part 2

3.9K 85 4
                                    

صلوا على من اختصر الحب بقوله لا تؤذوني في عائشة ﷺ
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

بعدما غادر الجد و ترك قلوبا مشتته منهارة💔

انهارت روتيلا على مقعدها تبكي احلامها، خوفها، ذعرها، حيرتها، مستقبلها و قلبها

بينما أحمد فقد امر إحدى المعاونات (الخادمات) بأخذ التوأم الى غرفهم بينما هو قد ساعد أمل على الجلوس و جلس بجانبها يحتضنها يخفف عنها و يواسي قلبها المكلوم الخائف

اما محمد قد جلس على عاقبيه أمام فراشة قلبه يربت على يديها و يمسح دموعها و رأسها يواسيها

-محمد بهدوء و حب: متخفيش حببتي كلنا جنبك و هنفضل في ظهرك على طول انتي بس شدي حيلك انتي سنة تانية و انا عاوز تبقي الاولى زي كل سنه

-روتيلا بشهقات و دموع: ه..هو ج... جدو بب..بيكرهني ليه... انا ما... ما عملتلهوش حاجه

-محمد بهدوء: اهدي حببتي و خدي نفسك...

حاولت روتيلا تنظيم انفاسها

-محمد بحنان: ايوه كده اهدي... ثانيا جدو بيكره كل بنات العيله

-روتيلا بعدما هدأت من بكائها ما عدا بعض الشهقات المتفرقة: حبيبي انت عارف و انا عارفه انو هو مش بيحبني انا بالخصوص

لم يعرف محمد بما يجيبها فهو لا يقدر على الانكار فالجد فعلا يكره روتيلا بصفة خاصة... لذلك التزم الصمت و ضمها لحضنه بحنان و حب علها تستكين و يهدأ قلبها

اما في الجهة المقابلة كان أحمد يحاول التخفيف عن أمل الباكية و التي شابه بكائها بكاء ابنتها كثيرا

-أحمد بحب: اهدي حببتي مش هسمح لبابا او اي حد مهما كان يدمر بنتي او يكسرها

-أمل بدموع: انا خايفه روتيلا طفلة و بسكوتايه اوي... هنعمل ايه.. ده بيهدد و انا مش عاوزه بنتي تروح مني

-احمد بحنان: هشششش اهدي... مش هسمح لحد يقرب منكم حتى لو على موتي

-شهقت أمل بخوف: بعد الشر عنك... حبيبي بلاش تقول كده

-أحمد بخبث و قد عرف كيف يخرجها مما هي فيه: طب بقولك ايه

-أمل بانتباه: ايه

-أحمد بخبث: الواد ابو طويله الأهبل ده(و هو يشير الى محمد) مش مركز معنا ما تيجي و انا اقولك موضوع سر اوي و مهم اوي اوي و انتي بيضه و حمرا و محلوه كده

-أمل بصدمة و خجل: انت قليل الادب... ازاي تقول كده و الاولاد هنا

-أحمد بخبث و ضحك: اولاد ايه هو حد صحلنا ما تيجي و انا اوريكي قلة الادب

-محمد ببرود: ما تسيب أمل في حالها يا أحمد ايه ناوي تخاوي مالك

-أحمد بغيظ: أمل و احمد كده من غير ألقاب ليه كنا لقيينك في صفيحة زبالة

فراشة 🦋 الجحيم                              адская бабочка Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum