صلوا على من اختصر الحب بقوله لا تؤذوني في عائشة ﷺ
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆نعود الى روتيلا و آريس لا زال يجلس بجانب روتيلا يتأمل تفاصيلها... فجأة لمح تلك الخصلة المتمردة من حجابها... امسكها و بات يداعبها منفصلا عن العالم و ما فيه... حمحم يوسف فانتبه له آريس فقبل خصلة شعرها و أعادها الى مكانها معدلا الحجاب بقدر ما يستطيع و على قدر معرفته...
-يوسف بهدوء رغم غضبه: ما تفعله محرم... و انت تدرك ذلك...
-تنهد آريس بثقل: أعلم و لكني لا استطيع منع نفسي...
-روتيلا ستغضب منك....
قالها أحمد و هو يمسك خصر أمل بتملك... اما محمد فقد توجه سريعا الى روتيلا النائمة و جلس الى جانبها مربتا على حجابها و مقبلا وجنتاها بحنان و هو متجاهل تماما لـ آريس و الذي كان يراقب بغضب و غيرة... هي له لا يحق لأحد لمسها او الاقتراب منها...-محمد بحنان: حببتي اصحي يلا... روتيلا رورو يلا يا عمري...
كانت روتيلا تحاول فتح عيناها بكل جهد... تشعر برأسها يدور و جفونها ثقيلة...
-محمد بحنان و حب و تشجيع: يلا حببتي... أيوة كده...
-روتيلا بصوت عميق و خافت: ميا... عاوزه ميا...
تقدمت منها أمل سريعا تناولها كوب الماء... تسقيها بحنان...
-أمل بحنان و لهفة: حببتي انتي كويسه يا عمري... حاسه بحاجه... انده الدكتور
-روتيلا بهدوء و حب و هي تعتدل بجلستها: اهدي حببتي انا كويسه مفيش حاجه...
ثم تذكرت ما حدث... اين يوسف هل قتله...
-روتيلا بخوف: ماما يوسف فين...
-محمد بحنان: اهدي حببتي هو روح يجبلك اكل...
-أحمد بهدوء و حب اقترب منها يقبل جبينها: انتي كويسه حببتي... كده تقلقي قلبنا عليكي...
-محمد بهدوء و تساؤل: هو حصل إيه وصلك لهنا...
لم تعرف روتيلا بما تخبرهم... او حتى كيف تفسر لهم...
-تدخل آريس بجمود: وجدت ذاك العـ... الاحمق يحتضنها... لكمته و احتضنها... بكت و ازلت دموعها و هددتها بتقبيلها أمام الملأ و لكنها خافت و اصبحت هادئة جدا... احضرتها للمشفى و كانت تحت تأثر المهدأ و ها قد استيقظت الآن...
أنت تقرأ
فراشة 🦋 الجحيم адская бабочка
Romance*عائلة هربت من ظلم عادات و تقاليد مُقيدة *رجل فقد معاني الرحمة و الانسانية، ميت القلب *فراشة زاهية 🦋 تسر القلب و الناظرين *اسمه محرم الذكر لما يثيره في النفوس من خوف و رهبة *اينما حلت حلّ معها الخير و الراحة...رقيقة، ناعمة، طفلة بريئة *جلمود صخ...