه

"هو لما لا يهتم لي!!"سألته وانفجرت بالبكاء، وشعرت به وهو يسحبني بحضنه وانا شدت على عناقه، وابكي اكثر

"اوليڤيا، انتي مازلتي صغيره واي شخص يستطيع اللعب بعقلك، لذا ارجوكِ لا تُعطي لأحد الثقه الكامله"تحدث بنبره حنونه ومازلت بحضنه

"هل هو يخونني؟ "رفعت رأسي له وسألته
"اوليڤيا، لا تُفكري كثيراً"قال وجعل رأسي على صدره مره اخرى

"هيا لنذهب "امرني
"هاري هل لي بسؤال؟ "سألته ونظرت بعينه مباشرة
"قولي ما تُريدين"اجاب بأبتسامه

"لما انت مُهتم لي هكذا؟ "سألت وهو صمت للحظه

"لانني... اممم.... مثل اخاكِ عزيزتي"اجاب بتقطع،

اومأت له وسرت امامه لكن عدت تمسكت بيده
"ما بكِ؟"سألني عندما لاحظ امساكي به
"انا اخاف كثيراً من الظلام"قلت لأنني بالفعل اخافه بشده
وهو قرص انفي وابتسم

"لا تخافي انا معك"قال ووضع يده حول رقبتي وسرنا للبار مره اخرى

عندما اتجهنا لهم كان زين جالس ويبدو غاضب كاللعنه، وليام يحاول تهدأته يربت على كتفه

حبيبة صديقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن