حبيبة صديقي

Por Olivia_Zayn

154K 8.6K 3.7K

"انا اُحبه هو " "وأنا اُحبكِ أنتِ" Más

part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
part 32
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
part 40
part 41
part 42
part 43
part 44
part 45
part 46
part 47
part 48
part 50
part 51
part 52
part 53
part 54
part 55
part 56
part 57
part 58
part 59
part 60 ^the end^

part 49

1.6K 107 75
Por Olivia_Zayn


تم التعديل



#اوليڤيا

"اوليڤيا توقفييي"صرخ زين من خلفي بينما انا اواصل الركض وانظر له من حين لآخر
"اوليڤيا إن لم تتوقفي سوف اُعاقبك"صرخ مرة أخرى وانا نبضات قلبي ستتوقف عن نبضها ،ياللهي انه سريع جداً

"زين اتركني"صرخت انا ايضاً عندما لاحظت انه اقترب مني كثيراً ولا يفصل بيننا إلا مسافة قصيرة، اشعر انه سوف يستطيع اللحاق بي

وبالفعل مد ذراعه عندما اصبح خلفي مباشرة ليدفعني بيده مما يجعلني اسقط على الأرض بقوة نتيجة عن سرعة ركضنا، استلقيت على ظهري وزين كان سقط فوقي (انتو فاهمين الموقف؟! )

كلاً منا يلهث وينظر للآخر
"لن ادعك تهربي"قال زين بتقطع وهو مازال فوقي بينما انا دفعته بقوه وانهض، لكنه وقف وامسك بكلا يداي
"اتركني "قلت بغضب وانا اضرب صدره واحاول افلات يدي من قبضته عليها، لكنه واللعنة يبدو كالصنم

"توقفي عن التصرف مثل الأطفال"صاح بصوته لكني لا اعيره اهتمام ومازلت اتلوى بيدي واضرب على صدره و أئن بخفة نتيجة يديه التي سوف تترك علامة على خاصتي

"قلت توقفييي"صرخ بوجهي فجأة مما جعلني اتوقف عن الحركة فجأة
"ما هذا الذي تفعليه اوليڤيا ها! تتركيني وتذهبي لملهى ليلي، وايضاً تجعلنني اركض خلفك مثل المجنون "صوته يخترق اُذني وملامح وجهه غاضبة حد اللعنة

"وانت ما دخلك بي ومن انت لكي تُحاسبني على ما افعله، انت انتهيت زين، لقد محيتك من ذاكرتي بهذا الوقت القصير، اكره رؤية وجهك، لقد اعتدت على غيابك لمدة عام، يُمكنني تحمل غيابك بقيت عمري"صرخت بوجهه وانا اُكافح دموعي لكي لا تسقط الآن

"لا اوليڤيا، انتي كاذبة، مازلتي تُحبيني وسوف تظلي تُحبيني، عيونك تفضحك عزيزتى، لن تستطيعي الغياب عني حتى للحظة واحدة ،وأكبر دليل على ذلك انك كنتي بالبار الآن وهذا لن يعني إلا شئ واحد فقط، انك تحاولين نسياني لكنك لستِ قادرة على ذلك "يتحدث بصوت منخفض ومع كل كلمة يقترب مني اكثر


"انتي صغيرتي انا وستظلي ملكي انا"اكمل حديثهُ من ثم انفاسه اصبحت تضرب خاصتي، كانت شفتينا على وشك التلامس لكني ابتعدت


"لا زين انت مُخطئ، كلامك كله خطأ، انا لستُ ملكك ولن اكون صغيرتك بعد ذلك، اذهب والتقي بفتاة اخرى اجعلها صغيرتك وافعل بها ما تشاء لكن انا لا تستطيع الحصول علي مرة أخرى "تحدثت بغضب كبير بعدما دفعته عني وبدأت بالتراجع للخلف



"انا من اُقرر اذا احصلك عليكي مرة أخرى ام لا، لأني لن ادعك تذهبين "تحدث بتكبُر وبدأ بالتقدم نحوي، بينما انا تراجعت اكثر حين قدمي اصتدمت بزجاجة كحول مُلقية على الأرض، التقتها فوراً ثم صدمتها بعنف بواسطة يدى  لكي تتحول الى قطع زُجاج حادة

امسكت بأحدهن ثم وضعتها على رقبتي، بعدها رأيت زين عيونه مُتسعة على مصراعيها
"ما هذا ايتها المجنونة؟"قال زين بتفاجأ وينظر لي تارة وللقطعة الزجاج تارة

"إن لم تتركني أذهب سوف اقتل نفسي فالحال"هددته وهو اغلق عينه بغضب ثم رفع رأسه للأعلى
"اوليڤيا لا تتصرفي بجنونية"قال بصوت منخفض وهو يضع يده امامه

"ابتعد عن طريقي زين، اقسم إن لم تفعل سوف اجعل هذه الزُجاجة الحادة تخترق جلدي"حذرته لكن هو لم يتحرك من مكانه وينظر لي بسخرية مما جعل الغضب يزداد بداخلي وأبدأ بغرز هذه الزُجاجة جعلتني أتألم بشدة لكني لا اريد إظهار ذلك، شعرت بعدها بالدم يخرج من هذا الجرح الصغير وعندما   لاحظه زين نظر لى  بصدمة



"ايتها المجنونة توقفي، "صرخ وكان على وشك الركض لي لكني تراجعت
"لا تتحرك، اذا ارتدتني ان اتوقف، إذهب الآن "امرته بينما هو جذب شعره للخلف بعنف وزفر الهواء بضيق

"حسناً حسناً ،سوف أذهب لكن دعيني اُعالج جرحك اولاً "تحدث ببعض القلق !

"لا تهتم، إذهب... هيا"رديت وهو نظر لي بغضب وعقد حاجبيه
"واللعنة كيف لا أهتم....... انتي تنزفين"عارضني
"إذهب زييين"صرخت فجأة وهو نظر للأرض وصمت قليلاً ،بعدها رفع نظره لي وذهب دون أي كلمة

راقبته حتى صعد سيارته وانطلق بها ،اختفى عن نظري تماماً وبعدها تركت الزجاجة من يدي ثم وضعت يدي على وجهي وأخذت ابكي، انت مُحق زين لا استطيع نسيانك ،هاري ايضاً اشتقت له كثيراً ،كثيراً ، انها لعنة وحلت علي

جلست على الأرض بالشارع وضميت رُقبتاي الى صدري، انزلت رأسي للأسفل ثم اغلقت عيني لا يوجد اي صوت ،غير صوت شهقاتي المُتتالية،

رفعت نظري بسرعة عندما رأيت خيال شخص ما آتي بأتجاهي، نظرت له وكان شاب طويل القامة،شعره اسود ويرتدي قرط بفمه، نهضت بسرعة وبدأت بالسير بالأتجاه المُقابل للبار، كنت سوف اعود لبرهان لكن هذا الشخص الذي خلفي يمنعني من العودة انه يسير خلفي

ظللت اسير بسرعة كبيرة وهو لا يتوقف عن اللحاق بي
"يا فتاة تمهلي قليلاً "قال ذلك الشاب وصوته يبدو ثمل بعض الشيء
لم اُجيب عليه، لكن شعرت بيديه وهي تمسك بمعصمي، بسرعة البرق ضربته على صدره بقوة وفلت من قبضته ثم ركضت بأسرع مايمكن،


لا اعلم مالذي يحدث معي، كلما خرجت من مشكلة ادخل بغيرها، انا حتى لم استوعب كيف استطعت الهرب من هذا الكائن، يمكنني القول بأن نسبة الأدرينالين التي كانت بداخلي جعلتي اتصرف هكذا دون وعي مني

ظللت اركض منه، نظرت خلفي ولم يكن هناك اي شخص، ارتحت قليلاً ،بطئت من سرعتي لكن حين توقفت رأيت سيارة آتية بأتجاهي بسرعة، كادت ان تصتدمني

وضعت يدي على عيني بسبب قوة ضوء السيارة، نزل منها شاب وأتضح انه برهان ،وجهه كان غاضب جداً ،اتجه لي ثم امسك شعري بقوة، وانا تأوهت

"هل سمح لكِ عقلكِ القذر انك تستطيعي الهرب مني "قال بصياح كبير وصوته يتردد نتيجة هذا الشارع الخالي من البشر
"ابعد يدك هذه، ما هذا الذي تتفوه به، هرب ماذا يا احمق "رديت بغضب بعدما ابعدت يده عن شعري وبدأت اتحسسه، فروة رأسي يؤلمني

"اذاً لما خرجتي من الملهى،؟ لما كنتي تركضين؟، لما قبلتي كريس؟"سأل كل هذه الأسئلة بسرعة كبيرة بينما انا احاول ايجاد إجابة ،لا استطيع اخباره بأن كل هذه الأسئلة إجابتها واحدة، وهي زين

إن اخبرته سوف يؤذيه حتماً وايضاً لا اريد ان زين يعرف انني مع برهان وسوف اتزوجه إلا اذا هاري اخبره بذلك الشأن

"لقد... لقد كان شخص ما يركض خلفي "اجبت بتعلثم ،حين سمع ردي ضحك بسخرية
"هل اخبرك احدهم انك كاذبة فاشلة"سألني، اجل هاري قال لي ذلك ذات مرة

"برهان انا لستُ كاذبة، هذا ماحدث "قلت بثقة بعدها شعرت بيديه تمسك بشعري مرة اخرى
"كُنتي سوف تسقبلي جحيمي بعد اسبوع لكني سوف اجعلك تُرحبين به الآن اوليڤيا " قال بخفوت مما جعلني ارتعب من تعبيرات وجهه، ادخلني السيارة بعنف ثم اتجه لمقعد السائق، اقفل الباب بقوة جعلني انتفض من مكاني

#هاري

"اللعنة عليك زين، لما تركتها ترحل "قلت بغضب بعدما قص لي ما حدث معه هو و اوليڤيا
"لقد هددتني بقتل نفسها الا تفهم "رد هو بصراخ
"ولما لم تجلبها بالقوة "سألته
"لأن ذلك اصبح لن يجد نفعاً معها"قال ويشيح بيده بالهواء

"ولما لم تُراقبها بعدما ابتعدت بسيارتك"سألته وهو زفو الهواء بضيق
"لقد فعلت ذلك، صفيت سيارتي بعيداً عنها وترجلت منها وحين عدت لها لم تكن هي هُناك  ،رأيت الزجاجة ملقية على الأرض فقط"رد ويهز رأسه يميناً ويساراً

"ماذا كانت تفعل بالملهى الليلي "قلت بشك بينما زين اتجه للنافذة وجلس على حرفها
"هل كان معها احد "سألته بينما هو اخرج سيجارة من علبته، ثم اشعلها ووضعها بفمه

"لا لم يكن معها احد،"رد ونظره موجه للقمر
"كيف ذلك انها لا تعلم الأماك..... "كنت اتحدث لكن قاطعني زين فجأة
"لحظة لحظة، هي كانت... تُقبل فتى.. نعم هي هي الفتاة التي كانت تُقبله،لقد نظرت لها لكن ظننت انها فتاة اخرى، اللعنة علي وعلى حماقتي "قال زين بتقطع وكأنه تذكر شيئًا ما، لكن انا لا افهم شئ

"عن ماذا تتحدث؟ "سألته بعدم فهم وهو اخرج الدخان من فمه بضيق
"لقد رأيتها عند دخولي للبار ،وكانت تُقبل فتى يبدو بعمرنا، لكني ظننت انها فتاة تُشبهها ولم اعيرها اهتمام، لم اكن ادري انها هي، اوليڤيا "رد وانا اتسعت عيناي من الدهشة


"ك.. كيف كانت تُقبله، من هو"سألت بحزن
"لا اعلم، لا اعلم، اشعر  بأن رأسي سوف تنفجر من التفكير، كيف هي وصلت لذلك المكان، من الفتى الذي كان يُقبلها، هي لا تعرف شخص آخر غيرنا بنيويورك "قال زين وأشعر انه على وشك الأنفجار من الأسئلة التي بداخله


"نعم انت مُحق، هي لا تعلم احد غيرنا "رديت بيأس

#اوليڤيا

وصلنا المنزل وطوال الطريق كلاً منا صامت تماماً
اوقف برهان السيارة وترجل منها، ظللت انا جالسة، لا اريد النزول لا اعلم ماذا سوف يفعل بي

اخرجني من شرودي عندما انجه نحوي وفتح باب السيارة ليسحبني بعنف خارجاً ،اتجهنا للمنزل وفتح هو الباب، دخلنا وكان لا يوجد احد،

ترك يدي برهان واغلق الباب بالمفتاح من خلفي
"هذا لكي لا تهربي يا حقيرة"قال بعدما اغلقه عدت مرات
"برهان اقسم لك انني لن انوي على الهروب البته "قلت بتوسل ،نظر لي بحقد وغضب، وسحبني, خلفه مرة أخرى،

"برهان اترك يدي انها تؤلمني"قلت بتذمر لكن انا مع من اتحدث انه احمق لعين، قلبه مثل الصخر
"انتي لم تري شيئا بعد "رد وانا نظرت من حولنا لأجد انه آخذني للقبو، ياللهي لالا هذا مستحيل

"إن لم تتركني سوف اُخبر عمي"حذرته وبعدها، سمعت ضحكتة المستفزة
،مُستمر بسحبي خلفه، وصلنا لغرفة بابها حديدي، فتح الباب بينما انا اتراجع للخلف محاولاً للأفلات من قبضته

دفعني للداخل بقوة مما جعلني اركض واصتدم بالحائط
"برهان كيف لك ان تفعل ذلك بأبنة عمك الصغيرة "قلت بدموع وانا اقترب منه
"انتي تستحقين ذلك ،تحملي نتيجة افكارك اللعينة"بصق الكلام

"برهان للمرة الثالثة اقسم لك انني لم احاول الهرب"قلت بنفاذ صبر لكن هو صامت وينظر لي ببرود
"هل تعلمي ماهذه الجدران، انها عبارة عن مرآة بالخارج، يُمكنك ان ترى من بالخارج لكن من بالخارج لا يستطيع رؤيتك او حتى سماعك إن كنتي تصرخي بأعلى صوتك"قال بخبث وهو يُشير على الجدران،

انه مُحق انا استطيع ان ارى غرفة المعيشة من خلال هذه الحائط، تحدثت بداخلي، ووجهي يعتليه ملامح الدهشة

"اهلاً بكِ في جحيمي "

------------------------

رآيكو؟؟

اوليڤيا هتشوف ايام سودا!

هاري غبي اوي!

زين خاف عليها لتقتل نفسها، كيوووت 😊

Love u all 😘

vas happenin girls😉



Seguir leyendo

También te gustarán

179K 4.5K 29
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
287 58 11
و ما رُدِم و مات في المقَابِر كان حياة لِقصة أُخرى و لعل الماضي و الحاضِر يجتمعان داخِل ورقة واحِدة. *تنويه* اسامي المدن و المحافظات سايباها زي ما ا...
139K 4.4K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
115K 5.4K 22
" أرجوكِ سامحيني.. أنا أحبُكِ." هو بكى بعنف، يتوسلها. " أحبُكَ أكثر. أذهب، أذهب أرجوك.. فلتُصبح نادماً! " هي توسلتهُ وهيَ تنهار بكاءاً.. حازت على #...