تميمة غرام

By BasmalaOmara

4.9M 168K 16K

بارد مستفز أحمق العديد من الصفات اللاذعة تطلقها عليه حتى أمامه توقفه بلسانها اللاذع لسانها اللاذع الذي يحمي... More

اقتباس
الاقتباس الثاني (سليم و سيفدا )
الفصل الاول
الفصل الثاني
تنويه *مهم جدا*
اقتباس +موعد الفصل الثالث
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
اقتباس من الفصل الحادي عشر
الفصل الحادي عشر الجزء الأول
باقي الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
اقتباس من الفصل التاسع عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون 🤞
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
الفصل الثالث و الثلاثون
الفصل الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون
السادس و الثلاثون
الفصل السابع و الثلاثون
الفصل الثامن و الثلاثون
الفصل التاسع و الثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد و الاربعون
الفصل الثاني و الاربعين (الجزء الاول)
الفصل الثاني و الاربعين (الجزء الثاني )
الفصل الثالث و الاربعين
الفصل الرابع و الأربعون
الفصل الخامس و الاربعون ( الأخير الجزء الأول )
الفصل الخامس و الاربعون ( الأخير الجزء الثاني)
الفصل الخامس و الاربعون ( الجزء التالت و الأخير)
الخاتمة ( الجزء الأول )
الخاتمة ( الجزء التاني )
حلقة خاصة
مشهد ال ٢ مليون
حماية الشيطان
مشهد العيد
حلقة خاصة ٢ ( الجزء الأول )
حلقة خاصة ٣

حلقة خاصة ٢ ( الجزء التاني)

27.8K 1.1K 153
By BasmalaOmara


عارفة ان اتأخرت عليكم بس ليا أسبابي و الله

قراءة ممتعة و اتمنى الاقي تفاعل حلو ☺️🫶🏻

بين ذراعيه ملتصقة به و كأنه مصدر حياتها الوحيد خاصة و هي تستنشق رائحته بتلك الطريقة الغريبة التي تُزيد من رغبته بها

إذا كان عليه يريد البقاء مدى الحياة بتلك الطريقة الدافئة لكن للأسف يجب عليه الذهاب إلى العمل لتوفير سبل الراحة الممكنة لعائلته و يجب عليها هي ان تتركه و تهتم ل الأطفالها الثلاثة الذين تتركهم منذ فترة معظم الوقت مع والدته او والدتها

رمقها بطرف عينه ليجدها مغمضة عينيها ب راحة تظهر على ملامحها بوضوح و قدميها حول خصره كما ذراعيها حول رقبته كذلك

انحنى مقبلاً رأسها بحنو ثم هبطت عينيه على معدتها المنتفخة تلك التي تحتوي على قطعة منه و منها سيموت من شدة الفضول لمعرفة نوع الجنين الذي تحمله تتدلل بطريقة مذيبة لقلبه في حملها الاول لم تكن تشتهي رائحته بتلك الطريقة

وقف من على الأريكة متمهلاً حتى لا تسقط منه مقترباً من فراشهم الوثير ليتركها عليه ب رفق مفككاً أطرافها من حوله

همهمت ب انزعاج ما ان حاول ابعاد ذراعيها لتفتح عينيها على وجه المحبب لها  ابتسمت بخفوت هامسه " انت رايح فين يا سولي "
قبل جبهتها ب عمق " رايح الشغل يا قلب سولي "

عبست ب لطف ناظرة له ب أعين الجرو تلك ليخرج صوتها منتحب" هتسيبني "
توسعت عينيه بعدم تصديق و هو يرى تلك الدموع التي تجمعت في مقلتيها " يا روحي غصب عني و الله مش هتأخر بصي كلمي حد من صحباتك يجولك قضي معاهم شوية وقت لغاية ما ارجع "

خرج صوتها ناصي " لا خدني معاك الشغل أنا عايزة اخرج من البيت بقى زهقت "
رمقها بشك " سيفدا أنا مش ناقص جنان أنتِ على وش ولادة "
عبست بلطف مقبلة وجنته ثم رقبته تباعاً " علشان كدة عايزة اروح معاك يا حبيبي علشان لو حصل حاجة تلحقني أنت يا أشطر دكتور نسا و توليد في الدنيا كلها "

ضيق عينيه و هو يستشعر سخرية من حديثها " يا سلام و المفروض اصدقك بقى "
حركت رأسها له ب تأكيد " طبعا لاني لو مش واثقة في قدراتك ك دكتور مش هسلمك نفسي تولدني للمرة التانية يا روحي "

تنهد ب قلة حيلة " قومي البسي يا سيفدا و حياتك عندي لو لقيتك لابسة حاجة من لبسك المستفز ما هتعتبيها "
حركت رأسها له سريعاً مقبلة وجنته قبل ان تتجه إلى المرحاض لفعل روتينها اليومي

راقب تحركها ليعيد خصلات شعره إلى الخلف و هو يتحرك ليلقي نظرة على صغاره

انها سيفدا روتينها اليومي سريعاً و ها هي تقف امام خزانة ملابسها علها تجد ضالتها من ملابس رسمية محتشمه تليق ب حملها

ارتدت فستان ستان باللون الوردي الناعم مغلق تمام من عند الصدر و فوقه بليزر باللون الأبيض ليصل لبعد خصرها ب انشات رفعت خصلات شعرها في كعكة مبعثرة مع سقوط بعض الخصلات على وجهها

انتعلت حذاء رياضي مريح باللون الأبيض ليشعرها بالراحة لو كانت في وضع آخر كانت انتعلت حذاء ذو كعب عالي سحبت حقيبتها البيضاء الصغيرة لتضع بها بعض الأشياء التي تحتاجها عادة راقبت وجهها الخالي من مساحيق التجميل إلا ملمع الشفاة ب رضا لتلك النضارة الطبيعية المكتسبة من حملها

خرجت من غرفة الملابس الخاصة بها لتردف بصوت مرتفع بعض الشيء " سولي انت فين يا حبيبي أنا خلصت "

خرج بملابسه الرسمية المنمقة " جاهز يا روحي شبك يده بخاصتها ليتابع و هو يقبل يدها بحب بصي على الولاد عقبال ما اعملك ساندوتش حلو تأكليه علشان تفطري "
عقبت ب عبوس لطيف" انتوا فطرتوا كلكم الصبح بدري "

حرك رأسه لها " طبعا يا دكتورة احنا عندنا ٣ اطفال لازم يفطروا في ميعادهم "

اومأت له شاعرة بالذنب لانها فوتت الإفطار الصباحي معهم ثم تحركت ل جناح أطفالها

بينما هو اتجه إلى الاسفل تحديداً المطبخ ليخلع سترته معلقاً اياها على المقعد  امام البار بدأ في صنع لها شطيرة شهية من الجبن المتنوع الذي تعشقه هي و بجانبه توست بالزبدة و مربى التوت و بجانبه كوب حليب

خرج بالصينيه ليواجهها و هي تهبط من الأعلى و لتوها وصلت لكنها تحمل زين شهق ب هلع لينهرها بغضب و هو يضع الصينيه على اقرب منضده له " نهارك مش فايت انتِ شايلاه و نازله بيه من فوق "

اقترب منها ليسحب منها الصغير المتشبث لها و تابع توبيخه لها " انتِ عايزة تجننيني يا سيفدا ولا عايزة تولدي دلوقتي ولا حياتك ايه "
تجمعت دموع في عينيها هي و صغيرها لتردف و هي على وشك البكاء " مسك فيا و لو كنت سيبته كان هيعيط متزعقليش كدة تاني لو سمحت "

عانقها سريعاً و هو يرى انها ستنفجر في البكاء الان لتكن هي على ناحيه و يحمل الصغير على ذراعه الاخر مسح بكف يده على ظهرها بحنو " اشش بس يا روحي مش قصدي انفعلت من خوفي عليكِ بس انحنى مقبلاً فروة شعرها حقك عليا "

♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️

حمل ليث طفله الذي فقط أتم شهر و عده أيام الان و راقبه بحنو خاصة و هو يشبه دانة لحد كبير ليهمس له مقبلاً وجنته " ايه يا غيث مش عارف أنا ايه الاسم الي امك اختارته ده قال ايه قريب من اسمي ده اسم طفل ده "

كان الصغير يقبض على إصبعه بين يده الصغيره و هو يرمقه ب عينيه الواسعة انحنى مقبلاً يده

قاطع لحظاته الأبوية دخول دانة عليه و خلفها فهد المتذمر لقد كبر هذا الصغير اصبح عمره ٧ سنوات طفل ذكي بملامح اجنبيه لا يستشف احدهم كونه مصري او عربي الجنسية من الوهلة الاولى بسببها

تساءل ليث و هو يناول دانة الصغير " مالك يا سي فهد على الصبح "
تحدث الصغير ب غضب واضح " يا بابي مامي مش عايزاني اكمل في الرماية "

رمق ليث زوجته بعدم فهم " ليه كدة يا دانة ما تخلي الولد يعمل الي بيحبه "
تنهد بثقل هي فقط خائفة على صغيرها " نبقى نتكلم بعدين يا ليث "

عانق ليث الصغير بحنو " متقلقش يا حبيبي كل حاجة بتحبها هتعملها يلا روح شوف تيتا سيليا و سارة بيعملوا ايه "
قبل فهد وجنة والده قبل ان يذهب ليرى شقيقته و جدته

ما ان ذهب حتى نظر ليث لها " ممكن تفهميني وجهة نظرك "
جلست امامه على هذا المقعد الجلدي الوثير " خايفة عليه يا ليث الولد ميوله لضرب النار و ذكائه مخوفني أنا بخاف من الحاجات دي "

فهمها بهدوء " ده ولد يا دانة المفروض تكوني مبسوطة و هو حابب يكون كدة "
فاجأته بهجومها " اه و بعد كام سنه الاقيه عايز يبقى ظابط صح لا طبعا أنا عايزة ابني "

لم يستوعب سبب رفضها " و فيها ايه مالهم الظباط مش فاهم  "
اختنق صوتها بسبب خوفها من الامر بل رعبها كذلك " ده ابني الكبير يا ليث مش خايف عليه أنا مبحبش الظباط و الجو ده أنا ممكن يحصلي حاجة من رعبي "

تنهد بتفهم لما تفكر به ليشرح لها بهدوء" بس ده ميدكيش الحق انك تمنعيه عن حاجة هو حاببها عايزك تفهمي حاجة كلنا في الاخر مصيرنا الموت ده مش حاجة تخافي منها أبدا ف سيبيه يتعلم الي يحبه و بعدين هو عايز يتعلم الرماية مجاش قالك أنا هبقى ظابط ليه بتسبقي الاحداث "

كانت تستمع لحديثه براحة  حتى انهى حديثه  بتلك الكلمة لتعيده بعدم تصديق و هي تضربه على كتفه بغيظ " و الله بسبق الاحداث يعني ده ممكن يحصل فعلا "

♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️

في الناحية الأخرى تحديداً في مجموعة العامري

كانت تجلس سيفدا تاكل في نفسها من غيرتها و هي تراقب تلك المرأة التي ترتدي هذا الفستان القصير مظهرها قوامها الرشيق جالسه امام مكتب زوجها بينما هي على الأريكة هناك

بدلت نظرها بين معدتها المنتفخة بفعل حملها بعبوس و تلك الجالسه امامها تتعامل مع زوجها ب أريحية

لما عليه ان يجتمع بنساء في كل مرة تأتي بها الي الشركة لا تعلم هل هذا أمراً في صالحها أم العكس لكنها ستموت غيظا الان خاصة بعد ان رمقتها تلك المرأة بسخرية و شبه استهزاء اول ما رأتها

هل مظهرها سيء رفعت هاتفها فاتحة الكاميرا الاماميه لا ليس كذلك فقط تبدوا ك طفلة  لطيفة ب ملابسها  خاصة بحذائها الرياضي هذا

اخيراً دخلت هدى بالمشروبات التي طلبوها طلبت هي اللاتيه الخاص بها بينما هما طلبوا قهوة

وضعت هدى المشروبات امامهم و رحلت رفعت سيفدا كوبها للشرب منه ليوقفها سليم الذي اخبرها بهدوء " حبيبي استني شوية يبرد "

ابتسمت على اهتمامه " اوكيه يا روحي بس متقلقش هدى مش جايباه سخن اوي  "
عقبت تلك المرأة بسخرية " ام العيال بقى و لازم يخاف عليكي "

ارتفع حاجبي سيفدا بغضب لانها اعادت لقب سليم الذي يزعجها به تجاهلتها و هي ترتشف من كويها حسنا مشروبها ساخن ولكن ليس مغلي اي لن يسبب لها حروق من الدرجة الثانية فقط احمرار و التهاب بسيط 

عزمت امرها و وقفت  بتمهل حاملة الكوب بين يديها مقتربه منهم

لكن بالفعل ضربها جنينها بقوة لتنحني متأوهة بألم مستغلية الامر في إسقاط الكوب على اقدام تلك المرأة
صرخت بهلع واقفة لكن سليم كان تركيزه مع سيفدا و  تحرك لها سريعا ما ان سمع تأوها متسائلاً بقلق" ايه بتولدي ولا ايه "

اعتدلت في وقفتها  " اه لا دي كانت ضربة قوية شوية بس "
رمقت الأخرى التي تهوي على قدمها و اردفت بغضب " هي زي القردة أنا الي اتحرقت و اتبهدلت "

اخيراً استوعب سليم الامر و هو يرمق الأخرى ب اسف " انتِ كويسة"
تابعت سيفدا ب اعتذار غير حقيقي " أنا آسفه  غصباً عني مكنتش اقصد اكيد "

لكن هاجمتها المرأة بغضب " المفروض بحالتك دي مكنتش خرجتي من البيت و مادام خرجتي كنتِ فضلتي قاعدة مكانك "
رددت سيفدا كلمتها بعدم تصديق " حالتي "

لكن رد عليها سليم بغضب " أنتِ بتكلميها كدة ليه و ايه حالتها دي حامل و كمان اتكرمت عليكي و أعتذرت تقومي معلية صوتك "

رحلت المرأة بغضب بعد ان نالت غضب سليم و هي تهدده انه إذا أصاب قدمها شيء سترفع قضيه عليه هو و زوجته

ما ان ذهبت حتى تنهدت سيفدا ب راحة " احسن خدت الشر و راحت ثم تابعت ب توضيح متقلقش يا سولي هو مجرد التهاب بسيط اللاتيه مكنش سخن اوي "

رمش سليم بعدم تصديق و هو يستوعب الامر و كونها قاصدة كل ما حدث لذلك صرخ بها بغضب " مش عارف ناوية تعقلي امتى و تبطلي الجنان الي بتعمليه ده "
انتفضت من صراخه لتبرر قائلة " مجنونة علشان غيرانة عليك "

توسعت عينيه ب فقدان صبر ليسحبها امام تلك المرآة الطويلة التي  كانت في احدى اركان مكتبه ليخبرها لعلها تستوعب كيف تبدوا هي و من يجب ان يغار هنا  " سيفدا انتِ بتنوري في الضلمة يا روحي لو حد المفروض يغير من التاني ف الستات كلها تغير منك أنتِ و أنا الي هموت ب حسرتي و أنا مش عارف اخبيكي عن عيون العالم"

التفت له ب وجهها لتتساءل بخفوت " يعني أنا لسه حلوة في عينيك "
توسعت عينيه بعدم تصديق ل سؤالها بالتأكيد تلك هرمونات حمل ليس إلا " أنتِ أجمل حاجة شافتها عينيا و قلبي يا سيفدا "

لفت وجهها له و أسبلت عينيها بحب لتقترب منه اكثر و تقاربت شفتيهما ليقبلها بشغف و يده تشتد على جسدها اكثر ابتعدت عنه بعد لحظات لتهمس بخفوت "بحبك اوي يا سليم "

عانقها من الخلف و يده تحتضن معدتها المنتفخة و فك رابطة شعرها بخفة ليتساقط شعرها ك شلال من ذهب و  رائحته الخلابة تفوح اكثر ليدفن راسه هناك ساحباً انفاسه بعمق و يده تتحرك فوق معدتها بلطف

قبضت شفتيه على جلد رقبتها ليقبلها هناك بقوة قليلاً لكن صرختها التي خرجت بعد تلك القبلة كانت قوية لدرجة جعلته يبتعد عنها بفزع " في ايه يا روحي مكنتش بوسة "

لكنها انحنت متمسكة ب معدتها ب ألم " اه هموت يا سليم شكلي بولد "
رمقها ببهوت " سيفدا مش وقت هزار "

صرخت به بقلة صبر بسبب ألمها بعد ان اخرجت احدى اللعنات باللغة الإنجليزية " بلاش غباء و الحقني "

اقترب منها ليحملها سريعاً صارخاً ب هدى و نانا بالخارج الذين أتوا مهرولين افسحوا له الطريق سريعا و ركضت هدى لتستدعي له المصعد ليدخل سريعاً و معه هدى

تساقطت دموع سيفدا بخفه لتستنجد بسليم قائلة " خليه يبطل ضرب يا سليم ضهري اه "
لتتفاجأ بسليم يخبرها " اخليه هو ولد يا سيفدا صح "

اخرجت سبه ب لغتها الإنجليزية " البيبي اه انت سايبني اموت من الوجع و بتفكر ولد ولا بنت "

نفى ب رأسه سريعاً و قبل ان يبرر موقفه كان قد وصل المصعد ليتحرك سريعا قابله والده في الخارج امام سيارته ليجد احد حراسه يفتح له الباب الخلفي

صعد معها بالخلف و هي بين ذراعيه و صعد والده في الأمام بجانب السائق الذي تحرك سريعاً على مشفاه

ليتساءل مرة اخرى بفضول " ها يلا قوليلي علشان مكنش متوتر في الولادة "
رمقته بعد تصديق غير مستوعبه بينما هو تابع بتوسل لعلها تخبره " ولد يا سيفدا صح أنا حاسس انه ولد "

فتحت فمها للرد عليه لكن باغتها الطفل بضربة قوية لتصرخ ب الم واضح ليضمها له مهدئً اياها " بس يا روحي ساعة بالكتير ان شاء الله و ابننا او بنتنا هينوروا الدنيا ها يا ايدا البيبي ولد ولا بنت "

اشتدت الام ولادتها لتجيبه بصراخ " اه هموت اه ولد يا سليم ولد ارتحت "

فجأة انقطعت صراخاتها خاصة بعد ان الصق شفتيه بخاصتها كاتماً صراخها و يده تمر على رحمها الممتليء بطفله تَميم سليم زين العامري

بينما في الأمام حيث يجلس زين بجانب السائق متوتر من صراخ سيفدا و غباء وحيده لكنه استغرب انقطاع صوتهم بل انفاسهم كذلك

التف بعدم فهم ليرفع هذا الفاصل الذي يحجبهم عنه مدخلاً رأسه ليرى ماذا حدث شهق بعدم تصديق ليعود كما كان سريعاً مردداً بينه و بين نفسه " مش عاتق البت حتى و هي بتولد أنا مربتش الواد ده أصلا"

في الخلف فصل سليم قبلته ليتنفسوا الاثنان بثقل " بحبك لا بحبك إيه أنا بعشقك ولا حتى دي كفاية علشان توصف الي جوايا ليكي "

بقلمي/ بسمله عمارة

في نهاية الفصل احب اقول  اللهم رجل زي سليم العامري 🥺🤲🏻

Continue Reading

You'll Also Like

155K 5.9K 25
ماضٍ أليم عاشته ليال غيّر كيانها وحياتها. عاشت حياة تسودها القهر والعذاب حيث لعب قدرها لعبته المؤلمة وغير ليال. فولدت منال! عادت كي تنتقم وتستعيد حق...
12.6K 748 103
كل ما عليك هو وصف ما يدور في خيالك وانا اقوم بنسجه علي أرض الواقع "للتصميمات فقط"
9.3K 616 13
الكاتبة .هايدى عطية كيف ستعيش ومعها ابنة دون زواج وهل هناك من يساندها ماذا لو تحركت بداخلها مشاعر دفنت منذ سنوات كيف ستبرر للعالم حقيقة ابنتها من الم...
2.6M 56.6K 61
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...