الفصل الخامس و العشرون

77.6K 2.6K 251
                                    


شكرا على الكومنتات الحلوة الي على الفصل الي فات عقبال ما تخلصوا قراءة الفصل ده اكون انا رديت عليهم كلهم

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

اضغطي على النجمة في الاسفل عزيزتي القارئة

ما ان وصلوا إلى المستشفى حتى دخلت غرفة العمليات بينما وقف سليم بجانب زوجته و حماه في حين جلس الجد مع السيدات بينما
ليث يقطع الطرقة ذهاباً و ايابا

دقائق و خرج احدى الأطباء مهرولاً " مين الي هنا مع المدام الي بتولد "

اقترب منه الجميع ليردف الآخر سريعاً " الولادة متعثرة جدا ممكن نضطر نضحي بحد فيهم المدام جوه اختارت البيبي بس انا عايز رأي جوزها "

بهت وجوه الجميع و هم ينظرون إلى ليث حتى  أردف بدر الدين ب توسل و فكرة احتمال فقدانه ل ابنته أفقدته عقله " لا يا ليث اخترها هي متمشيش على كلامها متكررش غلطتي زمان "

عادت سيفدا إلى الخلف قليلا بقلباً نازف و الكلمة تتردد في عقلها " متكررش غلطتي زمان "

معها كان خروج طبيب آخر و خلفه ممرضة تحمل على يدها الطفل " حمدالله على سلامة المدام يا ليث بيه "

نظر الطبيب الأول له ب استغراب ليردف سريعا لتصحيح الموقف" ايه ده لا مش مدام دانة دي واحدة تانية أنا اسف جدا "و رحل من أمامهم مهرولاً بحثاً عن عائلة السيدة الأخرى

تنفس الجميع براحة لتناول الممرضة ليث طفله " ولد زي القمر يتربى في عز حضرتك "

انزوت سيفدا في أحدى الجوانب ب أعين دامعة اقترب منها سليم لتنظر إلى الأسفل هاربه من عينيه

لم يفعل شيء سوى انه ضمها من الجانب لتدفن رأسها في صدره شاهقة ب انفاس مختنقة أحرقت قلبه سحبها معه إلى مكتبهم لن يسمح أن يراها أحدهم بتلك الحالة

نظر لها بحنو ليقبل عينيها بخفة " بذمتك في غلطة بالحلاوة و الطعامة و وضع إبهامه على شفتيها ليتابع غامزاً و الشفايف دي "
ابتسمت رغماً عنها لتعانقه بقوة مانعة نفسها عن البكاء بسبب والدها

مسح على ظهرها بحنو " اشش بس يا روحي عايزك تهدي خالص علشان نروح نبارك ل دانة و ليث و بعد كدة هنروح سوى لو عايزة"

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن