الهشيم

Oleh moname_wa

522K 17.5K 17.3K

‏أيثمر حب أينع مني فقط ، وتركت سقياه أنت ! Lebih Banyak

لِماذا !
البارت ( ١ )
البارت ( ٢ )
البارت ( ٣ )
البارت ( ٤ )
البارت ( ٥ )
البارت ( ٦ )
البارت ( ٧ )
البارت ( ٩ )
البارت ( ١٠ )
البارت ( ١١ )
البارت الأخير

البارت ( ٨ )

37.7K 1.3K 1.6K
Oleh moname_wa






سلام جميليني اخباركم ؟

شكراً لتفاعلكم اللطيف في البارت السابق و اتمنى يلقى ذا البارت

نفس التفاعل حبايبي : ) و موفقين في اختبارتكم ..

ـــ

دثَرنيْ بِأحضِانكْ ف أنا لا أكتفيكْ ..

ـ

سمية : شفيك ؟

أنمار كان مصدوم مو بس دفنه حي إلا أنه كسر بقلب أمه شلون قدر

يرخص فيها كذا ..

سمية وهي تطالع في صديقاتها : أمممم بمشي الحين ..

أنمار رجع للواقع : بدري .. ضلي شوي ..

سمية ابتسمت : ودي بس معاي صديقاتي م أبي أأخرهم ..

أنمار : طيب... أسعدتيني لما جيتي ..

سمية : و انت بعد .. أشوفك على خير ..

وقف سمية لبست شنطتها .. ووقف أنمار معاها ..

أنمار : أبالغ إذا قلت لك نلتقي مرة ثانية ؟

سمية برد سريع : لا عادي .. بس لين الأسبوع الجاي يمكن ..

أنمار ابتسم : الوقت إللي يريحك ..

مشت سمية وكل شوي تلتفت له لين وصلت لصديقاتها ومشوا جميع .

سمية : شفتتووووه كل شوي نزل عيونه يستحي مرررة .

مها : سمية من جدك هذا عمره 20 ؟ كأنه كبرنا .

سمية : يعني عمره 16 ؟ غبية أني واضح أنه أكبر منّا ..

مها : بس شكله طيوب مرة ..

أتصل عليه يطلع برى المول و ركب أنمار وبيده كيس .

يعقوب وعينه ع الطريق : طولت عليك ؟

أنمار هز رأسه : لا ..

يعقوب : شرايك نتمشى في الكورنيش ؟ أو م يريحك ؟

أنمار : شوي بس ..

يعقوب : عشر دقايق بس .

نزلوا من السيارة و بدأوا يتمشون ..

يعقوب : الليلة بننام عند خالي و بكرة بننتقل شقة ..

أنمار : بتتعب نفسك أجار ..

يعقوب : م عندي مصاريف ثانية ..

أنمار طالع في يعقوب إللي ماسك رقبته ويحركها : توجعك ؟

يعقوب : شدت عليّ شوي ..

أنمار : من نومة الأرض .. نام الليلة فوق السرير ..

يعقوب : لا نسويها سالفة مثل البارحة ..

أنمار سكت عنه ..

يعقوب قرب من سيارة آيسكريم وشرى له ولأنمار ..

أنمار وهو يآكله : ما مرة جربته ..

يعقوب : جد! فاتك نص عمرك ههههههههه

أنمار م ضحك معاه : يا كثر الاشياء إللي فاتت من عمري و م جربتها..

يعقوب مسك يد أنمار إللي دق قلبه بقوة ..

يعقوب وهو لسه مشابك اصابعه بأصابع أنمار : وش هي الاشياء إللي

ما جربتها بزيدها على عمرك ..

أنمار : جربت معاك اشياء كثيرة للحين ..

يعقوب : مثل ؟

أنمار : أني أنام برى البيت ..

يعقوب : ما نمت من قبل برى ؟

أنمار هز رأسه : لا ..

يعقوب : اصلاً صغير وش ينيمك برى البيت ..

أنمار : مو لأني صغير .. كان عادي عند أبوي أنام بيت عمي أو خوالي

بس أنا م.. كنت متجرأ أنام ..

يعقوب فهمه لذا بعد يده وتوه بيحطها في جيبه بس أنمار رجع مسكها ..

يعقوب ألتفت له : آس..آسف ..

أنمار : لا عادي .. أبي أتكلم ..

يعقوب : و أكيد أول مرة تطبخ صح ؟

أنمار ابتسم : ايه ما توقعت أني بعرف أطبخ كذا ..

يعقوب : هههههههههههههههه الثقة ..

أنمار : يعني ما يعجبك ؟

يعقوب رفع حاجبه : يعجبني أيش ..

أنمار وهو يطالع فيه أنحرج من تفكيره : طب..طبخي ..

يعقوب رفع يده وحرك شعر أنمار بعشوائية : يعجبني كل شي منك وفيك..

أنمار دق قلبه و نزل عيونه .

يعقوب بهمس : ذاب.

أنمار إللي وجهه أشتعل حرارة : وش..!

يعقوب : الآيسكريم إللي في يدك ..

أنمار على طول بدأ يآكله و ألتف عن يعقوب ..

ــ

شروا لهم عشاء ورجعوا الغرفة أكلوا و جهزوا اغراضهم لأنهم

م راح يرجعون هالغرفة مرة ثانية ..

يعقوب طلع من الحمام بعد ما سبح و ما شاف البطانية والمخدة ع الأرض

أنمار إللي كان جالس على حافة السرير : لا تنام في الأرض ..

يعقوب : أنت وين بتنام ؟

أنمار حك رقبته من ورى : ف..في السرير ..

يعقوب استغرب : جد !

أنمار هز رأسه : ايه ..

يعقوب طفى النور و أنسدح فوق السرير و ألتفت لأنمار إللي راح

لأقصى الطرف الثاني من السرير تنهد و غمض عيونه .

ـ

الساعة 2 الفجر أنتفض من نومه وجسمه كله عرق لازم تزوره الكوابيس

و ما تهنيه في نومته حط يده على قلبه وتلتفت حولين الغرفة و رست

بعدين عيونه على يعقوب إللي باين أنه غرقان نوم ، م يبي يشغل النور

و يزعجه .. لذا استسلم وانسدح من جديد بس هالمرة قرب من يعقوب

أكثر ومد يده ولمس كم تيشرت يعقوب وغمض عيونه ، يده إللي

ترجف خلته يفتح عيونه ..

يعقوب ونص عيونه مفتوحة : أنمار ..

أنمار فتح عيونه بأوسعها وسحب يده و ألتفت ..

يعقوب : شفيك ؟

أنمار : آ..آسف ..

يعقوب قرب منه ولفه له : ليش تنتفض كذا !

أنمار : ك..كابوس ..

يعقوب حرك جسمه شوي فوق أنمار وسحب علبة المويه : شربت ؟

أنمار أخذه وبدأ يشرب ..حط العلبة و ألتفت ليعقوب إللي كان شبه

جالس بس مغمض عيونه ..

أنمار حركه شوي ع شان ينسدح و أنصدم فيه يسحبه لحضنه .

يعقوب بهمس لأنمار إللي كان يحاول يفلت عنه : اهدأ شوي..

أنمار : ب..بعد عني ..

يعقوب : م راح أسوي لك شي حاول تنام في حضني إذا ما ارتحت

بعد بعدين ..

أنمار سكن شوي ودفن نفسه في صدر يعقوب وغمض عيونه ..

ثواني بس وكل واحد فيهم بدت دقات قلبه تتزايد ..

أنمار حس بيعقوب إللي م تحرك : م..م نمت ؟

يعقوب برد سريع : لا ..

أنمار تمسك بيعقوب : لا تترركني

يعقوب استغرب : وش ؟

أنمار كان بحافة أنه يقول ليعقوب عن نواياه و أن قلبه م راح يرتاح لين

يآخذ بحقه من كل إللي آذوه و استهانوا بحياته ..

يعقوب بعد شوي و طالع في وجه أنمار : شفيك ؟ م راح أتركك أبداً ..

أنمار هز رأسه : م فيني شي .. بس هالكابوس خبصني شوي.

يعقوب رفع يد أنمار وباسها برقة : طمن قلبك .. أنا م راح أتركك

و أنت كنت خايف عندي شلون بتركك بعد ما دق قلبي لك ..

أنمار ضل يتأمل في يعقوب فترة كان يبي ينزل عيونه بس رسى

أنه يطالع فيه ..

يعقوب حرك شعر أنمار : يلا نام الحين ..

ــ

أنتقلوا في اليوم الثاني للشقة الجديدة إللي كانت بنفس حجم الشقة اللي

بالرياض ..

يعقوب وهو يلبس ملابس الشغل : اليوم ينتهي دوامي الساعة 9 ..

أنمار : وش تبي تآكل ؟

يعقوب : أمممم أنت وش تبي تطبخ ..

أنمار حرك رجله شوي : برجر ..

يعقوب : نطلب ؟

أنمار : لا أنا بسويه ... بس ما عندنا أغراضه ..

يعقوب : أمممم خلاص سو شي ثاني و لما ارجع الليلة نروح نشتري

الأغراض لبكرة ..

أنمار : يصير أشتريهم انا العصر ؟

يعقوب : بتروح بروحك ؟

أنمار : ايه بتاكسي ..

يعقوب : لا مقدر أخليك ..

أنمار : طيب..

يعقوب شاف الاحباط في انمار : مو قصدي شي بس.

أنمار ابتسم له : عارف قصدك والله أنا بعد متردد أطلع بس.. بضل

كذا دايماً يعني ؟

يعقوب : خلاص بس أوعدني تطلع العصر و ترجع قبل المغرب ..

أنمار : أوعدك .

يعقوب : بتصل عليك ..

أنمار : أوك ..

يعقوب طلع و أنمار بدأ يرتب باقي أغراضهم لين جا العصر ..

وطلع راح المول لأنه اتفق يلتقي بسمية .. اللقاء جّر لقاء و صاروا

يلتقون كثير و يسولفون كثير ..

ـ

بعد شهرين كانت علاقة يعقوب و أنمار تتحرك ببطء بس فيه تطور

بسيط من ناحية الاهتمام و يعقوب مصّبر نفسه على أنمار و أرتاح لما

شافه يطلع و يتكلم و مو حابس نفسه بقوقعه مثل البداية ..

أنمار قرب من يعقوب وجلس جنبه وهو يتابع تلفزيون : يعقوب..

يعقوب وعينه ع التلفزيون : عيونه ..

أنمار انحرج و تلخبط الكلام فيه ..

يعقوب التفت له لما شافه ساكت : شفيك ؟

أنمار : أمممم أبي فلوس ..

يعقوب حاول انه م يبتسم أول مرة يطلب منه أنمار : خذ بطاقتي و أخذ

و اسحب لك اللي تبي ..

أنمار : لا .. اسحب لي أنت منها ..

يعقوب كتف يدينه : مو من كثر اللي فيها هههههههههههه تدري

الراتب لسه باقي عليه .

أنمار : خلاص أجل لين بعدين ..

يعقوب : لا امزح معاك .. بس ما أحب أحكرك بالمبلغ لذا خذها و اسحب

اللي تبيه ..

أنمار : و ... وبكرة بطلع ..

يعقوب : تعطيني خبر أو تسألني إذا بتطلع ؟

أنمار : لااا يعني بطلع إذا عندك مانع م راح أطلع..

يعقوب : لا خذ راحتك أصلاً بكرة بروح لخالي أنا ..

ـ

في اليوم الثاني جلس أنمار في الكافيه و كالعادة جلست سمية جنبه ..

سمية : اليوم جايه بروحي ..

أنمار : ليش؟

سمية : قلت لأمي محتاجة اشتري فستان ضروري لحفلة بكرة لذا

جيت مع الخدامة و جلستها في المطاعم فوق تآكل ..

أنمار : أجل م راح نطول اليوم ..

سمية : اممم لين الساعة 7 و بطلع ..

أنمار : عندك حفلة بكرة ؟

سمية : لا أنا وصديقاتي بس ههههههههههه

أنمار : اهاا .. أنا زواج صديق أخوي بكرة ومالي خلق ..

سمية : ههههههه ذكرتني بماهر أخوي اليوم يتحلطم على هاني

إللي غصبه يروح معاه في الليل لزواج صديقه ..

أنمار : صديقه .. ذاك اللي اسمه غريب ؟

سمية : ايه تمّار ..

أنمار قبض على يده : الله يهنيه ..

سمية أخذت جوالها وصورت أكواب القهوة إللي يشربونها ..

