17

127K 1.3K 358
                                    


ضحك بسخريه وهو يصفق بيدّه : واو ما شاء الله عليك ، الكرامة صفر عندك تراكضين ورا واحد متزوّج و ما يحبك ولا يواطنك بعيشة الله !
بعدت عنه بصدمة كبيره : إنت شفيك وش الي غيّرك مو أحنا إللي فبركنا الصور و أرسلنها لهم بس م
قاطع كلامها وهو يشد على يدّها بقوّة : و خطتنا ما نجحت و ما تطلقت صح ؟ و الحين ناوية تسحرينها و تفرقين بينهم ؟
مرام وهي تتقرب منه بخبث : وين المشكلة حبيبي ؟
دفها بالقوّة و بتهديد : والله العظيم يا مرام و هذا أنا حلفت اذا سوّيتي خطتك المريضه ذي و سحريتها لا أنهيك أموّ.تك بيدي
مرام ببرود : ما يهمني ، إللي يهمني إنّي أفرق بينهم و أتزوج الهاشم
ضحك بسخرية وهو ماسك أعصابه بالقوّة : و إنتِ متأكدة و متأكدة بإنه يتزوجك ؟
ضحكت بخبث وهي تقعد : أسحره معها وين المشكلة
رصّ على أسنانه بغضب : طيب أنا بوريك يا مرام
تقدّم منها وهو يسحب جوالها أخذ رقم الهاشم وهو يسجله عنده ، بعد ما سجل الرقم إلتفت لـ مرام وهو يرمي جوالها عليها : أطلعي
مرام بضحكة : أطلع ليه ؟ توّنا ما أستانسنا !
ضحك بسخرية وهو يتقدّم لها و يسحبها : تبين تستانسين بعد ، يحياتي برسل الصور لأهلك و أعلّمك شلون تستانسين بعد
تجمدت وهي تلتفت له بصدمة : حمد ! شفيك وش الي صار لك
حمد بصراخ : وربي يا مرام إن ما طلعتي من الشقه بتشوفين كلّ صورك عند أهلك !
مرام : إنت شفيك تهدد ؟
حمد : مرام أطلعي قلت
هزت راسها بالزين وهي تطلع من عنده و بإستغراب كبير من تغيّره عليها فجأة بعد ما طلعت من عنده مباشرةً أخذ جواله و دق على الهاشِم ، زفر لثواني وهو يتنظر الهاشم إللي تأخر عليه
بالردّ ، تنهد من أعماقه وهو يهدّي من نفسه بعد ما الهاشم ردّ عليه بـ " الو نعم ؟ "
قعد بالكنب وهو يهز رجله بتوترّ كبير : الهاشم ؟
وقف الهاشم بإستغراب : ايه نعم ، تفضل أخوي ؟
حمد : بكلمك موضوع حساس جدًا ، شرايك نلتقي بمكان ؟
الهاشم بتفكير : ما ينفع تقوله بالجوال ؟
حمد بتنهده : لا والله ، أبدًا ما ينفع برسل لك لوكيشن شقتي و حيّاك
الهاشم : طيب مو مشكلة
قفل منه بإستغراب كبير وهو يعدل لبسه ، و ماهي الا دقائق قليلة و أرسل له حمد اللوكيشن

-

« بعد مرور وقت »
« شقة حمد »

حمد إللي كان ينتظر قدوم الهاشم وهو متوترّ و بكثره ، زفر من سمع صوت سياره قادمة للشقه ، عدل وقفته
وهو يشوف الهاشم ينزل من سيارته تقدّم له وهو يمد يدّه " يسلّم عليه " وهو يدعي بداخله إن الهاشم ما يعرفه و ما يتذكر شكله ، و لحسن حظه أن الهاشم ما عرفه ولا تذكر شكله : حيّاك تفضل
الهاشم بجمود : الله يحييّك ، خلّينا هنا أفضل
حمد بإبتسامه : لا والله ما يصلح توقف ، ندخل داخل أفضل لنا

هز راسه بالزين وهو ياخذ خطواته و يتبع حمد
قعد وهو يهز رجله بهدوء : اسمعك
حمد بإحراج : متفشل منك و كثير ياخوي
الهاشم بإستغراب : وش سالفتك إنت
هاللحظة حمد أخذ نفس من أعماقة وهو يهدّي توترّ و حكى له عن كل شيء بالتفصيل الممل ، عن الصور و الفبركه و عن خطط مرام و غيره إلى أن وصل للخطه إللي كان متردد إنه يقولها للهاشم بس باللحظة الأخيرة قررّ إنه يقولها لآن لمصلحة الهاشم و هيام بالأخير !
كمل حمد كلامه تحت صمت كبير من الهاشم وهو ملاحظ إن الهاشم ماسك أعصابة بالقوّة : بعد ما فشلت بإنّها تفرقكم عن طريق " الصور " قررّ إنها تسحركم
بس أنا حذرتها و هددتها إن اذا فكرت او بس قررّت إنها تسحركم على طول أقول لك
الهاشم بيرود : خلصت ؟
هز راسه بالزين وهو يشوف الهاشم وقف : جزاك الله خير يا وش اسمك إنت ؟
حمد بسرعه : حمد ، أسمي حمد
الهاشم بهدوء : طيب يا حمد رقمي عندك اذا صار اي شيء جديد على طول بلّغني
حمد وهو يوقف : أبشر ، اي شيء يصير إنت أوّل شخص تدري
الهاشم وهو يمثل الجمود بس من داخله نار تغلي بس كان أستاذ بمسك الأعصاب ، كان ماسك أعصابه من أوّل ما نزل من سيارته وهو عارف إن حمد هو شريك مرام بالخطة الاولى و يدري إن حمد هو إللي ملتقي بـ هيام " بالمول " بس أبدًا ما بيّن و كان يشتم مرام بداخله وهو متوعد فيها و ما راح يخليها بحالها إلا بعد ما تندم على كل شيء سوّته ..

رواية يا ربة الحسن رفقًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن