فراشة 🦋 الجحيم...

By amola7878

139K 2.5K 344

*عائلة هربت من ظلم عادات و تقاليد مُقيدة *رجل فقد معاني الرحمة و الانسانية، ميت القلب *فراشة زاهية 🦋 تسر ال... More

ملاحظة
احم احم
تمهيد
تمهيد
💖𝓒𝓱𝓪𝓻𝓪𝓬𝓽𝓮𝓻𝓼💖
part 1
part 2
part 3
part 4
Part 5
𝓝𝓮𝔀 𝓒𝓱𝓪𝓻𝓪𝓬𝓽𝓮𝓻𝓼
Part 6
part 7
Part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
♥كـــــــ♥ـــــــلஐ عــــــ♥ــــــام ஐ وانـــــــ♥ـــتمஐ بخــــــــ♥ــــــير♥
part 13
𝓝𝓮𝔀 𝓒𝓱𝓪𝓻𝓪𝓬𝓽𝓮𝓻𝓼
part 14
part 15
note ملاحظة
Part 16
part 17
part 18
بارت الصور
part 19
part 20
بارت الصور
part 22
بارت الصور
part 23
part 24
part 25《the end》
شُـُـُُـُكُـُراً
تنويه

part 21

3K 68 8
By amola7878

صلوا على من اختصر الحب بقوله لا تؤذوني في عائشة ﷺ
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

مر شهر كامل و اليوم زفاف كريس و اماندا & ايزاك و لونا 👩‍❤️‍👨 💍

ما حدث في هذا الشهر...

♤ عاد حسني و اتباعه الى مصر بعدما اخذ محسن نصيب حسني من عقاب آريس 🤭🤭🤭

♤ فور وصولهم كانت جميع اسهمهم في أسفل الحضيض... فقد أعلن الجحيم الحرب عليهم...

♤ كانت العلاقة تزداد صلابة بين كل ثنائي و خاصة روتيلا و آريس... الثقة بينهما عمياء حرفيا كغيرة آريس...

♤ كانت تحضيرات الزفاف تسير على قدم و ساق فهذا زفاف الظلام و التنين في نهاية الأمر...

♤ كانت الأوضاع هادئة بين الجميع و لكن ما زال آريس يبحث عن ذاك الحقير... فهو قد اختفى كأن الأرض انشقت و ابتلعته...

♤ نجاح روتيلا بامتياز كالعادة... و التوأم مازال على مشاكسته مع الجميع و خاصة آريس... فهم من أكبر أسباب غيرته...

♤ ثنائيات الكبار كما هي... علاقتهم مبنية على الحب و المودة و الرحمة... فاللين باللين و الود بالود و البادئ باللطف تهواه الروح 💖

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في احدى الفنادق العملاقة...

كانت الفتيات في جناح واحد...
و كن خبيرات التجميل قد انهين عملهن و هن بانتظار العريس مع طقم مجوهرات العروس...

دخل اولا كريس بحلته الانيقة و قد بدا وسيما للغاية... 👇👇

و كانت اماندا كملكات الجمال... مثيرة و جميلة بحق... 👇👇

اقترب منها كالمسحور ثم قبل شفاهها بخفة و هو يحتضنها بقوة...

ثم قدم لها طقم مجوهراتها


دلف بعده ايزاك و الذي لم يستطع الإنتظار أكثر... و كان فائق الوسامة بحلته...👇👇👇

و كانت لونا كالقمر... كإسمها تماما... 👇👇👇

قبلها من شفتاها برقة ثم ابتعد عنها مقبلا جبينها بعمق كما فعل كريس و هو يحتضنها بشدة...

و ايضا قدم لها طقم مجوهراتها...

توجهوا الى قاعة الإحتفال ثم الى أمام القص عبر ذلك الممر الرائع...

-القص: سيد ايزاك ستون هل تقبل بالآنسة لونا فرانسوا زوجة لك في السراء و الضراء و الصحة و المرض

-ايزاك: أقبل

-القص: آنسة لونا فرانسوا هل تقبلين بالسيد ايزاك ستون زوجا لكي بالسراء و الضراء و الصحة و المرض

-لونا بفرح و خجل: أقبل

-القص: اذا بالصفة الممنوحة لي اعلنكما زوجا و زوجة... يمكنك تقبيل العروس...

اقترب ايزاك منها و قبلها بعمق و هو يمسك خصرها و يشدها نحوه بقوة...

-من الجيد ان أحمر شفاهك ثابت...
قالها بخبث بجوار اذنها... ليحمر وجهها بشدة و هي تدفنه بصدره...

ألبسها خاتم زفافها و هي فعلت المثل...


حان دور كريس و اماندا... و كما حدث مع ايزاك حدث معه... و ما ان سمع اعلنكما زوجا و زوجة و قبل ان يكملها القص اصلا... كان قد انقض عليها يقبلها بقوة و عمق و كانت قبلة طويلة بحق و هو يقبض على خصرها بكلتا يداه و هي تمسك وجنتاه و تبادله...

ابتعد عنها يلبسها خاتم زفافها و هي ايضا فعلت المثل...


قدم آريس و روتيلا التهاني للجميع و تبعه الجميع مقدمين التهاني والتبريكات و الهدايا للجميع...

ملابس آريس 👇👇

ملابس روتيلا👇👇


ملابس محمد👇👇

ملابس لارا👇👇

ملابس أحمد 👇👇


ملابس أمل👇👇

ملابس إلياس 👇👇

ملابس آنـا 👇👇👇

بعد رقصة العروسان👇👇👇


( و قد اتفق الثنائيان على تأديت نفس الرقصة )

تم تقطيع كعكات الزفاف...


انتهى حفل الزفاف بعد وقت طويييييل للغاية... و قد كان من افخم و أروع حفلات الزفاف... و قد طغى الحب على الأجواء...

♤ انطلق كل عريس الى شهر عسله...
اماندا و كريس الى باريس... و ايزاك و لونا الى هاواي...

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

عند كريس و اماندا 💖

-و الآن مثيرتي... انتي لي و لن تستطيعي الهرب مني...
قالها بخبث و هو يخلع سترته...

-أهدأ عزيزي... هههه تعلم أن... أن... اووووه... أجل... أنا... اممممم
قالتها بتوتر و هي تتراجع الى الخلف و لكن اعاقها ثوبها بالمرة الأولى و سقطت على السرير (اووووه)... اعتدلت جالسة و لكن للأسف لم تكمل كلمتان و كانت شفتاها الناعمة بين شفتاه الغليظة... يقبلها بكل رقة و حنان يحاول طمأنتها فهو يعلم ان كل فتاة تخاف هذا اليوم... حتى و إن كانت تبادله القبلات و جريئة و لكنها بالنهاية فتاة... كان يقبلها بكل رقة و حنو... ابتعد عنها بعد مدة... موقفا إياها بهدوء... اوقفها أمامه يساعدها على فتح اقفال ثوبها... و ما ان فتحه حتى سقط تحت قدماها... فامسكها من خصرها و جذبها له و هو يقبلها بالبداية برقة و سرعان ما تحولت الى قبلة شغوفة... مجنونة... و يداه تسير على جسدها بحرية و تملك... سرعان ما تجاوبت معه... و غاصا لأول مرة في عالم خلق لهما فقط... و بعد مدة أصبحت اماندا زوجته قولا و فعلا💖💖💖💘

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

عند ايزاك و لونا 💘

دخل الجناح و هو يحملها... ثم وضعها برقة على السرير... و هي فقط تمسك طرف ثوبها بقوة خائفة متوترة...

لاحظ ايزاك هذا فحاول التخفيف عنها:
-قمري... هيا بدلي ثوبك لنتناول الطعام...

اومأت له و هي تتجه الى حمام الجناح... حاولت نزع ثوبها و لكنها لم تستطع... كررت المحاولة و لكن النتيجة ذاتها...

خرجت بهدوء و توتر تقول:
-هلا... هلا ساعدتني... لم أستطع نزع الثوب...

وقف ايزاك بهدوء يدير ظهرها له... يفتح سحاب ثوبها بهدوء بينما هي امسكته خوفا من وقوعه... شعرت به يلمس بشرة ظهرها برقة و حنان و قد سرت تلك القشعريرة على طول عمودها الفقري و قد تسارعت نبضات قلبها... شعر بارتجافها لذا ابتعد عنها رأفة بها...

ما ان ابتعد عنها حتى عادت بسرعة الى الحمام... تحاول تهدأت نفسها...
-اهدأي لونا... هو حبيبك لن يؤذيك... فقط اهدأي...

طمأنت نفسها بهذه الكلمات و ارتدت ذلك الثوب العاري أبيض اللون...

خرجت له تتناول الطعام معه... او بالأصح جالسة على قدميه و هو يطعمها بحنان و يحاول طمأنتها...

بعد انتهاء الطعام... حملها الى فراشهما يضعها عليه برقة... يقبلها بخفة و رقة فقط تلامس شفاه... يحاول طمأنتها بأفعاله لا أقواله فقط... هي خائفة و هو يعرف هذا و يعذرها... لذا اخذها باللين... و ما إن شعر بتجاوبها حتى بدأ يعمق قبله لها... يقبلها بقوة و شغف و تملك و يده تسير على جسدها برقة... سرعان ما سافرا في عالم وردي وجد لهما فقط... لتصبح لونا بعد فترة زوجة ايزاك قولا و فعلا💘💘💘💘💖

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

مر اسبوعان كاملان...

و مع اقتراب حفل زفاف روتيلا و آريس...

♤ كثف آريس حملات البحث عن ذلك الحقير... خاصة و أنه احبط عدة محاولات لخطف طفلته... و لكنه ابدا لم يخبر روتيلا... لن يفعلها سوف تخاف... و هو يموت و لا يرى نظرة الخوف بعيناها... يمقتها... و لكنه أخبر أحمد و محمد بعدما اخذ وعدا منهما أن لا يخبرا احداً... هو لا يحتاج لمساعدة أحد... و لكن الاحتياط واجب...

♤ و على الجهة الأخرى كان يزداد تعلق و عشق روتيلا لـ آريس... فهي لا تحتمل فكرة بعده عنها... و تلتصق به مثل العلكة... و هو أكثر من سعيد بهذا...

♤ محمد و لارا زاد عشقهما أكثر... و غيرتهما أكثر... فقد أصر محمد على نقل لارا معه في نفس المكتب و تمارس أعمالها... و التي لم تكن شيء يذكر... هو لم يريدها ان تعمل... لا يتحمل نظرات الرجال لها... و لكنه لا يريد كسر طموحاتها... لذا كان هذا الحل الأمثل بالنسبة له...

-لارا بنفاذ صبر و هي تلقي ملفا كانت تدرسه: مهمد هذا ليس عدلا... انتي مش أوزاني اشتغل ليه...

-محمد و قد انفجر ضاحكا: مهمد و انتي و أوزاني... هههههه لا مش قادر هههههه

-انتي بتهكي ليه... انا أريد ان أمارس أعمالي... أنا أعمل على هذا الملف منذ حفل الزفاف... مهمد انت لا تريدني أن أعمل أليس كذالك...
قالتها بحدة و انهتها بحزن

أشار لها محمد ان تقترب... و ما إن اقتربت حتى اجلسها على قدميه...

-صغيرتي... أنا فعلا لا أريدك أن تعملي... اششش (قالها و هو يضع اصبعه على شفتيها ما ان حاولت مقاطعته) لا تقاطعيني... لا أريد دحر طموحك... و لكني في نفس الوقت لا أتحمل نظرات الرجال لكي و تعاملك معهم... غيرتي صعبة صغيرتي... و أخاف في إحدى المرات أن أفقد أعصابي عليكي... لذا هذا الحل الأمثل...
قالها بحنان و هو يمسد على شعرها و يضمها بقوة له... نظرت له بأعين براقة فهي بأقصى أحلامها لم تتخيل أن يكون حبيبها هكذا... و لأول مرة تتجرأ على تقبيله... قبلت شفتاه برقة و سرعة و هي تكاد تنفجر خجلا... و ما ان أرادت الابتعاد حتى أمسك رأسها يشدها له يقبلها هو... قبلها بدايتا رقة و لكن ما ان شعر بها تبادله حتى عمق القبلة بشدة و هو يضمها له أكثر... غاب معها عن الواقع و هما يغوصان بقلتهما أكثر....عاد لوعيه عندما أخذت تصرب صدره تطالب ببعض الهواء...

ابتعد عنها لاهثا و حالها لم يكن أفضل منه... اسندت رأسها على صدره تحاول استرجاع أنفاسها في حين هو دفن رأسه بشعرها يستنشق عطره بقوة... يحاول السيطرة على نفسه...

-صغيرتي من الأفضل لكي الهرب...
قالها بأنفاس متسارعة و في لحظات كانت لارا مختفية... تنهد و هو يعيد شعره للوراء... محاولا تهدأت نفسه... ثم حاول إشغال نفسه بالأعمال...

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

عند آريس....

كان في الشركة الأم يتابع أعماله... فجأءة شعر بالباب يفتح بهدوء... لم يحرك ساكنا... كل ما فعله هو أنه استقام واقفا أمام تلك النافذة العملاق و التي تظهر له المدينة كاملة و الأشخاص تبدوا ذرات من الغبار من ذاك الارتفاع الشاهق...

دخلت على رؤوس أصابعها تحاول عدم اصدار اي صوت... اقتربت منه بهدوء شديد تحاول إخافته... و في لحظة كانت أمامه محاصرة... ظهرها ضد الزجاج و يداه احداهما على خصرها و الأخرى قرب رأسها...

شهقت من المفاجأة... كانت تحاول إخافته و لكنه أمسك بها...
كتفت يداها الى صدرها و هي تدير وجهها عنه عابسة... إبتسم بحنان مقبلا عبوسها برقة...

-ده مش عدل... انت دايما بتمسكني...
قالتها بتذمر

-و انتي زعلانه علشان كده... خلاص و لا يهمك... نعيد المشهد و أنا حتخض...
قالها و هو يبتسم بحب و حنان

-لا مش عاوزه... انت كلت؟؟؟
تسألت بحنان

-لا...
قالها مبتلعا ريقه

-ليه... الساعة بقت 4 العصر... و انت من غير اكل... انت عاوز تتعب... انا كنت عارفة علشان كده جبت أكل معايا...
قالتها بحنان عاتب... ڪ أم تعاتب ولدها...

اسند رأسه على رأسها... و هو يغمض عيناه... يشكر الله على هذه النعمة...

فتح عيناه ينظر لها بوله... هو متيم بها... امسكها من خصرها يرفعها لطوله... و في ثانية كانت شفتاها الناعمة بين شفتاه الغليظة... قبلها بشغف و عمق و يده تسير بحرية و تملك على جسدها... تأوهت ما ان ضغط على أسفل ظهرها... لتتحول القبلة إلى أخرى فرنسية بامتياز... ابتعد عنها بعد مدة...

أسند رأسه على كتفها يدفن رأسه بعنقها بعدما جردها من حجابها... متى فعل هذا... لا تذكر!!! كل ما تعرفه أنها كانت غارقة في مكان لا تعرفه و لم تعرفه إلا على يداه...

-بادليني صغيرتي...
قالها و هو يمسح على شفتها السفلى بعدما ابعد رأسه عن عنقها...

اقترب منها مجددا يقبلها برقة متناهية و حنان يحاول قدر الإمكان السيطرة على نفسه... يريدها أن تبادله... شعر بها تحرك شفاهها بتعثر و خجل ضد شفتاه... إبتسم وسط القبلة... لأول مرة تبادله... هو يعلم أنها لا تعرف شيئًا و هو معلمها الوحيد و هو أكثر من سعيد بذلك... مع كل القبل التي حصل عليها منها لكنها ابدا لم تبادله القبلات... هي كانت تترك نفسها له... هو يقدر خوفها... مهما كان و مهما مر من الوقت تبقى للماضي ندوب يصعب زوالها...

ابتعد عنها ينظر لها بشرود و وله... عيونها الجميلة مغمضة... رموشها الكثيفة تلامس أول وجنتها... وجنتاها الحمروان و التي تكاد تنفجر من الخجل... شفتاها متورمتان من حربه الضروس... و المتفرقة قليلا لتأخذ أنفاسها... صدرها الذي يرتفع و ينخفض بسرعة... كل هذا كان يثيره أكثر و أكثر... و فعلا كانت معجزة أنه يتحكم بنفسه حتى الآن... ياللسخرية هو الآن يمارس أعلى درجات ضبط النفس... هو الذي كان سابقا و رغم علاقاته المتعددة امرأة عارية أمامه لا تحرك به ساكنا... طفلة مثلها سيطرت عليه دون أدنى مجهود... و هو سعيد بهذا... و جدااااا....

فتحت عيناها لتقابلها نظراهته تلك... شردت برمادية عيناه قبل ان تخفض عيناها خجلة منه... ابتسم يحتضنها بقوة شديدة قبل ان يحملها متجها الى الأريكة يجلس و يجلسها على قدميه...

اخذ صندوق الطعام عن الطاولة اين وضعته منذ بداية دخولها يفتحه و يخرج الطعام...

اطعمها بيداه و هي تفعل المثل...
و بعد انتهاء الطعام...

-صغيرتي تريد الذهاب لمكان ما؟؟؟
قالها بحنان و هو يداعب خصلاتها

قالت نافية برأسها و هي تحتضنه بشدة بالنسبة لها و لكنها كانت لينة بالنسبة له...
-لا حبيبي... فقط أريد البقاء معك... انا اشتقتلك كثيرا و لكنك منشغل بالعمل...
قالت الأخيرة بحزن

تنهد مجيبا بحنان:
-صغيرتي... عسلي أنا آسف أعلم هذا و اشتاقك كثيرا و لكن كريس و ايزاك في شهر عسلهما و زفافنا بعد اسبوعان... لذا انا أحاول انهاء أعمالي قبل ذلك الوقت لأتفرغ لقضاء الوقت معكي...

-أعلم حبيبي أعلم... لذلك قررت أن أمر عليك اليوم و اقضي الوقت معك هنا في عملك و لعلمك انا أدرس الطب أجل و لكنني أفقه بالأعمال المكتبية... فوالدي و أخي رجال أعمال و كنت اساعدهم أحيانا...
قالتها بتفاخر....

-اوووووه اذا زوجتي الصغيرة... طبيبة و سيدة أعمال هذا رائع...

قالها بحنان و تفاجأ... فهو لم يكن يعرف هذا...

اومأت له و هي تستقيم عن قدماه و تحضر ذلك الملف الذي كان يعمل عليه و جلست مكانه... ههههه لم يجرأ أحد على فعلها حتى صديقاه و اخوته... و لكنها صغيرته... و لو أرادت لوضع الكون بأجمعه ملك يداها... هي تمتلكه بالكامل...

-آريس... احم أقصد حبيبي هلا أتيت
قالتها بعدما رمقها بنظرة مجفلة...

اقترب منها و وقف خلفها... و هي تطالع ذالك الملف بين يداها و هو فقط يتطلع بها...لتشير الى مكان ما بعد مدة...

-انظر الى هذه الأرقام... لا يبدو انها صحيحة فمشروع بهذا الحجم لا يمكن ان تكون هذه ارباحه فقط...

أخذ منها الملف يطالعه ليبتسم على ذكاء صغيرته و دقة ملاحظتها...

-معك حق إذا هناك من يتلاعب بالارباح... ذكية صغيرتي قالها و هو يداعب شعرها...

رمى الملف على الطاولة ثم أمسك يداها يوقفها... جلس مكانه و كادت تتحرك للجلوس على الكرسي المقابل لمكتبه و لكنه امسكها يجلسها على فخذه...

-اين تظنين نفسك ذاهبة... هذا مكانك...
قالها و هو يحتضن خصرها يعدل جلستها و يقربها نحوه أكثر...

-كيف سنعمل هكذا...
قالتها بذهول

ناولها ملف و اخذ هو الآخر... ثم ادارها فأصبح كتفها الأيمن مقابل كتفه... و رجلاها على الناحية الأخرى... ثم قرب كرسيه من المكتب...

-هكذا...
قالها ببساطة و هي فقط تطالعه بصدمة قبل ان تنفض صدمتها عنها و تكمل عملها معه و للحق لقد ساعدته كتيرا...

و بعد انتهاء اليوم و الذي لم يخلوا من المشاكسات و الغزل أوصل كل عاشق معشوقته الى منزلها و توجه كل منهم الى منزله و غط الجميع في سبات عميق... و هم يعدون الأيام لحفل الزفاف....

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

دمتم بخير و حفظ الرحمن و رعايته♥️🫶

#يتبع

#بقلمي

𝓛𝓐𝓨𝓐𝓛𝓨🦋💖

.

Continue Reading

You'll Also Like

252K 7.9K 49
لم تتخذ قراراً مسبقاً فأهلها كانوا لها بالملائكة الحارسين يخافوا عليها من مجرد نظرة و ليس كلمة و عندما تقرر الخروج من قوقعتها الصغيرة لمواجهة العالم...
722K 15.3K 45
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
3.6M 68.3K 45
انتقام أعمي من أجل إخوة يودى الى هلاك فتاة يستحي إبليس من النظر إليها
2M 41.2K 34
قسوة ما مر به جعله رجل قاسي القلب لا يعرف الرحمة ولكن طيفها جعله عاشق متيم من بعد صراعات كثيرة +18