حبيبة صديقي

By Olivia_Zayn

154K 8.6K 3.7K

"انا اُحبه هو " "وأنا اُحبكِ أنتِ" More

part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
part 32
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
part 40
part 41
part 43
part 44
part 45
part 46
part 47
part 48
part 49
part 50
part 51
part 52
part 53
part 54
part 55
part 56
part 57
part 58
part 59
part 60 ^the end^

part 42

1.9K 130 104
By Olivia_Zayn


لف يو 😘

عندما رأيته كان ينظر لي كنظرة الأسد لفريسته، نظرته تخترق السخر، بينما انا تتسارع نبضات قلبي من تلك النظرة التي تشع غضب

تقدم نحوي بخطوات بطيئة وانحنى بجسده قليلاً ثم امتدت يده لتُزيح ذراع لوي عني بهدؤ قاتل، لا ينطق بحرف وكأنه كالأصم، بعدما ابعد لوي عني امسك يدي بأحكام بينما انا مُتجمدة مكاني ولا اعلم ماذا اقول ،ليس امتلك القُدرة للدفاع عن نفسي حتى ، فنظرته وهدؤه الرهيب كافي ليجعلني صامتة



أخذني من يدي وبدأ بسحبي خلفه، خرجنا من الغرفة وهو اغلق الباب، بعدها اتجهنا لغرفتنا، وضع يده خلف ظهري ودفعني بخفة لأدخل وحين دخل هو رأيته يُغلق الباب بأحكام

ظل مُعطيني ظهره لمدة تُقارب العشرة ثواني بعدها التفت لي وتقدم بأتجاهي، بلعت ريقي بصعوبة وتراجعت للخلف قليلاً وفجأةً امتدت يده لي ليُمسك بكلا ذراعاي وينظر بعيني مباشرةً

"تهربين من حضني لتذهبي له.. ها"نبرة صوته تخرج بهمس لكن مُصتحبة معها الكثير من الغضب،

"هاري انت لم تتفهم الأمر بشكل صحيح "صوتي كان مهزوز بعض الشيء، لكن عندما قلت الإجابة ابتسم بسخرية
"اذاً ماهو الشيء الصحيح، هل كُنتي تلعبين معه الغُميضة؟ "قال بسخريه وانا تجمعت الدموع بعيني من كلامه الجارح، بينما كفيه الذي يتمسكان بذراعاي يزداد الضغط عليهم اكثر مما يجعلني اتألم بصمت


"هاري ألا تثق بي؟ "سألته وهو ازاح يده عني بغضب وجذب شعره للخلف بعنف ثم اعطاني ظهره
"وهذا ما يجعلني غاضب كاللعنه، كيف لي أن أراكِ بحضنه وأنا اثق بكِ اكثر من نفسي"صرخ بشدة مما جعلني أجفل وأغلق عيني من قوة صراخه

"كُنت فقط اُوصله للغرفة لكي ينام ولا يؤلمه جسده من النوم على الأريكة.،لقد حاولت أن أجعله يستيقظ ويذهب بنفسه للغرفة لكنه لم ينهض، اقسم لك هذا ماحدث"قلت بعيون دامعة وأنا صادقة بكُل كلمة أقولها

"واللعنة لما تهتمي له، وتهتمي اذا كان جسده يؤلم ام لا، يشعر بالبرد ام لا... هل هو حبيبك"صوته أخترق اُذني بسبب صراخه العالي ،لكني تماسكت وكافحت دموعي من النزول لكي لا أبدو ضعيفة أمامه

"هو ليس حبيبي لكنه صديقك ويجب علي الأعتناء به مثل أخي، لأنني واللعنة أهتم للأشخاص المُهمين بالنسبة لك"تحدثت بصوت عالي للمُدافعة عن نفسي وبعدها رأيت عينه أضلمت وعروق رقبته تظهر بشكل مُلاحظ، هذا يعني أنه بأقصى غضبه

"كان بإمكانك أخباري بهذا الشأن وانا سوف اعتني به، لكن لم تنسحبي من حُضني وتصعدي به للغرفة وأيضاً اراه يأخذك بحضنه وكأنكم كالعُشاق"صرخ وهو يُشيح بيده بالهواء

"واللعنة إذهب للجحيم أنت وهو، أنا أخبرتك ما هو حقيقي ،صدقتني أم لا فهذا الشئ لم يخُصني"صرخت بوجهه وهو نظر لي بصدمة
"هل تلعنيني اوليڤيا!!!! "قال بصدمة وانا أخرجت زفير ثم نظرت للأسفل بينما هو لم يُزيح نظره عني


"كُل ما لفت انتباهك هو أنني لعنتك ولم تنتبه لمشاعري الذي جرحتها بكلامك السخيف وعدم ثقتك بي وبصديقك وتكذيب كلامي ، نعم هاري أنا لعنتك "كُنت أتحدث بنبرة مُعاتبة لكن صرخت بأخر جُملة

"انتي تتحديني اوليڤيا وتجعليني ازداد في غضبي، لا تجعليني أفعل شئ وأندم عليه"امرني وهو يرفع أصبعه السُبابة امام وجهي
"ماذا سوف تفعل ها! .....عندما كان زين يغضب علي لم يكُن يتصرف معي بحقارة مثلك" بقصت بوجهه ولم أشعر بشئ إلا وجهي وهو يستدير للجهة والنار تشتعل بوجنتي، صفعني!!


