نسل الشيطان

By moname_wa

870K 22.7K 12.5K

- بأيدي أعطيك العالم أو أخفيك منه .. More

البارت الأول
البارت الثاني
البارت ال ٣
البارت ال ٤
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت التاسع
البارت ال١٠
البارت ال ١١
البارت ال ١٢
البارت ال١٣
البارت ال ١٤
البارت ال ١٥
البارت ال 16
البارت ال17
البارت ال 18
البارت الأخير

البارت الثامن

40.4K 1.1K 444
By moname_wa

مساء / صباح الخير ..
شكراً لجميع اللي تابعني و أتشرف فيكم جميعاً و شكراً كبيرة
للمتفاعلين معي بردودهم وربي أني اقراهم رد رد و أفرح فيهم
و ودي لو ارد عليكم كلكم .. أحبكم .
وهذا بارت طويل لعيونكم ..
- تفاعلوا فيه //


فجري أنت و بقايا ليلي و نهاري ..
-

أمجد وهو يتنفس بصعوبة و الصدمة في وجهه : ع..عمر ..
ربيع ببرود : هذا الهبيل ولد خالتك سلك له اي شي بمشي أنا ..
مشى ربيع تارك كل واحد يخترق الثاني بعيونه ..
عمر وهو يغلي من داخل قرب من أمجد و كل الباقي من أعصابه راح ، رفع
يده و عطى أمجد كف قوي ..
أمجد عض على شفايفه من تحت وهو يحس بخده ينتشر فيه حرارة كف عمر
بس حتى لو انه مجنون يعرف ان هالشي خطأ ..
عمر سحب شناط أمجد و دخل فيهم لداخل ..
أمجد وهو يمسح دموعه تحرك بهدوء لداخل و شاف امه النائمه قرب منه وضمها و انتقزت بسرعه
أم أمجد و هي تصيح بقوة ضمة ولدها : حرام عليك سنتين ما جيتني تكلمني في الشهر مرة وين قلبك على امك ..
أمجد وهو يتمسك في امه مثل الطفل الصغير : يمممه سامحيني يمه سامحيني ..







ام أمجد وهي تبوس خدود ولدها : اشتقت لك سولف لي يلا ..
أمجد بعد م سولف مع أمه شوي تلفت حوله م شاف عمر باس راس امه
و قال لها أنه متعشي و صعد فوق و شاف عمر في السرير الثاني منسدح
و معطه ظهره ...
أمجد قرب منه و حرك ظهره : عمر منت بنايم قم ..
عمر لف وجهه له و بأسلوب طفولي : شنو شنو ؟ فيني نوم ..
أمجد : طيب أشتقت لك ..
عمر ابتسم : و عمر بعد ..
أمجد و هو لسه يحرك ظهر عمر : عموري أنسى اللي شفته من شوي ..
عمر ببلاهة : شنو ؟
أمجد بإبتسامة صفراء : و لا شي .. يلا نام ...
قام أمجد و أتجه لسريره ثواني و غطى فمه بيدينه ع شان ما تنسمع
شهقاته و رجع لأول يوم في شقته في أمريكا ..





ـ
قبل سنوات يوم طلع لها الابتعاث و سافر ..
أمجد و هو يرمي بجسمه فوق الكنب : تععععب و صداع ..
ربيع و هو يجلس جنبه و يحرك شعره : ايه المشوار طويل تعبك ..
أمجد جلس و ضم ربيع : بتضل معي هنا ...
ربيع و هو يحرك شعر أمجد خلل فمه بين خصلاته : ايه حبيبي ..
أمجد بعد شوي عنه : راسي بينفجر م فيه صيدليه قريبه ؟
ربيع بإبتسامة خبث : عندي علاج لصداعك حبيبي ..
أمجد : شنو ؟
ربيع و هو يفتح شنطة اللاب طلع حبوب في علبه و طلع وحده : خذ..
أمجد : شنو هذا ؟
ربيع : نفس الباندول ..
أمجد شاف الحبه صغيره : صغيره .
ربيع طلع له ثانيه : خذ يعطي مفعول أسرع ..
أمجد ابتسم له و أخذ الحبتين : وين الغرفة ؟
ربيع وهو يسحب أمجد : هذي غرفتك يا كلي أنت ..






أمجد وهو يحط يده على راسه : حلوة .. حبي مدري جاني دوار فجأه ..
ربيع وهو يعدل السرير : تعال أرتاح ..
أمجد حط يده على بطنه : اف غثيان ..
ربيع سدح أمجد و حرك شعره : ارتاح الحين و م راح تحس بشي ..
أمجد وهو يغمض و يفتح في عيونه : طار الألم ..
ربيع ابتسم له : و الحين بتحس براحة مو طبيعيه ..
أمجد غمض عيونه 10 دقايق بعدها فتحها و هو يضحك : ههههه مدري
كذا شعور يدغدغ .
ربيع و هو يصور أمجد : شلون يعني ؟
أمجد فتح عيونه : كذا أحس بجسمي خفيف مرره ..
ربيع أشر على نفسه : تعال ارتمي هنا ..
أمجد تسحب و نط على ربيع : ياااه الجو هنا يجنن .
ربيع باس شفايف أمجد : و بعد ..
أمجد وهو يلمس شفايفه رجع يضحك : ههههههه اف مدري شفيني..
ربيع سدح أمجد و للحين يصوره : يلا سولف لي عن نفسك ..










أمجد وهو يحرك راسه في السرير و يرفع يدينه : أنا طائر النورس هههه
ربيع أنفجر ضحك : هههههههههههه شف شف التأثير يخبل عليك من أول
مره ..
أمجد أشر على رقبته : تعال اشتاقت لك ..
ربيع رمى جواله و دفن نفسه في رقبة أمجد وبدا يبوس و يمص فيها
لين سمع آهات المتعه و تحرك أمجد تحته و كمل معاه ..
ساعات من النوم جلس و راسه بينفجر ضل يتحرك بتعب و يشغل الأنوار
و كل شي حوله يطيح وهو يصارخ .
أمجد وهو يشد شعره من الم راسه : وووينك ربييع ربيع ..
تلفت حوله في البيت كله م شافه و الليل نزل شلون نمت 12 ساعه
مو من عوايدي أخذ جواله و تذكر أنه م فيه شريحه كلمه واتس
م رد عليه فتح كل الأدراج و الثلاجه مو شايف شي يخفف صداعه
بدا يدمع من الألم و بدا يحس بجسمه يحكه كأن شي اخترقه و يألمه .
ثواني وبدا يتلاشى الألم و قام يسوي له شي يشربه بفتحة ربيع
للباب .





امجد : وينك أنت ؟
ربيع وهو يحط اكياس الأكل : رحت أتمشى شوي شفيك منفس ..
أمجد قرب من ربيع : و هذا .. ربيع أحنّا سويناها ؟
ربيع : هههههههههههه و مو حاس بعد ؟
أمجد عقد حواجبه : م حسيت بشي أول مرة يصير كذا ..
ربيع باس شفايف أمجد برقه : روق حبيبي و يلا نآكل ..
أمجد مسك قميص ربيع : حبي راسي يألمني ..
ربيع : أممم بروح لك الصيدليه ..
أمجد : و حبوبك إللي من شوي ؟
ربيع : تأثيره قوي شوي عليك شف كيف صحيت و زاد الألم ..
أمجد : من تغيير المكان يلا حبيبي عطني حبتين .
ربيع طلع العلبه من جيبه و عطاه ..... أول خطوات الأدمان ..
ـ





عمر سمع شهقات أمجد إللي حاول يكتمها و لف له ..
عمر : مجودي شفيك تصيح ؟
أمجد كتم صوته أكثر و لف لعمر : آس..آسف عموري ..
عمر أنقبض قلبه و قام له وجلس على حافة السرير : مجودي تصيح
لأنك اشتقت للبيت صح ؟
أمجد تحرك شوي و ضم عمر و كمل صيحته في حضنه : ايه ايه ..
عمر وهو يحرك شعر أمجد : خلاص مجودي لا تصيح كثير كذا عينك
تصير حمراء أنت رجعت خلاص ..
أمجد تمسك أكثر في عمر مع أنه عقله صغير بس عنده حضن دافي ..
عمر لوهله تذكر أول يوم لقى له مع نواف .
ـ







قبل 6 سنوات ..
نواف بتذمر : ما أبي اف ..
أبو نواف وهو يرش العطر عليه : أسمعني نمر مو هناك لذا م راح
ينشب لك صد لك واحد راهي ..
نواف : إذ درى نمر بيعذبني مالي خلقه ..
أبو نواف بعصبيه : بنضل على هالنمر أحنّا يلا قدامي ..
دخلوا واحد من القصور الكبيرة إللي فيها من كل صنف و لون ..
جلسوا على طاولة و كان ابو نواف مشهور بينهم و يسولفون ..
واحد من الرجال : تشوفه يمكن حاط كاميرات و يراقب فينا ..
أبو نواف : أموت و أشوف وجهه يمكن أمير ههههههه
رجال : اسكت بس لا تكون واحد من المغضوب عليهم ..
أبو نواف يهمس لولد : شف هذا اللي بيطلع رح لحقه بسرعه
و تملقه .







نواف قام و هو يتأفف و طلع وراه بسرعه أختفى من عينه و تحرك
في كل مكان يدور عنه و ما شافه .. شوي و رن جواله ورد ..
في : نواف وينكم ؟
نواف : في جهنم شتبين ؟
فّي أنغبنت : سوت ماما كيكه ليوم ميلادي ما ابي اطفي الشموع إلا
معاك ..
نواف حز بخاطره : مقدر الحين طفيهم و اكلي .
فّي : أنت وعدتني تصير معي ..
نواف : يوووه في لا تزعجيني فيني إللي يكفيني ..
في وبدت تصيح : أصلأً ليتني مت محد يبيني ..
سكرت في الخط و تنكد نواف ياما أخته كانت بين الحياة و الموت
و في كل مرة تجيها نوبة تهدد حياتها يصيح عندها أنه بيتوب عن
كل شي و يضل لها بس تعدي النوبة يرجع حاله مثل قبل ..
مشى بيرجع بس حس برطوبه في وجهه .. بدا يدمع حاول يمسح دموعه
بس خلاص بدت تنزل بإنهمار فتح أقرب غرفة جنبه و جلس يصيح
فيها كانت عباره عن قاعه صغيره بطاولة في الوسط و كراسي حولها
تشبه قاعات الأجتماعات في الشركات ضل يصيح وهو عاطي وجهه
للباب لين أنتبه أن الباب غريب ما فيه أي مقبض ع شان يفتحه قام
مسح دموعه و بدا يضرب في الباب لين سمع صوت وراه ..






كان جالس على أكبر كرسي في الغرفه و حاط رجل على رجل : خلصت
نواف لف له وهو يمسح دموعه : آ..آسف ..
سكر الملف إللي عنده و أشر على كرسي جنبه : تعال ..
نواف مو عارف شي بس تحرك له : كيف ينفتح الباب ؟
عمر : فيه حارس برى شلون دخلت أنت ؟
نواف وهو يجلس : ما شفت أحد ..
عمر وهو يطلع منديل من وسط كتاب مد يده لنواف ومسح اللاصق
في دموعه .. ارتعش نواف ومسك يد عمر ..
نواف : أنا بمسحه .. مشكور ..
عمر : كم عمرك باين انك صغير ..
نواف يكره الاسئله الشخصيه : ماني صغير ..
عمر رجع لكتابه يقرأه : متعاطي صح ؟
نواف : ايه شدراك ؟
عمر : أعرفكم من عيونكم ..
نواف ابتسم على جنب : و باين أنك تاجر ..







عمر لسه ما بعد عيونه عن الكتاب بس حس بنبرة السخرية من نواف..
عمر : ايوه .. شاطر ..
نواف تأفف : شلون ينفتح الباب ؟
عمر : ممله جلستي ؟
نواف : ماله مقبض ينفتح بس من برى ؟
عمر : حبوب أو أبر ؟ باين أنك قديم في السالفة .
نواف بعصبية : أخلص أفتح لي الباب ..
عمر نزل رجله اليمنى و رفع اليسرى وقلب الصفحة و كأنه م سمع شي..
نواف وقف بتنرفز و رفع الجوال و دق عليه ..
أبو نواف : وينك أنت ؟
نواف : مدري في غرفة او مكتب قبال النوافير الصغيره تعال ماني
عارف افتح الباب ..
أبو نواف : ليش حد حبسك ؟
نواف : لا بس ما فيه مقبض أخلص منغث أنا ..
أبو نواف : شوي و اجيك عندي سالفه هنا ..
نواف فلتت أعصابه : يييبببه بلاش تخليني أسبك الحين تعال لي ..
سكر نواف و هو للحين يرجف يومه أنقلب نكد ..
سمع تسكيرة الكتاب بقوة و قربه منه ..







عمر : أبوك ؟ أنت جاي مع أبوك ؟
نواف لف وجهه عنه : ايه ..
عمر : يعني أبوك مثلك ؟
نواف كان مكبوت من داخله لف لعمر : ايييه أنا عاهر و أبوي مديري
نتعاطى سوا بجسمي اعيشه أرتحت الحين ..
عمر رفع يده و حرك شعر نواف : غصبك ؟
نواف بعد يد عمر عنه : محد غصبني على شي هذي حياتي ..
عمر تحرك لدولاب مليان ملفات فتحه من تحت و طلع علبتين ..
عمر : هذي لك و الثانيه لأبوك .. كم المبلغ إللي تآخذه من الليلة ؟
نواف تنرفز : ما ابي شي منك ..
عمر تحرك أتجاه نواف إللي تسند ع الباب : بتنام الليله مع أحد ؟
نواف لأول مرة يخاف من عيون أحد لذا صار يتجنب عيونه : ا..ايه..
عمر : كنسله ..







نواف رجع يطالع في عمر : ليش تبي تنام معي ؟
عمر : بعطيك ثمن الليله ..
نواف : أجل ما ابي ..
عمر : أعتبره هديه تعارفنا ..
نواف : ما أبي ..
عمر لصق نواف أكثر في الباب و رفع ذقنه : بتطلع من هنا للبيت
و عندك الحبوب و الفلوس الليله لا تنام مع أحد ..
نواف : واضح أنك مو راعي هاليالي ..
عمر ابتسم له : عندي أحد في قلبي حرام أني اخونه حتى لو أبي ..
نواف أطلق ضحك عفويه : ههههههههه حب ..
عمر : ايه .. للحين ما جربته ؟
نواف : و لا أبي اجربه .. بقبلهم منك بس لازم أعطيك شي ..
عمر : وشو ؟
نواف وقف على أطراف أًصابعه و باس عمر على شفايفه ، كان
عمر متعود ع اللي يجون حوله يتملقونه و يحاولون يثيرونه بالبوسات
و باللمس بس ما قط أهتز منه شي يرمي عليهم الفلوس و يمشي .
بس عند نواف مقدر يدفعه مقدر يتحكم بنفسه ضمه أكثر له و أندمج في
بوسته معه ... كذا كانت بدايتهم ..
ـ







في الوقت الحالي ..
يزن نط ع السرير : أخيراً وقت النوم ..
ريان : هههههههه قلت لك لو نروح السوق معاها بنتعب ..
يزن حرك جسمه شوي : يلا تعال ..
ريان وهو يركب جواله في الطاولة البعيدة يشحن : بجي ..
يزن وهو يسحب نفسه لحضن ريان : رياني ..
ريان ابتسم له وهو يحرك شعره : ي قلبه وروحه ..
يزن : جدتي بتجي بعد يومين .
ريان : و ؟
يزن : م راح تقفل الغرفه ..
ريان : ههههههههههههه ليش وأحنّا شنو بنسوي ؟
يزن عقد حواجبه : مو قصدي كذا شفيك شطحت ، أقصد يعني م راح
أنام معك فوق السرير ..
ريان باس خد يزن : تفكر كثير أنت لين تجي نشوف بعدين خاصه
أن امي ما عندها قانون دق الباب ههههههه ..
يزن : ههههه اف احب ضحكتك ..
ريان سكت وضل يتأمل في يزن : يا قلبي أنت ..
يزن أندفن أكثر في حضن ريان : بنام حبيبي ...
ريان : تصبح على خير ..






