الهشيم

By moname_wa

521K 17.5K 17.3K

‏أيثمر حب أينع مني فقط ، وتركت سقياه أنت ! More

لِماذا !
البارت ( ١ )
البارت ( ٢ )
البارت ( ٣ )
البارت ( ٤ )
البارت ( ٥ )
البارت ( ٦ )
البارت ( ٧ )
البارت ( ٨ )
البارت ( ١٠ )
البارت ( ١١ )
البارت الأخير

البارت ( ٩ )

37.3K 1.3K 2.4K
By moname_wa


- صبآحكم " نقاء " ي أحبة

ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻓﻴﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ .

ـ

دخل هاني البيت و على طول توجه لغرفة سمية دق الباب ..

سمية إللي كانت تطالع في صورة أنمار طفت جوالها : مين ؟

هاني : أنا .. بكلمك شوي ..

سمية : أدخل ..

هاني دخل وجلس على طرف السرير : سمية .. م أحب لما تخبين

عني شي ، طالعي فيني و قولي كل شي م راح أعصب عليك.

سمية استغربت : اقول ايش ؟

هاني مسك يدها : كلنا نغلط و نخاف أدري قولي أنت زعلانه ليش ؟

لا تكذبين ..

سمية ضلت تطالع في هاني شوي و بدت يدها ترجف .

هاني شد على يدها : مين هو ؟ شخص أعرفه أنا ؟ يعرفه هاني ؟ أو

أخو وحده من صديقاتك أو من أقاربنا ..؟

سمية على طول بدت تصيح ..

هاني : أدري أنك عاقلة و م كنتي بتسوين شي خطأ قولي شلون صار..

سمية وهي تمسح دموعها : والله م صار شي ب...بس تكلمنا تويتر

و .. سولفت معاه و قال لي خلاص لا نكلم بعض ..

هاني : لو بس سوالف م صحتي كذا .. صار شي ثاني صح ؟

سمية : ل..لا م صار بس أنا... أنا آسفة ..

هاني : لو سوالف م خفتي سمية للحين أنا هادي معك لا تخليني أعصب..

سمية : مو خايفة .. أنا حب..حبيته وهو قال لي لو غيري يمكن يستغلك

أو يأذيك بس انا بتركك ..

هاني عقد حواجبه : شلون تحبين واحد من سوالف بس .. سمية لو أكتشف

شي ثاني راح تشوفين معاملة ثانية مني ..

سمية بلعت ريقها و تذكرت راكان شلون كان طيب و تركها لأنه م يبي

يخسرها أو يأذيها : صدقني بس سوالف ..

هاني : شنو اسمه ومين ذا .

سمية : ر..راكان و م أعرف شي ثاني عنه .

هاني : كم عمره ؟

سمية : 20 ..

هاني : عطيني حسابه ذا ..

سمية : ر..رسل لي أنه بيتركني و حذفه ..

هاني : رويني محادثاتكم ..

سمية بخوف : حذفتهم و حذفت حسابي بعد ..

هاني : عندك صورة له ؟

سمية هزت رأسها : لا ..

هاني : شسوي فيك ؟

سمية مدت جوالها : فتشه لو تبي ..

هاني : تعرفين أني م راح اسوي كذا .. بس أهتزت ثقتي فيك..

سمية و دموعها تنزل : آ..آسفه آسفة ..

هاني بعصبية : مو بس آسفة .. لو أكتشف أنك سويت هالشي من جديد

و كلمتي واحد كل الأشياء راح تنسحب منك فاهمه ؟

سمية هزت رأسها : ايه .. بس تكفى هاني لا تقول لأمي ..

هاني وقف : م راح أقول لها هالمرة ..

طلع هاني و على طول سمية حذفت حسابها في توتير و صور أنمار .

ـ

في صباح اليوم الثاني طلعت من غرفتها وهي بالعافية تمشي ، من مات

أنمار وهي مطيحة نص وزنها و ضايعة عافيتها جلست في الصالة ..

دقايق و نزلت و جلست جنبها ..

