| ليلة زواج ' مروان - أريام ' |
في يوم يشبه العيد السعيد أزهر الكون إحتفالًا بزفاف أحفاد ألبا
| مروان بن عبدالله - أريام بنت عبدالعزيز |
ليلة الثلاثاء ٣٠ - يناير - ٢٠٢٤
« قـصـر الـنـسـاء - اللـيـل »
-طاولة البنات-
تبسّمت ملامح نوف إللي تركيزها على جوّالها بالكامل متناسيه وجود البنات حولها كونها مشغولة مع تركي إللي شبّعها غزل فيها و في ملامحها و ضحكت من إنتهى حكيها مع تركي تنزّل جوالها على الطاولة و ترفع نظرها لـ أيار إللي حاملة شيم بـ حضنها و هيام شايله آسر إللي متوّسط أحضانها : تبادل تجاري ؟
ضحكت أيار لأنها ما قدرت تكتم ضحكتها من ذبّة نوف عليها و على هيام كونهم كل وحدة ماسكة طفل الثانية : لا تعيدينها !
هزّت نوف رأسها بالإيجاب تضحك و ترجّع ظهرها للخلف تمدّ يدها لـ جوّالها توجّه تركيزها بالكامل له !
امّا ريف إللي كانت على جوّالها بالمثل تكلّم نبراس إللي كان يقنعها إنها تخرج لـ الخارج و تطلع معه لجل شيء معيّن هو ودّه فيه و بعد دقائق طويلة من الإقناع اخيرًا وافقت و لبست عبايتها تخرج خارج قصر الزواج تتوجّه لـ مواقف السيارات الخاصّة بالقصر و إبتسمت من لمحت وجوده و كيف إنه واقف مقابل سيّارته ينتظر طلعتها من القصر و رفع رأسه و تركيزه بالكامل صار عليها !
-
-غرفة العروس-
إبتسمت روحها قبل تبتسم ملامحها من دخول مروان لـ الغرفة و من تقدّم لها يمدّ يده لـ كتفها و بدأ يحصّنها ، إبتسمت تلمع عيونها بتأثر من الموقف و من إنهال همسه بالدعوات لها و له و من قبّل جبينها و يدّه شدّت على يدها ينطق بإبتسامة : كل تفاصيلك مُلفتة ، من عيونك لـ عروقك !
ضحكت بخجل يلي يبيّن على ملامحها من ضمّها لـ صدره يغطي ذراعها بـ بشته و سرعان ما إبتعد عنها بـ ذهول من دخول نبراس و كشّرت ملامح من تقدّم نبراس إللي كاتم الضحكة و بين يدّه قهوة لـ مروان و أريام : هذي قهوة حبّكم و مسك الخِتام !
-
| نبراس - ريف |
رفع رأسه و تركيزه بالكامل صار عليها و إبتسم من خطواتها المتردّدة إللي تتقدّم نحوه و من سهّل عليها طريقها يتقدّم لها بإبتسامه : يا مرحبا بالريف حبيبة نبراس !
إبتسمت و تقشعر كامل جسدها من ذراعه إللي حاوط خصرها و من شفايفه إللي قبّلت خدها : أطلبك و ما تمانعين ؟
هزّت راسها بالايجاب تنطق بإستغراب : طلباتك أوامر يا حبيب الريف
ضحك و هو ودّه يصرخ من فرط شعوره و من سحبها لـ حضنها بضحكة : أحبك أكثر منّي !
بلعت ريقها و حمّرت ملامحها من وصل لـ مسامعها صوت ريما خلفهم إللي نطقت بـ ضحكة : فشلتنا يالخفيف ، قدّام الناس و هذي حركاتك !
زفر نبراس يرجّعها لـ حضنه ينطق بإبتسامة : وين المحامي عنّك أنتِ و هالكرش إللي متقدّم مترين !
شهقت ريما بـ ذهول من حكيه و من حطّت يدها على صدرها : نبراس ؟ ، و الله لأعلم عليك المحامي إنك تغلط عليّ !
ضحك نبراس يبعد ريف عن حضنه من ريما إللي رفعت جوّالها لـ أذنها و الظاهر إنها دقت على الأصيل تشتكيه من نبراس و تنمره عليها و تعالت ضحكاته من نطقت ريما بـ ' صوصو تخيّل نبراس يتنمر عليّ و يقول أن كرشي كبير و تنمر على رأسك المربع برضو ! '
ضحك بذهول من كذبها و تزويدها بالحكي : يا كذابة !
نزلت الجوال تقفل إتصالها مع الأصيل و من نطقت بتهديد : خلّيك مكانك الحين المحامي بيجيك و يعلّمك كيف تتنمر عليّ
و فعلًا ما هي إلا دقائق قليلة و لمحوا الأصيل إللي متقدّم لهم بخطوات مستعجلة و كاتم الضحكة : وش وضعك تتنمر على زوجتي أنت ؟
شهق نبراس يبيّن ذهوله و إستنكاره : أنا نبراس أتنمر على بنت أخوي ؟ ، لا ما قد صارت ذي
ضحك الأصيل من ملامح نبراس إللي تجبر الشخص يضحك : شنسوي بعد ، هذي حامل و لازم نراعي مشاعرها
إبتسمت ريف توجه نظرها لـ ريما إللي متكتفه بغضب : وش قصدك يعني أنا نفسية ؟
هزّ نبراس راسه بالتأكيد : ايه يقصد إنك نفسية ، ترضينها على نفسك ؟
كشرت ملامحها تكش على نبراس و تتقرّب لـ الأصيل تشبك يدها بيدّه : نبراس صارحني هل أنت تستس ؟
ألتفت نبراس لـ ريف ينطق بذهول : تقول عن زوجك تستس ترضينها عليّ ؟
ضحكت ريف تهزّ رأسها بالتأكيد لـ كلام ريما : و هذا الصدق !
تعالت ضحكات الكلّ وسط ذهول نبراس من غدرة ريف فيه و من نطق يمثّل الزعل : هذا و انا داق عليك لجل أطلّعك للكوفي و نتبادل سوالف المحبّــ
بترت كامل حروفه من نطقت بـ همس : أحبك يا أقوى تستس !
-
-قصر النساء | طاولة البنات-
أخذت أيار نفس من أعماقها من صار وقت زفّة مروان و أريام من توترّت و هي مالها دخل من الأساس لكن ما تدري ليه توترّ أريام وصل لها و من لمعت عيونها بحب واضح من دخول مروان و أريام يلي إبتدت زفّتهم و أقبلوا و الإبتسامة مزيّنة ثغرهم ، زاحت نظرها من عليهم توجه كامل تركيزها لـ نوف إللي شهقت تُعلن بكاءها و كتمت أيار ضحكتها لأن ملامح نوف مُضحكة بالنسبة لها !
رفعت نوف أناملها لـ وجهها تمسح دموعها من لاحظت نظرات أيار و من ضربت كتفها من ضحكت على ملامحها !
-
-نهاية الزوّاج-
تحديدًا بـسيّارة إيّاس
قاعد يطقطق على جوّاله يتنظر أيار خارج القصر و الهاشم بجنبه بالمثل ، تنهدت يقفل جواله ينزله بـ حضنه : مو كإنهم تأخروا ؟
هزّ الهاشم رأسه بالإيجاب كونه حسّ بـ تأخيرهم لكنه نطق من وصلته رساله من هيام تبيّن إنهم دقائق قليلة و يجون : هيام تقول إن شويات و يجون
رجّع ظهره للخلف يتنهد بتعب و عقد حواجبه من حسّ بالهاشم إللي نزل من سيارته : وين ؟
نزل الهاشم يدخل جواله بجيبه : لسيارتي
هزّ راسه بالزين ينحني بكسل كونه ما نام من ساعات طويلة و قضى طول وقته بالمركز و بعيد عن أيار و عن آسر إللي إشتاق له أكثر من اي شيء بالحياة و فعلًا ما هي إلا دقائق قليلة و رفع رأسه يعدّل قعدته من دخول أيار لـ السيارة و بحضنها آسر ، توّسعت إبتسامته يأخذ آسر من حضنها يقرّبه منه : يالبّى ابو إياس و الله !
إبتسمت من منظرهم تغلق الباب بخفّه و ترجّع شنطتها للكراسي الخلفيّة : وحشك ؟
قبّل خده و صار يتمتم بكلمات غريبة من فرط الشوق إللي يحمله بقلبه : وحشتني و وحشتيني أنتِ !
-
-سيارة الهاشم-
حرّك سيارته من دخول هيام و شيم متوّسطه بحضنه و كل شوي يوجّه نظره لـ هيام يسولف لها : كيف الزواج ؟
تنهدت من أعماقها تمسح على وجهها بإرهاق : لذيذ على قولك لكن ؟ تعبت كثير
إبتسم و هو ودّه يوقف السيارة على جنب لجل يقبّل خدها بس لكن إستخار هالمرّة و كمّل طريقة متوجّه لـ بيته : سلامتك يا روحي ، بـ الي ببالي و لا فيك
عقدت حواجبها بإستغراب توجّه نظرها له : مين إللي ببالك ؟
ضحك بسخريه و عيونه تتأمل الطريق : مرام !
ضحكت هالمرّة وسط تعبها لأن الهاشم للأن يحمل حقد كبير عليها بسبب كل الأشياء إللي سوّتها له و لـ هيام و لأن الهاشم أكبر مشخصن بـ هالدنيا و يسامح بس مستحيل ينسى الأذيّة !
-
بعد مرور أيّام - صباح زواج ' نبراس - ريف '
تحديدًا مقابل مواقف المشغل - سيارة تركي
ميّلت جسدها للخلف مقصدها تأخذ الشنطة لجل تنزل للمشغل إللي فيه ريف تنتظرها و مدّت يدها تفتح الباب و سرعان ما بان الذهول على ملامحها لأن الباب مقفّل ! ، و إلتفتت لـ تركي تطالعه برفعة حاجب : أفتح الباب شفيك ؟
هزّ راسه بإعتراض يرجّع ظهره للخلف : قلت لك ما بتنزلين قبل لا تقبّلين خدّي !
زفرت نوف و الودّ ودها تبرك عليه من كثر ما إنه صار ينرفزها بطلباته : محروم من القُبلات لمدّة ٣ أيّام !
توّسعت عيونه يلي تبيّن ذهوله من حكيها : لا معليش مقدر أعيش !
ضحكت تقرّب له تقبّل خده بهدوء و توّسعت إبتسامته من ضحكتها يفتح القفل : يلا سمحت لك !
-
-داخل المشغل-
زفرت ريف من طوّل إنتظارها لـ نوف و التوترّ لاعب بمشاعرها لعب و تنهدت براحة من لمحت دخول نوف يلي الإبتسامة مزيّنة ثغرها : طوّلتي ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنزّل شنطتها تنطق بتنهيده : تركي ما رضى ينزّلني قبل ابوسه !
كشّرت ملامح ريف تطالعها بطرف عين : الله يخلف عليكم
ضحكت نوف بشماته من لاحظت توترّ ريف من هزّة رجولها : هاه كيف توترّك ؟ تذكرين وقت كنتي تطقطقين وقت زواجي ؟ تستاهلين
أخذت نفس تمسح على وجهها لأن مو ناقصها غير طقطقة نوف عليها : ترا لو ما تسكتين ببكي !
تعالت ضحكات نوف تهزّ راسها بالنفي مباشرةً : لا تكفين !
-
قاعة النساء | ٦ مساءً
بلعت ريقها و توترّها ما خفّ ابد كونها نتنظر دخول نبراس لجل يبدون تصوير قبل حضور المعازيم ، وجّهت نظرها للمراية الأماميّة تتأمل ملامحها و تفاصيل الفستان عليها و سرعان ما رجف قلبها من وصل لـ مسامعها صوت نبراس القادم نحوها و الظاهر إنه يسولف مع أحد من صوت ضحكاته المنتشرة بالمكان !
رقّ قلبه من دخل لـ غرفة التصوير من منظرها إللي توّسط أعماق قلبه و من نظرتها و رقّة صوتها وقت نطقت بـ ' نبراس ' تقدّم لها و خلفه أيار إللي ناشبه إلا و تخرّب عليهم ، إبتسم يمدّ أنامله لـ وجهها ينطق بهمس : مُذهلة !
-
-بعد ساعات|قصر الرجال-
ضحك إياس لوهله من ملامح نبراس و من إبتسامته إللي ما إنزاحت من على ثغره و لو شوي يلتفت لـ الهاشم إللي كان يضحك على نبراس بالمثل : ما صدّق على الله يتزوّج ، حتى فكّه بينشق من الإبتسامة !
ضحك الهاشم من كلام إياس و من ملامح نبراس يلي لاحظ إنهم يحشون فيه يتقدّم لهم بإبتسامه : بسامحكم على الحش لأن الليلة زواجي ، لكن لو إن اليوم مو زواجي ؟ كان وريتك أنت ويّاه
عقد حواجبه بإستغراب من وصله إتصال أريام : هلا بروح مروان ؟
ضحك من مروان إللي إنتبه لـ ' هلا بروح مروان ' و وقف مباشرةً يسحب جوّال نبراس يرفعه لـ أذنه : هلا بروحي و كلّي
إبتسمت أريام من وصلها صوت مروان إللي الواضح إنها متشقّق من الحماس كونها للأن ما شاف كشختها : أهلين بكوب قهوتي ، خلّ المعرس يجي الزفّة بتبدأ بعد دقائق
ضحك يهزّ راسه بالايجاب : ودّي أشوفك طيب
هزّت راسها بالنفي توجّه نظرها لـ نوف إللي مقرّبه أذنها بالسماعة و كاتمه ضحكتها : بعدين يا حبيبي ، عندي نويّف منشبه أذنها بسماعة الجوّال !
تعالت ضحكاته من تخيّل الموقف و من نطق : يالليل هالنشبة
-
بعد دقائق - وقت الزفّة
تبسّمت ملامح أيار من ابتدت الزفّة و من أقبل نبراس يلي ملامحه توصف شديد الفرحه و من وقف بالوسط و إلتفت لـ ريف إللي أقبلت بعده بخطوات بطيئة و عيونها بـ عيون نبراس إللي واقف ينتظرها تتقدّمه ، أخذ نفس من أعماقه لأن هاليوم المُنتظر و ليلة العمر يلي طالما أنتظره بفارغ الصبر ، و تقدّم لها من ما صار يبعد بينهم إلا القليل و من فتح ذراعيه يضمّها لـ صدره و يغطّيها بشماغة وسط صراخ الحضور و خصوصًا بنات أخوانه و دفن وجهه بجانب عنقها الأيسر و همس بتنهيده توضّح مشاعره الجيّاشة : أخيرًا صرتي لـ نبراس !
نزّلت نوف رأسها تمسح دموعها من منظرهم المُذهل يلي يبيّن كل مشاعر الحب إللي يحملها قلبهم لـ بعض و إبتعد عن حضنها يوقف بجنبها و يدّه متسمكة بيدها و أكملوا خطواتهم لـ الكوشة !
-
بعد إنتهاء الزواج | شقة مروان
قاعد وسط الكنب و تركيزه على جوّاله من العيال إللي كانوا يطقطقون على نبراس بالقروب و ضحك من تنمر ريان و رياض إللي شبّعوه تنمر ، ترك جواله يوجّه نظره و كامل تركيزه لـ دخول أريام إللي تقدّمت له و إنحنت تقبّل خده ، سحبها لـحضنه يهمس ينطق بهمس : أنتِ البداية و النهاية ، و أنتِ مسك الختام
-
إنتهى ! ❤️