الفصل الثاني ¦2¦

870 61 12
                                    

¦ سيناريوهات ¦

إستلقت على السرير ، توضح التشتت على ملامحها ،  كانت تفكر في زوجها القادم ،  إنها مبعثرة الان ،ماذا سوف تفعل الأن، مالذي سيحصل لها بعد الزفاف، تقلبت ليصبح وجهها مقابلا

للوسادة، بينما ضربت ساقاها بقوة فوقه

" أريد رؤيته! رؤيته الان عن قرب!"

إلتقطت الهاتف، لامحتًا صورةً سبق و أن حملتها، برقت عينيها وقد شعرت بموجة من المشاعر الفياضة

" كم أنت وسيم ليثي ، آه خالفت كل المنطق بوجودك"

نبست بينما تخنق وجهها بالوسادةِ حماسًا ،إرتجف قلبها كيانها من مجرد صورةٍ، فلقائه وجهًا لوجه كيف سيكون

" ليث! ليث مانويل ،زوجي!"

تقلبت فوق السرير مجددًا

"كل سيناريوهات السنوات، الأحلام و التخيلات..."

قوطع هدوئها دخول دييرا، كانت تبكي و تدمع بعيون محمرةٍ، أطفأت نورسين الهاتف و حملقت في والدتها، بينما صفقت الباب خلفها ببعض من القوةِ

" أمي لماذا أنت تبكين الان؟ "

" كيف لا أبكي و زيجة إبنتي بهذا الشكل؟"

عانقتها دييرا ،تجمدت نورسين لبرهة ،حيث مسحت ظهر والدتها برفق و قالت :

" وما خطب هذا، إذا تعاملت بشكل جيد ولطيف مع ليثي... أعني سيد ليث لن يحدث لي شيء بما أنني شخص لطيف متأكد أنه سيتأثر بلطافتي! "

قالتها وهي تظهر تعبيرًا ظريفًا، مثل القطه بينما قبضتيها مكورتان

" سأتصرف بشكل لطيف معه، لربما يهتز قلبه و يحبني كاااااه!"

"إبنتي هل فقدت صوابك؟"

سألتها دييرا، أثناء نظرتها الغير مصدقة

" فقدت صوابي... إنه كلام قاسي يا أمي! "

أبرزت لها نورسين تعجبًا مزيفًا، لكن دييرا لم تتوقف عن البكاء و النحيب

" أمي! النحيب و البكاء هذا، لن يغير أي شيء من ما سيحصل، فرجاءً توقفي عن إهدار وقتك"

" كيف لي أن لا أبكي، كما لو أنني لم أبع إبنتي لرجل لا أعلم إن كانت ستكون معه حيةً أو ميتة حيه! "

أخفضت الأخرى رأسها، عانقتها دييرا بإحكام

" يا صغيرتي الجميلةْ، كم أنا أشعر بالسوء حتى أمنحك لرجل كهذا "

مشوه ¦¦ ShapelessKde žijí příběhy. Začni objevovat