الفصل العاشر ¦10¦

888 73 57
                                    

¦¦زيوريخ -2-¦¦

كان ليث قد إنتهى من العمل، في وقت متأخر تقريبًا، حوالي التاسعه مساءً، واجه ليث عدةَ تساؤلات لما هذا الهدوء الشديد؟

إن زوجته فوضى والإعتياد على الهدوء بجوارها خطير

" نورسين"

نده ليث ولكن لا جواب، جمع حاجبيه ،لذلك فتح باب الغرفة، لم يجدها السرير مرتب

" زوجتي!"

إرتيابه الزائد جعله يصنع الكثير من السيناريوهات، لبها واحده و نتيجتها واحده، إن كانت قد تركته

" زوجتي"

فتح الباب وجدها حينها تقف فوق الاريكه و تصنع جبلا من اوراق اللعب، عندما إنتبهت له

" ليث! عزيزي أتيت!"

صرخت ليسقط المجسم، المكان حولها مملوء باوراق اللعب الأن، نزلت من الاريكة وعانقته بقوة كبيره، لحظتها ودون إنتباه فعل المثل

" لقد ناديت عدة مرات، ألم تسمعيني؟"

" كلا لم أسمع، أنت لا تصرخ عندما تناديني ليث"

"ماذا تفعلين؟"

مسحت وجنته بإستياء وبوجه حزين

" وجدت اوراق اللعب، لذلك امضيت وقتي بها، اشعر بالملل"

قالتها نورسين بعدما إبتعدت قليلا و أكمل :

" إذهب لتغير ثيابك، وسوف أرتب المكان و ألحقك عزيزي"

" هل تريدين أن تخرجي الان، هناك مكان جميل بزيوريخ؟ "

" لكن ألست متعبًا ليث!"

لمس أعلى رأسها نفض بعض الطحين تسائل كيف وصل لهناك

" لست متعبًا، هيا لترتدي ثيابك"

"ح-حسنًا، سوف اجهز نفسي بسرعه و آتي لك"

إبتسمت حيث إرتدت تنورةً بلون رمادي و سترة رفقة جاكيت تحمل نفس اللون الرمادي بإضافة بسيطة تمثلت في بروش أخضر تموضع وسط الستره

" ها قد اتيت عزيزي!"

" هل أخذت دوائك؟"

سألها بينما يرتدي قفازه من جديد، تقربت منه نورسين و ثم سحبت سترته لتضع البخاخ داخل الجيب الداخلي لسترته

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now