Anti Heroes

Per Sweetlthinker

77K 4K 1.1K

مكتملة. Més

ONE
TWO
THREE
FOUR
FIVE
SIX
SEVEN
EIGHT
NINE
TEN
ELEVEN
TWELVE
THIRTEEN
FOURTEEN
FIFTEEN
SIXTEEN
SEVENTEEN
EIGHTEEN
NINETEEN
TWENTY
TWENTY ONE
TWENTY TWO
TWENTY THREE
TWENTY FOUR
TWENTY FIVE
TWENTY SIX
TWENTY SEVEN
TWENTY EIGHT
TWENTY NINE
Anti Heroes | NOTE

EPILOGUE

3.4K 170 100
Per Sweetlthinker

إيلينا:

جعلني بو أستحم لأني كنت مغطاة بدماء والدي وحبيبي، كان يجب أن أشعر بالإشمئزاز من ذلك، ولكني كنت فقط مخدرة وأنا أقف تحت الرذاذ الساخن تاركة إياه ينهمر فوقي، لتتهاطل المياه الوردية و تتجمع حول البالوعة.

كان بو ينتظرني عندما خرجت، ممسكا بالمنشفة لي كطفل صغير، لكن لم أنبس بكلمة بينما لفني في القماش.

"لا أعرف ماذا أقول " همس بينما يقربني نحوه "أريد أن أعطيك نصيحة، ولكن كيف يمكنني ذلك؟ لقد إتصل بي شخص غريب اسمه ماركو ليخبرني أن أكون في منزلك فورا ، وألا أرتعب من الدم الذي يغطيكِ. "

تنهد ، و أبعدني قليلا عن ذراعيه لأواجهه "لينا، لقد غبت لستة أسابيع، و عدت لأجدك مع أحد رجال المافيا؟"

همست بتهور : "إنه أكثر من ذلك ، لا أستطيع أن أشرح لك ذلك "

توسعت عيناه الزرقاوتان عندما فتشتا وجهي، ثم قام بدفع خصلة مبللة من شعري إلى الوراء و سحبني لعناق آخر "حسنا، لينا "

تنهدت و أنا أعانقه محاولة أن أستمد المواساة من ذراعي صديقي القصيرة والرفيعة في حين آلمني عناق رجل آخر.

"لماذا لا ترتدين مالبسك، وأنا سأعد بعض الشاي، حسنا؟" إقترح بينما كان ينسحب بهدوء.

ظل ينظر إلي وكأنّي سأتحول إلى غبار لو فعل شيئا خاطئا، فحاولت أن أطمئنه بإبتسامة صغيرة باهتة "بالتأكيد. " و من ثم غادر بنظرة أخيرة فوق كتفه.

كان معصمي وكاحلي يؤلماني، قُطعا إلى دوائر ناعمة بواسطة تلك الأشرطة ، لذا أخرجت مرهما وهسهست وأنا أعالج الجروح قبل أن أرتدي طقما مريحا من الكشمير، ثم جففت شعري و فرشت أسناني و رطبت وجهي و جسدي.

غاص عقلي في أحداث هذه الليلة، في حقيقة أنني ربما قتلت والدي.

كانت هذه جناية من الدرجة الثالثة للقتل غير العمد، بعقوبة تقدر بـ 15 سنة في السجن كحد أقصى إذا أدين الفاعل.

"إيلينا." نادى بو من أسفل الدرج. "هيا"

لقد كان في المطبخ يجمع صينية عندما ظهرت، نظرت لإبريق الشاي الياباني المفضل لدي وأكوابي الصغيرة المرتبة في صينية مع بعض الزهور المجففة التي زرعتها في مدخل منزلي.

دخلنا إلى غرفة الجلوس، و وضع الصينية على طاولة القهوة، ثم مدّ يده نحوي، ولفّ ذراعيه ليجذبني إلى الأريكة بجانبه...فقبل دانتي ، كان بو و كوزيما الأشخاص الوحيدين الذين تركتهم يقتربون مني.

مسد شعري الرطب و قال " تحدثي اليّ ،ماذا حدث؟"

" الكثير." همست بألم ، كانت حنجرتي متورمة من الحزن لدرجة لا تسمح بإصدار أي صوت. "حدث الكثير ، أنا لا أعرف حتى كيف أفكر في ذلك، ناهيك عن الحديث عنه."

حاول بو مجددا "ابدأي بالأشياء الأكثر  أهمية. "

"أنا أحبه" تشكلت الدموع لتتدحرج على خدي مثل الماس " أنا أحبه، و لا أعرف كيف حدث هذا."
ضحكت بشكل يائس، ليبتسم بو بحنان.

"إنه ليس أي شخص قد أسمح لنفسي أن أحبه أو أعرفه ، إنه موكلي، حاولت المخاطرة بمهنتي لأبقى معه و.." حاولت أن أوضح ذلك، لكن الكلمات كانت صعبة " هذا غير منطقي يا بو، لكننا مناسبان لبعضنا..إنه مجرم و مذنب لكن الجميع يحبونه، يجب أن تراه  من المستحيل أن تكرهه لأن لديه تلك الإبتسامة و ذلك السحر ... "

"يبدو كرجل معقد" قال بو بلطف "يناسب امرأة معقدة مثلك"

أومأت برأسي و أنا أضغط بأسناني على شفتي لأمنع بكائي المرير "يقول لي أن أكون شجاعة دائما."

"وهل تشعرين بذلك معه؟"

أومأت مرة أخرى، بشفتين مرتجفتين.

" إذا ماذا حدث؟ لماذا لا يمكنك أن تكوني معه؟ "

"سيغادر. "همست بألم "عليه أن يرحل الآن بسببي، إنه ذاهب، وأنا لا أعرف أين أو إلى متى، ربما لن أراه أبدا مرة أخرى... وأنا أحبه. "

لسعتني الدموع و إشتعل جسدي بشيء مثل الغضب، شيء يؤلم ، و فجأة ، غضبت من الحياة لفعل هذا بي، لإعطائي هذا الرجل الرائع في هذا الوضع البائس، وبعد ذلك لجعلي من المستحيل أن أكون معه.

" لا أستطيع أن أشرح ما حدث في داخلي " بكيت بشدة ممسكة بقلبي كما لو أنني أستطيع أن انتزعه من بين أضلعي وأريه كيف تغيرت "لكنني لم أعد كما كنت، كنت أعتقد أنني أعرف من أكون، لكنني لم أشعر بهذا من قبل. "

"مثل ماذا؟" سأل بهدوء.

"أن تحترق و أنت على قيد الحياة "

رمش بو في وجهي وأنا أحضنه بدموع لا نهاية لها.

" إيلينا لما لا تذهبين معه؟ "قال في النهاية.

"لأنني أخبرتك للتو! ليس لدي أي فكرة إلى أين سيذهب أو كم من الوقت أو مع من، لدي وظيفة هنا وحياة، و لا يمكنني ترك ذلك لـ ... لعلامة استفهام عملاقة."

" لن تتركيه من أجل علامة استفهام عملاقة، أنتِ تتركينه لأنك تريدين ذلك. "

"لم يطلب مني مرافقته" كانت الحقيقة، لم يسأل أبدا، لقد أخبرني فقط أنني لا أستطيع مرافقته و أنه كان علي البقاء هنا.

" هل أنتِ متأكدة من أنه لم يسأل لأنه لم يرد أن يطلب منك أن تتخلي عن حياتك كلها لأجله؟"

"لا، هذا ما قاله في الأساس."

"إذا، لديكِ خيار واحد ، عليكِ فقط التفكير به، أنا حقا لم أركِ هكذا من قبل."

"في حالة فوضى؟" قلت بضحكة متغطرسة.

كرر كلماتي بصوت منخفض قائلا :" تحترقين على قيد الحياة."

"سأعود حالا ، حسناً؟" قال بسرعة و بالكاد لاحظته يغادر، فانقلبت على ظهري وحدقت في السقف.

أطلقت النار على والدي...أنا و دانتي قتلناه معا.

كنت أعرف أنه ليس شيئا سأتخطاه في أي وقت قريب، علمت أنني سأحتاج إلى حصص لا تعد من العلاج النفسي حتى أبدأ في فهم تشابك الراحة، التبرير، الغضب، واليأس الذي شعرت به حيال الفعل، لكنني لم أندم على ذلك لثانية واحدة.

لقد هدد أمي و جيزيل و جينيفيف.. لقد دمر حياتنا في نابولي وباع كوزيما كعبدة للجنس، و كاد أن يقتل دانتي.

