سجينة عشقه بقلم دعاء أحمد

By doaa-ahmad23

223K 10.5K 1.4K

في قرية بعيدة كانت هي الفريسة حين وقعت عيونه الحادة عليها، لا يعلم أن كل شيء في الحياة متقلب! More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الابطال♥️
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الواحد و العشرين
فصل تاني💓
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
مناقشة💓
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
🌻تنوية 🌻
الفصل التاسع و العشرون
روايتي الجديده
الفصل الاخير
🦋اخر الحكاية🦋

الفصل الثالث

6.2K 304 37
By doaa-ahmad23

متنسوش تقولوا لي رايكم في الفصل يا قمرات
الفصل الثالث
مر أسبوع بمنتهي السلام بالنسبة " لحلا" اللي كانت فرحانة أنها قدرت توفر لنفسها جزء بسيط من الفلوس من وراء" مجدية" اللي كانت فرحانة
و طايرة من الفرحة ان حلا قدرت تبيع للسرايا و كل اللبن اللي عندهم بيقدروا يبعوه و غير كدا ان مع الوقت ممكن يبقى ليها معارف في السرايا و تستفاد منها...

"حلا " كانت بتروح الصبح بدري للسرايا و بتدخل من البوابة الخلفية على المطبخ على طول و مش بتشوف غير " غنيمة" اللي بتاخد منها أكياس اللبن و بتحاسبها..
و بليل بتروح كذلك للسرايا... كانت مرتاحة انها مش بتختلط بحد من عائلة صفوان.

لكن متنكرش أنها و لأول مرة استغلت انشغال " غنيمة" في وزن أكياس اللبن و بصت علي " عزام" اللي كان واقف في الصالون بمنتهى الثقة و القوة..

"عزام" هو المادة الخام للكاريزما و الهيبة،
بينهي و يؤمر الشغالين بمنتهى الغرور و الثقة و في الحال اوامره بتتنفذ.

شعور بالرهبة و الخوف منه و الرغبة في انها متختلطش بيه أبداً لان ملامحه قاسية و كلامه مع الشغالين بمنتهى الجبروت كأنهم عبيد عنده و لا يهمه حد و اللي بيقويه هو صفوان ....
"صفوان " اللي معندوش أغلى من "عزام " و عنده استعداد يقوم الدنيا علشان ابنه و بس...

فاقت من شرودها و هي بتحاول تنسى ازاي كان بيتكلم
لكنها ابتسمت و هي قاعدة في اوضتها و ماسكة في ايدها 75 جنية قدرت توفرهم في الأسبوع دا، رغم انه مبلغ قليل اوي لكنها كانت فرحانه.

ملامحها اتبدلت و بأن عليها الحزن و هي بتفتكر ايام زمان وقت والدها كان عايش، كان دايما يسيب ليها مصروف بتاعها و يشتري ليها اللي هي عايزاه، وقتها مكنتش مضطرة اصلا انها تشتغل
لكن صحيح الدنيا ملهاش أمان!

فاقت من شرودها على صوت خبط على باب البيت، خبت الفلوس وة، قامت تبص من شباك اوضتها.

:مين؟

ابتسمت و هي شايفة وصال "بنت خالتها "

"وصال"
:هيكون مين يا موكوسة اللي بيسأل عليكم... مرات ابوكي الحربابة دي هنا؟

"حلا " :لا مش هنا... استنى هنزل افتح لك..

لحظات و كانت واقفه أدام البوابة بتفتحها لوصال اللي ابتسمت و حضنتها

_وحشتيني يا حلا...

"حلا " بسخط:و الله اللي اعرفه ان لما حد بيوحش حد بيسأل عليه مش بيسيبه كدا

"وصال " :أنتي عارفه الدنيا عاملة ازاي و عماله تلطش معايا و انا اصلا جايه لك علشان كدا، خلينا ندخل بس الاول.

"حلا " قفلت البوابة و دخلت الاستراحة
:كويس انك جيتي أنا كمان عايزاه اتكلم معاكي.

وصال بتسأول :صحيح الكلام اللي سمعته دا، انتي بتروحي السرايا بتاع صفوان باشا و بياخدوا منك اللبن.

حلا:اه، كتر خيره صفوت هو اللي ساعدني و كلم البيه.

وصال بخبث:حلو من قريب يا حلا؟

حلا بغباء :هو مين دا؟

وصال بسخرية:هو فيه غيره! عزام بيه... بصراحة طلته في البلد بالدنيا
و كل البنات نفسهم يطولوا رضاه،
مش العائلة كبيرة و فيها رجاله بشنبات اد كدا بس هو اللي ماسكهم و ماسك كل الشغل... و بعدين بصراحة دا يستاهل كل البنات تموت عليه.. كفاية هيبته و جماله.

حلا بسخرية :قصدك ظلمه...واحد كل اللي بيعمله انه بيفرض سيطرته على الناس و كأنهم عبيد عنده، و بعدين اسكتي انا بحمد ربنا اصلا ان شغلي كله من الباب الخلفي و ماليش اختلاط بيهم.

وصال :انا سمعت انه هيتجوز ريم هانم بنت عمه..

حلا:ما هم دول يا حبيبتي مش بيدخلوا حد غريب بينهم، علشان يفضلوا يتعاملوا بالجبروب دا من غير ما حد يعترض...

قرصتها وصال في كتفها بخبث:
_طب بذمتك لما شفتيه معجبكيش...
و لا انتي فقر و ناوية فعلا تتجوزي الدلدول اللي اسمه صفوت... دا و لا الشخشيخة في ايديهم و اول صفوان و ابنه عزام...

حلا بصت للفراغ و سرحت و اتكلمت بصوت عقلها اللي بيقولها انه طوق نجاة ليها مصر يختلق له الاعذار :

_صفوت بيحبني يا وصال و لو اتجوزته ربنا هيرحمني من اللي انا فيه دا، بقا بذمتك حطي نفسك مكاني، البيت و المواشي و كل حاجة بقت باسم مجدية و انا هنا زي الضيفه لو قررت تتجوز انا مش هيبقى ليا مكان و غير الخدمة.

وصال :بتضحكي على نفسك يا حلا و بتحاول تخليني انا اقتنع و انتي نفسك مش مقتنعه باللي بتقوليه، فكري يا حلا انتي تستاهلي راجل بجد يعرف يرجع لك حقك و يخاف عليكي من الدنيا مش صفوت
و بعدين صفوت دا مش طبيعي أنا بحسه مختل.. أنتي عارفه انتي تستاهلي مين؟

حلا بسخرية :مين ياختي؟

وصال بجدية :باشا، واحد بيه كدا، واحد زي عزام بيه كدا و يكون بيعشقك ساعتها بس هيخليكي فوق الكل و حقك دا هيجبهولك باشارة من صبعه الصغير و هو قاعد في مكانه .

حلا بخوف و غضب:
تفي من بوقك يا وصال... حرام عليكي بقا انتي عايزانى اتجوز واحد بالجبروت و الافتراء دا
حرام عليكي يا شيخة دا انا بنت خالتك، دا انا عندي اموت و لا انه يشوف طرفي، دا كل يومين يطلع عليه كلام شكل، ايه السيرة دي الغم دي، أنا لازم ابخر البيت، استنى هشغل القرآن.

وصال بصت لها بدهشة و هي شايفها بتشغل التسجيل على القرآن الكريم

وصال بصدمة:يلهوي يا حلا هو انا جبت سيرة عفريت و لا ايه..

حلا بحدة:العن و الد يا وصال صفوان و عايلته ظلم و شر لأي حد... أنتي مشوفتهوش طرد العمال ازاي من مصنع العصير علشان طلبوا زياده في المرتب
فاكرة مرات عم يوسف "واحد من اللي اشتغلوا في مصنع العصير بتاع عزام"
قالت ايه... قالت إنه قال للعمال انه مش هيزودهم و لا جنية و ان مفيش اكتر من العواطلية و طردهم....لا يا وصال لا

وصال :
يا اختي اتوكسي و بعدين فكرك عزام صفوان ممكن يشوفك اصلا و لا يبصلك.. دا ياريت كان فيه فرصة و انا كنت روحت له بنفسي دا اللي بيعرفها بيعيشها في عز و نغنغه و هي و شطارتها، انتي تعرفي البت نجوى دلوقتي بقا عندها بيت برا البلد بيت إنما ايه

مصمصت شفايفها بحسرة
:بيت شرح و برح يرمح فيه الخيل و قال ايه عندها حساب في البنك المقشفه دي بصراحة انا في الأول مكنتش مصدقة الا لما شفتها بعيني اتغيرت خالص و بقيت هانم بعد ما عرفته لمدة شهر... بذمتك بقا البت دي احلى منك، دا انتي اجمل منها ميلون مرة.

حلا بعصبية و تشدد
:بس هي رخصت نفسها اوي يا وصال و انا مش رخيصة
و بعدين انتي بتقولي ايه دا كبير عليا اوي و لا انتي مش بتشوفي وشه كأن عليه غضب ربنا طول الوقت عصبي و بيشخط في اللي حواليه

وصال : كبير! ليه ان شاء الله انتي عندك كم سنة.. 22سنة و هو يجيله 30 او 32 بالكتير، مش هو ظالم زي ما بتقولي
بس جامد و بصراحة النظرة منه تدوب.

حلا غصب عنها ضحكت على اسلوب الحوار :
احنا بنتكلم و كأنه واقف على الباب يا عيني مستني موافقتي...
بس بعيد عن الهزار يا وصال ربنا يكفينا شرهم و نفضل بعيد بس..

وصال:المهم انا كنت جايلك في موضوع مهم

حلا:هو ايه اتكلمي؟

وصال بغضب :فاكرة أسامه خطيبي السابق ابن ال****

حلا بجدية:ابوه طبعاً فاكرة اللي قلبك و اخد منك الفين جنية و بعدها خلع منعرفش راح فين، دا كويس ان ابوكي مكنش يعرف حاجة عن الفلوس دي كان زمانه عمل مصيبة و ابوكي دا معفن انا اسفة بس كلمة الحق تتقال.

وصال:خلاص بقا، و بعدين انتي فكراني هسيب حقي و لا ايه، دا بعينه!

حلا:مش لما تبقى تعرفي مكانه الاول...

وصال:ما انا جالي خبر انه ظهر و بيسهر يوماتي في كازينو *** و انا مش هسيب حقي من ابن ال*** دا و لازم افضحه...

حلا:و هتعملي ايه بقا، اكيد هو بيسهر بليل انتي عارفه الكازينو دا مش بيلم غير الخمورجيه عايزاه تروحي لهناك بطولك تبقى دبور و زن على خراب عشه...

وصال:و انا متعودتش اسيب حقي يا حلا و لازم ارجعه بس عايزاك تساعديني و اوعدك اللي هعرف اخده منه هتاخدي نصه.

حلا:و عايزانى اعمل ايه بقا!

وصال:تيجي معايا... انا اصلا اخاف اروح هناك لوحدي بس لو انتي معايا هبقي مطمنه و انا اشوفه بس و الموضوع ينتهي أصله عيل جبان و انا هعرف ازاي ارجع فلوسي منه... ها ايه رأيك؟

حلا بسرعة و بدون تفكير:
لا يا وصال دا انتي كدا اتجننتي عايزاني اروح برجلي لمكان زي دا مش بيرحوه الا اللي بايعين نفسهم و بعدين احنا في ارياف يعني لو حد شافنا هتبقى كارثة و فضيحة... استعوضي ربنا في فلوسك يا وصال.

وصال باصرار و عناد:لا يا حلا مش هسيبه على الاقل ارقعه علقه على اللي عمله علشان يحرم يستغفل بنات الناس...

حلا:و الله انتي حرة بقا إنما أنا مش رايحة المكان المشبوه دا.

وصال قررت تلعب على الوتر الحساس عند حلا و تترجاها أكتر
:علشان خاطري يا حلا انتي عارفه ان الفلوس دي كانت تحويشة عمري و انا اوعدك مش هيبقى ليكي اي دخل في الموضوع،
انتي بس هتيجي معايا لاني هخاف اروح لوحدي انتي عارفه انا ماليش حد غيرك و الله يا حلا مش هدخلك في مشاكل بس ساعديني انا بس عايزاه اشفي غليلي منه.

حلا بحزم :لا يا وصال مش هروح للمكان دا و لو فيها ايه، دا مكان جامع ناس مش بيرحموا و احنا يا حبيبتي غلابة، استعوضي ربنا بقا في الفلوس و اهمدي.

وصال كانت هتتكلم لكن البوابة اتفتحت و مجدية دخلت، بصت لحلا و وصال بضيق و غضب

:ايه دا يا ست حلا، حد قالك اننا فاتحنها لوكانده للي يسوه و ميسواش..

وصال بعصبية و غضب :مين دا اللي متسواش يا ولية يا كركوبة، لا اقفى معوج و اتكلمي عدل و لا انتي فكراني هسكت لك

مجدية بصوت عالي: انا كركوبه يا عانس أنتي ياللي مفيش نفر في البلد بصلك..

وصال شهقت بحدة :انا! دا أنا يتمنوا لي الرضا ارضى بس انا بقا هعرفك مين العانس

قالت جملتها و هجمت على مجدية جابتها من شعرها و مجدية مسكتتش و بدأت تضربها و حلا في النص بتفضل الخناقة اللي بينهم

حلا :خلاص يا مرات ابويا.. و انتي يا وصال اهدي بقا...

وصال قررت تنسحب علشان عارف ان كل دا هيطلع على حلا و اكيد مجدية مش هتسيبها

_انا همشي بس هرجعلك و ساعتها مش هسيبك يا عقربة .. سلام يا حلا، ربنا يعينك يا بنتي على اللي انتي فيه.

مجدية بحدة:غوري غوره لما تاخدك، و انتي يا هانم سايبه اللي وراكي و قاعدة تتسايري مع الهانم دي كمان...

حلا بهدوء:ما انا خلصت اللي ورايا.

مجدية:لا يا حلوة المغرب قرب يأذن و انتي لسه هنا، اتفضلي روحي الزريبة حطي اكل المواشي و خدي اللبن وديه السرايا، داهية لما تاخدك..

سابت حلا و دخلت اوضتها و هي بتبرطم بكلام كتير....

حلا طلعت اوضتها غيرت و نزلت بعد شوية

____________________________
بعد ساعة في السرايا
حلا كانت واقفه جنب خالة غنيمة اللي كانت بتوزن القشطة، بصت على البنات اللي شغالين في المطبخ بيجهزوا العشاء

خالة غنيمة:القشطة بتاعتكم طعمها حلو و مش مُرة...

حلا ابتسمت بهدوء و غنيمة بصت لها و هي مستخسراها في صفوت

خالة غنيمة :قوليلي يا حلا هو انتي ايه اللي رماكي على صفوت، أصله شكله واقع فيكي اوي كل شوية يجي يوصيني عليك شكلك مدوباه..

حلا بجدية :خالة غنيمة انا ماليش في الكلام دا و صفوت بالنسبة ليا اخ مش أكتر.

خالة غنيمة بسخرية :اخ! طب بإمارة ايه؟
دا انا لما بجيب سيرتك ادامه عنيه بتطلع قلوب، متنحرجيش و قوليلي لو فيه حاجة بينكم انا زي أمك .

حلا :استغفر الله العظيم هو انتي عايزاه تطلعيني في حاجة بيني و بينه غصب يعني، شوفي يا خالة انا ماليش في المشي البطال و لا بطيقه ...ف لو سمحتي بلاش تجيبي السيرة دي تاني.

في نفس الوقت
ريم كانت نازلة من اوضتها لان اختها رنا هتيجي هي و جوزها يتعشوا مع العائلة، كانت داخله المطبخ تشوف الخدامين جهزوا الاكل و لا لسه لكن شافت خالة غنية واقفه مع بنت لابسه فستان أصفر طويل و مدياها ضهرها...

ريم بفضول:خالة غنيمة!

خاله غنيمة بسرعة:ايوة يا بنتي!

حلا لفت و بصت لريم اللي بصت لها بنظرة شاملة بتقييمها و متقدرش تنكر ان حلا جميلة جداً أجمل من اي واحدة شافتها لكن غرورها رفض احساس ان في واحدة احلى منها

ريم :مين دي يا خالة؟

خالة غنيمة :دي حلا بياعة اللبن اللي صفوت جابها السرايا...

ريم بغرور :أنتي بقا حبيبة صفوت اللي سمعت عنها، لا و الله برافو عليه عرف يختار.

حلا حست بالغضب بسبب صفوت لان طلع عليها كلام مش كويس بسببه و دا اكيد سبب سؤال الخالة غنيمة و ريم

ردت بنفور و كبرياء

_لا انا مش حبيبة حد... لا صفوت و لا غيره.

ريم بسخرية: واضح! و هي واقفه ليه لحد دلوقتي يا خاله مش في ضيوف جايين و لا هنفضل نتساير معها.

خالة غنيمة:لا خلاص اهوه انا هديها حسابها و خلاص..

حلا اخدت الفلوس و مشيت و هي متكدرة، حاسة بالإهانة و حاسة ان صفوت دا حيوان و مطلع عليهم اشاعات مسوء سمعتها.
=======================
في مصنع الطوب
عزام كان قاعد في مكتبه بمنتهى الثقة و الغرور و ادامه "سمير" زوج رنا بنت عمه اللي يعتبر كان مسئول عن المصنع في فترة سفر عزام.

عزام بجدية:عايز الورق بتاع الست شهور اللي كنت مسافر فيهم و عايز مدير الحسابات يكون عندي....

سمير بارتباك :ليه بس يا عزام بيه هو فيه حد وصلك حاجة مش مظبوطة عني و لا ايه.

عزام ابتسم بسخرية و كمل كلامه بنفس البرود :
_و انت فكرك انا مستني ان حد يوصل لي اي حاجة عنك يا سمير، انت عارف انا ليا عين في كل مكان و كل مصيبة انت بتعملها انا عارفها من قبل ما انت تفكر تداري عليها حتى لو ابويا بيعدي لك فأنا مش اهبل و لا برياله علشان تضحك عليا..

عزام فجأة ضرب بايده على سطح المكتب بغضب
:_فوق يا سمير انا عزام صفوان يعني مش على اخر الزمن واحد زيك يفكر انه هيقدر يتذكي عليا... الفلوس اللي خرجت من المصنع بعمليات وهمية ترجع يا سمير و الا انت عارف

انا مش محتاج اقلب وراك علشان اعرف بلاويك و ممكن بمنتهى السهولة البسك مصيبة تخليك تقضي عمرك كله في السجن علشان فكرت بس انك ممكن تضحك عليا، بس انا لحد دلوقتي عامل حساب " لرنا "
و بقول انتم نسايب... انا ممكن في لحظة اهد الدنيا فوق دماغك يا سمير متبقاش عارف تلمها من انهي ناحية بس بعدي لك بمزاجي لكن تفكر تستغفلني يبقى فتحت على نفسك باب جهنم... مش عزام صفوان اللي يتضحك عليه..

سمير اتكلم بسرعة و رعب حرفيا كان متخيل انه هيقدر ينهب من المصنع بدون ما حد يحس لكنه مكنش عارف حجم المشكلة اللي وقع نفسه فيها و أنه وقف أدام عزام بنفسه كان متخيل انه هيفضل مشغول في ورق توريدات اللحوم لكنه برضو رجع للمصنع و عرف كل اللي هو عمله...

_غلطة... غلطة و مش هتتكرر يا عزام بيه.. و أنا راضي باللي تؤمر بيه بس متنساش اني جوز رنا و عندنا بنت... انت ميرضكش زينة تكبر و تعرف ان ابن عم امها حبس ابوها...

عزام ابتسم بسخرية و اتكلم بجبروت
:لا يا سمير انا ممكن اعملها و احبسَك و كل الورق يثبت اختلاسك بس للاسف صفوان باشا لسه حاطط عليك فروض الحماية و شايفك واحد من العائلة...
لكن غير كدا أنا كان ممكن احبسك عادي... ف الأفضل ليك انك تحاول تتجنبني الفترة الجاية.. و اظن مش محتاج اقولك ان الفلوس دي ترجع، و مدير الحسابات اللي انت و هو ظبطوها سوا انه طردته و يبقى يقابلني لو لقى شغل في اي مكان...

سمير بلع ريقه بخوف رغم كرهه و حقده على عزام لكنه ميقدرش يعترض او يقول كلمه واحدة بعد عزام صفوان!! ....

_________________________
الفصل الثالث..
#سجينة_عشقه..
دعاء احمد
رايكم في الفصل و توقعاتكم للي جاي

Continue Reading

You'll Also Like

3.6M 54.2K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
1M 65K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
376K 29.4K 51
أفعى رقطاء هـيَ لاا تَهاب أحدًا تَدس نفسها وسط المخاطر لتَرد ثأرًا مدفون لِثلاثُ عقود من السنين أكبر مخاوفها هيَ عدم الخوف وعدم ذرف الدموع عيناها مل...
217K 7.4K 36
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...