لاتنسون الصلاة والسلام على نبينا محمد
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
هم في الطريق رايحين للمستشفى
نوره تبكي و تقرا على فيصل و سعد متوتر
وبسرعه وصلوا للمستشفى
انزلوا من السياره و سعد شال فيصل ودخلوا المستشفى
وسعد قال بصراخ وخوف : الحقوا على ولدي طاح علينا فجاه
اجتمعوا عليهم الممرضات و الدكاتره واخذوا فيصل
و سعد و نوره راحوا معاهم و راحوا لاحد الغرف
حطوا فيصل فيها و اخذوا اثباتات فيصل
و الدكتور قال ل سعد و نوره : لازم تطلعون
عشان نشوف شغلنا
نوره قالت و هي تبكي : لا ابي اظل مع ولدي
الدكتور ناظر فيها و شاف دموعها
: لا تخافين يا ام فيصل ان شاء الله مافي الا كل خير
و الافضل تنتظرين برا يا خاله .
سعد ظل سرحان و يفكر
نوره ناظرت فيهم و قبل تطلع قالت اللهم استودعتك ولدي .
و اطلعوا
و الدكتور سوا فحوصات وتحاليل لفيصل
و بعدها راح لفيصل و حاطه له مغذي
و طلع و راح يشوف نتيجه التحاليل والفحوصات
و شافها
و راح لسعد و نوره وقال : توني شفت نتيجه التحاليل و الفحوصات
مافي الا العافيه بس انخفض الضغط عنده
بسبب قله النوم
انتبهوا له .
ونوره ارتاحت و قالت : مشكور يا دكتور ريحتني
سعد : شكرا اتعبناك معانا
الدكتور : هذا واجبي . و راح
و نوره و سعد راحوا عند فيصل
و نوره ناظرت في فيصل و بكت و قالت
: اخاف على قلبك من هالحب يا وليدي
من تفكيرك فيها ما صرت تنام .
سعد : الله يستر عليك من هالحب وانا ابوك .
نرجع عند فيصل صحى بس لما حس بوجود امه و ابوه
مثل انه نايم و بعد دقائق فتح عيونه على ان توه صاحي
سعد ناظر فيه و قال بعتب و زعل : فيصل
فيصل نزل راسه و قال : سم يبه
سعد : ليش تهمل صحتك كذا
فيصل : اسف يبه
نوره : يا حبيب امك لا تخوفنا عليك مره ثانيه
فيصل : ابشري .
راح سعد ينادي الدكتور و رجع ومعاه الدكتور
و فيصل انصدم اول ما شاف الدكتور
قال ارحب مليون يا سعود
اخر مره شفتك لما كنت في الثانوي
الدكتور سعود ابتسم وقال : البقاء
المعذره والله الدنيا اشغلتنا
فيصل : طيب من متى جيت هنا
الدكتور : قبل شهرين
فيصل : طيب متى اقدر اطلع
الدكتور سعود : باقي ساعه
فيصل انتبه على نفسك
فيصل : تكفى طلعني خلاص انا صرت بخير
الدكتور : مستحيل اطلعك الا لما يخلص المغذي
ضغطك منخفض
سعد ابتسم ل الدكتور و قال : اي كفو
الدكتور سعود : يا عمي خلاص تقدرون تروحون للبيت
المغذي باقي ساعه روحوا ريحوا
نوره قالت و هي مرتاحه : دامك عنده بنروح واحنا مرتاحين
الدكتور :اي ارتاحوا
و بعدين فيصل اخوي اللي ما جابته امي
سعد : مشكور ما تقصر .
و بعدها سعد و نوره اطلعوا و راحوا للبيت
و دخلوا في البيت و نوره سوت عشاء و خلصت
و بعدها راحت تنادي سعد و بناتها وعيالها
و وبعدها كلهم اجتمعوا واكلوا
و راح كل واحد ينام وهو ماله نفس يتكلم
عند فيصل مر ساعه و خلص المغذي
و الدكتور سعود سجل لفيصل خروج
و فيصل طلع و راح للبيت و نام
( ( الاباء والامهات بصير اناديهم باسامي اكبر عيالهم
كذا أفضل ان شاء الله فهمتوا علي))
نرجع للروايه
اذن الفجر
عند بيت ابو منصور كان صاحي بدري و راح يصحي عيال
و راح للمجلس و قال بصوت عالي : فيصل نايف قوموا بسرعه انا بروح للحمام ان طلعت ولقيتكم نفس مكانكم يا ويلكم
فيصل قام و قال : نايف خلينا نخلص
ونروح للمسجد قبل ابوي
ابي نصدمه ان جينا قبله تكفى ابي اشوف رده فعله
و نايف قام: طيب .
و بسرعه راحوا للحمام و توضوا وركض للمسجد
و ام منصور صحت من النوم و راحت لغرفه بناتها
و قالت ندى عهد شهد قوموا صلوا صلاة الفجر
و قاموا البنات و ام منصور راحت تصلي
عند ابو منصور توضا وخلص وراح للمجلس
يبي يشوف عياله موجودين او لا لا
و دخل و ما شاف احد و توقع انهم في الحمام
و راح للمسجد و انصدم لما شاف عياله جايين قبله
و قال بفرح : ماشاءالله الله الله يثبتكم .
و بعدها صلوا و خلصوا من الصلاة و اطلعوا من المسجد
و سعد التفت على فيصل الا يشوفه يكلم
وانتظر لما خلص فيصل
وقال فيصل بتجي معانا عند ابوي نفطر
فيصل ناظر فيه و قال : لا يبه بروح للمركز
نواف توه دق علي و يبيني وعازمني للفطور
سعد : اجل الله يوفقك . و راح هو نايف
و فيصل راح للبيت ولبس بدلته وركب سيارته وعلى المركز
راح ل مكتب نواف و طق الباب و دخل
َ و نواف التفت على فيصل
و قال بتوتر : في موضوع مهم اللي هو في مجموعه شباب
و هم عصابه و ولازم نكون حذرين منهم
و اللي بنسويه بنحاول نراقبهم بدون ما يحسون
عشان نقدر نمسكهم بدليل لانهم حذرين مره
وما يخلون احد يشك فيهم ان معاهم شيء
واخاف اذا حسوا بنا يرجعون على اهالينا
ويسوون بهم شيء
فيصل : يا رجال توكل على الله
وان شاء الله ما راح يصير الا كل خير
وباذن الله نمسكهم ونرتاح
نواف : ان شاء الله
طيب يلا خلنا نغير ملابسنا ونروح لمطعم
وبعدها نرجع نكمل شغلنا لان الحين ما صار شيء
فيصل : طيب بروح للبيت اجيب ثوب واجي
نواف : طيب .
راح فيصل لبيتهم واخذ ثوب وعلى طول للمركز
و بعدها راحوا للمطعم بسياره نواف
عند البيت ابو محمد
راح ابو محمد و عياله للمسجد
و صلوا وخلصوا من الصلاة و اطلعوا من المسجد
و راحوا للبيت
ام محمد صحت من النوم و راحت توضا
و صلت وراحت لغرفه بناتها عشان تصحيهم
و دخلت و قالت : ساره لمياء قوموا صلوا الصلاة الفجر
ساره قامت و قالت : ابشري يمه .
وبعدها راحت توضا وتصلي و صلت
و لمياء قامت و راحت توضا وتصلي و صلت
و راحت تتجهز للمدرسه وخلصت و البست عبايتها
وركبت الباص وراحت
بسوي تسريع الاحداث
مرت الشهور و فيصل ما عاد يجي بيت جده
الا يسلم ويطلع بحكم شغله
و صار بس يراقب هو نواف
ويحاولون ما يحسون فيهم العصابه
واما عن ساره فهي تحاول تعرف اخبار فيصل
بدون ما يدرون اهلها
في يوم من الايام عند العصابه في الليل
واحد منهم نسميه ماجد قال : احس فيه اشخاص يراقبنا
َ عصب رئيس العصابه ابو ياسر
و قال : من هم هذول اللي قاعدين يخربون شغلي
ماجد : والله ما اعرف من هو
ابو ياسر قال : انتبهوا و خليكم حذرين مفهوم
الكل الموجودين قالوا : مفهوم
ابو ياسر : يلا الكل على شغله .
راح كل واحد يشوف شغله
الا اثنين اطلعوا يبغون يعرفون من هم اللي قاعدين يراقبونهم
و وهم يمشون كذا بدون هدف
و الا يشوف تركي معاه فلوس
( كان تركي توه طالع من المطعم ومع رهام زوجته
طبعا تركي ولد هند متزوج ريهام بنت هنادي )
نرجع للروايه
الاثنين هذول اللي من العصابه خلونا نسميهم حمود وحامد
حامد محمود راحوا ل تركي وقالوا عطنا الفلوس اللي معاك
تركي قال : لا .
حامد على طول راح لا ريهام ومسكها و طلع السكينه
وحطها على رقبتها وقال اذا ما اعطيتني الحين الفلوس
ولا اذبح زوجتك الحين قدامك
تركي عصب مره و قال : ابك تعقب و تخسي
وابعد يدك عنها يا نجس يا رخمه
حامد ضحك ضحكه مستفزه قال واذا ما بعدت وش بتسوي
تركي ما قدر يتحمل و راح له ابعد ريهام عن ودفه بقوه
. حمود ركض ل ريهام و تركي قال وبصراخ و خواف على ريهام واللي في بطنها : ريهام انحاشي انتي حامل .
ما قدرت تنحاش ريهام الا حمود يطعنها في بطنها
و اضرخت بالم واغمى عليها
و حامد طعن تركي في كتفه واخذ فلوس تركي
و انحاش هو و حمود
و اجتمعوا الناس على تركي وريهام بس من بعيد
ودقوا على الشرطه و على الاسعاف
وجت على طول الاسعاف وانقلوا ريهام وتركي للمستشفى
والشرطه وهم في طريقهم رايحين لريهام وتركي
شافوا حمود وحامد وثيابهم كلهم ملطخه دم
وعرفوا انهم المجرمين
واخذوهم على طول للمركز
في المركز
عند فيصل انصدم من الخبر و قال لا يا كلاب
وانقهر اكثر لما شاف المجرمين قدامه
وعلى طول راح هو نواف لموقع الجريمه
و بعد دقائق جت الابحاث الجنائيه واخذوا بصمات
و راحوا للمركز عشان يشوفون البصمات حقت مين
و فيصل معصب مره ونواف يحاول يهديه
و وجاء عسكري وقال عرفنا البصمات حقت مين
و التفت على حامد و حمود وقال بصمات ذولا
و بصمات تركي و ريهام
فيصل قال :طيب الحين لازم اني اروح ابلغ اهلي بهدوء
قبل ما يجي احد يعطيهم الخبر
نواف : مستحيل اخليك تروح لحالك وانت معصب كذا
دربي دربك
فيصل : طيب يلا .
و راحوا ركبوا السياره و على بيت الجد
وصلوا و ونزل فيصل وقال : نواف اصبر اعلمهم
بعدين تدخل عشان ما ابي اخرشهم زياده
نواف : طيب .
فيصل دخل البيت و الكل موجود و قال ياعرب
انصدمت الجده وقالت ياويلي الله يستر
انت ليش جاينا ببدلتك
فيصل اخذ نفس وقال كل شي
و بعدها ام ريهام : لا تكفى يا فيصل
لا تقول كذا قول انك تمزح
فيصل حاول يمسك دموعه و راح ضم عمته
يغليها رغم كل شيء صار
وقال : والله انه صدق يا عمه وهذا مقدر ومكتوب
قولي لا اله الا الله
ام ريهام : لا اله الا الله يا رب تحفظ وحيدتي
ما عندي الا هي . و اغمى عليها
و الجده فاطمه بكت
و قالت لا يا هنادي وانا امك بنتك بخير ان شاء الله
ردي علي وانا امك جيبوا لي مويه .
جت ندى تركض معاها مويه وقالت خذي يا جده .
و اجتمعوا على ام ريهام يحاولون يصحونها
و ام منصور قالت : ابعدوا عنها كذا تكتمونها زياده
و اما ام تركي كانت ساكته وبعدين قالت : كذاب كذاب
وليدي تركي ما جاه شي انت تكذب قول انك تكذب
ودوني لولدي يودوني لولدي
فيصل : ليتني اكذب يا عمه بس والله انه صدق
ابشري الحين بوديك .
و في ثواني فضى بيت وكلهم راحوا للمستشفى
وما بقى احد
انتهى