هاجر ( زوجة أبو أنمار ) : فاتك عرسه البارحة ي هو فخم و يجنن ..

أم أنمار : عليك بالعافية ..

هاجر : شلون م تحضرين زواج بكرك هاه ؟ صدق أنك غبية يعني

الحي أبقى من الميت مثل م يقولون .

أم أنمار : ايه أنا غبية أرتاحي ..

هاجر وهي تحط رجل على رجل : وليش شكلك كذا يقال طالعه من قبر ؟

م تخافين يطلقك ؟

أم أنمار : يسوي فيني خير لو يطلق ..

هاجر : عاد لو أني شريرة و نذلة كنت وشيت برأسه أنه يطلقك بس

وش الحيلة دامني طيبة و عارفة مالك غيره سند ..

أم أنمار : جزاك الله خير ما قصرتي ..

هاجر تأففت : تجيبين الهم .. بقوم أجهز ع شان أطلع ترى أهل عروسة

تمّار عازمينا ع الغداء قومي روحي يشوفونك ..

أم أنمار : عوافي عليك تكفين وتوفين ..

مشت هاجر من جنبها وراحت غرفتها تجهز وهي قبضت على يدها

م كانت بتضايق تمّار و م تحضر عرسه بس أنه سفهها وأنه م حس

بفقد أخوه يألمها و م تقدر تفرح أبداً من بعد م راح أنمار ..

ــ

يعقوب وهو يلبس ملابس شغله جاه اتصال عقد حواجبه و رد ..

عاطف : صبااح القشطة ..

يعقوب : صباح الخير..

عاطف : وينك يخي من زمان عنك ..

يعقوب : عايش ..

عاطف : وش هالرد .. المهم سمعت أنك سكنت الشقة و أخيراً اقتنعت..

يعقوب : دافع الآجار ..

عاطف : استغفر الله عارف أنك دافع الأجار المهم بجيك ع العشاء ..

يعقوب : لا تجي .

عاطف : افا طرده ..؟

يعقوب : لا بس عندي يومين شغل متواصل لذا تجي ليش؟

عاطف : بجيك بعد يومين ..

يعقوب تأفف ي ليل النشبة : طيب طيب أخلص وراي دوام ..

سكر يعقوب و طلع برى الغرفة م شاف الفطور ع الطاولة استغرب

و طالع في المكان كله م شافه لذا دق باب الغرفة م لقى رد لذا خاف

عليه وفتح الباب شافه منسدح و غرقان نوم ..

ابتسم له و لأول مرة م يصحى ع المنبه و تروح عليه نومه لذا سكر

الباب بهدوء و طلع برى الشقة شرى له فطور من برى ..

ع الساعة 8 ونص فتح عيونه و استغرب أن الشمس طالعه عدّل

لذا سحب جواله شاف الساعة وشهق نزل من السرير بسرعة و طلع

م شاف مفاتيح سيارة يعقوب معلقة حرك شعره شلون نام كذا و أرسل

رسالة ليعقوب ..

أنمار : آسف ..

يعقوب إللي كانوا يغسلون سيارات الأطفاء سمع تنبيه جواله

لذا بعد عنهم وفصخ القفاز و ابتسم ..

يعقوب : لا عادي أصلاً نسيت أقول لك أني م راح افطر بالبيت اليوم

مسوين الدوام فطور لنا .

أنمار : حتى لو م صحيت أشوفك إذا محتاج شي..

يعقوب : دامك م صحيت يعني تعبان لذا كمّل نوم لين تشبع و أنا

بشتري العشاء من برى ..

أنمار : لا تشتريه بطبخه أنا .

يعقوب : خلاص قلت بشتريه ..

أنمار : طيب..

يعقوب : ينادوني الحين أرجع نام ..

أنمار : طيب أنتبه لنفسك ..

يعقوب بيرد عليه بس شاف مديره يطلع لذا حط جواله بسرعة في جيبه

و ركض يساعدهم ..

ــ

الساعة 7 ونص في الليل كان حاط ورقة لتخطيطه الجاي ، كل ما سوى

خطته ببطء و بتأني راح تنجح أكثر .. سمع رن الجرس و أستغرب

مين بيجي هالوقت لذا م تحرك يفتح الباب لو أنه يعقوب كان اتصل عليه

ضل يرن الجرس بس م تحرك و رفع جواله يتصل على يعقوب بس

أنصدم من صوت المفاتيح و أحد دخل ..

أنمار وهو يوقف : يعقوب ؟

تحرك وفصخ جزمته و دخل و أنصدم : مين أنت ؟

أنمار بعد خطوة و رجفت يدينه إللي ماسكه الجوال : أ..أنت اللي مين ؟

عاطف وهو يرفع المفاتيح : شقتي و تسألني تستهبل ؟

أنمار رجع أكثر لورى : هذي.. شقة يعقوب ..

عاطف : اهاا لهالسبب قال لي لا تجي ومدري ايش .. مين أنت ي حلو؟

أنمار أنتفض : ص..صديقه ..

عاطف قرب منه : اوك ي صديقه بس مو شكلك صغير يعني تكون

صديقه ..

أنمار : ل..لا تقرب مني..

عاطف استغرب : ليش ؟ شفيك ؟

أنمار : أطلع.

عاطف : جاي ليعقوب أنا ولد عمه ..

أنمار : يعقوب.. باقي له شوي ويجي ..

عاطف : ايه لذا بنتظره ..

أنمار : أ..أنتظره في الصالة ..

تحرك أنمار بيدخل الغرفة بس عاطف ركض و مسك يدينه وسنده

ع الباب ..

أنمار و جسمه كله يرتعش : ب..بعد عنيي بعد عني ..

عاطف : بسم الله شفيك أنت ؟

أنمار وهو يدوس على رجل عاطف : لا تلمسني ..

عاطف رفع يده ومسك ذقن أنمار بقوة : طاالع فيني .

أنمار خلاص أنهار و بدى يصارخ ..

عاطف بصوت عالي : أنمااار ..

أنمار وقف ثانية : ش..شنو ؟

عاطف : أنمار صح ؟

أنمار خلاص قلبه طاح : ت..تعرفني ..

عاطف بعد عنه و أنفجر ضحك : ههههههههههههههه ايه ..

أنمار خاف أكثر : ش..شلون تعر..فني ..

عاطف مد يده و غمض أنمار عيونه و انتظره يسوي شي ثواني

و فتح عيونه ويد عاطف فوقه ..

عاطف وهو يدق ع الباب : اسمك محطوط هنا ههههههههههه

أنمار ألتفت و تذكر العلامة الخشبية بأسمه إللي نحتها له يعقوب له ..

عاطف بعد عنه شوي : حسستني و أنت ترجف أني بغتصبك ..

أنمار أنتفض وبينت نفضته ..

عاطف : لا جد مو طبيعي أنت ..

أنمار التفت بسرعة و فتح باب غرفته وقفلها وراه .

عاطف : وااه كذا الناس تستقبل ضيوفها ؟ آسف اني خوفتك أطلع ..

أنمار ركض و جلس ورى سريره و اتصل على يعقوب ..

يعقوب إللي توه يحط الأكل في السيارة من المطعم رد عليه ..

يعقوب : خمس دقايق و أكون عندك ..

أنمار : ب..سرعة تعال..

يعقوب انصدم : شفيك ؟

أنمار : ف..فيه واحد دخل الشقة يعقوب تكفى تعال بسرعة ..

يعقوب : شلون دخل و أنت وين ؟

أنمار : مقفل غرفتي تعال لي بمووت ..

يعقوب : أهدى لا تخوفني جاي الحين ..

وصل يعقوب و نزل من سيارته بسرعة و صعد للشفة فتحها و توه دخل

و شاف الجزمة استغرب مين اللي بيقتحم شقة و بيفصخ جزمته لذا

دخل و شافه ماسك كيس شيبس و مشغل التلفزيون يتابع ..

يعقوب : ههيييه أنت ..

عاطف ألتفت : اوه يعقوب وصلت ..

أنمار سمع صوته و خارت قواه كلها و قدر يتنفس ..

يعقوب : قلت لك لا تجي م تسمع ؟ وليش فاتح شقتي تبي أتصل

ع الشرطة !

عاطف : مسويني حرامي أتصل يلا بقول لهم مخبي قاصر عنده ..

يعقوب قرب من عاطف : تراني م استهبل .

عاطف : طيب طيب لا تآكلني .. بس جد منو هذا ؟

يعقوب : أطلع ..

عاطف : مقدر ..

يعقوب : أطلع ترى مو فاضي لك ..

عاطف : انطردت ..

يعقوب : شنو ؟

عاطف وهو يجلس من جديد : أبوي طردني من البيت و جدتك فرحت

مو بس حبيبها يعقوب ينام برى القصر حتى أنا اف ..

يعقوب : ايه انطردت جاي هنا ليش ؟

عاطف : الشفة مشتركة بيني وبينك أو نسيت ؟

يعقوب : بس الحين عندي أحد يشاركني فيها ..

عاطف : أنمار ذا .. مو مشكلة الشقة كبيرة و راح توسعنا كولينا ههههههه

يعقوب م تغير جموده : أنقلع شف لك أي شقة ثانية ..

عاطف : مشوار م راح أطلع و إذا ع الغرف عادي اصير جليس

أطفال و أنام معاه ..

يعقوب بحدة : عااطف.

عاطف : يعقوب الموضوع جدي .. ترى م أمّن عليك والله بس تذكر كم

مرة ساعدتك و كم وكم و ما قلت لأهلي هالمرة بس خلني هنا هالفترة لين

اقدر اقنع ابوي ارجع ..

يعقوب وهو يطالع فيه م يقدر ينكر كم مرة ساعده : طيب بس لفترة لو

أشوفك مطول بطردك .

عاطف وقف وباس خده : يييس كم ولد عم عندي أنا ..

يعقوب وهو يمسح خده : انزل جب العشاء من سيارتي ..

عاطف وهو يآخذ مفتاح السيارة من يد يعقوب : سم طال عمرك ..

يعقوب : و مّر ع البقالة اللي قدامنا اشتر عصيرات ..

عاطف : وبعد ؟

يعقوب : نعم ؟

عاطف ابتسم : طلباتك آوامر ..

طلع عاطف و سمع أنمار تسكيرة الباب و فتح باب غرفته ..

يعقوب قرب منه : آسف ع اللي صار ..

أنمار تحرك و أندفع في حضن يعقوب : خ..خففت ..

يعقوب وهو يسمح على ظهر أنمار : آسف بس هالعلة بيضل فترة معانا

لا تخاف تراه طيب و على نياته م راح يأذيك ..

أنمار هز رأسه : مقدر مستحيل ..

يعقوب حط يده تحت أذن أنمار : بتنام في غرفتي و بتنقل ملابسك و

أغراضك لها هالفترة .. م راح أخليه يضل في الشقة و انا مو هنا .

أنمار نزل عيونه م يبي يضغط على يعقوب و يملي عليه شي..

يعقوب : إذا للحين مصّر بخليه يطلع .

أنمار : ل..لا ..

يعقوب باس جبهة أنمار : بروح أغير ملابسي على ما يرجع بالعشاء.

أنمار بعد عنه و طلع يعقوب ..

جلسوا يتعشون و عين عاطف كل شوي ترتفع وتطالعهم ..

يعقوب : من الحين اقول لك اللي تفكر فيه صحيح ..

عاطف : كنت عارف والله .. لهالسبب م تجينا خايف نكتشف.

يعقوب : لا شدخل هذا بذا ؟

عاطف وهو يطالع في أنمار : أكيد عانيت كثير ع شان تعيش معاه .

أنمار م رد عليه ..

عاطف : الله يرحمها ..

رفعوا عيونهم اثنينهم له ..

يعقوب : يرحم مين ؟

عاطف وهو يأشر على أنمار : أمه ..

أنمار لا إرادي : بسم الله عليها ..

يعقوب طالع في انمار ورجع طالع في عاطف : شتخربط أنت ؟

عاطف : أمك عايشه !

أنمار : ايه .. شتفكر أنت ؟

عاطف ليعقوب : توك تقول لي اللي افكر فيه صحيح ..

يعقوب : غرد وش كنت تفكر فيه ؟

عاطف : مو أنت متزوج أمه ؟ وأمه ماتت وأخذته تربيه ؟

أنمار كتم ضحكته و ألتفت عن عاطف ..

يعقوب : شلون أنا و انت نفس الدم .. غبي ..

عاطف : اجل وش !

يعقوب : أنا وياه نعيش مع بعض .. أحبه ..

أنمار أنحرج و نزل عيونه ع الطاولة ..

عاطف : فكرت في كذا في البداية أول ما شفته بس اللي يحبون بعض

يموتون ع شان ينامون في سرير واحد لذا مسحت الفكرة من بالي

لما شفت لكل واحد غرفة ..

يعقوب : و طلعت تفكر ما شاء الله ..

عاطف : ايه فسر لي ..

يعقوب : للحين حب من طرف واحد ..

أنمار أنصدم و ألتفت ليعقوب ..

عاطف : أكيد من طرف واحد شايف شكله كيف بيتردد مليون مرة

ع شان يقبل فيك .

يعقوب : نعم ؟

عاطف : يعني .. إلا تعال لما كنت ترجف وخايف مني لا يكون يعقوب

يمسكك و يربطك و يعذبك ع شان تحبه غصب !

يعقوب دق الطاولة : أطلع برى الشقة ..

عاطف قوس فمه : آسف خلاص خلاص ..

خلصوا عشاء و طلع ملابس له وعطاهم .

يعقوب : بكرة رح أخذ ملابسك م راح أعطيك شي ثاني من ملابسي ..

عاطف : طيب..

دخل عاطف الغرفة و استغرب من يعقوب اللي دخل معاه ..

يعقوب وهو يسكر الغرفة : اسمع بإختصار ..

عاطف قرب : وشو ؟

يعقوب : أنمار فيه شوية خوف من أي احد يقرب منه لذا لا تحتك

جسدياً فيه ابداً ..

عاطف : يعقوب م راح المسه لا تخاف بس لا تتقول ع الولد..

يعقوب ضرب رأسه : فاضي لك أنا قلت لك و أنت شفته كيف يرتعد ..

عاطف : طيب والله م راح ألمسه ..

يعقوب بيطلع بس شاف السرير و رجع شال البطانية و الشراشف و حتى

لبس المخدة ..

عاطف : ليش ؟

يعقوب فتح الدولاب و طلع أشياء كانت جديدة : حطهم لك ..

عاطف : ليش طلعت الجديدة ؟ يمكن م يرضى أنمار ..

يعقوب :بشتري له غيرهم .

عاطف بخبث : يعقوبوه ..

يعقوب أنحرج فجأة : خير !

عاطف : من وجهك اللي صار احمر فاهمني .. م تبيني أنام و أتغطى

و انسدح على شي كان فيه صح ؟ ريحته وجس

يعقوب رفس عاطف : يلا أخممد بلا كلام فاضي ..

طلع يعقوب و أخذ نفس و دخل الغرفة وشاف أنمار جالس على طرف

السرير .

يعقوب وهو يحك رقبته من ورى : المفروض تعودت صح ؟

أنمار هز رأسه : ايه .

يعقوب وهو ينسدح : غثيث لأبعد حد ..

أنمار انسدح هو الثاني : م تتشابهون كثير..

يعقوب : ايه لا شكلاً و لا تفكيراً ..

أنمار : آسف .. توقعته غير في البداية بس طلع طيب..

يعقوب : ايه ..

