لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك

By nr1iiii

107K 2.5K 180

سيّدة الإعمال الجوهره ترئس شركه ابوها الوليد ، لكن بيوم غير عادي تنسرق ملفات شديده الحساسيه من الشركه و يضطرو... More

- الأول -
- الثاني -
- الثالث -
- الرابع -
- الخامس -
- السادس -
- الثامن -
- التاسع -
- العاشر -
- الحادي عشر -
- الثاني عشر -
- الثالث عشر -
- الرابع عشر -
- الخامس عشر -
- السادس عشر -
- السابع عشر -
- الثامن عشر -
- التاسع عشر -
- العشرون -
- الواحد و العشرون -
- الثاني و العشرون -
- الثالث و العشرين -
- الرابع و العشرين -
- الخامس و العشرين -
- السادس و العشرون -
- السابع و العشرين -
- الثامن و العشرين -
- التاسع و العشرين -
- الثلاثين -
- الواحد و الثلاثين -

- السابع -

3K 71 12
By nr1iiii

رافعه فستانها وتركض لجل تروح للخيمه وتحضر الحطبّ وصوت كعبها يلي يُعلن وجودها وكل من حولها يدرون انها تركض ، تعرقلّت حركتها بشكل مُفاجئ وطاحت على ركبها ، إنّت بشكل خفيف تمسك ركبها وتمتمت : بسم الله .. ، هي سمعت الشهقه و شخص همس لها : بسم الله عليك ! ، تحسب إنها تتوهم لكن إختفت شكوكها من شالها من متونها لين وقفت و إردف بصوته الذكوّري الثقيل : عسى ماجاك شي ؟ ، تجمدت مكانها تطالعه مو قادره تستوعبّ هول الموقف وقربه منها وبالخيمه لحالهم ، متعصبّ بشماغه بشكل جمِيل وريحه مسك العود يلي تفوّح منه ، عقد حواجبه منها يوم إلتزمت الصمت و إقترب منها زياده ومابينهم الا قرابه الشعره و اقل و إردف بصوته يلي سرعان ماتخدّر : وش علمّك ؟ ليه خايفه منّي ؟ ، حست بنظراته لشفّتها و إنفاسه يلي تحس فيها على وجهها وإقترابه التدريجي و البطيء منها ، أردفت بصوت ماكان اقل منه وبنفس الخدّره الي داهمته : مايصير كذا ..
صدم ظهرها في العمود يلي يتوسط الخيمه و إلتحم جسدها فيه ودّها تهرب بس ماتدرّي وش يلي إعتلاها من هالشعور ! ، في ظل الصمت الي طال و النظرّات الي حدّثت بالكثير
دفعته ملاك وركضت تعجلّ من خطاها تقصر الشر قبل يبتدي ! وقف محلّه يستوعب حاله ووش كان بيسوي ووش كان الشيطان بيخليه يرتكب !.
.
.
لفّو البنات يشوفون ملاك تقترب منهم سرحانه للبعيد و خاليّت اليدين ماجابت الحطب ، صاحت صديقتها لها مُناديه : وين الحطب يا ملاك ؟ ، إلتزمت ملاك الصمت تناظر لتحت وجلست بجنب سهر يلي ناظراتها وشافت شكلها يلي مايطمن وفزت تمسكها من يدها وتسحبها للبيت ، دخلو للبيت ودفت سهر ملاك على الجدار تناظر عيون ملاك المصدومه : ملاك ! ليه روجك محيوس كذا ! ، شهقت ملاك تغطي فمها وتطالع سهر ، إمتلت عيون ملاك بالدموع وطاحت على ركبها تقول بصوت خافت : سوّاها يا سهر سوّاها ، بسرعه خفضت سهر من نفسها متوسعه عيونها : إسكتي ! اخفضي صوتك من الي سوّاها ، بين شهقات ملاك : سفر ولد عمتي ، لقيته بالخيمه وقرب مني وو.. ، شهقت سهر بخفّه و إردفت تخاطب ملاك بحدّه : طيب خلاص لعد تبكين ، لحد يدري بالي صار ، وماصار شي اساساً مدامك راضيه ومابعدتيه يعني الغلط عليكم يالإثنين !
مسكت سهر يد ملاك ووقفتها وحضنتها علطول : عدّلي مكياجك ولحد يدري أمانه ، خايفه عليك ..
بادلتها ملاك الحضن و إبتعدو عن بعض راحت ملاك تعدل مكياجها و رجعت سهر للجلسه تطيح عينها على الجوهره ..
.—
رجعت سهر للجلسه تطيح عينها على الجوهره يلّي من شكلها بيّن إنها تجمع اغراضها وبلحظه وصول سهر للجلسه تردف الجوهره : يالله نتقابل على خير أن شاء الله ، عقدت سهر حواجبها وجلست تتجاهل الموضوع بينما مشت الجوهره وهي تتنفس بسرعه وبيّن عليها التوتر ، وقفت قدام المرايه تلبس عبايتها وطلعت تاركه امها وحرم الفيصل عند الحريم ، ركبت سياره السائق ورفعت جوالها تتصل على إمها : يمه ، رجعت البيت تعبت فجأه ، عقدت سلطانه حواجبها بخوف عليها : بسم الله عليك ، يالله شوي وبكلم السواق نرجع .

.
تمسح مكياجها عند المرايه الحال مو حالها إنقلبت موازين اليله من سوّاها عبدالعزيز يلّي ظنت فيه إنه الشهم والفارق بين كل الرجال ، وقفت تطفي اللمبات و تمنح نفسها القسط الكافي من النوّم .

« الصبّـاح • قصـرّ آل حاكـمْ »
.
إخذت شنطتها و ساقت الخُطى للباب لكن إستوقفها من نادّاها : الجوهره ، إرتجفّ جسمها من صوته الي داهمها بعزّ تفكيرها ، وقفت تلف عليه : هلا ، إقترب منها ملاحظ هدوئها الي مو بطبيعتها : صباح الخير ، بَـ صوت خافت : صباح النور ، جابر : وش فيك ، فيه أحد مضايقك ؟ ، هزت راسها بالنفّي العنيّف ؛ لا ، هز راسه مُباشر : إنتبهي على نفسك ، تبسمت بخفّه تهز راسها وتلف تمشي جهة الباب تطالع ساعتها ، ركبت من سواقها الخاص ترخي راسها على المرتبّه وتبتدي دوّامه هواجيسها ! ،

رفعت السمّاعه تستقبل مكالمه من مساعدّها الشخصي : أستاذه الجوهره ، فيه رجال يبي يقابلك ، تنهدّت تمسح على ملامحها : من ؟ ، المساعد : الفريق عبدالعزيز ، سكنت ملامحها تلتزم شديّد الصمت ثم نطقت من إدركت ان الصمت طال : لا تدخله ، قفلت السماعه بعنّف يبيّن غضبها وماهي حتى ثواني تسمع ضوضاء خفيفه ، الصوّت بدا يرتفع ويقترب حتى أصطفق الباب يدخل
عبدالعزيز ، عقدت حواجبها ووقفّت بتوتر تبلع ريقها ..

كتفت يدّينها تجمع نفسها وتلتزم الصمت تنتظره ينطق ، وفعلاً إقترب من مكتبها و أبتداء حكيه : سامحيني على الي حصل إمس ما كنت ب..
بترت حكيّه تمد يدها تُشير للباب و أردفت بجمود : تفضل برّا مكتبي لو سمحت ، عقد حواجبه بشديد الصدمه يلتزم صمته عقبّ كلامها إقترب من مكتبها زياده يبي يحاكيّها : انا شاريك وبجي اليوم أخطبك على سنّه الله ورسوله ، وانا عارف إني أخطيت بحقك لكن الشيطان تغلب علي و..
قاطعته للمرّه الثانيه : لا تتعب نفسك وتشقى وتجيّ تخطبني ، لأن ردّي بيكون واضح وصريح وهو الرّفض ، ويلي سويته معي جالسه أحاول بكل جوّارحي إنساه لإني كل ماتذكرت إشمئز وبشدّه ، تفضل برّا مكتبي ..
نزلت راسها تطالع الأوراق تتظاهر الإنشغال بينما هو ثقلت خِطاه و تم واقف يطالعها وبرودها ، مشى بالفعل يطلع من المكتب ويتقفل الباب عقبّه وكأنها صافره الإنطلاق لَـ مشاعرها ، رمت الاوراق ونزلت راسها على الطاوله وتمّت تبكي وتبكي بقوّه !

