¦ سيناريوهات ¦
إستلقت على السرير ، توضح التشتت على ملامحها ، كانت تفكر في زوجها القادم ، إنها مبعثرة الان ،ماذا سوف تفعل الأن، مالذي سيحصل لها بعد الزفاف، تقلبت ليصبح وجهها مقابلا
للوسادة، بينما ضربت ساقاها بقوة فوقه
" أريد رؤيته! رؤيته الان عن قرب!"
إلتقطت الهاتف، لامحتًا صورةً سبق و أن حملتها، برقت عينيها وقد شعرت بموجة من المشاعر الفياضة
" كم أنت وسيم ليثي ، آه خالفت كل المنطق بوجودك"
نبست بينما تخنق وجهها بالوسادةِ حماسًا ،إرتجف قلبها كيانها من مجرد صورةٍ، فلقائه وجهًا لوجه كيف سيكون
" ليث! ليث مانويل ،زوجي!"
تقلبت فوق السرير مجددًا
"كل سيناريوهات السنوات، الأحلام و التخيلات..."
قوطع هدوئها دخول دييرا، كانت تبكي و تدمع بعيون محمرةٍ، أطفأت نورسين الهاتف و حملقت في والدتها، بينما صفقت الباب خلفها ببعض من القوةِ
" أمي لماذا أنت تبكين الان؟ "
" كيف لا أبكي و زيجة إبنتي بهذا الشكل؟"
عانقتها دييرا ،تجمدت نورسين لبرهة ،حيث مسحت ظهر والدتها برفق و قالت :
" وما خطب هذا، إذا تعاملت بشكل جيد ولطيف مع ليثي... أعني سيد ليث لن يحدث لي شيء بما أنني شخص لطيف متأكد أنه سيتأثر بلطافتي! "
قالتها وهي تظهر تعبيرًا ظريفًا، مثل القطه بينما قبضتيها مكورتان
" سأتصرف بشكل لطيف معه، لربما يهتز قلبه و يحبني كاااااه!"
"إبنتي هل فقدت صوابك؟"
سألتها دييرا، أثناء نظرتها الغير مصدقة
" فقدت صوابي... إنه كلام قاسي يا أمي! "
أبرزت لها نورسين تعجبًا مزيفًا، لكن دييرا لم تتوقف عن البكاء و النحيب
" أمي! النحيب و البكاء هذا، لن يغير أي شيء من ما سيحصل، فرجاءً توقفي عن إهدار وقتك"
" كيف لي أن لا أبكي، كما لو أنني لم أبع إبنتي لرجل لا أعلم إن كانت ستكون معه حيةً أو ميتة حيه! "
أخفضت الأخرى رأسها، عانقتها دييرا بإحكام
" يا صغيرتي الجميلةْ، كم أنا أشعر بالسوء حتى أمنحك لرجل كهذا "
ČTEŠ
مشوه ¦¦ Shapeless
Romance[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...