(شـيـﮯزآ و جيـﮯون) join waTch

Oleh Leven_69

32.4K 1.2K 442

"بينما كنتِ تظنين انني فتاة كنت أنا اتخيلك تتآوهين تحتي شيزا" تتحدث الرواية عن بلدة يعيش فيها كل من جونغكوك و... Lebih Banyak

.01.
.02.
.03.
.04.
.05.
.06.
.07.
.08.
.09.
.10.
.11.
.12.
.13.
.14.
.15.
.16.
.17.
.18.
.19.
.20.
.21.
.22.
.23.
.24.
.25.
.26.
.27.
.29.
.30.
.31.
.32.

.28.

523 20 20
Oleh Leven_69

"ماذا؟"

قالت شيزا بصدمة ڪبيرة و ارتجف جميع جسدها

"انا آسفة لكن هذا ما تقوله التحاليل"

نظرت شيزا للاسفل و شعرت انها ستبكي و بالفعل سقطت دموعها و الطبيبة تفهمت حالها لذا قدمت لها المناديل الورقية التي كانت في المكتب و شيزا شكرتها تأخذ احد المناديل

"اسمعيني هناك ادوية طبعا سأكتب لك بعضا منها شيء جيد انك فحصتي نفسكِ في عمر صغير لا بأس لا داعي للقلق صدقيني هناك عدة نساء حملوا بسبب اتباع الادوية"

نزلت دموع شيزا و احتاجت فعلا لحضن جونغكوك الان لكن كيف ستخبره بهذا؟

"انسة شيزا من فضلك احتاج ان تكوني قوية هيا"

مسحت شيزا دموعها و هي تحاول ان تبدو بخير

"هل هذا يعني انني عقيمة؟"

"ليس تماما الشيء الجيد هو ان رحمك ليس مشوه ذلك مبشر بالخير لديك فقط نقص في البويضات و سنعمل على مضاعفتها بالدواء و ان ننظم دورتك الشهرية هل أنتِ متزوجة؟"

نفت شيزا برأسها و تنهدت الطبيبة

"حسنا اذا لا بأس اذا كنت بعلاقة مع احدهم يتوجب اخباره هذه نصيحة مني"

تنهدت شيزا توافق برأسها للطبيبة و لمست رحمها كانت تظن انها حامل لكن اتضح انه شيء آخر.

"يجب ان تشربي دوائك كل يوم و تأتي للفحص كل ثلاثة اشهر"

وافقت شيزا برأسها للطبيبة التي تكتب

"لا تقلقي هناك حالات مشابهة لحالتك و تمكنوا من الانجاب.. يجب ان لا تفقدي الامل و أن تحاولي معنا..نحن هنا للمساعدة دائما"

وافقت شيزا برأسها و اهدتها الطبيبة الوصفة الطبيبة و شيزا امسكتها بيدين ترتجفان ماذا ستفعل الان؟

خرجت من عند الطبيبة و وضعت الورقة في حقيبتها شعرت انها على وشك الاختناق لذا خرجت من المستشفى تماما و ذهبت الى نهر قريب من هناك

جلست في احد الكراسي و اصبحت تبكي لا تصدق ان هذا يحدث لا تريد رؤية اي احد او التكلم مع اي احد تريد البقاء لوحدها لكن تحتاج لجاكي معها

اخرجت هاتفها من حقيبتها و هي تبكي و ضغطت على رقم جاكي رن مرة مرتين ثم ردت جاكي

"اهلا يا جميلة كنت سأتصل بك انا"

لكن قاطعتها شيزا

"جاكي انا احتاجك معي"

نبست بصوت باكي و جاكي استغربت من بكائها و ظنت ان شيء ما حصل لجونغكوك

"شيزا ما الخطب؟ هل حصل شيء ما لجونغكوك؟"

"لا جاكي ليس جونغكوك.. ارجوك تعالي الي انا بحاجتك معي"

"حسنا جميلتي لا تبكي فقط اخبريني اين أنتِ سآتي بسرعة"

مسحت شيزا دموعها

"انا بجانب النهر القريب من المستشفى"

"حسنا حسنا سآتي فقط لا تبكي"

"اسرعي ارجوك"

"حسنا"

اغلقت جاكي الخط و هي تشعر بالقلق كانت بغرفتها تلبس ملابسها عبارة عن سروال ابيض و قميص بسيط و كعكة مبعثرة بشعرها

كانت تنوي الذهاب لشيزا لانها اشتاقت لها تشعر انها بخير الان من الزكام حتى اتصلت بها شيزا و هي تبكي.

"جدتي سأخرج الان اراكِ لاحقا"

"حسنا ابنتي لا تتأخري في الرجوع"

"حسنا احبك الى اللقاء"

خرجت بسرعة من المنزل

"يا ترى ماذا حصل؟"

قالت جاكي ببعض القلق كانت المستشفى قريبة من منزلها بعض الشيء لذا اصبحت تجري لان جيمين الاحمق لم يحضر لها سيارتها بعد

_

"هيا اخي سنتأخر"

تنهد يونغي و هو يلبس كان يومه الاول اليوم و تاي يقوم بازعاجه تلقى رسالة الكترونية على موقعه تنص انه يستطيع العودة اليوم للعمل

"هل اطير؟ لما انت متحمس تاي؟"

"انا متحمس لانك ستشرف علي.. انت من افضل و امهر الاطباء"

ابتسم يونغي و هو ينظر الى نفسه في المرآة ثم انطفئت ابتسامته و تاي لاحظ ذلك

"اخي هيا الم تكن تحلم بهذا اليوم؟"

"اعلم تاي لكنني فقط متوتر بعض الشيء"

تنهد تاي و قام بتلبيسه سترة بذلته

"لا تفعل انت ستكون بخير فقط انسى الذي حدث اعتبؤه حلم سيء قد حدث و الان استيقظت منه"

تنهد يونغي يوافقه الرأي و ابتسم لتاي

"شكرا لانك بجانبي تيتي"

ابتسم تاي بهدوء

"لا يوجد شكرا بيننا موني"

دخلت يونغشي بهمجية مثل العادة و ابتسمت فور رؤية يونغي يلبس بذلة جميلة و يستعد للذهاب لقد اخبرها انه تلقى رسالة تنصه على الذهاب و كم فرحت لاجل ذلك.

"امي ماذا قلنا على الدخول بهذه الطريقة؟"

قال يونغي بتنهد و هي اقتربت منه و كورت وجهه بين يديها بحنان

"تعلم ان تصرفاتي لن تتغير انت تبدو وسيما صغيري"

ابتسم يونغي و تنهد ينظر لنفسه كان يبدو ان هذا اليوم لن يأتي كان يبدو بعيدا و مستحيلا.

"دعواتي معكم اينما تذهبون"

عانقها يونغي و شارك العناق تاي و هي ضحكت بخفة على سخافة ابنائها و مسحت على ظهرهم.

"اوه مهلا سأحضر اوراقي"

همهم له تاي عند الباب و يونغشي كانت واقفة مع تاي

"تاي اريد سؤالك"

قالت يونغشي بصوت خافت و تاي همهم لها و هو يفحص حقيبته إن كان يحمل أشيائه اللازمة

"هل يونغي مثلي؟"

نظر اليها تاي بصدمة و امه اصبحت ترمش بعينيها تنتظر الجواب

"امي ماذا تقولين؟ اخي ليس مثليا انه مستقيم لماذا تقولين ذلك؟ هل شاهدتي شيئا؟ ها؟"

نبس تاي بصدمة و هي تنهدت تنفي برأسها

"اذا لما لم يواعد من قبل؟ ماذا ان كان مثلي؟"

تنهد تاي و قلب عينيه على سخافة والدته

"هو ليس مثليا كان سيعرفني على فتاة قبل حدوث كل شيء لكن الذي حدث غير مجرى الاحداث اظن انهم انفصلوا.. لكن الذي اعلمه ان يونغي ليس مثليا لا تخافي أمي"

تنهدت يونغشي براحة و ابتسمت لان تاي يعلم كل شيء على يونغي

"هذا مريح سأشنقه بياداي هاتان ان كان شاذا"

نظر اليها تاي فجأة اصبحت مخيفة و هي نظرت اليه بسرعة

"مهلا و انت؟ هل انت مثلي؟ ها؟"

تقدمت اليه و هو رجع للخلف

"امي لست شاذا انا أحب جنس حواء"

كورت وجهه بين يديها و هي تبتسم

"انت وسيم بني ستكون جريمة بحق وسامتك ان كنت شاذا هذا ان لم اقتلك بيداي هاتان و اعلقك في السقف حتى ترجع للفطرة الصحيحة"

قالت بحنان ليس و كأنها تهدده و هو ضحك

"أمي جميلتي لست شاذا.. أنا مستقيم أيضاً"

عانقها و هي بادلته العناق و هي تضحك بخفة عاد يونغي و هو يحمل عدة ملفات و هي تنظر اليه و تبتسم

"حسنا أمي اراكِ لاحقا"

قال يونغي فهمهت له يونغشي و تاي ودعها بالاحضان

بقيت في المنزل تنهدت و شعرت برغبة كبيرة في الذهاب للمقبرة لذا فعلت ذلك.

اشترت بعض الورود البيضاء و توجهت الى المقبرة حيث هناك توجد صديقتها المفضلة و زوجها حب حياتها.

تقدمت الى ناريش اولا كان قبرها فيه بعض الورود الجديدة لابد انهم اولادها او جايون

وضعت الورد و هي تبتسم

"مرحبا يا جميلة"

لمست التراب الخاص بقبرها و هي تتنهد

"اشتاق اليك للغاية كادنيس.. انا اشتاق لضحكتك الجميلة و الى نكاتك السخيفة.. الى صوتك و الى طيبة قلبك"

نزلت دموعها و مسحتها بسرعة

"انا اشتاق اليك صدقيني.. لن يأخذ اي أحد مكانك في قلبي و لم استطع ان اصاحب أي امرأة او أن اجعلها صديقتي"

تنهدت و هي واقفة تنظر للقبر

"اظن انكِ روح جميلة للغاية ستكونين انقى ملاك اعلم"

ابتسمت و هي تمسح دموعها ثم ودعتها و ذهبت لقبر زوجها ناوان

وجدت أيضاً ورود جديدة لابد انه جايون او اولادها وضعت الازهار البيضاء فوق ترابه هو الاخر

"مرحبا عزيزي"

نبست بصوت مرتجف لكن لا تزال مبتسمة

"لقد عادت الامور لسابق عهدها حبيبي يونغي عاد لعمله و تاي سيصبح طبيب عن قريب ارأيت حبيبي؟ ابنائنا اصبحوا اطباء"

نزلت دموعها

"اتمنى لو انك هنا كنت ستسعد كثيراً اعلم انت تحب الدراسة و تحب الطب أيضاً كنت تتمنى دائما ان يصبحوا اطباء و الان اصبحوا لكن اين انت؟"

نزلت دموعها اكثر من ذي قبل

"كيف لك ان تتركني لوحدي يا ناوان؟ انا لا اصدق مرت السنين و الايام لكنني لم اعتاد على غيابك عني لازلت اتمنى ان استيقظ صباحا و اراك بجانبي و اعانقك اخبرك انني اشتقت اليك"

تنهدت و هي تمسح دموعها

"الموت لطالما كان يأخذ الناس الطيبة و الجميلة"

تنهدت و هي تنظر لقبره

"حبيبي جايون صديق جيد هو لم يتركني بمحنتي لقد ساعدني كثيرا انا ممتنة له للغاية"

مسحت دموعها و تنهدت تغادر بقلب مكسور حتى هي لم تتخطى موت زوجها.
_

"لما تأخرت؟"

نبس جونغكوك ببعض القلق امسك بهاتفه و دخل لجهة الاتصالات يضغط على رقم شيزا كان يرن لكن لا وجود للرد.

"ما الذي يحدث؟ هي دائما ما ترد على اتصالاتي"

تنهد و هو ينتظرها فقط و قلبه قلق للغاية

_

"و هذا الذي حدث جاكي انا لا اصدق الامر"

نبست شيزا بصوت حزين بعد ان حكت كل شيء لجاكي التي صدمت لكن لم تظهر ذلك

"شيزا لا بأس لا داعي للبكاء انظري الي"

كورت جاكي وجه شيزا التي تبكي فنظرت اليها

"لا تفقدي الامل الطبيبة اخبرتك بوضوح انه احتمال فقط ان لا تنجبي و ان هناك ادوية و علاج و حالات مشابهة لك قد حملوا"

نظرت اليها شيزا و هي تسحب ماء انفها

"جاكي جونغكوك اخبرني بوضوح انه يحب الاطفال كيف سأخبره بشيء كهذا؟"

اغمضت جاكي عينيها و نظرت مجددا الى شيزا

"شيزا جونغكوك يجب ان يعلم بهذا"

نظرت اليها شيزا بتوتر و عدة افكار تهاجمها

"ماذا لو تركني جاكي؟ انا لم اصدق بعد انني وجدته و انت تعلمين ماذا واجهنا بالفعل و لحد الان ما زلنا نكافح و الان هذا الامر لا اصدق انني امر بكل هذا"

مسحت جاكي دموع شيزا و حتى هي و بكت

"جونغكوك يحبك شيزا.. اعلم و واثقة من ذلك طريقة نظرته اليك.. حتى انه متمسك بك لن يفعل لن يتركك اشعر انه سيقف معك و سيحاول معكِ"

نزلت دموع شيزا و جاكي أيضاً نظرت شيزا الى جاكي و جاكي نفت برأسها كأنها فهمتها ماذا تنوي ان تقول و تفعل

" لا يحق عليك ان تخبئي الامر عليه من حقه ان يعرف شيزا لا تفكري حتى في الانفصال عنه لانه يستحق الافضل لا تفكري في ذلك"

بكت شيزا بصوت عالي و جاكي عانقتها بقوة

"أرجوكِ شيزا لا تبڪي من فضلك"

مسحت على ظهرها تعلم أن هذا الامر صعب للغاية

"كيف يمكنني أن احرمه من شيء كهذا؟ اعتقد انني عقيمة جاكي انا"

"لستِ عميقة..إسمعيني"

فصلت العناق و كورت وجهها مجدداً

"هذا ليس حلا صدقيني افضل حل هو ان تخبريه بكل شيء العلاقة تصبح سيئة عندما يبدأ احد الطرفين بتخبئة الامور عن الاخر صدقيني ستندمين لو لم تقولي له الحقيقة"

نظرت اليها شيزا بعيون دامعة

"لا استطيع جاكي لا استطيع أن أقول له هذا"

نظرت اليها جاكي و هي تبكي لم تستطع ان تقول اي شيء لان لا دخل لها و هي تحترم قرار شيزا للغاية لذا عانقتها فقط بقوة

"صدقيني أنا معك.. سأسقط و انهض معكِ لن اتركك مهما حدث تعلمين هذا.. اليس كذلك؟"

وافقت شيزا عدة مرات و هي تقوي حضن جاكي فهي تعلم ان جاكي لن تتركها مهما حدث.

_

رن هاتف سمانثا كان جايون نائم دون وعي منه ڪانوا يتحدثون و سمانثا كانت تنظر اليه فقط نام دون يعيي على نفسه

امسكت بهاتفها كان ستيف نظرت الى جايون النائم و ابتعدت اكثر كي لا تزعجه

"جميلتي اشتقت لك"

ابتسمت سمانثا

"كيف حالك ستيف؟"

تنهد ستيف

"انا بخير و انتِ كيف حالك ايتها المشهورة؟"

ضحكت بخفة و هي تتحدث بصوت هادئ

"هل سمعت بالامر؟"

"و من لم يفعل؟انها اشهر قضية حاليا لا اصدق ان هذا حدث انتِ الافضل"

ابتسمت سمانثا و هي تنظر الى حديقتها التي امامها و الى المنظر الجميل

"صحيح هل انت هنا؟ اعني وصلتني رسالتك انك قادم"

"انا هنا بالفعل لكنني في اجتماع اعني نحن في راحة الان.. هل نلتقي عندما انتهي؟ انا مشتاق لك"

ابتسمت سمانثا

"اوه انا ايضاً مشتاقة اليك طبعا اتصل بي عندما تنتهي و سآتي من اجلك"

"اوه لقد تألمت من قلبي من كثرة لطافتك"

ضحكت سمانثا على سخافة ستيف

"ستيف انت كبير الان لكنك لا تزال ذو عقل صغير"

ضحك ستيف و هي أيضاً

"حسنا اذا لنتكلم لاحقا سام انا مشغول حاليا"

"حسنا الى اللقاء عندما تنتهي أخبرني انا ايضاً مشغولة بعض الشيء الان"

"اوه هل هي قضية اخرى؟"

"لا ليست قضية فقط مشغولة ستيف"

تنهد ستيف و همهم

"حسنا يا جميلة"

"اذا اراك لاحقا"

اقفلت الخط و هي تبتسم و تجمدت عندما سمعت صوت جايون

"اسف لانني اشغلتكِ معي "

التفتت بسرعة و تقدمت اليه كان واقف يضع يديه في جيوبه و ينظر اليها نظرة لم تفهمها

"جاي هل استيقظت؟ ثم لا تقل هذا انا"

"يجب ان اذهب"

كان ينظر اليها ببرود و لم تفهم ما خطبه

"جاي ماذا هناك؟"

نظر اليها و مال برأسه

"لا شيء سامنثا فقط تذكرت امرا ما لذا يجب ان اذهب"

نظرت اليه بغرابة يبدو انه منزعج

"هل اصبحت بخير الان؟ هل ا"

"لا انا بخير.. لا تقلقي علي"

نظرت اليه بتوتر و نظرت اليه لم تفهم ما خطبه تقدمت اليه و لكنه قصد الباب متجاهل اياها لذا تجمدت في مكانها و اصبحت تنظر اليه يبتعد و لحقت به

"جاي"

لكنه لم يرد و هو اصلا لا يفهم ما خطبه بحق الجحيم اصبح يلبس حذائه بسرعة لكنها وقفت امام الباب تمنعه من الخروج

"سمانثا ابتعدي عن طريقي انا بالفعل لا ارى امامي"

استغربت من كلامه

"ما الخطب جاي؟ اعني انت كنت نائم لما استيقظت و انت غاضب؟ هل حلمت بحلم سيء؟ هل"

اقترب منها توقفت عن الكلام لذا بلعت ريقها و نظرت اليه لكنها لم تبتعد من الباب.

"سامنثا أنتِ لا تريدين رؤية وجهي الاخر ابتعدي عن طريقي"

نظرت اليه و هي ترتجف لا تفهم لما هو غاضب.

"هل ازعجتك دون قصدي؟ ام لانك نمت في بيتي؟ ام"

امسك بها من ذراعها شهقة خفيفة خرجت منها نظرت اليه بصدمة

"لما تفعلين هذا؟"

نظرت اليه بغرابة فماذا يعني؟

"ماذا تعني؟ فعلت ماذا؟"

كان ينظر الى وجهها ينتقل من ركن الى ركن و هي لاحظت نظراته

"لما عدتي سمانثا؟ لما عدتي لحياتي؟ لما؟"

نظرت اليه بصدمة و قلبها شعرت به انكسر هل هو لم يحب عودتها؟ لم يسعد بعودتها او رؤيتها؟ نبست بصوت مرتجف

"جاي هل انت لست سعيد بعودتي؟"

"لست كذلك ثم لما أنتِ هنا ها؟ الم تنتهي من عملك؟ لما لا زلتي هنا؟ لما لم تذهبي!"

نظرت اليه و دموعها تنزل هو يؤذيها بالكلام كثيراً

"اذا كنت تظنين ان هذا سيجعلني احبك أنتِ مخطئة سمانثا.. أنتِ تضيعين وقتك فقط انا لن انظر اليك أبداً انا لن انظر لامرأة مثلك أبداً "

"امرأة مثلي؟"

نظرت اليه بصدمة و هو اقترب ينبس بصوت بارد و هي تبكي و تنظر اليه

"اذا كنت نجحتي الان و اصبحتِ محامية هذا لا يعني انك مختلفة الان.. أنتِ لا تزالين عاهرة نامت مع الجميع أنتِ "

وسعت عيناها لذا قامت بصفعه و هي مصدومة من كلامه القاسي و دموعها تنزل كانت تتنفس بسرعة

"لم اتوقع يوما ان تقول لي هذا.. أنت اكثر واحد تعلم بقصتي تعلم ان ذلك الامر لم يكن قراري لقد تم خطفي و اجباري على كون عاهرة"

كان مصدوم اكثر منها و ينظر للجهة الاخرى و لا يزال يشعر بلسعة في خده بسبب الصفعة

"لا اصدق انك قلت هذا لي جايون"

نبست بضعف و دموعها تنزل مسحت دموعها و ابتسمت بسخرية

"حسنا اذا لن ترى هذه العاهرة من الان و صاعدا"

نظر اليها و هي كانت تنظر اليه بحدة لكن دموعها تنزل لم يقصد ان يقول ذلك هو غاضب للغاية و لا يعلم كيف فقد السيطرة و قال هذا.

هو غاضب من كل شيء يحدث معه يشعر بضغط كبير و لقد اخرج غضبه فيها غاضب لان جونغكوك مريض و جيمين مريض حياة ڤيرين المتوترة و حتى ذلك الحلم الخاص بزوجته.. امسك برأسه

"سمانثا انا"

"اخرج من منزلي جايون"

نظر اليها و هي نظرت جانبا و ابتعدت عن الباب تسمح له بالخروج

كانت تبكي اراد ان يتقدم اليها لكنها ابتعدت عنه بنفور

"صدقيني لم اقصد ان اقول هذا سمانثا انا فقط اتعرض لضغط و"

"أرجوك جاي اخرج لا اريد رؤيتك او التحدث معك"

تنهد من حقها ان تفعل هذا نظر اليها و وافق برأسه
فتح الباب و نظر اليها و الى دموعها ثم خرج من المنزل و اغلق الباب.

تنهد فور خروجه لا يعلم لما قال ذلك و هي جلست على الارض و هي تبكي كلماته تترد في اذنها

"لقد كسر قلبي لنصفين و انا التي سقطت و نهضت من اجله"

نبست و هي تبكي بصوت عالي و تمسك بصدرها

تقدم الي سيارته و نظر الى منزلها بحزن ثم ركب سيارته و اصبح يضرب عجلة القيادة بغضب

"لما قلت ذلك؟"

امسك برأسه و هو يتنفس بسرعة من شدة الغضب ثم انطلق من هناك بسرعة خيالية و لا يرى امامه
_

دخلت شيزا للمستشفى بعدما افترقت مع جاكي التي شعرت ببعض التحسن من الكلام معها

توجهت الى الغرفة الخاصة بجونغكوك و وقفت بتوتر هي متوترة للغاية تنفست بهدوء ثم دخلت

وجدت جونغكوك يتحدث مع يونغي و تاي و سمعت اسمها ربما كان يسألهم عنها

"شيزا"

نبس جونغكوك بصوت قلق نظر يونغي اليها و تاي أيضاً

"اخيرا شيزا اين كنتِ؟ كان السيد جونغكوك سيقلب المستشفى عن رؤوسنا للبحث عنك"

قال يونغي بسخرية لانه معتاد عليهم لكن شيزا ابتسمت بتوتر

"اسفة جونغكوك كنت في الخارج فقط"

نظر يونغي الى تاي و تاي الى يونغي و اخبره يونغي ان يخرجوا بعينيه

"حسنا اذا كل شيء بخير لنتكلم لاحقا"

قال يونغي بهدوء و خرج هو و تاي تحت صمت الاثنان كان جونغكوك ينظر اليها بقلق و هي تنظر اليه بحزن.

"اراهن انهم سيتشاجرون"

قال تاي بسرعة فور غلقه للباب تنهد يونغي يمسك بدفتره لقد عاد للمستشفى و الجميع رحب به اخبر مدير المستشفى انه يريد الاشراف على جونغكوك مع اخاه و المدير وافق طبعا لان يونغي اصبح مشهور للغاية و لن يقول له لا لاي شيء و طبعا الجميع انصدم لاكتشاف ان تاي اخ يونغي.

"اصمت تاي و ركز على امتحانك انه الاسبوع القادم"

قال يونغي و هو يكتب على دفتره يمشي ليسير معه تاي بعبوس

"لماذا يجب ان تذكرني بهذا؟"

تنهد يونغي و نزع نظاراته التي في وجهه ينظر الى تاي ببرود

"يجب ان تنجح بامتحانك تاي و الا امي ستهشم رأسك بكرسي"

ضحك تاي على سخافة يونغي و اصبحوا يتناقشون بشأن المرضى و حالتهم

_

"شيزا ماذا هناك؟ لما وجهك شاحب؟"

تقدمت شيزا اليه و هي تنظر اليه تذكرت كلام جاكي هل يجب ان يعلم يا ترى؟

"انا اسفة لكنني لست حامل جونغكوك"

نظر اليها و هي جلست امامه بسرعة نظر اليها بقلق قلبه ينبض بسبب الذي حدث حزن قليلا لكنه ابتسم

"و لما كل هذا الحزن؟ شيزتي لا بأس سأشفى قريبا و نتزوج و يمكننا انجاب طفل معا امم"

نظرت اليه و عينيها تحجرت بالدموع و هو استغرب اكثر

"حبيبتي لما البكاء؟ هل تردين مني طفل بهذه الشدة؟ سأهديك اكثر من واحد"

اغمضت عينيها و هو مسح لها دموعها

"ارجوك لا تبكي صغيرتي لا أحب رؤيتك و أنتِ تبڪين صدقيني ابكي انا و انت لا."

مسح لها دموعها و هي فقط تنظر إليه ابتسم و قبل يديها معا

"انظري الي ماذا قالت الطبيبة؟ اعني بشان الدورة هل وصفت لك دوائا؟"

نظرت اليه و هو ابتسم نظرت للاسفل

"انا.. انا لا استطيع ان افعل هذا جونغكوك"

نظر اليها بغرابة و لم يفهم قصدها ابتسم بتوتر

"تفعلين ماذا حبيبتي؟ ها؟"

نظرت اليه و هو يبتسم بلطف لكن اغمضت عينيها

"لا استطيع ان.. ان ابقى معك.."

انطفئت ابتسامة جونغكوك ببطئ و ترك يدها بصدمة

"ماذا؟ ماذا تقولين؟ لا تمزحي معي هكذا تعلمين ان هذا المزاح لا احبه"

نظرت اليه و هو ارتجف جسده

"لست امزح جونغكوك انا لا اريد البقاء معك"

نظر اليها بصدمة و هو ينفي برأسه و امسك بيدها مرة اخرى

"ماذا تقولين؟ هل فعلتُ لكِ شيئا ازعجك؟ ها؟ تعلمين انني احبك.. شيزا لا تفعلي هذا.. لا تحطميني هكذا"

نظرت اليه و حاولت ان تبدو جادة و واثقة من قرارها

"انا اسفة لكنني لا اريد"

نظر اليها جونغكوك و تحجرت دموعه

"ماذا عن وعودك؟ اخبرتني انك لن تتركيني مهما حدث انك لي مهمها حدث"

نهضت تبتعد عنه و هو نظر اليها و دموعه تنزل

"غيرت رأيي انا اسفة لكنني لا استطيع"

نظر اليها و هو لا يفهم ما خطبها

"لماذا؟ اخبريني ارجوك لماذا؟"

نظرت اليه و نبست ببرود مصطنع

"لانك لا تناسبني بعد الان جونغكوك"

نظر اليها بصدمة و نزلت دموعه و شعر بأن قلبه انكسر

"لا اريد ان اضيع حياتي معك"

نظر اليها

"تضيعين؟"

نبس برجفة صوتية و شرد فقط تحجرت دموعه بسرعة اكثر من ذي قبل

"انا اسفة لكنني لا اريدك بعد الان"

اغمض عينيك هل هي لا تريده لانه عاجز عن المشي؟

لقد حماها من رصاصتين ضحى بحياته من اجلها و الان هي تتخلى عنه.. لكن ربما هي محقة.

لا يمكن ان تضيع حياتها معه اصبح يتألم بالفعل من قلبه فأغمض عينيه و امسك جهة صدره و نظر اليها و دموعه تنزل

"شكراً جزيلا على قولك لهذا.. لي"

نظرت اليه و هي تبكي لانها لم تستطع أن تمسك بدموعها اكثر و هو شعر برؤيته تصبح ضبابية و شيزا لاحظت انه يتنفس بسرعة تقدمت اليه و هو نظر اليها و هو يتنفس بسرعة و اصبح ينظر اليها بطريقة حزينة جعلتها تندم على كل ما تفوهت به

"جونغكوك.. جونغكوك ما الذي يحدث؟"

نبست بقلق لان الوضع لا يبشر بالخير

كان ينظر اليها و قلبه يشعر به يحترق نزلت دموعه و لم يستطع قول اي شيء كان ينظر اليها تبكي لم يفهم لما تبكي الان.

اصبحت الالة الخاصة بدقات قلبه تصدر صوت عالي نظرت اليها شيزا بتوتر و كانت ستضغط على زر لكي تطلب الطبيب

لكن جونغكوك امسكها و هي نظرت اليه و هي تبكي

"لا تطلبي الطبيب اتركيني اموت لا تفعلي"

نظرت اليه بغرابة و هو اصبح يشهق و ينظر اليها حاولت ان تفلت يدها من يده كي تضغط على الزر لانها بعيد عنها و جونغكوك امسك بها بكل قوته المتبقية

نظرت اليه و هي تبكي و تنادي عليه و تخبره أن يتركها تضغط على ذلك الزر لكنه لم يفعل

نزلت آخر دمعة و هو ينظر اليها كيف تبكي كانت آخر شيء ينظر اليه و ابتسامة زينت ثغره و شيزا استطاعت ان تفلت يدها من يده و ضغطت الزر لكن جونغكوك كان قد اغمض عينيه و الالة تصدر صوت كبير و عالي للغاية و شيزا كانت تحاول ايقاظه

"جونغكوك جونغكوك استيقظ جونغكوك.. جونغكوك"

كان يبدو مثل الجثة و هي اصبحت تبكي بصوت عالي و صرخت باسمه الى ان استيقظت من شرودها

كانت تتخيل اذا ما قالت له انها ستتركه فقط لكن دموعها كانت على وجنتيها بسبب انها تخيلت ذلك

اخبرهم الطبيب الاول بوضوح ان جونغكوك لا يجب ان يحزن او يغضب فماذا لو اخبرته انها تريد الانفصال؟ حتما سيتأذى و يحصل له شيء ما و لن تسامح نفسها طوال حياتها

كانت ممرضة تقوم بوضع له حقن مثل العادة و شيزا شاردة فقط

امسكت برأسها لانها ستجن من شدة التفكير هل تخبره؟ ام لا؟

خرجت الممرضة و جونغكوك كان ينادي عليها لكنها لا ترد عليه

"شيزا"

نظرت اليه و استفاقت من شرودها و ابتسامت فورا تتقدم اليه

"حبيبتي ماذا هناك؟ منذ ان عدتي من الفحص و أنتِ شاردة ماذا حدث؟ اخبريني ارجوك لا احب ان تخبئي عني اي شيء مهما كان"

نظرت اليه و جلست بجانبه لم تقل شيء فقط وضعت رأسها على صدره و اغمضت عينيها و هو لم يمانع طبعا بل ابتسم و مسح على شعرها بحنان

"ما بها قمري؟"

نزلت دموع شيزا و تمسكت به

"فقط اريد ان اضع رأسي على صدرك"

ابتسم جونغكوك و مسح على شعرها الاسود

"انه ملك لك نامي به وقتما تريدين"

ابتسمت شيزا و هو كان يمسح على شعرها بحنان و هي احبت ذلك

"جونغكوك هل ستبقى معي مهما حدث؟"

استغرب جونغكوك من سؤالها لكنه رد عليها

"بالتأكيد مهما حدث سأكون معك و لن أتركك أنتِ نصفي الثاني لم اصدق انني وجدتك شيزا لا ازال لا اصدق احيانا "

ابتسمت شيزا و هي تفڪر في أن تخبره ام لا.

"اعلم ان هناك امر ما حدث معك و بصراحة لا اعلم ماذا هو لكنني سأحترم انك لا تريدين التحدث شيزا.. انا هنا عندما تريدين التحدث"

نظرت اليه و دموعها تنزل و هو مستغرب هل تأخر الدورة يسبب هذا كله؟

"لا تبكي صغيرتي ارجوكِ اخبريني ماذا حدث اخبريني هل ضايقكِ أحد ما؟ "

مسح دموعها هو يشعر ان شيء ما حصل معها هي ليست بخير لطنها نفت برأسها

كانت تنظر اليه و تفكر هل تصارحه؟ يجب عليه ان يعرف مثلما قالت جاكي

نزلت دموعها اكثر و نظرت للاسفل

"شيزا ماذا هناك؟ أنتِ تقلقينني من فضلك حبيبتي اريحي قلبي"

نظرت اليه و قررت اخباره و ليحدث ما يحدث امسكت بيده بتوتر

"ذهبت للفحص مثلما أخبرتني جونغكوك"

وافق برأسه يحثها على التكلم

"امم ثم ماذا حدث صغيرتي؟"

نظرت اليه و نظرت للاسفل بتوتر

"اخبرتني الطبيبة أنني لست حامل بل ان لدي.. لدي مشكلة في رحمي و هو سبب تأخر الدورة و انه احتمال كبير انني لا استطيع الانجاب"

نظر اليها بصدمة و هي لم تنظر الى وجهه لانها خائفة من الذي سيحدث سرعان ما كور وجهها يجعلها تنظر اليه لانه لاحظ توترها و رجفة جسدها

"و ايا يكن؟ هل هذا ڪل ما في الامر شيزا؟"

نظرت اليه بغرابة و كان يبتسم بحنان لها

"جونغكوك ربما انت لم تسمعني جيدا احتمال كبير انني لن انجب..أنت أخبرتني بوضوح انك تحب الاطفال"

نزلت دموعها لكنه مسحها و نظر الى عينيها الجميلتين

"و من لا يحب الاطفال شيزا؟ الجميع يفعل لكن لا تظني ان بسبب شيء تافه كهذا سأتركك او اتغير عليك"

نظرت اليه ببعض الدهشة و هي تبكي

"لا بأس هذا لا يهم انا اريدك أنتِ صدقيني مهما حدث و كيفما كنتِ أحبكِ أنتِ و اذا لم يكن ابني منكِ فأنا لا اريده"

نزلت دموعها أكثر و هو مسح دموعها

"سآخذك لامهر الاطباء شيزا و سنكون لها لكن لا تفكري في حياتك انني سأتركك"

نظرت اليه و هي تبكي و هو فهم ماذا تريد من نظرتها تلك

"اياك شيزا.. اياكِ التفكير في تركي لانك مريضة.. لا تفعلي لانكِ ستحطمينني ماذا تظنين؟ اذا افترقنا سأتزوج اخرى و انجب معها و أعيش سعيدا؟ها؟ انا لا استطيع لمس اخرى.. اعشق لمسك أنتِ فقط "

كان قلبها ينبض بسرعة خيالية من كلامه الجميل و الحنون

"جونغكوك ماذا اذا لم انجب؟ ماذا اذا لم ينجح الامر؟"

ابتسم و كور وجهها بين يديه بحنان

"عندها ستكونين أنتِ طفلتي.. صدقيني لو تركتني سأجن انا أحبك و اذا لم يكن الطفل منكِ فأنا لا اريده و تبا للاطفال"

"جونغكوك انا"

"اياك ان تنطقيها"

نبس بصوت غاضب للغاية و هي اغمضت عينيها و هو دمعت عيناه

"أرجوك لا تدمريني شيزا نحن معا بعد صعوبات وجدتك بعد وقت طويل كما أنكِ اخبرتني ان الطبيبة اخبرتك انه احتمال فقط ان لا تنجبي"

"احتمال كبير جونغكوك"

نبست بضعف فنظر اليها و هي نظرت اليه

"و ان يكن؟ هل أنتِ اخترتي ان تكوني هكذا؟ لن اتركك حبيبتي.. انا لست حقير لافعل ذلك"

نزلت دموعه هو الاخر و هي دهشت من ذلك كان يتمسك بها و يبتسم لها تحت دموعه.

"خائفة أن أڪون عقيمة جونغكوك أن لا تفرح معي بطفل يحمل ملامحك الجميلة لا اريد حرمانك من هذا"

ابتسم جونغكوك و مسح دموعها و جعلها تنظر اليه

"و ماذا في ذلك؟ لا بأس لا ازال اريدك أنتِ لا يمكنني أن أتخيل حياتي مع فتاة اخرى غيرڪِ اذا لم يڪن الطفل منڪ فأنا لا اريده.. لا تظني أنني سأتركك بمجرد انني علمت بهذا هذا تفكير سطحي يفكر به فقط الذكور أحبك مثلما أنتِ أحبك كما أنتِ و اريدك أنتِ افرودتي"

اغمضت عينيها كلامه جميل لاي فتاة في العالم

"أنتِ لا تعلمين كم كنت افكر فيك قبل ان نلتقي حتى بدون رؤية وجهك كنت اتخيلك و لم اتوقع يوما انك بهذا الجمال و بهذه الطيبة حبيبتي كنت احلم برؤيتك كل يوم و اتمنى ان اجدك ممسكا تلك السلسلة فهل مشكلة مثل هذه ستبعدني عنكِ؟ "

قال جونغكوك و هو ينظر الى رقبتها لانها كانت تلبس السلسة الخاصة بالساعة هي لم تنزعها منذ ان تعرفت عليه انه نفس الطفل الذي انقذها

"لذا لا يمكنني تركك بسبب هذا نحن لهذا و ان فكرتي يوما في تركي شيزا اعدك انك ستقفين عند قبري نادمة"

نظرت اليه بخوف مجرد تخيل ذلك جعلها ترتجف خوفا عانقته بقوة و هو بادلها العناق بقوة

"جونغكوك ماذا تقول؟ كيف امكنك قول ذلك؟"

نبست ببكاء لذا ادخلها لحضنه اكثر كأنه يريد أن يدخلها في قفص صدره

"أحبك الا تفهمين؟ هل تعلمين معني كلمة احبك شيزا؟ الحب ليس الجنس فقط او المتعة او انجاب اطفال أحبك معناها انني سأضحي من أجلك و سأموت من دونك.. انني سأسقط معك و انهض معكِ انني سأكون معك في السراء و الضراء.. لقد رأيتني اقف في وجه الموت سابقا لحمايتك شيزا لذا انا اعني ماذا اقول اذا فكرتي بتركي لن اتردد في قتل نفسي تعلمين انني مجنون و سأفعلها."

"لا تقل هذا جونغكوك أنت تخيفني"

نبست بضعف و هي تحضنه فمسح على ظهرها بحنان و ابتسم

"هذا ليس حلا اياك و التفكير بهذا الامر شيزتي انا لن اترك قمري أبداً.. أنتِ كل شيء بالنسبة لي الان "

اغمضت شيزا عينيها و هو قبل رقبتها بحنان و هي ابتسمت فورا

"اشعر انك ستنجبين لي احلى طفل او طفلة و عندها سأذكرك بهذا اليوم شيزا أنتِ فقط لا تفقدي الامل "

فصلت العناق و قبلته بسرعة و هو بادلها العناق بعيون مغمضة و سرعان ما فصل القبلة و هو يبتسم يمسح دموعها

"أنا أحبك جونغكوك أنت كل ما لدي أيضاً كنت خائفة فقط"

ابتسم جونغكوك و وافق برأسه لانه يعلم بهذا

"اعلم حبيبتي أعلم و الان اخبريني بالتفصيل الممل ماذا قالت الطبيبة"

تنهدت شيزا و هو امسك بيدها يقبلها بحنان

"اخبرتني ان لدي نقص في البويضات وصفت لي عدة ادوية و اخبرتني ان اقوم بفحص كل ثلاثة اشهر"

وافق جونغكوك برأسه بهدوء و ابتسم بدفئ يسح على شعرها بحنان

"اذا سنفعل هذا ستشترين دوائك و تشربينه في الوقت و عندما تمر ثلاثة اشهر ستقومين بالفحص ربما حين يأتي ذلك الوقت سأتمكن من المشي قليلا و سأكون معك.. اعلم انكِ ستحتاجينني معكِ في ذلك الوقت"

ابتسمت شيزا و هي توافق برأسها عدة مرات و عانقته مجددًا و هو ضحك بخفة

هي سعيدة رغم انها حزينة بنفس الوقت.

كانت تظن ان علاقتهم سوف تتوتر بعض الشيء لكنها كانت مخطئة هي تشكر جاكي لانها شجعتها على التحدث و اخباره.

"أتنفسك شيزا احبك و أحب كل ما فيك.. احب تفاصيلك الجميلة لذا لا يمكنكِ تركي لا يمكن"

اغمضت عينيها و هي تبتسم

"و أنا اعشقك جونغكوك"

ابتسم جونغكوك و قبل رقبتها لانه يحب تقبيلها من هناك عضها من اذنها و هي تآوهت بصوت خافت

اقترب من اذنها

"هذا لانك فكرتي في تركي.. ايتها الغبية"

ضحكت بخفة و ضربت ظهره بخفة بعيدا عن الجرح و هو ضحك

فصلت العناق كانت تبتسم و هو لمس وجهها بلطف شديد و هي امسكت بيده تقبلها له بحنان و هو ابتسم فقط

"سننجح في هذا و سترين"

وافقت برأسها عدة مرات و عانقته مرة اخرى و هو ضحك

"اخخ صغيرتي اللطيفة الجميلة هل حقا فكرتي انني سأتركك؟ هل تظنين انني ذو تفكير سطحي؟"

"لا جونغكوك لكن من حقك اذا تركتني.. كل رجل يحب ان يكون لديه نسل خاص به"

"لا.. انا اريد نسلي معك فقط اريد انجاب اطفال معك و سنفعل انا اعلم و سنصبح جدود شيزا و سيكون لدينا عدة احفاد يحبوننا "

ضحكت شيزا على كلامه لانه دافئ و جميل للغاية تذكرت راج لكن لا داعي لكي تخبر جونغكوك انها تقابلت معه هو لم يفعل لها اي شيء علاوة على ذلك هو خطير و جونغكوك سيخبر والده و تكبر المشكلة و راج مجنون.

تنهدت و هي تدخل في رقبته

"أحبك غسقي"

"احبك أكثر حبيبتي"

فصلت العناق و هي تنظر اليه اقترب منها وضع شفتيه على شفتيها مجددا لكن اثناء ذلك دخل تاي و التفت بسرعة بحرج

"اسف لم اقصد ذلك"

شيزا خجلت و ابتعدت عن جونغكوك و جونغكوك لم يخجل بل نظر الى تاي بحدة

"مفسد لحظات ماذا تريد تاي؟"

التفت تاي و هو محرج و شيزا خجلة للغاية لكن ضحكت بخفة

"اتيت لفحصك ايها التافه انا طبيبك يجب ان تحترمني"

تنهد جونغكوك يقلب عيناه و تاي تقدم اكثر يفحصه و جونغكوك يشم تاي و تاي يشتم جونغكوك و شيزا تضحك بخفة.

كانت تنظر الى جونغكوك بعيون عاشقة لا تصدق انه سيكون معها حتى بعدما اكتشف الحقيقة هي محظوظة به

تذكرت أمها تتمنى لو انها معها لكن تعلم انها تراقبها من السماء.

_

كانت جاكي واقفة بجانب المستشفى هي حزينة من اجل شيزا و كان ذلك صادما بعض الشيء لها تتمنى لو تصارح جونغكوك و يتوصلون لحل ما.

تنهدت و التفتت كي تذهب لكنها وجدت جيمين واقف ينظر اليها و يبتسم لذا ابتسمت فورا

"اهلا جيمين كيف الحال؟ "

تقدم اليها جيمين و هو يضع يديه في سترته الجلدية السوداء

"على قيد الحياة كما ترين"

ابتسمت جاكي و نظرت اليه ببعض الخجل لانها تذكرت أنه اعترف لها انه معجب بها

"هل زال المرض؟"

تقدم اليها اكثر و هي نظرت اليه بعيون لامعة

"نعم انا بخير لا تقلق علي هل انت هنا لرؤية جونغكوك؟"

نفى برأسه

"لا كنت هنا لفحص شامل عند صديق لي اعني تعلمين"

"اوه حقا؟"

همهم لها جيمين ثم تذكرت جاكي سيارتها

"صحيح لما لم تجلب لي سيارتي؟ هل تركتها في تلك الحديقة لوحدها؟"

جيمين حك مؤخرة شعره كانت تبدو لطيفة و هي تتكلم هكذا بيديها

"طبعا لا هي في مرأبي الخاص ببيتي اسف لانني لم اجلبها فقط حدثت الكثير من الامور مؤخرا"

نظرت اليه جاكي و وافقت برأسها عدة مرات

"اذا هل نذهب لجلبها؟ اعني تعلم احتاجها"

تنهد جيمين

"انا اسف جاكي لكنني لا استطيع الذهاب لمنزلي الان تعلمين انه بعيد بعض الشيء عن البلدة"

تنهدت جاكي لانها تعلم بهذا

"هل اوصلك؟"

نظرت اليه و ربعت يديها

"بالطبع ستفعل لانك لم تجلب لي سيارتي سيد جيمين"

ابتسم و هو ينظر اليها اقترب منها اكثر و هي نظرت اليه ببعض الخجل امسك بيدها و قبلها و هي صدمت بعض الشيء

"اسف لكوني نسيت ان اجلبها لك "

نظرت اليه بتوتر و بلعت ريقها و هو نقر على انفها لذا ابتسمت فقط

"لا داعي للتأسف جيمين انا امزح فقط"

همهم لها و تقدموا للسيارة لكن جاكي تجمدت عندما وجدت رجلا ينظر اليها و جيمين نظر اليها بغرابة

"جاكي ماذا هناك؟"

نظر الى ما تنظر و كان رجلا غريبا لم يلمحه من قبل تقدم الرجل اليها و هو يلبس بذلة سوداء و يضع نظرات سوداء

"جاكي من هذا؟ هل تعرفينه؟"

كانت جاكي منصدمة و توترت للغاية و جيمين لاحظ ذلك اقترب منها الرجل و جيمين وقف امامه و ذلك رجل نظر الى جيمين

"ابتعد عن طريقي يا هذا"

"و من تكون انت؟"

نظرت جاكي الى جيمين و امسكت بيده بلطف و جيمين نظر اليها ببعض الدهشة و هي وافقت برأسها بمعنى لا بأس لذا ابتعد جيمين لكنه لا يزال بجانبها

"ماذا تريد؟"

ضحك الرجل بسخرية و تنهد

"كيف يمكنك التحدث مع والدك هكذا يا فتاة؟"

نظر اليه جيمين بصدمة هل هذا والدها؟ نظر الى جاكي ببعض الحزن و جاكي لم تبعد عينيها عن الرجل

"انت لست والدي الا تفهم؟ انا لا املك والدا لا اعلم اذا كنت اتحدث بلغة غريبة"

تنهد ذلك الرجل و نزع نظاراته

"اخخ لما أنتِ درامية هكذا جاكلين؟ تجاوزي الامر مثلما فعلنا نحن لما لا تردين على اتصالاتي و لا اتصالات امك؟"

نظرت اليه و ابتسمت بسخرية

"يبدو انكم لا تعلمون انني قمت بحضر ارقامكم من هاتفي"

كان جيمين ينظر بتوتر اليهم و شعر ان وجوده ليس مناسبا ربما جاكي ستنزعج لذا كان سيذهب لكن جاكي امسك بيده

"الى اين؟"

نظر اليها جيمين ثم نظر الى والدها الذي ينظر الى يديهم معا

"اا اعتقد انني سأخصص لكم بعض المساحة الشخصية للتحدث جاكي"

"لا تفعل انا لا اتحدث مع اناس غير موجدين"

نظرت الى والدها و كان يضحك بخفة بسخرية

"يبدو ان المال جعلك وقحة للغاية جاكلين"

"و لما تتحدث عن المال كأنه مالكه؟ لولا جدتي و جدتي لما كنت تلبس هذه البذلة التي تتفاخر بها"

تقدم اليها بغضب و لكن جيمين وقف امامه بسرعة

"ابتعد عن طريقي انت...و لا تتصرف مثل البطل"

"انت تتعرض لابنتك وسط الشارع يمكنني التدخل"

"و بصفتك من يا هذا؟ من تكون اصلا؟"

"انه حبيبي"

نطقت جاكي فجأة و جيمين نظر اليها بصدمة و هي نظرت اليه ببعض التوتر كأنها تقول له اكمل ما قلت.

"حبيبك؟ انت؟ لن اصدق هذا أنتِ التي لا صديق لك غير تلك التافهة الملقبة بشيزا"

تنهد جيمين والدها يلعب على اعصابه

"انها تقول الحقيقة هي حبيبتي"

نظر اليها و هي خجلت بعض الشيء

"لكن لم تخبرني عنك ابدا هذا يعني انها لا تعتبرك والدها"

امسك جيمين بيدها و ادخلها بيده و هي نظرت اليه بعيون لامعة

"لذا اتركنا نذهب من فضلك فأنت لا تعلم من أنا"

ابتسم والدها بسخرية

"و من تكون؟ اجعلني انصدم"

قال والظها بسخربة فتنهد جيمين و نظر اليه

"ابن السيد جيون جيون جيمين تشرفت بمعرفتك"

نظر اليه والدها ببعض الصدمة لانه يسمع بالسيد جيون هو من اكبر رجال الاعمال

"يبدو انك تسمع بأبي"

ابتسم جيمين بسخرية و تقدم الى والدها اكثر

"اذا تعرضت لها مرة اخرى سأنسى من أنت و من تكون بالنسبة لها اتركها و شأنها هي لا تريدك في حياتها و تعلم جيدا أن الشرطة ستقف معنا"

نظر والدها الى جاكي التي كانت تنظر الى جيمين بعيون دامعة و تنظر الى يده تمسك بيدها بحنان

"جاكلين سترين ما سيحدث سترين اتظنين ان جدتك ستبقى معك الى الابد؟ عندما تصبحين لوحدك ستلجئين الي حينها "

قال والدها و وضع نظاراته مرة اخرى يبتعد من المكان بسرعة و هو غاضب و هي لم تعره اية اهتمام كانت تنظر الى جيمين و كيف كان ينظر الى والدها و هو يبتعد

نظر اليها فوجدها تبكي لذا تقدم اليها بسرعة و هو ينفي برأسه

"لا بأس جاكي لا تبكي ارجوكِ"

مسح دموعها و هي كانت تنظر اليه تصله عند صدره

"أرجوكِ"

نبس جيمين بحزن و هي حضنته بقوة تجمد جيمين بعض الشيء و قلبه اصبح ينبض بسرعة

"لم يدافع عني اي أحد من قبل الا شيزا انها اول مرة يدافع عني احدهم في حضوره شكراً لك على ذلك جيمين"

بادلها العناق رغم توتره و ابتسم يمسح على ظهرها

"جيمين موجود دائما من أجلك جاكلين"

ابتسمت و هي تحضنه اكثر من ذي قبل و هو ابتسم فصلت الحضن و هي خجلة و هو مسح دموعها

"اريدك ان تكوني قوية جاكي لا تبكي و لا تسقطي نجوما من عيناك"

نظرت اليه و كيف يمسح لها بلطف كم كان لطيفا و جميلا و خجولا لان وجنتيه محمرة بعض الشيء

"اعرف مكانا جميلا جاكي سيجعلك تنسين كل شيء حدث هل توافقين بالذهاب معي؟"

وافقت دون تفكير حتى لانها تثق به لا تعلم كيف

"اذا هيا بنا لنذهب لن تندمي لانك وافقتي"

ابتسمت و هي تقترب من السيارة فتح لها الباب بلباقة و هي ركبت بسرعة و هي تضحك بخفة

تنهدت و هو ركب أيضاً وضعت حزام الامان و هو لم يضع اي شيء بل شغل محرك السيارة و انطلق فورا و هو مبتسم.

_

كان راج قد وصل الى الجزيرة كان منزله كبير و به كل شيء يحتاجه

دخل ينظر للارجاء هو و جيهوب يوجد حرس و خدم ايضا فور رؤيته انحنوا له بسرعة بخوف

تقدم راج و جلس على الاريكة البيضاء التي تتواجد في غرفة المعيشة

"هنا لديك كل ما تحتاج سيد راج"

وافق راج برأسه و جيهوب كان واقف امامه

"لا تتصل بأحد و لا ايا من اصدقائه و خصوصا شيزا تلك او جونغكوك او"

"اعلم سيد جيهوب لقد اخبرتني في السيارة كل هذا"

تنهد جيهوب لان راج متهور بعض الشيء و احيانا لا يفكر و يبدو انه ليس بخير ثم كيف سيكون بخير؟

"حسنا اذا سأذهب انا الان و اعود بعد اربعة ايام ستكون قد ارتحت و استرجعت نفسك و عندها سنبدأ بالتدريب و تعليمك لكفية العمل"

تنهد راج و وافق برأسه و جيهوب ذهب من المنزل.

أصبح وحيدا في المنزل و ڪلمات شيزا تتردد في أذنيه
تحجرت دموعه بسرعة إنها اول مرة يشعر انه مهتم بفتاة و تلك الفتاة تم اخذها منه و نفس الشخص دائما..نفس الشخص الذي سلب منه كل شيء.

استلقى ينظر الى السقف و دموعه تنزل اغمض عيناه بهدوء فشعر أن يد اصبحت تلمس على شعره بحنان
فتح عيناه بسرعة و نظر بجانبه كان والده يبتسم بدفئ يعلم أن هذا خيال لكنه ينظر اليه

"لما تركتني في اكثر وقت احتجتك فيه بجانبي ابي"

نزلت دموعه بسرعة و هاج كان يبتسم بهدوء

"والدك آسف.. آسف لانه لم يكن جيدا و قويا بما فيه الكفاية"

نبس هاج بصوت عميق و يتررد اغمض راج عينيه مجددا

"اشعر انني وحيد للغاية حتى أنت ذهبت و تركتني أبي.. حتى أنت تركتني مثل أمي كنا سنجد حلا ما لم يكن الانتحار حلا لو انك انتظرت قليلا"

نزلت دموعه اكثر ىغم انه يعلم ان والده كان مصيره محتوم الذي هو الموت.

"ليت لدي اخوان مثل جونغكوك ليت لدي اخت كبيرة تخاف علي و تصرخ علي عندما اخطئ.. لكنني لا املك اي احد"

نزلت دموعه اكثر و تكمش على وضعية الجنين في نفس المكان و دموعه تنزل

"ليتني لم اولد أبداً.. ليتكِ اجهضتني يا أمي"

اصبح يبكي بصوت عالي و متكمش لوحده في ذلك المنزل الكبير صحيح ان لديه كل شيء لكن بنفس الوقت يقتقر لكل شيء.

دفئ العائلة لا يشترى حتى بالاموال الحميع يعلم بهذا.

_

شرب الكأس الخامس و كان آخر كأس وضع النقود على الطاولة و خرج من ذلك البار لا يصدق انه قال ذلك لها

خرج بسرعة و ركب سيارته و هو يشعر أنه اسوء انسان هي كانت لطيفة معه لكن قال ما قال نظر جانبا فوجد سكين صغير حاد كان يحتفظ به وضع في جيب سرواله و لا يعلم لماذا

قرر ان يشتري لها بعضا من الورد الجوري كاعتذار و يدعوها لأكلة جميلة ربما ستعاند لكنه سيحاول اقناعها.

اشترى بسرعة تلك الباقة و ذهب ناحية منزلها و ركن سيارته

"حسنا جايون انت لها كل ما عليك فعله هو الاعتذار لانك قلت كلام قاسي"

تنهد و نظر الى نفسه امسك بتلك الباقة و نزل و هو متوتر لڪنه حاول الإبتسام.

تقدم الى باب المنزل و رن الجرس بسرعة و هو يحمل الباقة مبتسم لكن انطفئت ابتسامته عندما فُتح الباب رجل ما يلبس قميص كلاسكي باللون الابيض و سروال اسود اللون اجنبي الملامح.

استغرب جايون من ذلك و الرجل كذلك

"من تكون؟"

نبس جايون بغرابة لكن الرجل هو من سأل بلغته الام

"بل أنت من تكون؟"

نظر الرجل لباقة الورود التي في يد جايون و فهم الامر سمع جايون صوت سمانثا من بعيد

"ستيف من؟"

تقدمت الى الباب بسرعة و انطفئت ابتسامتها عندما رأت جايون يحمل تلك الباقة نظر ستيف الى سمانثا

"حبيبتي من يكون؟"

نظر اليه جايون بصدمة و ردد كلمة حبيبتي بصوت خافت نظرت سمانثا الى ستيف و ابتسمت

"حبيبي هل يمكنك تركنا لوحدنا؟ انه مجرد صديق قديم"

نظر اليها جايون بصدمة اكبر و ستيف نظر اليه نظرة كأنه يسخر منه و جايون كان ينظر فقط الى سمانثا و لاحظ نظرات ستيف

"حسنا حبيبتي سأكون في الغرفة لا تأخذي وقتا طويلا.. تشرفت بمعرفتك"

قال ستيف ينظر الى جايون لكن جايون لم يرد كان تحت الصدمة الم تقل انها لم تستطع أن تحب أي أحد من غيره؟

ذهب و هي خرجت عنده للخارج و لم تسمح له بالدخول حتى

"ماذا تريد سيد جيون؟"

نبست ببرود و هو نظر اليها بحزن هي لم تعد تناديه بجاي

"سمانثا صدقيني لم اقصد ان اقول ذلك كنت غاضب و"

"هل طلبتُ منك تبريرا؟"

تنهد جايون و هي لم تنظر الى وجهه ابداً

"سمانثا لا تفعلي هذا ثم من هذا؟"

قال جايون يقصد ستيف فنظرت اليه سمانثا و تنهدت

"و ما شأنك أنت؟ ثم سمعتني اقول له حبيبي اصبحنا معا اليوم"

نظر اليها

"سمانثا لما تفعلين هذا؟ هل وافقتي على هذا فقط لانك غاضبة مني؟"

ضحكت سمانثا بسخرية

"و لما سأفعل هذا سيد جيون؟ ثم لما اتيت عند العاهرة ها؟ اخبرني ماذا تريد لانني على عجلة من امري"

نظر الى الباقة و هي نظرت الى ما ينظر

"و لما احضرت هذه الباقة؟ لا اريد منك اي شيء"

كانت كلماتها تؤلم قلبه لكنه يستحق لانه آلم قلبها أيضاً

"الن تقبلينها مني؟"

نبس بصوت ضعيف و هي نظرت اليه ثم نظرت جانبا

"لا اريد اي شيء منك سيد جيون و اخبرتك سابقا انني لا اريد رؤية وجهك"

نظر اليها و تنهد

"هل حقا انتِ لا تريدين رؤية وجهي بعد الان؟"

"متأكدة انني لا اريد"

نبست بصوت بارد لذا وافق برأسه بحزن

"اسف لازعاجك اذا اذهبي لحبيبك لابد انه ينتظرك"

نظرت اليه بعيون دامعة و هو التفت يغادر بتلك الباقة خائب الامل

"انت آلمتني جايون.. لقد اهنتني و انت تعلم قصتي كيف طاوعك قلبك ان تفعل ذلك بي؟ "

توقف متجمدا كان صوتها ضعيف للغاية التفت ينظر اليها

"صدقيني اتمنى ان ينقطع لساني... قلت ما قلت و انا نادم اشد الندم على ذلك صدقيني سمانثا"

نظرت اليه و هي تبكي و تقدم اليها مسح دموعها و هو ينفي برأسه

"صدقيني لم اقصد سأفعل ما تريدين لكي تسامحيني"

نظرت اليه و هي تبكي مثل الطفلة التي اخذوا لها دراجتها الثمينة

"لا اريد منك اي شيء أنا... أنا"

كانت تشعر بدوار بعض الشيء و اصبحت رؤيتها ضبابية و تتنفس بسرعة صوت جايون اصبح بعيد و اغمي عليها دون أن تعيي لاي شيء بين احضان جايون

"سمانثا؟ سمانثا؟ ما الخطب؟"

قال بقلق صفع خدها عدة مرات لكنها لم ترد عليه لذا حملها بسرعة دون ان يخبر ستيف بأي شيء و اخذها الى سيارته و هو قلق وضعها في الكرسي الذي بجانبه و ركب سيارته فتح ستيف الباب و لم يجد ايا منهم بل رأى فقط سيارته و هي تنطلق و لم يفهم اي شيء.

اصبح جايون ينظر اليها و يقود بسرعة جنونية ثم وصل بسرعة الى المستشفى نزل و فتح الباب الاخر و حملها بين يديه

دخل بسرعة و اول ما قابله كانت ڨيرين و يونغي لانها اتت لرؤية جونغكوك و تصادفت مع يونغي لذا توقفوا للتحدث قليلا

ركضت ڤيرين و يونغي بسرعة البرق اليه فهم تعرفوا عليها من شعرها الاشقر

"ابي ما خطب السيدة سمانثا؟"

قالت ڤيرين بسرعة اما يونغي امر الممرضين بجلب سرير متحرك بسرعة

"لقد اغمي عليها فجأة يونغي افعل شيئا"

نبس جايون بقلق تنهد يونغي و هو أيضاً قلق عليها لان لولاها لما عاد لمكانته فحص عينيها بمصباحه الصغير الذي يحمله في جيبه

"تعاني من ارتفاع في مستوى الضغط بؤبؤها صغير"

احضر الممرضين السرير و اخذوها و يونغي معهم اما جايون كان متوتر و ڤيرين لاحظت ذلك

"ابي لا بأس ستكون بخير"

وافق جايون و اصبح ينتظر مع ڤيرين ان ينتهي يونغي الفحص في الطوارئ

خرج بسرعة و تقدم اليه جايون و ڨيرين معا

"لا داعي للقلق انها بخير مجرد ارتفاع في مستوى الضغط لقد وضعنا لها محلول عادي كي ينخفض المستوى و ستصبح بخير"

تنهد جايون و ڤيرين ارتاحت

"لكن ما الذي تسبب لها في ذلك؟"

سأل جايون بقلق

"هناك عدة اشياء قد تكون سببا في ارتفاع مستوى الضغط منها الغضب الحزن القلق كل هذه الاشياء"

تنهد جايون لابد انها بسببه مرضت امسك برأسه و يونغي نظر الى ڤيرين و ڤيرين نظرت اليه تحمحم يونغي و نبس

"لا تقلق ستستعيد وعيها قريبا"

"شكرا لك يونغي"

ابتسم يونغي

"هذا واجبي عمي"

وافق جايون و هو ينظر إليها نائمة استأذن يونغي بالذهاب لان لديه عمل كثير و كان متأكد ان سمانثا بخير...و جايون و ڤيرين تفهموا الامر.

اتصل يونجون بڤيرين لانه يحتاجها لتوقيع بعض الاوراق و هي تنهدت لان هذا ليس وقته كيف ستذهب لسييول و تعود المسافة بعيدة بعض الشيء؟

"هل يمكنك احضار لي الاوراق يونجون كي اوقعهم؟ لا استطيع المجيء"

"امرك سيدة ڤيرين"

ضحكت بخفة

"انت الافضل انا انتظرك"

اقفلت الخط و تقدمت الى جايون الواقف

"ابي يجب علي الذهاب الان ابلغ تحياتي للسيدة سمانثا و لا تقلق ستكون بخير"

وافق جايون و هو يبتسم و ڤيرين ذهبت بسرعة الى المنزل فجونغكوك اخبرها ان تجلب له بعض الاشياء من هناك و ان تجلب جدته لانه مشتاق اليها.

جلس جايون و أصبح ينتظرها ان تفتح عينيها الى ان اصبحت تفعل و هو اقترب منها يمسك يدها بسرعة

كانت رؤيتها ضبابية بعض الشيء و حاولت ان تتعرف على المكان التي هي به نظرت للسقف و سمعت بعض الضجيج ثم صوت حنون

"لا بأس أنتِ بالمستشفى"

نظرت الى جهة الصوت بسرعة و اصبحت ترمش عدة مرات امسكت برأسها و لاحظت المحلول بيدها و صدمت عينيها و ارتجف جسدها لوهلة ظنت انه مخدر مثلما كان يفعلوا لها قديما

ارادت ان تنزعه بسرعة لكن جايون امسك بها و هي نظرت اليه و هي تبكي

"هو يريد ان يخدرني.. انقذني منه هو يريد ان يخدرني"

نبست بصوت مرتجف و فهم جايون فورا هي لم تستوعب بعد انها في المستشفى ربما لم تسمع كلامه عندما اخبرها انها في المستشفى

"لا سمانثا لا احد يريد ان يخدرك أنتِ معي.. انتِ في المستشفى و هذا محلول غذائي فقط لقد انخفض ضغطك"

نظرت اليه و هي تتنفس بسرعة هي تخاف من الابر بسبب التخذير الذي تعرضت له سابقا كانوا يخدرونها كثيراً

"جايون"

نبست بصوت ضعيف و هو جلس امامها و مسح دموعها

"لا بأس أنا معك سمانثا انتِ في المستشفى فقط لا احد سيؤذيك"

نبس بصوت هادئ و هي نظرت الى السقف و هي تبلع ريقها هي تخاف كثيراً فقط تتظاهر انها تجاوزت الامر

رغم أنها خضعت لعلاج نفسي طويل لكنها لا تزال احيانا تعاني من الكوابيس و تظن احيانا انها لا تزال هناك في تلك الغرفة و جايون علم انها لم تتخطى و أنه كان قاسيا عليها للغاية

"اريد الذهاب انا بخير"

نبست بصوت ضعيف و هو نظر اليها بحزن

"سمانثا انت"

"من فضلك"

قالت سمانثا بصوت ضعيف تنهد جايون و وافق برأسه على كلامها نادى على احد الممرضين لان يونغي مشغول و تاي لا وجود له.

نزع الممرض لها المحلول و جلست بهدوء في سريرها و هي صامتة

"لا داعي لكي تزعج نفسك سأذهب لوحدي"

"في احلامك"

نظرت اليه ببعض الدهشة

"اتركينا من المشاجرة الان سمانثا أنتِ مريضة و لا تحملين اية نقود معك كيف سترجعين؟ "

نظرت اليه و تنهدت وقفت بهدوء و هو نظر اليها لم تقل اي شيء

اصبحت تمشي و هي شاردة و هو يمشي ورائها ينظر الى ظهرها بحزن

خرجت من المستشفى و وضع جايون سترته على اكتافها كان هناك ذلك النسيم البارد

نظرت اليه و هو ابتسم

"هناك برد ستمرضين"

نظرت اليه بحزن و هو ابتسم

"لا بأس سمانثا سأوصلك و لن تري وجهي بعد الان"

نظرت اليه ببعض التوتر و لم تقل اي شيء لان لا طاقة لها كي تفعل

فتح لها الباب و ركبت بسيارته ثم ركب هو الاخر و شغل السيارة ينطلق من هناك كان الصمت سيد المكان
هو يقود و هي تنظر اليه ثم نظرت الى باقة الورد تلك

وصلوا الى المنزل فوجدوا ستيف عند الباب ينتظر بقلق نظر اليهم فور توقفهم تقدم بسرعة نزلت من السيارة
و هو ايضا تقدم اليها جايون و ستيف أيضاً

"سمانثا؟ ما الذي حدث؟ اين كنتِ؟"

قال ستيف بقلق فتنهد جايون و قلب عيناه و سمانثا نظرت اليه

"لا شيء مهم ستيف"

نظر ستيف الى جايون ببعض الغضب و اشر عليه باصبعه قائلا بلغته الام

"أنت ما الذي تريده منها؟ لا اريد ان اراك هنا مجددا"

نظرت اليه سمانثا بصدمة ثم نظرت الى جايون و نبس جايون بلغة انجليزية جيدة لانه سيد اعمال.

"و ان فعلت ماذا ستفعل؟"

تقدم اليه ستيف لكن جايون امسك به من ياقته و حاصره مع السيارة بغضب و سمانثا صدمت و حاولت ان تفلت ستيف من يدي جايون

"اسمعني يا هذا لا تغضبني احسن لك انا بالكاد اتحكم بنفسي كي لا اقتلك"

نظر اليه ستيف بغضب أيضاً و نظر الى سمانثا

"جايون افلته.. افلته ماذا تفعل؟"

نظر اليها و كانت تبكي و هو رخف من قبضته مصدوما

"هل أنتِ تبكين من اجله؟"

قال جايون فنظرت اليه و دموعها تنزل و ستيف كان يعدل قميصه الكلاسيكي بعصبية

"ستيف من فضلك اتركنا لوحدنا"

قالت سمانثا بضعف فتنهد ستيف لكنه وافق لاجل سمانثا

"لا تتأخري"

وافقت برأسها و هو ذهب و هو يشتم جايون بصوت خافت و جايون فقط ينظر الى سمانثا و هي نظرت اليه

"لما انت تفعل هذا؟ ما الذي تريده؟"

"فقط اريد منك مسامحتي انا لم اقصد قول ما قلت كنت غاضب سمانثا انا"

"لا اهتم جايون لا اهتم انا لا احتاج لهذا احتاجك ان تذهب من هنا و ان تنساني "

نزلت دموعها و هو مسح دموعها التي تنزل

"لا اظن انني استطيع ان انساكِ سمانثا"

نظرت اليه و هي تبكي

"انت فعلت هذا منذ زمن بعيد و"

امسك بها و حاصرها مع السيارة و هي نظرت اليه بصدمة

"سمانثا لا تجعليني افتعل جريمة اخبريني ان ذلك ليس حبيبك"

نظرت اليه و الى تفاصيل وجهه

"لما تهتم؟"

"لا اعلم الذي اعلمه انني اريد أن اعلم"

"اخبرتني انني عاهرة و ان اذهب و"

وضع جبهته على جبهتها فتوقفت عن الكلام و اغمضت عينيها قلبها سيخرج بعد قليل

"أعلم أنني مخطئ سمانثا لكن هل أنتِ متأكدة أنك لا تردين رؤية وجهي بعد الان؟"

نظرت اليه و هو أيضاً كان ينظر اليها بحزن استغربت حزنه ذاك لكنها دفعته عنها و هي تبكي

"متأكدة من ذلك"

ابتعدت فنظر الى ظهرها و لا يعلم لما دموعه سالت يبدو انه اذاها كثيراً و انه خسرها للابد

لقد خسر كل شيء على ما يبدو وضع يده في جيبه و اغمض عينيه

"سمانثا"

نبس بصوت ضعيف فتوفقت و نظرت اليه و صدمت عندما وجدته يحمل سكينا حادا و لم تفهم ماذا ينوي فعله

"جايون ماذا تفعل ؟"