وحتى لو لم تحدث أي من الأشياء الأخرى ، كنت أعرف في قلبي أن هذا سيكون سببا كافيا بالنسبة لي لقتله.

لم أستطع تحمل فكرة أنني موجودة في عالم لا يتواجد فيه دانتي.

وقد فعل نفس الشيء لي، لطالما عرفت أن دانتي قاتل، أنت فقط كان لك أن تنظر إلى تلك الأيدي الضخمة الملحفة بالعضلات و الأوتار والأوردة التي تبرز تحت جلده المسمر، لتعرف أن هناك قوة قاتلة محضة هناك.

ولكن هذا كان مختلفا ..لقد قتل دانتي من أجلي، خاطر بحريته للبحث عني وساعدني في إنهاء حياة رجل جعلني أعاني طول حياتي، وذلك بأسره كان له صدى في مكان ما من أعماق قلبي.

كان نفس المكان الذي احترقت منه عندما لمسني، عندما علمني ماذا أفعل بجسده وماذا يفعل بجسدي، كان نفس المكان الذي يتحرك بدفاعية كلما تعرضت عائلتي للتهديد في نابولي وكنت أقف لحمايتهم.

لأنهم كانوا لي لأحميهم، و كما بدا الأمر ، أنا الآن لدانتي لأحميه.

كان مكانا للغريزة، دافع بدائي في أحشائي تجاوز التفكير وحتى الشعور.

دانتي كان ملكي.. كيف لي أن أتركه يذهب؟

قفزت على قدمي في غرفة المعيشة، أحدق في الأثاث والفن الذي جمعته من حياة أخرى مع رجل آخر، و بالنسبة لي الآن بدا الأمر سخيفا لأنني احتفظت به لفترة طويلة.

لقد توقفت عن الحزن على دانيال منذ وقت طويل، الحقيقة هي أنني لم أحبه بالطريقة التي أردتها، ومن الواضح أنه كان يشعر بنفس الشيء تجاهي.

ما أحزنني عليه من تلك الخسارة لسنوات، لم يكن هو بحد ذاته ، لكن المرأة التي ظننت أنني كنت عليها معه.. لا، أكثر من ذلك، حزنت على قطع الأمل التي احتفظت بها و التي فقدتها عندما تركني من أجل جيزيل.. فقد قدرتي على الحب، وميلي إلى الإيمان بالناس، وفي الغالب الإيمان بنفسي.

لكن دانتي علمني كيف أحب نفسي مرة أخرى، لقد علمني كيف أسمح لشخص ما الدخول إلى قلبي.. إذا كيف سأتخلى عن هذا؟

"بو!" صرخت عندما بدأت أركض من الغرفة أسفل القاعة إلى غرفة نومي، و أخذت الدرج الثاني في وقت واحد. "بو، يجب أن أذهب!"

و عندما توقفت عند باب غرفة نومي، كان بو بجوار سريري يطوي ثيابي بهدوء في حقيبة لويس ڤيتون المفتوحة.

"اعرف." قال مبتسما بحزن "بالطبع، أنت كذلك"

وقفت هناك و إبتسمت له كالمجنونة حتى تصّدعت إبتسامته وانتشرت أيضا... ومن ثم كنا نضحك ذ، نضحك بشدة حتى آلمتنا بطوننا و بسرعة ركضت نحوه ورميت ذراعي حوله.

"احبك.. أنا آسفة لأنني لا أقول ذلك كثيرا."

فأجاب " لا يعني ذلك انني لا اعرف... و الآن ، إستعجلي أنت لا تريدين أن تفوتي رحلته."

" سينطلق من نيوارك. " هتفت مذعورة و ألقيت بقية ما كان يضعه بو على السرير إلى داخل الحقيبة "يمكنني شراء ملابس جديدة هناك، يجب أن نذهب الآن."

****

دانتي:

"أ أنت مستعد يا زعيم؟" سأل تشين من المقعد الأمامي بينما كنا ننتظر على مدرج مطار نيوارك حتى تحصل الطائرة على تصريح لدخول المدرج.

"نعم تشين، شكرا " قلت بهدوء و أضفت :" هل أنت متأكد بأنك لا تريد المجيء؟"

ضحك بخفة  "كما لو أنني لم أحصل على ما يكفي من القرف في الولايات المتحدة حول كوني رجل غير إيطالي، سأوفر على كلينا المتاعب، وأحافظ على الحصن هنا، الرب يعلم بأن ماركو و جاكوبو لا يمكنهما فعل شيء لوحدهما."

أطلقت ضحكة ، لكن صداها كان خافت في صدري.
"حسنا. " قلت له و أنا أميل إلى الأمام بذراعي الجيدة لأربت على كتفه. "حظا موفقا يا أخي.. سأراك قريبا."

"حسنا يا زعيم " وافق ثم تردد ليقول "أنا آسف، كما تعلم.. كانت شيء آخر. "

أومأت برأسي بألم...ألم ليس سببه الجرح في صدري، أو ثقب الرصاصة اللعين الذي طلبت من فرانكي خياطته على متن الطائرة ، لكن الثقب الكبير و الألم كان في قفصي الصدري حيث انتزعت إيلينا لومباردي قلبي لتحتفظه به، لم أمانع.. أردتها أن تحصل عليه، لكن الألم كان مبرحا.

قفزت من السيارة وشققت طريقي إلى الطائرة التي ستأخذنا أنا و فرانكي إلى المكان الذي بدأ منه كل شيء. لقد كان هروبا من السجن، لكن استبدال سجن بآخر كان امرا مروعا.

كانت نيويورك بركة فاترة من الأسماك المتطفلة مقارنة بمياه إيطاليا الغنية بأسماك القرش.

"لا تليق بك الدماء."قال لي فرانكي عندما قابلني في قاعدة الدرج مع بعض الأكياس.

بقية أغراضنا كانت على متن الطائرة، كانت بامبي قد حزمتها و جعلت فرانكي يجلبها بينما كنا في طريقنا من بروكلين.

"إذا كنت ستطلق نكات سيئة طوال الرحلة، من فضلك، فقط أطلق النار على رأسي الآن وأخرجني من بؤسي" قلت بصوت جاف أثناء صعودنا.

"إذا كنت ستغضب طوال الرحلة لأنه لم تكن لديك الشجاعة لتجعل إيلينا تأتي معنا فـ ..."

"أغلق فمك."

"هذا مبكر جدا. " قال ببراءة مزيفة.

كنت على وشك أن اصرخ في وجهه عندما انفجرت من حولنا أصوات إحتكاك اطارات سيارة ما، وعلى الفور، سحبنا أنا وفرانكي أسلحتنا، و بعد لحظة، طوق تشين الطائرة مرة أخرى.

"ما هذا بحق الجحيم؟" هتفت و أنا أقف على المدرج عندما ظهرت فتاة ذات شعر أحمر مألوف من الباب الخلفي، فرمشت، و أنا أتساءل بطريقة ما إن كانت الرصاصات قد سببت لي إرتجاجا في رأسي.

"انا أراها ايضا." همس فرانكي بذهول.

"دانتي." صاحت إيلينا ليذهب تشين و بو إلى صندوق السيارة.

"سأرافقك. " قالت بصوت لاهث.

كان صدري مشدودا لدرجة أنني لم أستطع التنفس" لم أطلب منك ذلك." قلت لها لأن هذه لم تكن مزحة، لم نكن ذاهبين في اجازة إلى بورا بورا اللعينة...كنا نهرب.

كنت أتجاوز الكفالة وأواجه عقوبة سجن خطيرة لتخطي البلد وعلي أن أكون حذرا بشأن كل خطوة أقوم بها من الآن فصاعدا.

"أنا لا أهتم." صرخت "أنا قادمة. "

حدقت بها لثواني طويلة، و حتى مع شعرها الرطب و وجهها الخالي من المكياج، بدت إيلينا لومباردي رائعة جدا.

لكنني أردتها، إحتجتها، و فكرة تركها خلفنا مزقتني من الداخل للخارج.

لكن لا يمكن أن أكون بتلك الأنانية، كيف يمكنني أن آخذها من كل شيء عرفته وألقي بها مباشرة إلى أعمق نهاية في حياتي الإجرامية؟

التفتت على كعبها لتأخذ حقيبتها من تشين، ثم منحته قبلة على خده، قبل أن تلف بو بعناق كبير وطويل.

لقد كانت تقول وداعها.. لم تكن ذاهبة لأي مكان وكانت تودعهما، لكنني لم أفعل أي شيء لإيقافها.

ليس عندما ابتعدت عنهم وبدأت تعبر المدرج أو عندما بدأت تصعد الدرج نحوي، بدلا من ذلك، وجدت نفسي أمشي لمقابلتها و الابتسامة التي انتشرت على وجهها ابهرتني فيما كنا نتقرب واحدا من الآخر بسرعة أكبر.

وقفت إيلينا لومباردي أمامي وكل ما كنت أفكر فيه أنها كانت ملكي.

لذا فتحت ذراعي إليها، لتلقي حقيبتها و تلف يديها برفق حول عنقي حتى لا تحرك كتفي.

"لن أعود إلى حياتي القديمة. "تذمرت في صدري وهي تعانقني لتضيف "لا تتركني هنا في هذا العالم حيث لا يوجد شيء منطقي سواك. "

" لا أستطيع أن أقول لا " همست بهدوء و أبعدت شعرها لكي أرى وجهها.

نظرت في عيناها الرمادية الناعمة الدافئة و المتوهجة ، و معرفة أنها أرادت أن تخاطر بحياتها كلها من أجلي كما فعلت أنا من أجلها، أشعرتني بقوة لا مثيل لها.

"أحبك" همست كما لو أن الكلمات ستتحول لسراب "أحبك، وسأذهب معك. "

ضحكت.. ضحكت لأننا كنا مجانين تائهين بشكل يائس في هذا الشيء الجديد و الجامح بيننا و لم أهتم بالعواقب.

"أنا مجنون بك يا إيلينا، لكن هذه الحياة الجديدة.. " أخبرتها قبل أن أسرق من شفتيها قبلة " تكلفني الكثير، و سوف تكلفك السعر الكامل لسيارتك القديمة. "

ضحكت أيضا ، و أعادت رأسها إلى الوراء لتنافس إبتسامتها بريق النجوم.

"حسنا" قالت ببساطة عندما انتهت من موجة قهقهاتها ، ثم ابتسمت لي بهدوء، أكثر مما رأيتها عليه في أي وقت مضى.

"كلهم خائفون منك ، وجميعهم يكرهونني، يا له من زوج لعين نصنعه، اثنين من الأوغاد واقعين في الحب.. أنا لا أخاف من أي شيء يا دانتي، أنا فقط لا أريد أن أكون بدونك "

" لن أتركك" وعدتها وقبلتها.

لم أكن متأكدا مما إذا كان هناك شيء مثل السعادة الأبدية لأشخاص مثلنا ، لكنني كنت سأحارب كل الأشياء اللعينة للتأكد من أنني أعطيت إيلينا لومباردي العالم.

لن يكون هذا هو العالم الذي اعتقدت أنها تريده ، لكنني سأجعلها ملكة لمملكتي المظلمة، وفي النهاية سأضمن أن كل فرد من جنودي سيموت من أجلها تماما كما سيموتون من أجلي.


══ ❀•°❀°•❀ ══

هذه فقط بداية النهاية ، الجزء الثاني مليء بالأحداث الغير متوقعة و شخصيات ستتعاطف معها  و أخرى  تود لو أنها لم تكن موجودة.

شكرا للقراء المتفاعلين معي ، و أتمنى أن تكون الرواية نالت إعجابكم.

نلتقي في الجزء الثاني أو روايات أخرى لا أدري.

مع حبي..

جـازيـة❤

Continua llegint

You'll Also Like

20.4K 888 14
بالعادة نسمع عن دخول فتاه الى مدرسة فتيان .. لكن ماذا يحدث ان حدث العكس !
53.2K 1.3K 24
اسم روايه||انا لست وحش||... عدد بارتات||غير معروف| نوع روايه||تشويق||رعب||حزين||رومانسي بطل||جونغكوك تدور احداث القصة عن فتاة في 16 من عمرها ترغم على...
8.3K 331 9
هل ذنوبي الماضي تعاقبني على اقترافها ؟ لم تكن حياتي يوما سعيدة حتى موت منع علي! ماكن علي رأيته وجهه ....تمنيت اني انساه ولم اسطتع اقسم لكم اني استط...
3.8K 231 9
ماذا لو انقلبت حياتك فجأة رأسا على عقب... ماذا لو اصبحت غير قادر على الحركة بالرغم من نيلك الحرية المطلقة... ماذا ستفعل كي تسترد قواك هل ستفعل تماما...