يزن وصوته يختفي وهو بينام : أحبك ..
ريان باس راسه : أحبك ..
ساعتين من نومتهم و أستمروا يسمعون رنة الجوال لين هز يزن ريان
وهو ميت نوم ..
يزن : حبيبي جوالك يرن ..
ريان فتح عينه بالعافيه يشوف الساعه جنب السرير : أف الساعة ثنتين
مين الفاضي ذا ..
قام ريان بتعب وسحب جواله وشاف اسمها ورد بسرعه ..
عبير وهي تصيح : خ..خالي فّي فجأة .. ط..طاحت ..
ريان وهو يستوعب كلامها : وين ؟ وينك أنتي ؟
عبير : أمي متصله عليّ و مو عارفه شتسوي أنا في دوامي أتصلت
ع الإسعاف بس خايفه على أمي .
ريان : أهدي حبيبتي الحين بروح لهم ..
يزن وهو يعدل جلسته شاف ريان إللي فتح الدولاب وطلع له ملابس..
يزن : شفيك ؟
ريان وهو يلبس : فّي طاحت عليهم بروح ..






يزن وهو ينزل من السرير : يمكن جاتها نوبة ..
ريان سحب مفاتيح السيارة : ايه بروح يلا ..
يزن ركض له : شنو يلا بجي معك لحظة ..
ريان هز راسه : ما فيه وقت خلاص بجيك أنا بعدين ..
يزن بإحباط : ريان ثوا
ريان باس شفايف يزن : يلا بروح .
طلع ريان من الغرفة و ركض يزن لبس ع السريع و نزل قفل الباب
وشاف سيارة ريان توها تتحرك وصار في وجهه ..
يزن وهو يركب كان يلهث من ركضته ..
ريان وهو يحرك السيارة : عنيييد ..
يزن ضحك : ههههه بموت ..
ريان أتصل على أخته بس ما ردت عليه رجع أتصل على عبير
و ما ردت وصلوا البيت وسيارة الأسعاف بتدخل أم نواف ..
ريان ركض لها : دخلوها ؟






أم نواف شافته و تلقائياً ابتسمت : ريان ..
ريان : بلحقك للمستشفى ..
أم نواف هزت راسها و سكروا السيارة ومشوا .. ضلت فتره
لين طلع الدكتور و خلاهم يجون مكتبه ..
يزن وهو يهمس لريان : بروح الإنتظار أنا ..
ريان حرك شعره و خلاه يمشي وهو دخل مع أخته ..
الدكتور : و الحل طيب ؟
ريان : :المستشفى الحكومي ..
الدكتور : يا أخ ريان الحكومي بالقليل راح يجلسكم شهرين لين موعد
العملية .. قلبها ما راح يتحمّل ..
ريان : تكلفة العملية كلها مع النقاهة كم ؟
الدكتور : العملية تكلفكم 18 ألف و على كل ليله بعدها 800 ريال ..
أم نواف غمضت عيونها المبلغ كبير عليهم ..






ريان : وبس ؟
الدكتور : تجنباً لأي تدهور مستقبلي كبير نخضعها لفحص و نركب
لها دعامه راح تريحها كثير ..
أم نواف : بكم الدعامه هذي ؟
الدكتور : ب 12 ألف و راح يكون سعر العمليه صفر لأن بندمجه مع
العملية الأولى ..
ضلوا ساكتين فترة ..
الدكتور : تنضغطون مادياً حالياً بس تريحون قلبها ، بدت تتعب
هالأيام و ما راح تصبر ..
أم نواف وقفت : الله كريم ..
الدكتور : قرروا ع شان نحجز لها موعد قريب للعمليه و نرسل طلب
للدعامه ، الليلة راح تكون نومتها مجانيه في عيادات القلب بس
بكرة راح تكون 800 مع أسعار الفحوصات ..
ريان : شكراً دكتور بنعطيك خبر ..
طلعوا من الغرفه كل واحد متحطم من جهة ..
ريان وهو يمسك يد أخته : بآخذ قرض و ب
أم نواف : القرض م راح ينفع لازم تآخذ لك سنة ع الأقل و أنت تشتغل
و أنا ما أبي آخذ منك ..






ريان تأفف وشافوا عبير جايه لهم ..
عبير : وش قال ؟
ريان قال لها كل اللي صار ..
عبير : آسفه يمه ..
أم نواف : أنتي تحملي اللي عندك ..
ريان : شنو ؟
أم نواف : أخذت قرض من قبل عبير ع شان أدويه و مواعيد أختها
ما تقدر تآخذ ثاني ..
ريان : بقول لأبوي ..
أم نواف بعصبية : إذا نطقت له لساني ما يطب لسانك ..
ريان : و الحل طيب تموت ؟
عبير : بسم الله عليها ربك كريم ..
ـ







في جهة ثانيه كان جالس ومجلسه في حضنه ويسولفون ..
زيد : و من يومها م رجع عقله .. هاه أرضيت فضولك ؟
نواف وهو مغبون : تحبه ؟
زيد وهو يحاوط نواف بيدينه : هو دنيتي كلها محسسني دايم
بإبتسامته أن الدنيا بخير ..
نواف لف جسمه وضم زيد ورفع رجوله لين تكور فوقه ..
زيد : اسمعني .
نواف وهو دافن نفسه : اسمعك ..
زيد : بكرة الصباح بتآخذني مشوار ..
نواف رفع راسه : أنا ؟
زيد : ايوه أنت يا قلبي ..
نواف : وين آخذك ؟
زيد وهو يبوس شفايف نواف : شوي و تشرق الشمس خلنا ننام كم ساعة.
نواف وهو يقوم من زيد : بتضل معاي بكرة ؟
زيد باس يد نواف : أضل معك العمر كله ..






نواف وهو يدف زيد لقدام : لا تسلك ..
زيد : هههههههههههه وربك ما أسلك حبيبي ..
ضم زيد نواف من ورى وبدا يبوس فيه وسط ضحكات نواف ..
ـ
في الصباح و زيد يسوق : بنروح المستشفى ..
نواف : ليش ؟
زيد : اسوي فحوص لك أتطمن عليك أكثر ..
نزلوا المستفى و عطى زيد بطاقته و أخذ بطاقة نواف اللي سواها له
من جديد ..
في الاستقبال وهي تكتب اسم نواف رفعت راسها له ..
الموظفة : استاذ نواف ، م تشوفون شر ..
نواف استغرب وهو واقف شبه لاصق في زيد : وش ؟
الموظفة وهي تسجل البيانات : أختك فّي ..
نواف جاته رعشه وبعد عن زيد وقرب أكثر من الموظفة : فّي هنا ؟
شنو فيها ؟
الموظفة استغربت : خلصت تسجيلك هي في وحده من غرف عيادات
القلب ..





زيد وهو يشوف رجفة نواف سألها : وين غرفتها ؟
نواف انصدم ومسك زيد : م..م..ما أبي ..
زيد بعد يد نواف ورجع يسألها : وينها أخوها توه جاي من سفر
و ما يدري ..
الموظفة عطتهم رقم الغرفة و قال لها زيد ما تقول لأحد عن زيارة نواف
تحركوا اثنينهم لين باب الغرفة ..
نواف وهو يمسح دموعه : زيدي لا بس برجع ..
زيد وهو يفتح الباب : يلا قدامي لها طمن قلبك عليها وشفها ..
نواف استسلم و دخل أما زيد راح يسأل عن صحتها ..







دخل نواف الغرفة و شافها نايمه والأجهزة عليها على طول طاحت
دموعه و قرب منها وضم يدها ..
نواف : آسف حبيبتي آسف أني مو السند إللي كنت تتوقعينه ، أنتي الوحيده
وربي اللي كل ما كنت اشوفها أكره عيشتي اللي أفسدتني بعيد عنك ..
ضل نواف يشكي ليدها لين هدا شوي باس جبهتها خاف يجي أحد تحرك
بيطلع وسمع همسها ..
فّي وهي تفتح عيونها بالعافيه : م...مين ؟
نواف مسح دموعه و كمّل طريقه للباب و سمع صوتها يعلى شوي..
فّي : دامه حلم خلك جنبي شوي ... نواف .
ــ
أنتهى البارت .

Continue Reading

You'll Also Like

وافي By Moname

General Fiction

2.5M 50.5K 32
- أَحبَكْ عِندْ بدايةْ الصيفْ و نِهاياتْ الشِتاءْ ♥️
187K 1.8K 11
<primrose هذي الرواية لكاتبة انا بس بعدلها وادخل عليها شوية من افكاري (الكوفر من المبدعة Reem1990) -------------- أشرت له بإضطراب: أنا مو كتلة...
82.1K 2K 12
قصه من وحي خيالي .. تدور القصه في وقت يسمح القانون بالتنازل عن أولادهم للأسر الغنيه وتزويجهم بعقد تنازل ملكيه ولا يحق لأهله التعرف عليه أو حتي ميراثه...
5.8M 491K 52
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...