فراشة 🦋 الجحيم...

By amola7878

139K 2.5K 344

*عائلة هربت من ظلم عادات و تقاليد مُقيدة *رجل فقد معاني الرحمة و الانسانية، ميت القلب *فراشة زاهية 🦋 تسر ال... More

ملاحظة
احم احم
تمهيد
تمهيد
💖𝓒𝓱𝓪𝓻𝓪𝓬𝓽𝓮𝓻𝓼💖
part 1
part 2
part 3
part 4
Part 5
𝓝𝓮𝔀 𝓒𝓱𝓪𝓻𝓪𝓬𝓽𝓮𝓻𝓼
Part 6
part 7
Part 8
part 9
part 11
part 12
♥كـــــــ♥ـــــــلஐ عــــــ♥ــــــام ஐ وانـــــــ♥ـــتمஐ بخــــــــ♥ــــــير♥
part 13
𝓝𝓮𝔀 𝓒𝓱𝓪𝓻𝓪𝓬𝓽𝓮𝓻𝓼
part 14
part 15
note ملاحظة
Part 16
part 17
part 18
بارت الصور
part 19
part 20
part 21
بارت الصور
part 22
بارت الصور
part 23
part 24
part 25《the end》
شُـُـُُـُكُـُراً
تنويه

part 10

3.4K 81 8
By amola7878

صلوا على من اختصر الحب بقوله لا تؤذوني في عائشة ﷺ
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

■ في صباح يوم جديد مشرق و لكن الثلوج تغطي المكان... انعكست أشعة الشمس على الثلوج لتعطي مظهر خاطف للانفاس مع ذلك القصر الرخامي و كأنه جوهرة ماسية براقة💎

■ في جناح محمد
استقيظ و القى نظرة على النائمة بجانبه... لا يصدق انه كاد يفقدها و يقفد روحه معها... و لكن الله لطف بهم و رأف بقلوبهم...

-محمد بهدوء و حنان و هو يداعب شعرها: روتيلا... حببتي اصحي يلا يا عمري... الساعة بقت 10 و نص... يلا يا روحي...

استقظت روتيلا و فركت عيناها مع وجنتيها المحمرتين من أثر النوم...

-روتيلا بصوت ناعس: صباح الخير حبيبي

ثم قبلت وجنته...

-محمد بابتسامة جميلة: صباح القشطه حببتي... يلا روحي خذي شور و البسي و انا كمان و تيجي نصلي و ننزلهم ماشي...

-روتيلا بابتسامة لطيفة: ماشي
ثم قبلت وجنتيه و ذهبت لغرفتها

قاما بروتينهما اليومي و ادا فرضهما ثم ارتدا ملابس منزلية متجهين للاسفل...

ارتدت روتيلا

ارتدى محمد

هبطا متجهين للعائلة في غرفة المعيشة...

-أحمد بهدوء و هو يحتضن روتيلا و يجلسها بينه و بين أمل التي سارعت الى احتضانها و تقبيلها... مما ادى الى قلب محمد لعيناه مللا: حببتي انا عاوز أعرف حصل معاكي إيه...

-اومأت أمل لتقول روتيلا بهدوء: محمد راح الحمام و انا كنت بتفرج و شكلي سرحت و بعدت عن المكان و... ( و قصت عليهم ما حدث حرفا حرفا فهي لا تخفي شيء عن عائلتها) و بس و عرفت كمان انو راجل أعمال كبير... و شكلو محترم

خافت العائلة كيف يخبروها ان هذا "المحترم" ما هو الا أكبر رئيس مافيا... رغم كونه فعلا رجل أعمال و لكن هذا لا ينفي كونه مافيا... و لكن ما صدمهم حقا طريقة كلامه معها و كيف سمح لها بالسخرية منه و لم يقم برد فعل بل قام بما هو اكثر من ذلك لقد ضحك و بشدة... يوجد غموض خلف الموضوع و الوقت كفيل باظهار كل شيء...

-محمد مغيرا الموضوع: متسيبكوا من الموضوع ده... انا جبت هدايا للكل...

-روتيلا بفرحة: بجد...

-محمد بحنان: طبعا حببتي... تعالي هنا علشان تشوفي أحسن

قامت روتيلا و جلست الى جانب محمد و لكنه جذبها مجلسا اياها على قدميه مرسلا قبلة مع غمزة الى والده و الذي رمقه بغيظ...

أمر محمد إحدى المعاونات (الخادمات ) بإحضار الأغراض... اخذها محمد و بدأ بتوزيعها...

