الفصل الثاني عشر

79.5K 3K 332
                                    

تنبيييه ❗️❗️❗️❗️❗️
مواعيد النشر الثلاثاء و الجمعة

اتمنى تشجعوني بكومنتاتكم اني ألتزم بالمواعيد و أضيف يوم تالت كمان 😉🙏🏻

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة

نظروا الاثنان لها لتتنهد سيفدا بملل تبا لما كلما يتحدث معها بصراحة يأتي أحدهم لينهيه قبل أن يبدأ

تحدث سليم ب انفعال لتلك الدخيلة " أنتِ مين الي سمحلك تيجي هنا لا و كمان تطلعي لغاية هنا "
لتجيبه ببرود و وقاحة استفزته كثيرا ليس هو وحده بل سيفدا أيضاً خاصة و هي تمرر نظرها عليها من الأعلى ل الأسفل" و أنت مين الي سمحلك أنت و الهانم أنكم تكونوا مع بعض في أوضة واحدة و بيت واحد و كمان سرير واحد ايه حصل ولا لسه يا سليم بيه ولا هو حاصل من بدري أصل الموضوع ده في أمريكا عادي "

هنا لم تتحمل سيفدا لتهبط بكفها على وجنتها بصفعة قوية و خرج صوتها حاد " قبل ما تجيبي سيرتي أعرفي أنتِ بتتكلمي عن مين كويس يا كوكي مش بيقولولك كدة بردوا المفروض تكوني ك مطلقة او ست عندها كرامة متخطيش البيت الي اتطردتي منه زي الكلبة تاني "

وضعت يدها على وجنتها بصدمة " أنت كمان حكيت ليها طلقتني ازاي "
وقف ببرود و لم يستطع منع هذا الفخر الذي ظهر في عينيه تجاه سيفدا التي أخذت حقها دون تدخل منه

التمعت أعين كاميليا ب غل قبل ان تتحدث بكلمة أخرى أمسك سليم ذراعها بقوة و اخرجها من الجناح انزلها إلى الأسفل ليواجه رئيس حرسه " سامح الهانم تشرفنا شوية ولا أقولك خليها تبص على الدكتور الي في المخزن يمكن تتعظ "

ليجيبه الآخر ب احترام " تحت أمرك يا سليم بيه "
ما ان امسك سامح بذراع كاميليا حتى صرخت " انت اتجننت يا سليم هتعمل فيا ايه "

لكنه تجاهلها عائداً إلى الداخل ليجد سيفدا تنظر له بنظرات مبهمة ليردف " ايه الي نزلك "
تجاهلت سؤاله " دكتور مين الي في المخزن يا سليم "
دخل امامها " شخص ميهمكيش يا سيفدا "

تحدثت بذكاء و هي تدرك اختفاء هذا الرجل الذي كان يدرس لها " ده دكتور علاء صح أنت خاطفة أنت أكيد مجنون مش طبيعي"
ليجيبها ب انفعال متهكم أخافها " مجنون و اتجننت ايه معندكمش غير الكلمة دي ولا ايه "

ظهر الغضب في عينيه لذلك تراجعت إلى الخلف و خرج صوتها متعلثم بسبب توترها " طب ممكن تهدى "
ليصرخ بها " بردوا بتقولي اهدى سيفدا اخفي من وشي دلوقتي و اه خاطفه و مسمهاش خاطفه على فكرة اسمه بعلمه الأدب و ازاي ميرفعش عينه في بنت من بنات الناس احمدي ربنا إنِ لغاية دلوقتي مقتلتهوش  "

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن