Older.

By Jeonirina7

24.6K 1.3K 395

[ L O V E C O N T E N T ] رقصي على خشبة المسّرح في تلك اللّيلة البّاردة كان كافيًا لجعلي أمكث في ذهن من ك... More

Older. | 00
Older. | 02
Older. | 03
Older. | 04
Older. | 05
Older. | 06
Older. | 07
Older. | 08
Older. | 09
Older. | 10
Older. | 11
Older. | 12

Older. | 01

2.8K 135 50
By Jeonirina7

الفصل الأول | خشبة المسّرح.

_________

_لا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح من دون أن يمر بمحطات التعب، الفشل ، اليأس و الإعتراض.

_لكن لم يطل وقوفي عند هذه المحطات بفضل إرادتي و ها أنا ناجحة رغم بعض الإعتراضات من طرف عائلتي بحجة أنه ليس من مستوانا و مكانتنا في المجتمع الراقي لكنني في النهاية إخترت ما يريحني.

أردفت كلماتي بتفاخر بينما أحدق بزي راقصة الباليه الخاص بي مدخلتًا إياه في حقيبتي.

رميت ثقلي على الأريكة بعد قضاء ساعات في ملئ الحقائب , سأنتقل بعد قليل إلى حيٌ يلائم مكانتي.

_وأخيرا إنتهيت ، يإلهي مأصعب الإنتقال
بالكاد أشعر بجسدي.

أكملت كلامي مبتسمة بخفة.

_لكن لابأس سأحظى بذكريات جديدة.

قاطع حديثي مع ذاتي رنين هاتفي و من غيرها صديقة طفولتي متحمسة للعيش بجانب شقتها.

_أين أنتِ ؟ متى ستصلين ؟

ضحكت على حماسها قائلةً.

_على مهلك يا فتاة لم تمر دقيقة منذ أن إنتهيت
من جمع أغراضي.

أطلقت يونغ تنهيدة مردفة.

_ إيلينا أطفالي لم يناموا ليلة أمس لشدة حماسهم لمجيئك فقد أخذهم جيمين هذا الصباح إلى الحضانة بصعوبة بسبب رفضهم لذا لا تتأخري ، سأكون بإنتظارك لأساعدك في ترتيب شقتك أعلم أن الأمر سيكون متعبًا بالنسبة لكِ.

إبتسمت لشدة حماس الصغار بمجيئي

_ حسنا يونغ لن أتأخر ، سأقفل الأن وداعا.

أقفلت الإتصال ثم ألقيت نظرة سارقة على ساعة المتمركزة على معصمي ,لا يزال معي الوقت الكافي لأجهز نفسي لرحيل.

ارتديت قميصًا ابيضًا ذو أكمام طويلة مع تنورة سوداء تغطي ساقاي و كعب شتوي أسود اللّون.

حدقت بنفسي في المرآة مبتسمة لمظهري.

_يالا حُسنِ خلقتِي.

بعد مدة ليست بطويلة جاء العمال لإفراغ شقتي
تبعت الشاحنة التي تحمل أغراضي بسيارتي
مارسيداس بيضاء إلى الحيّ الجديد أو لنقل الحيّ
الّذي يحمل الأغنياء فقط.

كان ذلك الحيّ يضم المنازل الفاخرة الموزعة في كلتا
الجهتين , لكن أكثر ما جذب إنتباهي هو القصر المقابل
لشقتي.

على الأرجح أنه الأغنى من بين جميع من يسكن هذا الحي.

خرجت من سيارتي بعد أن ركنتها بجانب شقتي و توجهت نحو العمال أخاطبهم بنبرة رسمية و تحذيرية.

_ضعوا الأغراض الثقيلة في مكانها الخاص بشكل مرتب حذاري أن تخدش ، فل تكملوا عملكم و أنا سأتكفل بنقل الحقائب و لوحات الفنية إلا الداخل هل هذا مفهوم ؟

رد علي العمال بنبرة واحدة.

_ حاضر سيدة لي.

أومات فيما قاطع هدوئي صوت منادات بإسمي و ما كانت إلا يونغ متوجهةً نحوي محتضنتًا جسدي بكل إشتياق.

_ يإلهي أكاد أختنق على رسلك يا فتاة.

هتفت بمزاح أبادلها الحضن بينما أضحك.

_كيف لي ان أمهل نفسي و أنا لم أرى خلقتك منذ أكثر من خمس سنوات!

فصلت العناق مبتسمة.

_لابأس سأكون هنا لأعوضك عن السنوات السابقة لكن قبل كل شيء فل تساعديني في نقل الحقائب هيا.

أمسكت الحقيبة مغرستًا إياها في حضنها أدفعها نحو الداخل بينما أمسك الحقائب المتبقية لتسهيل الأمر على كلينا.

بعد رحيل العمال خرجت لإحضار لوحاتي الفنية التي تركتها في السيارة خوفا من تعرضها للخدش.

كدت أن أحملها لكن صوت بوق السيارة الصادر من خلفي
أفزعني ، لكني لم أعره إهتمامي.

_لي إيلينا و أخيرا قابلتك وجها لوجه.

إلتفت ألقي بنظري على صاحب الصوت، لمحت هيئة شابٍ غريب.

عقدت حاجباي بإستغراب.

_ عفواً !؟

أردفت بنبرة تملأها الحيرة منتظرتًا تفسيرًا منه لذكره لإسمي.

إبتسم الشاب بجانبية قائلا.

_لقد نسيت أن خطيبتي لا تعرفني حتى ، لكن حان الوقت لأعرفك عن نفسي أنا هان بوهيون خطيبك أنستي الجميلة.

تغيرت ملامحي ما إن لفظ كلمة خطيبك في نهاية كلامه.

تركت ما بيدي و أنا على يقين أن أمي هي من أخبرته بموقعي.

_أنظر يا هذا لا تربطني أي علاقة او صلة بك إلا بالإجبار و قد حدث هذا دون علمي و تواجدي، لهذا فل تنصرف من هذا الحيّ المحترم دون مشاكل هل هذا مفهوم ؟!

أدخل كفيه في جوف جيوبه ضاحكًا بإستهزاء على كلامي مردفاً بنبرةٍ لعوبةٍ.

_لقد ظننت أنك فتاة رقيقة عند رؤيتي لصورك
لأول مرة لكن على مايبدوا أنك شرسة و هذا نوعي المفضل.

تنهدت مناظرتًا إياه بنفاذ صبر.

_لا تغرك ملامحي فخلفها هناك فتاة تود محوى رجولتك في ثواني هذا و إن كنت تمتلكها حتى.

رأيت الإمتغاض الذي إجتاح وجهه بعد لفظي لكلماتي ، أنزل رأسه و هو يضحك محاولا تحكم بغضبه بينما يقترب بإتجاهي .

_أرى أن خطيبتي تتصنع القوة كثيرا.

خاطبته بنبرة تهديدية مستعدة لضربه.

_ يبدوا أنك بحاجة إلى ما يثبت صحة كلامي ، حسنا من دواع سروري سأثبت لكَ ذلك.

فور إنهائي لكلامي رفعت تنورتي مظهرةً ساقاي راكلتًا منطقة رجولته بكل ما أوتيى لي من قوة مما أدى إلى سقوطه لا يقوى على الحركة.

همس بوهيون متألم.

_ سحقًا هذا مؤلم بحق الجحيم!!

إلتقطت لوحاتي بعد أن أغلقت خلفية سيارتي متوجهتًا نحو شقتي كأنه لم يحدث شيء مغلقتًا الباب في وجه من لا يزال محتضنًا الأرض من الألم.

بينما هناك من يراقب الأوضاع بكل هدوء خلف زجاج سيارته بورش سوداء.

لحسن حظي أن ملامحي لم تكن ظاهرة لأن ظهري كان مقابلة له ، لولا ذلك لا كنت في موقف محرج مع الجيران الجدد.

قاطع هدوءه حديث السائق.

_ يبدو أنها جديدة في هذا الحي و قد تعرضت لمضايقة من طرف أحدهم.

أرجع صاحب الهيئة الرجولية أنظاره نحو أوراق العمل مرتديا نظاراته و مازادته إلا وسامة قائلا .

_ على الأرجح أنه يستحق ذلك لم تروقني تعابير وجهه بتاتًا ، فل تنطلق نحن لا نملك المتسع من الوقت.

رد عليه السائق فيما إنطلقت تلك السيارة نحو المجهول.

_حاضر سيد جيون.

عند شقتي وضعت لوحاتي على الجانب في الصالة
ثم ألقيت نفسي بإهمال على الأريكة مطلقة تنهيدة طويلة .

جلست بجانبي يونغ بينما علامات الحيرة تزين وجهها .

_أ كل شيء على ما يرام ؟ لقد سمعت صراخا صادر من الخارج.

ضحكت بمرارة على حالتي أخاطبها بنبرة يائسة.

_لقد كان الوضع كذلك قبل مجيئ ذلك القذر ، لم أتوقع أن الرجل الذي إختارته عائلتي ليكون خطيبي سيكون بذلك السوء ، يإلهي ماهذا الحظ.

تصنمت يونغ في مكانها بعد سماعها لكلامي.

_ماذا تقصدين بكلامك هذا ؟هل ذلك الرجل الذي كان بالخارج خطيبك و فوق كل هذا بالإجبار؟!
ماهذا بحق الجحيم لقد تشوش تفكيري بالكامل.

رمقتها بنظرات فارغة معبرة عن حالتي.

_كلما تذكرت موضوع خطوبتي أشعر بالضيق ،لقد حدث هذا بسبب أنني سلكت مجال عن غير ما كانوا يرغبون به و هذا ما جعلهم يعاقبونني بطريقتهم دون علمي ، إلا بعد مور أسبوع على ذلك الحدث و ها قد مرت ثلاثة أشهر على خطبتي ، كما تعلمين لقد كنت بروسيا بسبب تدريبي لذلك لم أكن أدري بما حدث.

أطلقت تنهيدة مكملة كلامي بشرود.

_لكنني لن أخضع لقراراتهم بشأن حياتي الخاصة ، سأفعل أي شيء لفسخ الخطوبة و الإبتعاد عن ذلك المسمى هان بوهيون.

ربتت يونغ على كتفي بينما تبصرني بجدية

_سأكون معك في كل شيء تفعلينه ظالمة او مظلومة ، سأكون أول من يساعدك على فسخ الخطوبة..

حمحمت بخفة مكملة كلامها بتردد

_لكن بما أنك جديدة هنا عليك التظاهر بأنك خطيبته دون أن تلمحي أنك مجبرة لا نريد من الجيران أن يعرفوا ذلك حتى زوجي جيمين لن أخبره بذلك أعدك.

نظرت لها و أنا أكاد أنفجر من سعادة لوجودها بجانبي

_أنتِ أفضل صديقة على إطلاق أنا سعيدة بكونك بجانبي عند حاجتي لك، أنتِ بمثابة أختي .

إحتضنتني يونغ بينما تضحك قائلةً.

_النساء لنساء قوة كبرى

فصلنا العناق فيما نظرت لساعتي أوجه كلامي لها

_علي التوجه إلى المسرح الدولي حيث يتواجد هناك طاقمي في العمل ، و أيضا عليك الذهاب معي غدا لكي أتعرف على الجيران ، أنتِ تعلمين أنني لا أرتاح في التواجد هناك بمفردي.

فور إنهاء كلامي وقفت يونغ بشكل مفاجئ مقلدة لوقفة الجندي و خاطبتني بنبرة رسمية

_حاضر سيدتي أوامرك ستنفذ غدا ، و أنا أيضا علي إحضار أطفالي من الحضانة لأن جيمين في العمل لذلك سنلتقي غدا و سأحضر معي الأطفال

إرتدينا معاطفنا فيما خرجنا من شقتي ، كدت أن أودع يونغ لكن قاطعني صوت إمراة

إلتفت أنظر بإتجاهها ، كانت تبدو في الثلاثينات من عمرها بملامحها الهادئة و لباسها الأنيق

توجهت نحوها يونغ مبتسمة ثم تبعتها بهدوء لأشبع فضولي عن من تكون

لقد عرفت أنها جارتي صاحبة القصر المقابل لبيتي بسبب وقوفها بجانب سيارتها المركونة أمام بوابة القصر

أخرجني من شرودي صوت يونغ و هي تخاطب تلك المرأة

_مرحبا سيدة جيون جويونغ أعرفك على جارتنا الجديدة

حدقت بي المعنية فيما إقتربت منها و إبتسامة تزين ثغري ، مدت يدها لتصافحني و هي تبادلني الإبتسامة

صافحتها بينما أعرفها على نفسي بأدب كونها تبدو أكبر مني

_لي إيلينا ،سررت بمعرفتك سيدة جيون جويونغ.

خاطبتني بنبرة هادئة نوعا ما

_سعدت بلقائكِ أنسة لي إيلينا.

شعرت من نبرتها أنه ليس الوقت المناسب لفتح محادثة ودية معها خاصةً و أننا في الشارع و لا يعتبر من اللائق فعل ذلك هنا ، بالإضافة أن إنطباعها يميل إلى البرود

إنحنيت بخفة أعبر عن تأسفي لها بشأن عدم القدرة على تعرف عليها بشكل لائق

_أعتذر سيدة جيون جويونغ على عدم القدرة للقدوم لمنزلك بسبب الإنشغال في ترتيب الشقة و الذهاب إلى العمل أنتِ تعلمين مدى صعوبة الإنتقال

هزت السيدة جيون رأسها بتفهم قائلةً

_لابأس أنسة لي ، لقد خططنا أنا و زوجي الأسبوع الماضي بالقيام بعشاء ودي كالعادة يجمعنا بأل بارك
وبما أنك جارتنا الجديدة علينا إستضافتك معنا للإندماج و تعارف فيما بيننا ، لذلك أمل حظورك
ليلة غد...

كادت أن تكمل كلامها لكن قاطعتها يونغ بينما تبتسم وهي تثبت بصرها علي ، أشك أنها ستلقي قنبلة و قد كان شكي في محله

_سيدة جيون إن الأنسة لي مخطوبة أيضا أعتقد أنه من الجيد الحظور رفقة خطيبها لتعارف على كلاهما ، أليس كذلك إيلينا؟

وجهت نظري على يونغ التي تغمز لي ، عرفت أنها من ظمن خطتها.

لذلك نقلت بصري بإتجاه السيدة جيون شعرت أن ملامحها إرتخت لسبب مجهول ، فيما هزت رأسها
بتفهم

إبتسمت أخفي توتري ، تمنيت أن لا توافقها الرأي لكنها فعلت !

_إذا أنسة لي ، يمكنك الحظور رفقة خطيبك لتعرف عليكم أكثر كما قالت يونغ

أومات بإبتسامة مزيفة أنقل بصري على يونغ أتوعد لها بشأن تسرعها ، ضحكت ضحكة تسليكية مردفةٌ

_ أكيد سيدة جيون سنأتي ، أستأذنكم الأن للمغادرة أراكم غدا

صعدت سيارتي منطلقة نحو المسرح الدولي بينما يشغل تفكيري شأن الدعوة و كيف سأخبر بوهيون لحظوره معي و أنا لا أطيقه إطلاقا !!

وصلت للموقع في الوقت المناسب ، دخلت قاعة المسرح حيث يتواجد فريق العمل بأكمله

لمحت مدربتي "كيم سيجونغ"  و هي تلوح لي أو لنقل صديقتي ، لقد كنا أنا و هي و يونغ أصدقاء منذ وقتٍ طويل، بإضافة أنها تكبرنا بسنوات قليلة لكنها كانت تعتني بنا طوال الوقت.

تقدمت نحوي و سعادة بادية على ملامحها

_إيلينا عزيزتي لقد مر وقت طويل منذ أخر لقاء

إحتضنتها بإشتياق و قد بادلتني العناق فورًا

_سيجونغ إشتقت لك كثيرا ، اذا كيف هي أحوالك مع زوجك كيم تايهيونغ هل من جديد

غمزت لها في أخر كلامي بينما ضحكت سيجونغ على تصرفاتي

_ أنتِ لم تتغيري إطلاقًا ، نحن في أفضل حال ماذا عنك ألم تجدي خاطف قلبك همم أريد معرفة ماحدث في غيابنا انا و يونغ

أطلقت تنهيدة بينما أجول بأنظاري على القاعة

_علينا أن نلتقي جميعنا لتحدث عن الكثير من الأشياء التي حدثت  ، لذلك دعينا نلتقي في أقرب وقت رفقة يونغ لتحدث و في نفس الوقت لإسترجاع القليل من ماضينا معا 

أرجعت بصري عليها فيما خاطبتني سيجونغ بنبرة سعيدة لتلطيف الجو

_أخبرتني يونغ أنك إنتقلتي للعيش بجانب شقتها لقد سعدت حقا عند سماعي بالخبر

إبتسمت بخفة بينما أضع حقيبة أغراضي على خشبة المسرح

_صحيح و لقد ساعدتني في ترتيب شقتي لولاها لما كنت هنا الأن ، إنني شاكرة لها

أكملنا باقي حديثنا مع فريق العمل إلا أن بدأنا في تدريب.

لم يكن من صعب علي إتقان الرقصة الجديدة بالعكس لقد شعرت بالمتعة مع باقي الراقصات.

بعد مرور ساعات من تدريب بدأ الفريق بالرحيل و أصبحت القاعة فارغة ، خاطبتني سيجونغ و هي تحمل أغراضها لرحيل قائلةً

_إيلينا بإمكانك الرحيل الأن لقد إنتهى تدريب اليوم

إبتسمت لها و أنا أنفي برأسي

_لابأس سيجونغ ، لا تقلقي سأرحل بعد قليل
ليلة سعيدة.

همهمت سيجونغ ثم ذهبت بحيث أصبحت القاعة فارغة بينما عدت مكملةً رقصي.

في مكان أخر حيث يجلس صاحب الطابع الرجولي في مكتبه تحديدا في شركته الدولية الخاصة بإدارة أعمال 
التنفيذية و التجارية

أراح رأسه على مقعده و هو يستنشق سم سجارته بينما يحدق في الصور ،  ينقل بصره بين الصور واحدة تلو الاخرى و هو غارق في بحر ذكريات يملأها الحزن

تنهد بخنق مرجعًا الصور إلى درج مكتبه ، رفع هاتفه متصلا على سائقه رادفًا بنبرة باردة.

_سأكون في الأسفل.

أقفل الخط و إستقام من مضجعه متجهًا خارج الشركة
فتح السائق باب السيارة بعد وصوله ، فيما جلس السيد جيون ياليه صعود السائق سائلا إياه عن المكان المراد التوجه إليه ، أردف السيد جيون بهدوء.

_توجه نحو المسرح الدولي القريب من الحيّ.

هتف السائق بإحترام.

_حاضر سيدي.

مرت نصف ساعة و ها هو ذا أمام المسرح ، ترجل من سيارته مناظرا بوابة المسرح.

إرتعش قلبه متذكرا ذكريات بقت خالدة في مخيلته.

توجه نحو الداخل بملامح فارغة ، ألقى نظره على القاعة بأكملها إلى أن سقط بصره على المنصة ، حدق بها لثواني ثم إلتف ناويًا الخروج لكنه أعاد بصره بإتجاهها فور سماعه لمقطوعات البيانو و تسليط الأضواء بشكل مفاجئ على خشبة المسرح .

مما جعله يلقي كل تركيزه على المكان إلى أن ظهرت هيئة فتاة ترتدي زي راقصة باليه...نعم إنها أنا لقد كانت أخر مرحلة لإكمال التدرب على الرقصة.
 
أتحرك يمينًا و يسارًا غير عالمةٍ بالأنظار الموجهةِ نحوي ،
كل حركة أؤديها بمشاعر حسب مفهوم الرقصة.

أنهيت أدائي برفع يداي إلى الأعلى بينما أقوس ظهري للخلف و أميل رأسي الجهة الأخرى.

_فَاتِنَة...

هذا ما أردفه من أذهل برقصي ، لم تكن ملامحي واضحة له لكن على الأرجح أن منحنيات جسدي قد ترسخت في ذهنه !

عدت إلى داخل أتجهز للعودة لشقتي بينما عاد هو إلى سيارته منطلقًا نحو قصره و كل ما يشغل تفكيره أنا.

بعد وصوله ركنة سيارته بجانب الرصيف فيما إستقبلته زوجته جويونغ عند البوابة الداخلية للقصر ناوية فتح موضوع معه.

_أهلا بعودتك عزيزي

هز رأسه بهدوء متجاهلا وقوفها مكملا طريقه نحو غرفتهما.

ضحكت جويونغ بإنزعاج على تجاهله لها لكنها تبعته قائلةً

_أردت فقط إعلامك أن ليلة غد سنقيم عشاء ودي يجمعنا بأل بارك بإضافة انه أصبح لدينا جيران جدد ، قمت بإستضافتهم لتعرف عليهم و تقوية العلاقات فيما بيننا

أردف السيد جيون ببرود دون أن يلتفت لها

_جيد سأحاول الحظور غدا ، طابة ليلتك.

أكمل طريقه تاركًا زوجته تلحقه بنظرات كلها أسف
و حنين للماضي .

___________

إنتهى الفصل الأول
وأخيرااااا بعد عذاب 💔😭

كانت تجربة حلوة و متعبة في نفس الوقت
في كتابة الفصل لأول مرة بس عادي المهم
أني أنهيت الفصل

المهم شاركوني أرائكم حول الفصل الأول ✨

فكرة الفصل ؟

الأحداث ؟

الحوارات ؟

الشخصيات ؟

لي إيلينا؟

هان بوهيون؟

جيون جونغكوك؟

جيون جويونغ ؟

بارك يونغ ؟

كيم سيجونغ ؟

برأيكم لمن تعود الصور و لماذا يعامل السيد جيون زوجته جويونغ ببرود ؟ و ما سبب تحديقها به
بنظرات أسف و حنين للماضي ؟

برأيكم كيف راح تقول إيلينا لبوهيون بشأن حضوره معها لدعوة العشاء و هي لا تطيقه أصلا ؟

برأيكم ماذا سا يحدث في الفصل الثاني ؟؟👀

رجاء إدعموني بتعلقاتكم عشان أكمل باقي الفصول،
و شكرا مع كل الحب لكم 💕

Continue Reading

You'll Also Like

8.6K 441 8
حب محرم يجمع بيننا إمتدت يدانا للشجرة المحرمه لنعاقب علي حب لا يحمل معني الخطيئه لكنه كذلك بالنسبة لعائلتي طوفان يحمل عواصفه بين طياته يغرق كلينا ف...
497K 37.7K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
1.3M 127K 37
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
1M 39.2K 41
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...