مشوه ¦¦ Shapeless

By its_shake_speare

26.7K 1.8K 1.3K

[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرو... More

الفصل الأول ¦1¦
الفصل الثاني ¦2¦
الفصل الثالث ¦3¦
الفصل الرابع ¦4¦
الفصل الخامس ¦5¦
الفصل السادس ¦6¦
الفصل السابع ¦7¦
الفصل الثامن ¦8¦
الفصل التاسع ¦9¦
الفصل العاشر ¦10¦
الفصل الحادي عشر ¦11¦
الفصل الثاني عشر ¦12¦
الفصل الثالث عشر ¦13¦
الفصل الرابع عشر|14|
الفصل الخامس عشر |15|
الفصل السادس عشر ¦16¦
الفصل السابع عشر |17|
الفصل الثامن عشر |18|
الفصل التاسع عشر |19|
الفصل العشرون|20|
الفصل الواحد و العشرون |21|
الفصل الثاني و العشرون |22|
الفصل الثالث و العشرين |23|
الفصل الرابع و العشرون |24|
الفصل السادس و العشرون |26|
الفصل السابع و العشرون |27|
الفصل الثامن و العشرون |28|
الفصل التاسع و العشرون |29|
الفصل الثلاثون |30|

الفصل الخامس و العشرون |25|

607 49 30
By its_shake_speare

| الشَبَه|

ضحكت نورسين بينما ، ناهضةً أمامَ ليث ، الذي يمسك كفيها ، الحاويتان على عصا الغولف ، ثم ضربتها بقوةٍ

" لم أعتقد أن لعب الغولف ممتع!"

بدت مسرورةً ، بعدما راقبت إبتعاد الكرة

" إنها مريحةٌ للأعصاب "

مال لها و لمس ظفيرتيها

" تبدين ظريفةً بهذا التسريحةِ..."

إلتفت لتمنحه أكثر نظرةٍ لطيفةٍ ،مؤثرة فيه فماتت الكلمات و ظل ثابتًا ، أراد منحها المزيد من الكلام الرَّهيف .

" لقد وجدتها أيضًا جيدة ، لكن أنا منبسطة الأسارير لكونها أعجبتك!"

فاكهَ وجنتَها و هو يرمُق عدستاها عن قُرب

" يُعجبني كلُ شيءٍ بك"

رفعت ساقاها لتطبع قبلةً فوق شفتيه ، و همست :

" ظريف! أعشق ذلاقةَ كلماتكَ الرطبةِ "

" كيف حال إيم و زيفان؟"

أخذها لترتاح في العربة

" جيدان! لكنهما مشاكسان ، أظن واحد منهما يتحرك كثيرًا "

إبتسم ليث قليلًا بعيناه التي كانت تتأّمل فيها

" فالتجرب معي هذا "

أخرج عودًا من المملحات من علبة البسكويت ووضعتها في فمه

" أردت فعلها معك دائمًا ، لكن لا تأكلها دعني أنا أدركك !"

وضعت كفيها أعلى كتفاه و عضت العود لمرات ، حتى أدركته و بقي إنش بينهما

" أنت فاسدة حتمًا زوجتي "

أخذ الطرف الأخير وتناوله ، مشج فيها شفاههما معًا ، كانت عاطفية و مفعمةٌ بالحنوِ ، لكن تقلص قلبها كل مرةٍ تستذكر عمها

" آسفةٌ منذ أن تزوجتني و لم أكُف عن التسبب بالضَير لك "

" فجاةً ؟"

إستعجب من هذا بعدما كانا غارقان في العاطفةِ ، بدأت تُظهر ركاكةٍ غريبة

" ل-لا أعرف ، فقد أشاهدكَ أتذكر ما تتكبدهُ من مشقةٍ ، أشعُر أني لا أفعلُ لك "

جمع أصابع كفه معها و أخرى وضعها على خده

" مجرد النظر لي و الوقوف بجانبي ، ليس مجرد فعل لي أظنها شجاعةٌ مبهرةٌ ، أنك تستلطفين وقوع في حبي"

وضع يديه خلف خصرها و ضمها له مراعيًا لحالتها

" أنت لا تدركين أنك أنت من تضحي و تتكبدين المشقةَ"

همهمت نورسين وهي تضع ذقنها فوق كتفه

" أثق أن هناك من يحبك غيري "

" تجيدين التكهن بأمور خاطئة ، أنا سأتقبل حب إمرأتان فقط"

" إمرأتان!"

إبتعدت وهي تتسع العينين

" أولا زوجتي و الثانية إبنتي ، أنت لم تجعلني أستطرد باقي كلماتي"

بهتت لثواني ثم ألحقتها بضحك خفيف قائلة بمودة و حنو :

" كم أحبك ، كل يوم أقع لك أعظم من اليوم الذي قبله ، أنت حنون "

إنه إنسان ضامر القلب ، فلقد كان شخصا يستحق المناضلة لأجله ، حتى لو كان يمتلك الشر العنيف و التصرفات اللئيمة

" زوجتي معاملتي هذه تشملك أنت فقط تذكري هذا"

" أنا أستطيب الرومانسية السوداوية ، محل هوس لرجل مخيف للكل كان حلمي "

لحظة من الصمت

" الجوُ بارد ، لنعد للمنزل "

" متى سوف تصرف آغاثا ، شحنات الكره السلبية منها تقتل سكوني ؟"

فتح باب لها ثم وضع حزام الآمان برفق

" عندما تنقطع خيوطها سوف أرميها ، الوضع كله يكون متعلقًا بالوقت "

" أجل كما تطلب ، لانها تستخف بي كثيرًا بالرغم من عودتنا معًا "

همهم و جلس مقعده

" هل أخبرتك أنك تبدو مثيرًا بملابس الغولف؟"

ألقى نظرةً جانبية لها

"لا تنظر لي هكذا ،إنه أشبه بعتابٍ لكوني واقعةً في حبكْ!"

[ أظنني أشعر بالعار ]

قالها ليث داخله وهو يشاهدها ، كيف تنظر إليه ، مرفرفة بأجنحة رموشها لقد مسها بسوءٍ منذ الزواج ، لكن تعود له كما لو أنها لم تخدش منه.

" لماذا وقعت لي؟"

تسائلت بسبب سؤاله الغريب وهو يقود السيارة

" لأنني رغبتُ بك ، و آمنت بصدقٍ أنني لن أشفى منك ، كانت لدي الأن لهفةٌ نحو فردٍ لأول مرةٍ ، لأنك الوحيد من بين الكل من لفت إنتباهي "

مسحت رقبتها

" شعرت أنك...ترهقني من تفاصيلك إنها أخاذةٌ ، كما لو أنك مطر أغرقني بحبه دون علمه"

" أنت قبيحة العينين لتنظري لي بهذه الشاعرية ،إلى أين تريدين أن نذهب؟"

" أي مكان نكون فيه لوحدنا فقط "

أخرج صوتا ساخرًا وهو يضحك برفق ، بهتت في وسامته لما رفع شفتيه و عيناه بطريقةٍ شخص الفخور

" مالذي تريدين فعله في مكان خالي دون غيرنا ،أنت مخيفة زوجتي"

" لن أفعل شيئًا ، مالذي ينسجه عقلك الأن؟!"

شهقت زيفًا ،لأن تأثرها كامل فعليًا بسبب كلماته

"حسنًا ...أنا حزينة ، ماذا تظنني بشأني ليث!"

" أنك زوجة منحرفةٌ ، تصرفاتك تلك عليك أن تخفيها او سوف تكونين مثالا سيئًا لتربية الأطفال"

" وماذا تفعل هنا إذًا ، أنت سوف تساعدني في الرعاية!"

توقف عند إشارة المرور

" بالمناسبة ألا تعتقدين أن زيارتك للطبيب ستيفنو قد إنتهت؟"

" لماذا تذكر هذا ؟"

" أعني لست بحاجة للذهاب إلى طبيب الأن ، أنت بخير نورسين"

حركت إبهاميها و أبانت إعتراضها من خلال تنهيدةٍ

" إنني أودُ الإستمرار لبعض الوقت"

" يمكنك التحدث معي أنا سوف أستمع لك لساعات إذ ما أردت "

أحسَّت نورسين بسعادةٍ جعلتها تبتسم لدرجةٍ ملاحظته لها

" أنا لن أبخل عليك بوقتي زوجتي ، إن كان ستيفنو يستمع لك لساعة و نصف ، ها أنا سأصغي لك حتى ترهقين"

ضربت ذراعه

" ياه! كفَّ عن هذا أنت تستغل نقاط الضعف بحرفيةٍ تامة! تعلم أنني سأتفوه بهراء وكلام غريب أمامك!"

[ لو ثرثرت ...سيسئم مني ]

أماطت يداها عنه

" زوجتي أنا لا أسئم منك بغض النظر عن عدد المرات التي ألقاك فيها "

" هاهاهاها ، انت مذهل ، تريد أن تكون طبيبي النفسي ؟"

" يمكنني أن أكون لك كل شيء زوجتي "

بعد مشادات وصلت للطبيب معه ، كان مزاجه متعكرًا لما قالت :

" ليثي أراك بعد ساعةٍ "

" إنتبهي لنفسك ، سآتي لأخذك بعدها "

" بالتأكيد "

دخلت بينما إستدار ، كان عليه أن يتصرف في شيئين أولهما لومباردي و الثاني هو هيلدا التي ما تكف عن محاولةٍ صريحة للظهور أمامه بلفتة مقززة

==========

خلعت آنابيل حزام الأمان و نزلت من سيارتها ، لترى والدها يقف مع جورج

" أبي~~~"

تصلب لوكاس و تصبح ملامحه قبيحة بمرور الوقت ، بينما جورج مثله

" كيف تاتين بوقاحة أيتها القاتلة!"

توقفت آنا وهي تضع كفها على قلبها مغمضةً عيناها في تأثر مزيف

" أوتش! هذا مؤلم ، لقد كسر والدي العزيز قلبي بردة فعله!"

" سوف أعيد وضعك في المصحة أيتها العاهرة المجنونه !"

تبدلت ملامح آنا وهي تخرج مسدسًا ، إنتفض جورج وصرخ فيها

" هل جننت! أبعدي هذا الشيء عنا !"

" بفف! "

ضغطت على الزناد ليخرج خيط من المياه الملونه وثم ضحكت ممسكةً ببطنها

" يا إلهي منظركم يثلج صدري سعادةً...ليتكم رأيتم وجوهكم ...بفففف! هاهاهاهاها"

حاولت عدم التخبط و السقوط أرضًا

" سوف أنهي هذا العار بمجرد موتك "

" أنت"

قاطعت آنابيل جورج وهي ترفع نظرة شخص مختل

" إنك لن تخيفني بتهديدك يا جورج ، لأنك تتفوه بما لا تستطيع تنفيذه ، أنت جبان"

ثم رأت والدها الذي يرتجف كغزال مولود

" طمسكم غاية في السهولةِ ، لأن ليونة حياتكم دائمًا كانت هشةً فقط لأنني لم أنتبه لها سوى الأن...ولكن"

ٱستدارت مبتعدةً

" إن نجاتكم فقط بسبب العمه دييرا و العم سيباستيان ، أضع قيمتهم في مستوى مختلف عنكما"

فتحت باب السياره و ضحكت غامزةً

" أراك لاحقًا أبي~~ أحبك "

قم أرسلت له قبلةً طائرة و ذهبت إرتفع ضغط لوكاس و أمسكه جورج

" علي قتلها...تلك العاهرة اللعينه ينبغي لها أن تموت بعد أن أضخ فيها أسوء العذاب"
============

" ويلك! فيسباسيانو ، هل تخرب إجتماعنا ؟"

تازيا التي أوضعت السكينة و الشوكة بعدما كانت تحاول قطع شريحة اللحم.

" أين العجوز و زوجته؟"

أمرت تازيا الضيوف بالذهاب ،ثم وقفت و واجهته بكل برودة أعصاب و أعين تحمل الغلول الوفير :

" هل تريد شيئًا منهما؟"

" لا رغبة لي في خوض نقاش معك ، أنت لا دخل لك فيه "

نظرةٌ عسيرةٍ وُجهت صوبها ، لكنها إلتفت و ضحكت

" حسنًا لا أدري ...لا يهمني أمرهما حقيقةً ، هل لرؤيتهما علاقة بزوجتك فيسباسيانو؟"

" لهو الموضوع الوحيد الذي آتي لأجله إلى هذا المكان الدميم "

حاولت عدم الضحك ،و إعوجت وقفتها وهي تتكئ على الطاولة و تقول :

" فيسباسيانو مانويل هذا ما لم أتوقعه منك ، هل تحب زوجتك؟"

" إنها قيمةٌ لكي أضحي بكل المعمورة في سبيلها ، و يبدو أن العجوزان يعتقدان أنهما يساويان شيء أمامها "

[ هو هو...يا له من تغيير ملحوظ ]

" حسنًا عندما يأتيان سأرسل لك خبرًا "

" لا حاجة لتخبريني ، لدي بالفعل أفواه خفيفة تحيط بكم ، لأعلم أي خطوةٍ بلهاء تتخذونها صوبي "

أمسك عصاه و ذهب

" فيسباسيانو أخذت إبنة عائلة توماسو عقلك و هذا ...ممتع "

ركب فيسباسيانو سيارته ، لا تزال نصف ساعة متبقية من إنتهاء إستشارة الطبيب فتسائل في كيانه ،إن كان هذا المدعو ستيفنو يريد اللعب معه و إضافة وقت من

عقله المنحرف.

يومه قد يتعدل عندما يرى زوجته و سيستمع إلى نبض قلب طفليه اليوم ، لكنه سيمر على عمله فيأخذ مستندات يحتاجها .

" سيد مانويل ، لقد أخبروني للتو أن أخت زوجتك هناك في العيادة "

" إذا غير الوجهة ، سنذهب هناك ، و أخبرهم أن يقبضوا عليها "

أرجع فيسباسيانو ظهره للخلف ، إن بعض البشر يحتاجون للترهيب ، لذلك سيحتاج أن يفهمها بالقوةِ ، وصل للعيادة ، وجد حارسه يركب سيارة هيلدا ويقودها بعيدًا

بينما هيلدا غير موجوده ، بعث برسالة إلى هاتف ستيفنو كي ينتهي ، ثم ذهب كي يأخذ نورسين

" أتمنى أنها قد أنتهت من هذا الهراء الكامل "

" سيد فيسباسيانو لتعرف أن هذا الهراء جعلكما مقربان ، يجدر أن تكافئني "

صحح له ستيفنو وهو يبدو مستفز الإبتسامة أثناء جلوسه في مكتبه

" سأكتب لك شيكًا ثمن مجهوداتك "

" كلا أريد دفع الثمن بطريقةٍ أخرى يا سيد مانويل ، أنا بالفعل ملياردير "

" لست أنا من يتم تخييره في ما يريده "

بدى ستيفنو أنه يريد قول كلمات ولكن قالها بالفعل

" لكن ها أنت تفعل ما تريده زوجتك؟"

" أظنني سأقتلك فقط "

طرق الباب ، فظهرت نورسين التي قالت :

" أعتذر للمقاطعه ليث ولكن الطبيبه كونستانتين إتصلت عشرون مرةً بالفعل!"

" حسنًا أنا آت "

[ كنت خائفًا ]

تنفس ستيفنو الصعداء ، هذه الشجاعة كانت لديه من نورسين ، تواجدها يجلب الراحة النفسية كثيرًا .

" عن ماذا كنتما تتحدثان ؟"

" وددت أن أطمئن على حالتك "

هو بالتأكيد لن يصارحها أنه يريد قتله ، وضعت نورسين ذقنها فوق كفها

" حدسي ينبؤني أنك كنت تهدد الطبيب من أجل أن ينتهي من علاجي "

" منذ متى وزوجتي تكذبني ، بت تمنحين لذاك الطبيب قيمة أكثر مني "

" هاه! مالذي تعنيه فيسباسيانو ؟!"

ثم أكملت وهي تصنع شكل البرائة و الملاك الحنون :

" أنى لي التفريط بقُرة عيني ، تعلم أن حبي لا يتشاركه أحد معك"

" ولكنك تحبين تلك المختلة ، أشكك أحيانا بمصداقيتك في هذا ، تنسينني عند ظهورها"

" هووو، هل تغار من آنابيل !"

شهقت مصدومةً

" زوجتي إنني أثق بحبك لي ولكنني أغار من ما هو حولك ، لا تعرفين كم ترهقين العقول من حسن تفاصيل ملامحك "

إلتوت شفاهها لم تتحكم في إبتسامتها تلك

[ لا تقل المزيد أرجوك...لا بل قل أرجوك !]

" أنت بالفعل مغازل ، أين كنت تخفي هذا كله ؟"

تحدثت مخفضة صوتها من الخجل الشديد

" لأن نزعك من داخلي يتطلب قدرًا كبيرًا من المجهود وهو أصعب من هذا الغزل البسيط الذي تهذين به ، إن الغزل هو تشبيه ولكن يا زوجتي ما أراه فيك بعيدا عن

الشبه...أنت لا ند لك و لا شبه "

" كنت أعلم"

إستعجب لما قالته وهي تغطي وجهها

" هاهاها...أدرك الان أنني لم أختر الرجل الخطأ "

[ هل جنت؟]

" أنا الأن على يقين ، كنت لأفعل أي شيء لأحصل على مخلوق مثلك "

" زوجتي وصلنا إلى...الطبيبه "

أمسكت وجهه و سحبته له ثم قالت :

" تذكر فيسباسيانو مانويل...أنت لي أنا "

عيناها مهووسة جدًا وهي تبتسم ، متخليةً عن نظرة البريئة و إكتسحت النظرة المجنونة

" بالتاكيد يا أنثاي الجميلة "

كان شعور النصر لحظتها يكتسح تماما تفاصيل وجهها ، خاصة بمجرد ملاقات آغاثا التي تنتظرهم كعادتها وخاصة وهي تعانق ذراع فيسباسيانو.

" عزيزي أشعر بالتعب الشديد ،ساقاي لا تحملانني ، هل يسعك حملي؟"

طلبت بصوت شبه عالي وهي تريد إغاضة آغاثا

" يبدو أن كونستانتين لم تقم بعملها بشكل صحيح "

" لا...كلا فيسباسيانو ، أعني ليس هناك شيء أم أنك لا تريد حملي؟"

بدأت تقوم بحركات الأنثى المكسورة ، تحتاج فقط لإثبات أن هذا الرجل لها ، فمهما حاول فينيسيو و فيرلا إبعادها عنه لن ينجحا.

حملها بشكل كانت تحلم به من سنوات

[ أنظري ...إن هذا الرجل ملكي أنا ]

كان يصعد السلالم و هي تنظر من خلف إلى آغاثا و تبتسم لها ، لاحظت تشنج فك الأخرى

" أتحتاجين أي شيء آخر ، كونستانتين فاشلةٌ بالفعل؟"

[ هل صدق بالفعل ...ظننته سوف يكشف تمثيلي؟]

" بمجرد أخذ قيلولة صغيرة سوف أستطيع الراحة الكالسيوم بدأ يقل تركيزه في عظامي "

بررت بطريقة ذكية ، هل هو سيصدقها؟

[ ظننته ذكي ...لكنه أحمق في بعض الأحيان ]

لكن أحبت هذا الجزء الساذج منه ، تصديقها أفضل شيء.

" إن هذه الثياب تشد عليك كثيرًا ، أنت بحاجة لثياب أكثر إتساعا"

" أنت محق ، بالمناسبة ماذا حدث بالأغراض الخاصة بالاطفال ؟، أنا أنتظر من أسابيع ، هذا ليس تأخيرا عاديًا و يمكن التغاضي عنه فيسباسيانو "

طمأنها وهو ينام بجوارها

" الأغراض ستأتي قريبًا ، لا تهتمي بهذا ولماذا تلحين عليها ، لا يزال أمامك خمسة اشهر"

" واثقة أنك ستصبح أبًا رائعًا "

[ إذا إرتضوا النظر لي أساسًا ]

من المفزع النظر إليه ، كان السبب الفعلي لعدم الرغبة في الإنجاب هو ردة فعل طفله فقط.

و الأن بات لديه أزمتين ، سيكون مضطرًا لأن يتغاضى عن هذا دائمًا

" هل أنت متأكدة؟"

" إحساسي لا يخطأ ، إنهما سيحبانك أكثر مني و أظنني أحب هذا"

كانت تقول وهي تأخذ كفه تحت خدها

" من اللطيف أن أدرك أن هناك من سيحبك أكثر مني و يعتني بك و ينتظر فقط متى تأتي من عملك"

[ هذه مبالغةٌ منك ]

أخفض عينيه ناحية وجهها ، بينما أسدلت جفنيها متعبةٌ

[ لا أعتقد أنه هناك من قد يحبني بقدرك ]

هو على قناعة تامة ، حب طفليه لن يكون موجهًا له بقدر الذي سيكون موجهًا إلى نورسين .

سيتقبل هذا ويجهز نفسه للقادم ، لا ينكر أن هذا سيجرحه قليلًا ولكن ما دام يحضى بعائلة صغيرة

تخصه فقط لهو مكتفي ، لن يطمع للمزيد .

===========

هاي!🦄

إن شاء الله بخير؟🦄

رمضان كريم و كل عام و أنتم بخير!🦄

ليس لدي ما أقوله كتبرير لهذا التأخر المريع!

لكن انا عدت !!

كيف البارت؟🪭

أي جزء أعجبكم؟🪭

|حاولت قدر المستطاع أني أبرز مشاعر فيسباسيانو في نهاية البارت |

معلومة :

|سبب عدم رغبة فيسباسيانو في الإنجاب خوفه من نظرة أطفاله له |

Continue Reading

You'll Also Like

600 56 20
عالم الجنيات عالم مختلف كلياً عن البشر، معروف بعالم الخوارق والسحر ومعروف بكائناته ذوات الاجنحة والاذان المدببة وقصتنا عن فتاة يتم اختطافها من عالم ا...
509K 38.5K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
13.3K 1.7K 9
فتحتُ عيّناي، ولم أجدك، تألّمت. - Highest ranks:- #22 in shortstory #1 in care #20 in carcrash #116 out of 70k in niallhoran تاريخ النّشر:- 20/1/2020...
7K 364 25
Dᴇᴍᴏɴ Wʀᴇᴄᴋᴀɢᴇ تقف وسط المجهول امام خطين يحددون مصيرها املها يتسرب بين شقوق يديها تسقط خائره القوى يائسه لاستكمال طريقها هنا ياتي دوره ليمد لها يده...