مشوه ¦¦ Shapeless

الفصل الخامس ¦5¦

¦ ساخرةٌ و ساحره ¦

وضعت مرهمًا فوق وجنتها، كان حارًا و قوي الرائحة، إستطاعت التأقلم مع لسعته، لكن لم تشاهد عنفًا كهذا من أحد على الواقع ، تهاونت مع حقيقةِ زوجها

" أين هاتفي؟"

لقد تركته مسبقًا في المعطف

" يجدر بي التحدث مع دينيس"

كان عدد الإتصالات القادمة من دينيس كارثي ما يقارب الخمسون إتصالًا وأخر إتصال كان قبل ساعة.

أخذت شهيقًا متصلةً على دينيس، كان الهاتف قد رن لثواني لما أجاب صوت دينيس :

- نورسين!-

كان صوته منفعلًا و قلقًا، لم تكن هناك كلمات لتصف ما تريد إيصاله

- لماذا لم تجيبي، منذ البارحة وأنا أتصل بك، ظننت أن مكروهًا أصابك! -

" لقد حدث شيء سيء، لا أعلم كيف حصل هذا"

أكملت :

" آسفه لكوني لم أستطع المجيء، لا بد أن آنابيل تشعر بالوحدة هناك!"

- لن تصدقي هذا ،لكن ألغي نقلها -

"هاه؟"

ضحك دينيس مكملًا :

- و الأكثر دهشةً كان قد تم إخراجها من المصحةِ نهائيًا -

" مالذي تقوله دينيس، هل حدث كل هذا؟ من فعلها؟!"

-هناك فاعل خير أقوى من ذاك الحثالة-

فجأة توقفت نورسين و شاهدت ليث من النافذة الذي كان جالسًا، يقرأ كتابًا ما

" وأين هي آنابيل؟"

- لقد خرجت للتجول ،نحن في مزرعة صديقي، عندما تعود سوف تتصل بك -

" حسنًا"

إنتهت المكالمه، مخفيةً كفها وراء فمها بشكل هيستيري

" أهو من فعلها؟ ليث صحيح؟!"

كانت قد وضعت ليث كإحتمال أول لقد رفض خروجها فهل قام بمساعدتها هكذا

" زوجي قام بهذا لأجلي! ليث... ذاك الرجل محتال، لماذا لم يخبرني بهذا؟!"

لقد بكت ليلةً كاملةً، لم يكلف فيها نفسه أبدًا إخبارها

" حبيبي قام بفعل كل هذا لأجلي، أخرج آنابيل و ضرب لوكاس من أجلي!"

إختفى كامل غضبها وحزنها