نبست بصوت قلق و تجمدت تنظر اليه بصدمة تعلم أنه لم يؤذيها لكن منظر السكين مرعب ماذا يفكر؟

نظر اليها و ابتسم و دموع في عينيه

"انا متعب سمانثا متعب من كل شيء.. حياتي عبارة عن فوضى صدقيني ماتت زوجتي و تم قتلها ثم صديقي المقرب ثم زوج ابنتي تيتم اولادي و جميهم ليسوا سعداء"

نزلت دموع سمانثا و هي تنظر اليه و تتقدم بهدوء كان الشارع هادئ فقط هم من يقفون خارجا

"جايون لا تفعل هذا"

نبست بصوت باكي و هي تنفي بيديها

"لا اصدق انني قلت ذلك لكِ انا فقط.. انا فقط لا اعلم كيف قلت ذلك"

"لا بأس انا فقط حزينة منك لكن لا داعي لكي تصل الامر لهذا الحد جايون ارجوك لا تفعل هذا"

تقدمت اكثر بهدوء و هو ينظر اليها

"لا استطيع التحمل اشعر انني وحيد سمانثا تحملته لوقت طويل لا اعلم لما اشعر انني مستسلم الان اولادي يدفعون ثمن افعالي اظن انه يجب علي الذهاب سمانثا
ربما.. ربما اذا فعلت اولادي سوف يسعدون أخيراً ستتزوج ڤيرين مرة أخرى و جيمين سيشفى و جونغكوك يعود يسير من جديد"

نبس بضعف لم تفهم ماذا يعني بأن جيمين سيشفى لكن لم تركز جيدا في الامر

"انا اسف على كل كلمة قلتها لك لم اكن اقصد.. لكن من حقك ان لا تسامحيني "

وضع السكين على معصمه و جرحه قليلا و صدمت سمانثا صرخت باسمه و جرت تنزع منه السكين بسرعة و رمته جانبا و هي ترتجف و هو نظر اليها أما هي فقط مصدومة كان سوف ينتحر امامها.

"ايها الغبي"

امسكت بيده كان جرح صغير للغاية لكن لا يزال ينزف بعض الشيء كان السكين حاد للغاية.

"لما تهتمين؟ الم تكوني ذاهبة عند حبيبك؟ لما منعتني من هذا اذا؟"

عانقته بقوة و هو صدم بعض الشيء كانت تبكي بصوت عالي و هو فقط مدهوش

"ماذا كنت ستفعل يا جايون هل هذا حل؟ ها؟ ماذا سأقول لاولادك؟ ها؟"

نزلت دموعه هو الاخر ثم شمت به بعض من رائحة الكحول ربما هو ثمل بعض الشيء

لم تكن تعلم بهذا عانقته اكثر من ذي قبل فهو واعي

"سمانثا انا وحيد للغاية"

نبس بضعف و هي فصلت العناق تنفي برأسها تبكي كورت وجهه بين يديها

"لست كذلك انا هنا"

مسحت دموعه و هو ينظر اليها بحزن

"لم اقصد قول ذلك يا ليتني مُت قبل قولها الندم و الضمير ينهشون كياني"

ابتسمت له و هي تنفي برأسها

"لا بأس جايون اعلم انك لم تكن تقصد كنت حزينة فقط منك"

كور وجهها بين يديه و هي نظرت اليه و دموعها تنزل

"حقا؟ هل سنعود كما كنا؟ لكن ماذا عن حبيبك؟"

نظرت اليه و ضحكت بخفة فاستغرب منها

"لما تضحكين؟"

تنهدت تمسح دموعها هي الاخرى

"هو ليس حبيبي انه ستيف الغبي صديقي منذ زمن طويل يعلم بشأنك سابقا غمز لي عندما ناداني بحبيبتي دون ان تراه اراد ان ينتقم منك لانني كنت احكي له ما حدث و كان غاضبا بعض الشيء "

نظر اليها ببعض الصدمة و هي مسحت دموعه و هي تبتسم

"لكن لما تهتم ها؟ لما تهتم اذا هو حبيبي ام لا؟ "

نظر اليها و الى تفاصيلها الجميلة لطالما تعجبه سمانثا و ملامحها الناعمة

"لا اعلم شعرت بخيبة امل كبيرة عندما رأيت ذلك شعرت انني فقدتك"

ابتسمت و عانقته بحنان و هو بادلها العناق بقوة

"لا تزالين صغيرتي تلك حسنائي.. صدقيني"

ابتسمت على كلامه و هو ادخلها لصدره اكثر

"أنتِ تسامحينني اليس كذلك؟"

لا تصدق انه اراد ان يؤذي نفسه من اجل هذا لابد أنه يتعرض لضغط كبير

"اسامحك جايون.. انا اسامحك"

ابتسم جايون و شعر براحة في صدره

"اخيرا مبروك على المصالحة"

نظر جايون لامامه و كان ستيف ينظر اليهم و يضع يديه في جيوبه

نظرت سمانثا الى ستيف و هي تمسح دموعها و ضحكت بخفة تقدم ستيف و جايون كان فقط ينظر اليه ببرود

"ستيف.. منذ متى و انت هنا؟"

نبست سمانثا ببعض الخجل و ستيف تقدم يعانقها من رقبتها و جايون لم يحب ذلك

"منذ مدة طويلة كنت استمتع بالعرض جميلتي"

ضحكت سمانثا و ضربت ظهره و جايون نزع ذراعه بغضب عن سمانثا و ستيف نظر اليه ببعض التوتر

"هل تريد ان اقطع لك يدك هذه؟"

حسنا ستيف يعلم كل شيء و يعلم بقصة سمانثا و ان شخص اسمه جايون هو من انقذها و انه من المافيا لذا هو متوتر بعض الشيء منه.. هو مخيف و لا يزال لا يصدق ان هذا السيد لديه خمس اولاد بالغين كم عمره يا ترى؟

"اهدأ يا صاح سمانثا صديقتي منذ مدة طويلة"

"جايون ارجوك"

قالت سمانثا بتوتر تنهد جايون و ترك يده ينظر اليه ببرود تقدم اكثر الى ستيف الذي ينظر اليه و نظر الى سمانثا ببعض التوتر وضع جايون يديه في جيوب سرواله

"اذا نظرت الي بسخرية مرة اخرى سأقطع لك قضيبك و اضعه في فمك سيد ستيف"

نظر اليه ستيف بصدمة و سمانثا لم تنصدم كثيراً لطالما جايون لا يحب هذه الاشياء

كان يقصد جايون كيف فتح ستيف له الباب و نظر للباقة بسخرية التي يحملها.

"كان جزء من التمثيل جاي لا داعي للغضب"

نبست سمانثا بتوتر فنظر اليها ثم نظر الى ستيف و ستيف ابتسم بتوتر يغير الموضوع

"اخيرا رأيتك سيد جايون هذا شرف لي.. سمانثا تتحدث عنك كثيراً لدرجة ان رأسي اصبح يؤلمني"

نظرت سمانثا الى ستيف بصدمة و جايون نظر الى سمانثا و ابتسم بجانبية

"ستيف ماذا تقول؟ متى ازعجتك انا؟"

نبست بخجل شديد و ستيف ضحك فقط

"على ايٍ يجب ان اذهب انا متعب جميلتي سأذهب للفندق لارتاح و غدا سأغادر"

نظرت اليه سمانثا بحزن

"لما لا تنام لدي؟"

نظر اليها جايون بصدمة ثم نظر الى ستيف بحدة لكن ستيف نفى برأسه عندما رأى ردة فعل جايون

"سمانثا صديقتي لدي حياة اريد ان اعيشها انا لم اتزوج بعد لا يمكنني المخاطرة"

نظرت اليه سمانثا بغرابة لم تفهم لانها لم ترى نظرة جايون و جايون ابتسم بجانبية

"علاوة على ذلك لقد دفعت ثمن البقاء لذا لا يمكنني تعالي غدا للمطار اعني اريد ان اودعك"

"حسنا سأفعل"

ابتسم ستيف و نظر الى جايون الذي ينظر اليه ببرود

"احمم تشرفت بمعرفتك سيد جايون استأذن الان"

"لي الشرف سيد ستيف.. لي الشرف"

نبس جايون بصوت عميق و ستيف نظر الى سمانثا بعينيه ثم ابتسم

"حسنا اذا الى اللقاء الان اراكم لاحقا"

همهمت سمانثا و هي تنظر اليه يبتعد و جايون ينظر اليها اتى ورائها و هي استشعرت به اغمضت عينيها بسرعة من شدة التوتر لمس ذراعها بحنان و اقترب من اذنها من الوراء

"حسنائي تشاغب كثيراً في الاونة الاخيرة هل يجب أن اتصرف معها؟ اعاقبها مثلا؟ لدرجة انها لن تستطيع المشي لمدة طويلة للغاية"

"يتبع"

_

الله عليك يا جايون💔😭😍😂

______

سمانثا حاليا 🫦

راج الزفت الوسيم😭💔😂

.
.
.

حبيت افصل جونغكوك و شيزا بس ترددت هيك الرواية رح تنكسل و تصير طويلة اكثر و ما في فايدة لهيك لعبت بمشاعركم شوي 😂💔

يا ترى شيزا رح تنجب بالمستقبل؟ 😭

و جايون رح يدخل بعلاقة مع سمانثا؟

و ڤيرين مين يلي رح يكون نصيبها ؟

مين؟ جيهوب ام يونغي ام يونجين ام تاي؟ مين يلي يناسبها فيهم؟ 🙂

و جيمين وين رح يودي جاكي و ايه يلي رح يصير معهم؟

اشتاقيت لبارك شوي بس يلا البارت الجاي احاول اجيبو هو و تارا المجنونة و سيهان الوسيم 😂😂

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

144K 8.9K 200
Blagues pour vous remontez le moral. Je te parie ce que tu veux tu vas rigoler. 🤣 Rire 5 fois par jour est bon pour la santé. 💛✨⭐️
4K 896 101
Vous êtes des Otakus , alors cet endroit est fait pour vous ! Vous y trouveriez des blagues , des révélations choques et de nombreuses citations . Am...
946 69 7
Cela fait un an que Tanjiro et Inosuke se connaissent et s'entendent bien mais ce que ressentent les deux garçons l'un pour l'autre est-il vraiment p...