نسل الشيطان

البارت التاسع

صباحكم / مسائكم جميل
اطول بارت اكتبه لي هذي الروايه ، اتمنى اشوف ردود حلوة منكم ،
و الف شكر لكل اللي يتفاعلون معي احبكم كلكم ..
/

كِلْ الذنوبْ تُغتفر حتىْ تَصِلْ حدودكْ ... سألعّنهمْ جميعاً ..
،،

نواف أنتفض تحرك خطوة لقدام بس بعدها لف بجسمه لها يشوف
مدة يدها له و دموعها السريعه النزول .. ما تغيرت شي ما كأنها
ثلاث سنين مرت في عمرهم ..
نواف رجع لها و خاب ظنها بعد ما نزل يدها توها بتنطق بس
جسمها حاوطها ودفن راسه فيها وبدا يصيح بقوة ...
فيّ وهي تحرك في شعره و دموعها تنزل : نواف .. تغيرت كثييير
نواف بعد ما هدى بعد عنها : و أنتي ليش ما تعتنين بنفسك ..
فّي وهي تتحسس وجه نواف : يقولون الشخص اللي يجي في الحلم
يصير أجمل ..

نواف غمض عيونه للحين تتوقعه حلم : ايه شفتي كيف ..
فّي : نواف وين كنت طول هالسنين ؟
نواف فتح عيونه : في أمريكا ..
فّي : جد ! الله حلوة أمريكا مثل ما نشوف ؟
نواف وهو يمسح على كفها : ايه حلوه ..
فّي وهي تتهد : آه يا نواف أبي سفرة طويله كذا ..
نواف : بسألك ..
فّي : اسألني ..
نواف وهو متردد و باين من صوته الغصه : أمي ..
فّي تغيرت ملامحها للحزن : أمي ميته عليك و تبيك قسم قالت انها
بس تبي شوفتك كل شي نسته من الماضي وربي ..
نواف حس برجفة يد فّي ومسح على راسها : قولي لي وين وصلتي ؟
فّي : بدخل الثانوية ..
نواف ابتسم لها : كبرتي يا عيوني أنتي .. أيه تكلمي عن عبير ..
فّي مدت بوزها ببراءة : صايره كـأنها رجال البيت كل شي حاملته
على ظهرها استحي اطلب أي شي جانبي ..
نواف وهو يتذكر انه ما قط عامل عبير كأخت ضاق صدره ..
نواف : شنو الشي الجانبي اللي تبينه ؟

فّي بعفويه : مثلاً مثلاً جوال من جالاكس و تابلت من آبل ..
نواف ضحك بخفه : هههه شنو جوالك الحين ؟
فّي وهي تطلعه من تحت المخده : اتصال بس استحي اطلعه في
المستشفى ..
نواف وهو يشوف الساعه تذكر زيد : فّي .. يلا كملي نومك ..
فّي وتجمعت دموعه : أنا نايمه ..
نواف ضمها لصدره ومسح على ظهرها : انتبهي لنفسك..
فّي وهي تصيح في حضنه كانت تبي تتنفس ريحته تبي تنسقي شوي
من الدفا و الأمان اللي ضايع من حياتها ..
سكر الباب من جهة وهي غمضت عيونها من جهة ثانيه تبي تنام أو
تبي تصحى مو عارفه هي في أي موقف الحين ..
مشى نواف وهو يفرك عيونه يبي يخفي الدموع بس يأس لين حس بعتمه
رفع راسه و ما شافه إلا يشده لحضنه ..

نواف وهو يتمسك فيه : ك..كلمتها ..
زيد وهو يشده له أكثر يبي يخفف رجفته : راح تطيب ..
نواف رفع راسه من حضن زيد : شقال لك الدكتور ؟
زيد : قال لي تحتاج عمليه و دعامه ... عطاني سعر بسيط لهم
بس مثل هالعمليات ما أضمن أي شخص انا يسويها خاصة القلب
لذا قلت له بتكلم مع طاقم طبي خبير يجون هنا ..
نواف ابتسم وسط دموعه : ح... حبيبي ..
زيد وهو يمسح دموع نواف : قلت لك بسوي أي شي و ما اشوفهم
ينزلون .. دموعك غاليه ي نوافي ..
نواف وهو يتأمل وجه زيد .. مستحيل مستحيل راح اعيش من بعدك ..
ساعتين و دخلوا عليها .. كانت نايمه بعمق حركت امها شعرها
وصحت ..

أم نواف : حبيبتي صحيتي ؟
فّي وهي تقوم بسرعه تلفتت حولها : ك...ان حلم ..
ريان ابتسم لها وهو يمد علبة لها : هذا الكريب اللي تحبينه ..
فّي اخذته : تسلم رياني ..
أم نواف وهي تآخذه منها : افطري قبل و اسمه خالي ..
ريان ضحك : هههههه خليها على راحتها ..
أم نواف : شخبار ابوي ؟
ريان : الحمدلله ..
أم نواف : شفت معاك يزن امس ..
ريان : ايه أختي مسافرة و جاي ينام عندنا ..
أم نواف ابتسمت : كبر ما شاء الله ..
ريان حس بنبرة حزن فيها : ايه ..
أم نواف مقدرت إلا تجيب طاريه : ذكرني فيه ..
ريان سكت أما فّي مسكت يد امها ..

فّي : جاني في حلمي اليوم .
أم نواف : جد.. شلون شكله ؟
فّي وهي تضم يدينها : كان شكله خيالي كاااشخ كل شي ماركه يمه
لا ووجه ينور سألني عن صحتي و عنك و عن عبير ..
أم نواف بحزن : ليته جاني انا ..
فّي : قال لي كنت في امريكا ههههههه ..
ريان عقد حواجبه معقوله صح كان هناك و رجع حتى يزن قال انه
تغير ..
سمعوا دق باب الغرفة و دخلت عبير معاها الفطور ..
عبير : حسبتك يمه و أنت خالي معاها ..
حطت عبير الفطور ع الطاولة و راحت تفتح الستارة و شافت كيس
ابيض كبير رفعته و وجهته لفّي ..
عبير : ما شفته من وين ؟
فّي رفعت اكتافها : مدري شنو فيه ؟
عبير حطته فوق فّي و فتحته كان عبارة عن وردة حمراء وحده و علبتين
وحده كبيرة و الثانية اصغر .

أم نواف : افتحيهم ..
عبير : يمكن بالغلط جاوا للغرفة ..
فّي وهي تآخذ الوردة كان محطوط كرت مكتوب فيه : فّي ..
فّي : لي شوفي ..
ريان : اوه حركات افتحيهم ..
فّي افتحت العلبه الكبيرة و انصدمت أنه ايباد و قبل ما تسمع أي تعليق
منهم بسرعه ووجهها مخبوص فتحت العلبه الثانية و كان جوال ..
من جالاكسي بعدت العلبه عنه وصرخت وهي تغطي فمها ..
أم نواف وهي تمسكها بخوف : ش..شفيك شفييك ؟؟
فّي وهي تنتفض بدت دموعها تنزل : كا...كان جنبي مو حلم .. يمه يممه
نواف كان صدق هنا مو حلم ..
ريان وقف : من جدك تتكلمين متى كان هنا ..
أم نواف بعدت يدها عنها و قلبها يدق بقوة : شفتيه .. الهيئه اللي كان فيها
و شكله ابتسامته و سؤاله عنا .. كان حقيقه !

فّي وهي تمسك يدين امها : ايه ايه وربك قلت له بس كذا ابي ايباد
و جوال من جالاكسي قسم يمه هو هو نواف ..
عبير وهي تغلي : وين كان طول هالسنين ؟ ليش جاي الحين ع شان
يخبصنا لو فيه خير كان جا لأمي..
أم نواف هزت راسها ودموعها بدت تطيح : مو لازم يجيني ما ابيه
يجيني يكفيني انه بخير يكفيني انه عاايش ..
ريان بيتكلم بس سمعوا دق الباب و دخول مدير المستشفى مع الدكتور
المسؤل ..
عبير انقبض قلبها و قربت منهم : خير استاذ ؟
الدكتور وهو يشوف دموع فّي : فيك شي ؟ تحسين بألم ؟
فّي مسحت دموعها : لا دكتور ..
الدكتور وهو يخلي المدير يجلس : عندنا كلام لكم ..
المدير : عمليتك يا فّي راح تتم في نهايه الأسبوع القادم ..
أم نواف استغربت : نعتذر دكتور بس المادة ع..

الدكتور قاطعها : فترة مبيتك في المستشفى طول الأيام لين وقت عمليتك
و الأيام اللي بعدها و عمليتك و الدعامه كلها كلها تم حسابها و دفع
التكاليف مسبقاً ..
حّل الصمت عليهم مع صدمه في عيونهم ..
ريان : مين ؟
الدكتور وهو يكمّل : بالإضافة ان طاقم طبي قادم من مستشفى كبير
متخصص هو اللي راح يجري العمليه و أيضاً راح يتم نقلك اليوم للغرفه
الملكية الخاصة في مستشفانا ..
عبير : دكتور .. ليش كل هذا ؟ منو اللي دفع ؟
المدير : شخص من المساهمين في هذا المستشفى ..
عبير : ليش يعني سوا كذا ؟
المدير : قال لنا منو أكثر حالة محتاجة للدعم و غير قادرة مادياً
و رشحناك له ..
ام نواف غمضت عيونها بعمق وهمست : الحمدلله لك ربي انك
وهبتني هاليوم اللي اتطمن عليه على ولدي و على بنتي ..
ريان : يعني غير مطالبين بشي احنّا ؟
الدكتور : لا بس مسؤولين عن راحتها النفسية ..
ريان ابتسم : طيب ممكن اعرف اسمه ؟

المدير طالع في الدكتور بعدين رجع لهم : لا اعتذر خصوصيات ..
أم نواف : مو لازم نعرفه بس اشكره من قلب اشكره وربي يسعده
ويهنيه ويرزقه كل فرح يا رب ..
طلعوا من عندهم وضمت فّي امها بقوة وشي كبير في داخلها يقول ان
نواف هو اللي دفع كل هذا ع شانها ..
في السيارة ..
أم نواف : الحمدلله الحمدلله ما تكفي يا رب يا رب لو اموت اليوم
بكون شاكره لك ..
ريان لف لها : اختي بسم الله عليك ..أنا نواف راح احاول اشوفه ..
أم نواف وهي تحط يدها على قلبها : راح يجيني متأكده لما يستعد
بيجي ..
ريان حزة بخاطره اخته و حجم الألم اللي في قلبها وصلها للبيت..
ريان : متى يخلص دوام عبير ؟
أم نواف : ليش ؟
ريان : إذا بتضلين بالليل بروحك بضل معك لين تجي ..

أم نواف ابتسمت له : لا ترجع الساعة 5 ..
ريان : أنتبهي لنفسك . اتصلي عليّ إذا صار أي شي ..
أم نواف وهي تودعه : ان شاء الله حبيبي انتبه للطريق ..
ريان وهو يسوق سحب جواله من جيبه مستغرب ليش يزن
ما اتصل للحين و أنصدم بجواله الطافي حاول يشغله بس
شكله ما شحن مضبوط البارحه ..
رجع البيت وعينه في كل مكان تدور يزن راح الغرفة و كل مكان
يناديه بس ما شافه شبك جواله في الشاحن و اتصل عليه ..
يزن وهو يشوف اتصاله رد ببرود : خير ..

ريان : هههههههههه آسف وربك الجوال كان طافي ..
يزن بنفس النبرة : اها تبي شي ؟
ريان يدري انه معصب : ايه انت وينك ؟
يزن : مع ربعي ..
ريان : اممم مين ؟
يزن : بيطفي جوالي برجع متأخر ..
ريان تنرفز : يزن ..
يزن طفى جواله ورماه ع السرير .. وقام يآخذ كم غرض ناسيه
من بيته و بيرجع بس حركة ريان انه ما يرد عليه غاظته حيل ..
ريان لما رجع يتصل وشاف الجوال طافي فلتت أعصابه من طفولية يزن
و راح يآخذ له شاور ..
ـ

رجع يزن ع الساعة 10 و أول ما دخل البيت وسكر الباب سمع
صوت ضحكت ريان القوية و قرب بشويش وشافه يسوي له كوفي
و حاط السماعات يكلم احد ..
ريان : ههههههههههههه يخي تجنن ضحكتك وش قد ما سمعتها منك ..
يزن دق قلبه وقبض على يده ..
ريان وهو يكمّل و ما كان منتبه ليزن : بجيك بجيك وربك اهم شي
انتي يا غلاي مرتاحه ..
يزن طلع في وجهه ريان وباين انه معصب ..
ريان م عطاه أي تعبير و كمّل : من عيوني و أنتي بعد يلا نامي زين
مع السلامة .
يزن قرب من ريان وسحب جواله من جيبه وشاف مكتوب أختي أم
فّي ..
يزن أنحرج و رجع الجوال لجيب ريان ..
يزن : آ...آسف ..
ريان م رد عليه و أخذ كوبه و توجه للصالة و جلس ..
يزن راح له وصار واقف قباله : مين المفروض يزعل فينا هاه ؟
ريان أخذ جواله و بدا يطقطق عليه وهو يشرب في كوبه ..

ثواني صارت دقيقه و يزن م تحرك منه مكانه رفع ريان راسه و شافه
وهو مغطي عيونه بيدينه ..
ريان حط كوبه ووقف : يزن ..
يزن أنفجر في ريان بعد يدينه و دموعه تنزل : شنو هذا متضايق مني
تكلم ودك تهاوش هاوشني ليش م تعطيني وجه كذا ليش اتكلم و
كأني هواء م تسمعه ليش اطالع فيك و تبعد عينك عني ..
ريان حك راسه من ورى : يعني طلعت كذا ...
يزن استغرب : طلعت وش ؟
ريان ضم وجه يزن : زعول ..
يزن بطفوليه : صار لنا بس كم يوم ليش كذا ..
ريان باس شفايف يزن : خلاص استاذ يزن حقك عليّ ..
يزن تمسك بخصر ريان : حبيبي ..
ريان غمض عيونه ينهيني وهو ينطقها : عيونه ...
يزن نزل راسه بعدين رفعه وباين أنه خده صار احمر : بكرة بتجي جدتي
ريان : ايه .. شفيك ..؟

يزن همس : غبي ..
ريان : شفيك ؟
يزن بعد عن ريان : تعشيت ؟
ريان عقد حواجبه : كنت بتقول شي وش ؟
يزن : لا سلامتك ..
ريان : لا م تعشيت ..
يزن : وش تبي تآكل ؟
ريان قرب منه ورفعه : ابي آكلك أنت ..
يزن دق قلبه بقوة ودفن نفسه على طول في رقبة ريان ..
ريان وهو يهمس : ي منحرفي الصغير أنت هذا اللي كنت بتقوله ...
يزن وهو لسه مخبي نفسه : مو منح..رف م تبي أنت ؟
ريان بعد وجهه شوي وقابل عيون يزن : شنو اللي ما ابيه ؟ تدري
كم فكرة تجيني و أنت بين حضني في الليل ؟

يزن باس قريب من شفايف ريان : أحبك ..
ريان توه بيرد بس فاجأهم فتح الباب و دخولها ..
أم عبدالوهاب ( أم ريان ) : وصلنا ..
يزن وقف قلبه كان بينزل بس ريان مسكه أقوى ..
أم عبدالوهاب وهي تطالع فيهم : شفيكم ؟
ريان ابتسم : الحمدلله على سلامتكم م قلتوا بتوصلون اليوم..
أبو عبدالوهاب وهو يدخل شافهم بدون م يسلم : شصاير ليش حامله ؟
ريان : طاح توه و شكله يا لوى رجله او كسر خفيف ..
أم عبدالوهاب وهي تقرب بسرعه : يمه بسم الله عليك يوجعك حيل ؟
يزن وهو مفهي : آه ااايه يألمني جدتي ..

أبو عبدالوهاب : وش تنتظر يلا نآخذه للمستشفى ..
ريان : يبه أنت تعبان بآخذه انا ..
أم عبدالوهاب : انا مو تعبانه بجي معاكم ..
يزن تنرفز : تتحرك خالي شكلها بس ملتويه بس رش عليها ولفها
و بكرة بتخف ..
أم عبدالوهاب : متأكد ؟
يزن : ايه ..
ريان جلس يزن ع الكنب وراح يجيب العدة و جلسوا جدينه جنبه
يسولفون وصله مسج و فتحه ..
ريان : حبيبي مو مكتوب لنا اليوم .. أحبببك ..
يزن ابتسم على حرج ورد عليه : وقف قلبي .. أعششقك ..
ـ

جلس ع الغداء وامه متحمسه وطابخه كل شي يحبه وتسولف بفرح
و عمر يرد السوالف معاها فجأه قاطعهم جواله اللي رن ..
أمجد وهو يشوف المتصل كشر وجهه ووقف : شوي وبرجع ..
أم أمجد : قل له تتغدا و كلمه بعدين ..
أمجد عطى امه ابتسامة تسليكيه وراح يرد .. وعين عمر عليه لين غاب
وهو يدخل المطبخ ..
أمجد متنرفز : قلت لي خذ فترة وبجيك لا تقلقني ..
ربيع : اف شفيك عصبت .. لا تكثر صراخ و اسمع
بكرة بجيك آخذك اوك ؟
أمجد : طيب سكر الحين ..
ربيع : كل زين ما أبي يغمى عليك فاهمني طبعاً ..
أمجد : حيوان ..
ربيع : تعجبببني ههههههههههه

أمجد سكر منه وأنغبن طمع في الفلوس ف راح يتملق ربيع و أنصدم
بعد ما صار قريب منه ، وصف له ربيع الحب بهيئة جميله شي شي
و بعدها صار يضاجعه ويحصل منها هدايا لين بانت كل نواياه لما
تفرد فيه في امريكا ..
رجع لهم مع ابتسامة صفراء لاحظها عمر اللي اكتفى انه يآكل من دون
ما يعلق ..
زيد وهو يلبس ملابسه : برجع عمر البيت ويمكن ابات هناك ..
نواف وقلبه يدق من طاري عمر : ط..طيب حبيبي..
زيد لف له : غريبه ما أعترضت ..
نواف وهو يحرك شعره : تعبتك معاي ... لذا رح ارتاح شوي ..
زيد قرب منه وضم وجهه : أحبك ..
نواف ابتسم له وباس شفايفه : مجنونبك ..

زيد وهو يحرك يده ورى ظهر نواف : لا تفكر كثير ..
نواف انتقز : افكر بأيش ؟
زيد : بأي شي غبي ، و فكر في مشروع تشتغل فيه اوك ؟
نواف هز راسه : اوك حبيبي انتبه للطريق ..
زيد وهو يطلع أشر ع الباب : إذا بتطلع قفله زين .
نواف : ههههههه بتذكرني بأيام امريكا ..
زيد ابتسم أكثر من ضحكة نواف : ايه أرجع وصاياي المعتادة لك ..
طلع من عنده و اتصل على خالته تجهز عمر اللي راح يلبس ..
أمجد وهو يقرب من عمر اللي كان يلبس جزمته جلس جنبه ..
أمجد : عمر ..
عمر كان يلبس بشكل فوضوي : نعم ..
أمجد : أممم و لا شي ..

عمر لف لأمجد وطالع في عيونه .. قلبه بدا يدق شي غريب يحسه الحين
تحت النور ووجهه أمجد قباله .. نظره في عيون أمجد كانت تخوفه ما
كان يحسها إلا في المدمنين اللي معه ، بس مستحيل يكون مدمن ..
عمر وهو يحرك شعر امجد : بيطلع عمر الحين و يمكن يرجع يوم
ثاني مجودي ..
أمجد ابتسم له : حياك البيت بيتك ..
طلع عمر وقلبه قابضه هاله غريبه قاعده تسحبه بألف فكرة غبيه .
ركب و ابتسم لزيد : مررررة تغير مجودي ..
زيد : ما عندي وقت اسلم عليه بجيه يوم ثاني ..
عمر : نرجع البيت على طول وحشني فروسي ..
زيد : هههههه طيب تآمرنا بشي ثاني ؟

عمر قبض على يده كان متوقع ان نواف بيفضحه بس كونه سكت يعني
أن زيد ما يعرف ماضيه ..
عمر بأسلوب بريئ : ذاك ذاك صديقك اللي يضحكك نواف ..
زيد بانت عليه ابتسامة عريضه : شفيه ؟
عمر : أنتوا من زمان صديقين يعني انت ما رويتني اياه من قبل ؟
زيد وقف عند الإشاره ولف لعمر : من ثلاث سنين .. عموري نواف
هذا غير حياة زيد كثثيير كثييير ..
عمر لا إرادي عقد حواجبه شصاااار من التقوا و شلون غيرها ..
زيد شاف تعابير عمر و توقعها غيره : بس لا تخاف محد يحبه زيد
كثر عموري ..
عمر بردة فعل سريعه : أنت تحبه ؟
زيد وهو يحرك السيارة من جديد بنبرة حب : ايه احبه ..
عمر غمض عيونه بقوة و لف راسه للجهة الثانية وبدا يغلي ..

زيد وهو يطلع من السيارة : عمر بشتري لك آيس اوك ؟
عمر وهو يشوف جوال زيد المحطوط ع جنب : شغل لي لعبة جوالي
طفى زيودي ..
زيد ابتسم وفتح جواله المحمي برمز سري و فتح له لعبة : خذ بجيك ..
دخل زيد السوبر ماركت وطلع عمر من اللعبة للسجل شاف اسامي
كثيرة بس كان يبي يشوف آخر الاتصالات و لقط اسم ( فاتني )
لوهلة توقعها بنت اسمها فاتن بس شاف الاتصالات كثيرة لذا سجله بجواله
و دق قبل ما يجي زيد ..

نواف وهو يشوف الرقم غريب شي في داخله كان يقول له رد و رد ..
نواف : ألو ..
عمر سمع صوته و غمض عيونه بقوة و شكوكه صارت أكيد ..
نواف سرق قلب زيد ..
نواف بتوتر : مين ؟
عمر لمح زيد وهو يطلع و قفل الخط و طفى جواله و سحب جوال
زيد يسوي نفسه يلعب ..
نواف استغرب بس قال يمكن بالغلط لذا رمى جواله و راح يآكل له شي ..
ـ

قبل 6 سنوات ..
كان لابس فوطه و منسدح ع السرير يقرأ مجلة الفندق ثواني و طلع من
الحمام وهو لابس ملابسه ويجفف شعره بفوطه ..
نواف حط المجله على جنب وابتسم : نعيماً ..
عمر وهو يجلس على حافة السرير : ينعم بحالك ..
نواف : ايه م قلت لي جواب سؤالي لك ..
عمر انسدح جنب نوا وبدا يحرك شعره : لا ..
نواف عقد حواجيه : وش تنتظر ليش م قلت له ؟
عمر نزل يده من شعر نواف لين رقبته : لساته صغير ..
نواف : أصغر منك بككثير ؟؟
عمر هز راسه : ايه بنتظره ينضج شوي ..

نواف بعد يد عمر وجلس : بسألك ..
عمر وهو يتأمله : كثرانه اسألتك ..
نواف ميل راسه لعمر بحيث شفايفهم قربت من بعض : إذا اعترفت له
أنا المفروض أختفي من حياتك ؟
عمر وهو يتأمل شفايف نواف : في ذاك الوقت أنت أترك هالحياة
و دور لك مستقبل ثاني ..
نواف عض على شفايفه : أشغل نفسك في حياتك لا تتدخل في حياتي .
عمر بلع ريقه و سحب نواف وباس شفايفه شي كبير يجذبه له .. الأكيد
ما هو حب قلبه يمتلكه شخص ثاني بس رابط يلتف حوله و حول نواف
مو نقي لدرجة الحب و لا منحط لدرجة بس جنس ..
نواف وهو يبعد فمه عن عمر : برجع البيت الحين ..
عمر وهو يقوم : بوصلك أنا ..

وصلوا البيت و مد عمر لنواف ظرف : هذي فلوس الليله و فلوس ليالي
الأسبوع كلها ، نواف أنت للحين على وعدك لي صح ؟
نواف وهو يطالع في النافذه أجتاحه غضب ولف لعمر ..
نواف : أنت تحبني ؟
عمر انصدم : قلت لك أني أحب ..
نواف : أجل ليش تعطيني فلوس عن ليالي المفروض اقضيهم مع أي
رجال و أنت مو نايم معي ؟
عمر : أنام معك ..
نواف بنفس العصبية : تنام ليله بس .. باقي الأسبوع ليش تعطيني دامني
ما أخدمك فيه ..
عمر مسك يد نواف : لأني ما ابيك تنجرف اكثر ، ليلة معي تكفيك و إذا
م يرضيك بنام معاك ليله ثانيه و ثالثه بس جسمك لا تبيعه من جديد ..
نواف بعد يده عن عمر وأخذ الظرف منه : تصبح على خير ..

عمر ابتسم له : تلاقي خير ..
نواف طلع و دخل البيت و بالتحديد للمجلس شاف ابوه يحسب في فلوس
جا ورمى الفلوس عليه ..
أبو نواف : نمر سأل عنك .. رامي سأل و أبو مهند سأل و ألف واحد
سأل لمتى بتضل تكذب بحجة أنك مريض هاه ؟
نواف وهو يجلس بتعب : هذا الفلوس ما تكفيك ؟
أبو نواف وهو يآخذ علبه و يرميها على نواف : بنخسرهم ع شان واحد
م تدري متى بيمل منك و يرميك حماار أنت ؟
نواف تنرفز : أف بس خلاص لا تزن عليّ كذا ..
أبو نواف : شف لك حل لما تنام معه ليله ثانية قل له أنا م اشبع كذا
احتاج اجسام ثانيه ..

نواف وهو يوقف : ماني حيوان و شهواني لذا م راح اقول ..
أبو نواف وهو يشوف ولده بيطلع : قلت لك لا تجنني ..
نواف طلع من المجلس راح غرفته وسحب الكتيب اللي وقعه من عند
عمر أنه إذا نام مع رجال ثاني عليه يرجع له كل فلس أخذه منه ،
وصل المبلغ للحين 50 ألف .. شلون بيرجعهم ..
بعد كم يوم وهم في وسط مغامرتهم فوق السرير نطق عمر وهو يبوس
شفايف نواف بأسم كذا مرة خل شي يشتعل داخل نواف كمّل ليلته معاه
بصمت و بعدها سبح و بيطلع ومسكه عمر ..
عمر : شفيك اليوم ؟ بوصلك ..
نواف بعد عن عمر : جاي بسيارتي و برجع فيها ..
عمر : لا مو طبيعي ايش صاير ؟
نواف بعصبية : مالك شغل ..

عمر مد لنواف الظرف : خذ ..
نواف لأول مرة يكره هالحركة رمى الظرف ع الأرض : ما ابيه ..
عمر تنرفز : انت ..
نواف فتح الباب و طلع ما كان جاي بسيارة بس كذب ركب تاكسي وراح
لمكان .. دخله و ما ان بين لهم طلعوا ابتسامات و بعضهم اندهش ..
قام واحد منهم : نوووافي وينك وش هالغيبة اشتقنا ..
نواف قرب منه وباس شفايفه : وانت بعد ..
واحد صفر : اوه جاي مع توزيع بوسات ..
نواف وهو يتلفت شافه وقرب منه همس في اذنه كم كلمة خلته يبتسم
يآخذ المايك و يتكلم ..

هادي : ي شبااااب نواف قرر يسويها .. ليلة الدمار منو يبي يجي ؟
واحد قرب منه : أنا طبعاً اووه نواف انت قدها ؟
نواف ابتسم بخبث : بنشوف ..
اكتمل العدد 10 .. و ابتدت الليلة لنهاية الفجر ..
هادي وهو يعطي الشنطة لنواف : اف اف مع كل اللي حصلته إلا انو
ما أغمى عليك .. عن كل واحد 7 الاف مين قدك الليلة ..
نواف و التعب مالي جسمه و مع أنه سبح ساعتين و مع ذلك يحس
بلزوجة بمؤخرته ، علامات مصهم عضهم له كانت بارزة على رقبته
ويدينه سحب الشنطة و طلع شافه واقف ..
أبو نواف سحب الشنطة من يده : اف اف ما قلت لي بتسويها ؟ هاه
كم حصلت ؟

نواف وعينه على ابوه حتى كلمة انت بخير ما نطقها رجع اخذ الشنطة منه
نواف وهم في الطريق قال لأبوه عن عمر و أنه بيرجع فلوسه لأنه يكره
أحد يتملكه ..
أبو نواف بعصبية : كم ليلة تلذذ فيك و الكلاب العشرة اللي لعبوا بجسمك
الليلة كل هذي الليالي بتصير مجانية ؟
نواف والتعب باين عليه : خلاص لا تقلقني انا واصله عندي ..
أبو نواف : لا تتكلم بخوف او تردد قدامه ..
دق نواف الجرس و فتح عمر استغرب من رجعته بس توقع انه ع شان
الفلوس لذا دخله ودخل ابوه وراه ..
عمر عقد حواجبه : ابوك .. وش تبي ؟
نواف اخذ الشنطة و مدها لعمر : خذ ..

عمر وهو يشوف العلامات اللي بجسم نواف سحبه و شق بلوزته بقوة ..
عمر فتح عيونه على اوسعها : شسويت ؟
نواف ببرود : ارجع لك فلوسك و هذا ..
رمى نواف الكتيب على عمر ..
عمر ضحك بسخريه : ههههه يعني في النهاية قدمت الجنس و الفلوس
ع اللي عيشتك فيه ؟
أبو نواف بنفس نبرة عمر : محد يتملكه تفهم ؟
عمر وهو يعطي نظرة حادة لأبو نواف : أنت مو ابو أنت شيطان ..
نواف وهو يوقف قبال عمر : ايه .. و أنا ولد الشيطان ..
،

أنتهى البارت .