Older.

By Jeonirina7

24.2K 1.3K 395

[ L O V E C O N T E N T ] رقصي على خشبة المسّرح في تلك اللّيلة البّاردة كان كافيًا لجعلي أمكث في ذهن من ك... More

Older. | 00
Older. | 01
Older. | 02
Older. | 03
Older. | 04
Older. | 05
Older. | 06
Older. | 07
Older. | 08
Older. | 09
Older. | 11
Older. | 12

Older. | 10

969 56 40
By Jeonirina7

الفصل العاشر |الإِقْنَاعْ.

___________

_ياإلهي ماذا فعلت....أنا في ورطة !!!

هذا ما تفوهت به عندما بدأت أحداث ليلة الماضية تغمر ذاكرتي ، إستقمت من على السرير متوجهتًا نحو المرآة و قلبي ينبض خوفًا

حدقت بنفسي في المرآة و ما أزال أضع يداي على فمي بصدمة ، نفيت برأسي مرات عديدة ثم سقطت على سرير أحدق بالفراغ

_يإلهي...هذا مستحيل..ما الذي فعلته بحق الجحيم!

صرخت على نفسي بينما ألكم السرير بإرتكاب
أصبحت يداي ترتعش من تلقاء نفسها و أنفاسي تسارعة خوفًا من الكارثة التي إفتعلتها رفقة رجل متزوج

_لقد قبلت السيد جيون...ياإلهي لقد قبلت رجل متزوج و فوق كل هذه اللعنة أنه جاري هو و زوجته !

أغمضت عيناي بيأس مكملةً

_ماذا سأفعل الأن...كيف سأنظر لجيونغ و أنا أحمل ذنبًا عظيمًا بحقها و اللعنة ماذا عن السيد جيون كيف سأبرر له ما حدث كيف سأنظر له حتى!

أخذت شهيقًا ثم تنهدت بقلة حيلة محاولةً تهدئة أعصابي لعلني أجد حل لهذه الورطة، لم تمر ثواني حتى فتحت عيناي بسرعة أخذت أخاطب نفسي
بعد أن وجدت حلاً

_سأتفادى الظهور أمام السيد جيون قدر المستطاع هكذا لن يكون بيننا أي لقاء يجعلنا نذكر أمر تلك القبلة المحرمة...و أيضا أنا على يقين أنه سينسى أمرها تماما بما أنه في مراحل الكبر بتأكيد لن تستطيع ذاكرته تخزين أحداث ليلة أمس خاصة أنه كان ثملاً...

صفنت لوهة ثم نمت إبتسامة خفيفة أطمأن بها نفسي قائلة

_ نعم صحيح هو لن يتذكر و كل شيء سيكون على ما يرام سأنسى أمر تلك القبلة...كما أنها مجرد قبلة عابرة لا أكثر.

بقيت لدقائق قليلة على سريري أستمر في تفكير إلى أن إستطعت إبعاد كل الأفكار مقررتً تصفية ذهني بحمام دافئ يزيل عني كل هذا التوتر في هذا الصباح

رتبت سريري ثم أخذت منشفتي أتوجه نحو الحمام بهدوء ، أشعلت المياه الدافئة جاعلتًا من ذلك البانيو يمتلئ فيما أشعلت شموعة المعطرة كما أفعل عادةً للإسترخاء

نزعت ذلك الفستان ثم غصت في ذلك الماء الدافئ جاعلاً مني أطلق تنهيدةً طويلة ، بقيت لمدة ساعة أصفي ذهني ثم أكملت حمامي بإستحمام كاملاً

بعد مدة خرجت أجهز نفسي مرتديتًا قميصًا أبيض رفقة جينز و حذاء رياضي ، لقد قررت الذهاب إلى المكتبة للمطالعة، وضعت القليل من مستحضرات التجميل و سرحت شعري جاعلةً منه منسدل على كتفي ، رششت من عطري كأخر لمسة مستعدت للخروج

أخذت حقيبتي رفقة معطفي ذو اللون البيج ثم خرجت من المنزل متوجهتًا نحو سيارتي لركوبها ، كان كل شيء يسير على مايرام إلا أن شغلت سيارتي
مستعدت للإنطلاق و هنا صدر صوت من سيارة يدل على تواجد مشكلة في العجلات الخلفية و الأمامية

عقدت حاجباي بإستغراب ثم نزلت أستكشف ماسبب تعطل السيارة ، ألقيت نظرة متفحصة على عجلات
و قد إتضح الي أنه قد تم ثقبها من قبل شخص ما!

ألقيت بكلماتي و الغضب يأكلني لما أواجهه الأن ، لا شك و أن هذا الصباح لا ينوي خيرًا لي

_ماهذا بحق الجحيم... من إبن اللعين الذي إقترب إلى سيارتي!!

ما إن أنهيت جملتي حتى رن هاتفي معلنًا عن وصول رسالة من طرف رقم مجهول ، عقدت حاجباي مجددًا بتعجب من أمر هذه الرسالة ، كان رقم غريب عن الأرقامة المسجلة لدي

فتحت الرسالة بعد صراع داخلي سريع أقرأ محتواها الذي كان كالأتي

_ صباحك أنستي ، ما رأيك في اللعب مع سيارتك الفاخرة أمل أن تنال غضبك كما أخبرتك ليلة أمس ، بالمناسبة لقد كانت العجلات صلبة جدا أخذت الكثير من الوقت لإحداث ثقب صغير بها لكن لا بأس كل شيء من أجل إغضاب خطيبتي ، طاب يومك

إعتصرت يدي بقوة و أكاد أتفجر من الغضب ، هاتفت بإسمه بينما أرص على أسناني بكره شديد له

_بوهيون أيها اللعين إبن اللعين تبًا لك !!

ركلت الأرض بيأس من هذا الصباح التعيس ، أخذت شهيقًا أحاول تهدأت به نفسي ثم رفعت هاتفي أتصل بمختصين في إصلاح السيارات بما أن محلهم قريب من الحي ، لحسن حظي أنني إحتفظت برقمهم لضرورة

_مرحبا ، لقد واجهت منذ قليلة مشكلة بخصوص عجلات سيارتي ، هلا أتيتم الموقع الذي سأرسله لكم.

رد علي موافق على طلبي قائلا

_ حاضر سيدتي ، أرسلي الموقع و سنكون عندك في الحال.

أقفلت الإتصال أرسل لهم موقعي فيما تنهدت بقلة حيلة أفكر بما علي فعله مع هذا الأحمق لا شك في أنها لست أخر أفعاله بل هناك الكثير

لقيت أنتظر وصولهم و لم تمر إلا عشرون دقيقة و ها هم ينقلون سيارتي لشاحنتهم الخاصة ، إقترب مني صاحب المصلحة قائلا

_سيدتي يمكنكي أخذ سيارتك في حلول الساعة ثالثة مساء ستكون جاهزة ، لقد أخبرت المسؤول عن المشكلة لاداعي للقلق بشأنها

أومأت بهدوء على كلامه

_شكرًا لك ، سأكون هناك في الوقت.

راقبت شاحنتهم و هي تختفي عن الأنظار من ثم أخذت أسير إلى الأمام أشق طريقي نحو المكتبة ، لقد إنتهى بي الأمر ذاهبتًا مشيًا على الأقدام بسبب ذلك القرد

إشتريت في طريقي كوب قهوة أعيد به تركيزي و من ثم
إكملت سير إلا أن أصبحت أقف أمام عتبة المكتبة ، شقت الإبتسامة ثغري لإشتياقي لأجواء المكتبة و قراءة الكتب المتنوعة
سرت إلى داخل ألقي بنظري على المنظر الذي أمامي ، كان مليئ بالصفوف و الرفوف التي تكاد تنفجر من كثرة الكتب التي تحملها توجهت نحو رفوف ذات تصنيف الخاص بالعاطفة و رومانسية

أخذت أبحث عن كتاب قد ينال إلهامي لقرائته لكن الصوت الذي صدر من خلفي أيقظني من إنغماسي في البحث، ذلك الصوت لم يكن بغريب على مسامعي بتاتًا

_"القبلة المحرمة"...عنوان يشعل فضول من لم يجربها.

تجمدت في مكاني بعد ما إلتقطت مسامعي صوته و كلماته ، تجمدت في مكاني بعد أن وضح لي صوت من !

أدرت رأسي ببطئ الشديد أتحقق ما إن كان شكي في محله و بالفعل لقد كان كذلك ، فتحت عيناي بدهشة لرؤيتي لصاحب الصوت ، لقد كان السيد جيون بشحمه ولحمه ! يقف ورائي بينما يحدق بالكتاب بشرود ، أدرت رأسي مجددًا و أنا أحاول حبس أنفاسي حتى لا يلاحظ وجودي مخططتًا للهرب دون إصدار أي صوت يجعله يشعر بي ، خاطبت نفسي بحيرة و توتر يأكلني

_اللعنة كيف أتى إلى هنا ؟ ماذا سأفعل الأن إنه ورائي!!

أعدت الكتاب لمكانه ثم إستدرت ناوية الرحيل و لكنه لسوء حظي قاطعني صوته الموجه لي قائلاً بنبرته العميق التي تجعل من جسمي يقشعر من تلقاء نفسه


_بإستثناء لمن قام بتجربتها....أولست على حق حسنائي.

أغمضت عيناي بيأس ، لقد إنكشف أمري و تعرف علي بالفعل ، فجأة عقلي أصبح خالي من الأفكار لم أعرف ما علي فعله ظبط غير أنني إستدرت أمثل الإندهاش من تواجده هنا

إستدرت دفعة واحدة أواجهه بإبتسامتي المرتبكة، حدقت به لوهة لقد كان متأك على رف الكتب و هو يحدق بي بشرود و الإبتسامة الجانبية تزين ثغره و ما زادته إلا وسامةً

وضعيته هذه جعلت من لساني ينعقد فاقدًا لكلماته ، بلعت ريقي بصعوبة أحاول إخفاء توتري قدر المستطاع

_اوه مرحبا سيد جيون..لم ألاحظ تواجدك هنا في المكتبة

ما إن أنهيت جملتي حتى لمحته يرفع حاجبه محاولاً تصديقي ، حمحم بهدوء معدلاً وضعيته

_لم تلاحظيني أم أنك خططتي لعدم ملاحظتي عمدًا ، لاداعي لخلق الأكاذيب إيلينا إنك لا تجيدينه إطلاقًا

لقد كشف كذبي بسهولة ، يإلهي أبعد عيناك الجميلتان عني ، أرجعت خصلات شعري خلف أذني أنفي ما قاله لي

_ و لماذا سأكذب أو أخطط لعدم ملاحظتك سيد جيون، أنت...

قاطع كلامي و هو يقترب مني بهدوء بينما يحدق بي بعيناه المضلمتان مدخلاً يداه في جيبه قائلاً

_ربما لأمر تلك القبلة ، أولست على حق؟

تجمد الدم في جسدي و تلك الرعشة التي أصابت قلبي الخائف ، لقد تذكرها بالفعل يا إلهي لن أفلت منه

بلعت ريقي بصعوبة بينما أرمش بسرعة ، قررت تصنع عدم الفهم و إختلاق بعض من الأكاذيب للهرب من هذا الموقف المحرج

ملت برأسي أحدق به متصنعت التعجب

_عفوًا سيد جيون ؟! عن ماذا تتكلم؟ أي قبلة هذه؟

أطلق الأخر قهقة رجولية من ثم أصبحت عيناي أسيرة لعيناه المضلمتان ، لمحته يبتسم بجانبية

_القبلة المحرمة التي تبادلناها أمس في الحانة ، لا أعتقد أن قبلة كتلك ستنسيها إيلي.

جحظت عيناي لجرأته أتقدم منه بسرعة بينما أحدق حولنا خوفًا أن يسمعه أحد ، حدقت به بملامح شبه غاضبة ممزوجة بالتوتر ، خاطبته بنبرة هامسة خوفًا من أن يتم سماعنا ، نفيت مجددًا محاولتًا إنكار كلامه

_ما الذي تقوله سيد جيون أنت مخطئ ، لقد أخطت بيني و بين زوجتك لم يحدث بيننا أي شيء كهذا لا تنسى أنك كنت ثمل...

قاطعني الأخر و هو يحدق بي بقلة حيلة

_لا تحاولي حسنائي أنتِ تعلمين و أنا أعلم أنني لا أخطئ في شيء هكذا حتى و إن كنت ثمل

حدقت به لوهلة لكنني نفيت مجددًا

_أنظر سيد جيون أنت مخطئ أخبرتك أنه لم يحدث بيننا شيء !

عم الصمت بيننا لكنه كسره بإقترابه مني هامسًا في أذني بنبرته العميقة

_يبدو أنكِ لا تتذكري ، لا بأس سأذكرك إذا.

لف يده حول خصري يجذبني له ملصقًا إياي بصدره الصلب يميل نحوي ببطئ مستعد لتقبيلي، جحظت عيناي بصدمه بعد أن إستوعبت أمره لأحاول الإفلات منه و قد نجحت بأعجوبة

أغلقت عيناي بقوة ألقي الحقيقة دون وعي مني

_حسنا حسنا لقد تذكرت !!

سمعته يقهقه على حالتي بكل هدوء مدخلاً يداه في جيبه محدقًا بي بإنتصار

_ أرأيتي أنتِ تتذكرين أمر قبلتنا بالفعل

أطلقت تنهدت يأسة كلما ذكر أمر القبلة ، عدلت وقفتي أتجنب النظر له فيما خاطبته بنبرة جادة

_ لقد كان مجرد خطأ وقعنا به بسبب الكحول ، لقد حدث ذلك دون وعي منا لذا أرجو أن تنسى الأمر...

قاطعني الأخر و هو يخاطبني بنبرة باردة

_مستحيل إيلينا.

أومأت برأسي بهدوء

_بلى سيد جيون رجاء لا تظهر أمامي مجددًا...لا أريد أن أكون سببًا في خراب علاقة زوجين

إنحنيت بإحترام له ثم إستدرت أغادر المكتبة بأكملها ، أشعر بالندم و الذنب على ما حدث أمس لا أستطيع النظر لوجهها دون إن أشعر بالذنب ، أمل أن يعود كل شيء كما كان و تختفي هذا الورطة

وقفت أمام الرصيف بينما أشابك يداي على أمل من مجيئ تاكسي لأخذي من هنا ، كان التفكير يسيطر علي لدرجة أنني لم أشعر بقطرات المطر و هي تنزل

حدقت بالأرض ثم رفعت رأسي لسماء فسقطت قطرات المياه على وجهي ، لقد كانت تمطر بالفعل و الأسوء أنني بدون سيارة أو حتى مظلة لكي أحمي بها نفسي من المطر

أنزلت رأسي للأسفل أتنهد بإنزعاج

_بئسًا هذا ما كان ينقصني بعد كل ما حدث اليوم.

بقيت أتمتم مع نفسي أعبر عن مدى إنزعاجي و ندمي على ما حصل و لم تمر إلا دقائق قليلة حتى شعرت بإختفاء قطرات المطر

_ما هذا هل إختفت الأمطار فجأة؟

خاطبت نفسي بحيرة قبل أن أرفع رأسي لسماء لكنني لمحة مظلة سوداء تحميني من المطر ، عقدت حاجباي بإستغراب من ما يحدث لم ألبث لثانية حتى أستدرت أرى الفاعل

ما إن لمحت الفاعل حتى تجمدت في مكاني أحدق به بتفاجئ ، سكنت أنفاسي بإنتظام و شعرت بقلبي و هو ينبض بعنف لشدة قربه مني

أنفاسه الساخنة تضرب وجهي البارد ، عيونه المضلمة تحاصر عيناي بثبات ، لم يكن علي الشعور بتلك المشاعر لكنني فعلت !

كان يحاول عدم قطع ذلك التواصل البصري الذي كان يولد تلك الشرارة التي بيننا لكنني قطعته بالفعل بإنزالي لرأسي أحدق بالأرض أتفادى النظر له ، لم يتقبل تصرفي ليرفع ذقني بواسطة يده الباردة يعيد النظر لي بعمق دون الإكتثار بمن حولنا

_إبقي عيناك دومًا علي إيلينا.

إنعقد لساني لوهة من كلماته و نبرته الساحرة عند نطقه لإسمي ، فتحت شفاهي أسترجع الهواء الذي إنقطع بداخلي بسببه لأشجع نفسي لمواجهته دون الشعور بتوتر لكنني نسيت أنني أقف أمام شخص يرتعش قلبي عند رؤيته فقط

_ماذا تريد سيد جيون؟

كانت عيناه تجول في تفاصيل وجهي دون ملل، أنزل عيناه نحو شفاهي ثم أعادهم نحو عيناي بثبات ،لا أستطيع إنكار مدى تأثير إنتقال عيناه نحو شفتاي على قلبي ، قرب وجهه نحوي يخاطبني بنبرته العميقة

_دعينا نتحدث

حمحمت نافيةً دون تحديق به

_لا يوجد ما نتحدث به سيد...

شعرت بأصابعه الباردة تدير وجهي نحوه مجددًا ، شعرت بالبرودة عند نظر لعيناه الحادتين

_إيلينا.

شعرت بنبرته الحادة التي تمنعني من رفض طلبه ، حاولت تفاديه

_أخبرتك أنه لا...

قاطعني و هو يسحبني نحو سيارته دون الإكتثار لمقاومتي له كل ما فعله هو مخاطبتي بنبرة لا تحمل الرفض أبدا

_هيا أمامي.

حدقت به بإمتعاض أتبعه بينما أتنهد بإنزعاج لإجباري على ذهاب معه ، لم يتح لي حتى الفرصة لإكمال رفضي ، و قفت أمام سيارته أحدق به و هو يفتح لي الباب وهو يحدق بي بإنتصار بينما يشير بحاجبيه نحو الداخل

أرجعت شعري للوراء بغرور ثم صعدت لسيارته دون نظر له قائلة

_ ليس شكرا لك

قهقه الأخر على تصرفي الطفولي قائلاً

_عفوًا أيتها الصغيرة

حدقت به بطرف عين لسماعي لهمسه

_هل قلت شيء سيد جيون؟

إبتسم الأخر نافيًا ثم أغلق الباب سرعان ما صعد هو الأخر بجانبي ينطلق نحو مكان ما

كنت طوال الطريق أشابك يداي أحاول تخفيف التوتر الذي بداخلي ، كان تفكير يكاد أن يقودني للجنون لدرجة أنني لم أسمعه و هو يخبرني بوصولنا إلا أن نداني بنبرة عالية

_إيلينا لقد وصلنا.

أومأت بخفة أنزع حزام الأمان ثم نزلت من سيارته أحدق حولنا لقد كان أشبه بمكان هادئ حيث يتواجد مقهى راقي بالقرب من البحر

شعرت بذراعه و هي تلتف حول كتفي يسير بي بإتجاه ذلك المقهى ، رفعت نظري مستعدة لسؤاله عن سبب مجيئنا لهنا لكنه بالفعل أجابني قبل أن أنطق بحرف

_أتيت بك هنا لأخذ راحتنا في الحديث

أومأت بهدوء أتابع سيري إلى أن دخلنا المقهى ، أخذنا الطاولة المطلة على البحر ثم طلب لكلينا كوب من القهوة رفقة التشوروز الإسباني بالشوكولاته

لقد خططت لرفض الأكل الذي سيطلبه لكنني غيرت رأي بعد أن سمعت ما طلبه بسبب أنه كان المفضل لدي ، أدرت رأسي بيأس أحدق بالبحر بهدوء غير عالمة بالأعين المثبت علي

إعتلت الابتسامة وجهي بعد أن لمحت أحد اليوخوت تسير في البحر لقد نسيت أنني رفقة السيد جيون إلا أن قاطع تحديقي بذلك اليخت صوته قائلاً

_ أ تحبيها؟

نقلت بصري بإتجاهه مبتسمتًا ثم أومأت بصدق أجيبه

_ نعم لقد كانت أحد أحلامي عندما كنت في الثامنة من عمري، كان جدي يأخذني بها جولةً للإستمتاع و صيد السمك رفقته كانت من أجمل الأوقات التي أقظيها فيها

كان الأخر ينصت لكلامي بإهتمام لكن ما كان يهمه هو مدى سعادتي عند الحديث عن ذلك ، عقد حاجبيه متسائلا

_هل تمتلكين واحدة ؟

نفيت بعبوس

_ ليس كل شخص يمكنه أن يحظى بها مهما كانت نسبة ثراء عائلتي لكنني لم أحظى بواحدة من قبل ، قمت بطلب من أبي أن يشتري واحده لكنه رفض بحجة أنني عندما أكبر سأشتريها أنا بنفسي أما عن جدي فقد كا يقوم بكرائها فقط لم أعرف سبب عدم شرائه لليخت

همهم الأخر يعيد طرح سؤال أخر جاعلاً مني أضحك بسخرية

_ ولماذا لم تشتريها بنفسك ؟

حدقت به بجدية

_ و هل تظن أنني ميليونيره مثل أمثالك

نفى الأخر بينما يعدل خصلات شعره قائلاً

_أنت مخطئ أنا تريليونير حسنائي لست مثل البقية.

فتحت فمي بدهشة من ثرائه

_ إعذرني أيها التريليونير جيون لقد أخطئت في مقامك إعتقدت أنك مثلنا لكن إتضح أنك يمكنك شرائنا نحن و ممتلكاتنا

إبتسم السيد جيون على كلامي و من ثم أتى النادل يضع طلبنا على طاولة ثم ذهب ، أخذ كل من كوبه يرتشف القليل منه

كان الصمت يدور بيننا لكنني كسرته بسؤالي

_ماذا تريد مني سيد جيون.؟

ألقيت نظري على الذي وضع كوبه على طاولة يحدق بي بهدوء

_لأنني بكل بساطة أريدك لي

رفعت حاجبي أجيبه بنبرة ساخرة

_كيف بكل بساطة و أنت زوجٌ لإمرأة منذ أكثر من 5 سنوات ، هل نسيت أنك متزوج  ؟ ماذا عن زوجتك ألا تهتم لأمرها؟!

أراح الأخر ظهره على الكرسي يخاطبني بنبرته الباردة بعد أن ذكرت سيرة زوجته

_ لو كنت أهتم لأمرها لما نظرت لك أو أردتك لي إيلينا.

كلامه جعل من عقلي مشوشًا كلامه يحمل معنى عميق أردت مفهمه لكنه ليس الوقت المناسب لذلك كل ما أريده هو حلا لهذه الورطة

_سيد جيون ما تنوي أن نكون عليه هو خطئ بحق زوجتك ، هذه تعتبر خيانة أنت تخون زوجتك!

ما إن أنهيت كلامي حتى عدل الأخر من جلسته يقترب بجذعه نحوي و هو يحدق بي بحدة قائلاً

_ليس لك الحق في الحكم بيننا دون معرفتك للحقيقة و لكي الحق في إتهامي بالخيانة ، لا تحاولي فهم الأمور كما يحلوا لك إيلينا.

أنزلت رأسي بهدوء أتنهد بخفة غير عالمة ما علي فعله بشأن هذه الورطة أشعر أن عقلي مشوش للغاية هو يريدني كإمرأة له لكن هذا مستحيل أن أخطئ في حق زوجته

رفعت نظري نحوه أحدق به بنظرات هادئة

_أسمعني سيد جيون من المستحيل أن نكون في علاقة و كلينا مرتبط بشخص أخر...

قاطعني الأخر قائلا

_ و هل تفتخرين كونك خطيبتي صاحب المستقبل المحروق ؟

أعترف أنه لم يكن وقتها لكنني كدت أن أضحك على كلامه لكنني تحكمت في نفسي في أخر ثانية

_ سيد جيون لا تحاول تغير الموضوع...

قاطعني مجددًا لكن هذه المره و عيناه كأنهما تلمعان صدقًا، أمسك يدي يسجنها في يداه الضخمة يشعرني لمدة دفئه أعترف أنني كنت أميل له من ناحية العاطفية لكنني رفضت الفكرة تماما و أمل أن لا يتغير قراري

حدق بي بثبات يلقي بكلماته على مسامعي و هو عالم بمدى صدقه الذي سيأثر بداخلي ، خاطبني بنبرة تميل لدفئ

_و لما سأحاول تغييره ؟... أنظري إلي إيلينا أنا رجل قد فقد نوره منذ سنوات لكنك تعيدينها لي تدريجيًا ، كان هذا كافيًا في جعلي أراك كشخص عن غير ما يعتقدونه الناس انني أراكي عليه ، أعترف أنك لن تقبلي بعلاقتنا لكن كل ما سأقوله لكي أنك تنتمين لي أنا فقط لا أحد غيري لن أدعك تفلتين مني إلا أن تريدينني كما أريدكِ

كلامه جعل من قلبي ينبض بعنف خاصةً بعد قوله أنني أنتمي له ،إنه يعرف يعرف كيف يجعل من فرشات التي في معدتي تتراقص من كلماته فقط ، لقد جعلني أنسى أمر زواجه و أركز في مشاعره الشبه واضحة

لم يتح لي الفرصة حتى للكلام ، لقد أكمل كلامه و مازال ممسك بيداي بإحكام و عيناه مثبتتان علي

_ دعيني أثبت لك كلامي مع الأيام ، أنا رجل الذي لن يفلت نوره من بين يداه ، سأكون ورائك إلى أن توافقي ، لكل موقفٍ فرصة فهل لي بها حسنائي ؟

نظرت إلى يدينا المتشابكة ثم إلى عيناه بحيرة لا علم ما علي قوله بعد كل ما قاله لي الأن

_من الصعب الحصول على فرصة في مثل هذا الموقف...

نمت إبتسامة خفيفة على ثغره جاعلةً مني أحدق فيها لوهلة ثم ركزت مع كلامه الذي كان ضد الإستسلام

_دائمًا ما تتنكر الفرص بثياب المصاعب ، أرى أن كلامي يعطيك جوابًا واضحًا لك ، أولست على حق حسنائي؟

أرى أن هذا الرجل سيصدمني بكلامه يوميًا بعد يوم ، لا يعرف معنى الإستسلام إطلاقًا و لا أنكر مدى إعجابي بكلامه لأول مرة أرى عيناه هكذا خاصة و أنها موجهة لي

حمحمت بخفة أنزع يدي من يده ثم إرتشفت القليل من القهوة أسقي بها الجفاف الذي أصابى حلقي ، وضعت الكوب على طاولة مجددًا ثم أخذت شهيقًا ألقي ما جاء في بالي

_أنا لا أعلم..لست متأكدة من هذا ، أرى أنه علي أن أحظى ببعض الوقت لهذا سيد جيون

حدق بي الأخر بإبتسامة دافئة ثم أخذ يحرك رأسه كموافقة على كلامي قائلاً

_فل تأخذي راحتك في إتخاذ القرارات و أنا سأخذ راحتي في إتخاذ الفرص حسنائي.

لم أستطع إمساك إبتسامتي بسبب كلامه و لمحته أن لاحظها لكنني أخفيتها قائلةً

_ فل تكمل قهوتك عليك إيصالي إلى مصلح السيارات لإرجاع سيارتي

عقد حاجبه بإستغراب من كلامي

_ لماذا هل تعطلت سيارتك ؟

نفيت بينما أمسك التشوروز الإسباني أغمسه في صلصة الشوكولاته بينما الإنزعاج واضح على ملامحي

_ لا لقد تم ثقب كلا من العجلات الأمامية و الخلفية من طرف أحد الكلاب

إبتسم الأخر بجانبية يخاطبني بشك

_ و ما أدراك أنها من طرف الكلاب

ضحكت بخفة لأنني أشير إلى بوهيون بالفعل خاطبته بينما أغرس تلك الحلوى في في

_ لأنها أفعال الكلاب فهي بلا عقل لا ألومها

رفع الأخر حاجبه و هو يبتسم بمكر كما لو أنه إستطاع فهم لغزي لكنه لم يفهم إلى من أشير له بظبط

أكملنا حديثنا عن مواضيع مختلفة إلى أن أخرجنا من المقهى بعد أن دفع هو بكل رزانة ، ركبنا السيارة ثم إنطلق بإتجاه المصلح المتواجد بالقرب من حينا

كان الصمت يسد المكان مرات ألقي نظرات خاطفة على سيد جيون و مرات العكس هو من يلقيها علي ، إستمر الأمر هكذا إلى أن ركن سيارته أمام مركز إصلاح السيارات

نزعت حزام الأمن مستعدت لنزول لكنه قاطعني صوته قائلاً

_سأتي معك.

نفيت بخفة أحاول إقناعه بعدم النزول

_لا بأس سيد جيون لا داعي لذلك يمكنك الجلوس هنا و مراقبة الوضع

يمكنني القول أنني قد نجحت في إقناعه ، سمعته يتنهد بقلة حيلة

_حسنا لن أنزل

إبتسمت بخفة ثم نزلت متوجهتًا نحو الداخل ، وقفت في الدخل أحدق بداخل على أمل من إيجاد أحد هنا لكن من دون فائدة

_مرحبا، هل من أحد هنا ؟

مرت ثواني حتى لمحت خروج جسم من أسفل السيارة ، أرعبني لوهة لكنني عدت لطبيعتي ، لمحته يستقيم من مكانه قائلاً

_مرحبًا بما يمكنني...

صمت المصلح يحدق بي من الأعلى إلى الأسفل و إبتسامة خبيثة تزين ثغره ، عقدت حاجباي بإستغراب ألوح له ليعود لرشده

_عفوًا سيدي ؟!

حمحم الأخر ثم رمى منشفته على كتفه يتأك على سيارتي مكملاً كلامه

_نعم صحيح بما يمكنني مساعدتك سيدتي

حدقت بوضعيته لوهة ثم أشرت له قائلة بنبرة جادة

_ هلا إبتعدت عن سيارتي رجاءً.

إبتعد الأخر بإحراج

_أعذريني ، إذا أنتِ هي صاحبة السيارة صحيح ؟

أومأت برأسي بهدوء ثم أشرت بإتجاه سيارتي

_نعم ، هل أكملت إصلاحها

نفى الأخر و عيناه تحاول أن تجول على كامل جسدي ، شعرت بنواياه لكنني فضلت معاملته ببرود

_ أكملها إذا ، لا أملك وقت للإنتظار.

أومأ لي الأخر بإبتسامته المقززة ليتجه نحو سيارتي يكمل عمله ، بينما هناك أعين تراقب الوضع بهدوء

مرت دقائق حتى لمحته يحدق بي دون أن يزح عينه عني ، قلبت عيناي بإمتعاض أخاطبه بحدة

_ سيارتي هناك ليست هنا

ضحك الأخر بإحراج ثم خاطبني قائلاً

_إعذريني سيدتي ، لقد شغل أمري سؤال إذا كنتي إمرأة لرجل ما ، لأنك إذا لم تكوني كذلك فأنتِ تحتاجين إلى رجل...

قاطعته بينما أحدق بذلك الخاتم الذي يتوسط إصباعي ، أعترف أنني إستغليت فرصة وجوده لتخلص من هذا الأحمق القذر

رفعت يدي للأعلى أمثل أنني أحدق بالخاتم حتى ينتبه و يعلم أنني غير متاحة لإحد ثم أشرت برأسي نحو سيارة التي خلفي الخاصة بالسيد جيون حتى يفهم ما أقصده لكنه أحمق لم يفهم بتاتًا

_لا أحتاجه لأنني بالفعل أمتلكه و ليس لك دخل بالموضوع أكمل عملك فقط

إستقام الأخر مقتربًا مني ثم توقف عن بعد سنتيميترات يحدق بي بمكر

_لا داعي للإنفعال سيدتي لقد سألتك فقط ، ربما قد يكون هذا الرجل لا يستحقك لكن هناك من يستحقوك لأن إمرأة مثيرة مثلك قد تحتاج لرجل

عقدت حاجباي بغضب الشديد من قذارته ، حاولت تمالك نفسي كي لا أقوم بتشويه وجهه بأظافري

_ أنا بالفعل أمتلك رجل يمكنه إعاشك العذاب نفسه

ضحك الرجل مستهزءًا بكلامي و كلينا لا يعلم بالذي إستشاط غضبا بعد سماعه لكلامه القذر بواسطة نافذته

_ أوه حقا ، لا أعتقد ذلك سيدتي

كدت أن أجيبه لكنه قاطعني صوت حاد صادر من خلفي و من غيره السيد جيون الذي سحبني من خصري يلصقني شعرت بقلبي يقفز من مكانه لتصرفه، أخذ يحدق بذلك الرجل بنظرات مميته لكلامه فيما خاطبه بنبرة حادة قائلاً

_و هل تريد تجربته من رجل هذه الإمرأة شخصيًا ،لن أمانع في جعلك ترى النجوم في أعز النهار .

تلعثم ذلك الرجل من كلام السيد جيون الذي يشير إلى أنه رجلي بالفعل لا أنكر إعجابي بكلامه و هيبته، إنحنى ذلك الرجل مرارت و تكرارا معتذرا عن ما بدر منه

_ أسف سيدتي لم أقصد قول ذلك إعذروني لم يكن وعيًا مني...

كاد أن يكمل كلامه لكن قاطعه السيد جيون و هو يحدق به بحدة

_إعتبر نفسك مفصول دوليًا أي أنه لن يقبل أحد بشخص قذر مثلك في عمله.

سقط ذلك الرجل معتذرًا على أمل أن يغفر له لكن لا حياة لمن تنادي ، أشار لي السيد جيون بإخراج السيارة من المصلح

نفذت أوامره ثم خرجت من سيارتي بعد أن ركنت قبل سيارة السيد جيون كي أشكره على تدخله و مساعدتي

لمحته متكأ على سيارته يحدق بي بإبتسامة جانبية ، تقدمت نحوه إلا أن أصبحت أقابله تماما

حمحمت بخفة أباشر في الحديث بينما أبتسم بخفة

_ شكرا لك سيد جيون لمساعدتي و إيقاف ذلك الرجل عند حده و إيصال أيضا بسيارتك

نفى الأخر مبتسمًا و هو يحدق بي بعمق

_لا تشكريني إنه واجبي حسنائي...و أيضا أعلم أنه قد نال إعجابك بما قلته بشأن أنني رجلك و أنك إستغليتي الأمر لكي تشيري لي على أنني رجلك أيضا لكن لا بأس

إختفت إبتسامتي تدريجيًا ثم قلبت عيناي بضجر ، يإلهي هل هذا وقته؟ ، هذا ما خاطبت به نفسي قبل أن خاطبه هو

_يإلهي ، لا تظن أن الكلام الذي قولته له حقيقي لقد إستغليت الأمر فقط لإسكاته...

أدخل الأخر يداه في جيوبه ثم إقترب نحوي ببطئ بينما يبتسم بنوع من الغرور قائلاً بنبرة هامسةً تجلب القشعريرة لجسدي .

_أخبرتك مرارًا و تكرارًا أن عيناكِ لا تجيد الكذب بل تجيد جعلي أريدك أكثر صغيرتي.

____________

و أخيرا إنتهى الفصل العاشر ✨

أحمحم أعرف أعرف ياجماعة أني سحبت عليكم لمدة شهر و نص بدون أي تحديث للأسف كان سبب السحبة ظروف شخصية بي عادي ما في مشكلة بما أنني عوضتكم على السحبة بفصل طويل هو الفصل الطويل من بين السابقين و إن شاء الله الفصول القادمة تكون طويلة أيضا

و بس أتمنى يعجبكم الفصل و تدعموني بنشركم لروايتي ذي أبسط حاجة عشان أستمر في نشر الفصول لأنه الشغف صار شوي شوي بسبب الدعم الضعيف الي جالسه أتلقاه ، المهم لا تنسوا شاركوني أرائكم حول :

الفصل ؟

الأحداث؟

جيون جونغكوك ؟

لي إيلينا ؟

_تتوقعون وش راح يصير بالفصل القادم هل راح تكون الأمور كويسه او بيصير شي ؟

_تفتكرون إيلينا تعطيعه فرصة أو لا ؟ و هل راح تتبع قلبها عشان توافق أو لا ؟

_ وش هي تحرياتكم بخصوص كلام السيد جيون عن زوجته و علاقته الي وضح أنها مو كويسه

و بس حبايبي لا تنسوا تدعموني ، و مع كل الحب لكم ✨🤍

______________


بحط صور تحت ألي ما تحب اخرب تخيلاتها لا تنزل



_ لي إيلينا.

_جيون جونغكوك

_مومنت هطول المطر

_طاولتهم المطلة على البحر

_تشابك يديهما.

Continue Reading

You'll Also Like

191M 4.5M 100
[COMPLETE][EDITING] Ace Hernandez, the Mafia King, known as the Devil. Sofia Diaz, known as an angel. The two are arranged to be married, forced by...
21.1K 1.2K 8
قال بينما يتلمس وجنتاها صعوداً وهبوطاً.. *أتعلمين ما العائق بين قلبينا؟!* نظرت إليه بعيناها المتسائلة والدمع عالق بجِفنيها... ليُجيبها بعدما طال صَ...
604K 27.2K 37
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
5.7M 163K 107
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