.
.

« بِعـد أسبوّع »
.
إندق باب الدّار و إعُلنو أهل البيت قدوم عبدالعزيز ، جالسين بالمجلس كلهم إخوان الجوهره و ابوها و بحضرّه عبدالعزيز و إخوه طلال ، إستمر الحكيّ لَـ تمام الساعتين تقريباً وحس عبدالعزيز إنه جاء الوقت لجل يستفتح الموّضوع ، وفعلاً أبتداء بعد ما تنفس بقوه : ياعمّ ، إبي القرب منكم على سنّه الله ورسوله ..
إختلفت الملامح مابين مصدوم والاخر فرحان ، هز الوليد راسه وهو يشرّب فنجاله ثم أبعده : يصير خير يصير خير ، تنهدّ عبدالعزيز وكله أمل يسمع الموافقه منها ، ماهقى إنه بعد كلامها و إنكساره قدامها بيّجي ويبعدّ عزه نفسه لجل يتقدم لها ، ماهقى !

.
.

مرّ يوم كامل ومحدّ درى بموضوع الخطبه غير الوليد وعياله ، دخلت على ابوها بالمجلس بعد مانادها لحالّها ، جلست بعد ماسلمت عليه وقبّلت راسه و إعتدلت في جلستها ، الوليد : كيف حالك و كيف حال العمل ؟ ، الجوهره تهز راسها بالتمّام : الحمدالله كل شي زين ، الوليد : زين زين ، تنهد وخذا مايكفيّه من النفس ثم أردف ؛ جانا رجال يبي القرب منا ، ويبيك على سنه الله ورسوله ، عضّت على إسنانها وعرفت مُباشره إنه عبدالعزيز و كأنه يعاندها بحركته هذي ، إردفت : من ؟ ، الوليد : الفريق عبدالعزيز بن سلطان ، نزلت راسها تطالع أصابعها وتعض شفّتها ، الوليد : خذي وقتك يابنتّي ، كانك تبينه فَـ ياحظه بالنصيّب الزين و إن كنك ماتبينه فَـ ماعندنا له نصيب ، و أستخيري ، هزت راسها بالإيجاب تطمن أبوها وهي عارفه إنها بترفض بس تصبّر اليومين لجل محد يشك ..

« بعـدْ مرور يوميّـن »
.
عدّت اليومين على خير وصار وقت القرار ، نزلت لإبوها تحت ودخلت عليه بالمجلس با إبتسامه خفيفه وجلست بجنبه بعد ماباست راسه ، إستقامت بظهرها و إخذت نفس من شافت ملامح الوليد الي ينتظر العلم : يبه ..
هز راسه يسمح لها تتكلم ، ثم نطقت : الرجال ماله نصيب عندنا ، وخيره بغيره أن شاء الله ، هز الوليد راسه و نطق : خيره خيره ، حست أن الجو هدا بعد قرارها ثم أردفت تلطيفاً للجو ؛ تدري أنك محلّو زياده عن قبل ؟ أمي غيرت اسلوبها معك ؟ وجهك مشرق ، ضحك الوليد تضحك معه الجوهره وتنتشر في صدرها الراحه من شافته يضحك .

.
.
.

جاه العلم بخصوص رفض الجوهره ، ألتزم الصمت بعد مانزل جواله بعد مكالمته مع اهلها ، عيّا يستوعب عقله رفضها وصدّها عنه ، تأنيب الضمير يلي جاه بعد فعلته فيها ، بس مايدري هي تحبه ولا تبي فرقاه ، ليش بادلته الشعور و ماترددت ليه جازته كذا !
وقف من مكتبه يطلع ومشى لميدان التدريب لعل وعسى تطفى طاقته بين رماد الرصاص وصوته ، شال المسدس وبدون مايلبس سماعته رمى الهدف رميات متتاليه وكلها بمناطق حساسه ، بالراس ، الصدر ، الكتف ، رمى المسدس بعد ما نفذ رصاصه وهمس بغضب : يخسى من يرفضني ،
عشق المسدس مره ثانيه وتم يرمي بتركيز حتى إنتهى للمره الثانيه ثم أردف بغضب : لعنه
حط النظاره الواقيه ورماها ثم طلع من الميدان بخطوات مسموعه حتى ركب سيارته ، وهو بالسياره شرد للبعيد حتى جنبت عليه سياره وفز وهو يعدل حركه سيارته ووقف السياره يتنفس ويرجع لوعيه ، حس إنها استنزفت اكثر من طاقته نزل راسه على الدركسون يردف : أعوذ بالله من حبٍ يقتلني ، رفع راسه وهمس بكل شموخ : عطيتك فرصه يابنت الوليد وضيعتيها ، ماعاش من يصد عيّال سلطان ..

تشرب قهوتها بالمكتب مع العلم أن عندها محاضره لكن تحاول تصفي ذهنها ، دخل عليها المساعد : طال عمرك الكل حضر و متواجد بَـ إنتظار حضورك ، هزت راسها تنزل كاسها ومشت خلفه يطلعون من المكتب ، تنفست قبل تفتح الباب ثم دخلت أمام الكم الهائل من رجال الإعمال و إصحاب النفوذ و الشيوخ ، تقدمت تاخذ المايك وتستفتح كلامها : السلام عليكم جميعاً ،
ردّو السلام بشكل موّحد ثم نطقت : يسرّني تواجدكم معي اليوم بَـ هالمكان ، ويسرّني إكثر وشرف لي ألقي هالمحاضره إمامكم ،
رغم كثره وسائل الإعلام و الكاميرات نطقت بكل ثقه وصوت موزون : و أشكر اولاً المستشار السياسي الإستاذ سعود بن ذيب على حضوره المشرف ، تعالی التصفيق و إبتسم سعود بخفه ثم إكملت محاضرتها من كلام عن العمل و الإدارة المالية لكن حست بصوت الباب يلي إنفتح بقوه وما اعطت إهتمام حتى شافته يدخل القاعه برفقه ضباط وحرس ويجلس مع الحضور يلتزم الصمت ..


أكملت وماعطته أي اهتمام رغم إستغرابها الشديد بجيّته لَذي الدرجه بايع عزّة نفسه عشاني ؟ ولا انا الي - أتوهم - ؟
خلصت محاضرتها وتمّ الحضور يصفق حتى نزلت من المسرح ووقفت أمام المستشار تسلم عليه ،
طاحت عينها عليه من ورا المستشار يقوم هو والحرس يلي معه ويطلع من المكان بكل هدوء ورجعت تتبسم للمستشار : تمت صفقتكم بالسويد ؟

طلعت من القاعه تكلم بجوالها و تمشي با إستعجال ، إرتفع صوتها بحدّه : صكوك مو موجوده ألزامي توكلون محامي ! ، قفلت الجوال بغضب
وركبت السياره تتنهد وترمي جوالها ، عضت شفايفها بتفكير ينهش مخهّا كون بعض صكوك أراضي اهلها اختفت في عمليّه الفحص لها و أعتذرو تحت عذر انهم ضيّعوها ، رفعت جوّالها وتمشي بين الارقام تدق : السلام عليكم
جابر : يامرحبا ، هلا وعليكم السلام
تحب نبّرة ترحيبه يلي هدّتها شوي : كلمت الموظفين الي ضيعو الصكوك ، أبيك تتولا قضيتهم ذي ، إنت تعرف انها مهمه الصكوك ولازم ترجع نص إستثماراتنا فيها ..
قاطع كلامها بنبّره هاديه : ولا يهمك يا جوهرتي ، خذي لك بريّك من الدوام وتعالي أرتاحي و الصكوك بترجع ،
تنهدت ثم طال السكوت حتى قال : وتعالي و أنا اخوك ابيك بموضوع ، بلعت ريقها ماتنكر إنها خافت يكتشف الموضوع ،
الجوهره : طيب