أنمار : أبوه طيب بعد ؟

يعقوب ضل يطالع السقف و التفت لأنمار : فيه فرق بين اللي يعاملك

بطيبة و بين اللي يعاملك بتأنيب ضمير .

أنمار وهو يتأمل يعقوب : أفهم من كذا أنه ظلمك بعد موت أبوك ؟

يعقوب : ليته بعد ما مات ابوي كان ظامني ..

أنمار : م فهمتك ..

يعقوب : ظلمني لما خلى أهلي يموتون ..

أنمار انصدم : هو اللي حرقهم !

يعقوب هز رأسه : لا لو هو كان ذبحته هو و عياله .. لما احترق

بيتنا كان أول واحد عرف بهالشي .. لا أتصل بالمطافي أو بلغ أحد

ثاني كأنه استغل هالوقت ع شان يموت أبوي.

أنمار : يمكن من الصدمة م قدر ..

يعقوب : هذا اللي قاله .. لذا حاولت اقنع نفسي بكذا أو م كنت بقدر

اطالع فيه العمر كله ..

أنمار م عرف وش يقول ليعقوب لذا سكت ..

يعقوب : بتنام ؟

أنمار : لا ..

يعقوب : تصدق .. لما قلت لعاطف من شوي حب من طرف واحد ..

تخيلت فجأة أنك بتنطق ..

أنمار : أنطق وشو ؟

يعقوب : و لا شي .

أنمار فهمه بس نزل عيونه ..

ضلوا ثواني بس و بعدها كل واحد ألتفت عن الثاني ع شان ينامون ..

ـ

عاطف وهو يحط الأكل ع الطاولة : يلا تفضللوا أحلى غدااء ..

يعقوب : عاطفوه م رديت عليّ .. شهرين من جيت هنا متى ناوي

تنقلع هاه ؟

عاطف : شفيك عليّ أنت .. أنمار تبيني اطلع ؟

يعقوب ألتفت لأنمار ..

أنمار : خله هنا .. يعني اقصد لين يقدر يكلم ابوه ..

يعقوب كتف يدينه : من متى و أنت واقف صفه ؟

عاطف : هييه كاسر خاطره انا .

يعقوب : اسمع كلم عمي أو أنا بكلمه .

عاطف : لااا تكلمه جدد بكلمه أنا بس انت لا ..

يعقوب : يصير خير ..

في العصر جهز يعقوب للدوام بعد ما أنقلب دوامه للعصر ..

يعقوب لأنمار : فيه شي ؟

أنمار : وشو ؟

يعقوب : هو زين أن علاقتك بعاطف متحسنه و تسولف و تطلع معاه

بس لا يكون غاصبك على شي؟

أنمار : لا بس يقول م عنده ربع حالياً و أنا بعد لذا نطلع نتسلى شوي..

يعقوب : و أنا وين رحت ..؟

أنمار نزل عيونه : أ..أنت غير ..

يعقوب نزل جسمه شوي ع شان يطالع في أنمار : غير يعني شنو ؟

أنمار رفع عيونه و صاروا متقابلين تماماً هو و يعقوب ..

دق قلبه .. و الثاني دق قلبه أضعاف ..

يعقوب تحرك : يلا بطلع .

أنمار رفع يده و مسك يعقوب ..

يعقوب : وشو ؟

أنمار قرب منه رفع جسمه شوي و باس خد يعقوب : انتبه لنفسك ..

يعقوب سخن وجهه : إ..إن شاء الله و.. و أنت بعد .

أنمار انحرج و لف وجهه عنه : ط..طيب..

يعقوب لف وجه أنمار له : يصير اعطيك مثلها ؟

أنمار غمض عيونه و هز رأسه بأيه و ميل يعقوب وجهه وباس خد أنمار

بس م فصل البوسة ضل ثواني ..

أنمار دق قلبه بقوة و يعقوب خاف ينجرف لو طول ثانية زيادة لذا بعد عنه

يعقوب أخذ مفاتيحه : يلا باي .

طلع يعقوب و شافه منسدح ع الكنب يتابع تذمر و طلع و وهو ينزل

الدرج رفع يده و حطها على خده و ابتسم بحماس ..

أنمار حط يده هو الثاني على خده ، مع أن يعقوب يبوس جبهته وأحياناً

يده بس هالمرة قلبه مو راضي يهدى .. نزل بيده على شفايفه متى

بيجي هاليوم .. على طول حرك رأسه وضرب خدوده يرجع للواقع ..

عاطف ركض ودق باب الغرفة : أنمااار اتصللل ..

أنمار فز و فتح باب الغرفة : جد !

عاطف : ايوه شف ..

أنمار : شتنتظر رد يلا ..

عاطف تحمحم و فتح الجوال سبيكر و رد : هلا ..

جاه صوته إللي خلى أنمار يقبض على يده : ي هلا فيك ..

عاطف وهو يطالع في أنمار : آ..آسف إذا ازعجتك رسايلي ..

كان جالس في الاستراحة و أزعاج اللي حوله خلاه يقوم ويطلع :

م أزعجتني رسايلك بقد أنها تسعدني ..

عاطف عفس وجهه و أنمار ابتسم وأشر لعاطف يكمّل ..

عاطف : أمممم يعني ؟

فتح باب سيارته : يعني أني في طريقي للكافيه إللي قلت لي ، متحمس

أشوفك ..

عاطف ابتسم لأنمار وحرك شفايفه : سويتها ..

أنمار اشر له ع الجوال يكمّل ..

عاطف : صدق ! بجهز و بجيك .. شكراً لأنك عطيتني فرصة ..

سكر عاطف : شششفت كيف قدرت اسويها .

أنمار : إذا متردد لا تروح و نكسل كل شي..

عاطف : من قلت لي سالفتك و أنا ناوي آخذ الرشاش و أمحيهم كلهم

بس على قولتك الموت م يرجع كرامة أو حياتك اللي راحت ..

أنمار : لا تقول ليعقوب ..

عاطف : مستغرب أنا قلت سالفتك ليعقوب بس م فكر ينتقم لك ..

أنمار : أنا قلت له بعيش بعيد و بنسى .. هو يحاول كل يوم ينسيني و أنا

بينت له أني نسيت و قاعد اتأقلم .. م ابيه يتضرر أبدأً ..

عاطف ابتسم وحرك شعر أنمار : عارف أنك م تبيه يتأذى بروح أجهز

أنا المعجب السري اللي بيقابل معشوقه اول مرة فيس تو فيس ههههه

أنمار : بروح وياك ..

عاطف : بالملابس اللي قلت لك .

أنمار : طيب ..

دخلوا اثنينهم الكافيه و تحرك أنمار لجهة العائلات و جلس في طاولة

بحيث تطّل على جهة الشباب ..

عاطف دخل و اتصل عليه و حدد له وين هو جالس و أنمار ضل

يراقبه لين شافه وهو يوقف له قبض بقوة على يده الانتقام الحقيقي

بيبتدي الحين .

عاطف وهو واقف قباله حرك شعره بحيا ومد يده : أهلين أنا عاطف..

مد يده هو الثاني : م يحتاج أقول لك ههههههه أنا هاني .

ـ

انتهى البارت ..

Continue Reading

You'll Also Like

1M 27.2K 20
أبعتِذر عنْ كِلْ شي إلا ( الهوى ) ما للهوى عندي عِذر ~
896K 31.3K 51
سفره ، دراسته ، عيشه بعيد عن اهله ، لوحده.. كان له عواقب يتحمل نتائجها بسبب قرار لحظي اتخذه بتردد غير حياته بشكل مخيف مو مخليه ينام الليل، ولا يمارس...
340K 9.7K 8
‏سأُحبك ِ وأُعيذُك ِ من هَمزات ِ المُرجفين آلا يُدخل َ فؤادك ِغير آياتي أحد !
441K 11.5K 30
عشقْتُ مجنونًا # كل اسبوعين في يوم السبت بارت جديد # الرواية تصنيفها أكبر من ال١٨