part 25《the end》

3.8K 77 23
                                    

صلوا على من اختصر الحب بقوله لا تؤذوني في عائشة ﷺ
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

بعد مرور خمس سنوات....

♤ مرت بحلوها و مرها و لكن و مع كل عقبة كان الترابط بين الجميع يزداد...

♤ أعلن إلياس و آنـا... دارك و كامي اسلامهم... و قد سعد الجميع لهم...

♤ قرر أحمد و أمل أداء فريضة الحج و قد رافقهم إلياس و آنـا & دارك و كامي و حتى مارك الصغير...

♤ كما أداها آريس و روتيلا & محمد و لارا و ذلك قبل عامين...

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

البداية من المنزل الكبير الذي قرر الجميع العيش فيه مع بعضهم...

و في الصباح الباكر صدح صوت صراخ آريس... نعم ذلك البارد يصرخ... غضبا و غيرة:

-انت ايها العاهر ابتعد عن ابنتي...
قالها بصراخ رج ارجاء المكان

-هه لو لم تكن والد زوجتي لعرفت كيف ارد عليك...
قالها مارك ببرود شديد و كأنه ليس طفلا في التاسعة من عمره...

-دارك... دارك... ايها الحقير الم تشبع طوال الليل... تعال و خذ بلائك من هنا...
قالها بصراخ و هو يكاد يفقد عقله...

-ما الأمر... لما هذا الصراخ... و ما هذا الكلام...
قالها محمد و هو ينزل الدرج و يده تحيط حصر لارا الحامل في شهرها السابع...

-هذا الوغد... انت ايها العاهر قلت ابتعد عن ابنتي...
قالها و هو يرى مارك يحمل ابنته 《آيلا》 و هو يحتضنها و يقبل وجنتاها و يمتصها بمتعة... و الصغيرة تضحك ببراءة و عيناها تبرقان سعادة...

-هو كل يوم من ده...
قالها محمد بضحك عندما فهم الأمر...

-انت بتعيب عليا... عموما مراتك حامل ببنت...
قالها آريس بغيظ و تهكم

-على الأقل ابني متربي... مش زي بنتك..
قالها محمد باستفزاز

-إلهي انظروا الى طفلتي اللطيفة...
قالها ايزاك و هو يدلف من الباب حاملا ابنته و هو يقبل وجنتاها بعمق... و فجأة شعر بركلة في ساقه... و الفاعل هو... أجل آسر...

-ابعد عنها... دي حببتي...
قالها بحدة و كأنه رجل بالغ...

-واضح الأدب...
قالها آريس بهكم شديد

رمقه محمد بغيظ و لكنه لم يجبه...

-أريد فتاتي...
قالها مارك ببرود و هو يجلس على الاريكة و بين أحضانه صغيرته يلاعبها...

-آريس سبهم دول لسه أطفال...
قالتها روتيلا بتأنيب

رمقها آريس بغيظ دون رد...

اما آسر فأخذ مادلين الى غرفة الألعاب تحت أنظار ايزاك النارية... و لكنهم أطفال... لا يستطيع ايذائهم...

فراشة 🦋 الجحيم                              адская бабочка Where stories live. Discover now