أنمار كانت عينه على جوالها : عطيني جوالك حطيه ع الصورة اللي

صورتيها بصورها من جوالي ..

سمية : برسلها لك ..

أنمار : لا بصورها من جوالك .

سمية عطته جواله وهو رفع جواله يصور و كلمها : سميه ..

سمية : هلاا ..

أنمار : تحت المنديل هذا فيه كرت خذيه ..

سمية بعدت المنديل وسحبت الكرت إللي مكتوب فيه اسمها مع توقيع ..

سمية : شنو هذا ؟

أنمار أشر لها على محل بعيد شوي عنهم : أدخلي المحل وعطيهم

الكرت ..

سمية : ليش؟

أنمار ابتسم لها : هدية ..

سمية دق قلبها : لي ؟

أنمار : ايه لك ..

سمية وقفت : أروح .. ؟

أنمار : ايه و أنا بنتظرك هنا ..

سمية ابتسمت ومشت للمحل وهو على طول طلع من الصور في جوال

سمية و راح للأرقام وصور رقم هاني و رجع للصور وحط جوالها

فوق الطاولة ..

أنمار للجرسون : أنتبه لأغراضها شوي وبتجي ..

مشى أنمار بسرعة و راح لدورة المياه ..

سمية رجعت وبيده كيس و استغربت أنها ما شافته قربت من الطاولة

وجلست ..

الجرسون جا لها : دفع الحساب كامل ..

سمية استغربت و رفعت جوالها و انها تتواصل معاه توتير أو سناب

لذا دخلت توتير و انصدمت أنها ما شافت حسابه والسناب بعد

فتحت الكيس بسرعة و كان فيه علبة مغلفة فتحتها شافتها شنطة وفوقها

كرت ..

أنمار : سمية .. ربي يوفقك ويبعد عنك عيال الحرام و يرزقك على

قد نيتك الطيبة .. أنا آسف بس ما أقدر أستمر معاك أتمنى تعذريني

و تسامحيني لو حسيتي هالشي بيجرحك .. استمتعي بحياتك لساتك

صغيرة على العلاقات و الحب و هالأمور و اتمنى ما تجرفك مشاعرك

مع أحد ثاني أنا ما آذيتك غيري بيآذيك لذا انتبهي لنفسك ..

سمية نزلت دموعها و هي تنتفض وضلت فترة جالسة ..

ــ

أنمار طلع من دورات المياة و على طول لبرى المول ..

ـ

كان كاشخ وأبوه يبخره ..

تمّار وهو يطالع فيها : وش بيقولون الناس ؟ للحين مصّرة ما تجين ؟

أم أنمار : و يهمونك كلام الناس ؟ أخوك سنة ما أخذ من مات و أنت

و ابوك متزوجين .

تمّار تأفف : يا ذا اللي مو مريحني لا فوق الأرض و لا تحتها .

أبو أنمار : لا تهتم فيها زوجتي كشخت وبتصير على رأس الحضور ..

أم أنمار : عليها بالعافية ..

تمّار تأفف و طلع منهم و طلع أبوه وراه ..

ـ

أنمار لما رجع الشقة أخذ نفس وفتح الواتساب لرقم هاني ..وكتب له.

أنمار : السلام .

ضل ينتظر رد منه بس ما شاف لذا قام يطبخ البرجر وكل شوي

عينه ع الجوال لين جاه تنبيه وركض له ..

هاني : وعليكم السلام ..

أنمار فجأة أشتعل الغضب فيه بس غمض عيونه فترة و رجع للمحادثة ..

أنمار : هاني صح ؟

هاني : ايوه .. مين أنت ؟

أنمار : يمكن ما تذكرني كنت زميل لك في المدرسة ..اسمي فارس ..

هاني إللي كان يجهز لزواج تمّار : فارس ! م أذكر واحد بهالاسم ..

أنمار : ايه ما كنّا بنفس الفصل .. بس أخذت رقمك من واحد ..

هاني : خير إن شاء الله ..

أنمار قبض على يده من وين معرفتك تجيب الخير : سمعت عن زواج

تمّار من الشباب وحبيت أروح أبارك له بس وين القاعة لا هتنت ..

هاني : قاعة ال***** .

أنمار : مشكور ..

هاني : ولو .. إذا شفتني هناك تعال سلم ع شان أذكرك ..

أنمار : اكيد .. يلا مع السلامة ..

هاني م رد عليه و كمّل لبس و طلع نادى اخوه ماهر ونزلوا ..

أم هاني : هاني حبيبي شيك قبل على سمية مدري شفيها ..

هاني : شفيها ؟

أم هاني : جات من برى وهي متضايقة قلت لها احد سوى لك شي قالت

لا بس الفستان إللي كانت تبيه راح ..

ماهر : الله ع شان فستان متضايقة ..

أم هاني : سمية مو سخيفة لذا كلمها شف شسالفتها ..

دخل هاني غرفتها وشافها متغطية بالبطانية ..

هاني جلس على حافة السرير وهزها : سمية .. طالعي فيني ..

سمية : أطلع هاني مالي خلق احد .

هاني : افا حتى أنا ؟

سمية : متضايقة ..

هاني : ايه قومي قولي وش مضايقك .. مو الفستان صح ؟ لأنك عارفة

بطلع لك نفس الفستان من تحت الأرض..

سمية : ايه مشكلة بيني وبين صديقتي مقدر اقولها ..

هاني : طيب حبيبتي تبغين شي من برى ؟

سمية : لا .. انتبه لنفسك ..

طلع هاني و قال لأمه أنها متضايقة من صديقتها وطلع .

في العرس شافه وعقد حواجبه وراح لتمّار ..

أبو أنمار : ليش عازمه ؟

تمّار : م عزمته والله ..

قرب هاني منهم وسلم عليهم بس أبو أنمار على طول مشى عنهم ..

هاني : ابوك صاير غثيث بزيادة ..

تمّار تأفف : و أنت ليش جاي ؟

هاني : عرسك اكيد جاي افرح لك ..

تمّار : تدري حساسية ابوي من هالناحية ..

هاني : الزبدة جاي اشوف ربعنا من زمان م شفتهم ..

تمّار م عطاه وجهه وبعد عنه هاني وانخرط مع الضيوف يسولف معاهم ..

ـ

سوى البرجر و كل شي وحطهم في الفرن وشاف الساعة دخلت 8 لذا

غير ملابسه ع السريع ونزل أخذ له تاكسي ووصل القاعة ع الساعة

8 ونص ، كان لابس قبعة و نظارة بس شاف من بعيد كم واحد من

أهلهم و فيه مدرسين كانوا في مدرسته لذا تردد شلون يدخل لين

شاف العمّال اللي يدخلون العشاء في قاعة الطعام قرب منهم ..

أنمار : أساعدكم ؟

عامل : لا م فيه فلوس ..

أنمار طلع من جيبه فلوس : انا بعطيك بس بساعدكم ..

العامل استغرب بس اخذ الفلوس و خلاه يدخل وياهم ، دخل غرفة

الطعام وعينه ع المكان كان فيه درج صعده على طول و شاف

لوحة مكتوب تجهيز المعرس لذا قرب و حط أذنه ع الباب م سمع صوت

لذا فتح الباب بشويش م شاف احد بس كانت كم كاميرا محطوطه

ع الكراسي و ثياب وشنط وشاف مفتاح سيارة ملفوف بشريط لذا

تنبأ انها السيارة اللي بيطلع فيها حط الكرت مقلوب تحت المفتاح و طلع

بسرعة و نزل الدرج و بيطلع إلا شاف مجموعة كبيرة من الرجال

يقربون وواضح أنهم جايين ع شان قاعة العشاء لذا لف بجسمه كله

جهة الدرج و هم يمّرون من جنبه ويسولفون ..

قلبه ضل يدق بقوة في أي لحظة لو يلتفت بينتهي كل شي و فز قلبه

لما سمع صوته ..

أبو أنمار : قليل في حقكم مشكورين على جيتكم جميع ..

مّروا من جنبه كلهم وهو ألتفت في اللحظة اللي دخل ابوه و تمّار القاعة

طالع فيهم اثنينهم و الابتسامة شقت وجوهم وعيونه على طول بدت

تدمع .. شلون قلوبهم تشوف السعادة بعد م حرقوا قلبه .. شلون الوضع

عادي عندهم جداّ بعد ما أقتلوه بعد ما ذوقوه حياة كلها جحيم و ختموا

هالشي بموته شنيعة .. شلون الناس تقدر تجاملهم كذا ..

مشى أنمار بإنكسار ويحس قلبه إللي كان مشتعل تفتت وصار رماد

ركب التاكسي ورجع الشقة ع الساعة 9ونص بس يعقوب م رجع

لذا دخل يسبح وجلس والمويه تطيح من فوقه وبدأ يصيح بطريقة تقطع

القلب لين أنهد حيله ... رغبته بالانتقام منهم صارت أضعاف و ما يهمه

شلون بتطلع النتايج بعدين .

ـ

عند يعقوب بعد ما ساعد خاله في كم شغلة في تصليح البيت كانت

حالته حالة ..

أبو ريم : أدخل اسبح وبنحط لك العشاء ..

يعقوب : بسبح بس بطلع بعدها ..

أبو ريم : و الأكل ؟

يعقوب : الله يعطيكم العافية بس .. طلبت لي عشاء من شوي و بروح

آخذه ..

أبو ريم : كنسله ..

يعقوب : حط لي خالي وبآخذه وياي بس م راح آكل هنا و فشلة أكنسل

صديقي راعي المطعم ..

أبو ريم : عنيد والله ..

يعقوب تذكر : م عندي ملابس ! خلاص بسبح في شقتي ..

أبو ريم : فيه لك لبسه شافتها زوجتي ..

يعقوب : حلو بروح اسبح وانت جبها لي ..

أبو ريم : يلا رح ..

دخل يعقوب الحمام و قال خاله لهم يحطون الأكل في علب و يجيبون

ملابسه..

هدى همست لريم : رشي على قميصه من عطرك ..

ريم انحرجت : اكلي تبن فشله ..

هدى : بالعكس إذا شم ريحة عطر بنت بيطير عقله لك و بيتزحزح

ويجي يخطبك ..

ريم : شوفي ابوي وينه .

هدى : بسرعة يلا مو هنا..

ريم أخذت عطرها ورشته على قميصه وكثفت شوي و دعت الله

ابوها م يشم الريحة المبالغ فيها ...

عطاه الملابس ولبسهم وشم الريحة .. استغرب من الريحة بس توقع

أنها ريحة صابونهم .. أخذ الأكل وشكرهم ع الأكل وطلع ..

ـ

أنمار بعد م استجمع قوته شوي شاف الساعة صارت 10 ونص واستغرب

أن يعقوب تأخر لذا أخذ جواله واتصل عليه .

يعقوب رد بسرعة : هذا أنا بنزل من السيارة ..

أنمار ابتسم لا إرادي : برد الأكل ..

يعقوب : ههههههههههه ثواني ..

أنمار اتجه للمطبخ و بدأ يسخن الأكل وسمع صوت فتحت الباب ..

يعقوب حط كيس الأكل فوق الطاولة : فيه أكل هنا بعد ..

أنمار ألتفت له : شرايك نخليه للغداء بكرة ؟

يعقوب عقد حواجبه وقرب من أنمار : شفيك .. صاير شي ؟

أنمار أنتفض : أمممم شوي صحت ..

يعقوب مسح شوي على خد أنمار : هذا شوي ؟

أنمار هز رأسه : ايه ..

يعقوب قرب منه أكثر وضمه : تأخرت عليك الليلة ..

أنمار رفع يدينه بيتمسك بيعقوب بس شم ريحته وبعده عنه ..

يعقوب : شفيك ؟

أنمار وهو يتأمل في يعقوب : غيرت ملابسك !

يعقوب : أيه اشتغلت شوي مع خالي و أنعدمت سبحت وغيرت ملابسي..

أنمار : و ريحة العطر هذي ؟

يعقوب : هذي ريحة عطر أو صابون ؟ مدري كانوا ملابس موجودين

بيت خالي ..

أنمار : عطر مش صابون .. و عطر نسائي ..

يعقوب : يمكن ..

أنمار مد الصحن ليعقوب : حطه ع الطاولة ..

يعقوب حطه ورجع بسرعة لأنمار : شفيك قلبت كذا ..

أنمار : و لا شي..

يعقوب : تغار ؟

أنمار : أغار من وش ؟

يعقوب : مدري .. من ريحة العطر يمكن ..

أنمار نزل عيونه انحرج من ردة فعله : مدري ..

يعقوب : وش إللي ما تدري ؟

أنمار رفع عيونه : غيره .. و بغسله لك ..

يعقوب رفع حاجبه : و تقول ما تدري ؟

أنمار رفع يدينه وتمسك بقميص يعقوب من تحت : م راح تتعشى

وهو عليك .

يعقوب بعد خطوة عن أنمار وفصخ القميص : فصخته ..

أنمار ألتفت عنه وقلبه يدق بقوة : ر..رح ألبس غيره ..

يعقوب تحرك وحّكر أنمار بيدينه وسنده ع الدولاب : مييت جوع ما فيني

حيل أروح أغيره ..

أنمار حط يده على رقبته وحكها بخفيف : ط...طيب يلا نآكل ..

يعقوب ميل وجهه وباس جبهة أنمار : يلا ..

تحرك يعقوب من جنبه واتجه للطاولة وهو رفع يدينه يتحسس مكان بوسة

يعقوب و اشتعل وجهه كله ..

ـ

من جهة ثانية صعد واحد من أصدقاءه وسحب مفاتيح السيارة وشاف

الكرت وسحبه معاه و نزل بسرعة ..

عطاه المفتاح و الكرت ..

تمّار دخل السيارة وشغلها ع شان يحركها لبوابة النساء و فتح الكرت

اكيد تهنئة بس على ما تحمّى السيارة بيقرأه شاف في وسطه ورقة

فتحها و قرأ ..

: تتوقع بيهنى لقلبك الفرح ؟ و صفحتك البيضاء هذي بتستمر طول العمر؟

أفرح أفرح بتجيك أيام تخليك تتذكر عظم خطاياك و بتتمنى دقيقة فرح

و ما راح تلقى ، راح يمّر طيفه لك و أنت في حضن زوجتك ..

تمّار ضغط ع الورق وقربها من فمه وقطعها و فتح النافذة ونادى عامل

يرميها في الزبالة و فتح جواله ارسل مسج لهاني ..

تمّار : ترى حركتك بايخة و بعتبرها مزحه سخيفة ..

قبل دقيقة ..

أنمار كان واقف ع المغسلة و شاف يعقوب يدخل الغرفة لذا طلع

جوال الكشاف من جيبه وأرسل رسالة لرقم هاني ..

أنمار : أختك مرة زعلانه .. مفطور قلبها أحمد الله الأذى جا لقلبها

ما جا لجسمها .. أعتبرها أول عقوبة لخطاياك ..

هاني وصله المسج و قرأه و أنقلبت تعابير وجهه على طول و توه بيتصل

ع الرقم بس رسالة تمّار وصلته و غير و اتصل على تمّار ..

تمّار : ماني فاضي لك بس رجاءاً مالي خلق مقالب سخيفة الليلة ..

هاني : وش الرسالة اللي جاتك ؟

تمّار : عارف انها رسالة .. اللي حاطها لي عظم خطاياك ومدري ايش..

هاني : تمّار قسم مو أنا حتى أنا وصلتني رسالة بعد ..

تمّار دق قلبه : من جددك !

هاني : ايه .. أنت لا تشغل بالك خلك في عروسك و أنا بشوف مين

ذا ..

سكر هاني من تمّار و اتصل ع الرقم اللي جات منه الرسالة بس شافه

مغلق لذا على طول شيك النمبربوك وما شاف اسم طلع له ..

قبض بقوة على يده مين هذا اللي تجرأ يوصل لأخته ..

ــ

انتهى البارت ..

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

181K 7K 55
- - أختر حُبك بـ عنَايه حَتىٰ لا يُتعبك مُستقبلاً? - - الروايه bxb ماتحب هالنوع لا تقرا ولا تنصح غادر بهدوء? ' خاصه للمتابعين✨
13.5M 390K 180
فتاة في مقتبل عمرها ذو صفات كثيرة سيئة، أولها الأنانية والغرور، تعيش بحرية أعطاها إياها والدها، وثقة جعلتها تفعل خطأ من خلفه، حين أدرك خطئها وأنه تك...
208K 5.7K 37
الغدق : المطر والماء الكثير المنهمر عاميّة | BxB +18
1M 27.2K 20
أبعتِذر عنْ كِلْ شي إلا ( الهوى ) ما للهوى عندي عِذر ~