لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك

- الحادي عشر -

'
هزت راسها الجوهره وناظرتها ملاك : اف يا حظ عزيز
عقدت الجوهره حجاجها ونطقت تضيع الموضوع : فستانك يهبل
تبسمت ملاك : حتى إنتي تجننين
دخلو على الحريم وبدو يسلمون حتى جلسو بجانب سلطانه وكل الانظار على الجوهره يلي كسرّت الرقاب من دخلت بعذوبتها و رزتها ولباقت منطوقها ، جسمها المرسوم وطولها الجذاب ، نطقت حرمه تكلم سلطانه : هذي زوجة عبدالعزيز ؟
هزت راسها سلطانه تبتسم وتمسك كف الجوهره : ايه زوجته
لفت سلطانه على البنات وهمست : تحصنتو ؟
هزت راسها ملاك وتبسمت الجوهره تجاوب : ايه خالتي
وقفت ملاك رايحه اتجاه امها الي تو جلست ووقفت دلال : ياهلا يالياقوت
حضنتها الجوهره وعقدت حجاجها من سمعت الياقوت الي محد سماها بَـ هذا الاسم غير زايد ! ، همست الجوهره : وحشتيني يمه مقدر اخليك لوحدك
جلست دلال وجلست بجنبها الجوهره ونطقت دلال : لا اسمع هالكلام ، انتي هنا كأنك عندي ، ومعليك كل شوي و ام صالح عندي
ضحكت الجوهره : صدق يمه ؟
هزت راسها دلال ومسكت الجوهره يد امها بقوّه تبوس كفها ونطقت : بروح لَـ خالتي اجلس عندها
هزت راسها دلال تسمح لها ووقفت الجوهره تمشي وجلست بجنب سلطانه
إنتهت العزيمه وراح الكل لبيته وطلعت ملاك عاريه القدمين كعادتها وطلعت تصور الجو بمنتصف اليل ، جاتها رساله من الواتس وفتحتها تقرا محتواها وتنصدم من قرت :
ولو تلمسين الغيم زادت رقته رقه
ولو تضحكين النور من مبسمك بين
ولو تزهمين الريح جات الريح منطلقه
كن الهبايب تباشر عودك اللين
شوفي غرامك بَـ وجهي فعله مبين
مدري من الورد ولا العطر منخلقه
.
إتسع مبسمها من قرت إبياته ، خلق فوضويه شاعر بداخلها شتات مابين حبه و عشقه ، تحبّه وتوسط قلبها معتلي عرش خفوقها لوحده ، شاعر يكتب قصيده با إسمها يوصف عذوبتها في إبياته و المقصد ما - استطاع - ان يوصفه حتى ، مُذهلته و مُلهمته وطنه في غربه حياته نجاته بوسط هلاكه ، ملاك
تعلم وعاش ان الحب هو حب رمال نجد وهضابها ، هو نياقه و حلاله و خيمته بوسط البر ، هذا هو مفهوم حبه حتى داهم خفوقه سمو في الحسن والدلال ، مُترفه و رافعه نفسها ومتربيّه على الرفع من ذاتها ، تجننه بدلعها ودلالها منطوقها للكلمات خلى قصيده مايسوى
قفلت جوالها تعض شفتها من داهمها نفس الشعور يلي داهمها من وصلها خبر خطبته لها ، دخلت للبيت و تقفل باب غرفتها وتجلس تتحسس مكان قلبها ، غطت وجهها تتمدد على طرف سريرها وهمست : شكثر الحب لك ياسفر ، شاعري
—

'
« الخُبـر • الجامعـة »

وقفت في الخارج بعد اخر اختبار في إنتظار اوبر يلي بيوصلها لبيتها من ثم بتروح للمطار لجل رحلتها ، وصلت سيارتها وركبت و حركو حتى وقفو عند البيت ونزلت وهي تدخل وتاخذ شنطتها من الغرفه وطلعت تقفل باب شقتها بعده ورجعت تركب مع اوبر و نطقت : المطار الله يعافيك
هز راسه وحركو للمطار تنزل ، دخلت صالة الإنتظار وجلست تنتظر وهي مكتفه يدينها وتطالع من الزجاج المدرج ، تحسست راسها وهمست : بينفجر راسي من هالصداع
وقفت تاخد شنطة يدها وراحت للمقهى القريب من صالة الإنتظار وهي توقف في الصف ، كتفت يدينها تناظر المُحاسب من ثم دارت بعيونها على ارجاء المطار حتى توقفت حدقاتها عليه ، إرتكز نظرها على مقفى ظهره وهو يكلم رجل لابس ثوب وبين على هيئته انه رجل اعمال ، رجعت تطالع المُحاسب من جاء دورها ونطقت : واحد V60
طالعت مقفاه مره ثانيه ورجعت تطالع المحاسب : و ون شوت اسبريسو ، قلل الكميه
وقفت تنتظر و تعض شفتها تطالعه من بعيد و تدعي انه مايغادر المطار وسحبت القهوه على طول وراحت توقف خلفه ونطقت : لو سمحت كابتن
لف يعقد حجاجه من داهمته بنت يجهلها و لها صوت مألوف ، طالعت الرجال الي وراه ينتظر سليمان يخلص حكي من البنت ورجعت تطالعه ونطقت : ممكن اخذ صوره معك ؟
عقد حجاجه سليمان من مطلبها ولف ناظر رجل الاعمال : أستأذنك يا ابو فهد
هز راسه الرجال ولف سليمان يبتسم من رفعت الكاميرا بوجهة وهمست بصوت يسمعه : هذي جزاتك يالمغرور
كبت الاسبريسو عليه وفز يرفع يدينه يطالع بلوزته عاقد حجاجه وكملت وهي تطالعه : خل غرامتك تنفعك
رفع راسه ببطى يطالع نظرات التحدي يلي بعيونها ومشت بكل برود ولامباله تروح لمقعدها ، لف سليمان على الرجال وقال : لا اله الا الله كبته بالغلط علي الظاهر داخت ، بروح ابدل بلوزتي انا إستاذن
مشى سليمان يعض شفته بقهر من فعلتها و كأنه اصغر عيالها ومشى يدخل دورة المياه يبدل بلوزته و لبس بلوزه جديده
،
واقف عند كشف البوردنق و با إنتظار صاحبه الاسبريسو يلي يجهل هويتها و الشي الوحيد يلي يعرفه صوتها ونظراتها يلي مليانه تحدّي من خلف النقاب ، كانت تكلم وهي تمشي للكشف وجا دورها ترفع البوردنق ونطق مُباشره سليمان : مرفوض
سهر : تمام بس الفستان بـ
عقدت حجاجها من قال مرفوض ونطقت وهي تبعد الجوال شوي عن اذنها : ارجع شيك مره ثانيه
نطق سليمان يطالع يلي خلفها : مرفوض ، تفضلي نشوف الي بعدك

'
عقدت حجاجها بصدمه ومشت تسحب شنطتها وهي تجلس على الكراسي وتطالعه ، تدري ان ماله حق يوقف هنا كونه كابتن طياره ومفروض يكون بالطياره بس سوا يلي مايتسوى لجل يرد حركتها
مشت تطلع من المطار وتوقف تدور تكسي وشنطتها يمينها ، الشنطه يلي مفروض تكون حالياً بالطياره بس إختلفت الموازين ، وقف بجانبها يشبك يدينه ورا ظهره ويبتسم إبتسامه جانبيه : وش سر حقدك الدفين
لفت ناظرها تطالعه وتطالع إبتسامة إنتصاره : إحرمني من شوفتك يا متخلف ، ولا بسوي فيك فضيحه
ضحك بخفه يعقد حجاجه من الشمس : عساك على القوّه
مشى يصد عنها ووقفت برا تعض شفتها بتفكير ، لفت على طول من طرا ببالها شخص : سليمان ؟
لف عليها وسكتت من تأكدت انه الشخص يلي بالصوره الي شافتها بجوال ملاك ، تبسمت تهز راسها ورجعت تصد عنه من داهمتها فكره إبليسيه مُخيفه
رفعت جوالها تتصل على ملاك وردت : الو
ملاك : هلا
سهر : شفتي السواق الي يودي خالتي سلطانه للحساء ؟
ملاك : ايوه ؟
سهر : ارسلي لي رقمه فوت رحلتي ، و ضروري امشي اليوم
ملاك : تمام تمام
ثواني حتى وصلها الرقم و اتصلت تكلمه يجيها عند المطار
—
واقفه تسولف مع ملاك ومابين الحكي لمحت ملاك عبدالعزيز يلي جاي يمشي صوبهم لابس بدلته و با إسوء حالات مزاجه ، مكشر و يمشي بسرعه ووقف يطالع الجوهره بجمود ملامحه : الحقيني للغرفه
عقدت الجوهره حجاجها تشوفه يبتعد وطالعت ملاك يلي قالت : يمه شفيه معصب
مشت الجوهره تدخل خلف عبدالعزيز للجناح ونطقت : نعم ؟
تقدم منها : راضيه عن فعلتك امس ؟
حست با إشتعال داخله هيجان إنفاسه و إنقلاب ملامحه ، إستغربت ليش توه يعاتب ؟ بس ادركت انه كان يبي يهدي من نفسه عشان مايسوي شي بلحظة غضب ، نطقت الجوهره : رحت لبيت اهلي ، فيه شي غلط بالموضوع ؟
هز راسه بتكرار يقترب : ايه نعم ، رايحه اخر اليل لحالك وبدون إذن مني ؟
ابتسمت بسخريه : وخير ؟ الظاهر اني صحيت مالقيتك جنبي ، ماتشوف يحق لي اطلع بعد ؟
مد يده يمسك بذراعها بقوه و عقدت حجاجها با ألم وهمس بصوت مُهيب : انا الي بطحن الحب الي براسك ، وانا الي بتغدى عليك قبل تعشين علي يا بنت الوليد ، تبين لعبتك كذا ؟ ابلعبها و بفوز فيها
بلعت ريقها من حست بجدّية منطوقه وترك ذراعها يخرج برا الجناح ، طالعت ذراعها الي تحول لونها للاحمر بسبب قوّة قبضته عليها ومسكتها ومشت تجلس على الكنب ، شردت بالفراغ وبَـ كلامه و تفكر بكل حرف نطقه ونبرة صوته وحدّة نظراته ، إدركت و إستوعبت ان يلي سوته غلط و غلط كبير كون توهم متزوجين وتسوي هالشي و هالقرار يلي طلع بلحظة غضب

'
.
جالسة على سجادتها وسمعت جوالها من اندق وقامت وهي تحط جلال الصلاه وتتقدم تاخذ جوالها وترد : هلا خالتي
سلطانه : انزلي علينا تحت بالحوش ، العيال يبون يشوون تعالي اجلسي معنا
تبسمت الجوهره : ابشري الان نازله
لبست عبايتها وحجابها ونزلت تحت ، مشت ترتسم الإبتسامه على ثغرها ابتسامه تصطنعها بكل مافيها ، جلست مع خالتها ونطقت سلطانه : الكل انهبل عليك بالعزيمه ، لاتشوفين نظرات ام غيث اعوذ بالله
تبسمت الجوهره ونطقت ملاك : ماشاءالله جوجو طولك حلمي
تبسمت الجوهره : طولك حلو
ضحكت ملاك : وش حلو شوي و اختفي
قاطع حديثهم من دخل نوّاف : يمه وين الولاعه ؟
سلطانه : شفها بالمطبخ اسأل الخدامات
هز راسه نواف يدخل ولمحت الجوهره عبدالعزيز يلي كان يشيل الحطب بيدينه ومرفع اكمامه و بعض خصل شعره طايحه على وجهة ، تمت تطالعه وهو ينفذ شغله وطلال يسولف له وهو بعالم اخر ، يبادله اطراف الحديث يبتسم ، يضحك ، يكشر ، فيه من كل بحور المشاعر قطره ، يقدر يصير جدي ومُهيب بالشغل ويقدر يصير أحن من الريشه من اهله ، بس ماتفهمه معها ماتفهم تصرفاته نظراته حكيه ، لغز محد يقدر يحله ولا احد يقدر يتجاهله
سلطانه : كلمتني ساره وتقول ودها نطلع للمخيم بكرا
شد مسامع ملاك حكي امها وكملت : ودكم نروح ؟
تبسمت الجوهره : الي ودكم عادي عندي
نزلت راسها ملاك تبتسم وتحك يدها بتوتر ورفعت عيونها من حست بصمتهم وكلهم يطالعونها با ابتسامه
سلطانه تبتسم : شفيك سافرتي ؟
ضحكت ملاك وكملت سلطانه : ماتنلام الظاهر القلب يبي شاعرك
سكنت ملامح ملاك من نطقت امها شاعرك وهو الوحيد يلي يسمي نفسه شاعرك ويملّك نفسه لها ،
هزت راسها ملاك بخفه : خلونا نروح شعندنا
جاء نواف وبيده الولاعه : وين تروحون ؟
سلطانه رفعت عينها : رح وانا امك رح
رفع حجاجه ومشى بسخريه الى ان وقف عند طلال و عبدالعزيز يلي كانو يسولفون ونطق نواف : لو سمحتو
لف طلال بينما عبدالعزيز مشغوله بالحطب ، تنحنح نواف يجذب انظار عبدالعزيز يلي كمل وماعطاه اهتمام ، عقد نواف حجاجه ونطق بصوت مرتفع : عبدالعزيز !
لف عبدالعزيز با إبتسامه جانبيه ونطق : نعم
تنحنح نواف مره ثانيه : امي و اختي وزوجة اخوي بيطلعون مكان ، وامي ماتبيني ادري
هز طلال راسه : لانك اكبر نقال علوم في المجرّه
رفع طلال اصبع لفمه : اسكت
عبدالعزيز : طيب ووش المطلوب ؟
غمز نواف : يمكن بيسافرون
ضربو طلال و عبدالعزيز كتف نواف ونطقو بصوت مرتفع وسخرية : اسكت
رفع نواف انظاره لهم و مرت ثواني صمت وانفجرو ضحك الثلاثه ، وصل صوت ضحكهم للبنات ونطقت سلطانه تطالعهم : لا خلا ولاعدم من هالصوت

'
همست الجوهره : يبدو عبدالعزيز في اسعد حالاته
سمعتها ملاك وهمست للجوهره : تراه يتغير ١٨٠ درجه مع اخواني
هزت الجوهره راسها تطالعهم : بيّن
تقدم عبدالعزيز يشيل صحن المشويات و صغر من نفسه لين صار بَـ مستوى امه ونطق : لازم ام الفريق تذوق وتقيم
مدت يدها سلطانه تبتسم : اهم شي ملّحتوه ؟
عبدالعزيز : ماقصر نوّاف بغى يكب الملح كله
ضحكت سلطانه تتذوق اللحم وكشرّت بشده تطالع عبدالعزيز ، نطق طلال يلي واقف ورا عبدالعزيز وشابك يدينه : ترا والله مالي دخل باللحم ماطبخته معه
نطقت سلطانه : مالك نيه تفتح مطعم ؟
تبسم عبدالعزيز : الحين يبي لي افتح مستشفى بعد ملامحك الي جابت لي هبوط
ضحكت تضرب كتفه : لازم التمويه
وقف بيروح ونطقت سلطانه تناديه : عزيز ، تعال خل اختك و الجوهره يذوقون شويك
سكنت ملامحه يطالع امه من ثم الجوهره وتقدم يمد الصحن لَـ ملاك ، نطقت ملاك : امم مره لذيذ
لفت ملاك على الجوهره : لازم تذوقينه جوجو
لف عبدالعزيز يمد الصحن للجوهره يلي تمت تطالع بَـ مُنتصف عيونه وهو يطالعها بالمثل و مدت يدها تطالع الصحن تسحب قطعه وتاكلها ، وقف يصد ويروح بدون مايسمع رايها وهمست تطالع قفاه : حلو
ملاك : عزيز طباخ ترا ، دايم هو يلي يطبخ اذا طلعنا للبر او رحنا للمخيم
هزت الجوهره راسها تطالع ملاك .
،
« الصبَـاح • آل سِعـود »
.
لبست عبايتها وهي تنزل تشيل شنطتها وينتشر صوت كعبها بالسيب حتى طلعت برا ، تشوف سلطان يلي يكلم عيال و ملاك يلي تصور الجو ، و سلطانه يلي بسيّارة نواف تكلم بجوالها ، مشت حتى وقفت عند سياره عبدالعزيز تنتظره يفتحها و انتشرو للسيارات ووقف يفتح سيارته يركب ، ركبت يمينه ومشت السيارات الثلاث يطلعون من القصر ، طالعت الدريشه وترددت من ثم طالعته ونطقت : ما افطرت ، خذ لي فطور
تطالع برود ملامحه ويسوق تناظر هدوئه وسكوته تنتظر اجابه لطلبها ، صدت تناظر الطريق وسيارات اخوانه قدامهم ، جنب على مطعم إفطره ونزل يجيب مطلبها ، إستقرت عينها عليه راجع وشايل بيده كيسه يرتدي نظاراته الشمسيه وركب يناولها الكيسه ، همست هي : شكراً
هز راسه بخفه يحرك سيارته ، وصلو للمخيم ونزلو الكل راحو البنات للخيمه يحطون عباياتهم و طلعو يستكشفون المخيم ، نطقت ملاك : اف البرد دخل
هزت راسها الجوهره : نسيم بارد
بعدّت الجوهره من جاتها رساله وفتحت جوالها تطالع الرقم الغريب يلي مرسل : الجوهره صح ؟
ردت الجوهره : ايوه ، من معي ؟
المجهول : انا *** ، ابي موقع مخيمكم
الجوهره : وش يثبت لي أنك ***
صور المجهول يرسل للجوهره و ارسلت الجوهره الموقع للمُرسل ،
'
قفلت جوالها وراحت لخالتها ، وقفت عندها وهي داخله تشوف المطبخ ودق جوال سلطانه وردت : هلا امي
طلال : دخلي البنات بندخل انا وسفر ننزل عندكم الحطب
سلطانه ناظرت الجوهره : طيب طيب
قفلت جوالها وناظرت الجوهره : ادخلي يا امي انتي و ملاك العيال بيدخلون
هزت راسها الجوهره ومشت تطالع ملاك الي جالسه على الجلسات ونظاراتها الشمسيه براسها ونطقت : ملاك
رفعت راسها ملاك تناظر الجوهره وكملت : امشي ندخل بيدخلون العيال
فزت ملاك تلحق الجوهره ودخلو الخيمه ، نطقت ملاك وهي تجلس على المركى : اف اف يازين الاجواء
الجوهره : الشتاء يزين كل شي
دخلت ساره تقاطع حكيهم : ياهلا بالي متجمعين
فزت ملاك تحضنها : هلا عمتي
ساره : ياهلا بَـ بنية اخيي
تركتها ملاك وتقدمت الجوهره لساره تسلم عليها وهمست ساره : ياهلا بالضبي العفر
تبسمت الجوهره من وصف ساره ونطقت : كيف حالك ياعمه
هزت ساره راسها تحط عبايتها : نحمدالله ، وش هالزين يابنات سلطان وش هالزين
تبسمو ملاك و الجوهره يناظرون بعض .
—
اليـل ..
