Part 16

2.8K 78 12
                                    

صلوا على من اختصر الحب بقوله لا تؤذوني في عائشة ﷺ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صلوا على من اختصر الحب بقوله لا تؤذوني في عائشة ﷺ
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

نعود الى روتيلا و آريس لا زال يجلس بجانب روتيلا يتأمل تفاصيلها... فجأة لمح تلك الخصلة المتمردة من حجابها... امسكها و بات يداعبها منفصلا عن العالم و ما فيه... حمحم يوسف فانتبه له آريس فقبل خصلة شعرها و أعادها الى مكانها معدلا الحجاب بقدر ما يستطيع و على قدر معرفته...

-يوسف بهدوء رغم غضبه: ما تفعله محرم... و انت تدرك ذلك...

-تنهد آريس بثقل: أعلم و لكني لا استطيع منع نفسي...

-روتيلا ستغضب منك....
قالها أحمد و هو يمسك خصر أمل بتملك... اما محمد فقد توجه سريعا الى روتيلا النائمة و جلس الى جانبها مربتا على حجابها و مقبلا وجنتاها بحنان و هو متجاهل تماما لـ آريس و الذي كان يراقب بغضب و غيرة... هي له لا يحق لأحد لمسها او الاقتراب منها...

-محمد بحنان: حببتي اصحي يلا... روتيلا رورو يلا يا عمري...

كانت روتيلا تحاول فتح عيناها بكل جهد... تشعر برأسها يدور و جفونها ثقيلة...

-محمد بحنان و حب و تشجيع: يلا حببتي... أيوة كده...

-روتيلا بصوت عميق و خافت: ميا... عاوزه ميا...

تقدمت منها أمل سريعا تناولها كوب الماء... تسقيها بحنان...

-أمل بحنان و لهفة: حببتي انتي كويسه يا عمري... حاسه بحاجه... انده الدكتور

-روتيلا بهدوء و حب و هي تعتدل بجلستها: اهدي حببتي انا كويسه مفيش حاجه...

ثم تذكرت ما حدث... اين يوسف هل قتله...

-روتيلا بخوف: ماما يوسف فين...

-محمد بحنان: اهدي حببتي هو روح يجبلك اكل...

-أحمد بهدوء و حب اقترب منها يقبل جبينها: انتي كويسه حببتي... كده تقلقي قلبنا عليكي...

-محمد بهدوء و تساؤل: هو حصل إيه وصلك لهنا...

لم تعرف روتيلا بما تخبرهم... او حتى كيف تفسر لهم...

-تدخل آريس بجمود: وجدت ذاك العـ... الاحمق يحتضنها... لكمته و احتضنها... بكت و ازلت دموعها و هددتها بتقبيلها أمام الملأ و لكنها خافت و اصبحت هادئة جدا... احضرتها للمشفى و كانت تحت تأثر المهدأ و ها قد استيقظت الآن...

فراشة 🦋 الجحيم                              адская бабочка حيث تعيش القصص. اكتشف الآن