نظرت له وكأنه لم يستوعب ما حدث للتو، كلاً منا صامت وينظر بعين الآخر ،لا اُصدق ،لأول مرة بحياتي اتلقى صفعة منه ،سالت دموعي التي حاولت أحتباسها بعيني لكن خانتني ونزلت أمامه

ظللنا ننظر لبعضنا البعض، كان يفتح فمه ليتحدث لكن لا يقول شئ وكأنه لم يعرف شئ اسمه كلمات، انزلت رأسي للأسفل واتجهت للحمام، واغلقت الباب بالمفتاح وجلست على الأرضية ابكي بصمت بينما هو سمعت صوت بُكاءه من الخارج وهذا ما جعلني ازيد من بُكائي

حتى الآن لم اُصدق ما فعله، يده التي كانت دائماً يضعها على وجنتي ويتحسسها، يده التي يترُكها تتجول بشعري عندما يُقبلني، عندما يتحسس ملامحي بأطراف أصابعه، يده التي يُشبكها بخاصتي عندما نتجول بشوارع نيويورك، يده التي دائماً تُحاوط جسدي ويُشعرني بالآمان، الآن تصفعني

#هاري

انا أحمق لعين، لقد صفعتها، لم اتحكم بنفسي، لقد حذرتها لكنها عنيدة كالعادة، كيف ليدي اللعينة ان تصفع هذا الوجه الصغير الناعم، نادم أشد الندم، انا آلمتها ..كالأحمق لم أعتذر لها حتى، لكن عندما أخرجت أسمه من بين شفتيها تدفقت النار بداخلي ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أصفعها


أجلس على الفراش وأضع رأسي بين يدي وأنهار باكياً ،طوال هذه الفترة التي عشتها معها كُنت أخشى أن أألمها او أجرحها بشئ، ليأتي زين وبكل سهولة يجعلني أصفعها، أنا أثق بها لكن حين رأيتها بحضنه نار الغيرة أحرقتني، وجعلتني مُشوش ولم أرى أمامي


أنتهيت من تفكيري ومسحت دموعي بعنف وأتجهت لها، طرقت على الباب
"اوليڤيا... أفتحي الباب "قلت ويدي مازالت تطرق الباب ،لكنها لا تُجيب
"اوليڤيا دعينا نتحدث"امرتها وايضاً لا تُجيب
"اذا لم تفتحي الباب سوف اُكسره"قلت بصوت عالي وهي صرخت

"واللعنة دعني وشأني، إذهب للجحيم "قالت بصراخ وعلمت من نبرة صوتها أنها تبكي
"فقط دعيني أراكِ واتحدث معكِ"قلت بصوت حنون بعض الشيء، حتى قلبها يرق وتفتح الباب لكن لا فائدة، عنيدة

"قلت لك اترُكني،... اكرهك "قالت بصراخ ممزوج بآلام، عندما سمعتها وهي تقول اكرهك خانتني دمعة من عيني وآلمني قلبي ، تركتها ،اخذت سُترتي ونزلت خارج المنزل ،صعدت سيارتي واقود بطريقة جنونية مُتجه للجسر،

صفيت السيارة ونزلت جلستُ على صخرة كبيرة، أنظُر للبحر وأبكي، هل هي حقاً تكرهني!، ام هذه ساعة غضب، لم أكن أتوقع أنها سوف تقول لي هذه الكلمة، كُل ما يخرُج من فمها كلام يجعلني أشعر بأنني أسعد فتى بهذه الدُنيا، هي لا تستحق مني صفعة هي تستحق عناق كبير يجعلها تعلم بأن هُناك الشخص الذي يحميها ويُحبها

اليوم التالي

#اوليڤيا

فتحت عيني بكسل شديد، أنهض من على الأرضية الصلبة الباردة وأتجاهل آلام ظهري الذي مثل وكأن دهستني سيارة نقل، فأنا لم اُجرب النوم بالحمام سابقاً،استند على المرحاض واُحمل عليه جسدي، نظرت بالمرآة و أندهشت من رؤية وجهي، عيوني مُنتفخة وشديد الأحمرار، شفتاي جافة، وجهي شاحب وكأن لم يتدفق الدم به، شعري مبعثر يجعلني أشبه الزومبي، مظهري مُقزز

فتحت صنبور الماء لتزل به الماء البارد، أنحنيت برقبتي لأجعل الماء تنزل لوجهي مباشرةً
أخدت منشفة كانت مُعلقة جففت بها وجهي ،كان بها رائحة هاري، أصبحت رؤيتي مُشوشة بسبب تجمُع الدموع بعيني لأنني تذكرته، وتذكرت ما حدث البارحة

فتحتُ الباب وأخرجت رأسي منه لكي أتأكد إذا كان بالغُرفة أم لا، تجولت بنظري في جميع أنحاء الغُرفة ولم يكُن بها، خرجت بجسدي كُله

خرجتُ من الغرفة نزلت للأسفل بدون أصدار صوت لأعلم إذا كان بالمنزل ام بالخارج، لم أتفاجأ عندما علمت أنه بالخارج، لكن السؤال الى أين ذهب من البارحة ولم يأتي حتى الآن، تنهدت براحة وجلستُ على الأريكة

كان كُل شيء مثل ماهو، قررت تنظيف الفوضى التي فعلناها البارحة بسبب لوي الذي كان لم يتوقف عن أفتعال فوضى وتخريب الأشياء وكأنه طفل بالثالثة من عمره،

لكن لحظة لحظة لما لوي لم يستيقظ البارحة عندما كُنا أنا وهاري نتشاجر، هل نومه ثقيل لتلك الدرجة، لكن أي شخص آخر كان سوف استيقظ بفزع، بسبب صراخ هاري الذي كان على وشك هدم جِدار المنزل
.
.
.
.
.
.
أنتهيت من التنظيف رغم أن ظهري يؤلمني كاللعنة، ذهبت للحديقة ،تمددت على العُشب الرطب، ضعت يداي خلف رأسي وأنا أنظُر للسماء وفكرت بما حدث ليلة أمس، أنه حتى لم يعتذر فقط قال دعينا نتحدث واللعنة نتحدث بماذا يصفعني ويقول دعينا نتحدث، ههه أحمق

شعرت بيد شخص ما تُلوح أمام عيني،افقني من شرودي نظرت له وكان لوي، نهضت على الفور وسرت مُتجهة للداخل، أتجاهل مُنادته علي

"هل أنتي لم تسمعي"قال بعصبية وهو يُمسك بمعصمي
"انت بالذات لا تحاُدثني ابداً"قلت وأزحت يده عني بعنف وأكملت سيري للمطبخ
"ولما لم اُحدثك ها؟ "سأل بصوت عالي وهو يتقدم نحوي، استدرت له من خلف البار
"لأنك أنت السبب فيما حدث البارحة"اجبت بغضب وهو عقد حاجبيه

"وما الذي حدث البارحة"سأل مرة أخرى انا أطلقت الهواء بضيق
"لقد أخبرتك أنني لا اُريد التحدث معك ألم تفهم"قلت بحماقة وهو أصبح داخل المطبخ ويقف بجانبي

"حسناً لا اُريد معرفة شئ، لكن على الأقل أخبريني أين هاري"قال بعد تنهيدة منه
"لا أعلم "أجبت بنظرة حزينة وأنزلت رأسي للأسفل مما جعل شعري يُغطي وجهي

"جيد"قال بحماس ويفرُك كفيه ببعضهم وكأنه يستعد لفعل شيئاً ما، لكني لا اُعيره أهتمام وأتجهت للثلاجة وأأخذ منها عُلبة حليب بنكه الفراولة

"ماذا لو علمتي أنني سوف أختطفك!؟"سأل بخبث وانا ضحكت بصوت عالي
"هل هذا ايضاً أحد أختبارتك للفتاة"قلت بسخرية وانا اُمسك بكأس الحليب وأرفعه لفمي
"لا عزيزتي"قال من خلفي وبعدها شعرت بيديه تُحاوط جسدي بقوة ويضع منديل مبلل على أنفي وفمي، قاومته بكُل ما اُتيت بقوة وسقط مني كأس الحليب على أرضية المطبخ


لكن شعرت بأن جسدي يقل في حركته وعيني تُغلق تدريجياً وأصبحت رؤيتي عبارة عن ظلام دامس، أخر ما سمعته كان

"نوماً هنيئاً عزيزتي "

-----------------------

رأيكو جميلاتي؟؟؟

بعتذر عن التأخير ✋

لوي خطف اوليفيا!!!

هاري هيعمل أيه لما يعرف؟؟

زين مُختفي ها!!

Love u all 😘

vas happenin girls 😉



Continue Reading

You'll Also Like

641K 22K 43
"اكرهك من كل قلبي" " يا فتاه كوني جيده مع الداداي الخاص بكِ والا..." " و الا ماذا" " ستندمين" Ranked #16 out of 790 stories in #harry. Ranked #2 o...
2M 34.3K 12
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
22.5K 1.1K 20
مصممة ازياء ناجحة تحتاج زوج مزيف في زفاف حبيبها السابق القدر يختار مذيع وسيم ولكن حظه سئ الاثنان يتورطان في رعاية ثلاث ابناء ايتام تري ماذا سيحدث لهم...
7.4K 722 17
يقودَني إليكَ شوقٌ لا يَنتهي ويرُدّني عنكَ جرحٌ أنتَ صاحِبُه. •الجزء الثاني للرواية. بدأت في 19/8/2018 إنتهت في: 4/4/2018 جميـع الحقـوق محفـوظة لـي©...