¦¦زيوريخ -2-¦¦
كان ليث قد إنتهى من العمل، في وقت متأخر تقريبًا، حوالي التاسعه مساءً، واجه ليث عدةَ تساؤلات لما هذا الهدوء الشديد؟
إن زوجته فوضى والإعتياد على الهدوء بجوارها خطير
" نورسين"
نده ليث ولكن لا جواب، جمع حاجبيه ،لذلك فتح باب الغرفة، لم يجدها السرير مرتب
" زوجتي!"
إرتيابه الزائد جعله يصنع الكثير من السيناريوهات، لبها واحده و نتيجتها واحده، إن كانت قد تركته
" زوجتي"
فتح الباب وجدها حينها تقف فوق الاريكه و تصنع جبلا من اوراق اللعب، عندما إنتبهت له
" ليث! عزيزي أتيت!"
صرخت ليسقط المجسم، المكان حولها مملوء باوراق اللعب الأن، نزلت من الاريكة وعانقته بقوة كبيره، لحظتها ودون إنتباه فعل المثل
" لقد ناديت عدة مرات، ألم تسمعيني؟"
" كلا لم أسمع، أنت لا تصرخ عندما تناديني ليث"
"ماذا تفعلين؟"
مسحت وجنته بإستياء وبوجه حزين
" وجدت اوراق اللعب، لذلك امضيت وقتي بها، اشعر بالملل"
قالتها نورسين بعدما إبتعدت قليلا و أكمل :
" إذهب لتغير ثيابك، وسوف أرتب المكان و ألحقك عزيزي"
" هل تريدين أن تخرجي الان، هناك مكان جميل بزيوريخ؟ "
" لكن ألست متعبًا ليث!"
لمس أعلى رأسها نفض بعض الطحين تسائل كيف وصل لهناك
" لست متعبًا، هيا لترتدي ثيابك"
"ح-حسنًا، سوف اجهز نفسي بسرعه و آتي لك"
إبتسمت حيث إرتدت تنورةً بلون رمادي و سترة رفقة جاكيت تحمل نفس اللون الرمادي بإضافة بسيطة تمثلت في بروش أخضر تموضع وسط الستره
" ها قد اتيت عزيزي!"
" هل أخذت دوائك؟"
سألها بينما يرتدي قفازه من جديد، تقربت منه نورسين و ثم سحبت سترته لتضع البخاخ داخل الجيب الداخلي لسترته
![](https://img.wattpad.com/cover/345616779-288-k738460.jpg)
YOU ARE READING
مشوه ¦¦ Shapeless
Romance[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...