الفصل السادس و العشرون

75.2K 2.8K 265
                                    


♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي

ابتعد عنها ليتساءل ب انفعال " ايه الريحة دي يا سيفدا "
استنشقت بعمق " ريحة أيه أنا مش فاهمة حاجة "

اقترب منها ليدفن أنفه في رقبتها " و الله في ريحة و دي رجالي في حد قرب منك أو ضايقك "
ضربت جبهتها " ده ابن عمك الظريف ده كان بيستظرف معايا هنا"
ارتفع حاجبيه ليتساءل ب هدوء ما يسبق العاصفة " ايه الي هببه سي زفت خلى ريحته على جسم مراتي "

قصت له انه فقط كان يمزح معها بتلك الحركة بالطبع لم تخبره بما قاله نظر لها بشك "و الله "
اومأت بهدوء لتصرخ بخفة و هو يعانقها بقوة " لو الريحة مراحتش بعد الحضن ده تطلعي تستحمي هنا يا روحي "

تنهدت بقلة حيلة و هي تبادله عناقه " و بتقول عليا أنا الي مجنونة "
قبل رقبتها  هامساً بحب " احنا الاتنين مجانين حلو كدة  "

بقوا عدة دقائق لتهمس له سيفدا بخمول " سليم أنا كدة هنام يا حبيبي"
ابتعد عنها ضاحكاً " يا بختك و الله انا بس الي اول ما أقرب منك بحس ب نار قايدة فيا "

وضعت إصبعها السبابة على عقله" ده علشان انت قليل الأدب و العقل ده مبيجيش فيه غير قلة الأدب و انا معاك  "

ليتابع زين الذي دخل عليهم لتوه " هو كله على بعضه مشافش نص ساعة تربية "
ابعد زوجته عنه التي انفجرت في الضحك " ايه يا بابا بريستيجي بيضيع قدامها كدة "

اقترب منه زين ليضربه على رأسه بخفة " هو اصلا ضايع يا حبيبي انت مدلوق و متبهدل على الاخر "
ضم ذراعيه حول صدره بتذمر " عاجبك كدة جايبالي الكلام "

تجاهله و هو يلقي التحية على سيفدا " عاملة ايه يا حبيبتي أوعي يكون الواد ده مزعلك "
ابتسمت له سيفدا ب امتنان لقد اعتذر لها عما بدر منه سابقاً و وضح لها وجه نظره " الحمدلله يا عمي لا طبعاً ميقدرش أصلا "

تركهم على انفراد بعد بعض الحديث الجانبي ليسحبها له مرة اخرى متسائلاً بمكر " كنتِ بتقولي ايه أول ما جيتي "
قبلت شفتيه قبلات سريعة متفرقة و هي تردف بينهم " كاميليا كانت بتقولك أيه يا روحي "

كان مأخوذ بقبلاتها و هي تستفزه بتلك القبلات المتفرقة " كانت عايزة تغرغر بيا و تخدش حيائي "
رمشت و هي تحاول فهم حديثه " يعني ايه يا سليم استخدم مصطلحات سهلة "

تنفس بقوة حتى لا يضحك، مصطلحات ؟! هل تظنه يخبرها حالة طبية شرح لها بالإنجليزية لتتوسع عينيها بغضب

قبل ان تتحرك من أمامه بتحفز للشجار معها اوقفها سريعا" استني يا مجنونة "
تململا بين ذراعيه و هي تحاول ان تفلت منه " سيبني يا سليم "
ضحك بقوة ليعض رقبتها و هو يجدها على وشك الإفلات منه حقاً تأوهت بقوة ليتحدث هو" بهزر معاكي و الله مقالتش حاجة "

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن