بروس في الواقع لم يختلط بدرجة كبيرة بلوكي، حتى مع زي الخفاش البطل هو لم يكن يعرف عن لوكي تماما، لكن عيناه الصارمة يمكنها ان ترشده دوما
ما يمكن ملاحظته في ذلك الرجل عديم الاحساس انه:
مغرم بثور
مغرم بثور
ثم مغرم بثور
و لانه مجرد مؤذ فالطريقة الوحيدة التي يعتمدها هذا البارد هو جعل ثور يفقد اعصابه و يصفع مؤخرته الف مرة كونه قد صنع مجددا مشكلة، و يمكنك ان تقول ان مشاكل لوكي ليست امورا بسيطة، نحن لا نمزح مع اله الخداع
كمثال تدمير كوكب الارض، كان مجرد مزحة منه عندما شعر بالملل، ليس بالامر الجليل
مرة احرق عرش اودين العظيم فقط لان ثور لم يقبله صباحا و تجاهله من اجل العمل، لا تلمه لقد كان مكتئبا.
في البداية لم يكن يعرف بروس هذه الحقيقة اللامنطقية للرجل الا عندما اعتذر و اخبر ميتغارد انه فعل ذلك كونه يشعر بالملل، يمكنك تصور كم عرق انفجر في راس الخفاش عندما اعترف لوكي بذلك
لذا على غرار كونه غير مسؤول و تافه و مدلل لحد النخاع من رفيقه و مزعج و استبدادي و مخادع و... الهي القائمة طويلة، فهو سيفعل اي شيء سيتضمن وجود ثور وسط الجملة
و لم يكن ليجد بروس افضل منه في الهروب من هذا الكوكب قبل الزواج
كان كالعادة يجلس يحدق للحديقة بافتنان، الشمس تقبل كل زهرة بحب مما يجعل تلك الزهور تتغنج و ترقص مع الرياح، جاعلة بروس في حالة من السعادة
تتسابق روائحها لتصل لانف بروس، كان يشرب بعض الشاي، الكثير من الصوت قادم من الخلفية، كان الكل على قدم و ساق
كال و ثور و الملك جور و الملكة لارا كانا يناقشان امر ملكية ميتغارد، بينما استمتع بروس بصحبة لوكي
كان يبدو حيويا كما المعتاد، مع شعره الاسود اللامع، ابتسامة متعجرفة و وجه ابيض، كان يشرب الشاي بهدوء، "اذا من الجيد ان اعترف على رفيق ثاني اقوى رجل في المجرات" كانت نوعا ما حقيقة بدرجة نصف مصدقة
كان ثور، رفيقه و سيد العوالم هو الرقم واحد، حتى اودين لم يكن ليقف امامه، لا احد، و حرفيا اعني لا احد يمكنه ان يقف في مواجهته، بضربة واحدة من مطرقته العزيزة كان ينهي جيشا مدربا تماما، و هذا يجعل لوكي يبجله اكثر
اما كلارك فقد تدرب بجد، مع نسبة ذكائه العالية و استخدامه المثالي لقدراته البدنية و مواهبة الخارقة كان كافيا ليقف في مواجهة ضد ثور لمدة من الوقت
"اذا متى تريد ان تهرب" رفع بروس حاجبا، ترك لوكي ضحكة بسيطة، "بربك... انا اله الخداع لا احد يخدعني" وضع فنجان الشاي على الطاولة، "من الواضح انك لا تريد ان تكون شريكا لكال ال.. اعرف طبيعة كوكبك" هز راسه، تذكر رجلا ذكيا و مهووسا بالتقنية يعتبره كصديق جيد من ميتغارد، "اضافة الى ذلك ما السبب الذي سيجعل غريبا يدعوني لشرب الشاي في غرفته... هيا انا لست غبيا لتلك الدرجة"
ابتسم بروس، هذا لخص الكثير من الحديث و محاولة للاقناع، "من الجيد التعامل مع عقل مثلك"
"و كيف تعتقد اني ادهس وجوه الجميع في بلاد اسغارد" وضع تعبيرا عن الفخر
"ارغب بفعل ذلك يوم التتويج"
"لك ذلك"
....
بعد ضهر اليوم كان كل شيء قد تم، بموجب مرسوم من ثور فان ميتغارد تعد كوكبا تابعا لملكية كريبتون، و كلا الشعبين هما شعب واحد، القرار جعل بروس غير مرتاح
في اليوم التالي كان بروس يستعد لحفل، بين قوسين، تتويج رفيقه الحبيب
لم يرد ان يخوض فيما فعله الفريد خلال اليوم السابق و سبب غيابه، كان واضحا بعض الشيء، و رغم ان القرار لم يكن يعجبه تماما، لكنه سعيد ان رفيقه الدائم بخير الان
مع ارتداء ملابسه وقف بجوار الملك، رسميا، كلارك، كان ثور و لوكي قد دعيا لحفل زواج كال ال، لم يرفض ثور فقط من اجل اسعاد قلب لوكي الصغير الخاص به
"رغم انه بشري يبدو ان رفيقك جيد ايضا" تحدث احد الحضور ليتابع اخر، "نعم من النوع الذي لا يمكن توقعه"، عز اخر راسه،" دوما ما يتم اختيار الرفيق المناسب للملوك و بالطبع ملكنا الحالي ليس استثناءا"
تلك الوجوه و الابتسامات، كان بروس يستنشقها يوميا، المجاملات الباطلة و المبطنة، كل ذلك لارضاء الطرف الاخر و التسلق على كتفه، بروس متاكد ان مع غياب كال ستتحول الارانب الودودة لاسود شرسة لانه فقط ضعيف
و لان بروس، هو بىوس وين المعتاد اكتفى بتقديم الابتسامات و المجاملات هو الاخر، كان يعيش في هذا المجال لمدة طويلة، و مجددا نحن لسنا في تلك الروايات المبتذلة
طوال الحفلة كان كلارك متشبثا بجانب بروس، يستمر في الوقوف خلفه، احيانا يمسك بخصره او يديه، و يهمس ببعض الكلام البذيء في اذنيه
"توقف عن كونك شبقا" قدم بروس وهجا غاضبا، وحده كلارك من يخرج شخصية الوطواط الحقيقية لذلك الرفيق
"انا محروم عزيزي" داعب خصر بروس بهدف، تم صفع يده بعيدا ليطلق صوتا ضعيفا كجرو فقد مالكه
استمرت الحفلة لمدة طويلة، عقل بروس كان متعبا فقط من رؤيت عدد كبير من الناس غير المرغوب بهم، هو حتى لا يمتلك مصالح شخصبة معهم كي يحتمل هراءهم
نزع ملابسه بسرعة عندما دخل الغرفة، من زاوية عينه لاحظ شيئا ما لامعا، عند الدرج قرب سريره، سحب الدرج ليبتسم بنشوة، حقا اللعب بمشاعر فتاة واقعة في الحب امر سهل
كانت الحجارة ملفوفة بعناية داخل قماش سميك، سحب بروس الاحجار، كانت خمسة عشر حجرا متوسط الحجم، يلمع بشكل جميع يجعل بروس حرفيا يشعر بالسعادة
"الفريد احضر داميان حالا" سحب حقائبه و مستلزماته المهمة، كما ارتدى ملابس الخفاش قبل ان يقف وسط الغرفة
سحب من حقيبة صغيرة علبة صغيرة و تركها فوق السرير بشكل مهمل، اراد كتابة رسالة وداع لكن اعتقد ان كلارك لا يستحق ذلك حتى
بعد ساعة كاملة، و كلنا نعلم لما كانت ساعة تم سحب داميان نحو الغرفة، اغلق الفريد الباب، امسك بروس بيد الفربد قبل ان يضغط على شيء حديدي في يده
اضاء لون ازرق المكان قبل ان يختفي و يترك خلفه السكون التام
.....
كان جونثان يتناول الافطار بوجه متجهم، تم سحب داميان منه ليلة امس من الفراش، احتل نوع من الصخب الطاولة، مع حوار كبير بين جور، دوك، لوكي و ثور
لم يهتم كلارك بالانضمام للحوار، كان يشعر بنوع من الفراغ، لم يفهم السبب تماما لكن حاسته الخارقة تخبره ان امرا لن يسعده سيحدث
في الثانية التالية تدفق جسد خادمة شابة مع وجه شاحب، تحدثت بانفعال "سموه بروس و خادمه و الطفل ليسو موجودون بالقلعة"
و سقطت الصغرة فوق قلب كلارك
تم سماع صوت فششش قصير قبل ان يلاحظ اختفاء جسد جونثان
في يومه الموعود لقد اكتشف شيئا
(لم يكن عليه معاملة فريسته بطريقة لينة... النمور تلتهم في نهاية الصيد و لا تدع الغزلان تتلو صلاتها الاخيرة)
النهاية....
جار استقبال رسائل من نوع: ايلول نزلي الجزء الثالث
لذلك ساخبركم، ساقوم بالتنزيل بعد ربما شهر او ربما بداية العان الجديد، اقول ربما، لست متاكدة متى
او افضل حل، عندما يصل الكتاب الى 2.5k نجمة و 5k تعليق انزل الجزء الثالث
اراكم قريبا
لا تنسى نجمتى و تعليقا من اجلي، احبكم
🗨🗨👈
⭐⭐👈
😘😘😘😘😍😍😍😍🤗🤗🤗🤗