Stuck In You

By Kazz_x

211K 13.1K 7.9K

أنت لديك جسدي فحافظ عليه -وانتِ لديكِ روحي فحافظي عليها. More

1|| Bullshit
2|| What's that sound!
3|| Disgusting!
4|| RUNNN
5|| Water, fire &.. DEATH
6|| Something strange
7|| Like them
8|| Telling them
9|| Daizy.. F**k!
10|| Romeo & Juliet
11|| Troubles everywhere
12|| First choice
13|| SURPRISE!!
14|| You ruined me
15|| Egypt..?
16|| Awkward Pictures
18|| Stupid plan.
19|| It's over.
20|| Home sweet home
21|| Without you..
22|| R.I.P
23|| Broke my legs
24|| Mr and Mrs Rock
25|| Deal
26|| Naked Ben!
27|| i'm gonna die..
اسألو الأبطال!
The Interview
28|| Blind Date?
29|| Lost
30|| Crazy night
31|| The Prom
32|| Ourselves
33|| November's FOOL
34|| Something i didn't know
35|| The end
my new story

17|| Scary Day

4.2K 303 335
By Kazz_x


اءء-

انا ا-

لم-

بصدق لم ارى فتاه فقدت الكلام بداخلها!!

حسنا ها انا فعلت.

انا الأن اتمنى بداخلي مليون مره بأن يحدث مثل الأفلام و يتصل اي احد على هاتفي او هاتف هاري ليقاطعنا عن ايا كان تلك الصوره التي بقت لوقت طويل.لكني تذكرت لتوي اننا لسنا في بلدنا اي ولن يستطيع احد الأتصال.

رجعت لوعيي لكن ليس تماما وبكل قوه املكها التي ليست موجوده ارجعت رأسي ببطئ ومازال تنفسي سريع.

لحظه، اقلت ارجعت رأسي؟ لالا انا فقط بالكاد، بالكاد فقط ارجعته للوراء اقل من سم.

تقريبا هاري استعاد وعيه وانا اراه يفتح عينه وعينه الخضراء تماما تنظر لي لأشعر بالتوتر تلقائيا و ابتلع لعابي الذي ابتلعته للمره المليون.

قرر هاري اخيرا المبادره و ابعاد رأسه عني و ازال اصبعه ببطئ من على شفتي وانا فقط اصلي ان بعد ان انزل لا افقد توازني.

وانا فقط وضعت يداي على اكتافه وبالكاد حاولت دفعه بعيد عني اكثر و حقا اذا جلبت قطه تستطيع دفعه اقوى مني.

"هل التقتط الصور؟" سأل بهدوء جدا وبصوته العميق وهذا جعل قلبي يخفق اكثر لأنني الأن لا استطيع الرد عليه. سينتظر طويلا.

"ن-نع- احم اقصد ن-نع.م" لما رددت؟ اريد القفز في النيل.

هاري رفع زاويه فمه ومازال يده على خصري بأحكام و هو تماما يعرف انني اريد الأبتعاد لكنه يغيظني.

"ا-ابتعد ا-اريد الذهاب، اتركني" حاولت قولها بحده اكثر الا وان صوتي يشبه عجوز الذي تحتضر وانا مازلت انظر لأي شئ غير عينيه الحمقاء.

هاري ازال يديه فجأه من على خصري وهذا جعلني اقع على مؤخرتي.

"هاااري ايها الحقير الغبييي!!" صرخت عليه وانا اتألم لييدأ في الضحك الهيستيري

"لقد قلتي اتركني" قال من بين ضحكاته يقلد صوتي في الكلمه الأخيره وانا نهضت و دفعته بغضب وهو مازال يضحك.

ذهبت وجلست على الفراش وامسكت هاتفي لأري الصور التي التقطت واحده تلو الأخره لكن هاري سحب مني الهاتف.

"هي يا انت!" قلت احاول اخذي منه هاتفي لكنه رفعه لفوق واطلقت صوت ضجر لأنني لن استطيع الوصول له.

هاري جلس اخيرا على الفراش لذا جئت بجانبه لأرى الصوره وعندما رأيتها توسعت عيني.

"بحق هاري لا!" صرخت وانا اسحب الهاتف واذهب بعيدا حتى لا يأتي ويأخذه مني.

"الصوره توضح بأنك تقريبا ت-تقبلني" قلت وبدأ قلبي في الخفقان واتوتر. هو تقريبا شفتيه تكاد تلمس شفتاي و انا اعني الكلمه!

"وما بهذا؟" سأل ببرود.

"ما بهذا! اذا كان لا يهمك فأنا يهمني انا لا اريد من عندي ان يعتقدو انني عاهره تستمتع مع فتى حقير في الغرفه! انا لست عاهره هاري ولن اجعلهم يعتقدو حتى!"

"اوه حقا! اذا لما وافقتي على هذه الصوره منذ البدايه!" اخبرني هاري بنفس نبره صوتي.

"لأنني لم اكن اعرف انك ستفعل ذلك!"

"لكنكِ لم تبعديني!!" قال و لم اتكلم لأن كلامه صحيح. انا غبيه لم ابعده منذ البدايه!! كيف بحق وافقت بأن يقترب مني بهذا المظهر!!

"اتعرف هاري؟ انت اناني ولا تفكر في غيرك. اتعرف لما؟ لأنك اذا كنت تفكر، سترى بكيف فتاه تقريبا كادت ان تقبل فتى في الصوره سخر منها من صغرها انت لم تفكر بكيف سيكون مظهرها امام الجميع! مظهرها سيكون احمق!!" رفعت صوتي في الكلمه الأخيره.

"ولما افكر؟" قال بكل برود و ثانيه اخره وسأصفعه

"صحيح لما؟ كيف انسى بأنك هاري الحقير المغرور الذي لا يهتم إلا بنفسه اتعرف؟ انسى كل ما حدث." قلت بهدوء تام و أخذت ملابسي وذهبت للمرحاض و اغلقته بقوه.

--

خرجت من المرحاض ولم احتاج للنظر له و رفعت شعري وقمت بربطه وفتحت باب الغرفه و خرجت منها.

انا اذا بقيت معه سأرتكب جريمه.

ولكن فور نظري للأمام اصتدم ظهري بفزع في الباب. انا تقريبا في ظلام وهناك فقط ضوء صغير!! ويوجد هدوء قاتل وانا اريد الرجوع. لكن اذا رجعت للغرفه مظهري سيكون مثل براز الكلب.

تقدمت للمصعد و فتحته لأنزل للأسفل وفور ان اغلقت المصعد صوت تلك الأغنيه التي تكون في المصاعد بدأ يرعبني.

هي انتظر لحظه، ماذا اذا نزلت للأسفل وكانت الأجواء مرعبه اكثر حيث عندما يفتح المصعد ارى رجل الظلام امامي ينتظرني بسكين ويبتسم ابتسامه واسعه!!

من رجل الظلام بحق!! لا اهتم انا ضغط على اعلى طابق.

بدأت تلك الأغنيه صوتها في الأرتفاع..

انا اريدد اميييي!!

المصعد مازال يصعد ببطئ يجعل الأمر اكثر سوءا بينما انا ملتصقه في الحائط مثل الفأر و لحظه اخره و سأتشبث في الصقف.

وها هو يأتي الدور الأخير ليتوقف المصعد وها هو يفتح ببطئ.. ببطئ شديد..

وها هو يفتح لأرى فتى امامي مرتدي كل شئ أسود لأصرخ بأعلى ما لدي وانا اخبئ وجههي في المصعد و اشير بيدي لينصرف.

"انا لدي اولاد!!" صرخت عليه وانا لم انظر له حتى.
انا لا اعرف هم فقط يقولو هكذا في الأفلام.

"حسنا جيد، هل يمكنني ركوب المصعد الأن" قال الفتى الذي ليس من مصر مثلنا والذي ينظر لي بغرابه تامه وكأنه يحسبني مجنونه! هل يراني مجنونه!

"اوه آسفه لقد ظننتك رجل الظلام" قلت احك رقبتي بتوتر

"عذرا؟"

"ااههه لا عليك استمتع داخل المصعد" ابتسمت له بغباء وانا ارجع بظهري لخارج المصعد الي ان اغلق.

وبسبب رجوعي من الخلف أصتدمت في أحد وعند التفاتي لأرى رجل ينظر لي بغرابه ومظره ارعبني

"ااه اسفه" قلت بتوتر وركضت من امامه.

هذا الفندق يذكرني بفنادق افلام الرعب حتى وأنه جميل.

