سعود بإبتسامه: كنت اتهاوش مع واحد وجيت وفزعت لي ومن يومها انت الوحيد الي خاويته ولا تحسفت
عناد ابتسم: ياجلعني فداك يالعشير
-
الساعة 1 الليل
صحت من نومها تناظر نجلاَ الي حاطه رجلّها فوق رأسها، والعنود الي حاطه رأسها على بطن غرام تنهدت بانزعاج ،منهم ومن نوماتهم الغريبه بالنسبه لها سحبت ،
رجل نجلاَ بعصبيه
من نومتهم بعد تعبهم من الكشته ،
ووخرت راس العنود وهو تقوم لدورات المياه تغسل ،
وجهها وتتوضى تصلي صلواتها الي راحت عليها انتهت ،وهي تناظر لهم متعقمين
بنومتهم ماكان ودها تصحيهم وقفت وهي تاخذ
جوالها وتلبس عبايتها تحط الشيله على شعرها وتنزل تحت دخلت الصاله مافيه احد صاحي طلعت ام عناد من المطبخ نطقت بصوت مليان
نوم : وش قومتس ياغرام
غرام بابتسامه: تونيّ صاحية ياقلبي
ام عناد باستغراب : وعناد وينه
غرام صدت من اسمه : ولله مادري نمت عند البنات
ام عناد وقفت تمشي : دقي على زوجتس شوفي وينه
غرام هزت راسها
راحت ام عناد مسكت جوالها تفتح الواتس لمحادثته تناظره متصل! طلعت بسرعة خافت يرسل لها ماودهاّ تكلمه بيحسبها مهتمه فيه! تكابر بمشاعرها له ماودها تعترف انها تحبه بتخسر حياتها ناظرت رقمة وتشجعت وهي تدق عليه
-
عناد الي كان بالسيارة وبجانبه سعود الي مشغل عراقي ويرقص عناد قصر على الاغنيه بعصبيه : انت علامك فيك شي!!
سعود ضحك: أغاني عراقيه طرب
عناد بعصبيه : حط شيلة ولا خله مانبي شي
سعود ضحك : شفيك اغير مزاجك
عناد : انت ماغيرت المزاج رجعته لـ لعادته واخس
سعود لف عليه بغمزه ينطق : عادي يارجالّ فيه وحده تعدلهّ
عناد ضربه بخفه: ورا ماتسكت!
سعود ضحك بهبال : ابشر
قاطع نقاشهم جوال عناد طلعه وهو يناظر الطريق مستغرب من يدق اخر الليل!
ناظر أسمها باستغراب ناظر سعود بابتسامه ناظره سعود
ونطق برفعه حاجب :علامك
طنشه عناد وهو يفتح المكالمه ساكت ينتظرها تتكلم
نطقت بهدوء : الوو
عناد ابتسم: سميّ
غرام بتوتر : وينك
عناد باستغراب : توتس صاحية
غرام باحراج: أيه
عناد ابتسم: مع سعود بغيتي شي
غرام توترت : لا بس ماشفناك بالبيت وقالو ادق اسأل
عرف انها تصرفه بالتعميم للكل وهي الي تكلمه
كتم ضحكته : جايّ بالطريق بنمر المحطه تبين شي
غرام باحراج: اي شي
ضحك عناد على احراجها
غرام باستغراب: وش يضحك
عناد بابتسامه: سلامتس بجيب لتس ذاك البسكوت شسمه؟
غرام باستغراب : مافهمت
عناد بابتسامه: فيه بسكوت تحبينه تاكلينه دايم
غرام انصدمت انه بادق التفاصيل يعرفها
نطقت بهدوء : كندر؟
عناد : مادري شنهو
ضحكت غرام : اوكي
عناد ابتسم من ضحكتها : تبين شي ثاني
غرام : لا Thanks
عناد باستغراب: شنهي ذي
غرام كتمت ضحكتها : يعني شكراً
عناد : مابها شكر لاتشكريني يلا فمان الله
قفلت وهي تضحك عليه
سعود ابتسم: من؟
عناد بعصبيه : شدخلك؟
سعود ضحك : توك تضحك معها وانا تعصب عليه شبلاك اخذت عقلك بنت عقاب
عناد بابتسامه: أيه ولله اخذتني كليّ
ضحك سعود بقوة يحاول يستوعب شلون طاح بحبها ويشوفها كل شي بعد ماكان ثقيل ردد وهو يقول بنفسه "سبحان مغير الاحوال "
-