تجمعو كلهم حول النار و ملاك و الجوهره بيدينهم الهوت شوكلت ويسمعون قصص ساره : ومن ذاك اليوم وهو تعبان
سلطانه : يالله أنك تشفيه
رددو كلهم : اللهم امين
لفت الجوهره على ملاك وهمست لها : شاحني بالخيمه تقومين تجيبينه ؟
عقد ملاك حجاجها وهزت راسها وهي توقف وتمشي الخُطى للخيمه ، دخلت وهي تناظر مكان واحد و قزمت من نفسها تاخذ الشاحن ، فزت تصيح من احتضنها احد من الخلف وشهقت ملاك تلف على سهر يلي زاد احمرار وجهها من الضحك ، مسكت ملاك مكان قلبها تجلس وتتعوذ : بغت تطلع روحي
خصرت سهر نفسها بيدها : شرايك بالمفاجاة ؟
وقفت ملاك تحضنها : الحمدلله على السلامه ليش جايه ؟
بعدت سهر عنها : ماتبيني احضر عرسك ولا وشو ؟
غطت ملاك فمها تبتسم : ماصدق سهر جاء وخطبني ، صار الحلم واقع
عقدت سهر حجاجها بسخريه : اكيد بيخطبك ياقلبي ولو ماخطبك اخليه غصب يخطبك
ضحكت ملاك تحاوط سهر من كتوفها ويمشون للخارج ، ناظرتهم سلطانه مقبلين : ياماشاءالله مرحبا باسهر
تقدمت سهر تسلم على سلطانه : كيفك خالتي
سلطانه : كيفك أنتي ، ماخلصتي اختبارات ؟
هزت سهر راسها : الا خالتي توني مخلصه امس و جيت على طول

لفت على ملاك تغمز لها : جيت عشان احضر عرس الملاك
ضحكت سلطانه : عرس الملاك الظاهر بيتأخر ، باقي ماكتبو الكتاب
هزت سهر راسها : معليه ننتظر
نطقت ساره تبتسم بَـ إستغراب تناظر سهر : من إنتي بنته ؟
لفت سهر تناظر ساره : بنت سيّاف المانع
ساره : ووين امك ماجت معك ؟
بلعت ملاك ريقها من سؤال عمتها ونطقت ملاك بدل سهر : ياعمه شـ
قاطعتها سهر : متوفيه ، توفت هي يوم كنت صغيره و ابوي متوفي اثر حادث
عقدت ساره حجاجها : لا اله الا الله ، الله يرحمهم ويغفر لهم
بلعت ريقها ملاك وحكت الجوهره جبينها من حست بتوتر الوضع لكن تداركته ملاك من حضنت يد عمتها ونطقت : هذي عمتي ساره ، أم سفر و سليمان
هزت راسها سهر : اعرف
عقدت ملاك حواجبها وبلعت سهر ريقها من نظراتهم ونطقت : مو انتي قلتي عمتي ساره يوم كنا نسولف ؟ عرفتها على طول
وقفت الجوهره : سهر تبين هوت شوكلت ؟
تحركت ملاك تبي توقف : انا اجيبه جوجو ارتاحي
هزت راسها الجوهره بتكرار ومسكت كتف ملاك : لا لا ملاك عشان إسويه حار لان اكيد قد برد ، و ابي اروح اصور كمان
هزت ملاك راسها تبتسم وجلست ومشت الجوهره للمطبخ تعدل الفرو يلي يحيط بكتوفها وقفت تسحب الكاس و تشغل الفرن ، وقفت تكتف يدينه وتتنفس ببطئ من البرد وحست من خطى خطواته خلفها ، لفت مُباشره تشوفه يفتش بين الاغراض ويدور على شي ونطقت هي : وش تدور ؟
سكت وكمل يبحث بين الاغراض ولقى مُبتغاه ، عقدت حجاجها من رفع السكين ومشى يطلع من المطبخ بدون اي حديث دار بينهم ، تنهدت تهز راسها بقل حيله ، تطالع نار الفرن وتدري انها ماتضاهي نار جوفه يبيها بكل حواسه بس هي يلي صدته وجفته عنها
رجعت للضوء يلي كانو متجمعين حولها وبيدها كاس سهر وجلست على موضوع ملاك : انا بنسحب معليش
عقد الجوهره حجاجها : تنسحبين من وش ؟
سهر : الجوهره تكفين اقنعي ملاك تبي تنسحب من الجامعه !
ملاك : ماشاءالله ابي اصير بنجاح الجوهره بدون شغل ، سيده اعمال ناجحه ولها صيتها
هزت راسها ملاك با إبتسامه خفيفه : وماجات بالساهل ياملاك ، دراستي للجامعه تحدي ، الدخول لعالم الإداره و التفاوض مع كبار سادة الاعمال تحدي ، بس طعم الفوز ينسيك مرارة التحدي والخساره
نطقت ملاك : احس بدا يتغير رائيي
ضربت سهر كتف ملاك : ماغير رايك الا الجوهره الظاهر بعتمدها دايم
التفتو البنات من عم الهدوء يسمعون ساره يلي تسولف لسلطانه : و سليمان العنيد اقوله ابخطب لك ياولدي ويقول بدري
تبسمت سهر تنزل راسها وتهمس : بخلي العنيد يذوق مرارة افعاله
رفعت راسها تفز من نطقت ساره : ماعندك خوات يابنتي ؟
هزت سهر راسها بالنفي : وحيده امي وابوي وعايشه لحالي بشقه يمتلكها عمي
هزت ساره راسها و دق جوال سلطانه تفتحه : الو
سلطان : خلي البنات يلبسون ولا يدخلون بندخل عليكم نجلس معكم
سلطانه : طيب طيب
قفلت جوالها تبدل عيونها بين البنات : بنات ادخلو ولا اذا تبون تجلسون البسو ، العيال يبون يجلسون هنا
وقفو البنات تنطق سهر : ماجو الا يوم جلسنا ، عسى كيف
ملاك تبسمت : هم كذا
دخلو يلبسون ووقفت ملاك عشان تطلع من الخيمه وهي تعدل حجابها : يلا سهر
سهر : اسبقيني اسبقيني
طلعو البنات وبقت سهر لوحدها ووقفت تطالع من طرف الخيمه وشافته جالس مع اهله ، تبسمت تبين انيابها ، مشت تخفف من خطواتها لجل مايسمعون ووقفت عند سيارته يلي تعرفت عليها من كاب الكابتن يلي على المرتبه داخل و شالت حصى من الارض وبدات تحك بسيارته ، من إنتهت مشت تركض ورجعت للخيمه وهي تطلع منها بكل هدوء وجلست ، ماطالعوها الشباب يغضون نظرهم و ريثما جلست كان طلال يقول : ودي اروح لها
سليمان : الصدق انها تفتح النفس بس ١٦ ساعه بالطياره ماتسوى
تطالع حكيه وكيف ممسك ببياله الشاهي ونزلت نظارها لجوالها تطالعه ، اما ملاك يلي ما استطاعت ترفع عينها من فرط خجلها ، بس هو يلي تمرد بنظر لها سطى على روحها و يناظرها مارف له جفن ، شرب من بياله الشاهي ونزلها فاضيه ونطق : يقول
نطقو بشكل جماعي : اسلم
سفر : يامليح الكلام و ياحسين الطبوع
صورةٍ حابها الرحمن يازينها
بلعت ملاك ريقها تطالعه و إحمرّ وجهها ودها تصارخ من شديد خجلها و من جرائته قدام اهله وناظروه كلهم يضحكون ، عارفين ان مقصده ملاكه يلي جالسه بينهم ، نطقت ساره بوعيد : تهورت تهورت يالشاعر
ضحك سفر يطالع امه ، بينما الجوهره مشتته عيونها تدور عبدالعزيز يلي ماكان بينهم ، سجت عنهم و بالها مع يلي فقدت حسه من بينهم ، إستقرت عيون سلطان على الجوهره يلي سهت ونطق من عرف سبب سهوها : وين جويرح ياعيال ؟
نطق نواف يصب الشاهي : يزين العشاء
هز سلطان راسها من ثم ناظر الجوهره : الجوهره ، قومي ناديه يجلس معنا
بلعت ريقها ووقفت تعدل عبايتها ومشت لقسم الرجال ، شافته واقف قدام القدر يلي يطبخ و مرفع اكمامه و مكتف يدينه ، تقدمت حتى صارت خلفه : عمي يبيك
سمعها وتم ساكت يناظر غليان الماء ، تنرفزت من هدوئه ومشت حتى صارت بجانبه ولفت جسمها كله عليه : وبعدين هالصمت ؟ يعذب والله
تم ساكت يناظر الماء وتقدمت اكثر تبي تناقشه لكن عثرت وتحرك جسمها ناحيه النار وشهقت ، مسكها بقوته من كتفها وسحبها حتى ارتطمت في صدره ،
عقد حجاجه يمسكها من كتوفها ويبعدها : ماتشوفين إنتي ! ولا تسوين كل ذا عشان اناظرك !
عقدت حجاجها بضيق : اذا طيحتي بالنار بتجذب اهتمامك وبتخليك تتكلم معي ، فا هي برداً وسلام علي
عقد حجاجه يترك كتوفها : اذا راجعتي اغلاطك و تأدبتي مع الي شاريك وماخذك من بيت ابوك ، بنمشي زين و بتتعدل حياتنا
عقدت حواجبها : من الي غلط بالبدايه يالفريق ؟ من يلي دخل علي بالمستودع ذاك اليوم و -
تقدم منها ينطق بخفوت : اذا الاعتذار مايطيب خاطرك ، وش عاد تبين مني ؟ تبين تفضحيني عشان يطيب خاطرك افضحيني ، اما حركاتك ونظراتك لي تحسسني با إني سويت ذنب مايُغتفر ، ولو هو ذنب انا شريتك بالحلال وتزوجتك عشان كل واحد يستر على الثاني
إمتلت عيونها بَـ بريق دموعها ونطقت بخفوت : مافضحتك
إشارت بسبابتها على مكان قلبها : لان هذا مارضى وماسمح لي
سكنت ملامحه يطالعها ونطقت هي : ليه مو راضي تفهم ، أن الغلط مو مني الغلط من إسلوبك وتعاملك معي ، تحسب إني غبيه ما افهم نظراتك لي وحنيتك يلي فضحتها عيونك ؟
سكت من عرفت اعمق إسراره و اول مفاتيح قلبه و كملت تقترب منه حتى ماصار بينهم غير الشعره طالعت بَـ مُنتصف عيونه ورفعت سبابتها لمكان قلبه : كل يلي احتاجه من هذا ، إهتمامك ومراعاتك ، ولا ليش بروح لبيت اهلي با أول يوم ببيت اهلك دامني احس بالاهتمام ؟ لاني احس بالدفئ عندهم وكنت محتاجته ذيك اليله لما صحيت ومالقيتك جنبي
عم الصمت يناظر لمعه عيونه وسكون ملامحها و مشت من حست بالغصه تخدّر حلقها ، طالعها وهي تختفي من انظاره وتنهد يمسح على حواجبها ويناظر الاكل ، مشت حتى وقفت ورا الخيمه تبلع غصتها وتجمع نفسها ، رفعت راسها تستقيم بظهرها و اخذت شهيق وزفير وهمست : الجوهره ماتبكي
مشت مقبله عليهم بالجلسه وجلست معهم تحت نظرات سلطان يلي ينتظر ردها ، طالعته الجوهره : يقول شوي وجاي
حست با احد ناقص بالجلسه ومشت عيونها عليهم وعرفت انهم سليمان وسهر ، التزمت الصمت تسمع سوالفهم
—
- اول ما قامت الجوهره من الجلسه -
،
طاحت عيون سليمان على البنت يلي جالسه تسولف مع ملاك ، بنت مألوف صوتها و رسمة عيونها ، عقد حجاجه يسترق السمع يبي يتأكد هل هو نفس الصوت ولا لا ، طالعها مُباشره من تعرف على صوتها وبحته وهز راسها بعدم تصديق ، كيف جات هنا ؟مُستحيل تعرفهم او تعرف عائلته ، حس انه يتوهم ووقف ينفض ثوبه وقال لطلال : بروح اجيب الشاحن المتنقل من سيارتي و امرّ على عبدالعزيز
رفعت عيونها تشوفه يغادر ، رايح للمكان يلي مفروض يروح له وتبسمت بخبث ترجع تسمع سوالف ملاك
وقف يفتح سيارته واخذ الشاحن و قفل الباب ، من قفل الباب إستقرت عينه على سيارته يلي يظهر عليها تخريب واضح ومُفتعل ، عقد حواجبها بعنف وتراجع للخلف يشوفها من بعيد ، عرفت ان هالعشوائيات تكون كلمه يلي بعد تركيب بذهنه وترتيب طلعت " البُن " ، هز راسه بعدم تصديق وتبسم بصدمه وهمس : طلعت هي
مشى يشيل البطاريه بيده و اقبل على الجلسه يناظرهم وجلس يعدل كتوفه ويبتسم يناظر سلطان يلي يسولف ، عقدت حجاجها من شافت إبتسامه ترتسم على ملامحه يلي مفروض تكون عابسه ، عضت شفتها تنزل راسها وهمست لملاك : انا بدخل افصخ عبايتي حر
عقدت ملاك حواجبها : منجدك ؟ برد مرا
وقفت سهر لانها تدري هالحراره نابعه من جوفها ومو من الجو ، دخلت تفصخ نقابها بعنف وتهمس : معقوله ماشافها !
جلست على المركى وعبايتها عليها وطرحتها على كتوفها وتفكر وعضت شفتها بتفكير حتى شافت يلي دخل عليها ، شهقت توقف وتلف راسها بعبايتها وتتلثم لان ما امداها تلبس نقابها ، تبسم بسخريه يقترب منها : تحسبيني ما بدري ؟
سكتت سهر تناظره وكمل وهو يصفق بخفه : بس أهنيّك على جرائتك ، يالبُن
تبسمت من ورا لثمتها ورفعت حواجبها بسخرية : اقدر اوصلك لو انك با إقصى الارض
هز راسه بالنفي : ماخالفتك
عقد حواجبه يميل راسه بتحدي : بس ترا بدينا ، بدينا الحرب
هزت راسها تبتسم بتحدي هي الثانيه واستقامت بظهرها بشموخ : سهل اكسر غرورك
سليمان : بس الاسهل ادفن تهورك وهياطك
سكتت تكتف يدينها وتناظره يطلع من الخيمه .
—
صحت من النوم تشوف نور الشمس ومدت يدها تشوف الساعه ، تنهدت تمسح على ملامحها ووقفت تمشي للحمام ، طلعت وهي تلبس وتحط مكياج خفيف وتلبس عبايتها وتنزل ، مشت تشوفهم جالسين كلهم على طاولة الطعام و مشت تلقي السلام و تجلس بجنب عبدالعزيز
طالعت سلطانه ونطقت : تأخرت عليكم ؟
هزت سلطانه راسها بالنفي: لا يا امي تونا جالسين
بدت تاكل بهدوء ، وقف عبدالعزيز من خلص اكله ورفعت عيونها الجوهره عليه وهمست له : بروح معك
تم يطالعها وهز راسه يسكت ومشى للخارج ، وقفت بعده ونطق سلطان : على وين
الجوهره : عندي دوام
هز راسه سلطان : الله يحفظكم
مشت الجوهره تطلع للخارج ولف هو من سيارته يناظرها مقبله ترتدي نظاراتها الشمسيه و شنطتها بيدها ، ركبت بجانبه وحرك سيارته للشركه ، وقف وفتحت الباب لجل تنزل ونطق هو : اصبري
لفت عليه و لف عليها ونطق : فيه حراسه مشدده في الشركه ، حطيتها با إوامر من عندي
هزت راسها ونزلت من السياره ، وقف يناظرها حتى دخلت ومشى هو للمركز

'
« الظهِـر • قصر آل حاكم »
.
راكبه مع عادل بالخلف وتنتظره يرد ، دقت اكثر من مره وفتحت الباب نوت النزول بس رد : هلا
الجوهره : ليش ماترد
عبدالعزيز : جوالي صامت
الجوهره : طالعه من الدوام وودي امر اهلي اسلم عليهم
تنهد عبدالعزيز : براحتك
قفلت الجوال ونزلت تدق الباب ، فتحت لها العامله ودخلت الجوهره الصاله : السلام عليكم
رفع راسه الوليد : ارحبي تراحيب المطر
وقف جابر يحضنها و بعدت تسلم على امها و ابوها وجلست
دلال : يامرحبا يا امي يامرحبا
طالعتها الجوهره با إبتسامه : مرحبا فيك ، وحشتيني يمه
هزت دلال راسها : محد وحشني كثرك ، شخبارك وشخبارك الفريق ؟
هزت الجوهره راسها تبتسم : طيبين الحمدلله
رفع جابر صوت رشفه للقهوه وناظرته الجوهره با إستغراب تطالعه مصغرّ عيونه وكأنه يقول - متأكده ؟ - ضحكت بخفه تنزل راسها ورفعت راسها من سأل ابوها : صحيح بنتهم ملاك مخطوبه ؟
هزت الجوهره راسها : ايه
دلال : ماشاءالله
ماهي حتى ثواني دق الباب ووقف جابر يفتح ، سمعت الجوهره صوت جابر وهو يرحب : كيف حالك عساك بخير
عرف الوليد ان عبدالعزيز جاء ونطق يطالع دلال : الرجال جاء ادخلي
وقفت دلال تدخل وتقدم عبدالعزيز يدخل بجانب جابر ، نوا الوليد يقوم وتقدم عبدالعزيز : والله ماتقوم لاتتعب نفسك
باس راسه وجلس بجانب الجوهره : كيف حالك ياعم وشخبارك
هز راسه الوليد يبتسم : بخير جعلك بخير
نطق جابر : هذي الساعة المباركه يوم جيتونا الاثنين مع بعض
هز الوليد راسه : مابغينا نشوفهم
تبسم عبدالعزيز يناظر فنجاله : ارتباطات والعمل وشغله ، ولا هو والله ماهو با إرادتي
ثبتت عينها عليه تناظره وهو يسولف تاهت بحلو سوالفه يلي تو تنكشف لها ، وكأن الوقت صار بطيء ، حركات يده و ملامح وجهة ، ضحكته من ذبات جابر وجديّته مع ابوها
إستقرّت عيون الوليد على الجوهره يلي تطالع عبدالعزيز : وين قدك يالياقوت ؟
لف عبدالعزيز عليها ورفع حاجبه وهمس : الياقوت ؟
تلعثمت وهزت راسها تبتسم : لقب بس
هز راسه ورجع يطالع جابر
ركبو السياره بعد ماطلعو من عندهم وقبل يحرك عبدالعزيز نطقت الجوهره : ابي اقولك شي
لف عليها رفع حاجبه با إستغراب وكملت : زايد كلمني قبل نتزوج
ارتخى ظهره على المرتبه تسكن ملامح وجهه وكملت : كلمني وقالي اقولك كلام بس ماقدرت ، نظراً لَـ يلي حاصل بيننا
عقد حجاجه عبدالعزيز وكملت : قالي إنك فزت باليّاقوت و المسك المعتّق ، و سألت ابوي وطلع يقصد بالياقوت ا-
قاطعها عبدالعزيز : يقصدك ، ويقصد بالمسك المعتق ابوك
عقدت حواجبها من فهم على طول و لانت ملامحه يناظر قدام