دقت باب غرفته ودخلت بعد ماسمح لها تبسم لها بخفه تبادل الابتسامه وتسلم عليه ثم جلست بجنبه تفك طرحتها تحطها على كتوفها
تنهدت تطالعه يقلب بين الاوراق لابس نظاراته ، طال السكوت وحست بالإحراج من هالسكوت حتى نطقت : وش تشتغل عليه ؟
عقد حواجبه يدقق بالكلام ورد عليها : أشتغل على هدية ميلادك ،
تبسمت بخفه تعقد حواجبها با إستغراب : هدية ميلادي ؟
هز راسه ثم حك شنبه بتفكير وقال : خليها بوقتها ، نزل نظاراته و ابتعد عن مكتبه يجلس بجنبها ومسك يدها يقول با إبتسامه خفيفه : لك إيام منتي على حالك ؟
هزت راسه تنكرّ : مافيه شي ، بس تعبني الشغل و ..
هز راسه يسكتها : لا تحاولين يا الجوهره ، أنا اعرفك من نبرة صوتك فما بالك بملامح وجهك الي تغيرت ،
الجوهره تبسمت : والله مافيني شي ، صدق
طالع بعيونها يرفع حاجبه : صدق ؟
هزت راسه تتبسم : صدق .
وقفت تطالعه وتشيل شعرها من عبايتها تنزله على كتوفها وتطالعه : يالله بروح لغرفتي ،
هز راسه : يالله

دخلت وحطت عبايتها تعلقها ودخلت للحمام تاخذ شاور بعدها طلعت ، جالسه عند مرايتها الكبيره تمشط شعرها المبلول ومشغله الأغنيه الي يودّه قلبها ، مسكت كاس قهوتها تشرب منه وتردد مع الأغنيه - ورثنا العز ، والذله عليها ماتربيّنا ! - ، نطقت هالجمله بصوت عالي مع الأغنيه مستقصده كل حرف فيها . —
إتصل عليها جابر وهي تدخن شعرها و ردت علطول : لبيه
جابر : لبيّتي حاجه ، دبرّت كل امور الصكوك وبكرا موعدي بالمحكمه ، بس أحتاج الفريق يروح معي ،
تنرفزت من حكيه ونطقت ببرود : تحتاجه مره ؟
جابر : أحتاجه ، كلميه لي انا بتصل على العميد إبي منه شغله ،
تبسمت بسخريه ونطقت بكل جرائه بوجه جابر : يبطي ماتصلت عليه ، دق عليه إنت
سكت جابر لثواني وحست بكلامها يلي مفروض ماينقال لجابر : يعني مشغوله مره وراسي مصدع كلمه انت
جابر : تمام .
نزلت جوالها بعضب وتنهدت ترفع راسها ثم رجعت
تاخذ المبخره تبخر شعرها ،

« غِرفـة ملّاك • تاسِعـة ليلاً »
.
لابسين بجايمهم وجالسيّن على سرير ملاك وكل وحده تسوّلف بحماس حتى طرّت سهر الموضوع : طيب لو يتقدم لك ! ، هزت ملاك راسها بالرفض التام : ابداً ابداً مو جاهزه ! ، تنهدت سهر تطالع كوب القهوه بعدها رجعت تطالع ملاك: تبين شوّري ؟ ، ملاك : أكيد ما إستغني عنه ، مسكت سهر يد ملاك : إستخيري أذا جاء ، وشوفي الي يريّحك ، و الصدق من قصيدته يلي قلتيها لي اشوفه شاريك ، وعشان تسترون على بعض بعد البوسه !
إنفجرت سهر تضحك بينما أزداد إحمرار وجنتيها بخجل شديد يعتليّها ثم نطقت بعصبيه : لا تخليني إندم اني قلت لك ! إنفجرت ملاك تضحك مع سهر بعد ماشافتها تضحك ،
سكتو ورفعت ملاك جوالها تقول : تخيلي لقيت حسابه بَـ التويت
نطقت سهر بسخريه : أما عنده تويتر البدوي ؟
ضحكت ملاك ثم همست : إحلا بدوي
مشت ملاك توري سهر القصايد وصوره معه أبله و مقتطفاته فوق فرسه العربيه ، طريقه لثمته و وسمار بشرته ، وشنبه ونظراته الحاده ..
سهت ملاك بصوره تحت إنظار سهر يلي إنعقدت حواجبها تضرب كتف ملاك : بنت صحصحي !
فزت ملاك تطالعها با إبتسامه خفيفه وكملت تمشي بالصور حتى دخلت صورته مع مجموعه شباب وكاتب فوقها - أجازتنا بَـ النرويج 🇳🇴 - تمت سهر تطالع الشباب الي معه حتى طاحت عينها على طويل القامه الي كان واقف بجانب سفر
طويل وكتوفه عريضه وله عضلّات مُهيبه ، مو ضخامه العضلات الي تخوف بل حجمها متوسط يجذب كل ناظر لها ، يرتدي زيّ طيران وبين إنه كابتن ، عوارضه و شنبه و إبتسامته الي تبين غمازاته ، بيّاض أسنانه الساطع واحمرار شفايفه
أردفت سهر بحواجب عاقدتها : من ذا ،
طالعتها ملاك : مين ؟
أشارت سهر با إصبعها على مكانه بالصوره : هذا
قربت ملاك تطالع وتعرفت عليه مُباشره : أها ، ذا ولد عمي سليمان اخو سفر ، هذا الي اقولك بعمر اخوي عبدالعزيز .
هزت راسها بالفهم وما اعطت الموضوع زود الإهتمام بس ماتنكر جماله المختلف لكن ما أثر عليها بشكل قوي .

أجتمعت العائله كلها من صغيره لَـ كبيرهم وجلسو يتقهون ، أرتفعت اصواتهم وتختلف الإحاديث بينهم حتى نزل الوليد فنجاله ودق بعصاه الارض
يجذب إنظارهم ويلزمهم السكوت : الجوهره .
رفعت عيونها عن جوالها تفز مثل فزه الشيهانه وكلها أذان مصغيه ، ثم نطق الوليد : الخطّابين واجد ..
ضحك بعدها بخفه وضحكو اخوانها الا امها الي
مُباشره سألت : جاها احد ؟
هز الوليد راسه : جاها طيّب الصيت و الإصل ..
عقدت الجوهره حواجبها وسكتت يردف الفيصل : من هو يبه ؟
نزل الوليد عجمه التمره من فمه ينزلها
بالصحن و تم يطالع الجوهره بهدؤ و اردف : ولد العميد ذياب ،
باإستغراب يسأل جابر : غيث ؟ ، هز الوليد راسه : الله الله
سكتت الجوهره تطالع فنجالها ثم نطق الوليد : خذي وقتك ، محد بيوقف بوجه قرارك وراسي يشم الهواء ،
هزت راسها تشرب من فنجالها تحت إنظار الجميع .

يرتدي بدلته العسكريه المختلفه عن باقي القطاعات وواقف تحت الشمس يراقب تدريب العساكر ، ناظر أحد العساكر ثم نطق : يالتميمي عدل تمرينك .
رفع ساعته يطالعها ثم كتف يدينها وكمل مشي
بالميدان ، جاته مكالمه ورفع جواله يقرا الاسم
وفتح السماعه ينطق الي خلفها : السلام عليكم .
تعرّف على صوته مُباشره ومو صعب عليه ذا الشي : وعليكم السلام ،
جابر : كيف حالك ، شخبارك وشخبار الوالد ؟
عبدالعزيز : طيبين الحمد لله ،
جابر ؛ إبيك بموضوع ، أقدر اشوفك ؟
عقد عبدالعزيز حواجبه : موضوع ؟ ، جابر : ايه شي بسيط وابي خدمتك
تنهد عبدالعزيز يرتاح ثم نطق : أن شاء الله.
قفل عبدالعزيز جواله ومشى يطلع من الميدان وركب سيارته ، مشى يركن سيارته عند مكتب جابر ، مكتبه الخاص بالمحاماه ، نزل ودخل عليه يلقى السلام ووقف جابر يمد يده يصافحه ثم جلسو ،
رجع عبدالعزيز ظهره على الكرسى ريثما دخل القهوجي بالقهوه و التمر ، تنحنح جابر بعد ماطلع القهوجي : عندي قضيه ، وبكرا موعدي بالمحكمه و ابيك معي ،
نزل فنجاله : ليه ، جابر : الي مشتكين عليهم عصابه ومعروفين العصابات عليهم حقد وغل على المحامين ..
قاطع عبدالعزيز كلامه يناظر اسمه الي بالمكتب : و خايف يذبحونك بنص المحاكمه ؟
ضحك جابر بخفه وقال : افهمها بالي تبي أهم شي تروح معي ، هز عبدالعزيز راسه : يصير خير ، نتلاقى على خير بكره ، وقف عبدالعزيز من كرسيه ووقف معه عبدالعزيز طلع وطلع جابر معه عشان يودعه .



سترت الغلا و أقفيّت عنه بدون وداع
وصديت صدّة مقفيٍ ماهوب ودّه

"
دخل طلال يفرك يديّنه ببعض يلبس كوته العودّي يشوف الكل جالس بالصاله وتقدم يجلس بجنب نوّاف ثم قال : عساني ما تأخرت عليكم ؟
هز نوّاف راسه بالنفي ثم قام قدامهم : أول شي وقبل ابدا موضوعي الي جمعتكم عشانه ، ممنوع الرفض منعاً باتاً .
تبسم طلال : اجل وشو له تستشيرنا وجامعنا ؟
ملاك : خلّه يتكلم ، هز طلال راسه و خز نوّاف طلال ثم رجع يطالع الي متوسطين الكنب يلي هم امه و ابوه : خابرين ولد بندر ؟
نطق سلطان : راكان ؟ ، هز نواف راسه : فيه مزاد خيّول بيقمونه بالعُلا و فرسه من ضمنهم ،
شهقت ملاك : الزاهيه ؟ أف ودّي اشوفها بالحقيقه كثر ماطلعت لي بالجوال ،
سلطان : والله الي بيربح ، ماهي بناقصه العشرين مليون ،
نوّاف : ومحرّص علي أنكم تجون وتحضرون هالمزاد ، خرج عن صمته يلي جالس معهم : عندّي شغل مقدر اروح ،
شدت على يده الي تجلس بجنبه ملاك وهمست : تكفى عزوز تكفى عشاني روح معنا ،
تنهد يطالع فنجاله يهز راسه بالنفي وقبل ينطق أردف سلطان يطالع نواف : أن شاء الله لنا جيّه له ، وكلنا محدٍ جالس ، مدامها جات تحريص من ولد بندر ماينرد .
همست ملاك لَـ عبدالعزيز وهي تحتضن كتفه : اخيراً بسافر مع عزييز ، عقد طلال حواجبه : عبدالعزيز بيروح ؟ ، طالعه عبدالعزيز يهز راسه : جات من سلطان ، وصعب ينرفض له طلب .
جلس نوّاف وشالت سلطانه صحن التمر تعطيه سلطان وقالت : خذ منه يبو عبدالعزيز ، جاي من آل الحاكم .
جمد وجه عبدالعزيز وسكنت ملامحه من سمع طاريّ إهلها ، لفح قلبه طاري إهلها اجل كيف طاريها ، حب التمر وحبّ طعمه دامه جاي من صوبهم ولو ماهو جاي من عندها هي ، بس عزه عبدالعزيز مايضاهيها عزه ، كرامته الي ترعرعت وكبرت معه من كان صغير تربى على يد الوزير سلطان الحازم القوّي ، ربّاه على علوم المراجل والدين والدرب الصحيح ، لعلّه إنحرف من ذا الطريق بليله العزيمه ذيك لكن مستحيل تغيّر طبوعه ، حرّب بين جمرّ ولَهب عبدالعزيز و بردّ وصقيع الجوهره .
.
.
.
"
« الريّـاض • بجانب بـرج المَملكة »
'
بَـ مكانها يلي يودّه قلبها ، بملعب التنس الفاخر يلي معروف إنه مايدخله الا عيال الشيوخ و أبناء اكبر تجار المملكه ، تلعب مع احد المتدربات وتحاول تشغل نفسها وتحرك الدوره الدمويه بجسمها ..


جلست تستريح بعد اللعب وتلهث رفعت مطاره المويه وبدات تشرب وتمدّ نظرها للملعب ، نزلت المويه ورفعت عيونها لطوّل برج المملكه وعظمته
قاطع هدؤها صوت رنين جوالها ، شالتها من شنطتها وفتحت ترد : لبيه ؟
بحده ينطق الوليد : ارجعي للبيت ، أبيك .
بلعت ريقها ترد : ليه صاير شي ؟ ،
الوليد : لايكثر كلامك و إرجعي للبيت .
نزلت جوالها من اذنها عاقده حواجبها ويدق قلبها بقوّه يثبت رعبها وخوفها ، بسرعه طلعت عبايتها من شنطتها تلبسها وتعدل حجابها وشلت الشنطه ومشت لسيارتها تركبها وشغلتها تحرّك للبيت ،
وصلت تنزل من سيارتها تعض شفتها السفليّه بتوترت وبيدها شنطتها وفتحت باب البيت تحصل الوليد الي جالس بالصاله ولمباتها طافيه ويطالعها بحدّه وجموده ملامحه ، سلمت تقترب منه ببطئ ومارد سلامها حتى سمعت صوت إنفجار ، رجف جسدها بخوف بس مو كثر ما إرتجف قلبها يلي كاد يطلع من مكانه ، تناثر عليها الورد يتقدم
جابر يشيل الكيكه الي مكتوب عليها - كل عام و إنتي بخير ، ياسيّدة زمانك -
تبسمت تغطي فمها وهي ترجف و إنغمر جفنها بدموع فرحتها الي أختلطت مع دمع خوفها
حضنت امها ثم حضنت جابر و الفيصل الي ناولها باقه الورد وركضت سمو ترتمي بحضنها وشايله بيدها ورده ، اخذت الورده منها وهي تحتضنها ووقفت من شافت ابوها واقف ينتظر حضنها ، مُباشر تقدمت تحضنه وحضنها هو وهمس وهي بين ضلوعه : لا خلا ولاعدم منك يا ساس بيتي و ضيّ عمري ،
نزل جابر الكيكه على الطاوله وجلسو حولها الجوهره تتوسطهم وكلهم حوالينها ، تقدمت تقطع الكيكه وتوزعها عليهم ثم اخذت صحنها ورجعت ظهرها على ورا تسنده على حضن أبوها ، وقفت سمو تمسك الورده : هديه مني لَـ عمه دودو .
توسع ثغر الجوهره با إبتسامه عريضه تاخذ الورده من سمو ثم نطق جابر وهو ياكل من كيكته : هديّتي أكبر ، بلع لقمته ثم شبك يدينه في بعض يطالعها ؛ تواصلت مع السفير ، وبيضمن لك أسهم بشركات عالميه ، و بيغيّرونك منصبك ألى مديرة سلسله شركات آل حاكم ، شهقت تغطي فمها وتطالع الفيصل : مو إنت مُديره الشركات ؟ ،
هز الفيصل راسه : قدني كبير معد لي فيها طاقه ، تستاهلين هالمنصب يليق بسموّك
تبسمت بهدوء تطالع جابر : أحس مره شي كبير علي ..
هز الوليد راسه بالنفي : تستاهلين زود يابنت الشيخ ، جابر : أعتبري هالهديه بمناسبه ميلادك ومنسابه حل القضيه .

Continue Reading

You'll Also Like

232K 7.8K 41
After years of abuse Anastasia has shut herself within emotionless walls. Even if the physical and mental abuse have broken her to the high extent, h...
41.4K 1.5K 34
"Come on, come on, don't leave me like this I thought I had you figured out Something's gone terribly wrong You're all I wanted Come on, come on, don...
36.1K 1.9K 19
✩♬ ₊˚.🎧⋆☾⋆⁺₊✧ ✩♬ ₊˚.🎧⋆☾⋆⁺₊✧ ✩ "Fight me, mismatched hair!" "Huh?! Who the hell are you calling mismatched, dumbass?!" "Shut up, Sumika and fight me...
79.3K 1.8K 34
A story about Harry Potter and Hermione Granger All the characters belong to JK Rowling