الغريب بالأمر ان التؤام المشاكس يجلس هادئا و هذا معناه شيء واحد...

فجأة بينما كان محمد يفتح صندوق غريب الشكل... لا يذكر أنه احضره... انطلقت منه الماء مغرقة محمد تماما و روتيلا بعض الشيء... انفجر الجميع ضحكا....

-أحمد بشماتة و ضحك: 🤣احسن... احسن علشان تبقى تاخذها مني 🤣🤣🤣🤣

-أمل بضحك هستيري على شكل محمد المبلول و المصدوم: 🤣 اه بطني مش قدره هههههه شكلك تحفه هههههه تسلم ايدكو يا ولاد هههههه

-مالك و ملاك: علشان تبقى تاخذ رورو/ ريتا مننا

-مالك ببرود: ابقى فكر الف مره قبل ما تقفل الباب فوشنا😏

-ملاك بغيظ: على فكره ريتا اختنا كمان و كانت وحشانا و انتا اخذتها مننا طول اليوم بتلعب معاها... و كمان خلتها تنام معاك و قفلت الباب فوشنا

ثم انخرطا في الضحك 🤣🤣🤣🤣🤣

قام محمد بإنزال روتيلا بهدوء و استقام واقفا مع ابتسامة مختلة... خاف التؤام و كاد الهرب و لكن....

بعد دقائق نحول نظرنا حول الغرفة و نرى مالك معلق بالباب و ملاك بجانبه...
كان مالك و ملاك ينظرا الى محمد بعبوس و غيظ و محمد يقف أمامهم مكتفا يداه و على شفتاه ابتسامة إنتصار 😎

-روتيلا بدلع: مودي نزلهم... لسه صغيرين...

حاول محمد تجاهلها و لكنها شدة تيشيرته و وسعت عيناها و أبرزت شفتها السفلة...

لم يستطع محمد المقاومة فـتنهد و انزل التؤام التي أسرع الى أحضان روتيلا و قد بدآ بالبكاء المصطنع لاستمالة قلبها و قد نجحا فقد نظرت لمحمد بعبوس و غضب و ادارت وجهها عنه....

ذهل محمد و نظر إلى والداه الذان كانا مشغولان فما حدث الآن شيء ليس بجديد...

تنهد محمد و صعد الى غرفته ليبدل ملابسه


ثم نزل مره اخرى و حمل روتيلا رغما عنها و اجلسها بجانبه...

اخرج الهدايا و بدأ بتوزيعها...

هدية أمل

-أمل و هي تتأمل القلادة: شكرا حبيبي
ثم قلبت وجنته و جعلت أحمد يلبسها اياها الى جانب قلادتها التي لا تنتزعها ابدا

البسها القلادة ثم قبل رقبتها غير مهتم لأحد

هدية أحمد

-أحمد بهدوء و يربت على فخذ محمد: تسلم ايدك يابني
ثم قبل جبينه بحنان ابوي فذ... قبل محمد يد والده داعيا له بطول العمر💖

هدية مالك

-صرخ مالك بسعادة ثم ارتمى على محمد:شكرا يا أبيه
ثم قبل وجنتاه فبعثر محمد شعره بحنان و قبل جبينه بحنان

هدية ملاك


-انقضت ملاك على محمد بالقبل بكل انحاء وجهه و هو يضحك عليها و يربت على شعرها: شكرا يا ابيه اوي اوي

ابتعدت عنه و ذهبت الى والديها تريهم ما جاء به محمد

-ثم نظر لـ روتيلا بمشاكسة مدعيا الحزن: للاسف مجبتش حاجه ليكي

-ابتسمت روتيلا بحنان و هي ترى فرحة الجميع: و لا يهمك حبيبي... انا عاوزه سلامتكم و فرحتكم بس...

-ابستم محمد لها بحنان فذ ثم ربت على شعرها و ضمها لحضنه مقبلا خصلاتها: هو انا ممكن انسى بنت عمري

ثم اخرج صندوق هدايا أنيق الشكل و متوسط الحجم...

فتحت روتيلا الصندوق و ازالت الطبقة الأولى لتفاجأ بخمسة صناديق قطيفة سوداء اللون باحجام مختلفة في كل منها عقد و ايضا كرتين بلوريتين احدهما صندوق موسيقى

قفزت على محمد تحتضنه بقوة حتى انه كاد يقع و لكنه وازن نفسه و هو يضحك عليها... يعرف انها لا تهتم بعدد الهدايا او ثمنها كل ما يهمها ان من اهداها يفكر بها... الهدية بمهديها و ليس بقيمتها المادية... كانت تقبل سائر وجهه و هو يبادلها... هي طفلته... شقيقته.. ابنته و الأهم روحه...

بعد فترة جلس الجميع الى طاولة الغداء...

-أحمد بهدوء: روتيلا الكليه هتبتدي الأسبوع الجاي و انتي لازم تجهزي...

-محمد بجدية: انا هخذها و نروح بكرا المول تجيب اللي هيا عاوزاه...

-روتيلا بهدوء و توتر: هو انا ممكن اخذها منزلي...

-أمل بهدوء: ليه يا عمري... متخفيش انتي هتبقي دكتورة و لازم تتعاملي مع الناس

-محمد و هو يربت على يديها: بصي حببتي انتي تروحي الكليه زي مصر و اللي يتكلم معاكي رني عليا بس...

-روتيلا بغصة: بس انا عاوزه أكون قوية و اخذ حقي بإيدي...(ثم اكملت بحماس) محمد إيه رأيك تدربني

-ضحك محمد: ادربك إيه ياختي... دنتي شبر و قطع و بسكوتاية خالص... انا اخاف ليحصلك حاجه لو عملتي اتنين ضغط....

-نظرت له بغيظ: انا مش شبر و قطع على فكره... انا طولي كويس جدا

-محمد باستفزاز: اممممم و هو الطول المناسب اوي ده يا ترى كام

-احرجت و غضبت و احمر وجهها😳😡: و انت مالك... خليك فـطولك يا... يا... يا زرافة 🦒

-محمد باستفزاز: بس يا نملة 🐜
(ثم اكمل بجدية) حببتي انتي رقيقه خالص و انا اخاف عليكي... انا عاوزك تبقي احسن من الكل و مني كمان... لكن انتي رقيقه يا روحي و انا عارف و انتي عارفه انك لو جيتي تضربي حد و وقع حتجري عليه و تحملي نفسك المسؤوليه... بس علشان متزعليش مني انا حعلمك إزاي تدافعي عن نفسك.... مرضيه يا روحي

قال آخر كلامه بعدما رأى عيناها تتوسله... هو يعرفها جيدا قلبها أرق من أن  تضرب أحدهم و لكنها بحاجة حقا لتعلم فنون الدفاع عن النفس....

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

مر الأسبوع سريعا على روتيلا التي انهمكت بالتحضير لجامعتها... و ڪ الجحيم على آريس... رغم أنه كان يراها يوميا تقريبا فـما ان يصل له خبر انها خارج المنزل حتى يذهب لها سريعا... رغم كل شيء لكنه ابدا لم يهمل عمله... و لكن تلك النظرات من بعيد لا تكفي قلبه العاشق لذا قرر ان يتدخل...

☆ صباح يوم جديد ارتدت روتيلا ملابسها بعدما قامت بروتينها الصباحي و ادت فرضها بخشوع

ملابس روتيلا(البنطال أوسع قليلا)


ملابس محمد


ثم استقلا السيارة متجهان الى جامعة الطب بعدما تناولا الإفطار مع العائلة في جو من المرح مخففين عن روتيلا توترها...

وصلت سيارة محمد و الذي اصر على مرافقتها الى داخل الجامعة...

و أوصلها إلى أمام مكتب المدير و لكن ورده إتصال عمل مهم...

-محمد باسف: روتيلا حببتي انا مُطر امشي ادخلي انتي ماشي... بالتوفيق
ثم قبل جبينها و رحل...

طرقت روتيلا باب المكتب و اذن لها المدير بالدخول...

-المدير: تفضل

-دخلت روتيلا بهدوء: صباح الخير... انا الطالبة الجديدة

نظر المدير لها من الأسفل الى الأعلى و كاد يجيب بسخرية و لكن رن هاتفه...

-فتح المدير الخط: الو... من معي

-جاءه صوت مرعب جامد:اسمعني جيدا ايها الحقير... تلك التي أمامك تكون صغيرتي... حرف خاطئ و أرسلك الى الجحيم....

ثم اقفل الخط...

نظر المدير لها بـرعب و هلع و شكر ربه انه لم يفتح فمه...

اخذ منديل و مسح عرقه ثم تكلم بـاتحترام شديد: تفضلي انستي... تفضلي

دهشت روتيلا فهو و منذ ثوانٍ فقط كان يطالعها بسخرية...

جلست أمامه بهدوء

-المدير بتوتر و هو يعطيها ورقة: هذا جدول الدروس و سترشدك الحاجبة الى قاعتك... اتمنى لكِ التوفيق

اخدت الورقة و شكرته ثم خرجت متوجهة الى قاعتها مع الحاجبة...

ما ان دخلت حتى عمَّ السكون... تجاهلتهم و جلست في مكان قرب النافذة و بعيد عن الجميع...

دخل الدكتور و القى التحية على الجميع... لفتت نظره تلك الفاتنة التي تجلس قرب النافذة و مركزه مع الشرح... لم يشحه نظره عنها طول المحاضرة... اممم اشم رائحة موت تحوم حول المكان...

انتهت المحاضرة... خرج الجميع... و لكن الدكتور أوقف روتيلا...

-الدكتور: انتظري يا آنسة

التفتت له روتيلا بهدوء متسائل منتظرة حديثه 💬

-الدكتور بهدوء و ابتسامة جميلة: ما إسمك؟

-روتيلا بهدوء بارد فهي لم ترتح لنظراته عكس آريس نفضت رأسها فلما تفكر فيه: روتيلا أحمد

-الدكتور: و انا ادوارد دارون... تشرفت بمعرفتك

-روتيلا بهدوء: الشرف لي... عن إذنك

ما ان استدارت حتى امسكها من يدها و لكنها سرعان ما نفضت يدها و نظرت له بغضب... رفع يداه امامه باستسلام...

-إدوارد بهدوء: انا آسف و لكني لم اكمل كلامي

-روتيلا بحدة: كان يمكنك النداء و ليس بالضرورة لمسي...

-إدوارد بابتسامة جذابة: آسف جميلتي...
قاطعتها غاضبة: انتقي الفاظك... لست جميلتك

اقترب منها محاولا لمس وجنتها و لكن قاطعته لكمة حطمت فكه...

امسكه من تلابيبه مقتربا من اذنه قائلا بصوت مرعب شيطاني: كيف تجرؤ على لمس ما هو لي... اهلا بك في الجحيم

ثم رماه الى رجاله و عندما نظر الى روتيلا التي تراقبه بخوف... في ثانية تغيرت تعبيرات وجهه من الغضب إلى الحنان....

-آريس بحنان: اهدأي صغيرتي... لم يحدث شيء...

-روتيلا بخوف و ارتباك: هل سيكون بخير؟

-اشتعل آريس و لكنه تمعن النظر بها فملامحها تهدأه و هو لا يريد ارعابها: أجل... طبعا سيكون بأفضل حال و لكنه سينتقل لمكان آخر...

-روتيلا بهدوء و قد ارتاح قلبها: شكرا لك و لكن لما سينتقل...

-آريس بهدوء يخبأ خلفه بركان ثائر: حتى لا يتعرض لكِ او لأي فتاة أخرى

-روتيلا بابتسامة: اووووه حسنا هذا مطمئن... لم ارتح لهذا الشخص...

-آريس بابتسامة خذابة: ارتحتي منه اذا و الآن هلا تكرمت انستي الجميلة بالقدوم معي...

-روتيلا باستغراب: إلى أين

-آريس بابتسامة: سأوصلك الى منزلك... لقد غادر الجميع و عليكي العودة انتي أيضا

-روتيلا بهدوء و نفي: صدقني لا اريد اتعابك و ايضا سيأتي أخي عما قريب...

شعر آريس بالغيظ و لكنه آثر التحلي بالصبر

-آريس بهدوء: لا تقلقي لا يوجد تعب... اذا هل تسمحين لي بمشاركتك جلستك...

اومأت روتيلا بهدوء و ابتسامة لطيفة... جلس الى جانبها و حاول خلق حديث معها و ما أكثر شيء قد يجذبها... الكلام عن العائلة... بدأ آريس الكلام عن عائلته و تشاركه روتيلا التي لم تشعر بمرور الوقت الا عندما جاءها محمد

-محمد بهدوء بعدما وجد آريس جالسا الى جانب روتيلا: روتيلا حببتي ممكن تستنيني فالعربيه...

استغربت روتيلا و لكنها اومأت ايجابا و خرجت تنتظره في سيارته...

اقترب محمد من آريس و جلس بجانبه ببرود...

-محمد: ماذا تريد من شقيقتي...

-آريس بجمود و قد عاد لشخصيته: أريدها لي... زوجتي و معشوقتي

-محمد ببرود: انتما من ديانات مختلفة... اظنك تدرك هذا جيدا

-آريس بجمود: لا يهم سأفعل اي شيء في سبيلها

-محمد ببرود: انت مخطأ لا تتم الأمور هكذا... ثم انك رجل مافيا

-آريس بجمود: اذا انت تعلم انني رجل مافيا و مع هذا تجلس بقربي و تتكلم معي براحة... اعجبتني شجاعتك

-محمد ببرود: اسمعي جيدا سيد آريس الياس سكولوفيتش... لا اهتم ان كنت رجل مافيا او حتى شيطان قادم من الجحيم... اختي خط أحمر و لن اسمح لك بإيذائها

-آريس بابتسامة جامدة: و تعرف اسمي ايضا هذا رائع... و بما أنك قمت ببحث مفصل عني تعلم انني لا أؤذي النساء و الأطفال... و شقيقتك معشوقتي

-احتدت عين محمد: احترم نفسك قليلا ما هذا... على الأقل احترم أن اخاها جالس....

-آريس بجمود و استفزاز: صدقني لو انني لست محترما لكانت روتيلا حاملا الآن...

استقام محمد بغضب شديد و كان تنفسه مسموعا و لكمه بشدة حتى انه سقط عن الكرسي... قهقه آريس بشدة ثم استقام و احتضن محمد بقوة مرتبا على ضهره برجولة...

-آريس بهدوء: تعجبني اخلاقك... اهلا بالنمر... ŤĮĞẸŘ

(لقب محمد بعالم الأعمال)

ثم ابعده عنه و لكمه بقوة... و قبل ان يحتد القتال بينهما سمعا صوت روتيلا و هي تصرخ بقوة...

فزعا بشدة و ركضا إلى مكانها وجداها تركض باتجاههما و فجأءة قفزت على محمد... محتضنة اياه بقوة... لفت قدماها حول خصره و طوقت بيداها عنقه...

-محمد بقلق و هو يربت على ظهرها بعدما شعر بارتجافها: اهدي حببتي في إيه

-روتيلا بنفس متسارع و رعب: دب... دب... دب...

صدما من كلامها ثم حولا نظرهما الى الإتجاه الذي جائت منه... ليصدما من ذلك الدب الشرس القادم باتجاههم...


اشار آريس لمحمد ان يبقي رأسها مدفونا في رقبته... بينما هو حضر مسدسه و وضع له الكاتم

ثم اطلق على الدب فارداه جثة و أمر الجميع بالتوجه الى السيارات كما أمر بعض الحرس بأخذ الدب... فهو يرغب بتحنيطه و استعماله ڪقطعة ديكور...

صعد محمد مع روتيلا...
-توجه له آريس قائلا بجدية و جمود: لم ننهي حديثنا بعد...

اومأ له محمد ثم انطلق الى منزله...

بينما آريس كان في قمة سعادته رغم غيرته الشديدة عليها و لكنه سعد بشدة من ردة فعلها مع ذلك الخسيس و ايضا ردة فعل محمد كانت أكثر من مرضية له... كما انه تكلم معها و تقرب منها قليلا... الصبر فقط الصبر...

صعد سيارته و توجه إلى قصره مر اليوم من بعد ما حدث بهدوء و دون أحداث تذكر....

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

دمتم بخير و حفظ الرحمن و رعايته♥️🫶

#يتبع

#بقلمي

𝓛𝓐𝓨𝓐𝓛𝓨🦋💖

.

Continue Reading

You'll Also Like

252K 7.9K 49
لم تتخذ قراراً مسبقاً فأهلها كانوا لها بالملائكة الحارسين يخافوا عليها من مجرد نظرة و ليس كلمة و عندما تقرر الخروج من قوقعتها الصغيرة لمواجهة العالم...
1.3M 41.3K 68
_ السرد فصحى والحوار عامية مصرية🕯️ تاريخ البدء:٢٠٢٠/٢/٢٤ وتم حذفها في شهر يوليو لعام ٢٠٢٠ ، ثم عادت رسمياً في منتصف شهر سبتمبر ولكن في عام ٢٠٢١ لتس...
13.9K 1.6K 57
التضحيه الاساسيه هي ان تتخلي عن الاشياء التي لها قيمه لدينا لاجل القريبين حتي ولو كان ماضي اليم هي من اتهمت امها بلخيانه هي من عاشت طفوله باهته هي من...
2M 41.2K 34
قسوة ما مر به جعله رجل قاسي القلب لا يعرف الرحمة ولكن طيفها جعله عاشق متيم من بعد صراعات كثيرة +18