عند غرام الي مسكت أيبادها وهي تنزل عبايتها يوم شافت الكل نايم مشت للمطبخ تسويّ قهوتها المفضله لها بلاك كوفي طلعت تدور قعدت
على كنب وهي تفتح أيبادها تتابع
مسلسلها المفضل لها فتحت
جوالها وهي تصور ايبادها وقهوتها تنزلها ستوري لصديقاتها سناب دخل وهو يسكر الباب يقفله ناظرها جالسة على أيبادها جلس وهو ينطق باستغراب : ليه جالسه هنيا
غرام التفت عليه بخرشه : الواحد يتكلم لادخل
ضحك عناد: السلام عليكم
غرام خزته: وعليكم السلام
مد لها الكيس : جبته لتس
فتحته غرام وهي تناظر كرتون! ناظرته بصدمه : قلت واحد مو كرتون
ضحك عناد
ناظرته بهدوء وهي تنمد له قهوتها : تبي؟
عناد بتساؤل : شنهو ذا
غرام بهدوء : بلاك كوفي
عناد باستغباء : بلاك كوفي وشهو
غرام بضحكه : قهوة سوداء
عناد ابتسم وهو ياخذ يشرب منه ناظرت غرام ملامح وجهه الي تغيرت تضحك عليه
عناد ابتسم: وش ذا
غرام ضحكت : تحسبها قهوة سعودية؟
عناد ابتسم: مُرة
غرام بابتسامه: أيه هي كذا
عناد ابتسم بهدوء لها لفت غرام على مسلسلها وهي تبدأ فيه حاطه سماعاتها كان على جواله يشوف رسايل أخوياه التفت لها يناظرها مندمجه مع مسلسل تقدم وهو يقترب لجانبها يسحب سماعتها يضعها بأذن ناظرته غرام باستغراب وتوتر : وش تبي
عناد بهدوء : بشوف وش تتابعين
توترت من قربه لها سكتت وهي تناظر مسلسلها
ناظرها عناد باستغراب : وش ذا المسلسل علميني
غرام لفت عليه و اندمجت تسولف معه : مسلسل يتكلم عن حرب وظلم مره يجنن .................
عناد ابتسم من شافها مندمجه تسولف له عن المسلسل
دخلت العنود بابتسامه: السلام عليكم
ردو السلام
انحرجت العنود من دخولها عليهم : أسفه جيت بوقت غلط
غرام باحراج: تعالي عنودي اجلسي
جلست العنود بابتسامه : سويتي بلاك كوفي ولا قلتي لي!
غرام ضحكت : نايمه يعني اصحيك؟
العنود ضحكت : عادي
غرام صبت لها قهوة : أمسكي
العنود وهي تشرب بهدوء
وعناد الي فتح جوالها يشغل نفسه فيه
العنود بابتسامه: النومة تجنن اول مره انام بهدوء كذا
غرام بعصبيه خفيفه: بعد ماقومتوني تقولين نومة حلوه!
العنود : بسم الله متى قومناتس
غرام بضحكه متجاهله وجوده : راسك على بطني ورجل نجلاَ على راسي شرايك الحين!
العنود ضحكت : عاد محد قالتس تنامين عندنا تحمليّ
غرام بسرعة : لا خلاص توبة أنام عندك ونجلاّ عندك بعد
العنود ضحكت وهي تناظر عناد الي كاتم ضحكته يشغل نفسه بجواله بدا النوم يداهم عيونها أنسدح على رجل العنود : قوميني على الفجر
العنود باحراج: عناد نام فوق نجلاَ بتجي الحين
وقف عناد وهو ياخذ جواله ومفاتيحه مشى عناد وهو يرقى لغرفته
العنود بابتسامه: شنسوي الحين
غرام : مادري طفشانه
دخلت نجلاَ : افف فيني النوم
ضحكت العنود : الحمدلله عناد راح ولا سويتي مداهمه له ووراتس ماكملتيها
نجلاَ : امي دقت علي
غرام باستغراب: ليه؟
نجلاَ بنوم انسدحت على فخذ غرام : تبينيّ أرجع الرياض
غرام بابتسامه تلعب بشعرها
غرام: بنات تكفون شرايكم نطلع؟
العنود طيرت عيونها : صاححيييه!!!!
غرام رفعت حاجبها باستغراب: أيه شفيها
العنود بعصبيه : أنسي لا
غرام بابتسامه: عادي نروح انا وجوجو صح جوجو
العنود بعصبيه : حتى الباب ماتطبونه
غرام باستغراب: لييه!
العنود : انتِ بعقلتس الساعة 2 الفجر محد يطلع الحين
غرام بتأفف : طيب شنسوي
نجلاَ: نطلب مطعم؟
العنود : ومين يستلمه
غرام باستغراب : حنا؟
العنود بعصبيه : أقول امسو امسو
غرام بضحكه : شفيك عنودي عاديي
العنود باستغراب : انتِ لايشوفتس عناد
غرام : خلاص أجل بعد الفجر!
العنود بابتسامه: أيه عناد قالتس تقومينه يجيب لنا من البوفيه
غرام باستغراب: ليه بوفيه مطعم طيب
العنود بابتسامه: مافيه مطاعم بالديره تعودتي على الرياض ياحبيبتي انتِ مطاعم هنا كلها غريبه عليتس
غرام بتأفف : ابي الرياض طفشت
نجلاَ بنوم ناظرت كرتون الكندر : من الي جايبه
غرام بهدوء : عناد
سكتت لثواني
ناظرت نجلاَ الي نايمه على فخذها لفت على العنود : هاذي توهاّ صحت تنام ليه؟
العنود ناظرت نجلاَ وضحكت : مدري عنها
مر الوقت فيهم لـ حد اذان الفجر
غرام وهي توخر نجلاَ : نجلاَ عاد بس قوميّ
نجلاَ قامت وهي تتمغط : افف متى نمت انا
العنود ضحكت : من الساعة ثنتين
نجلاَ تاففت : صايره أمشي وأنام مو طبيعي التعب
العنود بابتسامه: أيه معليه عادي
غرام وقفت وهي تدخل غرفتها تصحيه
وقف عناد وهو يتوضى يطلع الفجر بالمسجد
نزل وهو يصوت نجلاَ الي حطت العبايه عليها أحتراماً لعاداتهم طلع بسرعة يلحق ابوه واخوانه الي طلعو
توجهو البنات يصلون ورجعو يقعدون يسولفون ودخول بدُور تسولف معهم قاطعهم دخُول ابو عناد هو صاد : تغطو يابنات العيال جايين
تغطت نجلاَ مع غرام بدُور ضحكت : بنات فيه جلال هنا
ضحكت غرام وهي توقف : كله منك يانجلاَ
نجلاَ باستغراب: شدخلني
غرام بابتسامه: وين عبايتك ماتلبسينها.
تقدمت غرام وهي تدخل مع بدُور بالجلال
ضحكت العنود: الله يكون بعونكم اخواني ماتغطى عنهم الحمدلله
بدُور ضحكت : نشوفتس بعدين
دخل عناد مع اخوانه يضحكون على محمد
أستاذن محمد وهو يدخل غرفته جلس عناد وفهادّ مع البنات نطقت بدُور: مافيكم نوم؟
فهاد ناظرها باستغراب : بدُور وش مصحيتس
بدُور ابتسمت : جالسة مع البنات
فهادّ أبتسم: أنتبهي لعمرتس
بدُور: ابشر
العنود بابتسامه: شرايكم نطلع ؟
عناد باستغراب : توناّ راجعين من كشته
العنود : تبونّ نكشت ؟
غرام بسرعة : نوم لا مارح اجي
ضحكو العنود وعناد عليها ونطقت العنود : لا لا بس سهر
غرام بفهاوة : بس حنا كنا نبي مطعم
عناد فز : تبونّ أجيب لكم؟
العنود بابتسامه: أيه تكفى
غرام بسرعة : عادي نجيّ معك
أبتسم عناد: تعالو
نجلاَ برفعة حاجب همست : وانا بتسحبونّ عليّ
العنود بابتسامه: انا اخليتس أفاا
العنود : بجلس مع نجلاَ روحي انتِ وعناد جيبو الفطور وتعالو
غرام انحرجت بتروح معها لوحدها وقف عناد ابتسم : فهادّ بغيت شي
فهادّ : جب لنا معكم ماتفرق ياخوك
عناد ابتسم: على ذا الخشم
وقفت غرام وهي تاخذ عبايتها تلبسها وتحط طرحتها على شعرها وهي ماودهاّ تروح لَكن أنحرجت من فهادّ وبدُور
طلعت وهي تتحلف بالعنود الي خلتها ركبت معه ناظرها عناد: حطي الطرحه زين على شعرتس
غرام أستغربت وهي تضع طرحتها على رأسها
عناد لفت عليها بابتسامه
وقف عند محل غريب بالنسبه لها
ناظرته غرام: ذا مطعم
عناد ابتسم: بوفية
غرام سكتت
عناد ابتسم: وش تبين
غرام باحراج: مابيّ
عناد باستغراب: وشولة جايين اجل
غرام : عشان البنات
عناد : بطلب لتس
غرام بسرعة : لالا مابي ماكل من ذي الاماكن
عناد باستغراب: براحتس
نزل وهو يجيب فطور لهم رجع وهو يركب ويعطيها الاكياس
غرام مسكتها ورجعو للبيت وهمّ
يفطرون ماعدا هي الي ماتقبلت للان اما نجلاَ
بالنسبه لها عادي تجربه
وقفت غرام وهي تستاذن تبي تنام شعرت بالنوم الي داهم عيونها رقت بسرعة وهي
تغير ملابسها للبس نومها المعُتاد
وتدخل دورات المياة تسويّ روتينها المعتاد طلعت وهي تشغل التكييف وانسدحت وهي تتابع بجوالها لان غلبها النعُاس ..
= الساعة 2 الظهر .. =
دخل عناد يتقشعر جسدة من برودة الغرفة وشتاء وبرد قويّ ناظرها نايمه ولا هي حوله تذكر انها نامت وهي ماكلت شي بسبب عدم تقبلها للاكل الديرة والديرة وشوقها لمدينتها تقدم لها وهو يحاول يصحيها لاجل تصلي صلاتها وتقعد مع أهله
نطق بهدوء : غرام
غرام بنوم : همم
نطق بابتسامه : الساعة 2 الظهر وانتِ نايمة تعالي اجلسي مع امي والعنود
نطقت بصوت نعسان : تكفى خلني تعبانة
مسك جبينها : بسم الله عليك مافيه حراره
فتحت عيونها تناظره قريب لها نطقت : تعبانه من الكشته بس
ابتسم عناد بلطف لها : ودكّ نطلع؟
ناظرته بهدوء : وين
عناد ابتسم: الرياض
انصدمت : الرياض!!
عناد بهدوء : أيه تبين؟
غرام سكتتت
عناد ضحك ينطق : سكتي يعني راضيه
غرام ناظرته باستغراب : اوكيه بس ظهر الحين!
عناد وقف بابتسامه: ماتفرق ظهر ولا عصر والساعة 2
غرام بابتسامه: اوكيه
وقفت وهي تدخل دورات المياه تغسل وجهها وتتوضى وتسوي روتينها اليوميّ طلعت وهي تناظره يلبس شماغة ويتعطر من عطرة المفُضل ناظرته باستغراب وهي تفرش سجادتها وتصلي صلاتها بخشوع تام .. أنتهتّ وهي تدعي لنفسها وقفت تسمعه
عناد ابتسم: جهزي شنطتك وشنطتي معك لاهنتي
ناظرتها باستغراب: حنا بنروح ونرجع؟
عناد ابتسم: لا بنقيل هناك
ابتسمت وهي تجهز شنطتها وتضيف ملابسه معها ووقفت وهي تاخذ عبايتها وتلبسها
ناظر عبايتها وتنهد لانه عرفها عنيدة وراسها يابس مشت لتسريحتها وهي تضع من مكياجها وقلوس وترطب وجهها بـ الكريمات الطُبية تحت انظارة لها يموت بتفاصيلها الرقيقة أنتهت وهي تلف عليه باستغراب: يلا؟
عناد وقف يستوعب على نفسه : توكلنا على الله
غرام مسكت الشنطه تبدفها
عناد مسكها : هاتيها عنك
أبتسمت غرام ..
طلعت معه لدرج كان محمد طالع لفوق مسك يدها يشدها له يفتح طريق لاخوه الي كان صاد ويضحك : وين
عناد ابتسم: الرياض
محمد بإبتسامه: توصلون بالسلامة مطول؟
عناد ابتسم: مدري
محمد ضحك : فمان الله
عناد ضحك : معسلامة
مسك يدها مع الشنطه وهو ينزل ويسلم على امه وابوه ويطلع معها تترك يده ركبت بجانبة تناظر السماء الي تشير لنزول المطر
عناد ناظر للسماء : بتمطر
غرام بابتسامه: الجوّ حلو
عناد ابتسم ومد لها جواله. : شغلي لنا على ذوقك
غرام بابتسامه: مارح يعجبك!
عناد ضحك : شغلي الي تبين
غرام بابتسامه: اوكيه
عض شفته من كلمتها الي يحب نطقها له وكيف تقولها بطريقه تعجبه ناظرته غرام تتوردّ وجنتيها خجل تستوعب أنها مسافرة معه للرياض لمدينتها الي كبرت فيها ودرست فيها يجتاحها شعور غريب كانت ابيوم كانت تكرة
ولاجابو طارية تطلع عنهم! ماتحبه ولا تحب حياة الديار بسبب تربيتها في رفاهية المدُن
مسكت جواله وهي تشغل لـ عبدالمجيد عبدالله
" ماعلمك صوت المطر كيف أحتريك
ولا المطر ماجاب لي طاري أبد
كم قلت لك في غيبتك
وش كثر أبيك أشتقت لك
تقول لي وأنا بعد "
ناظرها بهدوء كيف تغني مع الاغنيه باندماج ويحس بداخله صبرة ينفذ ويبيها تردّ له!! ناظرتها يناظرها تحاول تخمن الي يفكر فيه عنها صدت للطريق وهي تناظره
ناظرت المطر الي بدا ينزل نطقت بفرحة : مطرررررر
ضحك على حماسها
فتحت جوالها وهي تصور المطر وبين حين واخرة تصورة
اتجهه لمحطه وهو يطلب لها قهوتها المفضله ويطلب له شاهيّ منعنع ... مسكت كوبها تنطق : عادي توقف أبي اصور
وقف عناد ينتظرها تخلص تصوير يلف شماغه على وجهه صورت كوبها وكوبه بجانب بعض ولفت تناظره فاتح الشباك ساهيّ يناظر الطريق فتحت الكاميرا وهي تصوره بسرعة قبل ملاحظته لها يعجبها شكله باللثمة : خلصت
ناظرها وهو يحرك السياره ينطلق لخط الرياض
عند نجلاَ |
نجلاَ ضمت العنود بقوة : بشتاق لك
العنود بابتسامه: أكثرر لاتقطعينا
نجلاَ ضمتها بقوة : ان شاء الله
طلعت نجلاَ وهي تضع أغراضها كان ودهاّ تروح لغرام الي كاتت نايمة لَكن ماقدرت وهي ترسل لها رسالة قبل تروح الرياض صرخت من طلع صوت من وراها : شفيك بسم الله عليك
نجلاَ لفت بصدمة وهي تضربه : مريض انت!!!!!
عبدالرحمن ابتسم: لا
نجلاَ بعصبية : محد يجي كذا وبعدين شتبي لاحقني من مكان لمكان
عبدالرحمن : جاي عشان ......
قاطعته نجلاَ بعصبيه : ماتستحي انت لو انك مو اخو غرام عرفت لك
عبدالرحمن بعصبيه : ماتعطين الواحد فرصه يجاوبتس أنتِ متأكده أنتس بنت
نجلاَ بعصبية : لا رجالّ وخر بس عن طريقي
عبدالرحمن بعصبية : الشرهة على الي جايّ يكلمتس
نجلاَ : أحد قالك تعال ؟؟؟ جاي بنفسك
عبدالرحمن: احترمي نفستس طيب
نجلاَ سفهتك وهي تركب سيارتها تمشي ماسكه ضحكتها
ضحك عبدالرحمن على عصبيتها الغريبه ولا لها معنى!!
-
عند العنود
كانت جالسة مع أمها وأبوها تسولف عليهم وقف ابو عناد
ينطق : بطلع لابوي
ام عناد بابتسامه: فمان الله
طلع ابو عناد لفت ام عناد على العنود : اخوتس موب عاجبني
العنود باستغراب : اي اخو؟
ام عناد: عناد عناد
العنود بابتسامه : ليه شفيه يمه
ام عناد: احسه مو مرتاح بزواجة ماهو عاده الاولي
العنود بابتسامه: اكيد يمه ماهو زي قبل دخلت غرام حياتة وغيرتها طبيعي بيتغير
ام عناد بقلق : مادري احسه مو مرتاح
العنود باستغراب : يمه شفيتس توهم داخلين يدينهم ببعض ومسافرين الحين معليتس مابهم الا العافية
قاطع كلامها اتصال سعود فتحته : هلا
سعود بابتسامه: حيّ ذا الصوتت يابعدهمّ
العنود بخجل وقفت تطلع من عند امها ترد عليه ...