" 13 "

144K 1.6K 463
                                    

كل همه إن عمر معاها و أكيد إنه ما بيتركها ، تحس إن قلبها يعورها من ثقل الشعور إليّ تحس فيه اخذت نفس من حسّت بالبنات يضموها من دون أي كلام
مسحت دموعها وهي تتصنع القوّة ، إبتسمت بسخريه و بصوت يرجف : تصدقون ؟ عايرتني بأمي و إن امها تهتم فيها و انا امي ما تدري عني !
ما اسامحها أبدًا
ضحكت بألم وهي تشوف وجيه البنات المصدومين من قوّة قلب ريناد
ريتال : متأكدين إنها بشر ، و عندها قلب !
دانه : يا قوّة قلبها ، يا قوته
لمار وهي تبعد عن البنات و تتوجه لـ مكتب المديره بغضب ، فتحت الباب بقوّة وهي توقف قدام ريناد : لمار وهي تبعد عن البنات و تتوجه لـ مكتب المديره بغضب ، و البنات لحقوها مباشرة ، فتحت الباب بقوّة وهي توقف قدام ريناد : إنتِ بشر و عندك قلب متأكده ؟؟ وشلون طاوعك قلبك تقولين هالكلام يا كلبه ! لا انا تأكدت إنك مو بشر يا وقحه يارب تذوقين نفس الشعور عشان تحسّين يا متخلفه مع إني ادري إنك ما عندك قلب ولا تحسين ، حسبي الله عليك شفت ناس متخلفين كثير ! بس نفس التخلف و الجهل إليّ عندك أبدًا ما شفت الله لا يسامحك
دفتها بقوّة لدرجة إنها طاحت بالأرض ، و إلتفتت لـ ام ريناد بسخريه ممزوجة بألم : براڨو على تربيتك لبنتك ، انا من شفتك تدافعين عن بنتك و إنتِ حتى ما سمعتي لنا ولا لـ ميار و على طول قعدتي تشتمين ميار غسلت يدي منك
الله يشفيك و يشفي بنتك مااقول غير حسبي الله عليكم الله لا يوفقكم
الكل كان ساكت حرفيًا من قوّة كلام لمار ، طلعوا البنات بعد ما طلعت لمار و هم يلحقوها ، صرخت ميار وهي تركض لـ لمار و تضمها بقوّة : احبك
لمار وهي تبكي و تضمها : محد حاس فيك غيري ، لإني عشت نفس إليّ إنتِ عشتيه
بعدت ميار عنها وهي تمسح دموع لمار : فيه فرق كبير امك ماتت الله يرحمها
وإنتِ تدرين إنها راحت عن ارحم الراحمين ، بس انا اذا شفت امي بالشارع مااعرفها !
لمار ضمّتها بضيق كبير ، و دانه و ريتال إليّ دموعهم تنزل بصمت من إلي صار و تقدّمو و ضموهم..
-
طلع من مكتب المديرة بعد ما حطّ كل حرته بـ ريناد و أمها و المديرة بعد حصلت لها كم كلمة سدّت بدنها ، طاحت أنظاره على البنات اللي ضامين بعض
علّى صوته عشان يسمعونه وهو ينادي ميار ، إلتفتت للصوت إليّ ناداها وهي تبعد عن البنات توجهت نحوه وهي تطالعه : وش ؟
عمر بهدوء : امشي معي
ميار بخفوت : وين ؟
عمر : ع البيت
ميار : طيب ثواني
تنهد وهو يشوفها تبعد عنه و تتوجه للبنات و تحضنهم ، ركضت لفصلها وهي تاخذ شنطتها و تطلع لـ عمر إليّ كان ينتظرها..

« بيت عمر - 10 اللّيل »

ميار إليّ تكلم يارا عن كل شيء صار اليوم و دموعها بخدها ، تنهدت يارا بحزن وهي تقول : ماعليك منها يا عيني ، حسبي الله عليها
ميار وهي تعدل شعرها : وحشتيني جد !
يارا : اكثر يا روح روحي ، بس فيه خبر حلو، !
ميار بإبتسامة : وش ؟
يارا : بعد بكرا بسافر و بجي عندك يا بعد الدنيا إنتِ
ميار بذهول : جدد ؟؟
يارا إبتسمت لفرحتها : ايه كنت ابيها مفاجأة ، بس تعرفيني مااقدر اخبّي
ميار بطقطقة : ادري فيك ما تمسكين لسانك !
ضحكت يارا وهي تكمل سوالفها مع ميار
-
« بيت ابو حسّان »

رواية يا ربة الحسن رفقًا Where stories live. Discover now