نظرت للمكان حولي لأراه مظلم وفيه القليلون وحمام سباحه في الوسط وارى النيل من هنا بسبب انه مفتوح لذا بطبيعتي الغبيه ذهبت للنهايه لأرى الأرتفاع لتتوسع عيني لأننا على ارتفاع شاق!

اتسأل اذا وقعت من هنا هل سأنجو؟ من الممكن ان امسك في هذا العمود. لكن ماذا اذا تحطم؟ سأقع في النيل وسأعوم لكنني سمعت بأن مياه النيل صعب العوم فيها فهي تسحبك للأسفل وكأن أحدكم يشد قدميك للأسفل. انا من الأصل لا استطيع العوم.

"ببوووم" شعرت بأحد يدفعني للأمام لأصرخ بقوه ولكن نفس هذا الشخص دفعني للوراء مره اخره من قميصي لأقف على قدمي.

ألتفت وانا قلبي يخفق بخوف وانا اضع يداي على قلبي.

"اايها الوغد لقد كدت ان اموت!" تكلمت بسرعه وانا مازلت تحت تأثير الصدمه واراه بدأ يضحك.

"انتِ لم ترى شكلك بحق لقد كنتِ تحدقي للأسفل وكأنك تنتظرين ان يحدث شئ" قال هاري وقلبت عيني لأنه اوقع قلبي.

"لما جئت ايا كان لقد كنت بخير بدونك" قلت اربع يداي انظر بعيدا.

"الغرفه مرعبه يا فتاه و اكره الجلوس وحدي" همس في الجمله الأخيره.

"طفل، ايضا المكان ليس مرعب اطلاقا" قلت وشعرت بأحد يصتدم في لألتفت لأرى نفس الرجل المرعب الذي اصتدمت به من قبل

صرخت بفزع وأنا أخذ يد هاري و أمشي للمصعد بخطوات كبيره "هاري هيا نرحل من هنا!"

"لما انه ليس مرعب اطلاقا!" قال هاري وهو يقوم بترفيع صوته ليقلدني.

فتحت باب المصعد وتجاهلته و ضغط على الدور الأول.

"يمكنني النوم على ما نصل للأسفل" قال هاري يضع يديه على وجنتيه بملل

"امم هاري هلا تقف امامي" امسكت بأكتافه لأجعله يقف امامي وانا وقفت خلفه قبل ان نصل للطابق للأسفل

"اوه لما الصغيره خائف- اللعنه المقدسه!!" صرخ هاري برعب في النهايه عندما وجد فتى الظلام امامه بعد ان فتح المصعد.

"انتِ مره اخره!" قال فتى الظلام وانا امسك بذراع هاري من الخلف و أمشي خلفه كالبطه الصغيره في توم وجيري التي تمشي خلف امها.

"لما تلعب في المصعد بحق! ونصيحه مني لا ترتدي هذه الملابس وهذه القبعه انت تجعلني اؤمن بوجود الأشباح" اخبرته بعد ان وقفت خارج المصعد.

"حسنا يا فتاه" قهقه الفتى و المصعد اغلق.

"هذا الفتى يريبني" قلت التفت لهاري بعد ان تركت ذراعيه لأستمع بعدها يضحك على مظهري.

ولكن ضحكته انبعثت في كل مكان بسبب صدا الصوت. نظرت حولي لأرى اننا في غرفه الأستقبال في الفندق التي ليس فيها شخص واحد. واو.

"اظن ان الغرفه افضل شئ في الفندق هيا هاري" قلت اضغط على زر المصعد لينزل لنا.

"لالا الغرفه ممله" قال يمشي ويجلس على اريكه في غرفه الأستقبال.

"حسنا اذا انا صاعده للغرفه" اخبرته وانا افتح المصعد حتى يأتي معي.

"حسنا" ابتسم ببرود.

"سأصعد وحدي هاه" قلت واتمنى ان يغير رأيه ويذهب معي لكنه مسك هاتفه وأشار لي بأن اذهب.

"سأصعد وأتركك وحدك في هذا الفندق المسكون هاه" حاولت معه لهو فقط مازال يشير لي بيده كأنني ذبابه يريد ان يطيرها من هنا.

"حسنا اذا سأفعلها" قلت ودخلت لداخل المصعد.

--
#Harry's POV

ثانيه واحده وانا استمع لصوت المصعد وهو ينزل ليفتح لأري أليشا بوجهها الذي مثل هذا ' -__- ' وهي مربعه يداها وتخرج من المصعد وتأتي ناحيتي لأضحك بعجرفه.

"لقد كنت اعرف" اخبرتها وانا اراها تجلس امامي.

"اصمت" قالت وقلبت عيناها واكملت ضحك وانا امسكت بهاتفي اتكلم مع اصدقائي الي ان تلقيت رساله على 'الواتساب' من سيندي

انظرو من تذكر ان لديه حبيب!

قرأت الرساله بدون فتحها والتي هي 'اوه هاري ارى انك اصبحت صديقا لتلك الحمقاء الصغيره، بالمناسبه اين انت؟'

اطلقت ضحكه ساخره بعد علمي انها رأت صورتي انا و أليشا عندها. "أليشا ارسلي لي تلك الصوره اريد وضعها في الصوره الشخصيه على الواتساب"

"لا انت لديك الكثير في المدرسه انسى ذلك، وايضا صحيح صحيح الا تتذكر اننا في المشفى الأن بعد ان افتعلنا حادث وانا وضعت صوره لتوي و واضح اننا سافرنا!"

"اولا شئ عادي اخذناها قبل الحادث ثانيا ليس واضح انها في بلد اخره ثالثا ارسلي لي الصوره قبل ان اضعك في المصعد و اغلق عليكي و ارسلك لهذا الفتى" قلت لتنظر لي برعب وفي ثانيه كانت الصوره عندي.

"سأحزف جميع من في المدرسه مؤقتا حتى تراها سيندي و ازيل الصوره مره اخره" اخبرتها بعد فعلي ما اقوله وانا اضع الصوره ولم انسي بالتأكيد ان افتح رساله سيندي لأبين لها انني قرأتها ولم اجيب.

"ماذا اذا نشرت سيندي الصوره في المدرسه كلها؟"

"هي لن تفعل تخاف على مظهرها فحبيبها يخونها لما ستنشر الصوره" سخرت من غبائها

"تنتقم؟"

"لن تفعل" قلت و وضعت هاتفي بجانبي.

المكان مازال هادئ بصوره غبيه.

نظرت الي خلف أليشا وانا اوسع عيناي

"ماذا؟" قالتها بخوف وبقيت على حالي وانا افتح فمي و اشير خلفها.

"يا الهي هاري هل خلفي شئ!! هل التفت؟!!" قالتها وهي تكاد ان تبكي لكنها ركضت ناحيتي و جلست بجانبي على الأريكه فنظرت لها وضحكت على مظهرها

"نقطتين لي اليوم" غمزت لها لتضربني في صدري بقوه.

"انا اكرهك!" قالتها وهي تعدل بجلستها وتتنهد بأرتياح.

دقائق مرت بملل وانا ادندن بأحدى الأغاني التي ملتصقه في عقلي.

"And i'm not sleeping now the dark is too hard to beat"
اظن ان هذه الجمله تليق على وضعنها الأن..

"And i'm not keeping now the strength i need to push me
You show the light that stop me turn to stone
You shine it when i'm alone"

اظن انني لن اجعل احد ينام في هذا الفندق

"صوتك لا يليق عليك" قالت لي أليشا ولم افهم ماذا تقصد. فأنا وصوتي مزعجين.

"لما؟"

"اكره ان اخبرك هذا ولا تشعر بالغيره لكن صوتك نوعا ما جيدا" قالت لأصدم. ل أولا لم يخبرني احد شئ جيد عن صوتي من قبل لأنني لا اغني بجديه وصت الجميع فأذا غنيت اغني بصوت مزعج حتى يصل الأمر بأن يبتعد الجميع عني ويسبني. ثاني شئ أليشا لم تخبرني شئ جيد من قبل.

"لقد كنت اعرف" اخبرتها وتحولت ملامحي للغرور.

"وانا كنت اضحك عليك انسى هذا" حمقاء.

"هاري!" قالت بسرعه وهي تتشبث في ذراعي.

"انه قادم انا خائفه!" همست في اذنب وشعرت بيداها ترتجف وهي تنظر لبعيد.

"من هو أليشا لا تضحكي علي!" اخبرتها وانا اراها تضع رأسها على ذراعي

"يا الهي هاري لا تجعله يؤذينا" قالتها تتنفس بقوه.

"من هو!!" اخبرتها لتضع يداها على فمي بسرعه

"سيسمعك" همست ولن انكر انني شعرت بالخوف.. جدا.

وثواني و استمعت لصراخها لأصرخ انا بفزع "اين اين!!!" ولكن لم تمر ثواني اخره الا وهي منفجره ضحك.

"و اخيرا نقطه لي!" قالتها تصفق لأقلب عيني. لقد اوقعت قلبي. اقسم انني لن افزعها مره اخره.

"ونقطه لي ايضا" استمعت لصوت ضخم لأنظر لأليشا.

"ما الذي قلتيه؟" سألتها لتنظر لي وتعقد حاجبها وانا اظن انها تقلد صوت.

"انا لم اقل شئ لقد حسبت انه انت من قلت شئ!" قالتها لنشعر بأصبع على كتفنا لننظر فوقنا لنجد ذلك الرجل المرعب الذي رأيناه فوق.

لنصرخ انا وهي وانا اشدها من ذراعيها لنركض بسرعه للمصعد ونغلقه علينا.

"اطفال مزعجين" هذا اخر ما سمعته من الرجل المرعب قبل ان يغلق المصعد علينا

"هاري؟ ذكرنا بأن نذهب غدا لنرى الورقه ونسافر رجوعا مره اخره لا اريد البقاء ليله واحده هنا" اخبرتني تتنهد بسرعه وانا اشعر بأرتجاف جسدها.

"بالتأكيد بالتأكيد" وصلنا غرفتنا بأمان وفتحناها وعندما دخلنا اغلقتها بالمفتاح جيدا.

--
#Becky's POV

"هيا ادخلي" دفعتني كادينسي لغرفه المدير وكان لوي دخل قبلي.

"حسنا سأكلمك في وقت لاحق.. ما الذي تريدونه؟" اغلق المدير الهاتف و نظر ألبنا.

"ا-انها أل-أليشا" مثلت وكأنني لا استطيع التكلم اضع يداي على وجهي حتى لا انكشف.

"وما بها تلك الفتاه" قلب المدير عينه عندما استمع لأسمها.

"هي وهاري تعرضو لحادث" انهى لوي كلامه بتنهيده وينظر للأسفل.

"اوه حقا!"

"لحظه هل انت سعيد؟" قلتها بعد ان نظرت له اعقد حاجبي.

"لا لا اطلاقا اكملو اكملو" قال وهو يستند على مكتبه ويضع يده على وجنتيه وكأنه يستمع لقصه ممتعه قبل النوم.

"وها هي الشهاده المرضيه انهم في المشفى الأن وحالتهم صعبه" أكمل لوي مما جعلني اشعر انني اشفقت عليه بسبب تمثيله الواقعي هذا.

"اوه حقا!!" صرخ المدير اكثر بسعاده.

"نعم!؟" قلتها انظر له بغرابه.

"هذا مؤسف.. جدا والأن اشكركم على هذا الخبر"

"نحن لم نخبرك انك مدعو لحفل زفاف نحن نخبرك انهم سيتغبو لأسبوع بسبب الحادث" قال لوي.

"نعم نعم افهمت" قال المدير بأبتسامه.

"هل اقوم بتعليقها هنا؟" قال يمسك بالورقه التي عطيناها له يضعها على الحائط بجانبه

"ام على الباب؟" قال ونظرت للوي بأستغراب لينظر لي نفس النظره.

"امم اذا لوي و بك.. بك-"

"انه بيكي" اخبرته اضع يداي على خصري. بك بك؟ انا لست دجاجه!

"نعم لوي وبيكي لديكم هديه مني وهي علامات زائده في جميع المواد"

"حقا!" صرخنا بفرح ننظر له بصدمه.

"نعم انتم الوحيدون الذين استطعتم اسعادي في هذا اليوم"

قال و التفت وانا اشعر بالسعاده.
اريدهم ان يمرضو لنهايه العام!!

"حقا!" قلناها مره اخره

"لا تنسو سنذهب غدا مع الفصل كله لزيراتهم" اختفت ابتسامتي تماما.

"ماذا!؟ لكن.. انت.. للتو.." قال لكنه قاطعه

"نعم هذا لا يعني بأن اذهب لهم واراهم يتعذبو مثلما كانو يفعلو بي والأن ارحلو"

قال وخرجت ويلاحقني لوي.

"ماذا حدث؟" انهمرو علينا بالأسأله.

"سيقوم بزيارتهم هو وجميع الفصل غدا" صبقني لوي وقال لأتنهد بضجر كنت اريد انا من اخبرهم..

"في مصر؟" سألت كادينسي لجميعا ننظر لها وهي لم تستوعب انها غبيه بعد.

"لا ايتها الغبيه في المشفى" قال زين.

"لا تنعتني بالغبيه ايها الغبي!" قالتها تلتفت له وتضع يداها على خصرها.

"غبيه غبيه غبيه" قالها زين يبتسم ابتسامه حمقاء.

"ايا كان ما الذي سنفعله؟" سأل لوي يتجاهلهم وينظر لنا.

"نخبرهم انهم سافرو ليتعاجلو في الخارج؟" قال نايل.

"ولما سيفعلو ذلك؟" سأل ليام نايل بغرابه ليرفع نايل كتفيه.

"نقتل كادينسي و نضعها جثه بدل أليشا" قال زين وهو وكادينسي مازالو يتشاجرو.

"هه ظريف" قلت له ساخره.

"لالا سيكون واضح لأنهم لا يشبهون بعضهم" قال لوي.

"حسنا لدي فكره!" قلتها لتتحول جميع الأنظار إلي.

"لما لا نجعل فتى و فتاه يجلسو في غرفه ونلف جميع جسدهم بالشاش حتى لا تبين اي ملامح لهم و يعتبرو هم أليشا و هاري ففط امام الجميع؟"

"فكره لا بأس بها من فتاه مثلك" قال لوي لأوجه نظري له بغضب.

"عذرا؟ فتاه مثلي؟ اذا ماذا ترى نفسك يا مؤخره القرد!"

"ارى نفسي اروع و افضل فتى في العالم" سخر.

مغرور غبي. حتى وانا اراه بالفعل هكذا.

"حسنا حسنا والفتى والفتاه سيكونو كادينسي و نايل انتهى الأمر" قال ليام ليلتفتو له كادينسي و نايل يستعدو مهاجمته

"ولما انا!" قالت كاد بأنفعال.

"لأنني قلت هذا" قال ليام يقهقه بسخريه

"انا لا استطيع تمثيل دور هاري، هو عينه خضراء وانا عيني زرقاء انتهى الأمر" قال نايل يربع يداه.

"لا انا قلت سنلف كل شئ اي يعني عينيه ايضا ايها الغبي!" اخبرته بفظاظه.

"انتِ الغبيه ايتها الطفله الحمقاء!" قال لي نايل

"لا تتكلم على الأطفال يا نايل حقير هوران" وقفت كاد في صفي بالتأكيد.

"اههه لا استطيع التوقف مجرد فئران تتكلم" مثل نايل الضحك.

"وانت مجرد بقره تضحك" قلت بنظره تحدي لتضحك كاد.

"اصمتي ايتها الفأر" اخبرني لوي.

"انت من تصمت يا مؤخره القرد اظن ان مؤخرته افضل من وجهك" ابتسمت له بثقه عما قلته.

"حقا! يا الهي كاذبه صغيره!" قال لوي يسخر مني.

"لا اعرف يا رفاق لما نظل نتكلم مع فتيات مثلهم. اوبس هل قلت فتيات" قال زين و اشتعلت غضبا..

"هيا بنا بيكي انا من لا اعرف لما جعلنا من انفسنا نقف مع حقراء مثلهم" قالت كاد تسحب يداي لبعيد عنهم.

"فئراان مسممه تركض" صرخ لوي و استمع لسخريته وهو يقلدنا نمشي.

"مؤخررره قرد!" صرخت عليه بعد ان نظرت خلفي لتسحبني كادينسي اسرع.

--
#Alisha's POV

احسست بالسخونه تقوم بحرق كتفاي ووجهب وتقريبا كل شئ.

حككت كتفاي بتكأسل ولا اريد النهوض الأن لأنني ام انم كثيرا البارحه.

لكنني شعرت انني غير مرتاحه في جلستي ففتحت عيني لتحرقني بقوه بسبب الشمس التي امام عيني مباشرتا.

فتحت عيني اكثر لأنظر حولي لأرى اسفلي النيل نظرت وانا مكاني لم اتحرك لأرى انني على سور الشرفه ((بلكونه))

صرخت وانا اتشبث في السور ولا اتحرك حتى لا اقع!! يا الهي انا لا اتذكر انني نمت هنا!! انا بالتأكيد لم انم هنا!!

لا اعرف ما الذي علي فعله لذا رجعت للوراء بغبائي لأنني لن انتظر طويلا.

لذا وقعت وانا اصرخ مستعده اصتدم في الأرض ولكنني لم افعل.

"غبيه يا الهي" استمعت لضحكات هاري وللتو لاحظت انه امسك بي عندما وقعت وهو الأن يحملني.

"انت من فعلت ذلك صحيح!!" صرخت عليه.

"نعم لقد ظننت انك متِ بسبب انك لا تستيقظي" قال يضحك ومازال يحملني

"حقا!! وقررت وضعي في الشرفه حتى ازرع مثلا!" سخرت منه احاول ان انزل.

"لا اعرف حقا ولكنك استيقظتي" رفع اكتافه.

"لما لم نرجع؟؟" سألته وعيني توسعت بفرح بعد علمي بأننا لن نرجع مره اخره!؟

"لا تفرحي كثيرا نحن فقط رجعنا البارحه في المساء لذا سنرجع مره اخره في المساء" قال وتنهدت بضجر.

"والأن انزلني ايها الحقير الغبي!!" صرخت عليه ليبتسم بسخريه. اااه

"ما الذي قلتيه!" قال يقترب مني وهو يضيق عينيه.

"وكأنك تفاجئت انزلني هاري ارجوك"

"لالالا انا انتظرت كثيرا وستعاقبي" قال يبتسم بأبتسامه متعجرفه يمشي بي للمرحاض.

"هاري!!" صرخت بغضب وانا اهز قادمي لكنه اوقعني في الحمام وفتح المياه علي.

"ايها الغبي اااه سأجن بسببك انها اسوء فكره مكوثي معك!!!" صرخت وانا بدأت اتبلل بملابسي وهو ابتسم لي بأستفزاز وخرج لخارج المرحاض

استغللت الفرصه وأغلقت الباب و خلعت ملابسي أستحممت ولكنني لعنت نفسي لأنني لم أخذ ملابسي. والأن انا جالسه في المرحاض مثل الفأر المبتل.

"أليشاا اخرجي يجب ان نذهب للمتحف!!" طرق هاري من خلف الباب.

"هاري! اعطيني اي ملابس من حقيبتي" هذا هو الحل الأخير!! واشكر الرب انني وضعت ملابسي الداخليه في المرحاض في احدى الأدراج والا سيكون الامر محرج اكثر.

--

"نحن قاربنا الدخول في الشتاء والجو حار هنا كيف يعقل هذا!" قلت وأشعر بالسخونه في وجهي ونحن نخرج سياره الأجره.

"انظري انها الأهرمات!" قال لي هاري لانظر لأراها كبيره جدا.

"واو!" هذا ما استطعت قوله.

"ها هو المتحف هي بنا."

((المتحف من وحي خيالي اعتقد مفيش متحف جمب الأهرمات))

دخلنا للداخل و صدمنا كل ما موجود من تماثيل وأشياء رائعه. لست من محبين الأثار لكن هذه رائعه.

"هي لقد كنت اريد معرفه اين ورقه التمثال ريانكنشتو" قال هاري للسيده التي تشرح للبعض عن جميع الأثار.

"امم لحظه واحده" قالتها و رحلت من امامنا.

"انظر هاري هذا التمثال مرعب" قلت احاول لمسه..

"توقفي قالو لا لمس"

"وما الذي سيحدث اذا فعلت هذا" قلت ولمسته.

"فقط توقفي" قال بضجر يضغط على اضراسه.

"اتعرف لا بأس اذا كسرنا القواعد لن نموت لدي لعبه جيده من يلمس اكثر عدد من التماسيل ولا يجعل أحد يلاحظ سيكسب"

"أليشا اولا انتِ اخذتي اللعبه من نيمو عندما كانو يقفزو على قناديل البحر ثانيا لا تشعريني بأنني جلبت ابنه خالتي الصغيره معي"

"اولا هاري لا تشعرني انك رجل مسن لم تكسر القواعد من قبل ثانيا نقطه لي" اخبرته بعد ان لمست تمثال بدون ان يرى احد لأراه يربع يده ويتنهد بضجر.

"انتِ تتصرفي كطفله في الرابعه دايزي لم تفعل هذا"

"نقطتين" ابتسمت له ليتنهد مره اخره بغضب

"حسنا نقطه لي" قال بملل يلمس تمثال خلفه.

"ثلاث" اخرجت له لساني لكنني رأيت عين هاري توسعت وفمه ينظر للتمثال الذي لمسته فألتفت لأراه يهتز لأنه كان على احجاى.

"اللعنه اللعنه!" قلتها وكدت ان حتى احاول امساكه لكن هاري سحبني لبعيد لنرى التمثال يقع على مؤخره رجل.

"نحن لا نرى لا نسمع لا نتكلم" همس لي وهو ينظر للناحيه الأخره يحدق بتمثال امامه ففعلت مثله.

"سيدي الورقه بالفعل هناك اللعنه ما الذي يحدث هنا!" صرخت الفتاه وهي تتجه للتمثال الذي وقع على مؤخره الرجل وكدت ان التفت لكن هاري سحبني بأتجاه الورقه.

"انسى كل ما حدث حسنا؟ ها هي الورقه!" قال هاري ونحن اخيرا رأينا الورقه واضعه داخل زجاج.

"اتري ها هو اسمي و اسمك" قال وددققت فيها لبالفعل ارى اسامينا.

"لكن كيف يضعوها وهي مكتوب عليها؟" سألته.

"لا يهم المهم انها من قديم الزمن." قال هاري و كدت اضع يدي لأفتحها لكن قاطعني فتى

"لا! ممنوع!" قال الفتى لأرجع للوراء بفزع.

"الا ينفع ان حتى نراها عن قريب؟" سأل هاري الفتى ليحدق في وهو يخرج عينه ليصبح مخيف ويشير برأسه بلا.

"حسنا!" قال هاري يتظر له بغرابه يحود عينينه للورقه ولكن الفتى مازال يقف بنفس ملامحه المخيفه.

"حسنا يا غريب الأطوار هيا من هنا أليشا سنخبر الجميع بأن لا يأتو هذا المتحف" قال هاري ونحن نمشي للباب و هو يفعل ذلك حتى يغير رأيه الفتى لكنه ظل مكانه.

وضع الفتى اصبعيه امام عينيه و اشار بهم لنا وهو يرجع للوراء ببطئ وبكأنها تعني انه يراقبنا.

"مخيف" تمتمت نخرج من المتحف.. "والأن ما الذي سنفعله؟" سالت هاري الذي يبدو انه في تفكير عميق وبقي دقائق وهو هكذا وانا وضعت يداي على وجنتي على ما ينتهي.

"في المساء" قال اخيرا لألتفت له افتح عيني بعد ان كدت ان انام.

"في المساء ماذا؟" سألته لينظر لي.

"سنسرقها."

___________________

Continue Reading

You'll Also Like

1K 209 14
" هَـل تعـرْف اسـطُـورَة الإِمبراطُوريـه الضَّائـعَه " " لا اعـْرف و لا اؤمِـن بالأسَاطيـرْ " " مَـاذا إن لَـم تـَكن اسطُـوره " " أنَـا لا اؤمِـن بشَ...
228K 6.7K 8
كانوا خمس أولاد إستطاعوا النجاة حتى مع ندوبهم الكثيرة لهذا ظنهم الجميع شياطيناً.. حتى أنا روبين ديميرو الفتاة الَّتي كان من المفترض أن تكون حياتها ه...
1.3M 101K 26
. . « عندما فرضتُ نفسي في تلك الرحلة لم أكن أعلم شيئًا عن ذلك الماركيز الذي دعى عائلتي لقضاء العطلة في منزله الصيفي. ظننته رجلًا أربعينيًا وله أرب...
42.1K 1.7K 37
[ I LOVED A BOOKS LOVER ] مؤلـف كتـب حزيـنه لا تحـس علـي الحـب بسـبب ماضي أليـم ، يتغـير تفكيـره تجـاه الحـب بسـبب فتـاه حُـبها للقـراءه فـوق حُـب أ...